فناني الزمن الجميل في قرية دنشواي

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 19 жов 2024
  • في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني وبالتحديد في 13 من يونية عام 1906 عندما كان اللورد كرومر المندوب السامي البريطاني في مصر، قامت مجموعة من ضباط الاحتلال الإنجليزي في مصر متجهة إلى طريق الإسكندرية البري، وحين وصلوا إلى قرية منوف أرسل خمسة من الضباط الإنجليز مرسول إلى أحد أعيان القرية كان يدعى عبد المجيد بك سلطان يطلبون منه أن يقوم بتحضير مركبات لهم عند الطريق الزراعي حتى تقلهم إلى قرية دنشواي لكي يقوموا برحلة صيد لطيور الحمام. وانقسم الضباط إلى فريقين، الأول يصطاد من الأشجار الموجودة على الطريق الزراعي، والآخر دخل إلى أراضي الفلاحين وأجران القمح لاصطياد ما بها من حمام، وأثناء قيامهم بالصيد اشتعلت النيران بسبب البارود في جرن تبن كان خاص بأحد الفلاحين، فحين رأى الفلاحون ذلك المنظر هاجوا وقاموا بالهجوم على ضباط الاحتلال الإنجليزي، فقام أحد الضباط بضرب خرطوشة من بندقيته فأصابت إحدى سيدات القرية وسقطت قتيلة في الحال. فكان ذلك سببا في اشتعال أهالي القرية وقاموا بالهجوم على الضباط الإنجليز وأبرحوهم ضربًا ورميًا بالطوب، وفي هذه الأثناء جاء خفر القرية محاولًا إنقاذ الضباط الإنجليز بينما توقع أحد الضباط الإنجليز عكس ذلك وظن أنهم يريدون بهم شرا، فقام بإطلاق الرصاص على شيخ الخفر فأصيب في فخذه وسقط في الأرض، بينما أصيب اثنين آخرين أحدهما من خفر القرية. بينما قام باقي الضباط الإنجليز بالفرار، وأثناء هروبهم أصيب أحد الضباط بالإعياء الشديد إثر تعرضه لضربة شمس فسقط ومات، فقام الإنجليز باتهام الفلاحين بقتل هذا الضابط، ووفقا لقانون الأحكام العرفية الذي طبقه الإنجليز في مصر عام 1895م لحماية ضباط وعساكر الاحتلال الإنجليزي، صدر حكما متعسفا بإعدام أربعة من أهالي قرية دنشواي

КОМЕНТАРІ • 36