جميلة احببت ان اسمعها بصوتك والقائك يا نزار لاني تابعت المسلسل من قبل واليوم ادرس هذه القصيدة في البكالوريا في المنهاج الفلسطيني من اجمل القصائد يا نزار
فرشت فوق ثراكِ الطاهر الهُدُبا فيا دمشقُ لماذا نبدأ العتبا؟ حبيبتي أنت فاستلقي كأغنيةٍ على ذراعي ولا تستوضحي السببا أنت النساء جميعاً ما من امرأةٍ أحببتُ بعدك إلا خلتها كذبا يا شام إنّ جراحي لا ضفاف لها فمسّحي عن جبيني الحزن والتعبا وأرجعيني إلى أسوار مدرستي وأرجعي الحبرَ والطبشورَ والكُتُبا تلك الزواريب كم كنزٍ طمرتُ بها وكم تركت عليها ذكرياتِ صبا وكم رسمتُ على حيطانها صُوراً وكم كسرتُ على أدراجها لُعبا أتيت من رحم الأحزان يا وطني أُقبّلُ الأرض والأبواب والشُهُبا حُبي هنا وحبيباتي وُلِدْنَ هنا فمن يعيد ليَ العمر الذي ذهبا أنا قبيلة عُشّاقٍ بكاملها ومن دموعي سقيت البحر والسحبا فكل صفصافةٍ حوّلتها امرأةً وكل مئذنةٍ رصّعتها ذهبا هذي البساتين كانت بين أمتعتي لمّا ارتحلت عن الفيحاء مغتربا فلا قميص من القمصان ألبسه إلا وجدت على خيطانه عنبا كم مبحرٍ وهموم البرّ تسكنه وهاربٍ من قضاء الحبّ ما هربا يا شام أين هما عينا معاويةٍ وأين مَن زحموا بالمنكب الشُهُبا فلا خيولُ بني حمدان راقصةٌ زَهواً ولا المتنبي مالئٌ حلبا وقبرُ خالدَ في حمصٍ نُلامسه فيرجف القبرُ من زوّاره غضبا يا رُبّ حيٍّ رخام القبر مسكنه وربّ ميْتٍ على أقدامه انتصبا يا ابن الوليد ألا سيفٌ تُؤجّره فكلّ أسيافنا قد أصبحت خشبا دمشق يا كنز أحلامي ومَروحتي أشكو العروبة أم أشكو لك العربا أدمتْ سياطُ حزيرانٍ ظهورهم فأدمنوها وباسوا كفّ من ضربا وطالعوا كتب التاريخ واقتنعوا متى البنادق كانت تسكن الكتبا سقوا فلسطين أحلاماً ملوّنةً وأطعموها سخيف القول والخُطبا عاشوا على هامش الأحداث ما انتفضوا للأرض منهوبةً والعرض مُغتصبا وخلّفوا القدس فوق الوحل عاريةً تُبيح عزة نهديها لمن رغبا هل من فلسطينَ مكتوبٌ يطمئنني عمّن كتبتُ إليه وهو ما كتبا وعن بساتين ليمونٍ وعن حُلُمٍ يزداد عني ابتعاداً كلّما اقتربا أيا فلسطين من يُهديكِ زَنبقةً ومن يعيد لك البيت الذي خُربا تلفّتي تجدينا في مباذلنا مَن يعبد الجنس أو من يعبد الذهبا فواحدٌ أعمت النُعمى بصيرته فللخنى والغواني كلُّ ما وهبا وواحدٌ ببحار النفط مُغتسلٌ قد ضاق بالخيش ثوباً فارتدى القصبا وواحدٌ نرجسيٌّ في سريرته وواحدٌ من دم الأحرار قد شربا إن كان مَن ذبحوا التاريخ هم نسبي على