و ان كان كل اقنوم غير الاخر,لكن نظرا لانهم عين الاهوت فانهم واحد فى كل الصفات و الخصائص ,و لا انفصال لاحدهم عن الاخر على الاطلاق فمنذ الازل الذى لا بدء له الى الابد الذى لا نهايه له ,الله هو الاب و الابن و الروح القدس و هم الله الواحد
فريق فهم و اطاع الوصيه ,و حينما يخطئ يقدم ذبيحه كفاريه عن اثمه (هذا قبل مجئ المسيح) و فريق اخر حاول استرضاء الله بمجهوده و مازالت الاغلبيه حتى يومنا هذا تستسهل الطريق الثانى و تستخدم و ساءل متعدده للحصول على الغفران
ان معانى الاقانيم ليست المعانى الحرفيه او المجازيه المستعمله لدى البشر ,بل المعانى الروحيه الالهيه التى تتوافق مع وحدانيه الله و تفرده بالاهوت و الازليه ,وعدم التعرض للتغيير او التطور ,و الغرض الوحيد منها هو الاعلان عن انه تعالى مستغن بذاته عن كل شئ سواها ,فنسبه الاب فى الاهوت تدل على المحبه البطنيه فيه ,و نسبه الابن فى الاهوت تدل على المحبه الظاهره فيه و نسبه الروح القدس فى الاهوت تدل على المحبه المتبادله العامله فيه,منذ الازل الذى لا بدء فيه
فالوحدة بين ابناء الثالوث المجتمعين في الذات المنفصلين بالاقانيم تعادل الوحدة بين مليارات البشر - اي وحدة بالنوع فقط اما بالحقيقة العينية الفردية فمنفصلين ومتباينين. وغني عن القول ان وحدة من هذا النوع ليست وحدة بقدر ما انا وانت لسنا واحد وان جمعنا مفهوم او نوع عام هو الانسانية
لذلك فوحدانيه الله هى الوحدانيه الجامعه المانعه,و التى وحدها تليق بجلاله لان بها تكون له ذاتيه خاصه ويكون متصفا بكل الصفات الايجابيه الائقه بكماله,و تكون هذه الصفات ليس بالقوه بل بالفعل , ومنذ الازل هى عامله,لذلك فلم بعتره تغيير او تطور,و لا جدّ عليه جديد نتيجه خلق العالم
ان يكون بلا خطيه والا يكون عليه الحكم ذاته,و ان يكون معصوما منها فلا يخطئ ابدا ,ان تكون نفسه ملكه اى انه غير مخلوق,ان تكون قيمته تساوى كل البشر فى كل العصور,ان يكون غير محدود ليتحمل الجزاء غير المحدود ومن يحمل كل هذه الصفات الا سبحانه ,فهو كى يحمع رحمته و عدله فعل ذلك ,افلا يقدر؟.بالطبع يقدر فهو القادر على كل شئ..اما بخصوص الموت فهو قام من الاموات ساحقا الموت كى يعطينا حياه افضل منتصره على الخطيه فى الارض و حياه ابديه فى السماء
وقت تفهم يسوع وتعرفو ما بعود في شيء له معنى وقيمه لنا لو ضل وكان يعني طالما نحن مستمرين بهالزمان وكنا ننظر او بحاجه لاي شيء سيبقى هو الرب لو صوته خفيف فينا ولنا يعني وسط ضجة ونظرنا لهالكون يتكلم فينا ولنا بحنين لوين رايحين بلكي وناسيين صوته هلىء كثر بعاد عنو مرات او لا يعيرون له اهتمام لكن اتصور سيبقى بصوت خفيف ناعم هادىء يرجعنا كلنا لنحن اليه وحده لان مهما ابليس فينا يحارب سنعود كلنا لاصلنا الحقيقي بعوده للرب وبشوق واعتراف له وقت نصمت نصغي نفهم نتفهم بهدوء لكل حدن يتكلم لنا او من حولنا يعني بالنسبه الي كلشيء من ابليس وغضب الله بتاثيرو فينا وعلينا يعني وقت نسعى للفهم والاصغاء لله كلشيء سيتحلل كله عاي صعيد
واذا نظرنا بعمق اكثر في التثليث وجدنا المسيحيين يقولون ان الله ذات واحدة في ثلاثة اقانيم والذات بتعريف مجامعكم القديمة التي اتت بعقيدة التثليث هي الذات النوعية التي يحصلها الذهن بالتجريد من شيء موجود, اي مثل مفهوم الانسانية مثلا عندما تقوم بتجريد ذهني لزيد وعبيد وسائر افراد البشر لكن عندما تقول ان كل البشر يجمعهم مفهوم - اي ذات بالمصطلح النيقوي - الانسانية فانت لا تقر باي نوع من انواع الوحدة بين ابناء البشرية لان الذات بمباحثكم هذه لا تدل ابدا على حقيقة فردية.
