حلقة رائعة ، افضل من طبق العلمانية هم الانجليز وافضل من طبق الرأسمالية هم الانجليز و افضل من ادخل الاشتراكية للنظام الرأسمالي هم الانجليز ونظامهم الصحي الاشتراكي المتناسق مع رأسمالية الدولة ، و افضل من قام بثورة هي الثورة المجيدة ، وافضل من كتب دستورا هي الماجنا كارتا
Magnifique analyse, malgré que je suis socialiste de gauche. Merci Ahmed ça fait toujours plaisir de t'écouter. Désolé d'écrire en français, j'ai pas le clavier en Arabe .
تحية متجددة لك استاذ احمد ألفرابي. لقد كان لمسلسل استقلال كنيسة إنجلترا عن بابا روما وتزايد نفوذ الأفكار البروتستانتية، إلى أن بلغت درجة سيطرتها على توجه الفكر الديني في هذا البلد الأثر الكبير على المسار الفكري و الفلسفي لجون لوك . فقد تميزت أفكاره إزاء التحوُّلات الدينية العميقة التي عرفها المجتمع الإنجليزي و التي طرحها من خلال مقالاته العديدة و المتتالية التي كان يعنونها ب"التسامح" ،بتردده في المواقف،هذا التردد الذي عكسته محاولاته و سعيه الحثيث للبقاء على نفس المسافة الفكرية مع كل المذاهب و التيارات الكناءسية و التي كانت الساحة السياسية و الدينية تعيش على وثيرة صراعاتها. فحين أصبحت الكنيسة الأنجليكانية هي المسيطرة بين جميع التيارات والمذاهب الدينية، قام في مواجهتها تيارات ومذاهب معادية لها و من أهمها بالطبع : الكاثوليكية، والبيوريتانية، والكويكرز. وقد سُمِّيت هذه المذاهب ب "المخالفون" حيث قاد ضدهم العديد من الأساقفة والدعاة، حملات تدعوا إلى استئصالهم وإلى معاقبة كل من يتَّبِع أرائهم و عقائدهم . وكانت التهمة الرئيسية الموجَّهة اليهم هي معارضة سلطات الملك الدينية و الدنوية،والتي كانت تعتبر تهمة ثقيلة بحسب الوعي الإجتماعي و السياسي السائد آنذاك في إنجلترا . لكن ظهرت كتابات لمفكرين و فلاسفة تطرقوا لهذه السلوكيات الزجرية على أنها قاسية وغير عادلة و غير مبررة، داعين إلى ضرورة الإمتثال إلى فضيلة الحوار و التسامح. و كان طبعا من ضمنهم الفيلسوف جون لوك الذي اتخذ إزاء هذا الموضوع مواقف متباينة، فتارة كان يعبر عن رفضه التام لأي تسامح مع هؤلاء المخالفين و تارة أخرى كان يدعو الى التسامح المطلق معهم . ففي رساءله حول التسامح رأى لوك أن كل الأفعال تبقى متساوية، ومهما كان نوعها؛ فإنها تقع تحت سلطة من له الأمر و سلطة التصرف، بما في ذلك حماية كل فرد من أفراد الرعية، ويشير هنا بالطبع الى الحاكم المدني. لذلك أنكر لوك مطلب الضمير والحرية الفردية ،معتبراً الضمير مجرد رأي في حقيقته ،أما مبادئ الدين الكبرى فهي تقوم في القلب و ليس في السلوك الظاهر. ولهذا فلا يجب، بحسب لوك ،الإحتجاج بالضمير الفردي للقيام بسلوك مخالف لأوامر الحاكم ،الذي هو الضامن لمصلحة الجميع،لأن مخالفة الحاكم تعني إشاعة الاضطراب. لذلك استقر رأي لوك على استعمال العقوبات ضد المخالفين لمذهب الحاكم لأن ذلك سوف يرغمهم على الخضوع والإذعان لسلوك الجماعة. لكن موقف لوك هذا لم يستمر طويلا على نفس هذا المنوال ، فنجده في سنة 1667و أثناء زيارته لألمانيا وإقامته بها لبضعة أشهر، لاحظ ما يسود الحياة الإجتماعية هناك من تسامح ديني .