خلاصة ما قرأته في النصرانية هو سؤال تبادر لذهني سأورده في أسفل الشرح، وسألت به العديد منهم ومن بينهم قساوسة دون أي رد! لو قمت بعمل مخالفة مرور، ولم تستطع أن تدفع غرامة تلك المخالفة، ثم جاء محسن كريم فقال لك: إن قبلتني كمخلص سأدفع عنك الغرامة التي لا أنت ولا غيرك تستطيع دفعها، وقبلت أنت احسان هذا الرجل بكل امتنان (لكن بعدها بأسبوع قامت الشرطة برميك في السجن)! ماذا تفهم من هذه القصة؟ الإجابة الوحيدة التي لا نملك غيرها هي أن المحسن الكريم لم يخلص صاحبنا ولم يدفع عنه ثمن خطيئته أو مخالفته للقانون، وبالتالي تم سجنه. الآن - لو جئنا بنفس المثال بالضبط، وطبقناه على قصة آدم (الخطيئة الأولى)، وتحذير الله له في سفر التكوين الإصحاح ٢ العدد ١٧ " وَأَمَّا شَجَرَةُ مَعْرِفَةِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ فَلاَ تَأْكُلْ مِنْهَا لأَنَّكَ يَوْمَ تَأْكُلُ مِنْهَا مَوْتاً تَمُوتُ"، نجد بأن آدم قد مات فعلاً نتيجة تناوله من الشجرة المحرمة وتسربت الخطيئة (التي أجرتها موت) لنسله من بعد، وإلى أن جاء الفادي المخلص يسوع المسيح الذي فدانا بدمه على الصليب وإلى آخر المعتقد المسيحي!! السؤال هنا: لماذا مات وسيموت حتماً كل من آمن بيسوع المسيح كفادي ومخلص من ألفين سنة وحتى قيام الساعة (إن كان حقاً دفع عن المؤمنين به أجرة الخطيئة التي هي موت)؟ الإجابة الوحيدة هنا لأنه لم يدفع عنهم أجرة الخطيئة أساساً!! ولو دفعها عنهم على الصليب كما يزعمون لما ماتوا رب قائل منهم بأن تنبيه الرب لآدم هو عن الموت الروحي وليس الجسدي، وهذا تحريف لنص الآية وتفسيرها، فلو أن كل خاطئ بالروح ميت بالجسد لكان آدم ميت وإبليس ميت، لكن آدم ميت وإبليس حي، إذن تنبيه الله لآدم هنا هو الموت الجسدي تحديداً وليس الموت الروحي (وبالتأكيد مخالفة أمر الله سبحانه هي خطيئة وهذا أمر مفروغ منه ومفهوم ضمناً بالنتيجة). ورب قائل بأن الخلاص ضرورة للشراكة السماوية مع المسيح، طيب والبشرية من آدم لغاية قبل ألفين سنة في جهنم مثلاً!! هل اكتشف الله بعد نصف مليون سنة من وجود الإنسان على الأرض بأنه لا يسر بمحرقات، وبأنه أعمال الإنسان كثياب عدة، وينبغي أن يكون من يصالح بيننا؟!! ملاحظة: هو المسيح لما كان يقول مغفورة خطاياك، هل كان بدم وإلا من غير دم؟ نتمنى للنصارى الهداية
@@H.G689 اولا مينفعش تقارن الفداء بقصة مقارنة مخالقة المرور ومع ذلك انت بتقول ان الى اتحبس هو المتطوع للدفع وليس مرتكب المخالفة يعنى المتطوع فدا المخالف واخد العقاب مكانه المتطوع اتحبس والمخالف حر وده بالظبط الى عمله السيد المسيح ثاتيا لو كان المقصود من موت ادم بالجسد وليس الروح كان زمان ادم مات ومفيش حاجه اسمها بنى ادم ولا كنت هتبقى حضرتك موجود
سامحني يارب
اذكر يارب اولادك ابرام ومارينا رجعهم يفرحوا ببعض من جديد اتمجد باسمك العظيم ❤❤❤🙏🙏🙏
امين
ارحم ضعف بشريتي يارب
مش الانباا رافائيل بس جميله ❤️
دا الانبا رافائيل فعلا
@@-biblelight المعلم روماني رؤوف مش الانبا رفائيل
لا . صدقني دا الانبا رافائيل . عموما اهم حاجه انها معزيه جدا وشكرا لمحبتك واهتمامك
خلاصة ما قرأته في النصرانية هو سؤال تبادر لذهني سأورده في أسفل الشرح، وسألت به العديد منهم ومن بينهم قساوسة دون أي رد! لو قمت بعمل مخالفة مرور، ولم تستطع أن تدفع غرامة تلك المخالفة، ثم جاء محسن كريم فقال لك: إن قبلتني كمخلص سأدفع عنك الغرامة التي لا أنت ولا غيرك تستطيع دفعها، وقبلت أنت احسان هذا الرجل بكل امتنان (لكن بعدها بأسبوع قامت الشرطة برميك في السجن)! ماذا تفهم من هذه القصة؟ الإجابة الوحيدة التي لا نملك غيرها هي أن المحسن الكريم لم يخلص صاحبنا ولم يدفع عنه ثمن خطيئته أو مخالفته للقانون، وبالتالي تم سجنه.