و توجد ايات كثيره فى القران تؤكد الوهيه المسيح (ان المسيح هو الله) .(ال عمران 45:3) , (النساء 171:4) ,(مريم 34:19) و لو لديك اى استفسار او تساؤل أحب جدا نتناقش
كنا نتوقع من الخاطئ ان يرجع الى من اخطأ فى حقه طالبا الغفران بدلا من ان يحاول ستر نفسه و فاشلا فى ذلك لكننا نجد امرا عجيبا ,يأتى المخطأ فى حقه ليبحث عن الخاطئ "ادم,اين انت".و يصنع لهما مازر من جلد و القول "صنع" يعنى انه سبحانه احضر كبشا و ذبحه ليرى الدم يسيل و الكبش يموت ليعرف ان "اجره الخطيه هى موت" و انه كان ينبغى ان يكون مكان الكبش ليتعلم الطريق الالهى للغفران انه "بدون سفك دو لا تحصل مغفره" فلكى يحيا الميت لابد من حى يموت نيابه عنه .. و انقسم نسل ادم لفريقين:
فالثالوث (الاب و الابن و الروح القدس) جميعهم واحد , فالقصد من وجود الثالوث *يرفع شأن لاهوت الله و يوضح كماله فى ذاته منذ الازل *وسيله اعلان الله عن نفسه للبشر ..فالله غير محدود فبواسطه هذا الثالوث الواحد يقترب الله تمام الاقتراب من المخلوقات المحدوده اما الثالوث الذى حاربه الاسلام فليس فى ثالوث المسيحيه ,فالاسلام نظر للمسيحين كقوم موحدين (العنكبوت 46:29).فالثالوث الذى حاربه الاسلام كان ينادى بالتزاوج و التعدد فى الذات الاهيه (النساء 171:4)
اما بخصوص الجزئيه التانيه و هى هل المسيح انسان ام اله ,ناخد الموضوع من الدايه ,فالخطيه دخلت العالم بواسطه ابونا ادم و بذلك اخطأنا جميعا فى حق الله فلابد من وجود مصالِح بيننا بأن يكون انسانا مثلنا و يحمل شروط الفادى بأنه يكون معصوم من الخطيه و الا بذلك يكون عليه نفس الحكم مثلنا,و ان قيمته تساوى جميع البشر, و ان يكون غير محدود .. و لا يوجد غير الله الذى بستطيع ان يفعل ذلك,افلا يقدر ان يكون .. فمن ذا الذى يعيش بدون خطيه و لا يكون الله فبذلك جمع ما بين الرحمه و العدل كى يفدينا بمحبته العظيمه هذه..
