إيوجينيو باربا، انثروبولوچية المسرحية، زورق من الورقEugenio Barba, Anthropology, ethnology،ق. Etubee
Вставка
- Опубліковано 22 гру 2024
- إيوجينيو باربا رائد أنثروبولوجيا المسرح
إيوجينيو باربا من لحام إلى مؤسس أنثروبولوجيا المسرح
إيوجينيو باربا، انثروبولوچية المسرحية، زورق من الورق، Eugenio Barba
الاثنولوچيا ( Ethnology) فرع من فروع الانثروپولوچيا، بصفة عامة، تعرف بإنها علم دراسة الانسان ككائن ثقافي و بأنها الدراسة المقارنة للثقافة.
عرفها هوبل Hoebel بأنها: فرع من الانثروپولوچيا يتخصص بتحليل المادة الثقافية و تفسيرها بطريقة منهجية تشبه فى سماتها العامة الانثروپولوچيا الثقافية الامريكية.
تهتم الانثروبولوجيا بدراسة الأجناس البشريه الموجودة فى الوقت الحالي او التى اختفت فى الآونة القصيرة، مع الدراسة التحليلية المقارنة للشعوب البدائية. وتهتم الاثنولوجيا ايضا بدراسة الظواهر الاجتماعية فى المجتمعات البدائية و تنتهج منهج تاريخي لكي تكتشف نشأة الظاهره و تتبع مراحلها.
إيوجينيو باربا (بالإيطالية: Eugenio Barba) هو كاتب ومخرج مسرحي وممثل إيطالي،
ولد في 29 أكتوبر 1936 (87 سنة) في برينديزي في إيطاليا. جامعة أوسلو
من الجوائز التي نالها Kjeld Abell Prize سنة 1980.
ومُنح الدكتوراه الفخرية من عدة جامعات في بولندا وكوبا وإنكلترا. وحصل على جوائز عديدة منها: جائزة الأوسكار الدانماركية، جائزة نقاد المسرح في المكسيك، جائزة بيرانديللو، جائزة سنينغ من جامعة كوبنهاغن، وجائزة أكاديمية الفنون المسرحية في هونغ كونغ.
نيشان الاستحقاق للجمهورية الإيطالية من رتبة قائد
الميدالية الذهبية للاستحقاق في مجال الثقافة
اللغات
الإيطالية، والفرنسية، والنرويجية، والبولندية، والدنماركية
المسرح العالمي
إيوجينيو باربا وأنثروبولوجيا المسرح
إيوجينيو باربا وأنثروبولوجيا المسرح
تعتبر الأنثربولوجيا كونها علما مستقلا من العلوم الإنسانية . أما من حيث علاقتها بالمسرح ، فقد شكلت توجها في البحث المسرحي، يغطي مجالات عديدة تشمل الدراسات التي اهتمت بدراسة الظواهر المسرحية في المجتمعات البدائية من ناحية، ومن ناحية أخري دراسة الظواهر الأنثربولوجية الموجودة في المسرح. وتعُرّف ألانثروبولوجــــــــيا : بعلمُ الإنسان
وعلمُ الإنسان وأعماله وسلوكه
وعلمُ الجماعات البشرية وسلوكها وإنتاجها
وعلمُ الإنسان من حيث هو كائنٌ طبيعي وإجتماعي وحضاري
وعلمُ الحضارات والمجتمعات البشرية
.
وحققت المنظومة الحركية والبصرية في تجارب إيوجينيو باربا شبكة جمالية عبر توظيف الأنثروبولجيا المسرحية
فهو يمتلك طاقة حركية و تعبيرية تظل قائمة في خلق ابعاد انسانية لتقريب المجتمعات الأنسانية بوسائل الاتصال المسرحية .
فرّق باربا بين الحركة التي يمارسها الممثل في الواقع والحركة التي يمارسها على خشبة المسرح وهو من المبادئ الأساس في المسرح الشرقي التي لم يتعرّف عليها المسرح في الغرب إلا عبر أنفتاحه على ما يحمله المسرح الشرقي من جماليات خاصة به وخاصة مسرح النوة الياباني
((وقادتني الطريقة العلمية في البحث الى الكشف عن قوانين خاصة بتقنيات الممثل في المسرح الشرقي .
