البارت فن بمعنى الكلمة شين كثير طيوب انا و غرت من ران 🥲 و ايضا عدم حصولنا على ما نحب يجب ان تكون لنا نية و الاخذ بالاسباب و كل شيء سيكون بخير شكرا اسيل على هذه النقطة 😭🤍
تكملة 4 جاءت البائعة وقالت لرآن " هل تُريدين تجربتهُ ؟ " أومأ شين لـرآن وهو يقف خلف البائعة أي أن تقول نعم، فقالت بتردد " نعم ". أحضرت البائعة الفستان الىَ رآن، أخذته منها ودخلت لغُرفة التبديل الصغيرة التي توجد بأي متجر، بعد أن أنتهت من ارتداءهُ، نظرت لنفسها بإبتسامة ثم خرجت لشين إلتفت لها شين، وحرفياً سقط فمهُ أرضاً، وكان مثل التمثال إذ أنهُ أخذ يُحدق بها فقط من دون أن يُحرك ساكناً، أفاق من تجمُده علىَ ضحكة رآن، فقال بإبتسامة بلهاء وحمقاء في الآن نفسه " تبدين مثل الملاك في هذا الفستان " إلتفت شين للبائعة" سنأخذهُ " أومأت البائعة، فدخلت رآن لترتدي ملابسها ثم خرجت وقد وضعت البائعة الفستان بحقيبة، ودفع شين ثمنهُ ثم خرجا خارج المتجر، فقالت رآن بتذمر " شين إنهُ باهظ الثمن " تجاهلها شين، ثم أشار علىَ متجر للأحذية النسائية ودخلا به، فقال لها " إختاري شِئ يليق بالفستان " نظرت رآن لما حولها ثم نظرت لهُ وقالت " ولكن .. هذا كثير " أدارها شين تجاه الاحذية مُتجاهلاً ما قالت للمرة الثانية وقال " إختاري " إختارت رآن حذاء بكعب عالي باللون الأبيض المطفي مفتوح من الأمام وأعلى الحذاء من الأمام يزينهُ دائرتان مزينتان بماسات صغيرة .. إبتاعاه وخرجا من المتجر فوقف شين " ماذا تحتاجين أيضاَ ؟ " أشارت رآن على متجر " لندخل هُنا " إلتفت شين وجدهُ متجر للملابس الرجالية " ماذا ! لا أنا لا أحتاج الى شِئ " سحبتهُ رآن خلفها كما فعل معها ودخلا للمتجر ثم إختارت لهُ آن بنطال أسود رسمي وقميص رسمي أيضاً بأكمام وحذاء أسود جلدي ثم خرجا فقالت ران رداً على تذمراته "أنت تحتاج لشِئ رسمي " نظر لحقيبة ملابسهُ التي بيدهُ ثم قال " ولماذا سأحتاجهُم ؟ " رفعت رآن كتفيها وأنزلتهُما " لأي سبب من الأسباب .. لابد وأنك ستحتاجهُم في يوماً ما .. وأيضاً لقد بدوت وسيماً بهم " نظر لها وإعتلتهُ نظرة غرور ورفع ياقة قميصهُ الوهمية " أنا دائماً وسيم " ضحكت عليه " حسناً سيد وسيم هيا لنعود للميتم " أمسك يدها " لنأكل شِئ أولاً " ذهبا لمطعم من مطاعم الوجبات السريعة ثم تناولا الطعام وخرجا وقال لها" الا تحتاجين لشِئ أخر ؟ " هزت رآن رأٍسها نافية بإبتسامة وقالت " لا .. شكراً لك " نظر لها بحدة مُصطنعة وقال وهو يُشير بسبابتهُ في وجهها " إن قُلتِ شكراً هذه مجدداً لن أقبلكِ لمدة أسبوع " ضحكت رآن بشدة" يبدوا هذا عقاباً لك ليس لي " ضحك معها" أنتِ محقة " صمتت رآن فجأة ثم وقفت مُتسمرة وعلى وجهها نظرات إعجاب شديدة ثم أشارت على شِئ خلفه وقالت "شين أريد هذه " تابعوني 🤍💦
تكملة 1 فقال شين سريعاً حتىَ لا تفهم كلامهُ بالطريقة الخاطئة " أقصد أني أريد هذا الِشئ معكِ أنتِ، ولم أتحدث معكِ في هذا الأمر من قبل لأنكِ تؤجلين هذا الأمر الىَ بعد الزواج أليس كذلك ؟ " قالت رآن في خفوت ومازالت لم تنظر لهُ " نعم " رفع رأسها بأصابعهُ، ثم أعطاها نظرة طمئنينة، وقال "لم أُرِد أن تُفكري في أني أريد هذا منكِ حالياً، ولم أكن أريدكِ أن تخافي أو تشعري بالإحراج كما الأن " " إذاً أنت تعلم أني لن أستطيع إعطاءك هذا الأن، هل تعتقد أني أستحق الإنتظار ؟ " " أنتِ تستحقين الإنتظار طوال العمر رآن " أومأت ومازال الإحراج يخيم علىَ ملامحها وقالت "حسناً " فقال لها بإبتسامة حنونة " أريدكِ أن تعلمي أيضاً أني أحبكِ جداً جداً، ولن أفعل أي شِئ يؤذيكِ أو أي شِئ أنتِ لستِ راضية عنهُ " ثم حل الصمت بينهما لوقت طويل، و كُلاً منهما يشعر بكمية إحراج وخجل شديدة من أحدهما الأخر، بعد برهة، نظرت رآن للسماء وجدت أن هُناك نجوم كثيرة تلمع بطريقة رائعة كأنهم لؤلؤاً منثوراً ، ويتوسطهم نصف قمر يزيد من جمال المنظر . إستلقت علىَ ظهرها وهيَ مازالت تنظر الىَ السماء، ثم قالت " مازلت سيد السماء حتىَ وأنت نصف قمر " فقال شين وهو يستلقي بجانبها " لقد أصبحتِ تتحدثين مع القمر أكثر مني ران " ضحكت رآن وقالت وهيَ تنظر لهُ " لأنه جميل " نظر شين للقمر ثم نظر لها، وقال " لا يوجد شِئ أجمل منكِ في هذا الكون رآن " فقالت لهُ " بلىَ، يوجد أشياء كثيرة أجمل مني " إبتسم ثم قال " سمي لي بعضهُم " تظاهرت بالتفكير، ثم قالت " هُناك الورد " " عطر أنفاسكِ أجمل منهم " " هُناك القمر " " القمر يأتي عليه أحيان يكون فيها ناقص، ولكن أنتِ كاملة طوال الوقت " " هُناك العصافير " " صوتكِ بالنسبة لي أشجىَ من صوتهم " " هُناك الألماس " " أنتِ أغلىَ منهُ " فقالت وهيَ تقترب منهُ " هُناك فاتنات كثيرات " " أنتِ فاتنتي" " هُناك الملائِكة " فرد سريعاً " أنتِ واحدة منهم" نظرت لهُ ثم قالت " يا إلهي " وبعدها إقتربت منهُ وبعدها إقتربت منهُ و عانقته بقوة وبادلها هو برقة شديدة، بعد ثوانِ إبتعدت عنهُ ولكنها مازالت علىَ مقربة، وقالت" عليك أن تكون شاعراً " " هذا الكلام يخرُج لكِ فقط ولن يسمعهُ أحدً غيركِ " وضعت رآن رأسها علىَ صدره فضمها إليه، ثم قال "رآن، تمني علي " رفعت رأسها لتنظر لهُ، ثم قالت " لا أفهم " داعب وجنتها بإبهامه،ُ ثم قال " تخيلي أن معنا الكثير من المال، فماذا تُريدين أن تفعلي به ؟ " فكرت رآن قليلاً، ثم قالت " أريد أن نذهب معاً الىَ ـ مدينة البندقية - إيطاليا - " " وماذا أيضاً ؟ " " وأيضاً هُناك جسر يُسمىٓ - بونتي ملفيو - إنهُ يقع بشمال روما فوق نهر التايبر " " وماذا سنفعل هُناك ؟ " لمعت عينا رآن من الحماس" هذا الجسر يأتي لهُ الأحباء بقفل وينقشون علىَ القفل أسمائهُم، ومن ثم يعلقون القفل بالجسر ويقذفون المفتاح في النهر بعد ذلك " نظر لها شين بإستغراب" ولماذا يفعلون هذه الأشياء الغريبة ؟ " " إنهُ تقليد جميل شين ويرمُز الىَ الحب الأبدي " هز رأسهُ نافياً وقال بنظرة إستنكار " وهل تُصدقين في هذه الأشياء ؟ " " بالطبع أنا أُصدق في كل شِئ، وعندما نذهب هُناك سنفعل ذلك ونرمي المفتاح في النهر، وعندها ستكون عالقاً معي للأبد " قالت الجملة الأخيرة ببعض المرح، فضحك شين بخفة" ولكن أنا لا أحتاج لأن أرمي مفتاحً ما في نهر ما حتىَ أكون معكِ للأبد " قوست شفتيها، ثم قالت بتذمُر " شين لا تُفسد اللحظة " " حسناً، وأين تُريدين الذهاب أيضاً ؟ " فكرت رآن مجددا،ً وقالت بنظرة حالمة "أريد أن نذهب لباريس، ونحظىَ بعشاء رومانسي تحت برج إيـڤل، أريد أن يكون المكان لنا وحدنا حينها " " وماذا أيضاً ؟ " هُنا قفزت عينيها خارجاً من الحماس، وقالت بنبرة ممتزجة بنبرة طفولية " أهم شِئ من كل هذا، أنا أريد الذهاب الىَ ديزني لاند " ضحك شين بشدة علىَ تحمسها الطفولي، ثم قال "حقاً ؟ " أومأت رآن، وقالت " حقاً " ثم أردفت وقد زاد حماسها " وأريد الذهاب لتايلند فالطبيعة هُناك خلابة وستُساعدني في التأمل كثيراً " نظر بداخل عينيها، ثم قال بنبرة جادة " أعدكِ أني سأحاول بأقصىَ جُهدي أن نذهب هُناك بشهر العسل الخاص بنا " أبعدت رآن نظرها عنهُ سريعاً ثم قالت مُغيرة الموضوع " المهم " ضحك شين لأنها شعرت بالخجل وغيرت الموضوع وتركها تُكمل " وأريد منزل بسيط من طابقين ومن الأفضل أن يطل علىَ بحرً ما أو نهر، وفي مكان هادئ وأن نقوم نحن ببناءهُ " "ولماذا لا نشتريه ؟ " " لأننا إن قُمنا ببناءهُ سنبنيه علىَ النظام الذي نُريد، وسيكون جديد لم يسكنهُ أحدً من قبل، وأريد في غرفتي " صحح شين " غُرفتنا " نظرت لهُ ثم قالت مُتجاهلة ما قال حتىَ لا تشعر بإحراج أكبر " نعم، غُرفتي، أريد نافذة كبيرة كما بغرفتي الأن وتلتصق بها أريكة كبيرة، نعم، وأُريد سرير كبير جداً " ضحك شين" إنها غرفتي أنا أيضاً أريد أن أختار معكِ ما سيكون بها " نظرت لهُ رآن بحدة مُصطنعة" هل تفهم في ديكورات المنازل ؟ " " لا " أشارت بسبابتها في وجهه " إذاً أصمت ودعني أنظم منزلي كما أريد " " منذ الأن وأنتِ تقومين بإستثنائي من كل شِئ، ماذا ستفعلين عندما يكون كل هذا حقيقي إذاً ؟ " " سأترُك لك بعض المهمات " " حقاً ؟ وما هيَ ؟ " " ستتفق مع شركات البناء والديكور وهذه الأشياء " " فقط ؟ " " نعم حتى الأن فقط " تمتم شين ببضعة شتائم في سرهُ، لتضحك رآن ثم تنظر لهُ بجدية وتقول وهيَ تُمسك ذقنهُ وتجبرهُ علىَ تثبيت نظرهُ عليها " هذه مجرد أحلام ولكني لا أريد كل هذا، أنا كل ما أريد هيَ شقة صغيرة تجمعنا أنا وأنت، ونعيش حياة بسيطة مليئة بالحب والتفاهُم ونواجه مشاكلنا ونظل بعدها معاً لتقوىَ علاقتنا " إبتسم شين، ثم قال بنبرة واثقة " سأحقق لكِ امنياتكِ في يوم من الأيام حبيبتي " هزت رآن رأسها نافية، وقالت " ولكني لا أريد تحقيقهُم مادمت أنت معي إذاً فأحلامي جميعها تحققت، فقط أريد صنع منزل صغير مليئ بالدفئ مع أطفالنا ، وبعدها لن أريد شيئاً أخر من الحياة، لأن حينها ستكون الحياة جميعها بين يدي " كان شين يشعر بسعادة بالغة بما تقول، وأيضاً إنتابتهُ تلك القشعريرة الجميلة عندما تخيل المنظر الذي كانت رآن تصفهُ، ستكون حياة رائعة حينها حتىَ لو لم يكونوا يملكون إلا قوت يومهم، سيكون لديهم حينها ما لا يوجد عند كثير من الأغنياء - الدفئ العائلي - والحب الصادق، أُعجِب كثيراً بفكرتها عن مُستقبلهُما فقال بإبتسامة ظاهراً عليها السعادة والتي تعكسها عيناه أيضاً " هل فكرتي في الأطفال حقاً ؟ " " بالطبع، أنا أريد توأم فتىَ وفتاة، الفتىَ يُشبهك، والفتاة أيضاً تُشبهك " " بل يشبهونكِ أنتِ " " حسناً فليكونا خليط بيننا في الشكل أنا وأنت " وقبل أن يتحدث شين صرخت ران سريعاً " شهاب " ثم أغمضت عينيها لتتمنىَ أمنية جاعلة من شين يهمس بـ " مجنونة " الباقي في تكملة 2
تكملة 3 أومأ شين سريعاً موافقاً لأن هذا الراتب أعلىَ من راتبهُ في المطبعة، وكان في قمة سعادته بهذا، وكان يشكر الله بداخله اولاً ثم رآن ثانياً لإتاحت هذه الفرصة لهُ " نعم سيدي شكراً لك، وبالمناسبة اسمي هو شين" أخرج الرجل مفاتيج من جيبهُ، وقال " لا داعي للشكر، هذه هيَ مفاتيج المتجر لأنك أنت من ستُغلقهُ، ولا اريد أن اوصيك فأنا احب الالتزام " أومأ شين، وقال بثقة " وانا اهلً لهُ سيدي " نظر الرجل للخارج وقال وهو يشير على رآن " هل هذه حبيبتك ؟ " نظر لها شين بإبتسامة لأنها تظاهرت أنها تُشاهد الزهور ثم إلتفت الىَ الرجل، وقال " نعم " " إنها فتاة جيدة، هيَ تعمل في المكتبة التي في الشارع الموازي صحيح ؟" " نعم " " حفيدي أشار عليها مرة، وقال أنهُ يُحب هذه الفتاة جداً، وأنها هيَ من جعلتهُ يحب المذاكرة والدراسة والقراءة ايضا،ً رغم ان والدتهُ كادت أن تُجن لمحاولاتها الفاشلة معهُ، ولكنها سعيدة الأن بما فعلتهُ حبيبتك مع حفيدي " "إنها تعشق القراءة والمكتبات " " يبدوا أنها تُحبك كثيراً فملامح وجهها كانت تتغير مع ملامح وجهك، إذاً شكراً لها ولشعوري بالعرفان لما فعلت، فراتبك سيكون 250 دولار وهذا من أجلها فقط " إبتسم شين بشدة، وقال بعدم تصديق " شكراً لك سيدي، شكراً لك " اومأ الرجل أي عفواً، ثم قال " إسمي إدوارد، نادني إدوراد فقط " " حسناً سيد إدوارد " أشار الرجل علىَ الخارج، وقال " إذاً لا تكن فظاً وتجعلها واقفة هكذا إذهب لها" أومأ شين، وكان علىَ وشك الذهاب فأوقفهُ إدوارد قائلاً " أي نوع من الورود تحب فتاتك ؟ " إستدار شين، وقال " جميع الورود التي تحمل اللون الأبيض " ضحك إدوارد بخفة، ثم قام ودخل في مكان ما، وخرج بعد ثوانً بوردة بيضاء جميلة جداً وأعطاها له وقال " هذه الوردة نادرة جداً، ومن أجمل الورود، ولا تُهدىَ إلا لشخص نادر، أعتقد أنك تعلم الىَ من ستعطها إياها " ضحك شين بخفة" نعم، شكراً لك " جلس إدوارد مكانه " بعد إنتهاء دوام عملك، يمكنك أن تأخذ لها نفس الوردة على حساب المتجر" شين " لا أعرف كيف أشكرك " هز الرجل رأسهُ نافيا،ً وقال " لا شكر علىَ واجب بُني" خرج شين أخيراً بعد أن ودع إدوارد، وقال لهُ أنهُ سيأتي في ميعادهُ المحدد غداً، خبأ الوردة خلف ظهره، ثم خرج وأمسك يد رآن وإبتعدا عن المتجر قليلا،ً فوقفت رآن أمامهُ وقالت " إذاً ؟ " ظهرت إبتسامة الواسعة علىَ وجههُ " لقد حصلت علىَ العمل، هل تُصدقين !، الراتب هُنا أفضل من راتب المطبعة بكثير، وأيضاً لقد زاد السيد إدوار مالك المتجر الراتب خمسين دولاراً أتعلمين لماذا ؟ " رآن " لماذا ؟ " قص عليها كل ما حدث بالداخل ثم أبعدها شين، ثم ركع على ركبة واحدة، ومد لها الوردة، وقال " هذه الوردة من أجمل الورود ونادرة مثلكِ تماماً " أخذت رآن منهُ الوردة وهيَ تنظر لها بإعجاب شديد فقد كانت أجمل وردة بيضاء تراها، ساعدتهُ علىَ الوقوف، ثم قالت " أنا سعيدة حقاً " إحتضنها مجدداً، ثم همس لها " أسف لأني صرختُ عليكِ " إبتعدت رآن وقبلت وجنتهُ، وقالت " لا بأس، أنت كنت غاضب، والأن هيا لنُفرِح الجميع " هز شين رأسهُ نافيا،ً ثم قال وهو يركع علىَ ركبة واحدة مجدداً ويعطي لها ظهرهُ " لا، سنذهب لمكان ما اولاً، إصعدي علىَ ظهري " قالت رآن بتعجب " ستحملُني ؟ " إلتفت شين لها برأسه،ُ ثم قال " نعم، هيا " صعدت رآن علىَ ظهره وأحاطت عنقهُ بيديها، و قام شين وبدأ بالسير فوضعت رأسها علىَ كتفهُ، وقالت " الىَ أين سنذهب ؟ " شين " ستعرفين عندما نصل " رآن " ولكن، هل ستحملني كل هذا الطريق لـ اياً كان المكان الذي سنذهب له !!، ألستُ ثقيلة عليك ؟ " شين " لا لستِ كذلك " قبلت رآن وجنتهُ ثم أغمضت عينيها لتستمع بهذا القرب منهُ، وبعد وقت قليل سمعت صوت شين يقول " وصلنا " فتحت رآن عينيها فوجدت نفسها أمام المركز التُجاري، أنزلها شين فوقفت امامهُ، وقالت " لماذا نحن هُنا ؟ " أخرج شين ظرفاً ، وقال " أنا لا أريد هذا المال علينا صرفهُ " رآن " ولكن ألن تحتاج إليه ؟ " هز شين رأسهُ نافياً، وقال " لا، لن أحتاجهُ " ثم أمسك يدها وسحبها معهُ الىَ الداخل، مرا علىَ عدة متاجر، وكلما يسألها هل يُعجبها شِئ، تقول لا، فهيَ لا تُريد أن تُكلفهُ اي شِئ، فيبدوا علىَ هذه المتاجر انها باهظة الثمن قليلاً، وقفا أمام متجر به عدة أشياء جميلة، وسألها للمرة المليون " أيُعجبكِ شِئ هُنا ؟ " هزت رآن رأسها نافية، وقالت " لا " أمسك شين يدها، وقال بنفاذ صبر " هيا سندخُل هُنا" حاولت رآن الافلات من يدهُ، ولكنها لم تستطيع فقالت "شين، أفلتني أنا لا أريد شِئ " أوقفها شين بداخل المتجر، وقال " أصمتِ قليلاً، وهيا إختاري شِئ لقد دخلنا بالفعل " . نظرت رآن لما حولها وكانت تتفحص الملابس والفساتين وتنظر لرقعة السعر، كلما تجد شِئ بسعر عالً تذهب لأخر، الىَ أن رأها شين وذهب لها، وقال "لا تنظري للأسعار، إختاري ما يُعجبكِ فقط " تنهدت بإستسلام، ثم أخذت تنظر حولها الىَ ان وقع نظرها علىَ فستان أبيض اللون عاري الصدر، ويصل للركبتين كان ضيق قليلاً من الصدر الىَ الخصر ومن الخصر الىَ اخرهُ واسع قليلاً وتُغطي هذه المنطقة أشياء بيضاء مثل الريش المنثور، ثم في نهاية الفستان يتكون من التُل الرقيق الباقي في تكملة 4
تكملة 2 ولكن رُغم أنهُ لا يؤمن بهذه الأشياء إلا أنهُ قد أغمض عينيه وتمنىَ هو الأخر أمنية، تمنىَ أن يحقق لها كل ما تريد يوما،ً وهيَ تمنت أن يظلوا معاً ويديم حبهُما لبعضهما البعض مهما واجهتهُما الصعاب ومشاكل الحياة في صباح اليوم التالي، استيقظ الجميع، وذهبوا للإفطار في قاعة الطعام كالعادة، ولكن إنضمت إليهم اليوم ماندي، وكانت جميلة ورقيقة بملابسها المُحتشمة الجديدة وكانت قد أزالت أيضاً أطنان المساحيق التجميلية التي كانت تضعها علىَ وجهها، كان نظر داني عليها منذ ان جلست معهم وكان يرىَ فتاة اخرىَ غير من كانت معهم البارحة، فطبيعتها أجمل من ما كانت تفعلهُ في نفسها، ولكنها الأن مختلفة خرج شين من الورشة حتىَ يذهب للمطبعة - عملهُ الثاني - وما إن دخل من البوابة الكبيرة حتىَ قال لهُ أحد زملائهُ " شين المدير يُريدُك " أومأ له، ثم سارع الخُطىَ الىَ مكتب المدير الذي في الطابق الثاني، خطىَ شين بداخل المكتب بعد أن طرق الباب، ثم توجه للمدير وقال بنبرة رسيمة "سيدي " نظر لهُ المدير ثم أشار علىَ ظرف أبيض اللون موضوع علىَ مكتبهُ "هذا راتبك الىَ الأن، وأسف لكننا أستغنينا عن خدماتك هُنا " علت ملامح الصدمة وجه شين، وقال بصوت منخفض قليلاً وبه خيبة أمل " ولكن لماذا سيدي ؟" فقال لهُ المدير بلا مُبالاه " بسبب عدم مجيئك اليومان الماضيان، تعطل العمل ولقد خسرنا ألاف الدولارات بسببك " قال شين سريعاً مُبرراً سبب غيابهُ " ولكني كنتُ مريض جداً أقسم لك " المدير " العمل لا يعترف بمرض أحد " " أنا أسف لذلك، ولكن أعطني فرصة أخرىَ " " لقد ضيعت أخر فرصة لك بالفعل " " ولكن