(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ۚ مِنْ قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ ۚ ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْ ۚ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ ۚ طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ بَعْضُكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) [سورة النور 58] أمر المؤمنين أن يستأذنهم مماليكهم، والذين لم يبلغوا الحلم منهم. قد ذكر الله حكمته وأنه ثلاث عورات للمستأذن عليهم، وقت نومهم بالليل بعد العشاء، وعند انتباههم قبل صلاة الفجر، فهذا -في الغالب- أن النائم يستعمل للنوم في الليل ثوبا غير ثوبه المعتاد، وأما نوم النهار، فلما كان في الغالب قليلا، قد ينام فيه العبد بثيابه المعتادة، قيده بقوله: { وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ } أي: للقائلة، وسط النهار. ففي ثلاثة هذه الأحوال، يكون المماليك والأولاد الصغار كغيرهم، لا يمكنون من الدخول إلا بإذن.... جزاكم الله خيراً *
يقول الفيلسوف ميرلوبونتي الوجود يظهر كجسد ، هناك مواجهات و زوايا نظر مختلفة و مشكلة العرب و المسلمين انهم غابوا عن أنفسهم و اهملوا تراثهم، انبهروا بالاخر دون أدوات دون مراجعة و دون نقد ، رددها دون مناقشة او بحث و بدل مناقشة ما يصدر عن الغرب يصل إلى الشرق ناقش المسلمون تراهم دون علم و دون معرفة حقيقية و دون معرفة حقيقية بثقافة الغرب الحقيقية و أنماط التفكير الغربي ، و ظروف مجتمعات الغرب ، لم يمسح العرب خريطة التفكير الغربي ، رابض العرب على تخوم الغرب ، اختاروا بسبب الهزيمة النفسية و المعنوية إهمال تاريخهم و عاداتهم و تقاليدهم و لم يتفقهوا في دينهم و لا في تراثهم ، اعمت ابصارهم عقدة النقص ، جمعوا شذرات مما ينادي به الغرب دون تحليل و لا تفكير او بحث او نقد ، هذا التماهي مع الغرب فيه جهل اكثر مما فيه من معرفة او نور ، و العربي المسلم المتماهي مع الغرب في الحقيقة أجهل من الإنسان العادي ، يجب مطالعة منتوج الغرب بعمق و توسع و لكن لا يجب الاستسلام و الخضوع و القبول و الوقوف اماه عراة ، دون ارادة او حس نقدي بل قبول أعمى دون مراجعة ، و هناك في هذه المواضيع كثير من السياسة فالغرب له مصالح و هو ليس بريءا و هدفه الاساسي السيطرة و الاستعمار سواء المباشر او غير مباشر او حتى الخفي و بدل ان يترجم العرب كل المجلات العلمية في العالم و انشاء مؤسسات ضخمة لترجمة التراث العلمي العالمي راح العرب يترجمون اسؤ ما انتج الغرب من ادب و فكر في أمة فيها عباقرة الأدب كالمتني و البحتري و ابي العلاء المعري و فيها التوحيدي و الجاحظ و النظام و اخوان الصفا و فيها ابن المقفع و فيها ابن مسكويه و فيها الخيام و ابن باجة و ابن طفيل و غيرهم كثر كثر،، المطلوب علم ينفع و النهضة العلمية صارت سهلة الصين أنجزت في 100عام ما أنجز الغرب خلال 300 عام او 500عام ، لم يحدث في العصر الحديث نهضة عربية و النهضة المصرية في نهاية القرن التاسع عشر و بداية القرن العشرين ليست نهضة بل ما جرى ليس اكثر من تماهي مع الغرب المحتل و المسيطر المستعمر فرطن مثقفوا تلك الفترة بالانكليزية اما تباهيا او اخفاءا لفقرهم الفكري او تقليدا اعمى ، فسلامة موسى و قاسم امين و طه حسين و العقاد و توفيق الحكيم و عبد الله العروي و علي