أتقبل طرحك أو أنا خاطئ !!! هذا سيدي مصادرة على الحق في الاختلاف و ما لا يقبل به حتى المنطق الثنائي القيمة فما بالك المنطق اللامتناهي القيمة !!! ماذا عن أهمية نظرية اللافعل ... ( غيبتموها جملة و تفصيلا خدمة لمنطق كتابكم ... أتفهم إلى حد ما ذلك ) ؟؟؟ مفهوم الجسد لم يعد محكوما بما قاله ديكارت في ظل التطورات التي عرفتها فسلفة الجسد في ارتباط بنتائج العلوم البيو-عصبية و نتائج العلوم الإنسانية و خصوصا علم التاريخ و السيكولوجيا و تقاطعه بالسوسيولوجيا ... يعني أذا كنت أستحضر الفاعل الإلهي ففاعليتي البشرية ناقصة لأنها في اعتقادي من وراء ما أفعل به ؟ لماذا لم تناقش تقاطع الفاعل الطبيعي كوسيط بين الفاعل الإلهي و الفاعل الإنساني .... " قد قتله السكين ! " مغالطة منطقية أتمنى أن لا تكون سيدي قد تعمدتها و إلا فمن حقنا افتراض أن منطقك إن لم يكون فاسدا فهو موجها... و بالتالي فأنت غير فاعل لما تقول ... فما بالك لما تفعل، فإذا افترضنا أستاذي العزيز أنك مدمن على تناول الحشيش مثلا و أنت في غمرة تأليفك لكتابك القيم فهل أنت من كتبت الكتاب أم الحشيش هو الذي كتبه لك !؟ هذا من جهة و أستسمح على ألإطالة لكن الثغرات استوقفتني حتى لا اقول أثارتني ... الإلزام لا يملك أبدا صفة الضرورة بهذا المعنى الذي حددته سيدي، فالمفترض في الواجب أن يستحث انخراط إرادتنا عبر المزاوجة بين حريتها و طابعه الإكراهي، فأن تكون لنا واجبات معناه أننا أحرار، ألم يُعرف كانط الأمر الأخلاقي بأنه " الإكراه الذي يمارسه العقل على الإرادة التي تنفلت دوما من أوامر العقل"، و بماذا ترد على نيتشه حين قال : " إنه لمن الأنانية حقا أن يشعر الواحد بحكمه الخاص كقانون كوني ، وأنها الأنانية عمياء خسيسة، لأنها تكشف انك لم تجد نفسك بعد ؛ وانك لم تخلق لنفسك مثلا شخصيا محضا "؟؟؟ في عالمنا العربي الإسلامي بين لنا الوليد ابن رشد قاعدة جوهرية أغفلتها سيدي أو لربما لم تخدم منطق كتابك، ألا و هي بأن الإنسان حر بالإرادة مجبر بالأسباب الداخلية و الخارجية... لماذا لم تجرؤ أستاذي العزيز أن تطرح سؤال الفاعلية بين الإلزام و الإلتزام على طاولة الحاكم، و مارست العواية المفضلة للمثقف العربي : جلد الذات... لماذا لم تقل نريد فاعلا سياسيا بقيمة مواطنة تخرج من عباءة السلطة المقدسة للحاكم في عالمنا العربي؟؟؟ ما المانع... لماذا قابلت بين الأخلاقي و القانوني مع العلم أن التقابل الأصلي في الفلسفة العملية هو بين الأخلاق و السياسة لا بين الأخلاق و القانون كأنك قابلت بين اصل و فرع و هو ما لا يستقيم في حقكم سيدي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بقي في جعبة النقد المؤسس لقيمة الأحكام سؤال زمني : تدرسون لما يزيد عن ربع قرن بجامعاتنا المغربية و لا زالت معضلتك سيدي رغم براعتك في المنطق معضلة لغوية للأسف غير مقبولة من أستاذ جامعي من مقام حضرتكم أستاذي العزيز ... و بقي في جعبة احترام إنسانية موقفكم تعليقا بسيطا : أشم في قولكم رائحة كتاب يحمل نفس العنوان للدكتور عبد العزيز العيادي ( الصادر سنة 2007 عن كلية الآداب و العلوم الإنسانية - صفاقس ) و اختياركما للمرجعية الفينومينولوجية ... ( مع إغفال موقف التعليق أو الأبوخية ) و خصوصا حين قال بالحرف : " لقد شكلت علاقة النظر بالعمل و النظرية بالممارسة و الفكر بالفعل موطنا من مواطن تسأؤل الفلسفة ما تزال توتراته مكرورة حتى اليوم، ليس في خطابات الفلاسفة وحدهم بل و عند الابستيمولوجيين و الإتيقيين و حتى الساسة ..." ألم تشكل بعض من هذه الأفكار و مثيلاها استلهاما للعنوان الفرعي " اقتران العقل العملي بالعقل النظري " ؟؟؟؟ و عذرا تطفلي فلسنا إلا تلامذتكم ...