أنا دوماً أعمل بِجد هُنا، ولم أغب عن العمل يوماً و " قاطعهُ المدير بصرامة " شين لا تُتعِب نفسك معي، وخذ مالك وإذهب، هذا أخر ما لدي " طأطأ شين رأسهُ، وأخذ الظرف وخرج وبداخلهُ حزن وندم كبيران، ذهب مُباشرةً الىَ المبنىَ القديم بعد أن وصل للميتم، واخذ يُفكِر فيما سيفعل الأن، فهو في الأمس قد قال لـرآن أنهُ سيحقق لها كل ما تتمنىَ، واليوم ولأنه غبي وضعيف طُرِد، لأنهُ لمجرد تعبه قليلاً غاب عن العمل، فكر في كل هذا في إنكسار شديد، ثم اعقب تفكيرهُ، دموعهُ التي بدأت في النزول لأنهُ شعر بقلة الحيلة والعجز، همس من بين دموعهُ "يا إلهي ساعدني " في المساء في غرفة رآن والفتيات كن يجلسن معاً يتحدثن عندما طرق ستيڤ الباب، فتحت ماندي الباب لهُ فقابلها بإبتسامة وحياهُن جميعاً، ثم نظر لـ رآن وقال " إعتقدتُ أن شين معكِ " إختفت إبتسامة رآن، ثم قامت واقفة وقالت وقد بدء القلق يدبُ بداخلها " لماذا ؟، أليس في عملهُ ؟ " هز ستيڤ رأسهُ نافياً، وقال " لا، ليس في عمله،ُ فأنا للتو عدتُ من هُناك، وقد قال لي زميلً لهُ أن المدير قد إستدعاه ثم خرج من عنده وكانت ملامحهُ حزينة وبعدها ذهب ولم يفهم أحدً منهُم شِئ " رآن " يا إلهي، الىَ أين ذهب ؟ " صمتت قليلاً وكانت بالفعل تشعر بالقلق عليه وبشدة أيضاً، فكرت قليلاً ثم تمتمت وهيَ تخرج مسرعة " أنا أعلم أين هو " إتجهت بخُطىَ سريعة الىَ المبنىَ القديم، وصعدت الىَ السطح، فوجدتهُ يجلس علىَ الحافة ويعطي لها ظهرهُ، إتجهت إليه وجلست بجانبه،ُ ويبدوا أنه كان في عالم أخر لأنهُ لم يشعر بجلوسها بجانبهُ، فوضعت يدها علىَ كتفهُ ونظر لها شين وقد بدىَ عليه حزن شديد ولكن حاول أن يُخفي هذا عنها إنتظرت أن يتحدث وعندما لم ينطق بِشئ "شين، أهُناك شِئ ؟ " لم يرد عليها ونظر للجِهه الاُخرىَ، أمسكت بوجههُ لينظر لها وقالت بصوت حنون " ماذا حدث حبيبي ؟" قال لها وكانت نبرتهُ منكسرة حزينة " لا شِئ، أنا فقط عندما أقترب خطوة من ما أريد، أعود للخلف مئة خطوة اُخرىَ " أمسكت بيده،ُ ثم قالت " قُل لي ماذا حدث ؟ " نظر ليديهما المُتشابكة، وقال بدون أن ينظر لها " لقد طُرِدتُ من العمل، ولماذا !، لأني أحمق ضعيف عندما اشعر ببعض التعب لا يذهب للعمل مثل الفتية المُدللون " همست رآن " إهدأ شين " علىَ صوتهُ بعد أن نظر لها، وقال بغضب " أهدأ !!، لماذا ؟، لا يوجد شِئ يستحق الهدوء هُنا " إنكسر صوتهُ في اخر الجُملة ثم أخذ يبكي بشدة، ضمتهُ رآن إليها سريعاً، وقالت وهيَ تربُت علىَ ظهره " إن كان هذا المدير الغبي طردك لأنك كنت مريض ولم تذهب للعمل، فليذهب هذا الأحمق الىَ الجحيم لا تُعطي لهُ بالاً " هدأ بُكائهُ قليلا،ً ولكن مازالت نبرتهُ مُرتجفة، وقال "وكيف سأجد عمل غيرهُ وبنفس الظروف ؟! " أبعدتهُ رآن عنها قليلاً ثم قالت ببعض الهدوء "شين ربما حان الوقت بأن تعمل في الورشة فقط، ليس هُناك داعي لهذا العمل ولا العمل الأخر " أفلت يدها، ثم صاح بها " لا آنسة رآن هُناك داعي، فهذا العمل كان أكثرهُم راتبا،ً وهو العمل الوحيد الذي كنت ادخر منهُ مال وفير، ولكن الأن كل شِئ قد ذهب بسبب ضعفي وغبائي" بدأت دموع رآن في النزول ليس لأنهُ صاح بها، ولكنها لا تتحمل رؤية شين هكذا، فقالت محاولة تهدأتهُ "حسناً حسناً، لا تغضب وسنبحث عن عمل أخر، ما رأيك ؟ " عاد لنبرتهُ المنكسرة مجددا،ً وقال " لا أعتقد أن الحظ حليفي في هذا الأمر " إرتعش جسدها لمجرد سماعها لنبرتهُ المُنكسِرة، وقالت ببعض الأمل " أنظر، لقد تذكرتُ شيئاً " نظر لها، فأردفت " بـ الشارع الموازي للمكتبة يوجد متجر ورود كانوا يريدون أحد للعمل هُناك، ما رأيك ؟" زفر مطلقاً الغضب وشعور الحزن الذي بداخله" حقا ؟! ، متجر للورود !، هذا بالكاد لن يُكفي لتكلفة يومين " مسحت دموعهُ وإبتسمت ثم أمسكت يدهُ وقبلتها، وقالت " سنسأل ونرىَ حسناً ؟، هيا حتىَ لا يأخذهُ أحدً أخر " نظر لها قليلاً، ثم قام معها متجهان للمتجر، وبعد أن وصلا وقفا أمامه،ُ وقالت رآن وهيَ تُشير الىَ الرجل الذي يجلس بالداخل والذي يبدوا في اواخر الخمسينات " هيا ادخل وإسأله،ُ وأنا سأنتظرك هُنا " دخل شين وأخذت هيَ تنظُر لهُ من خلال الزجاج مُتمنية أن يحصل شين علىَ العمل، وأن يكون مُناسباً له خطىَ للداخل بتردد، ثم تقدم تجاه الرجل الجالس خلف مكتب في اخر المتجر، و قال بإبتسامة صغيرة " مرحباً " رفع الرجل نظرهُ لينظر لشين، وقال " مرحباً بُني " فرك شين أصابعهُ معاً في توتر، ثم قال " لقد سمعت أن هُناك فرصة عمل هُنا، انا أتيتُ من أجل ذلك، فهل مازالت الفرصة متوفرة ؟ " إبتسم الرجل علىَ عدم تناسق كلام شين وعلم أنهُ متوتر، ولكنه قال بنبرة مُطمئنة " نعم بُني، مازلت أحتاج شخصاً للعمل هُنا" مازالت ملامح التردد علىَ وجه شين" انا متوفر لثلاثة أيام بالأسبوع فقط، اي دوام جزئي " أومأ الرجل برأسهُ مُتفهماً، ثم قال " حسناً، يمكنك العمل هُنا بدءاً من الغد، وراتبك الشهري سيكون 200 دولار ، وأيضاً سيتضاعف الراتب حسب مجهوداتك معي في العمل " الباقي في تكملة 3
متى ترجعي تنزلي القصه مره مشتاقين ومتشوقين للقصه 😊❤❤
اسيل اشتقنا ليك
البارت فن بمعنى الكلمة شين كثير طيوب انا و غرت من ران 🥲 و ايضا عدم حصولنا على ما نحب يجب ان تكون لنا نية و الاخذ بالاسباب و كل شيء سيكون بخير شكرا اسيل على هذه النقطة 😭🤍
اسيل وينك اشتقنالك ❤
تكملة 4
جاءت البائعة وقالت لرآن " هل تُريدين تجربتهُ ؟ "
أومأ شين لـرآن وهو يقف خلف البائعة أي أن تقول نعم، فقالت بتردد " نعم ".