العصور فإني أرفض النسبا يا شامُ يا شامُ ما في جعبتي طربُ أستغفر الشعر أن يَستجدي الطربا ماذا سأقرأ من شعري ومن أدبي حوافرُ الخيل داست عندنا الأدبا وحاصرتنا وآذتنا فلا قلمٌ قال الحقيقة إلا اغتيل أو صُلبا يا مَن يُعاتب مذبوحاً على دمه ونَزْفِ شريانه ما أسهل العتبا مَن جرّب الكيّ لا ينسى مواجعه ومَن رأى السُّمَّ لا يشقى كمن شرِبا حبلُ الفجيعة مُلتفٌ على عنقي مَن ذا يُعاتب مشنوقاً إذا اضطربا الشعرُ ليس حماماتٍ نُطيّرها نحو السماء ولا ناياً وريح صَبا لكنّه غضبُ طالت أظافره ما أجبن الشعر إن لم يركب الغضبا نزار قباني
الشي يلي ما حدا انتبه عليه انو في ابيات مقصوصة من القصيدة - يا شام أينهما هينا معاوية؟ - والبيت يلي يقول يا ابن الوليد الا سيفا تؤجره فكل اسيافنا قد اصبحت خشبا
الاستاذ سلوم حداد تعودنا على القائه بطريقه اخرى ولكن للاسف بهذه القصيده خانه الالقاء كثيرآ واعتقد السبب عدم حفظه للقصيده لا اخفيكم بأنني اتمتع ولله الحمد بطريقة القاء تشد المستمع جدآ كما ارى وحسب اراء الناس والفضل في ذالك حفظ اي قصيده قبل القائها واذكر هذه القصيده عندما القيتها اول مره في صاله رياضيه خاصه بجلسه مع بعض الاصدقاء في احد زوايا الصاله وكانت الصاله مزدحمه والناس تلعب وتضحك وضجيج المكان مرتفع جدآ وارضية الصاله الرخاميه تعطي صخب اكبر عمومآ الطرفه التي حدثت وانا القي القصيده ولشدة تفاعلي مع كل بيت من ابياتها بأداء مسراحي عفوي و تلقائي لم انتبه بأن الصمت خيم على الصاله الرياضيه وتوقف الجميع عن اللعب الكل ينظر الي حتى انني لم انتبه لما يجري الا في اخر ٣ ابيات وكأنني كنت نائمآ واستيقظت ..فبدء صوتي ينخفض ونتابني الخجل لأنني لا اعلم هل انزعج الحضور مني لحد السخط علي وانتقادي بنظراتهم ام معجبون بما يسمعون ؟وما ان انتهيت من القصيده حتى اشتعل المكان بالتصفيق الحار والتصفير وبعضهم يردد اسمعنا قصيده اخرى ع
ليش قاصين ابيات ياشام أين هما عينا معاوية واين من زاحموا في المنكب الشهبا فلا خيول بني حمدان راقصة زهوا ولا المتنبي مالئ حلبا وقبر خالد في حمص نلامسه فيرجف القبر من زواره غضبا يابن الوليد ألا سيفا تؤجره فإن أسيافنا قد أصبحت خشبا
لم أسمع في حياتي من يتغنى بمدينته و وطنه مثل نزار رحمه الله حب غير عادي و فصاحة خرافية هنيئا لسوريا و دمشق بك
قبل عام ١٩٤٨م في فلسطين و قبل عام ١٩٧٠م في سوريا كان كل شيء في العالم العربي جميل جمالا مقدسا و عظيما.
