اجوا منك استاذ احمد ان تعمل شهادة اخرئ مع احد السياسيين اليـــمنــيين ... للامانه انت لم تعطي اليمن حقها من مثل ما اعطيت بعض الدول ... يفضل ان تختار رئيس الوزراء الاسبق محمد باسندوه
عباد الله، هي قصة شاب افترق والداه فعاش في كنف أمه وترعرع، فلما بلغ ستة عشر عاماً، وبينما هو جالس في حيه، جاءه شاب آخر فعرض عليه الذهاب إلى البحر، فاستشار والدته، فهو وحيدها، فمنعته من الذهاب؛ خوفا على فلذة كبدها من الانحراف مع رفقاء السوء، فأخذت بيده، وأمسكت بصدره، فما كان منه إلا أن نزع يده بقوة شبابه، ودفعها دفعا مؤذيا، وذهب مع خلانه. وما إن مضت نصف ساعة على فراق أمه على تلك الحال حتى جاءه انتقام الله لهذه الوالدة، فسقط في البحر، فشُلّ كاملا، وفقد وعيه وتنفسه وكلامه، فأنقذ بإذن الله من الغرق الكامل، فعرض على جمع من الأطباء فصُنف من الميؤوس منه في علاجهم. فرد إلى أمه تنظر إليه في بيتها وتضمه وهو في غيبوبة تامة، وأخبرها الأخصائيون أنه سيعيش مدة قليلة بآلات التنفس، ثم يكون مصيره لقاء الله بعد شهرين أو ثلاثة، ولا جدوى من معالجته. لكن مشيئة الله وقدرته كانت فوق ما يصوره العلم ويقدره، فشاء الله أن يستيقظ من موتته الصغرى بعد ستة أشهر فاقدا لكل حركة حتى لسانه، فعرض على طبيب فأوصله علمه أن يجري له عملية يسترجع بها تنفسه الطبيعي فقط، أما الكلام فقد انعدمت فيه الحبال الصوتية، فأجريت العملية له بنجاح، لكن قدر المولى -عز وجل- أن ينطق ذاك الشاب بعدها!. فاندهش الطبيب، وجُمع الأطباء للنظر في ذلك؛ لأن العلم وقف عند حدوده، وجاء لطف أرحم الراحمين فأنطق الشاب التائب الراجع إلى الله بالدعاء والذكر والحمد، الذي كان من دعائه بعد إفاقته أن يرد الله عليه لسانه ليذكره ويتلو كتابه، فاستجاب له مجيب المضطرين، فتحرك لسانه بالذكر الذي لا ينفك عنه، فكان حامدا مثنيا على الله، راضيا بقضائه وقدره، تائبا من عقوق أمه، إذ عرف أن سبب مصيبته ما بدر منه من معاملة والدته بالسوء. [أمه] التي صارت خادمة وراعية لشأنه كله، فلم تنتقم منه، أو تفكر في ذلك في يوم من أيامها؛ بل سامحت ابنها الوحيد، وخدمته، ووقفت بجانبه، ورضيت بقدر الله وقضائه، وأنه ابتلاء منه لتصبر وتحتسب. تمضي الأيام بالشاب وهو على ذكرٍ وحمدٍ وحفظٍ لكتاب الله، وسماعٍ للخير، فكانت منة الله عليه عظيمة، وأسرار لطفه به عجيبة، فهو يروي في قصته أشياء تنبئ على ذلك، من رعاية الله له، ورحمته به، وحفظه له؛ ليعتبر كل من رآه. فمما كان من أمره أن جاءه بعض الشباب يخبرونه بمجيء شيخ من الفضلاء إلى مدينة قريبة من مدينتهم يلقي عليهم بعض المحاضرات، وأنهم عازمون على الذهاب للقاء به، وتمنوا أن لو كان معهم يرافقهم إلى ذاك الشيخ، فما كان من الشاب إلا أن دعا الله أن يمكنه من رؤية ذلك الشيخ، فلما أنهى الشيخ محاضرته واتجه إلى مدينة غير مدينة الشاب أخبره أحد مرافقيه أننا سنمر بجانب مدينة فيها شاب له قصة عجيبة في البلاء والصبر والاحتساب، والمرافق لا يعرف عنه شيئا إلا أنه أخبر برسالة من أحدهم كان خارج البلد بآلاف الكيلومترات: “لو زرتم شابا له قصة عجيبة!”