فرأى أن كل الطوائف الدينية تمارس عباداتها بحرية ويتقبَّل بعضها بعضا من دون أي إحراج . لذا نجده يُدوِّن في رسالته الثانية حول التسامح ما يلي "على كل واحد منهم أن يسمح للآخر في هدوء باختيار طريقه إلى السماء". و في هذه الرسالة الثانية نجده أيضا يسعى للحد من سلطة الحاكم المدني، ولا يستسيغ له الحق في التدخل؛ إلاّ فيما يُؤمِّن السلام المدني وحماية ممتلكات الرعية. ولا يوافق له بالتكفل بأي سلطة روحية على الرعية،أي بكل ما يتصل بحرية دينها. و يبرر ذلك بكون أمور الدين تخص الفرد والله فقط و لا مكان لمتدخل بينهما. و عليه نجده في كتاباته المستجدة حول التسامح يُغيِّر من مواقفه و أسلوبه مستبعدا كل الأفكار التي صاغها في رسالتين سابقتين كانتا تبرزان مواقف متشددة تجاه المخالفين .فلم يعد يتحدث عن خطر الفِرق الدينية المخالفة و لا عن تهديدها للسلام والأمن العام في إنجلترا،بل راح يصف هؤلاء المخالفين بأنهم أفراد يتبعون قناعاته الفردية و ضمائرهم بكل إخلاص و صدق. فلا يجوز إذا استعمال أسلوب القوة القاهرة ضدهم لكي يُغيِّروا من آراءهم و كل ما علينا القيام به هو احتضانهم وإقناعهم بأن يكونوا هم أيضا أصدقاء للدولة،و لو لم يكونوا من أتباع كنيستها السائدة. وفي جزء ثاني من رسالته حول التسامح، يظهر لوك عداءه صراحة ضد كل من كانت له السلطة ،السياسية أو الدينية، و يميل إلى إنكار واجب التسامح إزاء الآخرين المخالفين له ،و قد كان يقصد أساسا في موقفه هذا، أنصار البابا من الكاثوليك و كذلك الملحدين. و هكذا أقر لوك بالحرية الفردية في الشؤون الدينية معتبرا تحقيق نجاة روح كل إنسان، أمرا موكولا إليه وحده بصفة شخصية ، ولا يمكن أن يُعهد بها إلى أي سلطة مدنية أو دينية. لكن البعض يرى أن التسامح الذي يدعو إليه لوك يبقى تسامحا ناقصا لكونه يستثني منه طائفتين، هما الكاثوليك والملحدين. فكان يبرر موقفه بالنسبة للكاثوليك بكونهم متآمرين نظرا لولاءهم لأمير آخر ،يقصد به لويس الرابع عشر ملك فرنسا. أما موقفه من الملحدين فيبرره بأن من لا يؤمن بالله فلا عهد له ولا يمكن الوُثوق به. لذلك يمكن القول بأن نظرة لوك إلى التسامح كانت مُتطوِّرة ،مُتغيِّرة ، مُتَّسمة إلى حد كبير بالمناخ العام و بالظروف السياسية و الدينية التي كانت سائدة آنذاك في إنجلترا. شكرا جزيلا لك استاذ احمد ألفرابي
س ١ في الفلسفة النفعية من الذي يحدد ما هو نافع وما هو ضار وخصوصا على المدى البعيد وبالنسبة للمجتمع والفرد ؟ س٢ أليست هذه الفلسفة النفعية هي من جلب ويلات الاستعمار البريطاني للعالم؟ شكراً لجهودك. 🌷
العلامة الفيلسوف الرائع جون لوك هو عالم عظيم و ممتاز و رهيب و رائع و متميز و هو أحد فلاسفتي و علمائي المفضلين.
مشكور جداً🌹🌹🌹
دمت ودامت رسالتك النيرة أستاذنا المبدع يسعد كل اوقاتك
شكرا لك سيد أحمد الفارابي 💐👍 وتحياتي لك
انا الاخرى أعشق كل ما هو انجليزي 😊
حقيقة
حتى الإستعمار الإنكليزي؟!!!!
يروق لي طرحك شكرا لانك موجود لتوعية الناس 🌷
شكرا للاستاذ الفارابي
طبعا جانت عندي امتحانات نصف السنة
هاليومين استراحة قبل ما نمتحن كيمياء
جاي اتابع سلسلة حكمة الغرب شكرا استاذ 😁
جزيل الشكر أستاذنا الفاضل.
حلقة رائعة استاذنا الفاضل
شكرًا أستاذ أحمد، نقدر جهودك 🌱🌷
شكرا يا أستاذ 🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷
حلقة رائعة ، افضل من طبق العلمانية هم الانجليز وافضل من طبق الرأسمالية هم الانجليز و افضل من ادخل الاشتراكية للنظام الرأسمالي هم الانجليز ونظامهم الصحي الاشتراكي المتناسق مع رأسمالية الدولة ، و افضل من قام بثورة هي الثورة المجيدة ، وافضل من كتب دستورا هي الماجنا كارتا
وعليكم السلام أستاذ احمد المحترم يعجبني كل متقدمه لنا وتحياتي لك بالتوفيق وتحياتي لك 🇪🇬👍
شكرا
كل الشكر
فعلا نحن لسنا تجريد وهذا ما ينبغي أن يلاحظ
ممتع دائما في مناقشة اراء الفلاسفه والمفكرين على مختلف مشاربهم المعرفيه .جزيل الشكر استاذ احمد .
