بارك الله فيكم... توفي أبي أعز إنسان عاصرته على قلبي، ادعوا له بالرحمة و المغفرة بارك الله فيكم. اللهم احقن دماء المسلمين و انصرهم على من عاداهم.. رب أني مسني الضر و أنت أرحم الراحمين... لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين...
@MonOpinion دجل وإفتراء لأنه اللغة العربية قادرة على إيجاد مفردات تناسب كل الامور والأشياء سواء مادية او معنوية وقادرة على وصفها لأنها اكثر لغة بها كلمات في العالم واكثر لغة ابداع في الوصف وثانيا عدم وجود اللغة العرببة في تلك العصور لا يعني عدم مقدرتها على إيجاد معاني تصف بها تلك الحركات وثانيا العرب وقت ماتسميه احتلال بدوؤا بالتقدم والنهوض ولاينكر ذلك إلا الجهلة وهناك مجامع للغة العربية استطاعة حل الكثير من المشاكل وإجاد حل وآخر اللغة العربية فضل اللغات وأفضل من باقي اللغات ولذلك الله اخترها لتكون لغة القرآن الكريم ويكفي الايات وطريقة دقتها ووصفها للمعاني ابداع مابعده ابداع وكلامك لا يقوله غير الجهلة الذين نسو انه الكثير من اللغات الأعجمية أخذت من اللغة العربية وكلامك دليل على انهزامك
أما اللغة العربية فيكفي لمعرفة منزلتها العالية أنها لغة القرآن الكريم ، وأنها لغة نبي الأمة محمد صلى الله عليه وسلم ، وهي من الدِّين ، ومعرفتها فرض واجب إما على الأعيان أو على الكفاية ، ولا يمكن لأحدٍ أن يفتي في دين الله تعالى وهو لا يُحسن العربية ، وهذا كله يدل على منزلة اللغة العربية وأهميتها في ديننا . قال ابن حزم - رحمه الله - : " وأما النحو واللغة : ففرض على الكفاية أيضاً كما قدمنا ؛ لأن الله يقول ( وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُم ) إبراهيم/ 4 ، وأنزل القرآن على نبيِّه عليه السلام بلسان عربي مبين ، فمن لم يعلم النحو واللغة : فلم يعلم اللسان الذي به بيَّن الله لنا ديننا وخاطبنا [ به ] ، ومن لم يعلم ذلك : فلن يعلم دينه ، ومن لم يعلَم دينه : ففرض عليه أن يتعلمه ، وفرض عليه واجب تعلم النحو واللغة ولا بد منه على الكفاية كما قدمنا ، ولو سقط علم النحو واللغة : لسقط فهم القرآن وفهم حديث النبي صلى الله عليه وسلم ، ولو سقط : لسقط الإسلام . فمن طلب النحو واللغة على نية إقامة الشريعة بذلك وليفهم بهما كلام الله تعالى وكلام نبيه وليفهِّمه غيرَه : فهذا له أجر عظيم ومرتبة عالية لا يجب التقصير عنها لأحد ، وأما مَن وَسم اسمَه باسم العلم والفقه وهو جاهل للنحو واللغة : فحرام عليه أن يفتي في دين الله بكلمة ، وحرام على المسلمين أن يستفتوه ؛ لأنه لا علم له باللسان الذي خاطبَنا الله تعالى به ، وإذا لم يعلمه : فحرام عليه أن يفتي بما لا يعلم ." انتهى من " رسائل ابن حزم " ( 3 / 162 ) . وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - : " فإن نفس اللغة العربية من الدِّين ، ومعرفتها فرض واجب ؛ فإن فهم الكتاب والسنة فرض ، ولا يفهم إلا بفهم اللغة العربية ، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب ، ثم منها ما هو واجب على الأعيان ومنها ما هو واجب على الكفاية . وهذا معنى ما رواه أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عيسى بن يونس عن ثور عن عمر بن يزيد قال كتب عمر إلى أبي موسى الأشعري رضي الله عنه : أما بعد فتفقهوا في السنَّة ، وتفقهوا في العربية ، وأعربوا القرآن فإنه عربي . وفي حديث آخر عن عمر رضي الله عنه أنه قال : تعلَّموا العربية فإنها من دينكم ، وتعلموا الفرائض فإنها من دينكم . وهذا الذي أمر به عمر رضي الله عنه من فقه العربية وفقه الشريعة يجمع ما يحتاج إليه ؛ لأن الدِّين فيه فقه أقوال وأعمال ، ففقه العربية هو الطريق إلى فقه أقواله ، وفقه السنَّة هو الطريق إلى فقه أعماله " انتهى من " اقتضاء الصراط المستقيم " ( ص 207 ) . وأما حكم والدك على العرب بأنهم سيئون وفاسدون : فهذا ظلم يحاسبه عليه ربُّه يوم يلقاه ، ولو فُرض هذا فلا دخل لهذا بمنزلة اللغة وأهميتها ، ولم يمنع كون العرب يعبدون الأصنام ويشركون بالله تعالى ويشربون الخمر أن ينزل القرآن بلسان عربيٍّ مبين ، وها هم الغرب فيهم السيء والقاتل والمغتصب والمحتل ومع ذلك فهم يحافظون على لغتهم ويقدسونها ، ولا نظن والدك يُنكر عليهم هذا ، ولو رُبطت اللغة بأفعال بعض أهلها لصارت لغة الإشارة هي المتعينة ليخاطب الناس بعضهم بعضاً بها ، وما تعلم أحد لغة لأحد ! . والحاصل : أن تعلم اللغة العربية واجب شرعي لمن أراد أن يتعلم دينه ، ويتفقه فيه ، ثم هي واجب أخلاقي لمن أراد أن يتعلم ما عند العرب من الدين والعلم ، قبل أن يحكم عليهم . وأما حال أهل هذه اللغة ، من الضعف ، أو السوء ، فهذا لا علاقة له بتعلم اللغة ، فضلا عن أن ذلك أمر عام في بني البشر . والله أعلم
@MonOpinion فلا أملك اجابة على هذا الزعم أفضل من وصف حافظ ابراهيم للغتنا العربية وسعت كتاب الله لفظاً وغــايــة ** وما ضقت عن آيٍ به وعظـــــات فكيف أضيق اليوم عن وصف آلة ** وتنسيـــق أسمـــاءٍ لـمخترعات
@MonOpinion بل العكس هو الصحيح لكن الأمر بحاجة إلى مواكبة للمخترعات بحيث يوضع تسمية عربية بسرعة تعتمد من المجامع اللغوية إن قدرة اللغة العربية على الاشتقاق يجعلها من أكثر اللغات مرونة وقدرة على الاستيعاب والدقة
@MonOpinion ثالثا - فضل وسائل الإعلام الحديثة على اللغة العربية الفصيحة . و لا بد هنا من الإشارة إلى أنه في سنة 1956 كتب ” فانسان مونتيل ” وهو فرنسي الأصل معروف بكتاباته حول بعض الإشكاليات بالعالم العربي و إفريقيا ،مؤلفا شيقا بعنوان ” العربية الحديثة “( هكذا بهذا النعت الذي دفع فرنسا إلى عدم الترويج لهذا الكتاب) تنبأ فيه بمستقبل زاهر للغة العربية الفصيحة لأنه تبين له أن هذه اللغة ، بفضل تقنيات الإذاعة ، بدأت تدخل إلى كل البيوتات وأنه أصبح بإمكان الناس أن يسمعوها في كل مكان وهي تذاع عليهم .مما زاد في انتشارها و في توسيع دائرة استعمالها . اليوم مع الفضائيات ،زيادة على الإذاعات المختلفة ، عرفت اللغة العربية الفصيحة انتشارا واسعا لم تعرفه أبدا من قبل و لم تكن تحلم به . حقيقة أن انتشار الأمية في البلدان العربية تجعل هذه الفضائيات تلجأ في بعض برامجها إلى العاميات التي تزاحم اللغة العربية الفصيحة، لكن المثقفين عموما لا يتابعون هذه البرامج بل يتابعون برامج تقدم باللغة العربية الفصيحة في أكثر من منبر مما يدل على أنه بتوسيع دائرة التمدرس و التثقيف مستقبلا ستتراجع العاميات ،تاركة المجال إلى اللغة العالمة ، اللغة العربية الفصيحة و هي ليست لغة النخبة كما يدعي البعض بل لغة في متناول الجميع إذا توفر للجميع الحق المشروع في في التمدرس كحق من حقوق الإنسان. اللغة العربية استفادت كثيرا من هذا ،كما استفادت من الوسائل التكنولوجيا الحديثة على نطاق واسع كالأنترنيت و غيرها، وهذه أشياء يعرفها الجميع و يعرف الجميع أن اللغة العربية الفصيحة لم تختر كلغة رسمية في الأمم المتحدة هكذا اعتباطا ، بل لأنها لغة قوية و واسعة الانتشارو ذات تراث عالمي و إنساني ضخم …في بداية الاستقلال لم يكن يصدر في الإعلام المكتوب المغربي سوى بعض الجرائد التي كانت تعد على رؤوس أصابع اليد الواحدة …اليوم تكاثر هذا العدد، و في كل صباح يمكن مشاهدة عدد هائل من المواطنين المغاربة في المقاهي يطالعون الصحف المغربية المختلفة المكتوبة باللغة العربية الفصيحة، و هذا ينطبق على باقي الدول التي رسمت اللغة العربية الفصيحة في دساتيرها…ولهذا يمكن الجزم أن اللغة العربية الفصيحة في تقدم و هي بخير. رابعا ،استفادة العربية الفصيحة من مزايا النشر. تعرف اللغة العربية الفصيحة في مجال النشر انتشارا لم تكن تحلم أنه سيتوفر لها منذ مئة سنة ..و رغم قلة ما ينشر باللغة العربية بالمقارنة مع الدول الغربية ،نظرا لانتشار الأمية في الأوساط العربية و نسبة المقروئية المخجلة فيها ، فهناك يوميا عشرات من الكتب باللغة العربية الفصيحة تظهر في مختلف البلاد العربية. ومن يقلل من هذا، فهو في الواقع يضع نفسه تحت التأثير السلبي للدعاية المغرضة التي تسعى إلى الحط من اللغة العربية الفصيحة لأغراض إديولوجية لا تنطلي على ذوي الألباب المتيقظة . خامسا و أخيرا و ليس آخرا، هناك ظهور لافت لجمعيات المجتمع المدني التي تعمل على حماية و تطوير اللغة العربية الفصيحة و الدفاع عنها في كثير من البلاد العربية . وهذا يؤكد أن اللغة العربية لها جيشها العتيد الذي لن يفرط فيها أبدا ..وهذا كذلك يدل على أنها بخير. الخلاصة : لكل هذه الاعتبارات و أخرى لا مجال لاستعراضها هنا فإنه يمكن الجزم أن اللغة العربية الفصيحة بخير …طبعا هي تعرف بعض التعثرات ناتجة عن أزمات و صراعات سياسية تمر منها الدول التي تستعملها وهي دول نسبة الأمية فيها كبيرة كما سبق القول .و نظرا لكون اللغة العربية الفصيحة منتشرة في أكثر من بلد، فهي تشكل قوة مخيفة…لذلك تحارب و تلصق بها تهم العقم والصعوبة في التعلم و الواقع غير هذا. و تهاجم كذلك لأنها لغة دين يتقدم و يخيف بتقدمه و لا يريد الغير المعادي له أن يرى فيه، الدين السمح كما جاء للعالمين.وهذا الهجوم الكرتوني لن ينال من اللغة العربية الفصيحة وسيمر كما مرت أعتى العواصف على اللغة العربية العالمة الشامخة دون اجتثاثها من القلوب و الصدور. نأمل أن تأتي يوما شخصية عربية فذة تعمل لصالح اللغة العربية الفصيحة لإخراجها من المستنقعات التي يريد البعض أن تغرق فيها، من مثل مستنقعات سياسة الفرنسة الهدامة . وبما أنها صامدة و وضعيتها تتحسن بفعل التمدرس رغم بطئه و بفعل تراجع الأمية رغم عناد البعض في أن تستمر بيننا لأغراض تخدم مصالحهم ، فاللغة العربية الفصيحة بخير
جزاكم الله خيرا دكتور على جهودكم الطيبة..اتمنى اذا هناك حلقات لنقد وتحليل بعض الكتب المثيرة للجدل مثل كتاب الشخصية المحمدية او بعض من كتب القصيمي بيكون شئ رائع
@MonOpinion ثالثا - فضل وسائل الإعلام الحديثة على اللغة العربية الفصيحة . و لا بد هنا من الإشارة إلى أنه في سنة 1956 كتب ” فانسان مونتيل ” وهو فرنسي الأصل معروف بكتاباته حول بعض الإشكاليات بالعالم العربي و إفريقيا ،مؤلفا شيقا بعنوان ” العربية الحديثة “( هكذا بهذا النعت الذي دفع فرنسا إلى عدم الترويج لهذا الكتاب) تنبأ فيه بمستقبل زاهر للغة العربية الفصيحة لأنه تبين له أن هذه اللغة ، بفضل تقنيات الإذاعة ، بدأت تدخل إلى كل البيوتات وأنه أصبح بإمكان الناس أن يسمعوها في كل مكان وهي تذاع عليهم .مما زاد في انتشارها و في توسيع دائرة استعمالها . اليوم مع الفضائيات ،زيادة على الإذاعات المختلفة ، عرفت اللغة العربية الفصيحة انتشارا واسعا لم تعرفه أبدا من قبل و لم تكن تحلم به . حقيقة أن انتشار الأمية في البلدان العربية تجعل هذه الفضائيات تلجأ في بعض برامجها إلى العاميات التي تزاحم اللغة العربية الفصيحة، لكن المثقفين عموما لا يتابعون هذه البرامج بل يتابعون برامج تقدم باللغة العربية الفصيحة في أكثر من منبر مما يدل على أنه بتوسيع دائرة التمدرس و التثقيف مستقبلا ستتراجع العاميات ،تاركة المجال إلى اللغة العالمة ، اللغة العربية الفصيحة و هي ليست لغة النخبة كما يدعي البعض بل لغة في متناول الجميع إذا توفر للجميع الحق المشروع في في التمدرس كحق من حقوق الإنسان. اللغة العربية استفادت كثيرا من هذا ،كما استفادت من الوسائل التكنولوجيا الحديثة على نطاق واسع كالأنترنيت و غيرها، وهذه أشياء يعرفها الجميع و يعرف الجميع أن اللغة العربية الفصيحة لم تختر كلغة رسمية في الأمم المتحدة هكذا اعتباطا ، بل لأنها لغة قوية و واسعة الانتشارو ذات تراث عالمي و إنساني ضخم …في بداية الاستقلال لم يكن يصدر في الإعلام المكتوب المغربي سوى بعض الجرائد التي كانت تعد على رؤوس أصابع اليد الواحدة …اليوم تكاثر هذا العدد، و في كل صباح يمكن مشاهدة عدد هائل من المواطنين المغاربة في المقاهي يطالعون الصحف المغربية المختلفة المكتوبة باللغة العربية الفصيحة، و هذا ينطبق على باقي الدول التي رسمت اللغة العربية الفصيحة في دساتيرها…ولهذا يمكن الجزم أن اللغة العربية الفصيحة في تقدم و هي بخير. رابعا ،استفادة العربية الفصيحة من مزايا النشر. تعرف اللغة العربية الفصيحة في مجال النشر انتشارا لم تكن تحلم أنه سيتوفر لها منذ مئة سنة ..