تتهاذى بحور اللغة وتتمدد في كل اتجاه وحين ياتي السؤال عن ولادتها تتعدد الامواج والرؤى متى واين وكيف ، تكاثرت الاراء حول تاريخ ولاده اللغه العربيه ولكن تلك المجموعات البشريه والقبائل المتنوعه في ارجاء شبه الجزيره العربيه لفتت انتباه العالم بجمال لغتها ،وإبداعات اهلها الذين زخرفوا حروفهم بأجود الصور ونقشو تفاصيلهم على الجبال والجدران، وكتبو قصائدهم بماء الذهب فوصفو الوردة والشجرة والأسد والنعام. والجبل والبحر والحرب ،والحب والعسل ، حتى نزل عليهم القران الكريم بلسان عربي مبين على خاتم النبيين لتحمل لغتهم هذه الرساله الخالده إلى العالم من شرقيه إلى غربيه ومن شماليه إلى جنوبيه وقد اصبح الحرف الذي ازدهر في شبه جزيرة العرب يلمع في تاج محلّ بالهند ويتراقص على جدران قصر غرناطه وممراته واليوم يردد العلماء في اروقة اقسام اللغه العربيه بالصين وألمانيا وأمريكا وباكستان وغيرها قصائد امرئ القيس وعنترة والأعشى ، فتحولت المعلقات الشعرية العربيه من وسيلة للتعبير عما ب دواخلهم إلى مادة علميه تجذب المختصين في أنحاء العالم لدراسة عمقها وأصواتها ودلالاتها والان تطورت اللغه ونمت وازدهرت واستطاعات لغتنا العربيه ان تحافظ على تراثها وأدبها ومفرداتها ومازالت بعد مضي القرون المتطاولة على بداية نصوصها الاولى حاضرة على السنه الصغار والكبار والدول والمنظمات انها لغة الهويه والتاريخ والثقافة والمستقبل
بسم الله الرحمن الرحيم، و السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، وصلى الله وسلم وبارك و حيى على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، السابق بالخيرات بإذن الله سبوح سبحانه جل في قدسه و مشيئته بأمره علمه، فتجلى للوجود بربوبيته، و علا وتعالى في كرمه و شفاعته في الوجود حتى عرفناه كنزا، نعم الكنز معرفة كاملة التوحيد له عز و جل بربوبيته و ألوهيته، و أتم سبحانه على نبيه رسوله وعلى آل بيته السابقين بالخيرات أتم الصلاة والسلام و البركة و التحية كما يحب ويرضى. أما بعد: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم و شرف وعظم: "إن من البيان لسحرا، وإن من الشعر لحكمة". ولما كان من البيان سحرا الفهم عن الله و رسوله، و آله عثرته الصالحة، و صحبه و التابعين لهم إحسانا، و باجتهاد العلماء تابعي التابعين فيما جاهدوا به و تنطق به على لسان المبين منهم لغة هي اللغة "العربية"، اللغة "العين" التي احتمل سيل بحار رؤاها زبدا "رابيا رابيا"، كان لزاما أن تكون اللغة العربية هي "العين" لحق اليقين في علم الوجود، و أن تكون هي "الررابية" للفهم في عين اليقين و حق اليقين في علم الوجود. و إنها العربية: "عين" اليقين لحق اليقين في فهم علم اليقين ب "ربي الله" في الوجود، و ما استحقت لأهلها من بارئها عز وجل على الفطرة بالاستقامة أن تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون، ولاية في الحياة الدنيا و ولاية في الآخرة، لا يحزنون من شدة الشقاء و الموت ابتلاءا، و ذووا مرة السعادة و الحياة الأبدية جزاءا، تولاهم فيما تولاهم به شديد القوى ذو مرة جبريل روح القدس و ملاك الوحي و ولي الله الذي نزل الكتاب بين يديه علمه وهو يتولى الصالحين إلى يوم الدين. نورهم يسعى بين أيديهم و