اذا. اراد الانسان النوم او الاكل فهذه الارادة حادثة ولكل حادث محدث فاذا كان الانسان هو من خلقها اذن يجب ان يكون عالما بها وبماهيتها وان يكون مريدا لخلقها لان الخلق يستلزم الارادة والعلم والقدرة يعني من يريد ان يفعل او يخلق يجب ان يكون مريدا لفعله عالما به قادرا عليه وهذه الثلاثة لا تتوفر في الإنسان كي يخلق إرادته لا هو يعلم ماهية الارادة ولا هو قادر على خلقها ولا هو يستطيع ارادتها لانه اذا ارادها بارادة يجب ان تكون هذه الارادة كذلك مخلوقة لأنها حادثة وليست ازلية ويتسلسل الى ما لانهاية لذلك يجب ان يكون الله هو خالق هذه الارادة لانه يعلم ماهيتها وقادر علي خلقها ومريد لذلك طبعا نحن لا نقول خلقها الله بدون سبب فالله خلقها بسبب الذي هو التعب والتعب هو سبب ارادة النوم لكن ليس التعب هو من خلق الارادة بل به خلق الله الارادة كما نقول كتبت الرسالة بالقلم فانا من كتبت والقلم فقط واسطة أو سبب الذي كتبت به فالله خالق كل شيء بالاسباب او بكن اوبيديه فاحد اسباب انبات الزرع مثلا هو المطر طبعا ليس المطر من خلق الزرع هو سبب من الاسباب لكن الله هو من خلق الزرع واذا لم يرد خلقه لن ينبث الزرع ولو توفرت جمبع الاسباب وانتفت جميع الموانع وبالتالي فليس المرض او المطر او غيرهما من الاسباب هي من تخلق كما يقول صالح فهذا لا يقوله عاقل فاذا كان السبب هو من يخلق اذن القلم سيكتب لوحده فالله هو من يخلق الاشياء بواسطة الاسباب
اذا اراد الانسان صناعة كرسي يجب ان بكون عالما بماهية الكرسي وكيف يصنعه ويكون مريدا لذلك قادرا عليه فشخص لا يعلم ماهية الكرسي او كيف يصنع او شخص لا يريد ان يصنعه او شخص غير قادر على الحركة كيف سيصنع هذا الكرسي والارادة هي من اعمال القلوب والنفس فنحن لا نعلم ماهية النفس او ماهية عمل القلب كذلك لا نعلم كيف نخلق ارادة وليست لنا القدرة عليها وإلا أردنا الاكل ونحن لا نحس بالجوع او شهوة الاكل وكذلك لا نستطيع إرادة احداث ارادتنا لان هذه الارادة الثانية حادثة فيجب ان تكون بارادة اخرى ويتسلسل الامر الى ما لا نهاية دفعة واحدة وهذا التسلسل ممتنع عند جميع العقلاء لذلك فارادتنا مخلوقة من الله فالله يعلم ماهية ارادتنا وقادر على خلقها ومريد لذلك واذا قال شخص هل ارادة الله لارادتنا ازلية ام حادثة فاذا كانت ازلية ستكون ارادتنا ازلية واذا كانت حادثة فيجب ان يكون لها محدث فالجواب ان ارادات الله الجزئية حادثة وليست مخلوقة فصفات الله ليست مخلوقة وليس كل حادث مخلوق فالله يريد بمشيئته وقدرته التامة وبالتالي هذه الارادة لا تحتاج الى ارادة لانها ليست مخلوقة طبعا لكل حادث سبب فارادة الله الحادثة لها سبب فمثلا هزيمة المسلمين في أحد الله أرادها بسبب معصية الرماة لأمر الرسول ولحكم متعددة مثل الابتلاء والتمحيص والتمييز بين المؤمنين والمنافقين واذا قلت فالسبب الذي هو معصية الرماة كان بارادة الله نقول نعم وهذا السبب له سبب هو رؤية الغنائم وكذلك هذا السبب بارادة الله وهذا سيؤدي الى تسلسل اسباب وارادات حادثة نقول هذا جائز في حق الله لانه ازلي وهذا التسلسل ليس دفعة واحدة وهو تسلسل في الشروط وليس العلل والتسلسل في الشروط والاثار واجب والا لما حدث شيء لان العقلاء يقولون لكل حادث سبب فاذا لم يكن هناك تسلسل سيكون هناك حادث اول بدون سبب وهو ما يسمى الترجيح بدون مرجح وهذا ممتنع لذلك يجب التسلسل في الحوادث