و رغم قلة ما ينشر باللغة العربية بالمقارنة مع الدول الغربية ،نظرا لانتشار الأمية في الأوساط العربية و نسبة المقروئية المخجلة فيها ، فهناك يوميا عشرات من الكتب باللغة العربية الفصيحة تظهر في مختلف البلاد العربية. ومن يقلل من هذا، فهو في الواقع يضع نفسه تحت التأثير السلبي للدعاية المغرضة التي تسعى إلى الحط من اللغة العربية الفصيحة لأغراض إديولوجية لا تنطلي على ذوي الألباب المتيقظة . خامسا و أخيرا و ليس آخرا، هناك ظهور لافت لجمعيات المجتمع المدني التي تعمل على حماية و تطوير اللغة العربية الفصيحة و الدفاع عنها في كثير من البلاد العربية . وهذا يؤكد أن اللغة العربية لها جيشها العتيد الذي لن يفرط فيها أبدا ..وهذا كذلك يدل على أنها بخير. الخلاصة : لكل هذه الاعتبارات و أخرى لا مجال لاستعراضها هنا فإنه يمكن الجزم أن اللغة العربية الفصيحة بخير …طبعا هي تعرف بعض التعثرات ناتجة عن أزمات و صراعات سياسية تمر منها الدول التي تستعملها وهي دول نسبة الأمية فيها كبيرة كما سبق القول .و نظرا لكون اللغة العربية الفصيحة منتشرة في أكثر من بلد، فهي تشكل قوة مخيفة…لذلك تحارب و تلصق بها تهم العقم والصعوبة في التعلم و الواقع غير هذا. و تهاجم كذلك لأنها لغة دين يتقدم و يخيف بتقدمه و لا يريد الغير المعادي له أن يرى فيه، الدين السمح كما جاء للعالمين.وهذا الهجوم الكرتوني لن ينال من اللغة العربية الفصيحة وسيمر كما مرت أعتى العواصف على اللغة العربية العالمة الشامخة دون اجتثاثها من القلوب و الصدور. نأمل أن تأتي يوما شخصية عربية فذة تعمل لصالح اللغة العربية الفصيحة لإخراجها من المستنقعات التي يريد البعض أن تغرق فيها، من مثل مستنقعات سياسة الفرنسة الهدامة . وبما أنها صامدة و وضعيتها تتحسن بفعل التمدرس رغم بطئه و بفعل تراجع الأمية رغم عناد البعض في أن تستمر بيننا لأغراض تخدم مصالحهم ، فاللغة العربية الفصيحة بخير
@MonOpinion ثالثا - فضل وسائل الإعلام الحديثة على اللغة العربية الفصيحة . و لا بد هنا من الإشارة إلى أنه في سنة 1956 كتب ” فانسان مونتيل ” وهو فرنسي الأصل معروف بكتاباته حول بعض الإشكاليات بالعالم العربي و إفريقيا ،مؤلفا شيقا بعنوان ” العربية الحديثة “( هكذا بهذا النعت الذي دفع فرنسا إلى عدم الترويج لهذا الكتاب) تنبأ فيه بمستقبل زاهر للغة العربية الفصيحة لأنه تبين له أن هذه اللغة ، بفضل تقنيات الإذاعة ، بدأت تدخل إلى كل البيوتات وأنه أصبح بإمكان الناس أن يسمعوها في كل مكان وهي تذاع عليهم .مما زاد في انتشارها و في توسيع دائرة استعمالها . اليوم مع الفضائيات ،زيادة على الإذاعات المختلفة ، عرفت اللغة العربية الفصيحة انتشارا واسعا لم تعرفه أبدا من قبل و لم تكن تحلم به . حقيقة أن انتشار الأمية في البلدان العربية تجعل هذه الفضائيات تلجأ في بعض برامجها إلى العاميات التي تزاحم اللغة العربية الفصيحة، لكن المثقفين عموما لا يتابعون هذه البرامج بل يتابعون برامج تقدم باللغة العربية الفصيحة في أكثر من منبر مما يدل على أنه بتوسيع دائرة التمدرس و التثقيف مستقبلا ستتراجع العاميات ،تاركة المجال إلى اللغة العالمة ، اللغة العربية الفصيحة و هي ليست لغة النخبة كما يدعي البعض بل لغة في متناول الجميع إذا توفر للجميع الحق المشروع في في التمدرس كحق من حقوق الإنسان. اللغة العربية استفادت كثيرا من هذا ،كما استفادت من الوسائل التكنولوجيا الحديثة على نطاق واسع كالأنترنيت و غيرها، وهذه أشياء يعرفها الجميع و يعرف الجميع أن اللغة العربية الفصيحة لم تختر كلغة رسمية في الأمم المتحدة هكذا اعتباطا ، بل لأنها لغة قوية و واسعة الانتشارو ذات تراث عالمي و إنساني ضخم …في بداية الاستقلال لم يكن يصدر في الإعلام المكتوب المغربي سوى بعض الجرائد التي كانت تعد على رؤوس أصابع اليد الواحدة …اليوم تكاثر هذا العدد، و في كل صباح يمكن مشاهدة عدد هائل من المواطنين المغاربة في المقاهي يطالعون الصحف المغربية المختلفة المكتوبة باللغة العربية الفصيحة، و هذا ينطبق على باقي الدول التي رسمت اللغة العربية الفصيحة في دساتيرها…ولهذا يمكن الجزم أن اللغة العربية الفصيحة في تقدم و هي بخير. رابعا ،استفادة العربية الفصيحة من مزايا النشر. تعرف اللغة العربية الفصيحة في مجال النشر انتشارا لم تكن تحلم أنه سيتوفر لها منذ مئة سنة ..و رغم قلة ما ينشر باللغة العربية بالمقارنة مع الدول الغربية ،نظرا لانتشار الأمية في الأوساط العربية و نسبة المقروئية المخجلة فيها ، فهناك يوميا عشرات من الكتب باللغة العربية الفصيحة تظهر في مختلف البلاد العربية. ومن يقلل من هذا، فهو في الواقع يضع نفسه تحت التأثير السلبي للدعاية المغرضة التي تسعى إلى الحط من اللغة العربية الفصيحة لأغراض إديولوجية لا تنطلي على ذوي الألباب المتيقظة . خامسا و أخيرا و ليس آخرا، هناك ظهور لافت لجمعيات المجتمع المدني التي تعمل على حماية و تطوير اللغة العربية الفصيحة و الدفاع عنها في كثير من البلاد العربية . وهذا يؤكد أن اللغة العربية لها جيشها العتيد الذي لن يفرط فيها أبدا ..وهذا كذلك يدل على أنها بخير. الخلاصة : لكل هذه الاعتبارات و أخرى لا مجال لاستعراضها هنا فإنه يمكن الجزم أن اللغة العربية الفصيحة بخير …طبعا هي تعرف بعض التعثرات ناتجة عن أزمات و صراعات سياسية تمر منها الدول التي تستعملها وهي دول نسبة الأمية فيها كبيرة كما سبق القول .و نظرا لكون اللغة العربية الفصيحة منتشرة في أكثر من بلد، فهي تشكل قوة مخيفة…لذلك تحارب و تلصق بها تهم العقم والصعوبة في التعلم و الواقع غير هذا. و تهاجم كذلك لأنها لغة دين يتقدم و يخيف بتقدمه و لا يريد الغير المعادي له أن يرى فيه، الدين السمح كما جاء للعالمين.وهذا الهجوم الكرتوني لن ينال من اللغة العربية الفصيحة وسيمر كما مرت أعتى العواصف على اللغة العربية العالمة الشامخة دون اجتثاثها من القلوب و الصدور. نأمل أن تأتي يوما شخصية عربية فذة تعمل لصالح اللغة العربية الفصيحة لإخراجها من المستنقعات التي يريد البعض أن تغرق فيها، من مثل مستنقعات سياسة الفرنسة الهدامة . وبما أنها صامدة و وضعيتها تتحسن بفعل التمدرس رغم بطئه و بفعل تراجع الأمية رغم عناد البعض في أن تستمر بيننا لأغراض تخدم مصالحهم ، فاللغة العربية الفصيحة بخير
@@الحارثالجبلي لا تحاوره وتجاهله. أنت تحاور ذبابة الكترونية تعلق على الفيديوهات الاسلامية لشتم العرب, الاسلام والمسلمين وحتى اللغة العربية. ذاك الشخص مجرد إمعة لاعقة لأحذية الغرب عامة وفرنسا خاصة, فتاجهله هو خير سبيل.
@MonOpinion بل العكس هو الصحيح لكن الأمر بحاجة إلى مواكبة للمخترعات بحيث يوضع تسمية عربية بسرعة تعتمد من المجامع اللغوية إن قدرة اللغة العربية على الاشتقاق يجعلها من أكثر اللغات مرونة وقدرة على الاستيعاب والدقة
@MonOpinion كيف استطاعت اللغة العربية الفصيحة أن تعيش مدة طويلة قبل ظهور الإسلام و بعده إلى يومنا هذا في الوقت الذي عرفت الإنسانية لغات أخرى اندثرت كما هو الحال بالنسبة للغة اللاتينية التي سادت أوروبا بعد أفول اللغة العربية الفصيحة بالأندلس، و لكنها سرعان ما اضمحل شأنها و لم يعد لها بريق الأمس و انكمشت في زوايا بعض الكنائس خلافا للغة العربية الفصيحة ؟ ومع طول عمر اللغة العربية الفصيحة يمكن التساؤل كيف لم تشخ ولم تترهل و ظلت صامدة ، نضرة ؟ و كيف يمكن الحكم على حالها اليوم ؟ في كلمة واحدة أقول إن اللغة العربية الفصيحة اليوم هي بخير وهاكم بعض الدلائل : أولا- تزايد عدد الملمين بها عبر المناطق التي تنتشر فيها. لنأخذ على سبيل المثال بلدا كالمغرب وهو واحد من بين اثنين وعشرين دولة تعلن في دساتيرها أن اللغة العربية الفصيحة فيها لغة رسمية. كم كان عدد سكان المغرب في بداية الاستقلال وكم كان عدد الذين يتقنون اللغة العربية الفصيحة آنذاك؟ لم يكن عدد المغاربة يتجاوز الخمس ملايين نسمة في ذلك الوقت…ومن بين هذا العدد ربما كان الذين يفهمون اللغة العربية الفصيحة لا يتجاوز العشرة آلاف على أكثر تقدير. اليوم نحن نقارب الأربعين مليون نسمة وقد يتجاوز عدد الذين يلمون باللغة العربية الفصيحة عدة ملايين نسمة إذا كنا متشائمين… لا نملك إحصائيات دقيقة في هذا الموضوع، إلا أنه يمكن الجزم أن عدد الذين يمتلكون اللغة العربية الفصيحة اليوم أكثر بكثير مما كان عليه الوضع غداة الاستقلال. ويكفي أن نعلم أنه في بداية الاستقلال ،لم يكن المغرب يتوفر على أية جامعة حيث تدرس اللغة العربية الفصيحة ،كما هو الحال اليوم بالجامعات المتعددة التي جاءت مع الاستقلال و بعده، و هذا يعني أن الاستعمار كان هدفه هو تحقيق أغراضه الخاصة وترسيخ اللغة الفرنسية في الوطن و القضاء على اللغة العربية الفصيحة، و هو ما زال لحد الآن يلهث وراء هذا الحلم الخبيث … و إذا ما قارنا الوضعية الحالية بالوضعية السالفة، يمكن الجزم أن اللغة العربية الفصيحة ليست في موقع تراجع بل العكس هو الصحيح. وما يقال عن المغرب يقال عن باقي الدول التي تعترف باللغة العربية الفصيحة كلغة رسمية لها. إذا، يمكن القول إن اللغة العربية الفصيحة استفادت من تزايد السكان في المنطقة الجغرافية حيث هي منتشرة
@MonOpinion والخلاصة هي أنه مع تكاثر عدد السكان بالمنطقة العربية زاد انتشار اللغة العربية الفصيحة. و العبرة هنا هي أنه مع هذه الزيادة يزداد عدد الذين يمكن أن ينتجوا المعرفة باللغة العربية الفصيحة وهذا أمر واقع في بعض الميادين وسينتشر أكثر مستقبلا . من هذا الجانب فاللغة العربية الفصيحة بخير. ثانيا - عودة اللغة العربية الفصيحة بقوة إلى مناطق كانت قد غابت عنها لمدة من الزمن . نتكلم في التاريخ الإسلامي عن ” الفردوس المفقود «، لكن هذا الفردوس عاد بصيغة جديدة و بقالب آخر. ففي سنة 1609 أي السنة التي طرد فيها المسلمون نهائيا من الأندلس ظلما و عدوانا ومحاربة للغة العربية الفصيحة و للدين الإسلامي ،حيث أحرقت آلاف الكتب المحررة بالعربية الفصيحة هناك ، اعتقد الكل أن اللغة العربية الفصيحة شطبت من أوروبا بكيفية لا رجعة فيها . اليوم، ما هو حال الإسلام بأوروبا؟ وطبعا من قال الإسلام قال اللغة العربية الفصيحة . هناك ما يقارب من 8 ملايين مسلم يعيشون في مختلف الدول الأوروبية ،لدرجة أن المساجد لا تستوعبهم يوم الجمعية ، فتؤدى الصلاة في الشوارع مما يخلق مشاكل للدول المستقبلة…أما عدد المدارس و المؤسسات التي تهتم باللغة العربية الفصيحة و التي يحرص المسلمون بأوروبا حرصا شديدا على تعليمها لأولادهم حفاظا على هويتهم ، فحدث و لاحرج …إنها تعد بالمئات في قلب أوروبا وحتى في الأمريكيتين و دول آسيا. حقيقة أن هذه العودة مزعجة لبلد كفرنسا مثلا. فما تقوم به الدولة الفرنسية بخصوص تدريس اللغة العربية الفصيحة هو جد محتشم و يظل عمل الجمعيات أساسيا، و بفضل هذا العمل الجمعوي المكثف و العنيد حتى عند أبناء الجيل الثاني و الثالث التي كانت فرنسا تعول على أن يندمج كلية في النسيج الاجتماعي الفرنسي ، ستضطر الدولة الفرنسية إلى أخذ هذا الأمر بجد في القريب العاجل لتعطي للغة العربية الفصيحة حقها في مناهج التعليم الفرنسي كلغة تعد الثانية في فرنسا من حيث عدد متكلميها، وهي بدون شك قد بدأت التفكير في ذلك بكل جدية بعدما تيقنت أن الاندماج الكلي لأبناء المهاجرين لم يتحقق بالشكل الذي كانت تعول عليه وهي ستعمل على ذلك كتكتيك ربما حتى يتحقق لها الاندماج التي تهفو إليه. و كخلاصة بالنسبة لهذه النقطة فإن المدارس التي تدرس اللغة العربية الفصيحة اليوم في البلاد الأوروبية وغيرها كثيرة جدا وهو ما لم تكن تحلم به اللغة العربية الفصيحة من قبل.و يظهر أثر ذلك في الوجوه العديدة التي تطل علينا عبر الشاشات العربية وحتى من الشاشات الأوربية الناطقة باللغة العربية الفصيحة ، وهي وجوه لأجانب يتكلمون اللغة العربية الفصيحة بطلاقة مما يدل على أن هذه اللغة ، خلافا لما يشاع عنها بكيفية مغرضة و تحقيرية ، لغة غير صعبة في تعلمها. وهناك دلائل علمية خلصت إليها بعض الدراسات الديداكتيكية تثبت أن اللغة العربية الفصيحة أسهل في تعلمها من بعض اللغات كاللغة الفرنسية التي تزاحمها في الفضاء اللساني العربي، و إن كان مثل هذا القول لا يقول به اللسانيون الذين يسوون بين جميع اللغات . لكن للديداكتكيين رأي آخر في هذا المجال. و بالنظر إلى هذا الجانب الخاص بتواجد اللغة العربية الفصيحة في الديار الغربية و التي يقبل على تعلمها الغربيون بكيفية تجعلنا نندهش لهذا الأمر ، أوليس بالإمكان القول إن اللغة العربية الفصيحة بخير؟