شكرا استاذ احمد تحياتي
جميل جدا شكرا لطرحك ❤
شكراا
شكرا استاذ 🌺
استاذ احمد انت تقوم بعمل عظيم. اتمنى ان استمر.
اهلاً استاذ احمد🌹🌹🌹
شكرا استاذنا. حلقة جميلة وخاصة فيما يخص الفلسفة التجريبية.
Magnifique analyse, malgré que je suis socialiste de gauche.
Merci Ahmed ça fait toujours plaisir de t'écouter.
Désolé d'écrire en français, j'ai pas le clavier en Arabe .
مساؤك نور وفرح وسرور
دامت مجهوداتك رائعة أستاذ أحمد.
👏 👏 👏 👏 👏 👏
شكرا أستاذ نحن مدينون لك❤
🌹🌹🌹
❤️❤️❤️❤️
ارجو منك انهاء هذه السلسلة، انهِ حكمة الغرب، وتكلم عن فلسفة الوجود والفكر التنويري
او تكلم عن حجم الكون، او مزيداً من نظريات تطور الإنسان
❤❤👏
❤❤
استاذ نصيحه نزل بل السبوع 3حلقات
✌️✌️✌️✌️
تحية متجددة لك استاذ احمد ألفرابي.
لقد كان لمسلسل استقلال كنيسة إنجلترا عن بابا روما وتزايد نفوذ الأفكار البروتستانتية، إلى أن بلغت درجة سيطرتها على توجه الفكر الديني في هذا البلد الأثر الكبير على المسار الفكري و الفلسفي لجون لوك . فقد تميزت أفكاره إزاء التحوُّلات الدينية العميقة التي عرفها المجتمع الإنجليزي و التي طرحها من خلال مقالاته العديدة و المتتالية التي كان يعنونها ب"التسامح" ،بتردده في المواقف،هذا التردد الذي عكسته محاولاته و سعيه الحثيث للبقاء على نفس المسافة الفكرية مع كل المذاهب و التيارات الكناءسية و التي كانت الساحة السياسية و الدينية تعيش على وثيرة صراعاتها.
فحين أصبحت الكنيسة الأنجليكانية هي المسيطرة بين جميع التيارات والمذاهب الدينية، قام في مواجهتها تيارات ومذاهب معادية لها و من أهمها بالطبع : الكاثوليكية، والبيوريتانية، والكويكرز. وقد سُمِّيت هذه المذاهب ب "المخالفون" حيث قاد ضدهم العديد من الأساقفة والدعاة، حملات تدعوا إلى استئصالهم وإلى معاقبة كل من يتَّبِع أرائهم و عقائدهم . وكانت التهمة الرئيسية الموجَّهة اليهم هي معارضة سلطات الملك الدينية و الدنوية،والتي كانت تعتبر تهمة ثقيلة بحسب الوعي الإجتماعي و السياسي السائد آنذاك في إنجلترا .
لكن ظهرت كتابات لمفكرين و فلاسفة تطرقوا لهذه السلوكيات الزجرية على أنها قاسية وغير عادلة و غير مبررة، داعين إلى ضرورة الإمتثال إلى فضيلة الحوار و التسامح. و كان طبعا من ضمنهم الفيلسوف جون لوك الذي اتخذ إزاء هذا الموضوع مواقف متباينة، فتارة كان يعبر عن رفضه التام لأي تسامح مع هؤلاء المخالفين و تارة أخرى كان يدعو الى التسامح المطلق معهم . ففي رساءله حول التسامح رأى لوك أن كل الأفعال تبقى متساوية، ومهما كان نوعها؛ فإنها تقع تحت سلطة من له الأمر و سلطة التصرف، بما في ذلك حماية كل فرد من أفراد الرعية، ويشير هنا بالطبع الى الحاكم المدني. لذلك أنكر لوك مطلب الضمير والحرية الفردية ،معتبراً الضمير مجرد رأي في حقيقته ،أما مبادئ الدين الكبرى فهي تقوم في القلب و ليس في السلوك الظاهر. ولهذا فلا يجب، بحسب لوك ،الإحتجاج بالضمير الفردي للقيام بسلوك مخالف لأوامر الحاكم ،الذي هو الضامن لمصلحة الجميع،لأن مخالفة الحاكم تعني إشاعة الاضطراب. لذلك استقر رأي لوك على استعمال العقوبات ضد المخالفين لمذهب الحاكم لأن ذلك سوف يرغمهم على الخضوع والإذعان لسلوك الجماعة.