الوردي، و كذلك عبد الرحمن بدوي و زكي نجيب محمود و مصطفى عبد الرازق و علي عبد الرازق ، كلهم انبهروا بالغرب و كان الانبهار سطحيا جدا ، فلم يستوعب هؤلاء العرب ثقافة الغرب و لا تعمقوا في افكاره ، ففيلسوف كنيتشة و آخر كشبنهور و الأمر ذاته بالنسبة لهايدغر او سارتر و كامي او حتى راسل ، فكل هؤلاء لا يمثلون الا تيارات هامشية في الغرب ذاته حتى مذهب التحليل النفسي لفرويد ليس. عليه إجماع فهناك يونغ و فروم و ادلر و اخريين ، لا يجوز أن نقبل على ما لم يثبت نجاعه في بلاد الغرب ذاته ، حتى ماركس نفسه تخطاه الزمن فلفظه الروس و عادوا الى حضارتهم ما قبل ثورة لينين التي دمرت روسيا ، الحداثة مرحلة تاريخية مرت بها أوربا و لا تتكرر لان التاريخ لا ينتج نفسه باستمرار على نفس الخطى و تكرار تجربة الحداثة غباء نظري قبل أن يكون موقف ايديولجي ، ماتت الحداثة في الغرب و جثتها عظيمة لذلك سيتطلب دفن الجثة بعض الوقت ، تخلى أصحاب الحداثة عن الحداثة و دخلوا إلى مرحلة ما بعد الحداثة و التفكيكية هزيمة كاسحة للحداثة و كلام هابرماس عن الحداثة و أنها مشروع لم يكتمل بعد عناد و قصر نظر، و اصرار على الضلال بدل طي الصفحة السوداء و البدء في الكتابة على صفحة جديدة بيضاء و الشيء ذاته فكارل بوبر فيلسوف العلم يبرر تيار او استرتيجية ما بعد الحداثة بمنطق متهافت فيقول ان ما بعد الحداثة نجاح باهر للحداثة لان الحداثة تسمح بنقد نفسها و واضح ان ما يقوله بوبر سفسطة لان ما بعد الحداثة ليست نقدا للحداثة بل رفضا كليا للحداثة كمنطلق و نتائج ترفض للعقلانية نفسها و ترفض العلمانية و الديمقراطية ففيلسوف العلم بول افربند الامريكي النمساوي الاصل و تلميذ بوبر ( كتب طغيان العلم و ضد المنهج ) يرجع الفاشية و العنصرية و سبب الحروب للعلمانية نفسها ، ما بعد الحداثة رفض تام للحداثة و اما مقولة عبد الله العروي ان نقد الحداثة و الليبرالية يخدم التقليد فليس صحيحا ابدا بل يخدم الانفتاح و الانطلاق مجددا إلى آفاق أرحب. و أوسع و الدفاع عن الحداثة تقليد أعمى و سلفية جديدة و إحلال لها بدل سلفية قديمة لها مشروعيتها عند العرب و المسلمين على الاقل و بعض العرب يصرحون و يصرخون بأصوات عالية مبحوحة انهم مع الدفاع عن الحداثة في بلاد العرب و انهم مع نقد الحداثة في بلاد المنشأ ؟ و يرددون دون انقطاع كباءع متجول ينادي على سلعة انقرض استعمالها منذ زمن طويل و يقولون أيضا ان الحداثة انخراط في العصر نسي هؤلاء ان الحداثة مرحلة تاريخية و المراحل التاريخية لا تتكرر و لا تكرر نفسها و هي لا تستنسخ و الدواء الذي اثبتت الايام مضاره و لو استعمل لفترة طويلة يستغنى عنه و يستبدل بدواء افضل منه و ليست له اثار جانبية مميتة او قاتلة فلا احد يوصي بتجربة الموت مرة ثانية لان المنية تحدث مرة واحدة و بالتالي استراتيجية ما بعد الحداثة هي رفض للعقلانية الاوروبية و ليست نقدا للعقل كما فعل كانط و هي تستوحي من اكتشافات العلم ايضا و ليست نزعة ثقافية كما يحلوا للبعض تصويرها و قد استوحت اكثر ما استويت من نتايج و ما توصلت اليه العلوم خاصة في مجال فيزياء الكوانتم فلم تعد القوانين صلدة حتمية جامدة و ميكانيكية لقد تبدلت و غيرت جلدها القديم بجلد جديد فاصبحت القوانين العلمية قوانين سايله دينامية و صارت احتمالات و احصاءات ليس اكثر (و الحداثة لا تتقبل الآخر