جزاك الله خير يادكتور في سورة لقمان الاية١٠ تكلم بصيغة المفرد (خلق السموات بغير عمد ترونها وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم وبث فيها من كل دابة ) ثم تكلم بصيغة الجمع (وأنزلنا من السماء ماء فأنبتنا فيها من كل زوج كريم) ما اللمسة البيانيه في هذه الآية ؟
#د سامح القليني سؤال من أخ كريم يقول فيه: في سورة لقمان الآية ١٠ (خَلَقَ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ بِغَیۡرِ عَمَدࣲ تَرَوۡنَهَاۖ وَأَلۡقَىٰ فِی ٱلۡأَرۡضِ رَوَ ٰسِیَ أَن تَمِیدَ بِكُمۡ وَبَثَّ فِیهَا مِن كُلِّ دَاۤبَّةࣲۚ وَأَنزَلۡنَا مِنَ ٱلسَّمَاۤءِ مَاۤءࣰ فَأَنۢبَتۡنَا فِیهَا مِن كُلِّ زَوۡجࣲ كَرِیمٍ) [سورة لقمان 10] قال في بدايتها : خلق- هو- وألقى(هو)..وبث(هو).. ثم قال ( وأنزلنا ( نحن)..( فأنبتنا) نحن فلماذا هذا التغيير رغم ان الفاعل هو الله ؟ أقول: يا حبيبي الغالي: هذا ما نسميه اسلوب الالتفات في القران الكريم، ففي القضايا التي لاشك فيها تكلم ربنا بصيغة الغيبة ( خلق - هو- السموات...) فلا يمكن ان يدعي احد ان هناك خالق غير الله، فالأمر لا يحتاج الى توكيد او فيه شبهة أما حينما أتي الى القضايا التي ربما يتخيل المرء ان له دورا فيها، مثل قضية انبات الزرع ،فيقول: انا زرعت وانا فعلت، وربما ينسى ان الله هو الفاعل الحقيقي، لذلك التفت الله اليه وكلمه بصيغة الحضور- بدل الغائب- وبصورة الجمع التعظيمي- بدل الافراد- لتوقظه وتنبهه للفاعل الحقيقي ( فأنزلنا- نحن- فأنبتنا)، فحدث من ذلك الانتباه المراد في هذا الموطن،كما استشعره القاريء من حدوث هذا التغير في الخطاب ومثل ذلك ( في حال الزرع) في سورة الواقعة ( لو نشاء ((لجعلناه)) حطاما) بوجود حرف اللام المؤكدة - لام القسم ( لجعلناه)- حتى تزيل هذا الوهم حينما يقول انا الذي زرعت وسقيت ورعيت هذا الزرع، وهنا يأتي اسلوب الالتفات ليقول له بصيغة القسم والتوكيد ( لو نشاء لجعلناه حطاما) ولا ينبت من اساسه اما في حال الامر الذي لادخل للمرء فيه ولا توجد هذه الشبهة في جعل الله الماء النازل من السماء اجاجا، فلا احد يشك في ان يكون الفاعل هو الله و حده، فلم يحتج سبحانه الى توكيد ذلك للعبد فقال ( لو نشاء (( جعلناه)) اجاجا) بدون لام القسم المؤكده وهذا هو الميزان القرآني المبهر مع اسلوب الالتفات
@@الجلالوالجمالللدكتورسامحالقلين جزاك الله خير لكن حينما قال وأنزلنا من السماء الأمر هنا لله وحده وليس لأحد من البشر القدرة على إنزال المطر ولكنه ذكر الكلمة بصيغة الجمع
ماشاء الله تبارك الله..
سبحان الله القران جنة المومن ورفعته حقا لا تنقضي عجائبه لا اله الا الله اللهم اهدنا وسددنا امين امين امين
بورك فيك يا دكتورنا الفاضل على هذه المعلومات الدينيه القيمة.