، فوافق الشيخ، وانحرفوا جهة مدينته من غير وعد ولا ميعاد ولا اتفاق، فلما دخلوا عليه وأخبر بأنه الشيخ الفلاني سعد سعادة عظيمة وصاح بأعلى صوته: “والله ما جاء بك إلا الدعاء“، فصار يسرد قصته على الشيخ والمرافقين. ومما كان يدعو به أن يحرك الله له يده ليتمكن من مسك المصحف وتقليب أوراقه، فاستجاب الله له دعاءه وحرك له يده، وقد عجز الأطباء عن تحريك أي عضو من أعضائه، فصارت يده المشلولة لا تصلح لا للأكل ولا لغيره إلا لتقليب أوراق المصحف، واعتبرها من أعظم النعم والمنن عليه؛ ففرح بذلك، وأثنى على الله، وحمده. ومما ذكر أنه كان يتألم كثيرا من إحدى رجليه، وجرب الأطباء كل الأدوية لتخفيف الآلام، فما نفعه دواء، فكان يقول: والله إذا أردت النوم أذكر: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم. فيكررها فيذهب ما فيه من الألم ويرتاح. وفي إحدى المرات كان في البيت لوحده، وأمه ذهبت لقضاء بعض حاجاته، فجاءته ذبابة فصارت تدخل في أذنه وأنفه، وأزعجته إزعاجا كبيرا، يقول الشاب: فقلت لها: والله إن لم تذهبي شكوتك إلى الله، قال: والله ما رأيت لها أثرا بعد ذلك!. فسبحان من يدافع عن أوليائه، وأهل ذكره ودعائه!. وإذا زاره من يزوره من الشباب ذكرهم بنعمة الله عليهم، وحثّهم على شكره وذكره، والابتعاد عن المعاصي، خاصة الشباب منهم، وبين لهم فضل بر الوالدين، والعمل على إرضائهم، وحذرهم من العقوق. ومرت بالشاب سبع عشرة سنة وهو على تلك الحال، يحمد الله ويثني عليه، ويكثر من قوله: “الحمد لله على كل حال، ودوام الحال من المحال“، ويقول إن هذه السنوات التي مرت به هي أسعد أيامه وأحلاها، يصبر على القضاء، ويرضى به، لسانه ذكر وثناء وحمد، حفظ من كتاب الله -تعالى- ثلثيه، وهو ماض في إكمال حفظه، حفظه الله -تعالى- ورعاه. وفي آخر المجلس بعد أن سرد قصصه العجيبات مع لطف الله -تعالى- ورحمته ذكر أنه يتمنى شيئا واحدا في هذه الدنيا: أن ينهض من سريره ويقبل رجلي أمه، فإن لم يكن في الدنيا ففي الجنة؛ لأن أمه الصابرة منعته كل المنع من تقبيل رجليها، فهي خادمته، وحاضنته، والصابرة على البلاء الذي أصابها. نسأل الله أن يرحمه، ويلطف به، ويلبسه لباس الصحة والعافية، ويكتب له الأجر، ويعظم له الثواب. والحمد لله رب العالمين…
هذا الشخص اكبر دليل على أن الانسان يمكن ان ينجز مهما كان عمره تحية مني له ولفكره الراقي
جزاك الله الف خير استاذ احمد منصور ...
واطال الله في عمر تون مهاتير
جزاك الله خيرا الاستاذ الفاضل على هذا البرنامج
قائد سياسي تاريخي مخضرم و محنك و حكيم و بعيد الغور و عميق الخبرة في الحياة السياسية باختصار هو قدوة و مثل أعلى للحكام و السياسيين العرب على حد سواء.
لمتابعة شهادة "مهاتير محمد" على العصر
👇👇👇👇👇👇👇👇👇
ua-cam.com/play/PLJyrzEL-wvYJHkzkFTyoHOJqJHmCxZOZN.html
جزاكم الله خيرا
أللهم انصر ألمسلمين في ماليزيا و العالم نصرا عظيما. أمين
اطال الله في عمرة
اجوا منك استاذ احمد ان تعمل شهادة اخرئ مع احد السياسيين اليـــمنــيين ...
