@@محمدأمينالعشابعندما سألوا النبي ص ع .عن الروح قال و انما الروح من امر ربي و ما اوتيتم من العلم الا قليلا.هذا الكلام كان قبل الف و اربعة عام يعني العلوم و المعارف و الوعي عند البشر لم يكن كما الآن.العلم تقدم كثيرا الآن و هل الآن يستطيع البشر ان يعرفوا ما هي الروح بعدما تقدموا في العلم؟
الخطابات السبعة ليونغ هنا ، واضح جداً انها متأثّرة تماماً بالخطاب الكهنوتي المسيحي. بغض النظر عما اذا كان بروتستانتياً او كاثوليكياً او حتى أرثوذكسياً. الخطوة الاولى مثلا، عندما يكون الاله ( جزءاً) من حالة الملئ،والملئ هو انعكاس لحالة شاملة وكاملة لكل الاحتمالات والقدرات والمهارات في حالة وجودية تامّة. فالاله هنا هو مجرّد عابر في احدى الخطوات، وبالتحديد الخطوة الاولى. اذاً وجود الاله وكأنه كان من نسج الانسان وخياراته في حالة الاحتمالات الغير محدودة، ربما لان الانسان ارتأى ان ذلك الوجود الالهي اكثر سهولةً لتفسير كثير من الجوانب، ولجعل الاله اداة فعّالة،(واحتمال ممتاز) لجمع قطاعات كبيرة من البشر،او لتفسير الماورائيات والميتافيزيقيا. لكن المشكلة هنا، بالنسبة لي، ان هذه الرؤية غير شاملة، وتتناقض مع الخطوة الاولى، وحتى انها تتناقض مع حالة العدم. الاله ليس مجرّد شخص، او كيان مادّي يمكن تعريفه بشكل عابر.الاله هو الخالق، والمسؤول، والمتحكّم،وهو القوّة الكامنة والضابطة للوجود الكوني،لضمان استمراره تحت اطار قوانين فيزيائية وحتى ميتافيزيقية عديدة. الاله الخالق،من حالة العدم( التي يصعب تعريفها اصلاً)، ينبغي ان يكن(اكبر) وأكثر إحاطةً من الخطوة الاولى ذات الإحتمالات اللانهائية. فاذا كان الاله جزءاً من الخطوة الاولى،فهو اذاً حسب يونغ،نتيجةً لاحدى الاحتمات، وبالتالي يصعب ان يكن هو الخالق لهذا الوجود.فهو لم يستطع ان يكن( محيطاً)، ومستوعباً لكل هذا الكم الهائل من حالة الملئ المقترحة. التحديد الوجودي للاله،ضمن مفهوم بشري معين، يجعل الانسان يثبت بنفسه حدود تفكيره، حتى في اكثر حالاته الفكريّة انفلاتاً،او غرابةً،او سبراً لجوانب يصعب حتى فهمها. اسف على الاطالة، لكن كان لا بد من ان اثير هذه النقطة.
كنت اقرأ كتابا ليونغ حين جائني اشعارك لهذا الفديو....
سبحان الله قبل يومين كنت اتابع جميع فيديوهاتك و استغربت انك مختفي لأربع أشهر، سعيد بعودتك
قناة مبدعه و نفتقدها نحتاج حلقات اكثر مده و اكثر تفصيل الطرح جميل و اسلوب الإخراج رائع انا متابع قديم ❤
هل انت بخير اين اختفيت
نعم السؤال
شكرا جزيلا على جهودك
نرجو المزيد من الفيديوهات
قمة المتعة ❤
شكرا لأنك انقذتني هذا الفيديو كان قارب نجاة كنت انتظرك ❤
صراع الوعي ولاوعي
جملة عميقة جداً
مفهوم يونغ للتطور والتفرد مشابهه نوعا ما لنيتشه.
