سماعُ القرآن والإنصات له بقلب خال من شواغل الدنيا= كافٍ لتتيقّن بأن هذا الخطاب العُلوي لا يُطيقه صدرُ بشر ولا يستطيع افتراءَه من عند نفسه مخلوقٌ. قال تعالى: ﴿وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرَى مِنْ دُونِ اللَّهِ﴾ قال السعدي رحمه الله: أي غير ممكن ولا متصور، أن يُفترى هذا القرآن على الله تعالى، لأنه الكتاب العظيم الذي ﴿لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ﴾ وهو الكتاب الذي لو اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثله لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرًا، وهو كتاب الله الذي تكلم به [رب العالمين]، فكيف يقدر أحد من الخلق، أن يتكلم بمثله، أو بما يقاربه، والكلام تابع لعظمة المتكلم ووصفه؟ |د. أحمد عبد المنعم
رحمك الله تعالى و جعلك الله فى الفردوس الأعلى يارب العالمين
ربنايرحمه ويغفرله ويجعله في الجنه ونعيمها يارب💔
رحمك الله ياهندسة وجعل القرآن شفيع لك ❤
الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته يارب العالمين
سماعُ القرآن والإنصات له بقلب خال من شواغل الدنيا= كافٍ لتتيقّن بأن هذا الخطاب العُلوي لا يُطيقه صدرُ بشر ولا يستطيع افتراءَه من عند نفسه مخلوقٌ.
قال تعالى: ﴿وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرَى مِنْ دُونِ اللَّهِ﴾
قال السعدي رحمه الله: أي غير ممكن ولا متصور، أن يُفترى هذا القرآن على الله تعالى، لأنه الكتاب العظيم الذي ﴿لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ﴾ وهو الكتاب الذي لو اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثله لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرًا، وهو كتاب الله الذي تكلم به [رب العالمين]، فكيف يقدر أحد من الخلق، أن يتكلم بمثله، أو بما يقاربه، والكلام تابع لعظمة المتكلم ووصفه؟
|د. أحمد عبد المنعم