اما كلامك عن الخطيئة الاصلية فبداية اسالك ما شاني انا او انت بخطيئة آدم وكيف نلام انا او انت على خطيئة آدم؟ الا ترى انه اقرب الى العدل قول الله "ولا تزر وازرة وزر اخرى" هل يقبل في محاكم الدنيا ان تحاكم انت بجريمة ارتكبتها انا؟ فما بالك بمحاكم الاخرة؟ ثم تحدثت عن الفداء وانا اسالك مجددا كيف يفدي موت ابن الاله المزعوم البشر؟ كيف يتحقق الخير - الفداء هذا - من وراء جريمة بشعة؟
و ربما مازلت تتساءل عن انه لم يكن ذنبى ,لكن الكتاب المفدس يقول "بالاثم صوِّرت و بالخطيه حبلت بى امى" فنحن مولودون بالطبيعه الاثمه و وارثين لها نتيجه سقوط ابوينا و هذا واقع فنحن نفعل اثام ز خطايا متعدده , و ربما تتساءل ايضا لماذا "اجره الخطيه هى موت" ,لان اجره العقاب تتناسب مع من اخطأت فى حقه و انا اخطأت فى حق الله فأستحق الموت
اخ يوسف انا ارحب بالنقاش المنطقي والعقلي الهادىء فاتمنى ان نحتكم لعقولنا في ما نتباحث به وان ننبذ كلانا التعصب الاعمى. اوافقك تماما بقولك ان الانجيل والتوراة ليس فيهم اي اشارة لتعدد الالهة والتاكيد فيهما واضح حول توحيد الله ونفي الشرك. اما قولك ان الثالوث جميعهم واحد فاسمحلي ان استوقفك. فاذا اردنا ان نحكم عقولنا لا نقول ان الثلاثة واحد بل الثلاثة ثلاثة والواحد واحد وهذا من البديهيات التي لا تحتاج لشرح اما ان تقول لي بان الثلاثة هم واحد فاسمحلي ان ارفض عقيدة لا تستطيع انت ان تعبر عنها بشكل منطقي
اخويا ابوعرب احنا مش بنعبد 3 الهه ولا حاجه ,كتابنا المقدس واضح فى النقطه دى و بيقول لتعلم ان الرب هو الاله ليس اخر سواه .تثنيه 35:4 لكن لنا اله واحد .كورونثوس الاولى 6:8 لانه يوجد اله واحد ووسيط واحد. تيموثاوس الاولى 5:2
الله الاهوت لا شريك له ولا تركيب فيه ,لكنه يتميز عن كل الوجودات بأنه مع وحدانيته وعدم وجود تركيب فيه انه ليس اقنوما بل ثلاثه اقانيم ليس الاقانيم ثلاث ذوات فى الله ,لان الله الاهوت ذات واحده و ليس ثلاث مظاهر له لانه فى ذاته ليس له مظاهر ,وليس ثلاث اجزاء فيه لانه لا تركيب فيه بل هم عين ذاته
اما بالنسبه للخطيه فمن حقك طبعا تتساءل ما ذنبنا فى خطيه ادم و حواء ,لكن دعنى اعود بك للقصه القديمه قصه السقوط عندما اكلا من الشجره كانت النتيجه ان اتفتحت اعينهما و اكتشفا انهما عريانان فحاولا محاولات مستميته لستر انفسهما بأستخدام ورق تين و صنه مازر لكنها مانت تدو لساعات و تجف و تسقط و يحتاجا لصنع مازر جديده و هكذا..خوف و هروب داءمين من الله فادى هذا الى الانفصال عن الله مصدر الحياه,و بالتالى انسان ميت ينجب امواتا
وصدق الله القائل في كتابه: قل فمن يملك من اللّه شيئا إِن أراد أن يهلك المسيح ابن مريم وأمه ومن في الأرض جميعا. وهذا هو الفارق الشاسع بين الله الخالق وبين المسيح المخلوق. الله الخالق كامل الارادة والمخلوقات جميعا ومنهم المسيح خاضعين لارادة الله
يا اخ ابو عرب العربي وانت بلسانك قلت ان المسيح كلمة الله...اذن ان المسيح لم يولد من الخطيئة وانما الكلمة صار بشرا وحل بيننا..اذن المسيح اله ﻻنه ﻻيوجد اي بشر ولد بلا خطيئة (واقصد هنا ولد نتيجة تزاوج بشر) وانما ولد من روح الله ﻻن كلام الله هو من اعماق الله فعندما نتكلم يخرج الكلام من داخلنا وعندما نفكر تأتي الافكار من العقل وعندما نحقد ونكره يأتي الحقد والكره من اعماق قلوبنا وعندما نفرح او نحزن يأتي الحزن او الفرح من دواخلنا او عندما نبكي تخرج الدموع من داخل العين..