القول ان المادة ازلية هذا كفر ومن بين الاشياء التي كفر بها الغزالي الفلاسفة قولهم بقدم العالم لانه ادعاء انداد مع الله عكس القول بقدم نوع المادة فالنوع مفهوم كلي لا يوجد الا في الذهن اما في الخارج فلا يوجد الا مواد معينة خلقها الله من بعض والخلق ليس صنع فقط فالانسان مثلا يصنع من الخشب سريرا فيبقى في السرير جميع المواد المصنوع منها كالحديد والخشب بينما الله عندما خلق ادم من تراب فلم يبق في الانسان مادة التراب بل التراب استحال يعني تحول من تراب الى لحم ودم وهذا هو الخلق فتبديل الشيء من مادة الى اخرى هذا هو الخلق الذي لا يقدر عليه الا الله
@@baselibrahim483 والله المشكلة يا اخي الكريم ارسلت لواحد قبلك مقطعين وانتشرت للامانة لا اشكك في مصداقيتك ولكن لا اثق في اي حدد مجدا سامحني اخي الكريم واتمنى ان تتفهم موقفي وشكرا كل التوفيق
اذا. اراد الانسان النوم او الاكل فهذه الارادة حادثة ولكل حادث محدث فاذا كان الانسان هو من خلقها اذن يجب ان يكون عالما بها وبماهيتها وان يكون مريدا لخلقها لان الخلق يستلزم الارادة والعلم والقدرة يعني من يريد ان يفعل او يخلق يجب ان يكون مريدا لفعله عالما به قادرا عليه وهذه الثلاثة لا تتوفر في الإنسان كي يخلق إرادته لا هو يعلم ماهية الارادة ولا هو قادر على خلقها ولا هو يستطيع ارادتها لانه اذا ارادها بارادة يجب ان تكون هذه الارادة كذلك مخلوقة لأنها حادثة وليست ازلية ويتسلسل الى ما لانهاية لذلك يجب ان يكون الله هو خالق هذه الارادة لانه يعلم ماهيتها وقادر علي خلقها ومريد لذلك
طبعا نحن لا نقول خلقها الله بدون سبب فالله خلقها بسبب الذي هو التعب والتعب هو سبب ارادة النوم لكن ليس التعب هو من خلق الارادة بل به خلق الله الارادة كما نقول كتبت الرسالة بالقلم فانا من كتبت والقلم فقط واسطة أو سبب الذي كتبت به فالله خالق كل شيء بالاسباب او بكن اوبيديه
فاحد اسباب انبات الزرع مثلا هو المطر طبعا ليس المطر من خلق الزرع هو سبب من الاسباب لكن الله هو من خلق الزرع واذا لم يرد خلقه لن ينبث الزرع ولو توفرت جمبع الاسباب وانتفت جميع الموانع وبالتالي فليس المرض او المطر او غيرهما من الاسباب هي من تخلق كما يقول صالح فهذا لا يقوله عاقل فاذا كان السبب هو من يخلق اذن القلم سيكتب لوحده فالله هو من يخلق الاشياء بواسطة الاسباب
صالح النكراني شاهدت له مناظره مع ابوخالد صراحه تمصخر وضحكنا عليه لانه قام بحوس
شردوا عالموضوع الأساسي الارادة