للامانه انت لم تعطي اليمن حقها من مثل ما اعطيت بعض الدول ...
يفضل ان تختار رئيس الوزراء الاسبق محمد باسندوه
المعلق مبدع
المفترض تغيير البرنامج من شاهد على العصر إلى " العصر شاهد على الإخوان "
يربي راح تخلص الشهاده واني ما اريدها تخلص😭😭💜
والله و انا كمان ماني رايدها تخلص
مهاتير محمد رجل اسطوري صعب ان يتكرر
اللهم صل على محمد وال محمد كما صليت على إبراهيم وال إبراهيم في العالمين انك حميد مجيد
ذكرتم أن هذا اللقاء تم في رئاسة الوزراء... فأين كانت تتم اللقاءات الخمسة عشر الماضية؟
مهاتير قائد باتم المعنى عكس حكامنا دمرو كل شيى
طيب وملككم وينة عنة
عباد الله، هي قصة شاب افترق والداه فعاش في كنف أمه وترعرع، فلما بلغ ستة عشر عاماً، وبينما هو جالس في حيه، جاءه شاب آخر فعرض عليه الذهاب إلى البحر، فاستشار والدته، فهو وحيدها، فمنعته من الذهاب؛ خوفا على فلذة كبدها من الانحراف مع رفقاء السوء، فأخذت بيده، وأمسكت بصدره، فما كان منه إلا أن نزع يده بقوة شبابه، ودفعها دفعا مؤذيا، وذهب مع خلانه.
وما إن مضت نصف ساعة على فراق أمه على تلك الحال حتى جاءه انتقام الله لهذه الوالدة، فسقط في البحر، فشُلّ كاملا، وفقد وعيه وتنفسه وكلامه، فأنقذ بإذن الله من الغرق الكامل، فعرض على جمع من الأطباء فصُنف من الميؤوس منه في علاجهم.
فرد إلى أمه تنظر إليه في بيتها وتضمه وهو في غيبوبة تامة، وأخبرها الأخصائيون أنه سيعيش مدة قليلة بآلات التنفس، ثم يكون مصيره لقاء الله بعد شهرين أو ثلاثة، ولا جدوى من معالجته.
لكن مشيئة الله وقدرته كانت فوق ما يصوره العلم ويقدره، فشاء الله أن يستيقظ من موتته الصغرى بعد ستة أشهر فاقدا لكل حركة حتى لسانه، فعرض على طبيب فأوصله علمه أن يجري له عملية يسترجع بها تنفسه الطبيعي فقط، أما الكلام فقد انعدمت فيه الحبال الصوتية، فأجريت العملية له بنجاح، لكن قدر المولى -عز وجل- أن ينطق ذاك الشاب بعدها!.
فاندهش الطبيب، وجُمع الأطباء للنظر في ذلك؛ لأن العلم وقف عند حدوده، وجاء لطف أرحم الراحمين فأنطق الشاب التائب الراجع إلى الله بالدعاء والذكر والحمد، الذي كان من دعائه بعد إفاقته أن يرد الله عليه لسانه ليذكره ويتلو كتابه، فاستجاب له مجيب المضطرين، فتحرك لسانه بالذكر الذي لا ينفك عنه، فكان حامدا مثنيا على الله، راضيا بقضائه وقدره، تائبا من عقوق أمه، إذ عرف أن سبب مصيبته ما بدر منه من معاملة والدته بالسوء.
[أمه] التي صارت خادمة وراعية لشأنه كله، فلم تنتقم منه، أو تفكر في ذلك في يوم من أيامها؛ بل سامحت ابنها الوحيد، وخدمته، ووقفت بجانبه، ورضيت بقدر الله وقضائه، وأنه ابتلاء منه لتصبر وتحتسب.
تمضي الأيام بالشاب وهو على ذكرٍ وحمدٍ وحفظٍ لكتاب الله، وسماعٍ للخير، فكانت منة الله عليه عظيمة، وأسرار لطفه به عجيبة، فهو يروي في قصته أشياء تنبئ على ذلك، من رعاية الله له، ورحمته به، وحفظه له؛ ليعتبر كل من رآه.