لأنها تدعي امتلاك الحقيقة و لأنها تدعي أنها النموذج و هي لا تقبل من الاخر الا السير خلفها و الحداثة في النهاية عنصرية تتبجح أنها تتفوق على الآخرين ) و و الكتابة من جديد على ورق ابيض مع الانتفاع من تجربة الحداثة التي اثبتت فشلها سواء في الاتحاد السوفياتي الذي فضح بنفس الوقت حداثة الغرب الليبرالية و هذا هو مشروع العرب الجديد بداية جديدة بعدما انهزمت الحداثة التي انتجت حربين عالميين و 100مليون قتيل و دمار و خراب و رعب و هلع و ذعر قض مضجع العالم الحديث و القديم ، المطلوب بداية جديدة من قلب و عمق الثقافة العربية الإسلامية بعد درس و تحقيق و تفتيش و تمحيص و بحث طويل في تراثنا بعد هضم كل أنواع و أشكال العلوم الغربية , انتهى عصر قديم او الحداثة الغربية و ابتدا عصر جديد عنوانه عالم عربي إسلامي جديد تشرق نهضة جديدة من أرضه و بقواعد و عقول أبناءه بتصميم و حزم و اصرار و مثابرة دون تمهل و لا انتظار او تأجيل .عهد جديد و عصر جديد شمس قديمة و نور جديد 24/02/23
الأسوأ هو فكرة الجماعات التى فرقت الأمة وابتدعت فى الدين وجمعت الناس وحرضتهم على مايخالف كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم بداعى الغاية تبرر الوسيلة حتى لو كانت الوسيلة حرام اوكذب او خداع أو نفاق أو مخالفة وتمييع. رغم حرمة التفرق لجماعات وأحزاب كلا له حرامه وحلاله ! جماعة مثل الاخوان .. لترى كم المخالفات الدينية والشرعية على مدى تاريخها من اول مؤسسها حسن البنا الصوفى والذى ليس بعالم دين ولا دنيا حتى جعلوه مرشدا وأخذوا عنه مبادئه العشرة المقدسة عندهم أكثر من كلام النبى صلى الله عليه وسلم ولا أبالغ. كم التضليل الذى يحدث للناس بجهل هؤلاء وكم العصبية القبلية والجاهلية التى تحدث فى تعاملهم مع الناس والسياسسات والتبريرات لكل شئ حتى جعلوا كل شئ اجتهادا حتى لو خالف الكتاب والسنة واجماع العلماء والأدلة الثابتة الصحيحة !
احترامنا كبير لهذا العقل الانساني والنسائي لكن خوضها بجدل المرأة بهذا الاستسهال وعدم تقديرها للاسرة يعد سقوط فكري ومنهجي لا يتوقع صدوره من باحثة اكادمية والاسقاط التاريخي لا يفيد في هذا الموقف ويتطلب الامر جهد اكبر من ذلك
يعطيها العافية ، ملاحظة الدكتورة مرة تركز على عنصرية الخليج بأكثر من لقاء (:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ۚ مِنْ قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ ۚ ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْ ۚ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ ۚ طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ بَعْضُكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ)
[سورة النور 58]
أمر المؤمنين أن يستأذنهم مماليكهم، والذين لم يبلغوا الحلم منهم. قد ذكر الله حكمته وأنه ثلاث عورات للمستأذن عليهم، وقت نومهم بالليل بعد العشاء، وعند انتباههم قبل صلاة الفجر، فهذا -في الغالب- أن النائم يستعمل للنوم في الليل ثوبا غير ثوبه المعتاد، وأما نوم النهار، فلما كان في الغالب قليلا، قد ينام فيه العبد بثيابه المعتادة، قيده بقوله: { وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ } أي: للقائلة، وسط النهار. ففي ثلاثة هذه الأحوال، يكون المماليك والأولاد الصغار كغيرهم، لا يمكنون من الدخول إلا بإذن....