أحضرت البائعة الفستان الىَ رآن، أخذته منها ودخلت لغُرفة التبديل الصغيرة التي توجد بأي متجر، بعد أن أنتهت من ارتداءهُ، نظرت لنفسها بإبتسامة ثم خرجت لشين
إلتفت لها شين، وحرفياً سقط فمهُ أرضاً، وكان مثل التمثال إذ أنهُ أخذ يُحدق بها فقط من دون أن يُحرك ساكناً، أفاق من تجمُده علىَ ضحكة رآن، فقال بإبتسامة بلهاء وحمقاء في الآن نفسه " تبدين مثل الملاك في هذا الفستان "
إلتفت شين للبائعة" سنأخذهُ "
أومأت البائعة، فدخلت رآن لترتدي ملابسها ثم خرجت وقد وضعت البائعة الفستان بحقيبة، ودفع شين ثمنهُ ثم خرجا خارج المتجر، فقالت رآن بتذمر " شين إنهُ باهظ الثمن "
تجاهلها شين، ثم أشار علىَ متجر للأحذية النسائية ودخلا به، فقال لها " إختاري شِئ يليق بالفستان "
نظرت رآن لما حولها ثم نظرت لهُ وقالت " ولكن .. هذا كثير "
أدارها شين تجاه الاحذية مُتجاهلاً ما قالت للمرة الثانية وقال " إختاري "
إختارت رآن حذاء بكعب عالي باللون الأبيض المطفي مفتوح من الأمام وأعلى الحذاء من الأمام يزينهُ دائرتان مزينتان بماسات صغيرة .. إبتاعاه وخرجا من المتجر فوقف شين " ماذا تحتاجين أيضاَ ؟ "
أشارت رآن على متجر " لندخل هُنا "
إلتفت شين وجدهُ متجر للملابس الرجالية " ماذا ! لا أنا لا أحتاج الى شِئ "
سحبتهُ رآن خلفها كما فعل معها ودخلا للمتجر ثم إختارت لهُ آن بنطال أسود رسمي وقميص رسمي أيضاً بأكمام وحذاء أسود جلدي ثم خرجا فقالت ران رداً على تذمراته "أنت تحتاج لشِئ رسمي "
نظر لحقيبة ملابسهُ التي بيدهُ ثم قال " ولماذا سأحتاجهُم ؟ "
رفعت رآن كتفيها وأنزلتهُما " لأي سبب من الأسباب .. لابد وأنك ستحتاجهُم في يوماً ما .. وأيضاً لقد بدوت وسيماً بهم "
نظر لها وإعتلتهُ نظرة غرور ورفع ياقة قميصهُ الوهمية " أنا دائماً وسيم "
ضحكت عليه " حسناً سيد وسيم هيا لنعود للميتم "
أمسك يدها " لنأكل شِئ أولاً "
ذهبا لمطعم من مطاعم الوجبات السريعة ثم تناولا الطعام وخرجا وقال لها" الا تحتاجين لشِئ أخر ؟ "
هزت رآن رأٍسها نافية بإبتسامة وقالت " لا .. شكراً لك "
نظر لها بحدة مُصطنعة وقال وهو يُشير بسبابتهُ في وجهها " إن قُلتِ شكراً هذه مجدداً لن أقبلكِ لمدة أسبوع "
ضحكت رآن بشدة" يبدوا هذا عقاباً لك ليس لي "
ضحك معها" أنتِ محقة "
صمتت رآن فجأة ثم وقفت مُتسمرة وعلى وجهها نظرات إعجاب شديدة ثم أشارت على شِئ خلفه وقالت "شين أريد هذه "
تابعوني 🤍💦
اسيل ردى عليا مهم جدا ❤❤❤
تكملة 1
فقال شين سريعاً حتىَ لا تفهم كلامهُ بالطريقة الخاطئة " أقصد أني أريد هذا الِشئ معكِ أنتِ، ولم أتحدث معكِ في هذا الأمر من قبل لأنكِ تؤجلين هذا الأمر الىَ بعد الزواج أليس كذلك ؟ "
قالت رآن في خفوت ومازالت لم تنظر لهُ " نعم "
رفع رأسها بأصابعهُ، ثم أعطاها نظرة طمئنينة، وقال "لم أُرِد أن تُفكري في أني أريد هذا منكِ حالياً، ولم أكن أريدكِ أن تخافي أو تشعري بالإحراج كما الأن "
" إذاً أنت تعلم أني لن أستطيع إعطاءك هذا الأن، هل تعتقد أني أستحق الإنتظار ؟ "
" أنتِ تستحقين الإنتظار طوال العمر رآن "
أومأت ومازال الإحراج يخيم علىَ ملامحها وقالت "حسناً "
فقال لها بإبتسامة حنونة " أريدكِ أن تعلمي أيضاً أني أحبكِ جداً جداً، ولن أفعل أي شِئ يؤذيكِ أو أي شِئ أنتِ لستِ راضية عنهُ "
ثم حل الصمت بينهما لوقت طويل، و كُلاً منهما يشعر بكمية إحراج وخجل شديدة من أحدهما الأخر، بعد برهة، نظرت رآن للسماء وجدت أن هُناك نجوم كثيرة تلمع بطريقة رائعة كأنهم لؤلؤاً منثوراً ، ويتوسطهم نصف قمر يزيد من جمال المنظر .
إستلقت علىَ ظهرها وهيَ مازالت تنظر الىَ السماء، ثم قالت " مازلت سيد السماء حتىَ وأنت نصف قمر "
فقال شين وهو يستلقي بجانبها " لقد أصبحتِ تتحدثين مع القمر أكثر مني ران "
ضحكت رآن وقالت وهيَ تنظر لهُ " لأنه جميل "
نظر شين للقمر ثم نظر لها، وقال " لا يوجد شِئ أجمل منكِ في هذا الكون رآن "
فقالت لهُ " بلىَ، يوجد أشياء كثيرة أجمل مني "
إبتسم ثم قال " سمي لي بعضهُم "
تظاهرت بالتفكير، ثم قالت " هُناك الورد "
" عطر أنفاسكِ أجمل منهم "
" هُناك القمر "
" القمر يأتي عليه أحيان يكون فيها ناقص، ولكن أنتِ كاملة طوال الوقت "
" هُناك العصافير "
" صوتكِ بالنسبة لي أشجىَ من صوتهم "
" هُناك الألماس "
" أنتِ أغلىَ منهُ "
فقالت وهيَ تقترب منهُ " هُناك فاتنات كثيرات "
" أنتِ فاتنتي"
" هُناك الملائِكة " فرد سريعاً " أنتِ واحدة منهم"
نظرت لهُ ثم قالت " يا إلهي " وبعدها إقتربت منهُ
وبعدها إقتربت منهُ و عانقته بقوة وبادلها هو برقة شديدة، بعد ثوانِ إبتعدت عنهُ ولكنها مازالت علىَ مقربة، وقالت" عليك أن تكون شاعراً "
" هذا الكلام يخرُج لكِ فقط ولن يسمعهُ أحدً غيركِ "
وضعت رآن رأسها علىَ صدره فضمها إليه، ثم قال "رآن، تمني علي "
رفعت رأسها لتنظر لهُ، ثم قالت " لا أفهم "
داعب وجنتها بإبهامه،ُ ثم قال " تخيلي أن معنا الكثير من المال، فماذا تُريدين أن تفعلي به ؟ "
فكرت رآن قليلاً، ثم قالت " أريد أن نذهب معاً الىَ ـ مدينة البندقية - إيطاليا - "
" وماذا أيضاً ؟ "
" وأيضاً هُناك جسر يُسمىٓ - بونتي ملفيو - إنهُ يقع بشمال روما فوق نهر التايبر "
" وماذا سنفعل هُناك ؟ "
لمعت عينا رآن من الحماس" هذا الجسر يأتي لهُ الأحباء بقفل وينقشون علىَ القفل أسمائهُم، ومن ثم يعلقون القفل بالجسر ويقذفون المفتاح في النهر بعد ذلك "
نظر لها شين بإستغراب" ولماذا يفعلون هذه الأشياء الغريبة ؟ "
" إنهُ تقليد جميل شين ويرمُز الىَ الحب الأبدي "