اذن كل شي روحنا هي التي تولده وتخلقه..فكيف اذن كلمة الله التي خرجت من عمق مقدس وطاهر ﻻن الله روح قدوس مقدس كل التقديس ﻻنه طاهر وﻻ احد غيره وﻻ اله يشبه او مثله..اذن فالمسيح ابن الله وروح الله بحد ذاته وبما انه روح الله اذن تولد (ولد) من الله ذاته..1_هو روح الله ﻻن الكلمة التي انت بلسانك قلت عليها ان (المسيح ولد من كلمة الله) الكلمة جاءت من اعماق الله اذن من روحه من داخله اذن هذا هو احد الاقانيم روح الله المسيح ولد من روح الله.2_المسيح هو ابن الله ﻻن المسيح ولد بكلمة من الله، لان الكلمة خرجت من فم الله ومن اين ينبع الكلام؟ من الداخل، ومن يولد الكلام الروح.اذن المسيح هو ابن الله..3_المسيح هو الله بحد ذاته ﻻن الكلمة التي ولدتها روح الله وخرجت وقالها الله صارت جسدا (وجسد بلا خطيئة اي لم يولد المسيح نتيجة التزاوج)...اذن المسيح هو الله بحد ذاته ﻻن الكلمة ولدت روح في جسد انسان وهذه الروح كانت روح الله ﻻن ﻻ احد في تاريخ هذا العالم قال الله عنه سوف يولد وولد.اذن المسيح هو من روح الله ولد..اذن هو الله على هيئة انسان ﻻنه كلمة الله والكلمة جاءت من روح الله وعاشت بيننا وهو المسيح..وصدقني ياخويا راح يجي يوم وتقول ياليتني سلمت ذاتي لهذا الاله ليوضح هو لي ولكي تفهمه اكثر ﻻنك اذا تقربت منه وتحدثت معه سوف تفهم وسوف يتحدث معك صدقني عن طريق حياتك الي جاي تعيشها عالارض
اما الطبيعة (فيزيس) والاقنوم وهما من حيث المبدأ لا يجب ان ينفصلا ,فالاقنوم عندكم هو القائم بذاته وفي ذاته اي الشيء الحقيقي العيني ترفده الطبيعة بحقيقته الفردية, وانتم تقولون بثلاث اقانيم الهية اي ثلاث كائنات الهية عينية حقيقية فردية تجمعها وحدة النوع اي الالوهية كما ان مليارات البشر تجمعهم وحدة النوع الانساني وكذلك سائر المخلوقات.
اما قولك ان القرآن يقول بالوهية المسيح فقد اخطأت فمعلوم ان الاسلام دين التوحيد الخالص وفي سورة مريم التي اشرت اليها يقول الله ان عيسى قال: "اني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيا" فاين الالوهية اما سائر استدلالاتك من آل عمران والنساء فلا ذكر فيها لالوهية المسيح بل هو كلمة الله وشتان بين الاله وبين كلمة وكونه كلمة الله فلا يعقل ان يكون الله فالاضافة في اللغة تستتبع بالضرورة عدم الترادف بين المضاف والمضاف اليه وهذه كلها بديهيات
السجود رغم الغموض!!؟؟ الجرجير تحت السرير, العسل جوا البصل, اييه الدين الغريب داه. هوا عندكم الله 3 او 1؟؟ المسيح بشر او اله؟؟ ما ترسولكم على بر يا أخي!!
العكس صحيح لو صح ان المسيح ابن الله وان البشر قتلوه فهذا من شانه ان يستجلب على البشر اللعنات والعذاب الى يوم الدين لقتلهم اله ابن اله! اما ان جريمة قتل تفدي البشرية فهذا ايضا كلام بلا معنى يناقض المنطق ولو استمع اليه انسان لم يرث العقيدة المسيحية وينشأ عليها فسيرفضها لانها غير منطقية ولا يقبلها عاقل. بل الاصح ان ما يفديك من ذنوبك هو امرين: اعمالك الصالحة ورحمة الله التي وسعت كل شيء. اما ان جريمة قتل وقعت من 2000 سنة ستفديني فكما قلت لك هذا كلام غير مفهوم وادخالكم للمحبة والرحمة لا تشرح لامنطقكم
ربنا يباركك يا اخ ماهر ويحفظك لشعب المسيح
J'ai beaucoup de respect pour cet homme.ses enseignements transforment la façon de vivre ma foi.que dieu le protège.
