كلمة جامعة مانعة دقيقة تعبر عن صدق أخلاقيات وأدبيات جماعة العدل والإحسان في استوعاب الرأي المختلف ومد جسور الحوار لتقارب وجهات النظر لتأسيس ميثاق وطني جامع وتشاركي يفضي إلى جبهة وطنية لمناهضة الفساد والاستبداد وبناء مغرب أفضل مغرب الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية... بوركتم أستاذنا الفاضل د. عبد الواحد المتوكل وكل من ساهم في إنجاح هذه الندوة الجد متميزة والواعدة بإذن الله، حياكم الله وبياكم
أحسن الله إليكم وبارك فيكم وتقبل الله منكم صالح الاعمال وجزاكم الله خيرا وحفظكم من كل سوء وزادكم بسطة في العلم والجسم ودعوة وخدمة لكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم
جزاك الله خيرا على هذه الكلمة الطيبة باسم الجماعة المباركة التي تمثل المعارضة بجدية لان البعض يعتقد ان هناك فراغ ثقافي وديني وسياسي في هذه الفترة الحرجة التي تعتبر فترة أزمة على كافة المستويات
الجماعة بعيون الآخرين! والآخرون في عين الجماعة! سبحان الله!كاين لي ماعطاهش وجهو،كاين لي معندوش حس الفكاهة،ويلا ضحك تيبان خايب!تَتْجي معاه غير التغوبيشة،لأنها تترجم مافي نفسه من قسوة وصلابة. جاء في شريط الوصية المغيبة للأستاذ عبد السلام ياسين قوله على لسان الفاروق:"إذا أرسلتم إلي رسولا،فاختاروا جميل الوجه،حسن السمت".فلابد للمحاور أن يكون لينا بشوشا،وأن يكون خلوقا ذا مبادئ(تيدخل الخاطر والقلب).قال تعالى في حق موسى عليه الصلاة والسلام:(وألقيت عليك محبة مني).وعن سي عبد السلام في الشريط نفسه،يحض القيادة:"فخاصنا واحد المجموعة ديال الإخوان ندربوهم،اتدربو باش إتكلمو قدام الجماهير".فالمُحاور هو وجه الجماعة ومرآتها وترجمان حالها. ومن خلال الاستقراء والمقاربة،نلاحظ أن مجرد الدعوة إلى الحوار،خطوة إيجابية تتخذها الجماعة،وهي دليل على محاولة الاعتراف بالآخر وبقدره ومكانته،بل وبضرورة وجوده.كما أن هذه الدعوة دليل على تنازل شكلي-تحت الضغط-ومؤشر على أن هذه الحملات والهجمات بدأت تؤتي أكلها.فالجماعة تعاني من تراجع كبير على المستويين الدعوي والسياسي،بعد وفاة القائد-الرمز،رحمه الله،(خَلَّى الإخوان يتامى)،لأنه كان كالمحرك بالنسبة للسيارة.و(العدل والإحسان)لازالت تجتر قياداتها وسلوكاتها التنظيمية المتمثلة في إعادة إنتاج الوجوه الحاكمة نفسِها،وتكريس أنماط تربوية تخلط بين الطاعة والخنوع،وبين الإسلام كدين،والجماعة كاجتهاد بشري قابل للصواب والخطأ.كما أن الظروف الدولية المعاكسة،المتمثلة في فشل تجربة الإخوان المسلمين في معظم البلدان العربية الإسلامية،تلقي بظلالها على الجماعة؛فَكُلَّا كيفاش جاتو الدَّقَّة،الإخوان ديال مصر ركّْبُو معاهم السيسي ف.الحافلة أوهوما اللي طلّْعوه أُ.عينوه وزير الدفاع،ومن بعد اقلب بيهم الحافلة أُكان هو الناجي الوحيد أُ.