هذا الرجل يتغوط في اللغة ، غير قادر على قول جملة مفيدة بالعربية فأنى له أن يتحدث عن فلسفة الفعل ، عفنتم الفلسفة وشوهتموها يا معشر المرتزقة ، كان حريا به أن يتحدث عن فلسفة الخبز .
هل يلزم أن يكون الكاتب الجيّد أو المفكّر الجيد متحدّثا جيدا ؟ هذا حكم جائر سيُقصي معظم المفكّرين الكبار الذين يجدون صعوبة بالغة في التعبير، لأن ما يفكّرون به يكون اكبر مما تستحمله اللغة و كذلك لطول الانعزال الذي يحتاجونه للتفكير بعمق. و الإنصاف شيَم الرجال.
انا لا اتحدث من فراغ سيدتي ، أعلم جيدا ما يكتبه الرجل ، وكتاباته لا تقل ركاكة عما يقوله ، نحن لا نطالبه بفصاحة عرب الجاهلية بل بكلام يفهم لاغير ، ومن العار بالنسبة لي ان يسمى شخص كهذا مفكرا عظيما ، إنه يهتك عرض اللغة والفكر ، اللهم لا شماته لكن اعلم جيدا ما يدور في ركح الفلسفة واعلم ان الغث كثير ، اطلعي على ترهاته في الكتب حتى تستوعبي ما اقول.
شكرا جزيلا للمفكر حسان الباهي على كتاباته الرصينة ، والتي تفتح الافاق للطالب الباحث
شكرا استاذي اشتقت لمحاضراتك القيمة خاصة في المنطق
الباهي فخر المغرب
ماهي الشروط الواجب توافرها حتى نكون فاعلين فعلا في وطنينا؟
الدقائق الأخيرة جدا مثرية ..
شكرا لكم
اتحدث عن هذا الفيديو
في البداية كان السبسي
أتقبل طرحك أو أنا خاطئ !!! هذا سيدي مصادرة على الحق في الاختلاف و ما لا يقبل به حتى المنطق الثنائي القيمة فما بالك المنطق اللامتناهي القيمة !!! ماذا عن أهمية نظرية اللافعل ... ( غيبتموها جملة و تفصيلا خدمة لمنطق كتابكم ... أتفهم إلى حد ما ذلك ) ؟؟؟ مفهوم الجسد لم يعد محكوما بما قاله ديكارت في ظل التطورات التي عرفتها فسلفة الجسد في ارتباط بنتائج العلوم البيو-عصبية و نتائج العلوم الإنسانية و خصوصا علم التاريخ و السيكولوجيا و تقاطعه بالسوسيولوجيا ... يعني أذا كنت أستحضر الفاعل الإلهي ففاعليتي البشرية ناقصة لأنها في اعتقادي من وراء ما أفعل به ؟ لماذا لم تناقش تقاطع الفاعل الطبيعي كوسيط بين الفاعل الإلهي و الفاعل الإنساني .... " قد قتله السكين ! " مغالطة منطقية أتمنى أن لا تكون سيدي قد تعمدتها و إلا فمن حقنا افتراض أن منطقك إن لم يكون فاسدا فهو موجها... و بالتالي فأنت غير فاعل لما تقول ... فما بالك لما تفعل، فإذا افترضنا أستاذي العزيز أنك مدمن على تناول الحشيش مثلا و أنت في غمرة تأليفك لكتابك القيم فهل أنت من كتبت الكتاب أم الحشيش هو الذي كتبه لك !؟ هذا من جهة و أستسمح على ألإطالة لكن الثغرات استوقفتني حتى لا اقول أثارتني ... الإلزام لا يملك أبدا صفة الضرورة بهذا المعنى الذي حددته سيدي، فالمفترض في الواجب أن يستحث انخراط إرادتنا عبر المزاوجة بين حريتها و طابعه الإكراهي، فأن تكون لنا واجبات معناه أننا أحرار، ألم يُعرف كانط الأمر الأخلاقي بأنه " الإكراه الذي يمارسه العقل على الإرادة التي تنفلت دوما من أوامر العقل"، و بماذا ترد على نيتشه حين قال : " إنه لمن الأنانية حقا أن يشعر الواحد بحكمه الخاص كقانون كوني ، وأنها الأنانية عمياء خسيسة، لأنها تكشف انك لم تجد نفسك بعد ؛ وانك لم تخلق لنفسك مثلا شخصيا محضا "؟؟؟ في عالمنا العربي الإسلامي بين لنا الوليد ابن رشد قاعدة جوهرية أغفلتها سيدي أو لربما لم تخدم منطق كتابك، ألا و هي بأن الإنسان حر بالإرادة مجبر بالأسباب الداخلية و الخارجية... لماذا لم تجرؤ أستاذي العزيز أن تطرح سؤال الفاعلية بين الإلزام و الإلتزام على طاولة الحاكم، و مارست العواية المفضلة للمثقف العربي : جلد الذات... لماذا لم تقل نريد فاعلا سياسيا بقيمة مواطنة تخرج من عباءة السلطة المقدسة للحاكم في عالمنا العربي؟؟؟ ما المانع... لماذا قابلت بين الأخلاقي و القانوني مع العلم أن التقابل الأصلي في الفلسفة العملية هو بين الأخلاق و السياسة لا بين الأخلاق و القانون كأنك قابلت بين اصل و فرع و هو ما لا يستقيم في حقكم سيدي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بقي في جعبة النقد المؤسس لقيمة الأحكام سؤال زمني : تدرسون لما يزيد عن ربع قرن بجامعاتنا المغربية و لا زالت معضلتك سيدي رغم براعتك في المنطق معضلة لغوية للأسف غير مقبولة من أستاذ جامعي من مقام حضرتكم أستاذي العزيز ... و بقي في جعبة احترام إنسانية موقفكم تعليقا بسيطا : أشم في قولكم رائحة كتاب يحمل نفس العنوان للدكتور عبد العزيز العيادي ( الصادر سنة 2007 عن كلية الآداب و العلوم الإنسانية - صفاقس ) و اختياركما للمرجعية الفينومينولوجية ... ( مع إغفال موقف التعليق أو الأبوخية ) و خصوصا حين قال بالحرف : " لقد شكلت علاقة النظر بالعمل و النظرية بالممارسة و الفكر بالفعل موطنا من مواطن تسأؤل الفلسفة ما تزال توتراته مكرورة حتى اليوم، ليس في خطابات الفلاسفة وحدهم بل و عند الابستيمولوجيين و الإتيقيين و حتى الساسة ..." ألم تشكل بعض من هذه الأفكار و مثيلاها استلهاما للعنوان الفرعي " اقتران العقل العملي بالعقل النظري " ؟؟؟؟ و عذرا تطفلي فلسنا إلا تلامذتكم ...
مع حبي للفلسفه ولاكن ما يقال اليوم لا علاقه له بالفلسفه,, فعذرا لانك تدور بنفس المكان ولاجل امر خاص .
لكن
هذا الرجل يتغوط في اللغة ، غير قادر على قول جملة مفيدة بالعربية فأنى له أن يتحدث عن فلسفة الفعل ، عفنتم الفلسفة وشوهتموها يا معشر المرتزقة ، كان حريا به أن يتحدث عن فلسفة الخبز .
هل يلزم أن يكون الكاتب الجيّد أو المفكّر الجيد متحدّثا جيدا ؟ هذا حكم جائر سيُقصي معظم المفكّرين الكبار الذين يجدون صعوبة بالغة في التعبير، لأن ما يفكّرون به يكون اكبر مما تستحمله اللغة و كذلك لطول الانعزال الذي يحتاجونه للتفكير بعمق. و الإنصاف شيَم الرجال.
انا لا اتحدث من فراغ سيدتي ، أعلم جيدا ما يكتبه الرجل ، وكتاباته لا تقل ركاكة عما يقوله ، نحن لا نطالبه بفصاحة عرب الجاهلية بل بكلام يفهم لاغير ، ومن العار بالنسبة لي ان يسمى شخص كهذا مفكرا عظيما ، إنه يهتك عرض اللغة والفكر ، اللهم لا شماته لكن اعلم جيدا ما يدور في ركح الفلسفة واعلم ان الغث كثير ، اطلعي على ترهاته في الكتب حتى تستوعبي ما اقول.
كون تعرف شتو فراس هاد السيد لي هدرتي عليه يضرك خاطرك ..
love Wisdom
حينما يتطاول الصغار على الكبار
فكر جيدا يا عزيزي قبل أن تصدر أحكاما على الرجل.
وهل يعبأ النسر المحلق في أقصى الآفاق
بما تتآمر به خنافس الغبراء