اذا اراد الانسان صناعة كرسي يجب ان بكون عالما بماهية الكرسي وكيف يصنعه ويكون مريدا لذلك قادرا عليه فشخص لا يعلم ماهية الكرسي او كيف يصنع او شخص لا يريد ان يصنعه او شخص غير قادر على الحركة كيف سيصنع هذا الكرسي والارادة هي من اعمال القلوب والنفس فنحن لا نعلم ماهية النفس او ماهية عمل القلب كذلك لا نعلم كيف نخلق ارادة وليست لنا القدرة عليها وإلا أردنا الاكل ونحن لا نحس بالجوع او شهوة الاكل وكذلك لا نستطيع إرادة احداث ارادتنا لان هذه الارادة الثانية حادثة فيجب ان تكون بارادة اخرى ويتسلسل الامر الى ما لا نهاية دفعة واحدة وهذا التسلسل ممتنع عند جميع العقلاء
لذلك فارادتنا مخلوقة من الله فالله يعلم ماهية ارادتنا وقادر على خلقها ومريد لذلك
واذا قال شخص هل ارادة الله لارادتنا ازلية ام حادثة فاذا كانت ازلية ستكون ارادتنا ازلية واذا كانت حادثة فيجب ان يكون لها محدث فالجواب ان ارادات الله الجزئية حادثة وليست مخلوقة فصفات الله ليست مخلوقة وليس كل حادث مخلوق فالله يريد بمشيئته وقدرته التامة وبالتالي هذه الارادة لا تحتاج الى ارادة لانها ليست مخلوقة طبعا لكل حادث سبب فارادة الله الحادثة لها سبب فمثلا هزيمة المسلمين في أحد الله أرادها بسبب معصية الرماة لأمر الرسول ولحكم متعددة مثل الابتلاء والتمحيص والتمييز بين المؤمنين والمنافقين واذا قلت فالسبب الذي هو معصية الرماة كان بارادة الله نقول نعم وهذا السبب له سبب هو رؤية الغنائم وكذلك هذا السبب بارادة الله وهذا سيؤدي الى تسلسل اسباب وارادات حادثة نقول هذا جائز في حق الله لانه ازلي وهذا التسلسل ليس دفعة واحدة وهو تسلسل في الشروط وليس العلل والتسلسل في الشروط والاثار واجب والا لما حدث شيء لان العقلاء يقولون لكل حادث سبب فاذا لم يكن هناك تسلسل سيكون هناك حادث اول بدون سبب وهو ما يسمى الترجيح بدون مرجح وهذا ممتنع لذلك يجب التسلسل في الحوادث
القول ان المادة ازلية هذا كفر ومن بين الاشياء التي كفر بها الغزالي الفلاسفة قولهم بقدم العالم لانه ادعاء انداد مع الله عكس القول بقدم نوع المادة فالنوع مفهوم كلي لا يوجد الا في الذهن اما في الخارج فلا يوجد الا مواد معينة خلقها الله من بعض والخلق ليس صنع فقط فالانسان مثلا يصنع من الخشب سريرا فيبقى في السرير جميع المواد المصنوع منها كالحديد والخشب بينما الله عندما خلق ادم من تراب فلم يبق في الانسان مادة التراب بل التراب استحال يعني تحول من تراب الى لحم ودم وهذا هو الخلق فتبديل الشيء من مادة الى اخرى هذا هو الخلق الذي لا يقدر عليه الا الله
استخلص من كل كلامك اني مسير بنسبه ١٠٠%
اخي ممكن اتواصل معاك خاص لو كان عندك علم عندي كم شبهة
@@انس-خ2ل6ط شبهه !!🤣
@@mohamedmetwaly7926 روح العب بعيد مو فاضيلك
@@انس-خ2ل6ط الدين كله عباره عن شبهه
والله يا محمد انت بتناقش دلخ حافظ كلمتين من شحرور
فيه تسجيل لحديث ماهر وفيلو ؟
موجود ماهر لايبيح بالنشر
انا عندي محاورات ماهر امير من بداية الكلوب هاوس
اكثر من ٢٠ مقطع له ولكن فعلا لا يبيح النشر للاسف
@@راكانباقيس ممكن أخدهم منك علي الخاص بدون نشر؟
@@baselibrahim483
والله المشكلة يا اخي الكريم ارسلت لواحد قبلك مقطعين وانتشرت للامانة
لا اشكك في مصداقيتك ولكن لا اثق في اي حدد مجدا
سامحني اخي الكريم
واتمنى ان تتفهم موقفي
وشكرا
كل التوفيق
@@راكانباقيس السلام عليكم اخي
مشعان يحاول التشويش هلى صالح وهذا اسلوب رخيص