هز رأسهُ نافياً وقال بنظرة إستنكار " وهل تُصدقين في هذه الأشياء ؟ "
" بالطبع أنا أُصدق في كل شِئ، وعندما نذهب هُناك سنفعل ذلك ونرمي المفتاح في النهر، وعندها ستكون عالقاً معي للأبد "
قالت الجملة الأخيرة ببعض المرح، فضحك شين بخفة" ولكن أنا لا أحتاج لأن أرمي مفتاحً ما في نهر ما حتىَ أكون معكِ للأبد "
قوست شفتيها، ثم قالت بتذمُر " شين لا تُفسد اللحظة "
" حسناً، وأين تُريدين الذهاب أيضاً ؟ "
فكرت رآن مجددا،ً وقالت بنظرة حالمة "أريد أن نذهب لباريس، ونحظىَ بعشاء رومانسي تحت برج إيـڤل، أريد أن يكون المكان لنا وحدنا حينها "
" وماذا أيضاً ؟ "
هُنا قفزت عينيها خارجاً من الحماس، وقالت بنبرة ممتزجة بنبرة طفولية " أهم شِئ من كل هذا، أنا أريد الذهاب الىَ ديزني لاند "
ضحك شين بشدة علىَ تحمسها الطفولي، ثم قال "حقاً ؟ "
أومأت رآن، وقالت " حقاً " ثم أردفت وقد زاد حماسها " وأريد الذهاب لتايلند فالطبيعة هُناك خلابة وستُساعدني في التأمل كثيراً "
نظر بداخل عينيها، ثم قال بنبرة جادة " أعدكِ أني سأحاول بأقصىَ جُهدي أن نذهب هُناك بشهر العسل الخاص بنا "
أبعدت رآن نظرها عنهُ سريعاً ثم قالت مُغيرة الموضوع " المهم "
ضحك شين لأنها شعرت بالخجل وغيرت الموضوع وتركها تُكمل " وأريد منزل بسيط من طابقين ومن الأفضل أن يطل علىَ بحرً ما أو نهر، وفي مكان هادئ وأن نقوم نحن ببناءهُ "
"ولماذا لا نشتريه ؟ "
" لأننا إن قُمنا ببناءهُ سنبنيه علىَ النظام الذي نُريد، وسيكون جديد لم يسكنهُ أحدً من قبل، وأريد في غرفتي "
صحح شين " غُرفتنا "
نظرت لهُ ثم قالت مُتجاهلة ما قال حتىَ لا تشعر بإحراج أكبر " نعم، غُرفتي، أريد نافذة كبيرة كما بغرفتي الأن وتلتصق بها أريكة كبيرة، نعم، وأُريد سرير كبير جداً "
ضحك شين" إنها غرفتي أنا أيضاً أريد أن أختار معكِ ما سيكون بها "
نظرت لهُ رآن بحدة مُصطنعة" هل تفهم في ديكورات المنازل ؟ "
" لا "
أشارت بسبابتها في وجهه " إذاً أصمت ودعني أنظم منزلي كما أريد "
" منذ الأن وأنتِ تقومين بإستثنائي من كل شِئ، ماذا ستفعلين عندما يكون كل هذا حقيقي إذاً ؟ "
" سأترُك لك بعض المهمات "
" حقاً ؟ وما هيَ ؟ "
" ستتفق مع شركات البناء والديكور وهذه الأشياء "
" فقط ؟ "
" نعم حتى الأن فقط "
تمتم شين ببضعة شتائم في سرهُ، لتضحك رآن ثم تنظر لهُ بجدية وتقول وهيَ تُمسك ذقنهُ وتجبرهُ علىَ تثبيت نظرهُ عليها " هذه مجرد أحلام ولكني لا أريد كل هذا، أنا كل ما أريد هيَ شقة صغيرة تجمعنا أنا وأنت، ونعيش حياة بسيطة مليئة بالحب والتفاهُم ونواجه مشاكلنا ونظل بعدها معاً لتقوىَ علاقتنا "
إبتسم شين، ثم قال بنبرة واثقة " سأحقق لكِ امنياتكِ في يوم من الأيام حبيبتي "
هزت رآن رأسها نافية، وقالت " ولكني لا أريد تحقيقهُم مادمت أنت معي إذاً فأحلامي جميعها تحققت، فقط أريد صنع منزل صغير مليئ بالدفئ مع أطفالنا ، وبعدها لن أريد شيئاً أخر من الحياة، لأن حينها ستكون الحياة جميعها بين يدي "
كان شين يشعر بسعادة بالغة بما تقول، وأيضاً إنتابتهُ تلك القشعريرة الجميلة عندما تخيل المنظر الذي كانت رآن تصفهُ، ستكون حياة رائعة حينها حتىَ لو لم يكونوا يملكون إلا قوت يومهم، سيكون لديهم حينها ما لا يوجد عند كثير من الأغنياء - الدفئ العائلي - والحب الصادق، أُعجِب كثيراً بفكرتها عن مُستقبلهُما
فقال بإبتسامة ظاهراً عليها السعادة والتي تعكسها عيناه أيضاً " هل فكرتي في الأطفال حقاً ؟ "
" بالطبع، أنا أريد توأم فتىَ وفتاة، الفتىَ يُشبهك، والفتاة أيضاً تُشبهك "
" بل يشبهونكِ أنتِ "
" حسناً فليكونا خليط بيننا في الشكل أنا وأنت "
وقبل أن يتحدث شين صرخت ران سريعاً " شهاب "
ثم أغمضت عينيها لتتمنىَ أمنية جاعلة من شين يهمس بـ " مجنونة "
الباقي في تكملة 2
ارجوكي بسرعة كثير متحمسة 😊😊❤
الله يوفقك 🤲🏻🤲🏻🤲🏻
تكملة 3
أومأ شين سريعاً موافقاً لأن هذا الراتب أعلىَ من راتبهُ في المطبعة، وكان في قمة سعادته بهذا، وكان يشكر الله بداخله اولاً ثم رآن ثانياً لإتاحت هذه الفرصة لهُ " نعم سيدي شكراً لك، وبالمناسبة اسمي هو شين"
أخرج الرجل مفاتيج من جيبهُ، وقال " لا داعي للشكر، هذه هيَ مفاتيج المتجر لأنك أنت من ستُغلقهُ، ولا اريد أن اوصيك فأنا احب الالتزام "
أومأ شين، وقال بثقة " وانا اهلً لهُ سيدي "
نظر الرجل للخارج وقال وهو يشير على رآن " هل هذه حبيبتك ؟ "
نظر لها شين بإبتسامة لأنها تظاهرت أنها تُشاهد الزهور ثم إلتفت الىَ الرجل، وقال " نعم "
" إنها فتاة جيدة، هيَ تعمل في المكتبة التي في الشارع الموازي صحيح ؟"
" نعم "
" حفيدي أشار عليها مرة، وقال أنهُ يُحب هذه الفتاة جداً، وأنها هيَ من جعلتهُ يحب المذاكرة والدراسة والقراءة ايضا،ً رغم ان والدتهُ كادت أن تُجن لمحاولاتها الفاشلة معهُ، ولكنها سعيدة الأن بما فعلتهُ حبيبتك مع حفيدي "
"إنها تعشق القراءة والمكتبات "
" يبدوا أنها تُحبك كثيراً فملامح وجهها كانت تتغير مع ملامح وجهك، إذاً شكراً لها ولشعوري بالعرفان لما فعلت، فراتبك سيكون 250 دولار وهذا من أجلها فقط "
إبتسم شين بشدة، وقال بعدم تصديق " شكراً لك سيدي، شكراً لك "
اومأ الرجل أي عفواً، ثم قال " إسمي إدوارد، نادني إدوراد فقط "
" حسناً سيد إدوارد "
أشار الرجل علىَ الخارج، وقال " إذاً لا تكن فظاً وتجعلها واقفة هكذا إذهب لها"
أومأ شين، وكان علىَ وشك الذهاب فأوقفهُ إدوارد قائلاً " أي نوع من الورود تحب فتاتك ؟ "
إستدار شين، وقال " جميع الورود التي تحمل اللون الأبيض "