الآن - لو جئنا بنفس المثال بالضبط، وطبقناه على قصة آدم (الخطيئة الأولى)، وتحذير الله له في سفر التكوين الإصحاح ٢ العدد ١٧ " وَأَمَّا شَجَرَةُ مَعْرِفَةِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ فَلاَ تَأْكُلْ مِنْهَا لأَنَّكَ يَوْمَ تَأْكُلُ مِنْهَا مَوْتاً تَمُوتُ"، نجد بأن آدم قد مات فعلاً نتيجة تناوله من الشجرة المحرمة وتسربت الخطيئة (التي أجرتها موت) لنسله من بعد، وإلى أن جاء الفادي المخلص يسوع المسيح الذي فدانا بدمه على الصليب وإلى آخر المعتقد المسيحي!!
السؤال هنا: لماذا مات وسيموت حتماً كل من آمن بيسوع المسيح كفادي ومخلص من ألفين سنة وحتى قيام الساعة (إن كان حقاً دفع عن المؤمنين به أجرة الخطيئة التي هي موت)؟ الإجابة الوحيدة هنا لأنه لم يدفع عنهم أجرة الخطيئة أساساً!! ولو دفعها عنهم على الصليب كما يزعمون لما ماتوا
رب قائل منهم بأن تنبيه الرب لآدم هو عن الموت الروحي وليس الجسدي، وهذا تحريف لنص الآية وتفسيرها، فلو أن كل خاطئ بالروح ميت بالجسد لكان آدم ميت وإبليس ميت، لكن آدم ميت وإبليس حي، إذن تنبيه الله لآدم هنا هو الموت الجسدي تحديداً وليس الموت الروحي (وبالتأكيد مخالفة أمر الله سبحانه هي خطيئة وهذا أمر مفروغ منه ومفهوم ضمناً بالنتيجة).
ورب قائل بأن الخلاص ضرورة للشراكة السماوية مع المسيح، طيب والبشرية من آدم لغاية قبل ألفين سنة في جهنم مثلاً!! هل اكتشف الله بعد نصف مليون سنة من وجود الإنسان على الأرض بأنه لا يسر بمحرقات، وبأنه أعمال الإنسان كثياب عدة، وينبغي أن يكون من يصالح بيننا؟!!
ملاحظة: هو المسيح لما كان يقول مغفورة خطاياك، هل كان بدم وإلا من غير دم؟
نتمنى للنصارى الهداية
@@H.G689 اولا مينفعش تقارن الفداء بقصة مقارنة مخالقة المرور ومع ذلك انت بتقول ان الى اتحبس هو المتطوع للدفع وليس مرتكب المخالفة يعنى المتطوع فدا المخالف واخد العقاب مكانه المتطوع اتحبس والمخالف حر وده بالظبط الى عمله السيد المسيح
ثاتيا
لو كان المقصود من موت ادم بالجسد وليس الروح كان زمان ادم مات ومفيش حاجه اسمها بنى ادم ولا كنت هتبقى حضرتك موجود