@MonOpinion ثالثا - فضل وسائل الإعلام الحديثة على اللغة العربية الفصيحة . و لا بد هنا من الإشارة إلى أنه في سنة 1956 كتب ” فانسان مونتيل ” وهو فرنسي الأصل معروف بكتاباته حول بعض الإشكاليات بالعالم العربي و إفريقيا ،مؤلفا شيقا بعنوان ” العربية الحديثة “( هكذا بهذا النعت الذي دفع فرنسا إلى عدم الترويج لهذا الكتاب) تنبأ فيه بمستقبل زاهر للغة العربية الفصيحة لأنه تبين له أن هذه اللغة ، بفضل تقنيات الإذاعة ، بدأت تدخل إلى كل البيوتات وأنه أصبح بإمكان الناس أن يسمعوها في كل مكان وهي تذاع عليهم .مما زاد في انتشارها و في توسيع دائرة استعمالها . اليوم مع الفضائيات ،زيادة على الإذاعات المختلفة ، عرفت اللغة العربية الفصيحة انتشارا واسعا لم تعرفه أبدا من قبل و لم تكن تحلم به . حقيقة أن انتشار الأمية في البلدان العربية تجعل هذه الفضائيات تلجأ في بعض برامجها إلى العاميات التي تزاحم اللغة العربية الفصيحة، لكن المثقفين عموما لا يتابعون هذه البرامج بل يتابعون برامج تقدم باللغة العربية الفصيحة في أكثر من منبر مما يدل على أنه بتوسيع دائرة التمدرس و التثقيف مستقبلا ستتراجع العاميات ،تاركة المجال إلى اللغة العالمة ، اللغة العربية الفصيحة و هي ليست لغة النخبة كما يدعي البعض بل لغة في متناول الجميع إذا توفر للجميع الحق المشروع في في التمدرس كحق من حقوق الإنسان. اللغة العربية استفادت كثيرا من هذا ،كما استفادت من الوسائل التكنولوجيا الحديثة على نطاق واسع كالأنترنيت و غيرها، وهذه أشياء يعرفها الجميع و يعرف الجميع أن اللغة العربية الفصيحة لم تختر كلغة رسمية في الأمم المتحدة هكذا اعتباطا ، بل لأنها لغة قوية و واسعة الانتشارو ذات تراث عالمي و إنساني ضخم …في بداية الاستقلال لم يكن يصدر في الإعلام المكتوب المغربي سوى بعض الجرائد التي كانت تعد على رؤوس أصابع اليد الواحدة …اليوم تكاثر هذا العدد، و في كل صباح يمكن مشاهدة عدد هائل من المواطنين المغاربة في المقاهي يطالعون الصحف المغربية المختلفة المكتوبة باللغة العربية الفصيحة، و هذا ينطبق على باقي الدول التي رسمت اللغة العربية الفصيحة في دساتيرها…ولهذا يمكن الجزم أن اللغة العربية الفصيحة في تقدم و هي بخير. رابعا ،استفادة العربية الفصيحة من مزايا النشر. تعرف اللغة العربية الفصيحة في مجال النشر انتشارا لم تكن تحلم أنه سيتوفر لها منذ مئة سنة ..و رغم قلة ما ينشر باللغة العربية بالمقارنة مع الدول الغربية ،نظرا لانتشار الأمية في الأوساط العربية و نسبة المقروئية المخجلة فيها ، فهناك يوميا عشرات من الكتب باللغة العربية الفصيحة تظهر في مختلف البلاد العربية. ومن يقلل من هذا، فهو في الواقع يضع نفسه تحت التأثير السلبي للدعاية المغرضة التي تسعى إلى الحط من اللغة العربية الفصيحة لأغراض إديولوجية لا تنطلي على ذوي الألباب المتيقظة . خامسا و أخيرا و ليس آخرا، هناك ظهور لافت لجمعيات المجتمع المدني التي تعمل على حماية و تطوير اللغة العربية الفصيحة و الدفاع عنها في كثير من البلاد العربية . وهذا يؤكد أن اللغة العربية لها جيشها العتيد الذي لن يفرط فيها أبدا ..وهذا كذلك يدل على أنها بخير. الخلاصة : لكل هذه الاعتبارات و أخرى لا مجال لاستعراضها هنا فإنه يمكن الجزم أن اللغة العربية الفصيحة بخير …طبعا هي تعرف بعض التعثرات ناتجة عن أزمات و صراعات سياسية تمر منها الدول التي تستعملها وهي دول نسبة الأمية فيها كبيرة كما سبق القول .و نظرا لكون اللغة العربية الفصيحة منتشرة في أكثر من بلد، فهي تشكل قوة مخيفة…لذلك تحارب و تلصق بها تهم العقم والصعوبة في التعلم و الواقع غير هذا. و تهاجم كذلك لأنها لغة دين يتقدم و يخيف بتقدمه و لا يريد الغير المعادي له أن يرى فيه، الدين السمح كما جاء للعالمين.وهذا الهجوم الكرتوني لن ينال من اللغة العربية الفصيحة وسيمر كما مرت أعتى العواصف على اللغة العربية العالمة الشامخة دون اجتثاثها من القلوب و الصدور. نأمل أن تأتي يوما شخصية عربية فذة تعمل لصالح اللغة العربية الفصيحة لإخراجها من المستنقعات التي يريد البعض أن تغرق فيها، من مثل مستنقعات سياسة الفرنسة الهدامة . وبما أنها صامدة و وضعيتها تتحسن بفعل التمدرس رغم بطئه و بفعل تراجع الأمية رغم عناد البعض في أن تستمر بيننا لأغراض تخدم مصالحهم ، فاللغة العربية الفصيحة بخير
الشاهد أن العالم الآن مليء بخلط الأساليب و الاتجاهات، التفكيكية تراجعت في حين مازال البعض ينادي بالاناركية، ظهور أصوات غربية ضد النسوية في حين أن النسوية مازالت تتلون لتلبس ثوب إسلامي في عالمنا للأسف، رفض الألفية الثالثة لما بعد الحداثة التي مازال البعض يتشبث بها و هي - اي بعد ما بعد الحداثة- خطوة تعيد للنص سطوته كما قال أستاذنا عبد العزيز حمودة، و تعيد للفن جمالياته و للدال علاقته بالمدلول. الشاهد هو صراع رهيب بين التوجهات و الأفكار و للأسف البعض عندنا أصبح فخور بفقده للهوية الإسلامية/ العربية. اللهم نسألك الفهم و الثبات 🤲.
@MonOpinion أما اللغة العربية فيكفي لمعرفة منزلتها العالية أنها لغة القرآن الكريم ، وأنها لغة نبي الأمة محمد صلى الله عليه وسلم ، وهي من الدِّين ، ومعرفتها فرض واجب إما على الأعيان أو على الكفاية ، ولا يمكن لأحدٍ أن يفتي في دين الله تعالى وهو لا يُحسن العربية ، وهذا كله يدل على منزلة اللغة العربية وأهميتها في ديننا . قال ابن حزم - رحمه الله - : " وأما النحو واللغة : ففرض على الكفاية أيضاً كما قدمنا ؛ لأن الله يقول ( وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُم ) إبراهيم/ 4 ، وأنزل القرآن على نبيِّه عليه السلام بلسان عربي مبين ، فمن لم يعلم النحو واللغة : فلم يعلم اللسان الذي به بيَّن الله لنا ديننا وخاطبنا [ به ] ، ومن لم يعلم ذلك : فلن يعلم دينه ، ومن لم يعلَم دينه : ففرض عليه أن يتعلمه ، وفرض عليه واجب تعلم النحو واللغة ولا بد منه على الكفاية كما قدمنا ، ولو سقط علم النحو واللغة : لسقط فهم القرآن وفهم حديث النبي صلى الله عليه وسلم ، ولو سقط : لسقط الإسلام . فمن طلب النحو واللغة على نية إقامة الشريعة بذلك وليفهم بهما كلام الله تعالى وكلام نبيه وليفهِّمه غيرَه : فهذا له أجر عظيم ومرتبة عالية لا يجب التقصير عنها لأحد ، وأما مَن وَسم اسمَه باسم العلم والفقه وهو جاهل للنحو واللغة : فحرام عليه أن يفتي في دين الله بكلمة ، وحرام على المسلمين أن يستفتوه ؛ لأنه لا علم له باللسان الذي خاطبَنا الله تعالى به ، وإذا لم يعلمه : فحرام عليه أن يفتي بما لا يعلم ." انتهى من " رسائل ابن حزم " ( 3 / 162 ) . وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - : " فإن نفس اللغة العربية من الدِّين ، ومعرفتها فرض واجب ؛ فإن فهم الكتاب والسنة فرض ، ولا يفهم إلا بفهم اللغة العربية ، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب ، ثم منها ما هو واجب على الأعيان ومنها ما هو واجب على الكفاية . وهذا معنى ما رواه أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عيسى بن يونس عن ثور عن عمر بن يزيد قال كتب عمر إلى أبي موسى الأشعري رضي الله عنه : أما بعد فتفقهوا في السنَّة ، وتفقهوا في العربية ، وأعربوا القرآن فإنه عربي . وفي حديث آخر عن عمر رضي الله عنه أنه قال : تعلَّموا العربية فإنها من دينكم ، وتعلموا الفرائض فإنها من دينكم . وهذا الذي أمر به عمر رضي الله عنه من فقه العربية وفقه الشريعة يجمع ما يحتاج إليه ؛ لأن الدِّين فيه فقه أقوال وأعمال ، ففقه العربية هو الطريق إلى فقه أقواله ، وفقه السنَّة هو الطريق إلى فقه أعماله " انتهى من " اقتضاء الصراط المستقيم " ( ص 207 ) . وأما حكم والدك على العرب بأنهم سيئون وفاسدون : فهذا ظلم يحاسبه عليه ربُّه يوم يلقاه ، ولو فُرض هذا فلا دخل لهذا بمنزلة اللغة وأهميتها ، ولم يمنع كون العرب يعبدون الأصنام ويشركون بالله تعالى ويشربون الخمر أن ينزل القرآن بلسان عربيٍّ مبين ، وها هم الغرب فيهم السيء والقاتل والمغتصب والمحتل ومع ذلك فهم يحافظون على لغتهم ويقدسونها ، ولا نظن والدك يُنكر عليهم هذا ، ولو رُبطت اللغة بأفعال بعض أهلها لصارت لغة الإشارة هي المتعينة ليخاطب الناس بعضهم بعضاً بها ، وما تعلم أحد لغة لأحد ! . والحاصل : أن تعلم اللغة العربية واجب شرعي لمن أراد أن يتعلم دينه ، ويتفقه فيه ، ثم هي واجب أخلاقي لمن أراد أن يتعلم ما عند العرب من الدين والعلم ، قبل أن يحكم عليهم . وأما حال أهل هذه اللغة ، من الضعف ، أو السوء ، فهذا لا علاقة له بتعلم اللغة ، فضلا عن أن ذلك أمر عام في بني البشر . والله أعلم
@MonOpinion ثالثا - فضل وسائل الإعلام الحديثة على اللغة العربية الفصيحة . و لا بد هنا من الإشارة إلى أنه في سنة 1956 كتب ” فانسان مونتيل ” وهو فرنسي الأصل معروف بكتاباته حول بعض الإشكاليات بالعالم العربي و إفريقيا ،مؤلفا شيقا بعنوان ” العربية الحديثة “( هكذا بهذا النعت الذي دفع فرنسا إلى عدم الترويج لهذا الكتاب) تنبأ فيه بمستقبل زاهر للغة العربية الفصيحة لأنه تبين له أن هذه اللغة ، بفضل تقنيات الإذاعة ، بدأت تدخل إلى كل البيوتات وأنه أصبح بإمكان الناس أن يسمعوها في كل مكان وهي تذاع عليهم .مما زاد في انتشارها و في توسيع دائرة استعمالها . اليوم مع الفضائيات ،زيادة على الإذاعات المختلفة ، عرفت اللغة العربية الفصيحة انتشارا واسعا لم تعرفه أبدا من قبل و لم تكن تحلم به . حقيقة أن انتشار الأمية في البلدان العربية تجعل هذه الفضائيات تلجأ في بعض برامجها إلى العاميات التي تزاحم اللغة العربية الفصيحة، لكن المثقفين عموما لا يتابعون هذه البرامج بل يتابعون برامج تقدم باللغة العربية الفصيحة في أكثر من منبر مما يدل على أنه بتوسيع دائرة التمدرس و التثقيف مستقبلا ستتراجع العاميات ،تاركة المجال إلى اللغة العالمة ، اللغة العربية الفصيحة و هي ليست لغة النخبة كما يدعي البعض بل لغة في متناول الجميع إذا توفر للجميع الحق المشروع في في التمدرس كحق من حقوق الإنسان. اللغة العربية استفادت كثيرا من هذا ،كما استفادت من الوسائل التكنولوجيا الحديثة على نطاق واسع كالأنترنيت و غيرها، وهذه أشياء يعرفها الجميع و يعرف الجميع أن اللغة العربية الفصيحة لم تختر كلغة رسمية في الأمم المتحدة هكذا اعتباطا ، بل لأنها لغة قوية و واسعة الانتشارو ذات تراث عالمي و إنساني ضخم …في بداية الاستقلال لم يكن يصدر في الإعلام المكتوب المغربي سوى بعض الجرائد التي كانت تعد على رؤوس أصابع اليد الواحدة …اليوم تكاثر هذا العدد، و في كل صباح يمكن مشاهدة عدد هائل من المواطنين المغاربة في المقاهي يطالعون الصحف المغربية المختلفة المكتوبة باللغة العربية الفصيحة، و هذا ينطبق على باقي الدول التي رسمت اللغة العربية الفصيحة في دساتيرها…ولهذا يمكن الجزم أن اللغة العربية الفصيحة في تقدم و هي بخير. رابعا ،استفادة العربية الفصيحة من مزايا النشر. تعرف اللغة العربية الفصيحة في مجال النشر انتشارا لم تكن تحلم أنه سيتوفر لها منذ مئة سنة ..و رغم قلة ما ينشر باللغة العربية بالمقارنة مع الدول الغربية ،نظرا لانتشار الأمية في الأوساط العربية و نسبة المقروئية المخجلة فيها ، فهناك يوميا عشرات من الكتب باللغة العربية الفصيحة تظهر في مختلف البلاد العربية. ومن يقلل من هذا، فهو في الواقع يضع نفسه تحت التأثير السلبي للدعاية المغرضة التي تسعى إلى الحط من اللغة العربية الفصيحة لأغراض إديولوجية لا تنطلي على ذوي الألباب المتيقظة . خامسا و أخيرا و ليس آخرا، هناك ظهور لافت لجمعيات المجتمع المدني التي تعمل على حماية و تطوير اللغة العربية الفصيحة و الدفاع عنها في كثير من البلاد العربية . وهذا يؤكد أن اللغة العربية لها جيشها العتيد الذي لن يفرط فيها أبدا ..وهذا كذلك يدل على أنها بخير. الخلاصة : لكل هذه الاعتبارات و أخرى لا مجال لاستعراضها هنا فإنه يمكن الجزم أن اللغة العربية الفصيحة بخير …طبعا هي تعرف بعض التعثرات ناتجة عن أزمات و صراعات سياسية تمر منها الدول التي تستعملها وهي دول نسبة الأمية فيها كبيرة كما سبق القول .و نظرا لكون اللغة العربية الفصيحة منتشرة في أكثر من بلد، فهي تشكل قوة مخيفة…لذلك تحارب و تلصق بها تهم العقم والصعوبة في التعلم و الواقع غير هذا. و تهاجم كذلك لأنها لغة دين يتقدم و يخيف بتقدمه و لا يريد الغير المعادي له أن يرى فيه، الدين السمح كما جاء للعالمين.وهذا الهجوم الكرتوني لن ينال من اللغة العربية الفصيحة وسيمر كما مرت أعتى العواصف على اللغة العربية العالمة الشامخة دون اجتثاثها من القلوب و الصدور. نأمل أن تأتي يوما شخصية عربية فذة تعمل لصالح اللغة العربية الفصيحة لإخراجها من المستنقعات التي يريد البعض أن تغرق فيها، من مثل مستنقعات سياسة الفرنسة الهدامة . وبما أنها صامدة و وضعيتها تتحسن بفعل التمدرس رغم بطئه و بفعل تراجع الأمية رغم عناد البعض في أن تستمر بيننا لأغراض تخدم مصالحهم ، فاللغة العربية الفصيحة بخير