جميلة احببت ان اسمعها بصوتك والقائك يا نزار لاني تابعت المسلسل من قبل واليوم ادرس هذه القصيدة في البكالوريا في المنهاج الفلسطيني من اجمل القصائد يا نزار
رائعةُ الرائعِ من رائعٍ ♡
يروعها الرائعون روائع
فرشت فوق ثراكِ الطاهر الهُدُبا
فيا دمشقُ لماذا نبدأ العتبا؟
حبيبتي أنت فاستلقي كأغنيةٍ
على ذراعي ولا تستوضحي السببا
أنت النساء جميعاً ما من امرأةٍ
أحببتُ بعدك إلا خلتها كذبا
يا شام إنّ جراحي لا ضفاف لها
فمسّحي عن جبيني الحزن والتعبا
وأرجعيني إلى أسوار مدرستي
وأرجعي الحبرَ والطبشورَ والكُتُبا
تلك الزواريب كم كنزٍ طمرتُ بها
وكم تركت عليها ذكرياتِ صبا
وكم رسمتُ على حيطانها صُوراً
وكم كسرتُ على أدراجها لُعبا
أتيت من رحم الأحزان يا وطني
أُقبّلُ الأرض والأبواب والشُهُبا
حُبي هنا وحبيباتي وُلِدْنَ هنا
فمن يعيد ليَ العمر الذي ذهبا
أنا قبيلة عُشّاقٍ بكاملها
ومن دموعي سقيت البحر والسحبا
فكل صفصافةٍ حوّلتها امرأةً
وكل مئذنةٍ رصّعتها ذهبا
هذي البساتين كانت بين أمتعتي
لمّا ارتحلت عن الفيحاء مغتربا
فلا قميص من القمصان ألبسه
إلا وجدت على خيطانه عنبا
كم مبحرٍ وهموم البرّ تسكنه
وهاربٍ من قضاء الحبّ ما هربا
يا شام أين هما عينا معاويةٍ
وأين مَن زحموا بالمنكب الشُهُبا
فلا خيولُ بني حمدان راقصةٌ
زَهواً ولا المتنبي مالئٌ حلبا
وقبرُ خالدَ في حمصٍ نُلامسه
فيرجف القبرُ من زوّاره غضبا
يا رُبّ حيٍّ رخام القبر مسكنه
وربّ ميْتٍ على أقدامه انتصبا
يا ابن الوليد ألا سيفٌ تُؤجّره
فكلّ أسيافنا قد أصبحت خشبا
دمشق يا كنز أحلامي ومَروحتي
أشكو العروبة أم أشكو لك العربا
أدمتْ سياطُ حزيرانٍ ظهورهم
فأدمنوها وباسوا كفّ من ضربا
وطالعوا كتب التاريخ واقتنعوا
متى البنادق كانت تسكن الكتبا
سقوا فلسطين أحلاماً ملوّنةً
وأطعموها سخيف القول والخُطبا
عاشوا على هامش الأحداث ما انتفضوا
للأرض منهوبةً والعرض مُغتصبا
وخلّفوا القدس فوق الوحل عاريةً
تُبيح عزة نهديها لمن رغبا
هل من فلسطينَ مكتوبٌ يطمئنني
عمّن كتبتُ إليه وهو ما كتبا
وعن بساتين ليمونٍ وعن حُلُمٍ
يزداد عني ابتعاداً كلّما اقتربا
أيا فلسطين من يُهديكِ زَنبقةً
ومن يعيد لك البيت الذي خُربا
تلفّتي تجدينا في مباذلنا
مَن يعبد الجنس أو من يعبد الذهبا
فواحدٌ أعمت النُعمى بصيرته
فللخنى والغواني كلُّ ما وهبا
وواحدٌ ببحار النفط مُغتسلٌ
قد ضاق بالخيش ثوباً فارتدى القصبا
وواحدٌ نرجسيٌّ في سريرته
وواحدٌ من دم الأحرار قد شربا
إن كان مَن ذبحوا التاريخ هم نسبي
على العصور فإني أرفض النسبا
يا شامُ يا شامُ ما في جعبتي طربُ
أستغفر الشعر أن يَستجدي الطربا
ماذا سأقرأ من شعري ومن أدبي
حوافرُ الخيل داست عندنا الأدبا
وحاصرتنا وآذتنا فلا قلمٌ
قال الحقيقة إلا اغتيل أو صُلبا
يا مَن يُعاتب مذبوحاً على دمه
ونَزْفِ شريانه ما أسهل العتبا