🙏♥️
و ان كان كل اقنوم غير الاخر,لكن نظرا لانهم عين الاهوت فانهم واحد فى كل الصفات و الخصائص ,و لا انفصال لاحدهم عن الاخر على الاطلاق فمنذ الازل الذى لا بدء له الى الابد الذى لا نهايه له ,الله هو الاب و الابن و الروح القدس و هم الله الواحد
من اجمل الوعظات التي سمعتها
🙏🙏🙏🙏🙏
فريق فهم و اطاع الوصيه ,و حينما يخطئ يقدم ذبيحه كفاريه عن اثمه (هذا قبل مجئ المسيح)
و فريق اخر حاول استرضاء الله بمجهوده و مازالت الاغلبيه حتى يومنا هذا تستسهل الطريق الثانى و تستخدم و ساءل متعدده للحصول على الغفران
و انا ايضا احب ان نلجأ الى النقاش المنطقى البعيد عن التعصب الذى فى النهايه بدافع المحبه
Amazing ceremony. .. it built in me a lot
ان معانى الاقانيم ليست المعانى الحرفيه او المجازيه المستعمله لدى البشر ,بل المعانى الروحيه الالهيه التى تتوافق مع وحدانيه الله و تفرده بالاهوت و الازليه ,وعدم التعرض للتغيير او التطور ,و الغرض الوحيد منها هو الاعلان عن انه تعالى مستغن بذاته عن كل شئ سواها ,فنسبه الاب فى الاهوت تدل على المحبه البطنيه فيه ,و نسبه الابن فى الاهوت تدل على المحبه الظاهره فيه و نسبه الروح القدس فى الاهوت تدل على المحبه المتبادله العامله فيه,منذ الازل الذى لا بدء فيه
فالوحدة بين ابناء الثالوث المجتمعين في الذات المنفصلين بالاقانيم تعادل الوحدة بين مليارات البشر - اي وحدة بالنوع فقط اما بالحقيقة العينية الفردية فمنفصلين ومتباينين. وغني عن القول ان وحدة من هذا النوع ليست وحدة بقدر ما انا وانت لسنا واحد وان جمعنا مفهوم او نوع عام هو الانسانية
لذلك فوحدانيه الله هى الوحدانيه الجامعه المانعه,و التى وحدها تليق بجلاله لان بها تكون له ذاتيه خاصه ويكون متصفا بكل الصفات الايجابيه الائقه بكماله,و تكون هذه الصفات ليس بالقوه بل بالفعل , ومنذ الازل هى عامله,لذلك فلم بعتره تغيير او تطور,و لا جدّ عليه جديد نتيجه خلق العالم
فنحن نحتاج الى مصالِح يضع يده على كلينا لكن من هو؟.فلابد لن تكون الفديه مساويه للمطلوب فداؤه,فلا يساوى الانسان الا انسان مثله و لكن له شروط
ان يكون بلا خطيه والا يكون عليه الحكم ذاته,و ان يكون معصوما منها فلا يخطئ ابدا ,ان تكون نفسه ملكه اى انه غير مخلوق,ان تكون قيمته تساوى كل البشر فى كل العصور,ان يكون غير محدود ليتحمل الجزاء غير المحدود
ومن يحمل كل هذه الصفات الا سبحانه ,فهو كى يحمع رحمته و عدله فعل ذلك ,افلا يقدر؟.بالطبع يقدر فهو القادر على كل شئ..اما بخصوص الموت فهو قام من الاموات ساحقا الموت كى يعطينا حياه افضل منتصره على الخطيه فى الارض و حياه ابديه فى السماء
وقت تفهم يسوع وتعرفو ما بعود في شيء له معنى وقيمه لنا لو ضل وكان يعني طالما نحن مستمرين بهالزمان وكنا ننظر او بحاجه لاي شيء سيبقى هو الرب لو صوته خفيف فينا ولنا يعني وسط ضجة ونظرنا لهالكون يتكلم فينا ولنا بحنين لوين رايحين بلكي وناسيين صوته هلىء كثر بعاد عنو مرات او لا يعيرون له اهتمام لكن اتصور سيبقى بصوت خفيف ناعم هادىء يرجعنا كلنا لنحن اليه وحده لان مهما ابليس فينا يحارب سنعود كلنا لاصلنا الحقيقي بعوده للرب وبشوق واعتراف له وقت نصمت نصغي نفهم نتفهم بهدوء لكل حدن يتكلم لنا او من حولنا يعني بالنسبه الي كلشيء من ابليس وغضب الله بتاثيرو فينا وعلينا يعني وقت نسعى للفهم والاصغاء لله كلشيء سيتحلل كله عاي صعيد
واذا نظرنا بعمق اكثر في التثليث وجدنا المسيحيين يقولون ان الله ذات واحدة في ثلاثة اقانيم والذات بتعريف مجامعكم القديمة التي اتت بعقيدة التثليث هي الذات النوعية التي يحصلها الذهن بالتجريد من شيء موجود, اي مثل مفهوم الانسانية مثلا عندما تقوم بتجريد ذهني لزيد وعبيد وسائر افراد البشر لكن عندما تقول ان كل البشر يجمعهم مفهوم - اي ذات بالمصطلح النيقوي - الانسانية فانت لا تقر باي نوع من انواع الوحدة بين ابناء البشرية لان الذات بمباحثكم هذه لا تدل ابدا على حقيقة فردية.