@MonOpinion أما اللغة العربية فيكفي لمعرفة منزلتها العالية أنها لغة القرآن الكريم ، وأنها لغة نبي الأمة محمد صلى الله عليه وسلم ، وهي من الدِّين ، ومعرفتها فرض واجب إما على الأعيان أو على الكفاية ، ولا يمكن لأحدٍ أن يفتي في دين الله تعالى وهو لا يُحسن العربية ، وهذا كله يدل على منزلة اللغة العربية وأهميتها في ديننا . قال ابن حزم - رحمه الله - : " وأما النحو واللغة : ففرض على الكفاية أيضاً كما قدمنا ؛ لأن الله يقول ( وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُم ) إبراهيم/ 4 ، وأنزل القرآن على نبيِّه عليه السلام بلسان عربي مبين ، فمن لم يعلم النحو واللغة : فلم يعلم اللسان الذي به بيَّن الله لنا ديننا وخاطبنا [ به ] ، ومن لم يعلم ذلك : فلن يعلم دينه ، ومن لم يعلَم دينه : ففرض عليه أن يتعلمه ، وفرض عليه واجب تعلم النحو واللغة ولا بد منه على الكفاية كما قدمنا ، ولو سقط علم النحو واللغة : لسقط فهم القرآن وفهم حديث النبي صلى الله عليه وسلم ، ولو سقط : لسقط الإسلام . فمن طلب النحو واللغة على نية إقامة الشريعة بذلك وليفهم بهما كلام الله تعالى وكلام نبيه وليفهِّمه غيرَه : فهذا له أجر عظيم ومرتبة عالية لا يجب التقصير عنها لأحد ، وأما مَن وَسم اسمَه باسم العلم والفقه وهو جاهل للنحو واللغة : فحرام عليه أن يفتي في دين الله بكلمة ، وحرام على المسلمين أن يستفتوه ؛ لأنه لا علم له باللسان الذي خاطبَنا الله تعالى به ، وإذا لم يعلمه : فحرام عليه أن يفتي بما لا يعلم ." انتهى من " رسائل ابن حزم " ( 3 / 162 ) . وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - : " فإن نفس اللغة العربية من الدِّين ، ومعرفتها فرض واجب ؛ فإن فهم الكتاب والسنة فرض ، ولا يفهم إلا بفهم اللغة العربية ، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب ، ثم منها ما هو واجب على الأعيان ومنها ما هو واجب على الكفاية . وهذا معنى ما رواه أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عيسى بن يونس عن ثور عن عمر بن يزيد قال كتب عمر إلى أبي موسى الأشعري رضي الله عنه : أما بعد فتفقهوا في السنَّة ، وتفقهوا في العربية ، وأعربوا القرآن فإنه عربي . وفي حديث آخر عن عمر رضي الله عنه أنه قال : تعلَّموا العربية فإنها من دينكم ، وتعلموا الفرائض فإنها من دينكم . وهذا الذي أمر به عمر رضي الله عنه من فقه العربية وفقه الشريعة يجمع ما يحتاج إليه ؛ لأن الدِّين فيه فقه أقوال وأعمال ، ففقه العربية هو الطريق إلى فقه أقواله ، وفقه السنَّة هو الطريق إلى فقه أعماله " انتهى من " اقتضاء الصراط المستقيم " ( ص 207 ) . وأما حكم والدك على العرب بأنهم سيئون وفاسدون : فهذا ظلم يحاسبه عليه ربُّه يوم يلقاه ، ولو فُرض هذا فلا دخل لهذا بمنزلة اللغة وأهميتها ، ولم يمنع كون العرب يعبدون الأصنام ويشركون بالله تعالى ويشربون الخمر أن ينزل القرآن بلسان عربيٍّ مبين ، وها هم الغرب فيهم السيء والقاتل والمغتصب والمحتل ومع ذلك فهم يحافظون على لغتهم ويقدسونها ، ولا نظن والدك يُنكر عليهم هذا ، ولو رُبطت اللغة بأفعال بعض أهلها لصارت لغة الإشارة هي المتعينة ليخاطب الناس بعضهم بعضاً بها ، وما تعلم أحد لغة لأحد ! . والحاصل : أن تعلم اللغة العربية واجب شرعي لمن أراد أن يتعلم دينه ، ويتفقه فيه ، ثم هي واجب أخلاقي لمن أراد أن يتعلم ما عند العرب من الدين والعلم ، قبل أن يحكم عليهم . وأما حال أهل هذه اللغة ، من الضعف ، أو السوء ، فهذا لا علاقة له بتعلم اللغة ، فضلا عن أن ذلك أمر عام في بني البشر . والله أعلم
@MonOpinion صحيح هذه الأفكار بنات ثقافتها كالأمثال والعبارات المجازية لدى كل شعب، تحتاج من المتطرق دراية بالخلفية الثقافية واللغوية والسياق التاريخي ولا يمكن فهمها عن طريق "غوجل ترانزليت" أو محاولة تقريبها لأقرب مفهوم دارج. فعندها يصبح "الباحث/الناقد" أشبه ببدوي يحاول أن يقرب مفهوم المدينة الكبيرة لمن لم يغادروا باديتهم قط. ورغم جهد أخونا أحمد الذي يشكر عليه في رمي حجر في بركة الأفكار، فإن تبسيط الأفكار الفلسفية بهذه الطريقة هي كتبسيط العلوم التجريبية تزيد في ظاهرة "وهم المعرفة" المستشري بين من يستقون معارفهم من "اليوتيوب". تحياتي
@MonOpinion ثالثا - فضل وسائل الإعلام الحديثة على اللغة العربية الفصيحة . و لا بد هنا من الإشارة إلى أنه في سنة 1956 كتب ” فانسان مونتيل ” وهو فرنسي الأصل معروف بكتاباته حول بعض الإشكاليات بالعالم العربي و إفريقيا ،مؤلفا شيقا بعنوان ” العربية الحديثة “( هكذا بهذا النعت الذي دفع فرنسا إلى عدم الترويج لهذا الكتاب) تنبأ فيه بمستقبل زاهر للغة العربية الفصيحة لأنه تبين له أن هذه اللغة ، بفضل تقنيات الإذاعة ، بدأت تدخل إلى كل البيوتات وأنه أصبح بإمكان الناس أن يسمعوها في كل مكان وهي تذاع عليهم .مما زاد في انتشارها و في توسيع دائرة استعمالها . اليوم مع الفضائيات ،زيادة على الإذاعات المختلفة ، عرفت اللغة العربية الفصيحة انتشارا واسعا لم تعرفه أبدا من قبل و لم تكن تحلم به . حقيقة أن انتشار الأمية في البلدان العربية تجعل هذه الفضائيات تلجأ في بعض برامجها إلى العاميات التي تزاحم اللغة العربية الفصيحة، لكن المثقفين عموما لا يتابعون هذه البرامج بل يتابعون برامج تقدم باللغة العربية الفصيحة في أكثر من منبر مما يدل على أنه بتوسيع دائرة التمدرس و التثقيف مستقبلا ستتراجع العاميات ،تاركة المجال إلى اللغة العالمة ، اللغة العربية الفصيحة و هي ليست لغة النخبة كما يدعي البعض بل لغة في متناول الجميع إذا توفر للجميع الحق المشروع في في التمدرس كحق من حقوق الإنسان. اللغة العربية استفادت كثيرا من هذا ،كما استفادت من الوسائل التكنولوجيا الحديثة على نطاق واسع كالأنترنيت و غيرها، وهذه أشياء يعرفها الجميع و يعرف الجميع أن اللغة العربية الفصيحة لم تختر كلغة رسمية في الأمم المتحدة هكذا اعتباطا ، بل لأنها لغة قوية و واسعة الانتشارو ذات تراث عالمي و إنساني ضخم …في بداية الاستقلال لم يكن يصدر في الإعلام المكتوب المغربي سوى بعض الجرائد التي كانت تعد على رؤوس أصابع اليد الواحدة …اليوم تكاثر هذا العدد، و في كل صباح يمكن مشاهدة عدد هائل من المواطنين المغاربة في المقاهي يطالعون الصحف المغربية المختلفة المكتوبة باللغة العربية الفصيحة، و هذا ينطبق على باقي الدول التي رسمت اللغة العربية الفصيحة في دساتيرها…ولهذا يمكن الجزم أن اللغة العربية الفصيحة في تقدم و هي بخير. رابعا ،استفادة العربية الفصيحة من مزايا النشر. تعرف اللغة العربية الفصيحة في مجال النشر انتشارا لم تكن تحلم أنه سيتوفر لها منذ مئة سنة ..و رغم قلة ما ينشر باللغة العربية بالمقارنة مع الدول الغربية ،نظرا لانتشار الأمية في الأوساط العربية و نسبة المقروئية المخجلة فيها ، فهناك يوميا عشرات من الكتب باللغة العربية الفصيحة تظهر في مختلف البلاد العربية. ومن يقلل من هذا، فهو في الواقع يضع نفسه تحت التأثير السلبي للدعاية المغرضة التي تسعى إلى الحط من اللغة العربية الفصيحة لأغراض إديولوجية لا تنطلي على ذوي الألباب المتيقظة . خامسا و أخيرا و ليس آخرا، هناك ظهور لافت لجمعيات المجتمع المدني التي تعمل على حماية و تطوير اللغة العربية الفصيحة و الدفاع عنها في كثير من البلاد العربية . وهذا يؤكد أن اللغة العربية لها جيشها العتيد الذي لن يفرط فيها أبدا ..وهذا كذلك يدل على أنها بخير. الخلاصة : لكل هذه الاعتبارات و أخرى لا مجال لاستعراضها هنا فإنه يمكن الجزم أن اللغة العربية الفصيحة بخير …طبعا هي تعرف بعض التعثرات ناتجة عن أزمات و صراعات سياسية تمر منها الدول التي تستعملها وهي دول نسبة الأمية فيها كبيرة كما سبق القول .و نظرا لكون اللغة العربية الفصيحة منتشرة في أكثر من بلد، فهي تشكل قوة مخيفة…لذلك تحارب و تلصق بها تهم العقم والصعوبة في التعلم و الواقع غير هذا. و تهاجم كذلك لأنها لغة دين يتقدم و يخيف بتقدمه و لا يريد الغير المعادي له أن يرى فيه، الدين السمح كما جاء للعالمين.وهذا الهجوم الكرتوني لن ينال من اللغة العربية الفصيحة وسيمر كما مرت أعتى العواصف على اللغة العربية العالمة الشامخة دون اجتثاثها من القلوب و الصدور. نأمل أن تأتي يوما شخصية عربية فذة تعمل لصالح اللغة العربية الفصيحة لإخراجها من المستنقعات التي يريد البعض أن تغرق فيها، من مثل مستنقعات سياسة الفرنسة الهدامة . وبما أنها صامدة و وضعيتها تتحسن بفعل التمدرس رغم بطئه و بفعل تراجع الأمية رغم عناد البعض في أن تستمر بيننا لأغراض تخدم مصالحهم ، فاللغة العربية الفصيحة بخير
@@Khalid.Al-Bahi ثالثا - فضل وسائل الإعلام الحديثة على اللغة العربية الفصيحة . و لا بد هنا من الإشارة إلى أنه في سنة 1956 كتب ” فانسان مونتيل ” وهو فرنسي الأصل معروف بكتاباته حول بعض الإشكاليات بالعالم العربي و إفريقيا ،مؤلفا شيقا بعنوان ” العربية الحديثة “( هكذا بهذا النعت الذي دفع فرنسا إلى عدم الترويج لهذا الكتاب) تنبأ فيه بمستقبل زاهر للغة العربية الفصيحة لأنه تبين له أن هذه اللغة ، بفضل تقنيات الإذاعة ، بدأت تدخل إلى كل البيوتات وأنه أصبح بإمكان الناس أن يسمعوها في كل مكان وهي تذاع عليهم .مما زاد في انتشارها و في توسيع دائرة استعمالها . اليوم مع الفضائيات ،زيادة على الإذاعات المختلفة ، عرفت اللغة العربية الفصيحة انتشارا واسعا لم تعرفه أبدا من قبل و لم تكن تحلم به . حقيقة أن انتشار الأمية في البلدان العربية تجعل هذه الفضائيات تلجأ في بعض برامجها إلى العاميات التي تزاحم اللغة العربية الفصيحة، لكن المثقفين عموما لا يتابعون هذه البرامج بل يتابعون برامج تقدم باللغة العربية الفصيحة في أكثر من منبر مما يدل على أنه بتوسيع دائرة التمدرس و التثقيف مستقبلا ستتراجع العاميات ،تاركة المجال إلى اللغة العالمة ، اللغة العربية الفصيحة و هي ليست لغة النخبة كما يدعي البعض بل لغة في متناول الجميع إذا توفر للجميع الحق المشروع في في التمدرس كحق من حقوق الإنسان. اللغة العربية استفادت كثيرا من هذا ،كما استفادت من الوسائل التكنولوجيا الحديثة على نطاق واسع كالأنترنيت و غيرها، وهذه أشياء يعرفها الجميع و يعرف الجميع أن اللغة العربية الفصيحة لم تختر كلغة رسمية في الأمم المتحدة هكذا اعتباطا ، بل لأنها لغة قوية و واسعة الانتشارو ذات تراث عالمي و إنساني ضخم …في بداية الاستقلال لم يكن يصدر في الإعلام المكتوب المغربي سوى بعض الجرائد التي كانت تعد على رؤوس أصابع اليد الواحدة …اليوم تكاثر هذا العدد، و في كل صباح يمكن مشاهدة عدد هائل من المواطنين المغاربة في المقاهي يطالعون الصحف المغربية المختلفة المكتوبة باللغة العربية الفصيحة، و هذا ينطبق على باقي الدول التي رسمت اللغة العربية الفصيحة في دساتيرها…ولهذا يمكن الجزم أن اللغة العربية الفصيحة في تقدم و هي بخير. رابعا ،استفادة العربية الفصيحة من مزايا النشر. تعرف اللغة العربية الفصيحة في مجال النشر انتشارا لم تكن تحلم أنه سيتوفر لها منذ مئة سنة ..