جزاكم الله خيراً *
"إذا لم يجد المرء ما يفعله بهذا الجسد، يفعله بالجسد"
ممتع ممتع الاستماع للدكتورة، شكرًا على التسجيل
ما شاء الله عليها الدكتورة الفاضلة الله يحفظها
تحية من ليبيا 💙
بارك الله فيكم
رؤية واعية أشكركم
دكتوره هبة راقيه جدا وصاحبة فكر متقدم
فكرة الرائحة للمرأة فهم جميل ومقاصدي
لو سمحتوا خالو بالكم من الصوت اثناء التسجيل
الرمز يحوي معني لما هو ابعد منه
جميل
رائعة
يقول الفيلسوف ميرلوبونتي الوجود يظهر كجسد ، هناك مواجهات و زوايا نظر مختلفة و مشكلة العرب و المسلمين انهم غابوا عن أنفسهم و اهملوا تراثهم، انبهروا بالاخر دون أدوات دون مراجعة و دون نقد ، رددها دون مناقشة او بحث و بدل مناقشة ما يصدر عن الغرب يصل إلى الشرق ناقش المسلمون تراهم دون علم و دون معرفة حقيقية و دون معرفة حقيقية بثقافة الغرب الحقيقية و أنماط التفكير الغربي ، و ظروف مجتمعات الغرب ، لم يمسح العرب خريطة التفكير الغربي ، رابض العرب على تخوم الغرب ، اختاروا بسبب الهزيمة النفسية و المعنوية إهمال تاريخهم و عاداتهم و تقاليدهم و لم يتفقهوا في دينهم و لا في تراثهم ، اعمت ابصارهم عقدة النقص ، جمعوا شذرات مما ينادي به الغرب دون تحليل و لا تفكير او بحث او نقد ، هذا التماهي مع الغرب فيه جهل اكثر مما فيه من معرفة او نور ، و العربي المسلم المتماهي مع الغرب في الحقيقة أجهل من الإنسان العادي ، يجب مطالعة منتوج الغرب بعمق و توسع و لكن لا يجب الاستسلام و الخضوع و القبول و الوقوف اماه عراة ، دون ارادة او حس نقدي بل قبول أعمى دون مراجعة ، و هناك في هذه المواضيع كثير من السياسة فالغرب له مصالح و هو ليس بريءا و هدفه الاساسي السيطرة و الاستعمار سواء المباشر او غير مباشر او حتى الخفي و بدل ان يترجم العرب كل المجلات العلمية في العالم و انشاء مؤسسات ضخمة لترجمة التراث العلمي العالمي راح العرب يترجمون اسؤ ما انتج الغرب من ادب و فكر في أمة فيها عباقرة الأدب كالمتني و البحتري و ابي العلاء المعري و فيها التوحيدي و الجاحظ و النظام و اخوان الصفا و فيها ابن المقفع و فيها ابن مسكويه و فيها الخيام و ابن باجة و ابن طفيل و غيرهم كثر كثر،، المطلوب علم ينفع و النهضة العلمية صارت سهلة الصين أنجزت في 100عام ما أنجز الغرب خلال 300 عام او 500عام ، لم يحدث في العصر الحديث نهضة عربية و النهضة المصرية في نهاية القرن التاسع عشر و بداية القرن العشرين ليست نهضة بل ما جرى ليس اكثر من تماهي مع الغرب المحتل و المسيطر المستعمر فرطن مثقفوا تلك الفترة بالانكليزية اما تباهيا او اخفاءا لفقرهم الفكري او تقليدا اعمى ، فسلامة موسى و قاسم امين و طه حسين و العقاد و توفيق الحكيم و عبد الله العروي و علي الوردي، و كذلك عبد الرحمن بدوي و زكي نجيب محمود و مصطفى عبد الرازق و علي عبد الرازق ، كلهم انبهروا بالغرب و كان الانبهار سطحيا جدا ، فلم يستوعب هؤلاء العرب ثقافة الغرب و لا تعمقوا في افكاره ، ففيلسوف كنيتشة و آخر كشبنهور و الأمر