ضحك إدوارد بخفة، ثم قام ودخل في مكان ما، وخرج بعد ثوانً بوردة بيضاء جميلة جداً وأعطاها له وقال " هذه الوردة نادرة جداً، ومن أجمل الورود، ولا تُهدىَ إلا لشخص نادر، أعتقد أنك تعلم الىَ من ستعطها إياها "
ضحك شين بخفة" نعم، شكراً لك "
جلس إدوارد مكانه " بعد إنتهاء دوام عملك، يمكنك أن تأخذ لها نفس الوردة على حساب المتجر"
شين " لا أعرف كيف أشكرك "
هز الرجل رأسهُ نافيا،ً وقال " لا شكر علىَ واجب بُني"
خرج شين أخيراً بعد أن ودع إدوارد، وقال لهُ أنهُ سيأتي في ميعادهُ المحدد غداً، خبأ الوردة خلف ظهره، ثم خرج وأمسك يد رآن وإبتعدا عن المتجر قليلا،ً فوقفت رآن أمامهُ وقالت " إذاً ؟ "
ظهرت إبتسامة الواسعة علىَ وجههُ " لقد حصلت علىَ العمل، هل تُصدقين !، الراتب هُنا أفضل من راتب المطبعة بكثير، وأيضاً لقد زاد السيد إدوار مالك المتجر الراتب خمسين دولاراً أتعلمين لماذا ؟ "
رآن " لماذا ؟ "
قص عليها كل ما حدث بالداخل ثم أبعدها شين، ثم ركع على ركبة واحدة، ومد لها الوردة، وقال " هذه الوردة من أجمل الورود ونادرة مثلكِ تماماً "
أخذت رآن منهُ الوردة وهيَ تنظر لها بإعجاب شديد فقد كانت أجمل وردة بيضاء تراها، ساعدتهُ علىَ الوقوف، ثم قالت " أنا سعيدة حقاً "
إحتضنها مجدداً، ثم همس لها " أسف لأني صرختُ عليكِ "
إبتعدت رآن وقبلت وجنتهُ، وقالت " لا بأس، أنت كنت غاضب، والأن هيا لنُفرِح الجميع "
هز شين رأسهُ نافيا،ً ثم قال وهو يركع علىَ ركبة واحدة مجدداً ويعطي لها ظهرهُ " لا، سنذهب لمكان ما اولاً، إصعدي علىَ ظهري "
قالت رآن بتعجب " ستحملُني ؟ "
إلتفت شين لها برأسه،ُ ثم قال " نعم، هيا "
صعدت رآن علىَ ظهره وأحاطت عنقهُ بيديها، و
قام شين وبدأ بالسير فوضعت رأسها علىَ كتفهُ، وقالت " الىَ أين سنذهب ؟ "
شين " ستعرفين عندما نصل "
رآن " ولكن، هل ستحملني كل هذا الطريق لـ اياً كان المكان الذي سنذهب له !!، ألستُ ثقيلة عليك ؟ "
شين " لا لستِ كذلك "
قبلت رآن وجنتهُ ثم أغمضت عينيها لتستمع بهذا القرب منهُ، وبعد وقت قليل سمعت صوت شين يقول " وصلنا "
فتحت رآن عينيها فوجدت نفسها أمام المركز التُجاري، أنزلها شين فوقفت امامهُ، وقالت " لماذا نحن هُنا ؟ "
أخرج شين ظرفاً ، وقال " أنا لا أريد هذا المال علينا صرفهُ "
رآن " ولكن ألن تحتاج إليه ؟ "
هز شين رأسهُ نافياً، وقال " لا، لن أحتاجهُ "
ثم أمسك يدها وسحبها معهُ الىَ الداخل، مرا علىَ عدة متاجر، وكلما يسألها هل يُعجبها شِئ، تقول لا، فهيَ لا تُريد أن تُكلفهُ اي شِئ، فيبدوا علىَ هذه المتاجر انها باهظة الثمن قليلاً، وقفا أمام متجر به عدة أشياء جميلة، وسألها للمرة المليون " أيُعجبكِ شِئ هُنا ؟ "
هزت رآن رأسها نافية، وقالت " لا "
أمسك شين يدها، وقال بنفاذ صبر " هيا سندخُل هُنا"
حاولت رآن الافلات من يدهُ، ولكنها لم تستطيع فقالت "شين، أفلتني أنا لا أريد شِئ "
أوقفها شين بداخل المتجر، وقال " أصمتِ قليلاً، وهيا إختاري شِئ لقد دخلنا بالفعل " .
نظرت رآن لما حولها وكانت تتفحص الملابس والفساتين وتنظر لرقعة السعر، كلما تجد شِئ بسعر عالً تذهب لأخر، الىَ أن رأها شين وذهب لها، وقال "لا تنظري للأسعار، إختاري ما يُعجبكِ فقط "
تنهدت بإستسلام، ثم أخذت تنظر حولها الىَ ان وقع نظرها علىَ فستان أبيض اللون عاري الصدر، ويصل للركبتين كان ضيق قليلاً من الصدر الىَ الخصر ومن الخصر الىَ اخرهُ واسع قليلاً وتُغطي هذه المنطقة أشياء بيضاء مثل الريش المنثور، ثم في نهاية الفستان يتكون من التُل الرقيق
الباقي في تكملة 4
ليش ما تنشري قصة عشق سينشي كاملة انا انتظرك احر من الجمر لا تاخذليني ارجوك يبدو انها اروع قصة 😭😫😟🥺🙏
ارجوكي نزل قصة عشق سينشي كاملة 😢
انتظرتك طويلا لم تنزلي قصة عشق سينشي كاملة 😢
تكملة 2
ولكن رُغم أنهُ لا يؤمن بهذه الأشياء إلا أنهُ قد أغمض عينيه وتمنىَ هو الأخر أمنية، تمنىَ أن يحقق لها كل ما تريد يوما،ً وهيَ تمنت أن يظلوا معاً ويديم حبهُما لبعضهما البعض مهما واجهتهُما الصعاب ومشاكل الحياة
في صباح اليوم التالي، استيقظ الجميع، وذهبوا للإفطار في قاعة الطعام كالعادة، ولكن إنضمت إليهم اليوم ماندي، وكانت جميلة ورقيقة بملابسها المُحتشمة الجديدة وكانت قد أزالت أيضاً أطنان المساحيق التجميلية التي كانت تضعها علىَ وجهها، كان نظر داني عليها منذ ان جلست معهم وكان يرىَ فتاة اخرىَ غير من كانت معهم البارحة، فطبيعتها أجمل من ما كانت تفعلهُ في نفسها، ولكنها الأن مختلفة
خرج شين من الورشة حتىَ يذهب للمطبعة - عملهُ الثاني - وما إن دخل من البوابة الكبيرة حتىَ قال لهُ أحد زملائهُ " شين المدير يُريدُك "
أومأ له، ثم سارع الخُطىَ الىَ مكتب المدير الذي في الطابق الثاني، خطىَ شين بداخل المكتب بعد أن طرق الباب، ثم توجه للمدير وقال بنبرة رسيمة "سيدي "
نظر لهُ المدير ثم أشار علىَ ظرف أبيض اللون موضوع علىَ مكتبهُ "هذا راتبك الىَ الأن، وأسف لكننا أستغنينا عن خدماتك هُنا "
علت ملامح الصدمة وجه شين، وقال بصوت منخفض قليلاً وبه خيبة أمل " ولكن لماذا سيدي ؟"
فقال لهُ المدير بلا مُبالاه " بسبب عدم مجيئك اليومان الماضيان، تعطل العمل ولقد خسرنا ألاف الدولارات بسببك "
قال شين سريعاً مُبرراً سبب غيابهُ " ولكني كنتُ مريض جداً أقسم لك "
المدير " العمل لا يعترف بمرض أحد "
" أنا أسف لذلك، ولكن أعطني فرصة أخرىَ "
" لقد ضيعت أخر فرصة لك بالفعل "
" ولكن أنا دوماً أعمل بِجد هُنا، ولم أغب عن العمل يوماً و "