و رغم قلة ما ينشر باللغة العربية بالمقارنة مع الدول الغربية ،نظرا لانتشار الأمية في الأوساط العربية و نسبة المقروئية المخجلة فيها ، فهناك يوميا عشرات من الكتب باللغة العربية الفصيحة تظهر في مختلف البلاد العربية. ومن يقلل من هذا، فهو في الواقع يضع نفسه تحت التأثير السلبي للدعاية المغرضة التي تسعى إلى الحط من اللغة العربية الفصيحة لأغراض إديولوجية لا تنطلي على ذوي الألباب المتيقظة . خامسا و أخيرا و ليس آخرا، هناك ظهور لافت لجمعيات المجتمع المدني التي تعمل على حماية و تطوير اللغة العربية الفصيحة و الدفاع عنها في كثير من البلاد العربية . وهذا يؤكد أن اللغة العربية لها جيشها العتيد الذي لن يفرط فيها أبدا ..وهذا كذلك يدل على أنها بخير. الخلاصة : لكل هذه الاعتبارات و أخرى لا مجال لاستعراضها هنا فإنه يمكن الجزم أن اللغة العربية الفصيحة بخير …طبعا هي تعرف بعض التعثرات ناتجة عن أزمات و صراعات سياسية تمر منها الدول التي تستعملها وهي دول نسبة الأمية فيها كبيرة كما سبق القول .و نظرا لكون اللغة العربية الفصيحة منتشرة في أكثر من بلد، فهي تشكل قوة مخيفة…لذلك تحارب و تلصق بها تهم العقم والصعوبة في التعلم و الواقع غير هذا. و تهاجم كذلك لأنها لغة دين يتقدم و يخيف بتقدمه و لا يريد الغير المعادي له أن يرى فيه، الدين السمح كما جاء للعالمين.وهذا الهجوم الكرتوني لن ينال من اللغة العربية الفصيحة وسيمر كما مرت أعتى العواصف على اللغة العربية العالمة الشامخة دون اجتثاثها من القلوب و الصدور. نأمل أن تأتي يوما شخصية عربية فذة تعمل لصالح اللغة العربية الفصيحة لإخراجها من المستنقعات التي يريد البعض أن تغرق فيها، من مثل مستنقعات سياسة الفرنسة الهدامة . وبما أنها صامدة و وضعيتها تتحسن بفعل التمدرس رغم بطئه و بفعل تراجع الأمية رغم عناد البعض في أن تستمر بيننا لأغراض تخدم مصالحهم ، فاللغة العربية الفصيحة بخير
@@الحارثالجبلي لا علاقة لتعليقي بالنسخ واللصق الذي أغرقتني به. أعد القراءة لعلك تفهم العربية الفصيحة التي أكتب بها. المعلقات كتبت بالفصحى ومع ذلك يصعب شرحها فضلا عن فهمها بمجرد القراءة حتى بين المختصين باللغة. ليس لقصور في فهم المفردات العربية ولكن لأنها نتاج بيئة لا نعرف عنها إلا القليل فنقوم بتقريبها إلى مفاهيمنا الحديثة لأنه السبيل الأسهل عوضا عن محاولة فهم تجاربهم كما خاضوها. فتفقد روحها والكثير من معانيها فلا نراها تستحق الحفظ غيبا أكثر من أغنية حديثة تتكلم عن حال نعيشه. إذا أردت الرد فأكتب بنفسك حتى أعرف مستوى فكرك. الذي يبدو من ابتداء نسخك الحرفي "بثالثا -" أنه ضحل. تحياتي
@MonOpinion أما اللغة العربية فيكفي لمعرفة منزلتها العالية أنها لغة القرآن الكريم ، وأنها لغة نبي الأمة محمد صلى الله عليه وسلم ، وهي من الدِّين ، ومعرفتها فرض واجب إما على الأعيان أو على الكفاية ، ولا يمكن لأحدٍ أن يفتي في دين الله تعالى وهو لا يُحسن العربية ، وهذا كله يدل على منزلة اللغة العربية وأهميتها في ديننا . قال ابن حزم - رحمه الله - : " وأما النحو واللغة : ففرض على الكفاية أيضاً كما قدمنا ؛ لأن الله يقول ( وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُم ) إبراهيم/ 4 ، وأنزل القرآن على نبيِّه عليه السلام بلسان عربي مبين ، فمن لم يعلم النحو واللغة : فلم يعلم اللسان الذي به بيَّن الله لنا ديننا وخاطبنا [ به ] ، ومن لم يعلم ذلك : فلن يعلم دينه ، ومن لم يعلَم دينه : ففرض عليه أن يتعلمه ، وفرض عليه واجب تعلم النحو واللغة ولا بد منه على الكفاية كما قدمنا ، ولو سقط علم النحو واللغة : لسقط فهم القرآن وفهم حديث النبي صلى الله عليه وسلم ، ولو سقط : لسقط الإسلام . فمن طلب النحو واللغة على نية إقامة الشريعة بذلك وليفهم بهما كلام الله تعالى وكلام نبيه وليفهِّمه غيرَه : فهذا له أجر عظيم ومرتبة عالية لا يجب التقصير عنها لأحد ، وأما مَن وَسم اسمَه باسم العلم والفقه وهو جاهل للنحو واللغة : فحرام عليه أن يفتي في دين الله بكلمة ، وحرام على المسلمين أن يستفتوه ؛ لأنه لا علم له باللسان الذي خاطبَنا الله تعالى به ، وإذا لم يعلمه : فحرام عليه أن يفتي بما لا يعلم ." انتهى من " رسائل ابن حزم " ( 3 / 162 ) . وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - : " فإن نفس اللغة العربية من الدِّين ، ومعرفتها فرض واجب ؛ فإن فهم الكتاب والسنة فرض ، ولا يفهم إلا بفهم اللغة العربية ، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب ، ثم منها ما هو واجب على الأعيان ومنها ما هو واجب على الكفاية . وهذا معنى ما رواه أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عيسى بن يونس عن ثور عن عمر بن يزيد قال كتب عمر إلى أبي موسى الأشعري رضي الله عنه : أما بعد فتفقهوا في السنَّة ، وتفقهوا في العربية ، وأعربوا القرآن فإنه عربي . وفي حديث آخر عن عمر رضي الله عنه أنه قال : تعلَّموا العربية فإنها من دينكم ، وتعلموا الفرائض فإنها من دينكم . وهذا الذي أمر به عمر رضي الله عنه من فقه العربية وفقه الشريعة يجمع ما يحتاج إليه ؛ لأن الدِّين فيه فقه أقوال وأعمال ، ففقه العربية هو الطريق إلى فقه أقواله ، وفقه السنَّة هو الطريق إلى فقه أعماله " انتهى من " اقتضاء الصراط المستقيم " ( ص 207 ) . وأما حكم والدك على العرب بأنهم سيئون وفاسدون : فهذا ظلم يحاسبه عليه ربُّه يوم يلقاه ، ولو فُرض هذا فلا دخل لهذا بمنزلة اللغة وأهميتها ، ولم يمنع كون العرب يعبدون الأصنام ويشركون بالله تعالى ويشربون الخمر أن ينزل القرآن بلسان عربيٍّ مبين ، وها هم الغرب فيهم السيء والقاتل والمغتصب والمحتل ومع ذلك فهم يحافظون على لغتهم ويقدسونها ، ولا نظن والدك يُنكر عليهم هذا ، ولو رُبطت اللغة بأفعال بعض أهلها لصارت لغة الإشارة هي المتعينة ليخاطب الناس بعضهم بعضاً بها ، وما تعلم أحد لغة لأحد ! . والحاصل : أن تعلم اللغة العربية واجب شرعي لمن أراد أن يتعلم دينه ، ويتفقه فيه ، ثم هي واجب أخلاقي لمن أراد أن يتعلم ما عند العرب من الدين والعلم ، قبل أن يحكم عليهم . وأما حال أهل هذه اللغة ، من الضعف ، أو السوء ، فهذا لا علاقة له بتعلم اللغة ، فضلا عن أن ذلك أمر عام في بني البشر . والله أعلم
@MonOpinion اولاً من اللذي قال لك انه ليس متخصص ثانياً منذ متى اصبحت اللغة تأتي بالغثيان من مجرد سرد تاريخ او كتاب ليسو عرب ثالثاً في حين كانو العرب والاسلام كما تزعم انهم منحطون ذكرني من كان شريفاً هل الغرب ؟ ثم دع جزائر في حالها وتكلم بلسان حالك إنما الفتنة تريدها ويبدو أنك لم تتوفق في المكان المناسب ابحث في مقاطع المضحكة لتفتن هناك ستجد اللذين لايملون من مجادلتك
مهما حاول انصار ابليس على اغواء الناس والشعوب بالحريات والاناركية لكنهم في الأخير يفرضون على الناس إلحاد وتقييدات معينة لأن الحرية لاوجود لها كشكل مطلق ...
ماشاء الله عن الحكومات الدينية و مافعلته من عقود الظلام في اوروبا في العصور الوسطى و مافعله الاديان الأخرى من عبيد واماء وجواري و سبايا و غنائم و فرض الفكر بالقوة والمعارك
@MonOpinion ثالثا - فضل وسائل الإعلام الحديثة على اللغة العربية الفصيحة . و لا بد هنا من الإشارة إلى أنه في سنة 1956 كتب ” فانسان مونتيل ” وهو فرنسي الأصل معروف بكتاباته حول بعض الإشكاليات بالعالم العربي و إفريقيا ،مؤلفا شيقا بعنوان ” العربية الحديثة “( هكذا بهذا النعت الذي دفع فرنسا إلى عدم الترويج لهذا الكتاب) تنبأ فيه بمستقبل زاهر للغة العربية الفصيحة لأنه تبين له أن هذه اللغة ، بفضل تقنيات الإذاعة ، بدأت تدخل إلى كل البيوتات وأنه أصبح بإمكان الناس أن يسمعوها في كل مكان وهي تذاع عليهم .مما زاد في انتشارها و في توسيع دائرة استعمالها . اليوم مع الفضائيات ،زيادة على الإذاعات المختلفة ، عرفت اللغة العربية الفصيحة انتشارا واسعا لم تعرفه أبدا من قبل و لم تكن تحلم به . حقيقة أن انتشار الأمية في البلدان العربية تجعل هذه الفضائيات تلجأ في بعض برامجها إلى العاميات التي تزاحم اللغة العربية الفصيحة، لكن المثقفين عموما لا يتابعون هذه البرامج بل يتابعون برامج تقدم باللغة العربية الفصيحة في أكثر من منبر مما يدل على أنه بتوسيع دائرة التمدرس و التثقيف مستقبلا ستتراجع العاميات ،تاركة المجال إلى اللغة العالمة ، اللغة العربية الفصيحة و هي ليست لغة النخبة كما يدعي البعض بل لغة في متناول الجميع إذا توفر للجميع الحق المشروع في في التمدرس كحق من حقوق الإنسان. اللغة العربية استفادت كثيرا من هذا ،كما استفادت من الوسائل التكنولوجيا الحديثة على نطاق واسع كالأنترنيت و غيرها، وهذه أشياء يعرفها الجميع و يعرف الجميع أن اللغة العربية الفصيحة لم تختر كلغة رسمية في الأمم المتحدة هكذا اعتباطا ، بل لأنها لغة قوية و واسعة الانتشارو ذات تراث عالمي و إنساني ضخم …في بداية الاستقلال لم يكن يصدر في الإعلام المكتوب المغربي سوى بعض الجرائد التي كانت تعد على رؤوس أصابع اليد الواحدة …اليوم تكاثر هذا العدد، و في كل صباح يمكن مشاهدة عدد هائل من المواطنين المغاربة في المقاهي يطالعون الصحف المغربية المختلفة المكتوبة باللغة العربية الفصيحة، و هذا ينطبق على باقي الدول التي رسمت اللغة العربية الفصيحة في دساتيرها…ولهذا يمكن الجزم أن اللغة العربية الفصيحة في تقدم و هي بخير. رابعا ،استفادة العربية الفصيحة من مزايا النشر. تعرف اللغة العربية الفصيحة في مجال النشر انتشارا لم تكن تحلم أنه سيتوفر لها منذ مئة سنة ..و رغم قلة ما ينشر باللغة العربية بالمقارنة مع الدول الغربية ،نظرا لانتشار الأمية في الأوساط العربية و نسبة المقروئية المخجلة فيها ، فهناك يوميا عشرات من الكتب باللغة العربية الفصيحة تظهر في مختلف البلاد العربية. ومن يقلل من هذا، فهو في الواقع يضع نفسه تحت التأثير السلبي للدعاية المغرضة التي تسعى إلى الحط من اللغة العربية الفصيحة لأغراض إديولوجية لا تنطلي على ذوي الألباب المتيقظة . خامسا و أخيرا و ليس آخرا، هناك ظهور لافت لجمعيات المجتمع المدني التي تعمل على حماية و تطوير اللغة العربية الفصيحة و الدفاع عنها في كثير من البلاد العربية . وهذا يؤكد أن اللغة العربية لها جيشها العتيد الذي لن يفرط فيها أبدا ..وهذا كذلك يدل على أنها بخير. الخلاصة : لكل هذه الاعتبارات و أخرى لا مجال لاستعراضها هنا فإنه يمكن الجزم أن اللغة العربية الفصيحة بخير …طبعا هي تعرف بعض التعثرات ناتجة عن أزمات و صراعات سياسية تمر منها الدول التي تستعملها وهي دول نسبة الأمية فيها كبيرة كما سبق القول .و نظرا لكون اللغة العربية الفصيحة منتشرة في أكثر من بلد، فهي تشكل قوة مخيفة…لذلك تحارب و تلصق بها تهم العقم والصعوبة في التعلم و الواقع غير هذا. و تهاجم كذلك لأنها لغة دين يتقدم و يخيف بتقدمه و لا يريد الغير المعادي له أن يرى فيه، الدين السمح كما جاء للعالمين.وهذا الهجوم الكرتوني لن ينال من اللغة العربية الفصيحة وسيمر كما مرت أعتى العواصف على اللغة العربية العالمة الشامخة دون اجتثاثها من القلوب و الصدور. نأمل أن تأتي يوما شخصية عربية فذة تعمل لصالح اللغة العربية الفصيحة لإخراجها من المستنقعات التي يريد البعض أن تغرق فيها، من مثل مستنقعات سياسة الفرنسة الهدامة . وبما أنها صامدة و وضعيتها تتحسن بفعل التمدرس رغم بطئه و بفعل تراجع الأمية رغم عناد البعض في أن تستمر بيننا لأغراض تخدم مصالحهم ، فاللغة العربية الفصيحة بخير
رغم ما تبذلونه من جهد مشكورين، نرجو من الأستاذ أحمد أن يقلل من الوجبات ذات المصطلحات الفكرية التي قضى الزمن على معظمها، و التركيز بدلآ من ذلك على واقع الأمة الحالي، و مشاكل العصر، و قضايا الشباب.
@@barood841 لا تحاوره وتجاهله. أنت تحاور ذبابة الكترونية تعلق على الفيديوهات الاسلامية لشتم العرب, الاسلام والمسلمين وحتى اللغة العربية. ذاك الشخص مجرد إمعة لاعقة لأحذية الغرب عامة وفرنسا خاصة, فتاجهله هو خير سبيل.