فمما كان من أمره أن جاءه بعض الشباب يخبرونه بمجيء شيخ من الفضلاء إلى مدينة قريبة من مدينتهم يلقي عليهم بعض المحاضرات، وأنهم عازمون على الذهاب للقاء به، وتمنوا أن لو كان معهم يرافقهم إلى ذاك الشيخ، فما كان من الشاب إلا أن دعا الله أن يمكنه من رؤية ذلك الشيخ، فلما أنهى الشيخ محاضرته واتجه إلى مدينة غير مدينة الشاب أخبره أحد مرافقيه أننا سنمر بجانب مدينة فيها شاب له قصة عجيبة في البلاء والصبر والاحتساب، والمرافق لا يعرف عنه شيئا إلا أنه أخبر برسالة من أحدهم كان خارج البلد بآلاف الكيلومترات: “لو زرتم شابا له قصة عجيبة!”، فوافق الشيخ، وانحرفوا جهة مدينته من غير وعد ولا ميعاد ولا اتفاق، فلما دخلوا عليه وأخبر بأنه الشيخ الفلاني سعد سعادة عظيمة وصاح بأعلى صوته: “والله ما جاء بك إلا الدعاء“، فصار يسرد قصته على الشيخ والمرافقين.
ومما كان يدعو به أن يحرك الله له يده ليتمكن من مسك المصحف وتقليب أوراقه، فاستجاب الله له دعاءه وحرك له يده، وقد عجز الأطباء عن تحريك أي عضو من أعضائه، فصارت يده المشلولة لا تصلح لا للأكل ولا لغيره إلا لتقليب أوراق المصحف، واعتبرها من أعظم النعم والمنن عليه؛ ففرح بذلك، وأثنى على الله، وحمده.
ومما ذكر أنه كان يتألم كثيرا من إحدى رجليه، وجرب الأطباء كل الأدوية لتخفيف الآلام، فما نفعه دواء، فكان يقول: والله إذا أردت النوم أذكر: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم. فيكررها فيذهب ما فيه من الألم ويرتاح.
وفي إحدى المرات كان في البيت لوحده، وأمه ذهبت لقضاء بعض حاجاته، فجاءته ذبابة فصارت تدخل في أذنه وأنفه، وأزعجته إزعاجا كبيرا، يقول الشاب: فقلت لها: والله إن لم تذهبي شكوتك إلى الله، قال: والله ما رأيت لها أثرا بعد ذلك!. فسبحان من يدافع عن أوليائه، وأهل ذكره ودعائه!.
وإذا زاره من يزوره من الشباب ذكرهم بنعمة الله عليهم، وحثّهم على شكره وذكره، والابتعاد عن المعاصي، خاصة الشباب منهم، وبين لهم فضل بر الوالدين، والعمل على إرضائهم، وحذرهم من العقوق.
ومرت بالشاب سبع عشرة سنة وهو على تلك الحال، يحمد الله ويثني عليه، ويكثر من قوله: “الحمد لله على كل حال، ودوام الحال من المحال“، ويقول إن هذه السنوات التي مرت به هي أسعد أيامه وأحلاها، يصبر على القضاء، ويرضى به، لسانه ذكر وثناء وحمد، حفظ من كتاب الله -تعالى- ثلثيه، وهو ماض في إكمال حفظه، حفظه الله -تعالى- ورعاه.
وفي آخر المجلس بعد أن سرد قصصه العجيبات مع لطف الله -تعالى- ورحمته ذكر أنه يتمنى شيئا واحدا في هذه الدنيا: أن ينهض من سريره ويقبل رجلي أمه، فإن لم يكن في الدنيا ففي الجنة؛ لأن أمه الصابرة منعته كل المنع من تقبيل رجليها، فهي خادمته، وحاضنته، والصابرة على البلاء الذي أصابها. نسأل الله أن يرحمه، ويلطف به، ويلبسه لباس الصحة والعافية، ويكتب له الأجر، ويعظم له الثواب.
والحمد لله رب العالمين…
وما علاقة هذا الفيلم الهندي الذي ذكرته بحلقات شاهد على العصر
المفروض من القائمين على البرنامج حذف تعليقك
مهاتير محمد رجل من عباقرة العصر