لكن موقف لوك هذا لم يستمر طويلا على نفس هذا المنوال ، فنجده في سنة 1667و أثناء زيارته لألمانيا وإقامته بها لبضعة أشهر، لاحظ ما يسود الحياة الإجتماعية هناك من تسامح ديني .فرأى أن كل الطوائف الدينية تمارس عباداتها بحرية ويتقبَّل بعضها بعضا من دون أي إحراج . لذا نجده يُدوِّن في رسالته الثانية حول التسامح ما يلي "على كل واحد منهم أن يسمح للآخر في هدوء باختيار طريقه إلى السماء". و في هذه الرسالة الثانية نجده أيضا يسعى للحد من سلطة الحاكم المدني، ولا يستسيغ له الحق في التدخل؛ إلاّ فيما يُؤمِّن السلام المدني وحماية ممتلكات الرعية. ولا يوافق له بالتكفل بأي سلطة روحية على الرعية،أي بكل ما يتصل بحرية دينها. و يبرر ذلك بكون أمور الدين تخص الفرد والله فقط و لا مكان لمتدخل بينهما. و عليه نجده في كتاباته المستجدة حول التسامح يُغيِّر من مواقفه و أسلوبه مستبعدا كل الأفكار التي صاغها في رسالتين سابقتين كانتا تبرزان مواقف متشددة تجاه المخالفين .فلم يعد يتحدث عن خطر الفِرق الدينية المخالفة و لا عن تهديدها للسلام والأمن العام في إنجلترا،بل راح يصف هؤلاء المخالفين بأنهم أفراد يتبعون قناعاته الفردية و ضمائرهم بكل إخلاص و صدق. فلا يجوز إذا استعمال أسلوب القوة القاهرة ضدهم لكي يُغيِّروا من آراءهم و كل ما علينا القيام به هو احتضانهم وإقناعهم بأن يكونوا هم أيضا أصدقاء للدولة،و لو لم يكونوا من أتباع كنيستها السائدة. وفي جزء ثاني من رسالته حول التسامح، يظهر لوك عداءه صراحة ضد كل من كانت له السلطة ،السياسية أو الدينية، و يميل إلى إنكار واجب التسامح إزاء الآخرين المخالفين له ،و قد كان يقصد أساسا في موقفه هذا، أنصار البابا من الكاثوليك و كذلك الملحدين.
و هكذا أقر لوك بالحرية الفردية في الشؤون الدينية معتبرا تحقيق نجاة روح كل إنسان، أمرا موكولا إليه وحده بصفة شخصية ، ولا يمكن أن يُعهد بها إلى أي سلطة مدنية أو دينية. لكن البعض يرى أن التسامح الذي يدعو إليه لوك يبقى تسامحا ناقصا لكونه يستثني منه طائفتين، هما الكاثوليك والملحدين.
فكان يبرر موقفه بالنسبة للكاثوليك بكونهم متآمرين نظرا لولاءهم لأمير آخر ،يقصد به لويس الرابع عشر ملك فرنسا. أما موقفه من الملحدين فيبرره بأن من لا يؤمن بالله فلا عهد له ولا يمكن الوُثوق به.
لذلك يمكن القول بأن نظرة لوك إلى التسامح كانت مُتطوِّرة ،مُتغيِّرة ، مُتَّسمة إلى حد كبير بالمناخ العام و بالظروف السياسية و الدينية التي كانت سائدة آنذاك في إنجلترا.
شكرا جزيلا لك استاذ احمد ألفرابي
ذاءمة الاستمتاع بقراءة كل مقال تضيفه الى موضوع الحلقة
شكرا جزيلا 👍
👍👍👍👍
ارجوك شرح رواية الموت السعيد لالبير كامو
متابعك🌹🌹
س ١ في الفلسفة النفعية من الذي يحدد ما هو نافع وما هو ضار وخصوصا على المدى البعيد وبالنسبة للمجتمع والفرد ؟
س٢ أليست هذه الفلسفة النفعية هي من جلب ويلات الاستعمار البريطاني للعالم؟
شكراً لجهودك. 🌷
🕯️🕯️🔬
اعتذر يا استاذ ان تعليقي لم يعجبك و مسحته.
شكراً على كل حال على هذا الكم الهائل من المعلوملت
اي تعليق..؟؟
@@Ahmed_ALFarabi كنت قد كتبت لك حبدا لو ترفع حلقاتك على برنامج سبوتيفاي كي نستطيع سماع حلقاتك ايضاً خارج المنزل بدون فيديو.
و شكراً
@@medel9671 شكرا لك..بكل صراحة لااعرف كيف استخدم تلك المواقع مهما حاولت