قصيدة لقصة الأمير علي الدحام العبيدي عــبـدالناصرعـليوي الـعبيدي

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 5 жов 2024
  • يــكادُ الصقرُ أنْ يَفنَى سُعَاراً
    ويــأنَفُ جِــيفَةً عِــندَ اَلْعُقَابِ
    -
    وَيَــبْقَى دَائِــمًا شَــهْمًا كَرِيمًا
    يُــخَالِفُ كُــلَّ ذِي ظُفْرٍ وَنَابِ
    -
    يَــعَافُ مَــوَائِدَ اَلْأَنْــذَالِ زُهْدًا
    إِذَامَــا اَلــنَّاسُ دَفَّــتْ كَالذُُّبَابِ
    -
    يَـــرُومُ اَلــطَّيِّبَاتِ وَلَا يُــبَالِي
    إِذا اَلْــجَنَبَاتُ شُكَّتْ بِالْحِرَابِ
    -
    فَمَنْ يَرْضَعْ حَلِيبَ اَلْعِزِّ طِفْلاً
    يَــعِشْ حُــرًّاعَزِيزًا لَا يُحَابِي
    -
    وَمَــنْ لِــلْأُسْدِ دَوْمًــا كَانَ نِدًّا
    مُــحَالٌ يَرْتَجِي فَضْلَ اَلْكِلَابِ
    -
    دَعِ اَلْأَنْــذَالَ تَــأْكُلُ مِنْ حَرَامٍ
    وَتَــرْفُلُ بِــالْحَرِيرِ مِنَ اَلثِّيَابِ
    -
    فَلَمْ تَخْفِ اَلثِّيَابُ ذُيُولَ خِزْيٍ
    وَإِنْ أَخْــفَتْ ذُيُــولاً لِــلدَّوَابِ
    -
    فَــمَنْ بِالْحَيِّ يَعْرِفُ كُلَّ لِصِّ
    وَعَــاهِــرَةٍ تَــخَــفَّتْ بِــالنِّقَابِ
    -
    سَــيَبْقَى اَلْخِزْيُ لِلْأَجْيَالِ إِرْثًا
    وَلَوْ فَلَتَ الخَسِيسُ مِن اَلْعِقَابِ
    ----
    عــبـدالناصرعـليوي الـعبيدي

КОМЕНТАРІ •