سيطر على الحكم.وفي اليمن قلب الحوثي الطاولة على الجميع بمن فيهم حزب الإصلاح الإخواني.وفي تونس،استغل قيس سعيد،الرئيس المنتخَب،صلاحياته الدستورية للهيمنة على مفاصل الدولة وإقصاء الإخوان.وفي المغرب،الديمقراطية اللي طلّْعت الإخوان أُ.عزَّاتهم،هي نيت اللي هبطاتهم أ.ذلاتهم.لذلك،تجد قياديي العدل والإحسان متوجسين،أُ.ماعارفين الدقة منين غادي تجي.إذن،فهذه الدعوة التي انتهجها الإخوان،رغم إيجابيتها،لاترقى لمستوى الحوار الاستراتيجي،الذي يتطلب شجاعةَ الاعتراف بالأخطاء وبالآخَر،والاستعدادَ للتنازل قصد التلاقي مع الخصوم فوق أرضية مشتركة.؛وتندرج في إطار العلاقات العامة في محاولة للتطبيع مع مكونات وفعاليات الشعب المغربي للخروج من العزلة السياسية المزمنة.وهي،بنظري،دليل ضعف،وليست مؤشر قوة:فالقوي يبحث عنه الناس ويذهبون إليه ليحاوروه؛خذ،مثلا،تركيا،وانظر كيف يعاملها الغرب ويجاملها بتوجس وحذر واحترام،رغم كراهيتهم لها.وخذ مثال إيران،فلو كانت دولة ضعيفة ماحاورها الغرب بزعامة أمريكا،وما جلسوا معها على الطاولة في ملف النووي.وانظر كيف يتعاملون مع حلفائهم-العملاء في دول الخليج وباقي الدول العربية الإسلامية:يبتزونهم ويستغلونهم ويدوسون على كرامتهم. وليس معنى هذا أن الجماعة ليس لديها نقاط قوة،فبراعتها في التنظيم وقدرتها على الحشد لايستهان بهما،لكن الضعفَ في سوء الاستثمار وقلة النتائج على الأرض. كان أحرى بالجماعة أن تحاور أبناءها(العاقين)الذين فصلتهم وهمشتهم وشطَّت في تعاملها معهم،وأن تدعو لجمع عام لصلة الرحم والعمل على نشر ثقافة الحوار والنصيحة داخل البيت. أنا،والله،لاأعلم لِمَ يُسَمُّون مجالس ليلة الخميس نصيحةً،وهي مجالس تربوية للتلقين خاليةٌ من النصح؛حبذا لو نوقشت فيها مشاكل الإخوان وكانت مجالس مفتوحة لتطهير القلوب من الغل.شحال ديال الإخوان تيبقاو زامتينهم،ماتيكَولو داكشي لي فقلوبهم،ماتيلاحظو،ماتاينتقدو.تيبقاو بحال شي قنبلة موقوتة،حتى تيتفركَعو شي نهار،أُ.تيبداو إلومو فيهم الإخوان(مْساكْنْ اتساقطو.اتفتنو.حرَّشْهُم العمراني.اخرج عليهم الجعواني.عَمَّرْ ليهم راسهم أبو الحزم...).فالحوار،إذن ثقافة يجب أن نتمثلها ونؤمن بها ونتشربها،ونعمل بها قبل أن ندعو إليها،وليس من ثقافة الحوار أن نكرس الاستبداد(أُلِّي فْ.شي منصب يبقى فيه حتى يموت،وِيمَلّْكو وِيحَفّْضُو.أُلِّي عندو جوج مناصب نزيدوه منصب آخُرْ هو كبير المفاوضين).ففاقد الشيء لايعطيه،وكل إناء يرشح بما فيه! فالحوار أيها الإخوة يجب أن يكون استراتيجيا،مستعد صاحبُه للتواضع والتنازل عن(كبرانيته وطهرانيته المزعومة وتعاليه على المغاربة،وادعاء التميز والولاية،فليس مِن ولي يدعي الولاية). ولايجب أن يكون تكتيكيا،بهدف المناورة وكسب الوقت والتربص،إلى حين التمكن وتَحَيُّنِ الفرص التاريخية المناسبة للانقضاض!