اولها : التوازن غير الثابت ، فالممثل في مسرح ( نو ) الياباني يمشي وقدماه تمسحان الارض ولايرفعهما عنها .
ومن ذلك نكتشف ان مركز ثقل الجسم وتوازنه متغيران وعندما يمشي ممثل ( نو) بتلك الطريقة فانما يثني ركبتيه قليلاً ويضغط خفيفاً على اسفل العمود الفقري ، ويشبه هذا الوضع تماماً ذلك الوضع الذي نتخذه عندما نتهيأ للوثوب او القفز . في مسرح ( كابوكي ) الياباني ، هناك قانون الخطوط المائلة ـ اي ان يكون رأس الممثل بوضع بشكل اعلى خط مائل ويكون القدمان قاعدته ويبقى الجسم كله في حالة توازن متحرك ومستند الى ساق واحدة . وهذا وضع جسماني مخالف لوضع الممثل الغربي الذي يتخذه محاولاً عدم تبذير الطاقة بافتراض التوازن المستمر وبأدنى حد من الجهد ويسمى ذلك الوضع المائل ( اراغوتو ) . وهناك وضعية ثانية تسمى ( واغوتو ) يتخذها الممثل في مسرح ( كابوكي ) وهي وضعية قريبة من الاسلوب الواقعي حيث يأخذ جسم الممثل اثناء المشي ثلاثة منحنيات . وهذه هي الوضعية التي يتخذها الراقص الهندي في الرقص الكلاسيكي . وفي رقصة ( اوريسي ) الهندية يتشكل جسم الراقص بشكل حرف (S ) وتتضح مثل هذه الوضعية في المنحوتات الهندية الكلاسيكية . وعليه فان الممثل في مسرح ( الكابوكي) يتحرك حركة متموجة نحو الجانب ويكون للعمود الفقري الدور الرئيس لتحقيق التوازن المستمر او العلاقة المستمرة بين ثقل الجسم ومركزه وقاعدته ـ القدمين . في الرقص البالينى يدفع الممثل / الراقص براحتي قدميه الى امام ويرفع اصابع قدميه الى اعلى ليقلل اتصالها بالارض ولكي يتفادى السقوط ينشر قدميه ويثني ركبتيه ويحدث التوازن . اما راقص البالية الغربي فيسند ثقل جسمه بالكامل الى ساق واحدة وعلى اطراف اصابع قدم واحدة ، اذن لماذا هذا الاختلاف بين اسلوب المشي في الحياة اليومية واسلوب المشي في حالة الرقص سواء لدى الغربيين ام لدى الشرقيين ، السبب هو الايحاء بالجمال ـ جمال الحركة وعدم الخضوع الى الطبيعة .
عندما عاد باربا إلى أوسلو عام 1964، أراد أن يصبح مديرا للمسرح المحترف، لكن بسبب كونه أجنبيا لم يكن موضع ترحيب في هذا المسرح، فتوثقت علاقته مع الكاتب المسرحي النرويجي ينس بجرنيبوي وجمع عددا من المسرحيين الشبان الذين لم يجتازوا اختبار القبول في مدرسة مسرح الدولة بأوسلو، وكوّن منهم فرقة اسمها “مسرح أودين”.
.
وأصدر باربا مجموعة مؤلفات تُرجمت إلى لغات عديدة من بينها العربية، أبرزها “زورق من الورق”، “المسرح: العزلة- الحرفة- والثورة”، “أرض الرماد والماس”، “26 رسالة من جيرزي غروتوفسكي إلى إيوجينو باربا”، “سر فن الأداء”، “معجم المسرح الأنثروبولوجي” “مسيرة المعاكسين: أنثروبولوجيا المسرح”، “ما وراء الجزر العائمة”، “الإخراج والدراماتورجيا”، و”حرق البيت”. وجاءت كل هذه المؤلفات كمدونات لتجارب باربا وهو يؤسس لمسرحه الثالث الذي عدّه المقترح البديل للمسرح التقليدي والمسرح الطليعي.
في العام 1979 أسس باربا المدرسة الدولية لأنثروبولوجيا المسرح،