سيد دعشوش هناك مسلسل شهييييير اسمه "sons of anarchy" يتحدث عن عصبة اميركية وعلى فكرة هم في لباسهم ووشومهم يحملون شعار الانركية وحتى في غلاف المواسم المهم ان هذا المسلسل عمل لي تأثير طفيف لانه مليئ بالعنف اصبحت بشكل ما مطبعا مع العنف تجاه الاخرين وفقط الذين اراهم يعتدون او يحاولون الاعتداء على او على اصدقائي
@MonOpinion ثالثا - فضل وسائل الإعلام الحديثة على اللغة العربية الفصيحة . و لا بد هنا من الإشارة إلى أنه في سنة 1956 كتب ” فانسان مونتيل ” وهو فرنسي الأصل معروف بكتاباته حول بعض الإشكاليات بالعالم العربي و إفريقيا ،مؤلفا شيقا بعنوان ” العربية الحديثة “( هكذا بهذا النعت الذي دفع فرنسا إلى عدم الترويج لهذا الكتاب) تنبأ فيه بمستقبل زاهر للغة العربية الفصيحة لأنه تبين له أن هذه اللغة ، بفضل تقنيات الإذاعة ، بدأت تدخل إلى كل البيوتات وأنه أصبح بإمكان الناس أن يسمعوها في كل مكان وهي تذاع عليهم .مما زاد في انتشارها و في توسيع دائرة استعمالها . اليوم مع الفضائيات ،زيادة على الإذاعات المختلفة ، عرفت اللغة العربية الفصيحة انتشارا واسعا لم تعرفه أبدا من قبل و لم تكن تحلم به . حقيقة أن انتشار الأمية في البلدان العربية تجعل هذه الفضائيات تلجأ في بعض برامجها إلى العاميات التي تزاحم اللغة العربية الفصيحة، لكن المثقفين عموما لا يتابعون هذه البرامج بل يتابعون برامج تقدم باللغة العربية الفصيحة في أكثر من منبر مما يدل على أنه بتوسيع دائرة التمدرس و التثقيف مستقبلا ستتراجع العاميات ،تاركة المجال إلى اللغة العالمة ، اللغة العربية الفصيحة و هي ليست لغة النخبة كما يدعي البعض بل لغة في متناول الجميع إذا توفر للجميع الحق المشروع في في التمدرس كحق من حقوق الإنسان. اللغة العربية استفادت كثيرا من هذا ،كما استفادت من الوسائل التكنولوجيا الحديثة على نطاق واسع كالأنترنيت و غيرها، وهذه أشياء يعرفها الجميع و يعرف الجميع أن اللغة العربية الفصيحة لم تختر كلغة رسمية في الأمم المتحدة هكذا اعتباطا ، بل لأنها لغة قوية و واسعة الانتشارو ذات تراث عالمي و إنساني ضخم …في بداية الاستقلال لم يكن يصدر في الإعلام المكتوب المغربي سوى بعض الجرائد التي كانت تعد على رؤوس أصابع اليد الواحدة …اليوم تكاثر هذا العدد، و في كل صباح يمكن مشاهدة عدد هائل من المواطنين المغاربة في المقاهي يطالعون الصحف المغربية المختلفة المكتوبة باللغة العربية الفصيحة، و هذا ينطبق على باقي الدول التي رسمت اللغة العربية الفصيحة في دساتيرها…ولهذا يمكن الجزم أن اللغة العربية الفصيحة في تقدم و هي بخير. رابعا ،استفادة العربية الفصيحة من مزايا النشر. تعرف اللغة العربية الفصيحة في مجال النشر انتشارا لم تكن تحلم أنه سيتوفر لها منذ مئة سنة ..و رغم قلة ما ينشر باللغة العربية بالمقارنة مع الدول الغربية ،نظرا لانتشار الأمية في الأوساط العربية و نسبة المقروئية المخجلة فيها ، فهناك يوميا عشرات من الكتب باللغة العربية الفصيحة تظهر في مختلف البلاد العربية. ومن يقلل من هذا، فهو في الواقع يضع نفسه تحت التأثير السلبي للدعاية المغرضة التي تسعى إلى الحط من اللغة العربية الفصيحة لأغراض إديولوجية لا تنطلي على ذوي الألباب المتيقظة . خامسا و أخيرا و ليس آخرا، هناك ظهور لافت لجمعيات المجتمع المدني التي تعمل على حماية و تطوير اللغة العربية الفصيحة و الدفاع عنها في كثير من البلاد العربية . وهذا يؤكد أن اللغة العربية لها جيشها العتيد الذي لن يفرط فيها أبدا ..وهذا كذلك يدل على أنها بخير. الخلاصة : لكل هذه الاعتبارات و أخرى لا مجال لاستعراضها هنا فإنه يمكن الجزم أن اللغة العربية الفصيحة بخير …طبعا هي تعرف بعض التعثرات ناتجة عن أزمات و صراعات سياسية تمر منها الدول التي تستعملها وهي دول نسبة الأمية فيها كبيرة كما سبق القول .و نظرا لكون اللغة العربية الفصيحة منتشرة في أكثر من بلد، فهي تشكل قوة مخيفة…لذلك تحارب و تلصق بها تهم العقم والصعوبة في التعلم و الواقع غير هذا. و تهاجم كذلك لأنها لغة دين يتقدم و يخيف بتقدمه و لا يريد الغير المعادي له أن يرى فيه، الدين السمح كما جاء للعالمين.وهذا الهجوم الكرتوني لن ينال من اللغة العربية الفصيحة وسيمر كما مرت أعتى العواصف على اللغة العربية العالمة الشامخة دون اجتثاثها من القلوب و الصدور. نأمل أن تأتي يوما شخصية عربية فذة تعمل لصالح اللغة العربية الفصيحة لإخراجها من المستنقعات التي يريد البعض أن تغرق فيها، من مثل مستنقعات سياسة الفرنسة الهدامة . وبما أنها صامدة و وضعيتها تتحسن بفعل التمدرس رغم بطئه و بفعل تراجع الأمية رغم عناد البعض في أن تستمر بيننا لأغراض تخدم مصالحهم ، فاللغة العربية الفصيحة بخير
سبحان الله عدد ماخلق سبحان الله ملء ماخلق سبحان الله عدد مافي السماوات والأرض سبحان الله ملء مافي السماوات والأرض سبحان الله عدد ما أحصى كتابه سبحان الله ملء ما أحصى كتابه سبحان الله عدد كل شيء سبحان الله ملء كل شيء ________________________________ الحمدلله عدد ماخلق الحمدلله ملء ماخلق الحمدلله عدد مافي السماوات والأرض الحمدلله ملء مافي السماوات والأرض الحمدلله عدد ما أحصى كتابه الحمدلله ملء ما أحصى كتابه الحمدلله عدد كل شيء الحمدلله ملء كل شيء ________________________________ الله أكبر عدد ماخلق الله أكبر ملء ماخلق الله أكبر عدد مافي السماوات والأرض الله أكبر ملء مافي السماوات والأرض الله أكبر عدد ما أحصى كتابه الله أكبر ملء ما أحصى كتابه الله أكبر عدد كل شيء الله أكبر ملء كل شيء ________________________________ لا إله إلا الله عدد ماخلق لا إله إلا الله ملء ماخلق لا إله إلا الله عدد مافي السماوات والأرض لا إله إلا الله ملء مافي السماوات والأرض لا إله إلا الله عدد ما أحصى كتابه لا إله إلا الله ملء ما أحصى كتابه لا إله إلا الله عدد كل شيء لا إله إلا الله ملء كل شيء ________________________________ لاحول ولاقوة إلا بالله عدد ماخلق لاحول ولاقوة إلا بالله ملء ماخلق لاحول ولاقوة إلا بالله عدد مافي السماوات والأرض لاحول ولاقوة إلا بالله ملء مافي السماوات والأرض لاحول ولاقوة إلا بالله عدد ما أحصى كتابه لاحول ولاقوة إلا بالله ملء ما أحصى كتابه لاحول ولاقوة إلا بالله عدد كل شيء لاحول ولاقوة إلا بالله ملء كل شيء ________________________________ أستغفر الله عدد ماخلق أستغفر الله ملء ماخلق أستغفر الله عدد مافي السماوات والأرض أستغفر الله ملء مافي السماوات والأرض أستغفر الله عدد ما أحصى كتابه أستغفر الله ملء ما أحصى كتابه أستغفر الله عدد كل شيء أستغفر الله ملء كل شيء ________________________________ اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين إلى يوم الدين ________________________________ 👆👆👆👆👆👆👆👆👆 حافظوا على هذه الأذكار أحبتي حاولوا قولها يومياً...💐أسعدكم الله في حياتكم وبعد مماتكم.
@MonOpinion ثالثا - فضل وسائل الإعلام الحديثة على اللغة العربية الفصيحة . و لا بد هنا من الإشارة إلى أنه في سنة 1956 كتب ” فانسان مونتيل ” وهو فرنسي الأصل معروف بكتاباته حول بعض الإشكاليات بالعالم العربي و إفريقيا ،مؤلفا شيقا بعنوان ” العربية الحديثة “( هكذا بهذا النعت الذي دفع فرنسا إلى عدم الترويج لهذا الكتاب) تنبأ فيه بمستقبل زاهر للغة العربية الفصيحة لأنه تبين له أن هذه اللغة ، بفضل تقنيات الإذاعة ، بدأت تدخل إلى كل البيوتات وأنه أصبح بإمكان الناس أن يسمعوها في كل مكان وهي تذاع عليهم .مما زاد في انتشارها و في توسيع دائرة استعمالها . اليوم مع الفضائيات ،زيادة على الإذاعات المختلفة ، عرفت اللغة العربية الفصيحة انتشارا واسعا لم تعرفه أبدا من قبل و لم تكن تحلم به . حقيقة أن انتشار الأمية في البلدان العربية تجعل هذه الفضائيات تلجأ في بعض برامجها إلى العاميات التي تزاحم اللغة العربية الفصيحة، لكن المثقفين عموما لا يتابعون هذه البرامج بل يتابعون برامج تقدم باللغة العربية الفصيحة في أكثر من منبر مما يدل على أنه بتوسيع دائرة التمدرس و التثقيف مستقبلا ستتراجع العاميات ،تاركة المجال إلى اللغة العالمة ، اللغة العربية الفصيحة و هي ليست لغة النخبة كما يدعي البعض بل لغة في متناول الجميع إذا توفر للجميع الحق المشروع في في التمدرس كحق من حقوق الإنسان. اللغة العربية استفادت كثيرا من هذا ،كما استفادت من الوسائل التكنولوجيا الحديثة على نطاق واسع كالأنترنيت و غيرها، وهذه أشياء يعرفها الجميع و يعرف الجميع أن اللغة العربية الفصيحة لم تختر كلغة رسمية في الأمم المتحدة هكذا اعتباطا ، بل لأنها لغة قوية و واسعة الانتشارو ذات تراث عالمي و إنساني ضخم …في بداية الاستقلال لم يكن يصدر في الإعلام المكتوب المغربي سوى بعض الجرائد التي كانت تعد على رؤوس أصابع اليد الواحدة …اليوم تكاثر هذا العدد، و في كل صباح يمكن مشاهدة عدد هائل من المواطنين المغاربة في المقاهي يطالعون الصحف المغربية المختلفة المكتوبة باللغة العربية الفصيحة، و هذا ينطبق على باقي الدول التي رسمت اللغة العربية الفصيحة في دساتيرها…ولهذا يمكن الجزم أن اللغة العربية الفصيحة في تقدم و هي بخير. رابعا ،استفادة العربية الفصيحة من مزايا النشر. تعرف اللغة العربية الفصيحة في مجال النشر انتشارا لم تكن تحلم أنه سيتوفر لها منذ مئة سنة ..و رغم قلة ما ينشر باللغة العربية بالمقارنة مع الدول الغربية ،نظرا لانتشار الأمية في الأوساط العربية و نسبة المقروئية المخجلة فيها ، فهناك يوميا عشرات من الكتب باللغة العربية الفصيحة تظهر في مختلف البلاد العربية. ومن يقلل من هذا، فهو في الواقع يضع نفسه تحت التأثير السلبي للدعاية المغرضة التي تسعى إلى الحط من اللغة العربية الفصيحة لأغراض إديولوجية لا تنطلي على ذوي الألباب المتيقظة . خامسا و أخيرا و ليس آخرا، هناك ظهور لافت لجمعيات المجتمع المدني التي تعمل على حماية و تطوير اللغة العربية الفصيحة و الدفاع عنها في كثير من البلاد العربية . وهذا يؤكد أن اللغة العربية لها جيشها العتيد الذي لن يفرط فيها أبدا ..وهذا كذلك يدل على أنها بخير. الخلاصة : لكل هذه الاعتبارات و أخرى لا مجال لاستعراضها هنا فإنه يمكن الجزم أن اللغة العربية الفصيحة بخير …طبعا هي تعرف بعض التعثرات ناتجة عن أزمات و صراعات سياسية تمر منها الدول التي تستعملها وهي دول نسبة الأمية فيها كبيرة كما سبق القول .و نظرا لكون اللغة العربية الفصيحة منتشرة في أكثر من بلد، فهي تشكل قوة مخيفة…لذلك تحارب و تلصق بها تهم العقم والصعوبة في التعلم و الواقع غير هذا. و تهاجم كذلك لأنها لغة دين يتقدم و يخيف بتقدمه و لا يريد الغير المعادي له أن يرى فيه، الدين السمح كما جاء للعالمين.وهذا الهجوم الكرتوني لن ينال من اللغة العربية الفصيحة وسيمر كما مرت أعتى العواصف على اللغة العربية العالمة الشامخة دون اجتثاثها من القلوب و الصدور. نأمل أن تأتي يوما شخصية عربية فذة تعمل لصالح اللغة العربية الفصيحة لإخراجها من المستنقعات التي يريد البعض أن تغرق فيها، من مثل مستنقعات سياسة الفرنسة الهدامة . وبما أنها صامدة و وضعيتها تتحسن بفعل التمدرس رغم بطئه و بفعل تراجع الأمية رغم عناد البعض في أن تستمر بيننا لأغراض تخدم مصالحهم ، فاللغة العربية الفصيحة بخير
كيف تفسر أن كثيرا من اليساريين يمارسون صلواتهم وفي نفس الوقت هم عندما تتحدث لهم أقرب لهؤلاء العبط المسميين اناركيين لم أكن أعرفها وظهرت شعاراتهم في الفوضي التي تعم السودان الآن وبالتأكيد وراءها كل العلمانيين والملحدين و الشيوعيين الحاقدين
يا اخي انت لا تعرف اللغة العربية فهي أكثر اللغات قدرة على التعبير و التجدد وفيها أكثر من ١٢ مليون و ٣٠٠ ألف كلمة و هذا عدد ضخم مقارنة بالانجليزية . واريد ان اقول ان هذا الاقتراح في الفيديو ليس لعامة الناس بل للمهتمين الذين يرونه ثم ينشرونه بطريقة تناسب جمهورهم على اختلافهم فتعم الفائدة. تحياتي من فلسطين 💎
إن دمج المفهوم الشامل للفكر الاناركي تحت جناح العلمانيه هو مغالطه فكريه ، كما أطلعتنا على مخاطر السلوك العلماني على المجتمع وهدم المبادئ والقيم نعرف جيدا مدى ابعاد إسقاط السلطه والقانون والمنهج لإدراة أي مجتمع ، إن التعاونيه والتجزءه تحت الإنتخاب الإشتراكي لا تستنقص من اهمية القائد الواحد لإدارة شطائر واقسام الدوله الممثله بالوزارة ، ان للأناركيه الوان واشكال مختلفه من حيث التطرف وإنه كان من الأجدر بك التحدث عن الوجه الاخر لذك النظام ، وجه الإعتدال الممثل بالهرم المستطيل ، اناركيه ديموقراطيه ،(ديمو أناركي).
ربنا لا إله إلا أنت سبحانك سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير. سبحان الله. الحمد لله. لا إله إلا الله. الله أكبر. لا حول ولا قوة لنا إلا بالله العلي العظيم. أستغفر الله لي ولكم. حسبنا الله ونعم الوكيل. وصل على نبي الله محمد. عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته وملئ موازينه لكل المؤمنين إلى يوم الدين سبحانك ربنا آمنا بك وبعظمة سلطانك اللهم تقبل دعاء Please translate English That good good good thing 4All
بارك الله فيكم...
توفي أبي أعز إنسان عاصرته على قلبي، ادعوا له بالرحمة و المغفرة بارك الله فيكم.
اللهم احقن دماء المسلمين و انصرهم على من عاداهم..
رب أني مسني الضر و أنت أرحم الراحمين...
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين...
رحمه الله، ونور قبره وجعله من أهل الجنة، عظم الله اجركم واحسن الله عزاكم
الله يرحمه ويغفر له ويجعل قبره روضة من رياض الجنة
وربي يصبركم على فراقه
رحمة الله عليه
الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته ويصبركم ويجمعكم به في جنات النعيم يارب العالمين
رحمه الله رحمة واسعة
يا هلا بالدكتور أحمد دعدوش اشتقنالك كثيرا ،جزاك الله خيرا على هذا الأسلوب الرائع، دائما أنتظر فيديوهاتك أرجو أن لا تتأخر علينا
@MonOpinion
العربية أبيّنو أشمل وأوسع وأدق وأفضل من أي لغة وفيها من المصطلحات والبيان ما يكفي لمعالجة أي موضوع .
MonOpinion ههه أمازيغي يعاني في صمت
@MonOpinion
دجل وإفتراء لأنه اللغة العربية قادرة على إيجاد مفردات تناسب كل الامور والأشياء سواء مادية او معنوية وقادرة على وصفها لأنها اكثر لغة بها كلمات في العالم واكثر لغة ابداع في الوصف وثانيا عدم وجود اللغة العرببة في تلك العصور لا يعني عدم مقدرتها على إيجاد معاني تصف بها تلك الحركات وثانيا العرب وقت ماتسميه احتلال بدوؤا بالتقدم والنهوض ولاينكر ذلك إلا الجهلة وهناك مجامع للغة العربية استطاعة حل الكثير من المشاكل وإجاد حل وآخر اللغة العربية فضل اللغات وأفضل من باقي اللغات ولذلك الله اخترها لتكون لغة القرآن الكريم ويكفي الايات وطريقة دقتها ووصفها للمعاني ابداع مابعده ابداع وكلامك لا يقوله غير الجهلة الذين نسو انه الكثير من اللغات الأعجمية أخذت من اللغة العربية وكلامك دليل على انهزامك
أما اللغة العربية فيكفي لمعرفة منزلتها العالية أنها لغة القرآن الكريم ، وأنها لغة نبي الأمة محمد صلى الله عليه وسلم ، وهي من الدِّين ، ومعرفتها فرض واجب إما على الأعيان أو على الكفاية ، ولا يمكن لأحدٍ أن يفتي في دين الله تعالى وهو لا يُحسن العربية ، وهذا كله يدل على منزلة اللغة العربية وأهميتها في ديننا .
قال ابن حزم - رحمه الله - : " وأما النحو واللغة : ففرض على الكفاية أيضاً كما قدمنا ؛ لأن الله يقول ( وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُم ) إبراهيم/ 4 ، وأنزل القرآن على نبيِّه عليه السلام بلسان عربي مبين ، فمن لم يعلم النحو واللغة : فلم يعلم اللسان الذي به بيَّن الله لنا ديننا وخاطبنا [ به ] ، ومن لم يعلم ذلك : فلن يعلم دينه ، ومن لم يعلَم دينه : ففرض عليه أن يتعلمه ، وفرض عليه واجب تعلم النحو واللغة ولا بد منه على الكفاية كما قدمنا ، ولو سقط علم النحو واللغة : لسقط فهم القرآن وفهم حديث النبي صلى الله عليه وسلم ، ولو سقط : لسقط الإسلام .
فمن طلب النحو واللغة على نية إقامة الشريعة بذلك وليفهم بهما كلام الله تعالى وكلام نبيه وليفهِّمه غيرَه : فهذا له أجر عظيم ومرتبة عالية لا يجب التقصير عنها لأحد ، وأما مَن وَسم اسمَه باسم العلم والفقه وهو جاهل للنحو واللغة : فحرام عليه أن يفتي في دين الله بكلمة ، وحرام على المسلمين أن يستفتوه ؛ لأنه لا علم له باللسان الذي خاطبَنا الله تعالى به ، وإذا لم يعلمه : فحرام عليه أن يفتي بما لا يعلم ." انتهى من " رسائل ابن حزم " ( 3 / 162 ) .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - : " فإن نفس اللغة العربية من الدِّين ، ومعرفتها فرض واجب ؛ فإن فهم الكتاب والسنة فرض ، ولا يفهم إلا بفهم اللغة العربية ، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب ، ثم منها ما هو واجب على الأعيان ومنها ما هو واجب على الكفاية .