كما فتحتم الباب للأغراب و الآخرين ل"النقد"، فعلى الاقل افتحوا الباب لأعضائها للنقد الذاتي بدل سياسية التوقيف و التهميش لكل من عارض توجه القيادة التي يظهر جليا يوما بعد يوم أنها في مسار الانحراف عن المنهاج النبوي
كلامه كبير عن النصيحة و فعلها و كراهة النفس لها، كلام جميل معسّل و لكن التطبيق صفر! و قد قال ربنا المتعالي محذرا من يخالف فعله قوله: "كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون"! أما النصيحة و قوتها و صدقها فلا يستطيع إليها المسكين سبيلا! كيف و هو يحارب إخوته أولا الذين قضوا زهرة حياتهم في الجماعة! كيف يسمع النصيحة من غريب و هو يتكبر و يزدري أبناء سيدي عبد السلام لا لشيء إلا أنهم يغارون على مشروع سيدي عبد السلام و يقولون اللهم إن هذا منكر!! كيف يتكلم عن النصيحة و قبولها و مكانها في الدين و هو يكره الناصحين الذين يحذرونه من الحرمان و الخسران المبين إن تمادى في تحريف المنهاج النبوي و سلك مسلك أهل الدنيا؟!! " كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون" الأجدر به و بالمسؤولين أمام الله، أن يعقدوا ندوة داخلية يدعون فيها إخوانهم المخالفين و يدلي كل بدلوه و نرى حينها صدق دعواه
لايملك هذا الاتزان والثبات الا من سبقت له من الله كرامة التوفيق، وهي من ثمرات الصحبة والاقبال على المولى الكريم
مداخلة جامعة تستحق أن تكون كلمة الختم. حياكم الله وأيدكم.
زادكم الله نورا وسدادا وتوفيقا
فعلا هذا عين الصواب والرضا في القول والعمل به. وفقكم الله لكل خير وصلاح.
كلمة جامعة ...زادكم الله من فضله وكرمه.
الله يحفظك وينور طريقك كنت متألق بتدخلك الصريح والواضح
💝 *اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سيدنا مُحَمَّدٍ النبي💚، وَأَزْوَاجِهِ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِين💗َ، وَذُرِّيَّتِهِ وَأَهْلِ بَيْتِه💕ِ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ سيدنا إِبْرَاهِيم❣️َ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ* 💞
بارك الله فيكم جميعا و في جمعكم
نعم الرأية
الله يرحم من رباكم
صراحة، أنتم رحمة للعالمين على هدي المصطفى
حياكم الله، من ساندكم لن يزيدكم إلا ما كتب لكم، ومن عارضكم لم يمنع عنكم ما الله سيفتح ويجود به عليكم، ومن كان في قلبه شيء به يلقى الله...
كلمة جامعة مانعة دقيقة تعبر عن صدق أخلاقيات وأدبيات جماعة العدل والإحسان في استوعاب الرأي المختلف ومد جسور الحوار لتقارب وجهات النظر لتأسيس ميثاق وطني جامع وتشاركي يفضي إلى جبهة وطنية لمناهضة الفساد والاستبداد وبناء مغرب أفضل مغرب الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية... بوركتم أستاذنا الفاضل د. عبد الواحد المتوكل وكل من ساهم في إنجاح هذه الندوة الجد متميزة والواعدة بإذن الله، حياكم الله وبياكم
كلمة جامعة رائعة تنم عن فهم عميق وحكمة عقلية ظاهرة بوركتم سيدي وتفبل الله جهودكم .
حفظكم الله ورعاكم
جزاكم الله خيرا
كلمة جامعة جزاكم الله خيرا
جزاكم الله خيرا، كلمة رائعة
الدكتور المتوكل رجل الثبات والاستقامة، وبأمثاله بقيت السفينة مرتفة الأشرعة صامدة في مواجهة رياح المخزن العاتية.
زادكم الله من فضله الواسع كلمة جامعة شاملة حاملة الخير للانسانية جمعاء
رجال صدقو ما عاهدو الله عليه جزاكم الله خيرا حفظكم المولى
وفقكم الله وسدد الله خطاكم
الله يرضي عليك سيدي عبد الواحد.
الحمد لله على كرمه بنا
بالتوفيق اخوتي الشرفاء
سابقة فريدة ان تنظم ندوة لتقديم النقد والرأي في مدرسة فكرية وتنظيم إسلامي ومشروع تجديدي من طرف خصومه الفكريين والسياسيين.
تحية إجلال و تقدير
الله يباركم فيكم وينور طريقكم ويسهل اموركم
ربنا يحفظكم ويبارك فيكم
حيا كم لله
بارك الله فيكم، وفي جهودكم
حفظكم الله سيدي عبد الواحد المتوكل ونفعنا بكم
زادكم الله علما و نورا
تبارك الله همم عالية و رؤية موفقة وكلمة جامعة
حفظكم الله ورعاكم أستاذي الفاضل.