شكرا لجهودكم الرائعة❤
اشتقنا لك يا اخي
اجمل اشعار ياشيخ👌✅️✅️✅️🇩🇿🇩🇿
مرحبا بعودتك منتظرين موضوعاتك الشيقة
أحسنتم وجزاكم الله خيرا..
أين اختفيت طوال هذه المدة ؟
بالفعل محتوى نادر 👍🏼
جميل جدا.كارل يونغ يتحدث عن الروح افضل من رجال الدين.
رجال دين ينطلقون من الوحي الذي أنزله خالق روح و هو أعلم بها
@@محمدأمينالعشاب 90 بالمية دجالين وبياعين كلام
@@محمدأمينالعشابصدقتم
@@محمدأمينالعشابعندما سألوا النبي ص ع .عن الروح قال و انما الروح من امر ربي و ما اوتيتم من العلم الا قليلا.هذا الكلام كان قبل الف و اربعة عام يعني العلوم و المعارف و الوعي عند البشر لم يكن كما الآن.العلم تقدم كثيرا الآن و هل الآن يستطيع البشر ان يعرفوا ما هي الروح بعدما تقدموا في العلم؟
و اخيرا العودة
مشتاقين لحلقاتك ❤
تغيب عنا كثيرا 😢
رائع ❤
شكرآ جزيلا لكم
عظيم🎉
الخطابات السبعة ليونغ هنا ، واضح جداً انها متأثّرة تماماً بالخطاب الكهنوتي المسيحي. بغض النظر عما اذا كان بروتستانتياً او كاثوليكياً او حتى أرثوذكسياً. الخطوة الاولى مثلا، عندما يكون الاله ( جزءاً) من حالة الملئ،والملئ هو انعكاس لحالة شاملة وكاملة لكل الاحتمالات والقدرات والمهارات في حالة وجودية تامّة.
فالاله هنا هو مجرّد عابر في احدى الخطوات، وبالتحديد الخطوة الاولى. اذاً وجود الاله وكأنه كان من نسج الانسان وخياراته في حالة الاحتمالات الغير محدودة، ربما لان الانسان ارتأى ان ذلك الوجود الالهي اكثر سهولةً لتفسير كثير من الجوانب، ولجعل الاله اداة فعّالة،(واحتمال ممتاز) لجمع قطاعات كبيرة من البشر،او لتفسير الماورائيات والميتافيزيقيا.
لكن المشكلة هنا، بالنسبة لي، ان هذه الرؤية غير شاملة، وتتناقض مع الخطوة الاولى، وحتى انها تتناقض مع حالة العدم. الاله ليس مجرّد شخص، او كيان مادّي يمكن تعريفه بشكل عابر.الاله هو الخالق، والمسؤول، والمتحكّم،وهو القوّة الكامنة والضابطة للوجود الكوني،لضمان استمراره تحت اطار قوانين فيزيائية وحتى ميتافيزيقية عديدة.
الاله الخالق،من حالة العدم( التي يصعب تعريفها اصلاً)، ينبغي ان يكن(اكبر) وأكثر إحاطةً من الخطوة الاولى ذات الإحتمالات اللانهائية. فاذا كان الاله جزءاً من الخطوة الاولى،فهو اذاً حسب يونغ،نتيجةً لاحدى الاحتمات، وبالتالي يصعب ان يكن هو الخالق لهذا الوجود.فهو لم يستطع ان يكن( محيطاً)، ومستوعباً لكل هذا الكم الهائل من حالة الملئ المقترحة.
التحديد الوجودي للاله،ضمن مفهوم بشري معين، يجعل الانسان يثبت بنفسه حدود تفكيره، حتى في اكثر حالاته الفكريّة انفلاتاً،او غرابةً،او سبراً لجوانب يصعب حتى فهمها.
اسف على الاطالة، لكن كان لا بد من ان اثير هذه النقطة.
اشتقنا لفيديوهاتك كثيرا !!
اين اختفيت عساك بخير !
رائع
احسنت
❤❤❤❤
❤❤
❤
شكرآ جزيلا لكم