مَن جرّب الكيّ لا ينسى مواجعه
ومَن رأى السُّمَّ لا يشقى كمن شرِبا
حبلُ الفجيعة مُلتفٌ على عنقي
مَن ذا يُعاتب مشنوقاً إذا اضطربا
الشعرُ ليس حماماتٍ نُطيّرها
نحو السماء ولا ناياً وريح صَبا
لكنّه غضبُ طالت أظافره
ما أجبن الشعر إن لم يركب الغضبا
نزار قباني
اللهم صل على سيدنا محمد
فارس الدراما العربية سلوم حداد ❤❤❤❤
روعة الكلمات
الشي يلي ما حدا انتبه عليه انو في ابيات مقصوصة من القصيدة - يا شام أينهما هينا معاوية؟ - والبيت يلي يقول يا ابن الوليد الا سيفا تؤجره فكل اسيافنا قد اصبحت خشبا
ايششش دخلنا يحطوها بمنهجنا 🌚🌚💔🙋
انا انبسطت لما شفتها بالمنهجج
@@mohammadsalamah9921 ❤❤❤
بعين الله يختي شو نسوي يعني 🤨
@@hh-zf3nf 😂
يارب
يا شام أين هما عينا معاوية ❤
القصيدة مُقتصة
القصيدة كثير حلوة بس الصوت ما لابق للقصيدة ممكن الصوت يلبق لقصيدة اخرى
🥀♥️
رووووعة ابو ليلى
بس ليش عم تغازل البنت ولك☹😄😄😄تعرف بيني وبيتك هي قمر والبنت هههههه
🇸🇾💜
الاستاذ سلوم حداد تعودنا على القائه بطريقه اخرى ولكن للاسف بهذه القصيده خانه الالقاء كثيرآ
واعتقد السبب عدم حفظه للقصيده
لا اخفيكم بأنني اتمتع ولله الحمد بطريقة القاء تشد المستمع جدآ كما ارى وحسب اراء الناس
والفضل في ذالك حفظ اي قصيده قبل القائها
واذكر هذه القصيده عندما القيتها اول مره في صاله رياضيه خاصه بجلسه مع بعض الاصدقاء في احد زوايا الصاله
وكانت الصاله مزدحمه والناس تلعب وتضحك وضجيج المكان مرتفع جدآ وارضية الصاله الرخاميه تعطي صخب اكبر
عمومآ الطرفه التي حدثت وانا القي القصيده ولشدة تفاعلي مع كل بيت من ابياتها بأداء مسراحي عفوي و تلقائي
لم انتبه بأن الصمت خيم على الصاله الرياضيه وتوقف الجميع عن اللعب الكل ينظر الي حتى انني لم انتبه لما يجري الا في اخر ٣ ابيات وكأنني كنت نائمآ واستيقظت ..فبدء صوتي ينخفض ونتابني الخجل
لأنني لا اعلم هل انزعج الحضور مني لحد السخط علي وانتقادي بنظراتهم
ام معجبون بما يسمعون ؟وما ان انتهيت من القصيده حتى اشتعل المكان بالتصفيق الحار والتصفير
وبعضهم يردد اسمعنا قصيده اخرى
ع
لان الممثل مسيحي حذفوا اجمل ابيات القصيدة يا شام اين هما عينا معاوية ، وقبر خالد في حمص نلامسه
أعتقد لأسباب طائفية وهذه الأبيات مع بيت "يا ابن الوليد ألا سيف تؤجره..." برأيي هن أعمدة وروح القصيدة
القصيدة موكاملة محذوف منها
مع احترامي للشاعر الكبير نزار قباني لكن سلوم حداد اتقن الدور واتغلب على طريقة نزار قباني في الالقاء الركيكة والضعيفة
ليش قاصين ابيات
ياشام أين هما عينا معاوية
واين من زاحموا في المنكب الشهبا
فلا خيول بني حمدان راقصة زهوا
ولا المتنبي مالئ حلبا
وقبر خالد في حمص نلامسه
فيرجف القبر من زواره غضبا
يابن الوليد ألا سيفا تؤجره
فإن أسيافنا قد أصبحت خشبا
✨✨✨✨✨✨🥺
لايجيد القاء الشعر