حفظكم الله سيدي متوكل على هذا النقاش البناء
زادكم الله علما
كلمة جامعة مانعة وفقكم الله لما يحب ويرضى وسدد خطاكم ونفع بكم الأمة الإسلامية إن شاء الله
بارك الله فيكم جميعا
كلمة جمعت و لخصت مدرسة انبثقت من الإخلاص و بنيت عليه. جزاكم الله.
أحسن الله إليكم وبارك فيكم وتقبل الله منكم صالح الاعمال وجزاكم الله خيرا وحفظكم من كل سوء وزادكم بسطة في العلم والجسم ودعوة وخدمة لكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم
جزاكم الله خيرا وسدد خطاكم
#العدل_والإحسان
#الذكرى_الأربعون
#حضور_دائم_عطاء_متجدد
#أطلقوا_سراح_الدكتور_باعسو
حفظكم الله
زادكم ربي نورا على نور
حفظكم الله ورعاكم وسدد خطاكم وسائر من شارككم في هذه المحطة التاريخية البارزة من تاريخ هذا البلد الحبيب...
ماشاء الله
الجماعة بناء حامل للإسلام يحكمه ظاهر الشرع .الولاية فيه بين المومنين
مبادرة طيبه. حفظكم الله ورعاكم
كلمة جامعة مانعة دقيقة وعميقة وثرية كعادة سيدي عبد الواحد المتوكل حفظه الله
حفظك الله
كلمة موفقة
ما اجمل ان نتحدت بالاسلام ونتناصح بالاسلام ......الصفاء
حفظ كم الله
كلمة مباركة
كلام في مستوى اللحظة
كلام معقول وجميل وفي الصميم
كلمة رائعة
مداخلة قوية و قاصدة و لينة .
Teberkalah 3la sidi abdwahad zadaka alaho noorain
جماعة العدل والإحسان من فرق الضالة مبتدعة
وخوارج يريدون فقط الحكم
وددت المزيد
السلام عليكم ....باختصار رد ذكي من سي عبد الواحد متوكل
لماذا اذا أجهضتم الأخوات الزائرات،وعلى رأسهم لالة نادية ياسين
جزاك الله خيرا على هذه الكلمة الطيبة باسم الجماعة المباركة التي تمثل المعارضة بجدية لان البعض يعتقد ان هناك فراغ ثقافي وديني وسياسي في هذه الفترة الحرجة التي تعتبر فترة أزمة على كافة المستويات
👍👍👍👍
متألق كالعادة صريح واضح موضوعي
لماذا لم تنصتوا للجعواني الذي لا زال فاتحا حوارا معكم،لماذا تصنفيهم وتطردوهم
كلمة جامعة كاملة. ما شاء الله
كلمة توجيهية وجليلة
كلمة جامعة مانعة
حفظكم الله على سعة صدوركم
لافض فوك دكتور متوكل
لا للعنف فنحن جماعة سلم ورحمة
كلمة جامعة هادفة
ايدكم الله بنصره
😄🤍🤲
كلام يعكس حنكة الرجل وسعة تفكيره
الجماعة بعيون الآخرين!
والآخرون في عين الجماعة!
سبحان الله!كاين لي ماعطاهش وجهو،كاين لي معندوش حس الفكاهة،ويلا ضحك تيبان خايب!تَتْجي معاه غير التغوبيشة،لأنها تترجم مافي نفسه من قسوة وصلابة.
جاء في شريط الوصية المغيبة للأستاذ عبد السلام ياسين قوله على لسان الفاروق:"إذا أرسلتم إلي رسولا،فاختاروا جميل الوجه،حسن السمت".فلابد للمحاور أن يكون لينا بشوشا،وأن يكون خلوقا ذا مبادئ(تيدخل الخاطر والقلب).قال تعالى في حق موسى عليه الصلاة والسلام:(وألقيت عليك محبة مني).وعن سي عبد السلام في الشريط نفسه،يحض القيادة:"فخاصنا واحد المجموعة ديال الإخوان ندربوهم،اتدربو باش إتكلمو قدام الجماهير".فالمُحاور هو وجه الجماعة ومرآتها وترجمان حالها.