بأيمانهم، كله فراسة من نور الحب والسلام والرحمة و يقين الإيمان بأن أمر الله بالفصاحة والبلاغة والبديع و المعاني و البيان، نور تسعى به أنوار حروف كلمات الله من القرآن، آمرا و زاجرا وناهيا ومحكما ومفصلا ومتشابها و أمثال السبع المثان، لأن سر الذكر في سر المثان و سر السبع المثاني في سر سر "بي يكون و بي لا يكون" بعد ذكر اسم الله الرحمن، رحمن الدنيا و رحيم الآخرة وإن الدار الآخرة لهي الحيوان، على الأرواح و النفوس والقلوب و العقول و الأبدان، خيرات حسان في سكينة و على الآمنين من الله الأمان. و لما جاء هذا البرنامج الوثائقي ب قضينا إليه ذلك الأمر وعلى ربنا جل و علا كل السلام، و على لسان المحبين لله و رسوله المتحابين في الله، فإن بيانه منطلق مما المن من الله سبحانه علينا بالسكينة و الطمأنينة و الرضى و السلوى. السكينة ريح أجوج تروح ببناء البدن على السكون في محل رفع النفس المطمئنة من نصب (بضم النون و تسكين الصاد) النفس اللوامة و جر النفس الكافرة. و اطمأنان النفس يعود بالتقدير صوتا و صورة بالعربية من مطالع حدود حروف آيات الله ظهرها و بطنها بلسان الحال قبل لسان المقال. غيب هذا التقدير فيهما: من الخافض الرافع سبحانه للقلم الكوني على اللوح المحفوظ، و شاهده القابض الباسط سبحانه للقلب الكائن الحي و غير الحي، و ليس الحي كالميت. مهما دق قلب أو اجتمعت قلوب على فعل ذلك الأمر عن وعي أو لاوعي، عجزت كلها عن إحصاء كلمات الله النافذة بقلمه على لوحه بقضائه و قدره. ثم يهدي الله العقل إدبارا من القلب الحي بذكره بمفتاح شهادة الوحي عبر صراط الغيب إلى حجاب الروح للكائن ، ثم يقبل العقل إقبالا بعد ذلكم، ولا يقبل العقل إقبالا من الروح بعد ذلكم حتى يتنفس صبح الروح بنور علم الله فالق إصباحها، الذي خلق سمكها و سوى سماءها أن بعث فيها ولي نعمة علمها،يبشرها أن الله يتولى أمرها، "قل الروح من أمر ربي و ما أوتيتم من العلم إلا قليلا"، فيقدر فيها بيد جبريل عليه منا كل السلام أقواتها من قول أو فعل أو عمل أو نية بأسماء وصفات بين الحركة والسكون، و بمجرد إقبال العقل مكرما يدرك إدراكا و يدري دراية عبر صراط نور الروح إلى القلب وما وقر فيه، فينشر السكينة على النفس و جوارح أكباد البدن و الهالة بما وهبه الله للكائن الحي من هبة التفكير بقلب الحكمة الفلسفية، نطق حكمتها و فصل خطابها نعم العبد إنه أواب أواه منيب صاحب زبور المزامير، وهبة التفكير بروح النور الديني، تخلق بأخلاق قرآنها العظيم رسالتها وسن شعائر الله فيها العلم و الزهد و الورع و الرشاد و الهدى خاتم الأنبياء و المرسلين، وهبة التفكير بالعلم العقلي، حقق حقائقها من كان في المهد صبيا بشارة غلاما زكيا روح منه و كلمته ألقاها إلى مريم البتول يكلم الناس في المهد و كهلا قول الحق الذي فيه يمترون مسيح الإنجيل، وهبة التفكير بأنفاس فراسة التربية و الاكتساب و التنشئة و التعليم الإبداعي، أفتى في أحاديثها من وهم الأحلام و حديث الواقع و خيال الرؤى على التفسير و التأويل الفتى بالغ أشده كأنه ملك كريم صديق بإحسان إلى يوم الدين، و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. انتهى
إن الذي ملأ اللغات محاسناً*جعل الجمال وحسنه في الضاد