و توجد ايات كثيره فى القران تؤكد الوهيه المسيح (ان المسيح هو الله) .(ال عمران 45:3) , (النساء 171:4) ,(مريم 34:19)
و لو لديك اى استفسار او تساؤل أحب جدا نتناقش
كنا نتوقع من الخاطئ ان يرجع الى من اخطأ فى حقه طالبا الغفران بدلا من ان يحاول ستر نفسه و فاشلا فى ذلك
لكننا نجد امرا عجيبا ,يأتى المخطأ فى حقه ليبحث عن الخاطئ "ادم,اين انت".و يصنع لهما مازر من جلد و القول "صنع" يعنى انه سبحانه احضر كبشا و ذبحه ليرى الدم يسيل و الكبش يموت ليعرف ان "اجره الخطيه هى موت" و انه كان ينبغى ان يكون مكان الكبش ليتعلم الطريق الالهى للغفران انه "بدون سفك دو لا تحصل مغفره" فلكى يحيا الميت لابد من حى يموت نيابه عنه .. و انقسم نسل ادم لفريقين:
فالثالوث (الاب و الابن و الروح القدس) جميعهم واحد , فالقصد من وجود الثالوث
*يرفع شأن لاهوت الله و يوضح كماله فى ذاته منذ الازل
*وسيله اعلان الله عن نفسه للبشر ..فالله غير محدود فبواسطه هذا الثالوث الواحد يقترب الله تمام الاقتراب من المخلوقات المحدوده
اما الثالوث الذى حاربه الاسلام فليس فى ثالوث المسيحيه ,فالاسلام نظر للمسيحين كقوم موحدين (العنكبوت 46:29).فالثالوث الذى حاربه الاسلام كان ينادى بالتزاوج و التعدد فى الذات الاهيه (النساء 171:4)
اما بخصوص الجزئيه التانيه و هى هل المسيح انسان ام اله ,ناخد الموضوع من الدايه ,فالخطيه دخلت العالم بواسطه ابونا ادم و بذلك اخطأنا جميعا فى حق الله فلابد من وجود مصالِح بيننا بأن يكون انسانا مثلنا و يحمل شروط الفادى بأنه يكون معصوم من الخطيه و الا بذلك يكون عليه نفس الحكم مثلنا,و ان قيمته تساوى جميع البشر, و ان يكون غير محدود .. و لا يوجد غير الله الذى بستطيع ان يفعل ذلك,افلا يقدر ان يكون .. فمن ذا الذى يعيش بدون خطيه و لا يكون الله فبذلك جمع ما بين الرحمه و العدل كى يفدينا بمحبته العظيمه هذه..