ومن خلال الاستقراء والمقاربة،نلاحظ أن مجرد الدعوة إلى الحوار،خطوة إيجابية تتخذها الجماعة،وهي دليل على محاولة الاعتراف بالآخر وبقدره ومكانته،بل وبضرورة وجوده.كما أن هذه الدعوة دليل على تنازل شكلي-تحت الضغط-ومؤشر على أن هذه الحملات والهجمات بدأت تؤتي أكلها.فالجماعة تعاني من تراجع كبير على المستويين الدعوي والسياسي،بعد وفاة القائد-الرمز،رحمه الله،(خَلَّى الإخوان يتامى)،لأنه كان كالمحرك بالنسبة للسيارة.و(العدل والإحسان)لازالت تجتر قياداتها وسلوكاتها التنظيمية المتمثلة في إعادة إنتاج الوجوه الحاكمة نفسِها،وتكريس أنماط تربوية تخلط بين الطاعة والخنوع،وبين الإسلام كدين،والجماعة كاجتهاد بشري قابل للصواب والخطأ.كما أن الظروف الدولية المعاكسة،المتمثلة في فشل تجربة الإخوان المسلمين في معظم البلدان العربية الإسلامية،تلقي بظلالها على الجماعة؛فَكُلَّا كيفاش جاتو الدَّقَّة،الإخوان ديال مصر ركّْبُو معاهم السيسي ف.الحافلة أوهوما اللي طلّْعوه أُ.عينوه وزير الدفاع،ومن بعد اقلب بيهم الحافلة أُكان هو الناجي الوحيد أُ.سيطر على الحكم.وفي اليمن قلب الحوثي الطاولة على الجميع بمن فيهم حزب الإصلاح الإخواني.وفي تونس،استغل قيس سعيد،الرئيس المنتخَب،صلاحياته الدستورية للهيمنة على مفاصل الدولة وإقصاء الإخوان.وفي المغرب،الديمقراطية اللي طلّْعت الإخوان أُ.عزَّاتهم،هي نيت اللي هبطاتهم أ.ذلاتهم.لذلك،تجد قياديي العدل والإحسان متوجسين،أُ.ماعارفين الدقة منين غادي تجي.إذن،فهذه الدعوة التي انتهجها الإخوان،رغم إيجابيتها،لاترقى لمستوى الحوار الاستراتيجي،الذي يتطلب شجاعةَ الاعتراف بالأخطاء وبالآخَر،والاستعدادَ للتنازل قصد التلاقي مع الخصوم فوق أرضية مشتركة.؛وتندرج في إطار العلاقات العامة في محاولة للتطبيع مع مكونات وفعاليات الشعب المغربي للخروج من العزلة السياسية المزمنة.وهي،بنظري،دليل ضعف،وليست مؤشر قوة:فالقوي يبحث عنه الناس ويذهبون إليه ليحاوروه؛خذ،مثلا،تركيا،وانظر كيف يعاملها الغرب ويجاملها بتوجس وحذر واحترام،رغم كراهيتهم لها.وخذ مثال إيران،فلو كانت دولة ضعيفة ماحاورها الغرب بزعامة أمريكا،وما جلسوا معها على الطاولة في ملف النووي.وانظر كيف يتعاملون مع حلفائهم-العملاء في دول الخليج وباقي الدول العربية الإسلامية:يبتزونهم ويستغلونهم ويدوسون على كرامتهم.
وليس معنى هذا أن الجماعة ليس لديها نقاط قوة،فبراعتها في التنظيم وقدرتها على الحشد لايستهان بهما،لكن الضعفَ في سوء الاستثمار وقلة النتائج على الأرض.
كان أحرى بالجماعة أن تحاور أبناءها(العاقين)الذين فصلتهم وهمشتهم وشطَّت في تعاملها معهم،وأن تدعو لجمع عام لصلة الرحم والعمل على نشر ثقافة الحوار والنصيحة داخل البيت.