تتهاذى بحور اللغة وتتمدد في كل اتجاه وحين ياتي السؤال عن ولادتها تتعدد الامواج والرؤى متى واين وكيف ، تكاثرت الاراء حول تاريخ ولاده اللغه العربيه ولكن تلك المجموعات البشريه والقبائل المتنوعه في ارجاء شبه الجزيره العربيه لفتت انتباه العالم بجمال لغتها ،وإبداعات اهلها الذين زخرفوا حروفهم بأجود الصور ونقشو تفاصيلهم على الجبال والجدران، وكتبو قصائدهم بماء الذهب فوصفو الوردة والشجرة والأسد والنعام. والجبل والبحر والحرب ،والحب والعسل ، حتى نزل عليهم القران الكريم بلسان عربي مبين على خاتم النبيين لتحمل لغتهم هذه الرساله الخالده إلى العالم من شرقيه إلى غربيه ومن شماليه إلى جنوبيه وقد اصبح الحرف الذي ازدهر في شبه جزيرة العرب يلمع في تاج محلّ بالهند ويتراقص على جدران قصر غرناطه وممراته واليوم يردد العلماء في اروقة اقسام اللغه العربيه بالصين وألمانيا وأمريكا وباكستان وغيرها قصائد امرئ القيس وعنترة والأعشى ، فتحولت المعلقات الشعرية العربيه من وسيلة للتعبير عما ب دواخلهم إلى مادة علميه تجذب المختصين في أنحاء العالم لدراسة عمقها وأصواتها ودلالاتها والان تطورت اللغه ونمت وازدهرت واستطاعات لغتنا العربيه ان تحافظ على تراثها وأدبها ومفرداتها ومازالت بعد مضي القرون المتطاولة على بداية نصوصها الاولى حاضرة على السنه الصغار والكبار والدول والمنظمات انها لغة الهويه والتاريخ والثقافة والمستقبل
ھذہ لغۃ القرآن و نیبینا
نحبھا کثیرۃ
MASHAALLAH
السلام عليكم و رحمة الله ! كيف انا ممكن اتواصل معكم ؟
جميل جدا
بسم الله الرحمن الرحيم، و السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، وصلى الله وسلم وبارك و حيى على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، السابق بالخيرات بإذن الله سبوح سبحانه جل في قدسه و مشيئته بأمره علمه، فتجلى للوجود بربوبيته، و علا وتعالى في كرمه و شفاعته في الوجود حتى عرفناه كنزا، نعم الكنز معرفة كاملة التوحيد له عز و جل بربوبيته و ألوهيته، و أتم سبحانه على نبيه رسوله وعلى آل بيته السابقين بالخيرات أتم الصلاة والسلام و البركة و التحية كما يحب ويرضى. أما بعد: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم و شرف وعظم: "إن من البيان لسحرا، وإن من الشعر لحكمة". ولما كان من البيان سحرا الفهم عن الله و رسوله، و آله عثرته الصالحة، و صحبه و التابعين لهم إحسانا، و باجتهاد العلماء تابعي التابعين فيما جاهدوا به و تنطق به على لسان المبين منهم لغة هي اللغة "العربية"، اللغة "العين" التي احتمل سيل بحار رؤاها زبدا "رابيا رابيا"، كان لزاما أن تكون اللغة العربية هي "العين" لحق اليقين في علم الوجود، و أن تكون هي "الررابية" للفهم في عين اليقين و حق اليقين في علم الوجود. و إنها العربية: "عين" اليقين لحق اليقين في فهم علم اليقين ب "ربي الله" في الوجود، و ما استحقت لأهلها من بارئها عز وجل على الفطرة بالاستقامة أن تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون، ولاية في الحياة الدنيا و ولاية في الآخرة، لا يحزنون من شدة الشقاء و الموت ابتلاءا، و ذووا مرة السعادة و الحياة الأبدية جزاءا، تولاهم فيما تولاهم به شديد القوى ذو مرة جبريل روح القدس و ملاك الوحي و ولي الله الذي نزل