اما كلامك عن الخطيئة الاصلية فبداية اسالك ما شاني انا او انت بخطيئة آدم وكيف نلام انا او انت على خطيئة آدم؟ الا ترى انه اقرب الى العدل قول الله "ولا تزر وازرة وزر اخرى" هل يقبل في محاكم الدنيا ان تحاكم انت بجريمة ارتكبتها انا؟ فما بالك بمحاكم الاخرة؟ ثم تحدثت عن الفداء وانا اسالك مجددا كيف يفدي موت ابن الاله المزعوم البشر؟ كيف يتحقق الخير - الفداء هذا - من وراء جريمة بشعة؟
و ربما مازلت تتساءل عن انه لم يكن ذنبى ,لكن الكتاب المفدس يقول "بالاثم صوِّرت و بالخطيه حبلت بى امى" فنحن مولودون بالطبيعه الاثمه و وارثين لها نتيجه سقوط ابوينا و هذا واقع فنحن نفعل اثام ز خطايا متعدده , و ربما تتساءل ايضا لماذا "اجره الخطيه هى موت" ,لان اجره العقاب تتناسب مع من اخطأت فى حقه و انا اخطأت فى حق الله فأستحق الموت
اخ يوسف انا ارحب بالنقاش المنطقي والعقلي الهادىء فاتمنى ان نحتكم لعقولنا في ما نتباحث به وان ننبذ كلانا التعصب الاعمى. اوافقك تماما بقولك ان الانجيل والتوراة ليس فيهم اي اشارة لتعدد الالهة والتاكيد فيهما واضح حول توحيد الله ونفي الشرك. اما قولك ان الثالوث جميعهم واحد فاسمحلي ان استوقفك. فاذا اردنا ان نحكم عقولنا لا نقول ان الثلاثة واحد بل الثلاثة ثلاثة والواحد واحد وهذا من البديهيات التي لا تحتاج لشرح اما ان تقول لي بان الثلاثة هم واحد فاسمحلي ان ارفض عقيدة لا تستطيع انت ان تعبر عنها بشكل منطقي
اخويا ابوعرب
احنا مش بنعبد 3 الهه ولا حاجه ,كتابنا المقدس واضح فى النقطه دى و بيقول
لتعلم ان الرب هو الاله ليس اخر سواه .تثنيه 35:4
لكن لنا اله واحد .كورونثوس الاولى 6:8
لانه يوجد اله واحد ووسيط واحد. تيموثاوس الاولى 5:2
الله الاهوت لا شريك له ولا تركيب فيه ,لكنه يتميز عن كل الوجودات بأنه مع وحدانيته وعدم وجود تركيب فيه انه ليس اقنوما بل ثلاثه اقانيم
ليس الاقانيم ثلاث ذوات فى الله ,لان الله الاهوت ذات واحده و ليس ثلاث مظاهر له لانه فى ذاته ليس له مظاهر ,وليس ثلاث اجزاء فيه لانه لا تركيب فيه بل هم عين ذاته
اما بالنسبه للخطيه فمن حقك طبعا تتساءل ما ذنبنا فى خطيه ادم و حواء ,لكن دعنى اعود بك للقصه القديمه قصه السقوط
عندما اكلا من الشجره كانت النتيجه ان اتفتحت اعينهما و اكتشفا انهما عريانان فحاولا محاولات مستميته لستر انفسهما بأستخدام ورق تين و صنه مازر لكنها مانت تدو لساعات و تجف و تسقط و يحتاجا لصنع مازر جديده و هكذا..خوف و هروب داءمين من الله فادى هذا الى الانفصال عن الله مصدر الحياه,و بالتالى انسان ميت ينجب امواتا
وصدق الله القائل في كتابه: قل فمن يملك من اللّه شيئا إِن أراد أن يهلك المسيح ابن مريم وأمه ومن في الأرض جميعا. وهذا هو الفارق الشاسع بين الله الخالق وبين المسيح المخلوق. الله الخالق كامل الارادة والمخلوقات جميعا ومنهم المسيح خاضعين لارادة الله