أنا،والله،لاأعلم لِمَ يُسَمُّون مجالس ليلة الخميس نصيحةً،وهي مجالس تربوية للتلقين خاليةٌ من النصح؛حبذا لو نوقشت فيها مشاكل الإخوان وكانت مجالس مفتوحة لتطهير القلوب من الغل.شحال ديال الإخوان تيبقاو زامتينهم،ماتيكَولو داكشي لي فقلوبهم،ماتيلاحظو،ماتاينتقدو.تيبقاو بحال شي قنبلة موقوتة،حتى تيتفركَعو شي نهار،أُ.تيبداو إلومو فيهم الإخوان(مْساكْنْ اتساقطو.اتفتنو.حرَّشْهُم العمراني.اخرج عليهم الجعواني.عَمَّرْ ليهم راسهم أبو الحزم...).فالحوار،إذن ثقافة يجب أن نتمثلها ونؤمن بها ونتشربها،ونعمل بها قبل أن ندعو إليها،وليس من ثقافة الحوار أن نكرس الاستبداد(أُلِّي فْ.شي منصب يبقى فيه حتى يموت،وِيمَلّْكو وِيحَفّْضُو.أُلِّي عندو جوج مناصب نزيدوه منصب آخُرْ هو كبير المفاوضين).ففاقد الشيء لايعطيه،وكل إناء يرشح بما فيه!
فالحوار أيها الإخوة يجب أن يكون استراتيجيا،مستعد صاحبُه للتواضع والتنازل عن(كبرانيته وطهرانيته المزعومة وتعاليه على المغاربة،وادعاء التميز والولاية،فليس مِن ولي يدعي الولاية).
ولايجب أن يكون تكتيكيا،بهدف المناورة وكسب الوقت والتربص،إلى حين التمكن وتَحَيُّنِ الفرص التاريخية المناسبة للانقضاض!
لماذا طردتم العلوي والملاخ
كما فتحتم الباب للأغراب و الآخرين ل"النقد"، فعلى الاقل افتحوا الباب لأعضائها للنقد الذاتي بدل سياسية التوقيف و التهميش لكل من عارض توجه القيادة التي يظهر جليا يوما بعد يوم أنها في مسار الانحراف عن المنهاج النبوي
اتقوا الله فقد تشبهتم بالمشركين وفرقتم دينكم وكنتم شيعا
كذاب أشر،لماذا طردتم أبو حزم العربي لما وجه لكم النصح.لا تثقوا فيهم جميعهم حربائيون
تريدون الدنيا بالدين كما فعل حزب العدالة و التنمية ولن تزيدوا البلاد الا فقرا و ذلا والحساب سيكون عسيرا
كتخربق وصافي
تحكم على النوايا ولا يعلم ما في القلوب إلا الله ،كن منصفا فالظلم ظلمات يوم القيامة ،هدانا الله واياكم أخي الكريم.
اتق الله فيما تقول،انت تحكم على النوايا
لو كانوا يريدون الدنيا لأتوها بدون عناء، ولما كابدوا كل هذا القمع والسجون والعسف والطرد من الوظائف والاتهامات الباطلة وتشميع البيوت ومصادرة الأرزاق.
كلامه كبير عن النصيحة و فعلها و كراهة النفس لها، كلام جميل معسّل و لكن التطبيق صفر!
و قد قال ربنا المتعالي محذرا من يخالف فعله قوله: "كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون"!
أما النصيحة و قوتها و صدقها فلا يستطيع إليها المسكين سبيلا! كيف و هو يحارب إخوته أولا الذين قضوا زهرة حياتهم في الجماعة! كيف يسمع النصيحة من غريب و هو يتكبر و يزدري أبناء سيدي عبد السلام لا لشيء إلا أنهم يغارون على مشروع سيدي عبد السلام و يقولون اللهم إن هذا منكر!!
كيف يتكلم عن النصيحة و قبولها و مكانها في الدين و هو يكره الناصحين الذين يحذرونه من الحرمان و الخسران المبين إن تمادى في تحريف المنهاج النبوي و سلك مسلك أهل الدنيا؟!!
" كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون"
الأجدر به و بالمسؤولين أمام الله، أن يعقدوا ندوة داخلية يدعون فيها إخوانهم المخالفين و يدلي كل بدلوه و نرى حينها صدق دعواه
جزاكم الله خيرا
حفظكم الله وبارك فيكم
كلمة موفقة
جزاكم الله خيرا
حفظكم الله ورعاكم
كلمة موفقة