زادكم علما وفتحا ونفع الله بكم وبارك فيكم
بارك الله فيك يا سيدي الكريم
جزاكم الله خيرا ممتع يادكتور
جزاكم الله خيرا دكتور
وزادكم من فضله
جزاك الله کل خير في الدنيا والاخره.واسعدك الله قلبك بجنانه وكرمه ورحمته..ارجو من کل الدعاة ان لاينبذ احد لغيره.کلامك جميل لاراء غيرك..❤❤❤❤
روعة دكتور بارك الله فيك دروس الرسم القرآني تحفة جميلة
جزاك الله خيرا
جزاك الله خير
جزاكم الله خيرا دكتورنا الفاضل وجعله في ميزان حسناتكم
بارك الله فيك دكتور اتضحت لدي الامور بعد حيرة
السلام عليكم.. غدا بأذن الله صيام الايام القمرية الاربعاء الخميس الجمعة صيام الدهر
ارجوا توضيح الكتابة في الكاميرا. ارجوا كتابة الخط بخط المصحف
السبورة ما واضحة
جزاك الله خير يادكتور
في سورة لقمان الاية١٠
تكلم بصيغة المفرد (خلق السموات بغير عمد ترونها وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم وبث فيها من كل دابة )
ثم تكلم بصيغة الجمع (وأنزلنا من السماء ماء فأنبتنا فيها من كل زوج كريم)
ما اللمسة البيانيه في هذه الآية ؟
#د سامح القليني
سؤال من أخ كريم يقول فيه:
في سورة لقمان الآية ١٠
(خَلَقَ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ بِغَیۡرِ عَمَدࣲ تَرَوۡنَهَاۖ وَأَلۡقَىٰ فِی ٱلۡأَرۡضِ رَوَ ٰسِیَ أَن تَمِیدَ بِكُمۡ وَبَثَّ فِیهَا مِن كُلِّ دَاۤبَّةࣲۚ وَأَنزَلۡنَا مِنَ ٱلسَّمَاۤءِ مَاۤءࣰ فَأَنۢبَتۡنَا فِیهَا مِن كُلِّ زَوۡجࣲ كَرِیمٍ)
[سورة لقمان 10]
قال في بدايتها : خلق- هو- وألقى(هو)..وبث(هو).. ثم قال ( وأنزلنا ( نحن)..( فأنبتنا) نحن
فلماذا هذا التغيير رغم ان الفاعل هو الله ؟
أقول: يا حبيبي الغالي:
هذا ما نسميه اسلوب الالتفات في القران الكريم، ففي القضايا التي لاشك فيها تكلم ربنا بصيغة الغيبة ( خلق - هو- السموات...) فلا يمكن ان يدعي احد ان هناك خالق غير الله، فالأمر لا يحتاج الى توكيد او فيه شبهة
أما حينما أتي الى القضايا التي ربما يتخيل المرء ان له دورا فيها، مثل قضية انبات الزرع ،فيقول: انا زرعت وانا فعلت، وربما ينسى ان الله هو الفاعل الحقيقي، لذلك التفت الله اليه وكلمه بصيغة الحضور- بدل الغائب- وبصورة الجمع التعظيمي- بدل الافراد- لتوقظه وتنبهه للفاعل الحقيقي ( فأنزلنا- نحن- فأنبتنا)، فحدث من ذلك الانتباه المراد في هذا الموطن،كما استشعره القاريء من حدوث هذا التغير في الخطاب
ومثل ذلك ( في حال الزرع) في سورة الواقعة ( لو نشاء ((لجعلناه)) حطاما) بوجود حرف اللام المؤكدة - لام القسم ( لجعلناه)- حتى تزيل هذا الوهم حينما يقول انا الذي زرعت وسقيت ورعيت هذا الزرع، وهنا يأتي اسلوب الالتفات ليقول له بصيغة القسم والتوكيد ( لو نشاء لجعلناه حطاما) ولا ينبت من اساسه
اما في حال الامر الذي لادخل للمرء فيه ولا توجد هذه الشبهة في جعل الله الماء النازل من السماء اجاجا، فلا احد يشك في ان يكون الفاعل هو الله و حده، فلم يحتج سبحانه الى توكيد ذلك للعبد فقال ( لو نشاء (( جعلناه)) اجاجا) بدون لام القسم المؤكده
وهذا هو الميزان القرآني المبهر مع اسلوب الالتفات
@@الجلالوالجمالللدكتورسامحالقلين
جزاك الله خير
لكن حينما قال وأنزلنا من السماء
الأمر هنا لله وحده وليس لأحد من البشر القدرة على إنزال المطر
ولكنه ذكر الكلمة بصيغة الجمع
@@وضاحالبناء-ش2ع
لا يا حببيبي
اربط الاية كاملة (أنزلنا ...ماء .. فأنبتنا)
@@الجلالوالجمالللدكتورسامحالقلين شكرا وجزاك الله كل خير
أسلوب الإلتفات في الضمائر نرجوا التفصيل فيه
أرجوا مراعاة المتلقي الذي لا يحفظ القرآن الكريم ولا يلم باللغة العربية لتوضيح المحتوى القيم وجزاك الله خيرا وشكرا