وهذا معنى ما رواه أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عيسى بن يونس عن ثور عن عمر بن يزيد قال كتب عمر إلى أبي موسى الأشعري رضي الله عنه : أما بعد فتفقهوا في السنَّة ، وتفقهوا في العربية ، وأعربوا القرآن فإنه عربي .
وفي حديث آخر عن عمر رضي الله عنه أنه قال : تعلَّموا العربية فإنها من دينكم ، وتعلموا الفرائض فإنها من دينكم .
وهذا الذي أمر به عمر رضي الله عنه من فقه العربية وفقه الشريعة يجمع ما يحتاج إليه ؛ لأن الدِّين فيه فقه أقوال وأعمال ، ففقه العربية هو الطريق إلى فقه أقواله ، وفقه السنَّة هو الطريق إلى فقه أعماله " انتهى من " اقتضاء الصراط المستقيم " ( ص 207 ) .
وأما حكم والدك على العرب بأنهم سيئون وفاسدون : فهذا ظلم يحاسبه عليه ربُّه يوم يلقاه ، ولو فُرض هذا فلا دخل لهذا بمنزلة اللغة وأهميتها ، ولم يمنع كون العرب يعبدون الأصنام ويشركون بالله تعالى ويشربون الخمر أن ينزل القرآن بلسان عربيٍّ مبين ، وها هم الغرب فيهم السيء والقاتل والمغتصب والمحتل ومع ذلك فهم يحافظون على لغتهم ويقدسونها ، ولا نظن والدك يُنكر عليهم هذا ، ولو رُبطت اللغة بأفعال بعض أهلها لصارت لغة الإشارة هي المتعينة ليخاطب الناس بعضهم بعضاً بها ، وما تعلم أحد لغة لأحد ! .
والحاصل :
أن تعلم اللغة العربية واجب شرعي لمن أراد أن يتعلم دينه ، ويتفقه فيه ، ثم هي واجب أخلاقي لمن أراد أن يتعلم ما عند العرب من الدين والعلم ، قبل أن يحكم عليهم .
وأما حال أهل هذه اللغة ، من الضعف ، أو السوء ، فهذا لا علاقة له بتعلم اللغة ، فضلا عن أن ذلك أمر عام في بني البشر .
والله أعلم
@MonOpinion
فلا أملك اجابة على هذا الزعم أفضل من وصف حافظ ابراهيم للغتنا العربية
وسعت كتاب الله لفظاً وغــايــة ** وما ضقت عن آيٍ به وعظـــــات
فكيف أضيق اليوم عن وصف آلة ** وتنسيـــق أسمـــاءٍ لـمخترعات
استمتع كثيرا بالسماع لفيديوهات الدكتور دعدوش غذاء العقل بارك الله فيك
نشكر قناة السبيل على نشر الوعي والثقافة ❤️❤️❤️
@MonOpinion
بل العكس هو الصحيح لكن الأمر بحاجة إلى مواكبة للمخترعات بحيث يوضع تسمية عربية بسرعة تعتمد من المجامع اللغوية
إن قدرة اللغة العربية على الاشتقاق يجعلها من أكثر اللغات مرونة وقدرة على الاستيعاب والدقة
قال رسول الله ﷺ :
أكثروا الصلاة علي يوم الجمعة، وليلة الجمعة فمن صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشراً )
اللهم صلِ وسلم على نبينا مُحمَّد ﷺ
حتى العقل يعتبرونه سُلطة و الحقيقة و الاخلاق و كل شيء ثابت
جزاكم الله خيرا، حبذا لو كتبت اسماء الشخصيات على الشاشة عند ذكرها، وحبذا لو أضيفت بعض المصادر او المراجع في الوصف لم يريد التوسع.
كالعادة حلقة رائعة ماشاء اللَّه
نفع اللَّه بكم وجزاكم خير الجزاء
الحرية المطلقة لاتتم لأحد بدون انتهاك حقوق وحرية الآخرين
استاذ احمد انا احمدللله تعالى لوجود امثال في الخير لناس نفع الله بعلمك اخوكم من اليمن او طالب يتابع دروسك
@MonOpinion
ثالثا - فضل وسائل الإعلام الحديثة على اللغة العربية الفصيحة . و لا بد هنا من الإشارة إلى أنه في سنة 1956 كتب ” فانسان مونتيل ” وهو فرنسي الأصل معروف بكتاباته حول بعض الإشكاليات بالعالم العربي و إفريقيا ،مؤلفا شيقا بعنوان ” العربية الحديثة “( هكذا بهذا النعت الذي دفع فرنسا إلى عدم الترويج لهذا الكتاب) تنبأ فيه بمستقبل زاهر للغة العربية الفصيحة لأنه تبين له أن هذه اللغة ، بفضل تقنيات الإذاعة ، بدأت تدخل إلى كل البيوتات وأنه أصبح بإمكان الناس أن يسمعوها في كل مكان وهي تذاع عليهم .مما زاد في انتشارها و في توسيع دائرة استعمالها .
اليوم مع الفضائيات ،زيادة على الإذاعات المختلفة ، عرفت اللغة العربية الفصيحة انتشارا واسعا لم تعرفه أبدا من قبل و لم تكن تحلم به . حقيقة أن انتشار الأمية في البلدان العربية تجعل هذه الفضائيات تلجأ في بعض برامجها إلى العاميات التي تزاحم اللغة العربية الفصيحة، لكن المثقفين عموما لا يتابعون هذه البرامج بل يتابعون برامج تقدم باللغة العربية الفصيحة في أكثر من منبر مما يدل على أنه بتوسيع دائرة التمدرس و التثقيف مستقبلا ستتراجع العاميات ،تاركة المجال إلى اللغة العالمة ، اللغة العربية الفصيحة و هي ليست لغة النخبة كما يدعي البعض بل لغة في متناول الجميع إذا توفر للجميع الحق المشروع في في التمدرس كحق من حقوق الإنسان.
اللغة العربية استفادت كثيرا من هذا ،كما استفادت من الوسائل التكنولوجيا الحديثة على نطاق واسع كالأنترنيت و غيرها، وهذه أشياء يعرفها الجميع و يعرف الجميع أن اللغة العربية الفصيحة لم تختر كلغة رسمية في الأمم المتحدة هكذا اعتباطا ، بل لأنها لغة قوية و واسعة الانتشارو ذات تراث عالمي و إنساني ضخم …في بداية الاستقلال لم يكن يصدر في الإعلام المكتوب المغربي سوى بعض الجرائد التي كانت تعد على رؤوس أصابع اليد الواحدة …اليوم تكاثر هذا العدد، و في كل صباح يمكن مشاهدة عدد هائل من المواطنين المغاربة في المقاهي يطالعون الصحف المغربية المختلفة المكتوبة باللغة العربية الفصيحة، و هذا ينطبق على باقي الدول التي رسمت اللغة العربية الفصيحة في دساتيرها…ولهذا يمكن الجزم أن اللغة العربية الفصيحة في تقدم و هي بخير.
رابعا ،استفادة العربية الفصيحة من مزايا النشر. تعرف اللغة العربية الفصيحة في مجال النشر انتشارا لم تكن تحلم أنه سيتوفر لها منذ مئة سنة ..و رغم قلة ما ينشر باللغة العربية بالمقارنة مع الدول الغربية ،نظرا لانتشار الأمية في الأوساط العربية و نسبة المقروئية المخجلة فيها ، فهناك يوميا عشرات من الكتب باللغة العربية الفصيحة تظهر في مختلف البلاد العربية. ومن يقلل من هذا،
فهو في الواقع يضع نفسه تحت التأثير السلبي للدعاية المغرضة التي تسعى إلى الحط من اللغة العربية الفصيحة لأغراض إديولوجية لا تنطلي على ذوي الألباب المتيقظة .
خامسا و أخيرا و ليس آخرا، هناك ظهور لافت لجمعيات المجتمع المدني التي تعمل على حماية و تطوير اللغة العربية الفصيحة و الدفاع عنها في كثير من البلاد العربية . وهذا يؤكد أن اللغة العربية لها جيشها العتيد الذي لن يفرط فيها أبدا ..وهذا كذلك يدل على أنها بخير.
الخلاصة :
لكل هذه الاعتبارات و أخرى لا مجال لاستعراضها هنا فإنه يمكن الجزم أن اللغة العربية الفصيحة بخير …طبعا هي تعرف بعض التعثرات ناتجة عن أزمات و صراعات سياسية تمر منها الدول التي تستعملها وهي دول نسبة الأمية فيها كبيرة كما سبق القول .و نظرا لكون اللغة العربية الفصيحة منتشرة في أكثر من بلد، فهي تشكل قوة مخيفة…لذلك تحارب و تلصق بها تهم العقم والصعوبة في التعلم و الواقع غير هذا. و تهاجم كذلك لأنها لغة دين يتقدم و يخيف بتقدمه و لا يريد الغير المعادي له أن يرى فيه، الدين السمح كما جاء للعالمين.وهذا الهجوم الكرتوني لن ينال من اللغة العربية الفصيحة وسيمر كما مرت أعتى العواصف على اللغة العربية العالمة الشامخة دون اجتثاثها من القلوب و الصدور. نأمل أن تأتي يوما شخصية عربية فذة تعمل لصالح اللغة العربية الفصيحة لإخراجها من المستنقعات التي يريد البعض أن تغرق فيها، من مثل مستنقعات سياسة الفرنسة الهدامة .
وبما أنها صامدة و وضعيتها تتحسن بفعل التمدرس رغم بطئه و بفعل تراجع الأمية رغم عناد البعض في أن تستمر بيننا لأغراض تخدم مصالحهم ، فاللغة العربية الفصيحة بخير
بارك الله فيكم وسدد خطاكم ...🌹
جزاكم الله خيرا دكتور على جهودكم الطيبة..اتمنى اذا هناك حلقات لنقد وتحليل بعض الكتب المثيرة للجدل مثل كتاب الشخصية المحمدية او بعض من كتب القصيمي بيكون شئ رائع
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، أهلا بك
أفضل شرح سمعته عن الأناركية 👍🏻
شيخ احمد ..لقد اكثرت علينا من المصطلحات الفكرية التي تتكلم عنها..مع احترامي وتقديري لك.
@MonOpinion
ثالثا - فضل وسائل الإعلام الحديثة على اللغة العربية الفصيحة . و لا بد هنا من الإشارة إلى أنه في سنة 1956 كتب ” فانسان مونتيل ” وهو فرنسي الأصل معروف بكتاباته حول بعض الإشكاليات بالعالم العربي و إفريقيا ،مؤلفا شيقا بعنوان ” العربية الحديثة “( هكذا بهذا النعت الذي دفع فرنسا إلى عدم الترويج لهذا الكتاب) تنبأ فيه بمستقبل زاهر للغة العربية الفصيحة لأنه تبين له أن هذه اللغة ، بفضل تقنيات الإذاعة ، بدأت تدخل إلى كل البيوتات وأنه أصبح بإمكان الناس أن يسمعوها في كل مكان وهي تذاع عليهم .مما زاد في انتشارها و في توسيع دائرة استعمالها .
اليوم مع الفضائيات ،زيادة على الإذاعات المختلفة ، عرفت اللغة العربية الفصيحة انتشارا واسعا لم تعرفه أبدا من قبل و لم تكن تحلم به . حقيقة أن انتشار الأمية في البلدان العربية تجعل هذه الفضائيات تلجأ في بعض برامجها إلى العاميات التي تزاحم اللغة العربية الفصيحة، لكن المثقفين عموما لا يتابعون هذه البرامج بل يتابعون برامج تقدم باللغة العربية الفصيحة في أكثر من منبر مما يدل على أنه بتوسيع دائرة التمدرس و التثقيف مستقبلا ستتراجع العاميات ،تاركة المجال إلى اللغة العالمة ، اللغة العربية الفصيحة و هي ليست لغة النخبة كما يدعي البعض بل لغة في متناول الجميع إذا توفر للجميع الحق المشروع في في التمدرس كحق من حقوق الإنسان.
اللغة العربية استفادت كثيرا من هذا ،كما استفادت من الوسائل التكنولوجيا الحديثة على نطاق واسع كالأنترنيت و غيرها، وهذه أشياء يعرفها الجميع و يعرف الجميع أن اللغة العربية الفصيحة لم تختر كلغة رسمية في الأمم المتحدة هكذا اعتباطا ، بل لأنها لغة قوية و واسعة الانتشارو ذات تراث عالمي و إنساني ضخم …في بداية الاستقلال لم يكن يصدر في الإعلام المكتوب المغربي سوى بعض الجرائد التي كانت تعد على رؤوس أصابع اليد الواحدة …اليوم تكاثر هذا العدد، و في كل صباح يمكن مشاهدة عدد هائل من المواطنين المغاربة في المقاهي يطالعون الصحف المغربية المختلفة المكتوبة باللغة العربية الفصيحة، و هذا ينطبق على باقي الدول التي رسمت اللغة العربية الفصيحة في دساتيرها…ولهذا يمكن الجزم أن اللغة العربية الفصيحة في تقدم و هي بخير.
رابعا ،استفادة العربية الفصيحة من مزايا النشر. تعرف اللغة العربية الفصيحة في مجال النشر انتشارا لم تكن تحلم أنه سيتوفر لها منذ مئة سنة ..و رغم قلة ما ينشر باللغة العربية بالمقارنة مع الدول الغربية ،نظرا لانتشار الأمية في الأوساط العربية و نسبة المقروئية المخجلة فيها ، فهناك يوميا عشرات من الكتب باللغة العربية الفصيحة تظهر في مختلف البلاد العربية. ومن يقلل من هذا،
فهو في الواقع يضع نفسه تحت التأثير السلبي للدعاية المغرضة التي تسعى إلى الحط من اللغة العربية الفصيحة لأغراض إديولوجية لا تنطلي على ذوي الألباب المتيقظة .
خامسا و أخيرا و ليس آخرا، هناك ظهور لافت لجمعيات المجتمع المدني التي تعمل على حماية و تطوير اللغة العربية الفصيحة و الدفاع عنها في كثير من البلاد العربية . وهذا يؤكد أن اللغة العربية لها جيشها العتيد الذي لن يفرط فيها أبدا ..وهذا كذلك يدل على أنها بخير.
الخلاصة :
لكل هذه الاعتبارات و أخرى لا مجال لاستعراضها هنا فإنه يمكن الجزم أن اللغة العربية الفصيحة بخير …طبعا هي تعرف بعض التعثرات ناتجة عن أزمات و صراعات سياسية تمر منها الدول التي تستعملها وهي دول نسبة الأمية فيها كبيرة كما سبق القول .و نظرا لكون اللغة العربية الفصيحة منتشرة في أكثر من بلد، فهي تشكل قوة مخيفة…لذلك تحارب و تلصق بها تهم العقم والصعوبة في التعلم و الواقع غير هذا. و تهاجم كذلك لأنها لغة دين يتقدم و يخيف بتقدمه و لا يريد الغير المعادي له أن يرى فيه، الدين السمح كما جاء للعالمين.وهذا الهجوم الكرتوني لن ينال من اللغة العربية الفصيحة وسيمر كما مرت أعتى العواصف على اللغة العربية العالمة الشامخة دون اجتثاثها من القلوب و الصدور. نأمل أن تأتي يوما شخصية عربية فذة تعمل لصالح اللغة العربية الفصيحة لإخراجها من المستنقعات التي يريد البعض أن تغرق فيها، من مثل مستنقعات سياسة الفرنسة الهدامة .
وبما أنها صامدة و وضعيتها تتحسن بفعل التمدرس رغم بطئه و بفعل تراجع الأمية رغم عناد البعض في أن تستمر بيننا لأغراض تخدم مصالحهم ، فاللغة العربية الفصيحة بخير
تفوق كعادتكم استاذ
بوركتم ونفع الله بكم
💐💐💐💐
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
ياريت يا استاذ احمد تتكلم لنا عن الصوفية القبورية
@MonOpinion
يكفي قرائة إسم حسابك المكتوب باللغة الفرنسية لنعلم أي جزائر أنت..