يا اخ ابو عرب العربي وانت بلسانك قلت ان المسيح كلمة الله...اذن ان المسيح لم يولد من الخطيئة وانما الكلمة صار بشرا وحل بيننا..اذن المسيح اله ﻻنه ﻻيوجد اي بشر ولد بلا خطيئة (واقصد هنا ولد نتيجة تزاوج بشر) وانما ولد من روح الله ﻻن كلام الله هو من اعماق الله فعندما نتكلم يخرج الكلام من داخلنا وعندما نفكر تأتي الافكار من العقل وعندما نحقد ونكره يأتي الحقد والكره من اعماق قلوبنا وعندما نفرح او نحزن يأتي الحزن او الفرح من دواخلنا او عندما نبكي تخرج الدموع من داخل العين..اذن كل شي روحنا هي التي تولده وتخلقه..فكيف اذن كلمة الله التي خرجت من عمق مقدس وطاهر ﻻن الله روح قدوس مقدس كل التقديس ﻻنه طاهر وﻻ احد غيره وﻻ اله يشبه او مثله..اذن فالمسيح ابن الله وروح الله بحد ذاته وبما انه روح الله اذن تولد (ولد) من الله ذاته..1_هو روح الله ﻻن الكلمة التي انت بلسانك قلت عليها ان (المسيح ولد من كلمة الله) الكلمة جاءت من اعماق الله اذن من روحه من داخله اذن هذا هو احد الاقانيم روح الله المسيح ولد من روح الله.2_المسيح هو ابن الله ﻻن المسيح ولد بكلمة من الله، لان الكلمة خرجت من فم الله ومن اين ينبع الكلام؟ من الداخل، ومن يولد الكلام الروح.اذن المسيح هو ابن الله..3_المسيح هو الله بحد ذاته ﻻن الكلمة التي ولدتها روح الله وخرجت وقالها الله صارت جسدا (وجسد بلا خطيئة اي لم يولد المسيح نتيجة التزاوج)...اذن المسيح هو الله بحد ذاته ﻻن الكلمة ولدت روح في جسد انسان وهذه الروح كانت روح الله ﻻن ﻻ احد في تاريخ هذا العالم قال الله عنه سوف يولد وولد.اذن المسيح هو من روح الله ولد..اذن هو الله على هيئة انسان ﻻنه كلمة الله والكلمة جاءت من روح الله وعاشت بيننا وهو المسيح..وصدقني ياخويا راح يجي يوم وتقول ياليتني سلمت ذاتي لهذا الاله ليوضح هو لي ولكي تفهمه اكثر ﻻنك اذا تقربت منه وتحدثت معه سوف تفهم وسوف يتحدث معك صدقني عن طريق حياتك الي جاي تعيشها عالارض
اما الطبيعة (فيزيس) والاقنوم وهما من حيث المبدأ لا يجب ان ينفصلا ,فالاقنوم عندكم هو القائم بذاته وفي ذاته اي الشيء الحقيقي العيني ترفده الطبيعة بحقيقته الفردية, وانتم تقولون بثلاث اقانيم الهية اي ثلاث كائنات الهية عينية حقيقية فردية تجمعها وحدة النوع اي الالوهية كما ان مليارات البشر تجمعهم وحدة النوع الانساني وكذلك سائر المخلوقات.
اما قولك ان القرآن يقول بالوهية المسيح فقد اخطأت فمعلوم ان الاسلام دين التوحيد الخالص وفي سورة مريم التي اشرت اليها يقول الله ان عيسى قال: "اني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيا" فاين الالوهية اما سائر استدلالاتك من آل عمران والنساء فلا ذكر فيها لالوهية المسيح بل هو كلمة الله وشتان بين الاله وبين كلمة وكونه كلمة الله فلا يعقل ان يكون الله فالاضافة في اللغة تستتبع بالضرورة عدم الترادف بين المضاف والمضاف اليه وهذه كلها بديهيات
السجود رغم الغموض!!؟؟ الجرجير تحت السرير, العسل جوا البصل, اييه الدين الغريب داه. هوا عندكم الله 3 او 1؟؟ المسيح بشر او اله؟؟ ما ترسولكم على بر يا أخي!!
العكس صحيح لو صح ان المسيح ابن الله وان البشر قتلوه فهذا من شانه ان يستجلب على البشر اللعنات والعذاب الى يوم الدين لقتلهم اله ابن اله! اما ان جريمة قتل تفدي البشرية فهذا ايضا كلام بلا معنى يناقض المنطق ولو استمع اليه انسان لم يرث العقيدة المسيحية وينشأ عليها فسيرفضها لانها غير منطقية ولا يقبلها عاقل. بل الاصح ان ما يفديك من ذنوبك هو امرين: اعمالك الصالحة ورحمة الله التي وسعت كل شيء. اما ان جريمة قتل وقعت من 2000 سنة ستفديني فكما قلت لك هذا كلام غير مفهوم وادخالكم للمحبة والرحمة لا تشرح لامنطقكم