ذاته بالنسبة لهايدغر او سارتر و كامي او حتى راسل ، فكل هؤلاء لا يمثلون الا تيارات هامشية في الغرب ذاته حتى مذهب التحليل النفسي لفرويد ليس. عليه إجماع فهناك يونغ و فروم و ادلر و اخريين ، لا يجوز أن نقبل على ما لم يثبت نجاعه في بلاد الغرب ذاته ، حتى ماركس نفسه تخطاه الزمن فلفظه الروس و عادوا الى حضارتهم ما قبل ثورة لينين التي دمرت روسيا ، الحداثة مرحلة تاريخية مرت بها أوربا و لا تتكرر لان التاريخ لا ينتج نفسه باستمرار على نفس الخطى و تكرار تجربة الحداثة غباء نظري قبل أن يكون موقف ايديولجي ، ماتت الحداثة في الغرب و جثتها عظيمة لذلك سيتطلب دفن الجثة بعض الوقت ، تخلى أصحاب الحداثة عن الحداثة و دخلوا إلى مرحلة ما بعد الحداثة و التفكيكية هزيمة كاسحة للحداثة و كلام هابرماس عن الحداثة و أنها مشروع لم يكتمل بعد عناد و قصر نظر، و اصرار على الضلال بدل طي الصفحة السوداء و البدء في الكتابة على صفحة جديدة بيضاء و الشيء ذاته فكارل بوبر فيلسوف العلم يبرر تيار او استرتيجية ما بعد الحداثة بمنطق متهافت فيقول ان ما بعد الحداثة نجاح باهر للحداثة لان الحداثة تسمح بنقد نفسها و واضح ان ما يقوله بوبر سفسطة لان ما بعد الحداثة ليست نقدا للحداثة بل رفضا كليا للحداثة كمنطلق و نتائج ترفض للعقلانية نفسها و ترفض العلمانية و الديمقراطية ففيلسوف العلم بول افربند الامريكي النمساوي الاصل و تلميذ بوبر ( كتب طغيان العلم و ضد المنهج ) يرجع الفاشية و العنصرية و سبب الحروب للعلمانية نفسها ، ما بعد الحداثة رفض تام للحداثة و اما مقولة عبد الله العروي ان نقد الحداثة و الليبرالية يخدم التقليد فليس صحيحا ابدا بل يخدم الانفتاح و الانطلاق مجددا إلى آفاق أرحب. و أوسع و الدفاع عن الحداثة تقليد أعمى و سلفية جديدة و إحلال لها بدل سلفية قديمة لها مشروعيتها عند العرب و المسلمين على الاقل و بعض العرب يصرحون و يصرخون بأصوات عالية مبحوحة انهم مع الدفاع عن الحداثة في بلاد العرب و انهم مع نقد الحداثة في بلاد المنشأ ؟ و يرددون دون انقطاع كباءع متجول ينادي على سلعة انقرض استعمالها منذ زمن طويل و يقولون أيضا ان الحداثة انخراط في العصر نسي هؤلاء ان الحداثة مرحلة تاريخية و المراحل التاريخية لا تتكرر و لا تكرر نفسها و هي لا تستنسخ و الدواء الذي اثبتت الايام مضاره و لو استعمل لفترة طويلة يستغنى عنه و يستبدل بدواء افضل منه و ليست له اثار جانبية مميتة او قاتلة فلا احد يوصي بتجربة الموت مرة ثانية لان المنية تحدث مرة واحدة و بالتالي استراتيجية ما بعد الحداثة هي رفض للعقلانية الاوروبية و ليست نقدا للعقل كما فعل كانط و هي تستوحي من اكتشافات العلم ايضا و ليست نزعة ثقافية كما يحلوا للبعض تصويرها و قد استوحت اكثر ما استويت من نتايج و ما توصلت اليه العلوم خاصة في مجال فيزياء الكوانتم فلم تعد القوانين صلدة حتمية جامدة و ميكانيكية لقد تبدلت و غيرت جلدها القديم بجلد جديد فاصبحت القوانين العلمية قوانين سايله دينامية و