قاطعهُ المدير بصرامة " شين لا تُتعِب نفسك معي، وخذ مالك وإذهب، هذا أخر ما لدي "
طأطأ شين رأسهُ، وأخذ الظرف وخرج وبداخلهُ حزن وندم كبيران، ذهب مُباشرةً الىَ المبنىَ القديم بعد أن وصل للميتم، واخذ يُفكِر فيما سيفعل الأن، فهو في الأمس قد قال لـرآن أنهُ سيحقق لها كل ما تتمنىَ، واليوم ولأنه غبي وضعيف طُرِد، لأنهُ لمجرد تعبه قليلاً غاب عن العمل، فكر في كل هذا في إنكسار شديد، ثم اعقب تفكيرهُ، دموعهُ التي بدأت في النزول لأنهُ شعر بقلة الحيلة والعجز، همس من بين دموعهُ "يا إلهي ساعدني "
في المساء في غرفة رآن والفتيات كن يجلسن معاً يتحدثن عندما طرق ستيڤ الباب، فتحت ماندي الباب لهُ فقابلها بإبتسامة وحياهُن جميعاً، ثم نظر لـ رآن وقال " إعتقدتُ أن شين معكِ "
إختفت إبتسامة رآن، ثم قامت واقفة وقالت وقد بدء القلق يدبُ بداخلها " لماذا ؟، أليس في عملهُ ؟ "
هز ستيڤ رأسهُ نافياً، وقال " لا، ليس في عمله،ُ فأنا للتو عدتُ من هُناك، وقد قال لي زميلً لهُ أن المدير قد إستدعاه ثم خرج من عنده وكانت ملامحهُ حزينة وبعدها ذهب ولم يفهم أحدً منهُم شِئ "
رآن " يا إلهي، الىَ أين ذهب ؟ " صمتت قليلاً وكانت بالفعل تشعر بالقلق عليه وبشدة أيضاً، فكرت قليلاً ثم تمتمت وهيَ تخرج مسرعة " أنا أعلم أين هو "
إتجهت بخُطىَ سريعة الىَ المبنىَ القديم، وصعدت الىَ السطح، فوجدتهُ يجلس علىَ الحافة ويعطي لها ظهرهُ، إتجهت إليه وجلست بجانبه،ُ ويبدوا أنه كان في عالم أخر لأنهُ لم يشعر بجلوسها بجانبهُ، فوضعت يدها علىَ كتفهُ ونظر لها شين وقد بدىَ عليه حزن شديد ولكن حاول أن يُخفي هذا عنها
إنتظرت أن يتحدث وعندما لم ينطق بِشئ
"شين، أهُناك شِئ ؟ "
لم يرد عليها ونظر للجِهه الاُخرىَ، أمسكت بوجههُ لينظر لها وقالت بصوت حنون " ماذا حدث حبيبي ؟"
قال لها وكانت نبرتهُ منكسرة حزينة " لا شِئ، أنا فقط عندما أقترب خطوة من ما أريد، أعود للخلف مئة خطوة اُخرىَ "
أمسكت بيده،ُ ثم قالت " قُل لي ماذا حدث ؟ "
نظر ليديهما المُتشابكة، وقال بدون أن ينظر لها " لقد طُرِدتُ من العمل، ولماذا !، لأني أحمق ضعيف عندما اشعر ببعض التعب لا يذهب للعمل مثل الفتية المُدللون "
همست رآن " إهدأ شين "
علىَ صوتهُ بعد أن نظر لها، وقال بغضب " أهدأ !!، لماذا ؟، لا يوجد شِئ يستحق الهدوء هُنا "
إنكسر صوتهُ في اخر الجُملة ثم أخذ يبكي بشدة، ضمتهُ رآن إليها سريعاً، وقالت وهيَ تربُت علىَ ظهره " إن كان هذا المدير الغبي طردك لأنك كنت مريض ولم تذهب للعمل، فليذهب هذا الأحمق الىَ الجحيم لا تُعطي لهُ بالاً "
هدأ بُكائهُ قليلا،ً ولكن مازالت نبرتهُ مُرتجفة، وقال "وكيف سأجد عمل غيرهُ وبنفس الظروف ؟! "
أبعدتهُ رآن عنها قليلاً ثم قالت ببعض الهدوء "شين ربما حان الوقت بأن تعمل في الورشة فقط، ليس هُناك داعي لهذا العمل ولا العمل الأخر "
أفلت يدها، ثم صاح بها " لا آنسة رآن هُناك داعي، فهذا العمل كان أكثرهُم راتبا،ً وهو العمل الوحيد الذي كنت ادخر منهُ مال وفير، ولكن الأن كل شِئ قد ذهب بسبب ضعفي وغبائي"
بدأت دموع رآن في النزول ليس لأنهُ صاح بها، ولكنها لا تتحمل رؤية شين هكذا، فقالت محاولة تهدأتهُ "حسناً حسناً، لا تغضب وسنبحث عن عمل أخر، ما رأيك ؟ "
عاد لنبرتهُ المنكسرة مجددا،ً وقال " لا أعتقد أن الحظ حليفي في هذا الأمر "
إرتعش جسدها لمجرد سماعها لنبرتهُ المُنكسِرة، وقالت ببعض الأمل " أنظر، لقد تذكرتُ شيئاً "
نظر لها، فأردفت " بـ الشارع الموازي للمكتبة يوجد متجر ورود كانوا يريدون أحد للعمل هُناك، ما رأيك ؟"
زفر مطلقاً الغضب وشعور الحزن الذي بداخله" حقا ؟! ، متجر للورود !، هذا بالكاد لن يُكفي لتكلفة يومين "
مسحت دموعهُ وإبتسمت ثم أمسكت يدهُ وقبلتها، وقالت " سنسأل ونرىَ حسناً ؟، هيا حتىَ لا يأخذهُ أحدً أخر "
نظر لها قليلاً، ثم قام معها متجهان للمتجر، وبعد أن وصلا وقفا أمامه،ُ وقالت رآن وهيَ تُشير الىَ الرجل الذي يجلس بالداخل والذي يبدوا في اواخر الخمسينات " هيا ادخل وإسأله،ُ وأنا سأنتظرك هُنا "
دخل شين وأخذت هيَ تنظُر لهُ من خلال الزجاج مُتمنية أن يحصل شين علىَ العمل، وأن يكون مُناسباً له
خطىَ للداخل بتردد، ثم تقدم تجاه الرجل الجالس خلف مكتب في اخر المتجر، و قال بإبتسامة صغيرة " مرحباً "
رفع الرجل نظرهُ لينظر لشين، وقال " مرحباً بُني "
فرك شين أصابعهُ معاً في توتر، ثم قال " لقد سمعت أن هُناك فرصة عمل هُنا، انا أتيتُ من أجل ذلك، فهل مازالت الفرصة متوفرة ؟ "
إبتسم الرجل علىَ عدم تناسق كلام شين وعلم أنهُ متوتر، ولكنه قال بنبرة مُطمئنة " نعم بُني، مازلت أحتاج شخصاً للعمل هُنا"
مازالت ملامح التردد علىَ وجه شين" انا متوفر لثلاثة أيام بالأسبوع فقط، اي دوام جزئي "
أومأ الرجل برأسهُ مُتفهماً، ثم قال " حسناً، يمكنك العمل هُنا بدءاً من الغد، وراتبك الشهري سيكون 200 دولار ، وأيضاً سيتضاعف الراتب حسب مجهوداتك معي في العمل "
الباقي في تكملة 3
اين انتى اسيل ❤❤❤❤ أنت بخير طمنينا عليكى ❤❤
اين انتي اسيل تأخرتي ان شاء الله تكوني بخير 😢
❤❤
فينك أسيل اشتقنالك كتير انتي وقصصك الحلوة
رووعههههه
وينك حبيبتي اين اختفيتي هيك انتي بخير؟
القفلة ناار حرام عليك تحمست عشان اعرف شو هو الشيء التي تريده ران 😅
لم تكملي بقية قصة عشق سينشي 😢
ابدعتيييي🎉🎉🎉😂😂
وين الاقي الحلقات قولو لي
ابدعتي استمري💗🦋🦋🦋
وأخيراً..🤗🤗🤗
البارت خرافة اسيل اريد اسم صفحه الفيس بوك خاصتك وأنا لدى مشكلة مع الواتباد ممكن تساعدينى ❤❤❤❤
فينك تأخرتي ان شاء الله بخير
❤❤❤
❤❤❤
❤❤
❤❤
❤❤
❤❤
❤❤