الكتاب بين يديه علمه وهو يتولى الصالحين إلى يوم الدين. نورهم يسعى بين أيديهم و بأيمانهم، كله فراسة من نور الحب والسلام والرحمة و يقين الإيمان بأن أمر الله بالفصاحة والبلاغة والبديع و المعاني و البيان، نور تسعى به أنوار حروف كلمات الله من القرآن، آمرا و زاجرا وناهيا ومحكما ومفصلا ومتشابها و أمثال السبع المثان، لأن سر الذكر في سر المثان و سر السبع المثاني في سر سر "بي يكون و بي لا يكون" بعد ذكر اسم الله الرحمن، رحمن الدنيا و رحيم الآخرة وإن الدار الآخرة لهي الحيوان، على الأرواح و النفوس والقلوب و العقول و الأبدان، خيرات حسان في سكينة و على الآمنين من الله الأمان. و لما جاء هذا البرنامج الوثائقي ب قضينا إليه ذلك الأمر وعلى ربنا جل و علا كل السلام، و على لسان المحبين لله و رسوله المتحابين في الله، فإن بيانه منطلق مما المن من الله سبحانه علينا بالسكينة و الطمأنينة و الرضى و السلوى. السكينة ريح أجوج تروح ببناء البدن على السكون في محل رفع النفس المطمئنة من نصب (بضم النون و تسكين الصاد) النفس اللوامة و جر النفس الكافرة. و اطمأنان النفس يعود بالتقدير صوتا و صورة بالعربية من مطالع حدود حروف آيات الله ظهرها و بطنها بلسان الحال قبل لسان المقال. غيب هذا التقدير فيهما: من الخافض الرافع سبحانه للقلم الكوني على اللوح المحفوظ، و شاهده القابض الباسط سبحانه للقلب الكائن الحي و غير الحي، و ليس الحي كالميت. مهما دق قلب أو اجتمعت قلوب على فعل ذلك الأمر عن وعي أو لاوعي، عجزت كلها عن إحصاء كلمات الله النافذة بقلمه على لوحه بقضائه و قدره. ثم يهدي الله العقل إدبارا من القلب الحي بذكره بمفتاح شهادة الوحي عبر صراط الغيب إلى حجاب الروح للكائن ، ثم يقبل العقل إقبالا بعد ذلكم، ولا يقبل العقل إقبالا من الروح بعد ذلكم حتى يتنفس صبح الروح بنور علم الله فالق إصباحها، الذي خلق سمكها و سوى سماءها أن بعث فيها ولي نعمة علمها،يبشرها أن الله يتولى أمرها، "قل الروح من أمر ربي و ما أوتيتم من العلم إلا قليلا"، فيقدر فيها بيد جبريل عليه منا كل السلام أقواتها من قول أو فعل أو عمل أو نية بأسماء وصفات بين الحركة والسكون، و بمجرد إقبال العقل مكرما يدرك إدراكا و يدري دراية عبر صراط نور الروح إلى القلب وما وقر فيه، فينشر السكينة على النفس و جوارح أكباد البدن و الهالة بما وهبه الله للكائن الحي من هبة التفكير بقلب الحكمة الفلسفية، نطق حكمتها و فصل خطابها نعم العبد إنه أواب أواه منيب صاحب زبور المزامير، وهبة التفكير بروح النور الديني، تخلق بأخلاق قرآنها العظيم رسالتها وسن شعائر الله فيها العلم و الزهد و الورع و الرشاد و الهدى خاتم الأنبياء و المرسلين، وهبة التفكير بالعلم العقلي، حقق
حقائقها من كان في المهد صبيا بشارة غلاما زكيا روح منه و كلمته ألقاها إلى مريم البتول يكلم الناس في المهد و كهلا قول الحق الذي فيه يمترون مسيح الإنجيل، وهبة التفكير بأنفاس فراسة التربية و الاكتساب و التنشئة و التعليم الإبداعي، أفتى في أحاديثها من وهم الأحلام و حديث الواقع و خيال الرؤى على التفسير و التأويل الفتى بالغ أشده كأنه ملك كريم صديق بإحسان إلى يوم الدين، و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. انتهى