صارت احتمالات و احصاءات ليس اكثر (و الحداثة لا تتقبل الآخر لأنها تدعي امتلاك الحقيقة و لأنها تدعي أنها النموذج و هي لا تقبل من الاخر الا السير خلفها و الحداثة في النهاية عنصرية تتبجح أنها تتفوق على الآخرين ) و و الكتابة من جديد على ورق ابيض مع الانتفاع من تجربة الحداثة التي اثبتت فشلها سواء في الاتحاد السوفياتي الذي فضح بنفس الوقت حداثة الغرب الليبرالية و هذا هو مشروع العرب الجديد بداية جديدة بعدما انهزمت الحداثة التي انتجت حربين عالميين و 100مليون قتيل و دمار و خراب و رعب و هلع و ذعر قض مضجع العالم الحديث و القديم ، المطلوب بداية جديدة من قلب و عمق الثقافة العربية الإسلامية بعد درس و تحقيق و تفتيش و تمحيص و بحث طويل في تراثنا بعد هضم كل أنواع و أشكال العلوم الغربية , انتهى عصر قديم او الحداثة الغربية و ابتدا عصر جديد عنوانه عالم عربي إسلامي جديد تشرق نهضة جديدة من أرضه و بقواعد و عقول أبناءه بتصميم و حزم و اصرار و مثابرة دون تمهل و لا انتظار او تأجيل .عهد جديد و عصر جديد شمس قديمة و نور جديد
24/02/23
4:20
مافيش حد مش موضع خلاف
مستشفي الاسراء دي فين ؟؟؟
الاردن
1:18:57
44:00
حد يعرف اسم الكتاب؟🙆
لم يتم ذكر الاسم
الأسوأ هو فكرة الجماعات التى فرقت الأمة وابتدعت فى الدين وجمعت الناس وحرضتهم على مايخالف كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم بداعى الغاية تبرر الوسيلة حتى لو كانت الوسيلة حرام اوكذب او خداع أو نفاق أو مخالفة وتمييع. رغم حرمة التفرق لجماعات وأحزاب كلا له حرامه وحلاله !
جماعة مثل الاخوان .. لترى كم المخالفات الدينية والشرعية على مدى تاريخها من اول مؤسسها حسن البنا الصوفى والذى ليس بعالم دين ولا دنيا حتى جعلوه مرشدا وأخذوا عنه مبادئه العشرة المقدسة عندهم أكثر من كلام النبى صلى الله عليه وسلم ولا أبالغ.
كم التضليل الذى يحدث للناس بجهل هؤلاء وكم العصبية القبلية والجاهلية التى تحدث فى تعاملهم مع الناس والسياسسات والتبريرات لكل شئ حتى جعلوا كل شئ اجتهادا حتى لو خالف الكتاب والسنة واجماع العلماء والأدلة الثابتة الصحيحة !
بس يا عبيط
@@ahmadawwam داس ع الجرح عشان شتم حسن البندا
@@demolitionman139
حسن الباندا😭😂
@1:35:00
نسوية جاهلة قالتلك النبي كان بيهزر لم قال ناقصات عقل و دين . لا حول و لا قوة إلا بالله
1:7
الآدمية دي بلوة من بلايا زماننا
احترامنا كبير لهذا العقل الانساني والنسائي لكن خوضها بجدل المرأة بهذا الاستسهال وعدم تقديرها للاسرة يعد سقوط فكري ومنهجي لا يتوقع صدوره من باحثة اكادمية والاسقاط التاريخي لا يفيد في هذا الموقف ويتطلب الامر جهد اكبر من ذلك
ولما لا .. فالسوق محتاج
مزج بين العسل والسم
ثم من انتي ل تتكلمي عن سيدنا عمر 🤔
صدقت .. شخصية موتورة ..
اين الإساءة
تم تسطيح لموضوع الحجاب وللأسف ..
بل هذا تعميقه
يا ريت من الدكتورة تتجنب الكلام فالدين لانها بتهبد
عجوز سلفع عليها من الله ما تستحق
سمحي لي دكتورة أسلوبك ممل