@MonOpinion و بالتالي أي شيئ تقوله مصداقيته 0
@MonOpinion
ثالثا - فضل وسائل الإعلام الحديثة على اللغة العربية الفصيحة . و لا بد هنا من الإشارة إلى أنه في سنة 1956 كتب ” فانسان مونتيل ” وهو فرنسي الأصل معروف بكتاباته حول بعض الإشكاليات بالعالم العربي و إفريقيا ،مؤلفا شيقا بعنوان ” العربية الحديثة “( هكذا بهذا النعت الذي دفع فرنسا إلى عدم الترويج لهذا الكتاب) تنبأ فيه بمستقبل زاهر للغة العربية الفصيحة لأنه تبين له أن هذه اللغة ، بفضل تقنيات الإذاعة ، بدأت تدخل إلى كل البيوتات وأنه أصبح بإمكان الناس أن يسمعوها في كل مكان وهي تذاع عليهم .مما زاد في انتشارها و في توسيع دائرة استعمالها .
اليوم مع الفضائيات ،زيادة على الإذاعات المختلفة ، عرفت اللغة العربية الفصيحة انتشارا واسعا لم تعرفه أبدا من قبل و لم تكن تحلم به . حقيقة أن انتشار الأمية في البلدان العربية تجعل هذه الفضائيات تلجأ في بعض برامجها إلى العاميات التي تزاحم اللغة العربية الفصيحة، لكن المثقفين عموما لا يتابعون هذه البرامج بل يتابعون برامج تقدم باللغة العربية الفصيحة في أكثر من منبر مما يدل على أنه بتوسيع دائرة التمدرس و التثقيف مستقبلا ستتراجع العاميات ،تاركة المجال إلى اللغة العالمة ، اللغة العربية الفصيحة و هي ليست لغة النخبة كما يدعي البعض بل لغة في متناول الجميع إذا توفر للجميع الحق المشروع في في التمدرس كحق من حقوق الإنسان.
اللغة العربية استفادت كثيرا من هذا ،كما استفادت من الوسائل التكنولوجيا الحديثة على نطاق واسع كالأنترنيت و غيرها، وهذه أشياء يعرفها الجميع و يعرف الجميع أن اللغة العربية الفصيحة لم تختر كلغة رسمية في الأمم المتحدة هكذا اعتباطا ، بل لأنها لغة قوية و واسعة الانتشارو ذات تراث عالمي و إنساني ضخم …في بداية الاستقلال لم يكن يصدر في الإعلام المكتوب المغربي سوى بعض الجرائد التي كانت تعد على رؤوس أصابع اليد الواحدة …اليوم تكاثر هذا العدد، و في كل صباح يمكن مشاهدة عدد هائل من المواطنين المغاربة في المقاهي يطالعون الصحف المغربية المختلفة المكتوبة باللغة العربية الفصيحة، و هذا ينطبق على باقي الدول التي رسمت اللغة العربية الفصيحة في دساتيرها…ولهذا يمكن الجزم أن اللغة العربية الفصيحة في تقدم و هي بخير.
رابعا ،استفادة العربية الفصيحة من مزايا النشر. تعرف اللغة العربية الفصيحة في مجال النشر انتشارا لم تكن تحلم أنه سيتوفر لها منذ مئة سنة ..و رغم قلة ما ينشر باللغة العربية بالمقارنة مع الدول الغربية ،نظرا لانتشار الأمية في الأوساط العربية و نسبة المقروئية المخجلة فيها ، فهناك يوميا عشرات من الكتب باللغة العربية الفصيحة تظهر في مختلف البلاد العربية. ومن يقلل من هذا،
فهو في الواقع يضع نفسه تحت التأثير السلبي للدعاية المغرضة التي تسعى إلى الحط من اللغة العربية الفصيحة لأغراض إديولوجية لا تنطلي على ذوي الألباب المتيقظة .
خامسا و أخيرا و ليس آخرا، هناك ظهور لافت لجمعيات المجتمع المدني التي تعمل على حماية و تطوير اللغة العربية الفصيحة و الدفاع عنها في كثير من البلاد العربية . وهذا يؤكد أن اللغة العربية لها جيشها العتيد الذي لن يفرط فيها أبدا ..وهذا كذلك يدل على أنها بخير.
الخلاصة :
لكل هذه الاعتبارات و أخرى لا مجال لاستعراضها هنا فإنه يمكن الجزم أن اللغة العربية الفصيحة بخير …طبعا هي تعرف بعض التعثرات ناتجة عن أزمات و صراعات سياسية تمر منها الدول التي تستعملها وهي دول نسبة الأمية فيها كبيرة كما سبق القول .و نظرا لكون اللغة العربية الفصيحة منتشرة في أكثر من بلد، فهي تشكل قوة مخيفة…لذلك تحارب و تلصق بها تهم العقم والصعوبة في التعلم و الواقع غير هذا. و تهاجم كذلك لأنها لغة دين يتقدم و يخيف بتقدمه و لا يريد الغير المعادي له أن يرى فيه، الدين السمح كما جاء للعالمين.وهذا الهجوم الكرتوني لن ينال من اللغة العربية الفصيحة وسيمر كما مرت أعتى العواصف على اللغة العربية العالمة الشامخة دون اجتثاثها من القلوب و الصدور. نأمل أن تأتي يوما شخصية عربية فذة تعمل لصالح اللغة العربية الفصيحة لإخراجها من المستنقعات التي يريد البعض أن تغرق فيها، من مثل مستنقعات سياسة الفرنسة الهدامة .
وبما أنها صامدة و وضعيتها تتحسن بفعل التمدرس رغم بطئه و بفعل تراجع الأمية رغم عناد البعض في أن تستمر بيننا لأغراض تخدم مصالحهم ، فاللغة العربية الفصيحة بخير
@@الحارثالجبلي لا تحاوره وتجاهله. أنت تحاور ذبابة الكترونية تعلق على الفيديوهات الاسلامية لشتم العرب, الاسلام والمسلمين وحتى اللغة العربية.
ذاك الشخص مجرد إمعة لاعقة لأحذية الغرب عامة وفرنسا خاصة, فتاجهله هو خير سبيل.
@MonOpinion يعني يتكلم بالفرنسية علشان تفهم ،خاصة ان مصطلحاتها غنية وتغطي الموضوع بشمول؟
جزاك الله خيرا-دكتور- فعلاً ، إنها وجبات فكرية في الصميم، فهي غذاء العقل لمن يريد أن يصل إلى الوعي الحقيقي.
@MonOpinion مُزدَرٍ للغته!
«باللغة العربية مملة؟ مفرداتها غير منضبطة؟» - يا جزائري ! ما الذي تحاول قوله هنا؟
@MonOpinion
بل العكس هو الصحيح لكن الأمر بحاجة إلى مواكبة للمخترعات بحيث يوضع تسمية عربية بسرعة تعتمد من المجامع اللغوية
إن قدرة اللغة العربية على الاشتقاق يجعلها من أكثر اللغات مرونة وقدرة على الاستيعاب والدقة
@MonOpinion
كيف استطاعت اللغة العربية الفصيحة أن تعيش مدة طويلة قبل ظهور الإسلام و بعده إلى يومنا هذا في الوقت الذي عرفت الإنسانية لغات أخرى اندثرت كما هو الحال بالنسبة للغة اللاتينية التي سادت أوروبا بعد أفول اللغة العربية الفصيحة بالأندلس، و لكنها سرعان ما اضمحل شأنها و لم يعد لها بريق الأمس و انكمشت في زوايا بعض الكنائس خلافا للغة العربية الفصيحة ؟ ومع طول عمر اللغة العربية الفصيحة يمكن التساؤل كيف لم تشخ ولم تترهل و ظلت صامدة ، نضرة ؟ و كيف يمكن الحكم على حالها اليوم ؟ في كلمة واحدة أقول إن اللغة العربية الفصيحة اليوم هي بخير وهاكم بعض الدلائل :
أولا- تزايد عدد الملمين بها عبر المناطق التي تنتشر فيها. لنأخذ على سبيل المثال بلدا كالمغرب وهو واحد من بين اثنين وعشرين دولة تعلن في دساتيرها أن اللغة العربية الفصيحة فيها لغة رسمية. كم كان عدد سكان المغرب في بداية الاستقلال وكم كان عدد الذين يتقنون اللغة العربية الفصيحة آنذاك؟ لم يكن عدد المغاربة يتجاوز الخمس ملايين نسمة في ذلك الوقت…ومن بين هذا العدد ربما كان الذين يفهمون اللغة العربية الفصيحة لا يتجاوز العشرة آلاف على أكثر تقدير. اليوم نحن نقارب الأربعين مليون نسمة وقد يتجاوز عدد الذين يلمون باللغة العربية الفصيحة عدة ملايين نسمة إذا كنا متشائمين… لا نملك إحصائيات دقيقة في هذا الموضوع، إلا أنه يمكن الجزم أن عدد الذين يمتلكون اللغة العربية الفصيحة اليوم أكثر بكثير مما كان عليه الوضع غداة الاستقلال. ويكفي أن نعلم أنه في بداية الاستقلال ،لم يكن المغرب يتوفر على أية جامعة حيث تدرس اللغة العربية الفصيحة ،كما هو الحال اليوم بالجامعات المتعددة التي جاءت مع الاستقلال و بعده، و هذا يعني أن الاستعمار كان هدفه هو تحقيق أغراضه الخاصة وترسيخ اللغة الفرنسية في الوطن و القضاء على اللغة العربية الفصيحة، و هو ما زال لحد الآن يلهث وراء هذا الحلم الخبيث … و إذا ما قارنا الوضعية الحالية بالوضعية السالفة، يمكن الجزم أن اللغة العربية الفصيحة ليست في موقع تراجع بل العكس هو الصحيح. وما يقال عن المغرب يقال عن باقي الدول التي تعترف باللغة العربية الفصيحة كلغة رسمية لها. إذا، يمكن القول إن اللغة العربية الفصيحة استفادت من تزايد السكان في المنطقة الجغرافية حيث هي منتشرة
@MonOpinion
والخلاصة هي أنه مع تكاثر عدد السكان بالمنطقة العربية زاد انتشار اللغة العربية الفصيحة. و العبرة هنا هي أنه مع هذه الزيادة يزداد عدد الذين يمكن أن ينتجوا المعرفة باللغة العربية الفصيحة وهذا أمر واقع في بعض الميادين وسينتشر أكثر مستقبلا . من هذا الجانب فاللغة العربية الفصيحة بخير.
ثانيا - عودة اللغة العربية الفصيحة بقوة إلى مناطق كانت قد غابت عنها لمدة من الزمن . نتكلم في التاريخ الإسلامي عن ” الفردوس المفقود «، لكن هذا الفردوس عاد بصيغة جديدة و بقالب آخر.
ففي سنة 1609 أي السنة التي طرد فيها المسلمون نهائيا من الأندلس ظلما و عدوانا ومحاربة للغة العربية الفصيحة و للدين الإسلامي ،حيث أحرقت آلاف الكتب المحررة بالعربية الفصيحة هناك ، اعتقد الكل أن اللغة العربية الفصيحة شطبت من أوروبا بكيفية لا رجعة فيها . اليوم، ما هو حال الإسلام بأوروبا؟ وطبعا من قال الإسلام قال اللغة العربية الفصيحة . هناك ما يقارب من 8 ملايين مسلم يعيشون في مختلف الدول الأوروبية ،لدرجة أن المساجد لا تستوعبهم يوم الجمعية ، فتؤدى الصلاة في الشوارع مما يخلق مشاكل للدول المستقبلة…أما عدد المدارس و المؤسسات التي تهتم باللغة العربية الفصيحة و التي يحرص المسلمون بأوروبا حرصا شديدا على تعليمها لأولادهم حفاظا على هويتهم ، فحدث و لاحرج …إنها تعد بالمئات في قلب أوروبا وحتى في الأمريكيتين و دول آسيا. حقيقة أن هذه العودة مزعجة لبلد كفرنسا مثلا. فما تقوم به الدولة الفرنسية بخصوص تدريس اللغة العربية الفصيحة هو جد محتشم و يظل عمل الجمعيات أساسيا، و بفضل هذا العمل الجمعوي المكثف و العنيد حتى عند أبناء الجيل الثاني و الثالث التي كانت فرنسا تعول على أن يندمج كلية في النسيج الاجتماعي الفرنسي ، ستضطر الدولة الفرنسية إلى أخذ هذا الأمر بجد في القريب العاجل لتعطي للغة العربية الفصيحة حقها في مناهج التعليم الفرنسي كلغة تعد الثانية في فرنسا من حيث عدد متكلميها، وهي بدون شك قد بدأت التفكير في ذلك بكل جدية بعدما تيقنت أن الاندماج الكلي لأبناء المهاجرين لم يتحقق بالشكل الذي كانت تعول عليه وهي ستعمل على ذلك كتكتيك ربما حتى يتحقق لها الاندماج التي تهفو إليه.
و كخلاصة بالنسبة لهذه النقطة فإن المدارس التي تدرس اللغة العربية الفصيحة اليوم في البلاد الأوروبية وغيرها كثيرة جدا وهو ما لم تكن تحلم به اللغة العربية الفصيحة من قبل.و يظهر أثر ذلك في الوجوه العديدة التي تطل علينا عبر الشاشات العربية وحتى من الشاشات الأوربية الناطقة باللغة العربية الفصيحة ، وهي وجوه لأجانب يتكلمون اللغة العربية الفصيحة بطلاقة مما يدل على أن هذه اللغة ، خلافا لما يشاع عنها بكيفية مغرضة و تحقيرية ، لغة غير صعبة في تعلمها. وهناك دلائل علمية خلصت إليها بعض الدراسات الديداكتيكية تثبت أن اللغة العربية الفصيحة أسهل في تعلمها من بعض اللغات كاللغة الفرنسية التي تزاحمها في الفضاء اللساني العربي، و إن كان مثل هذا القول لا يقول به اللسانيون الذين يسوون بين جميع اللغات . لكن للديداكتكيين رأي آخر في هذا المجال.
و بالنظر إلى هذا الجانب الخاص بتواجد اللغة العربية الفصيحة في الديار الغربية و التي يقبل على تعلمها الغربيون بكيفية تجعلنا نندهش لهذا الأمر ، أوليس بالإمكان القول إن اللغة العربية الفصيحة بخير؟
@MonOpinion
ثالثا - فضل وسائل الإعلام الحديثة على اللغة العربية الفصيحة . و لا بد هنا من الإشارة إلى أنه في سنة 1956 كتب ” فانسان مونتيل ” وهو فرنسي الأصل معروف بكتاباته حول بعض الإشكاليات بالعالم العربي و إفريقيا ،مؤلفا شيقا بعنوان ” العربية الحديثة “( هكذا بهذا النعت الذي دفع فرنسا إلى عدم الترويج لهذا الكتاب) تنبأ فيه بمستقبل زاهر للغة العربية الفصيحة لأنه تبين له أن هذه اللغة ، بفضل تقنيات الإذاعة ، بدأت تدخل إلى كل البيوتات وأنه أصبح بإمكان الناس أن يسمعوها في كل مكان وهي تذاع عليهم .مما زاد في انتشارها و في توسيع دائرة استعمالها .
اليوم مع الفضائيات ،زيادة على الإذاعات المختلفة ، عرفت اللغة العربية الفصيحة انتشارا واسعا لم تعرفه أبدا من قبل و لم تكن تحلم به . حقيقة أن انتشار الأمية في البلدان العربية تجعل هذه الفضائيات تلجأ في بعض برامجها إلى العاميات التي تزاحم اللغة العربية الفصيحة، لكن المثقفين عموما لا يتابعون هذه البرامج بل يتابعون برامج تقدم باللغة العربية الفصيحة في أكثر من منبر مما يدل على أنه بتوسيع دائرة التمدرس و التثقيف مستقبلا ستتراجع العاميات ،تاركة المجال إلى اللغة العالمة ، اللغة العربية الفصيحة و هي ليست لغة النخبة كما يدعي البعض بل لغة في متناول الجميع إذا توفر للجميع الحق المشروع في في التمدرس كحق من حقوق الإنسان.
اللغة العربية استفادت كثيرا من هذا ،كما استفادت من الوسائل التكنولوجيا الحديثة على نطاق واسع كالأنترنيت و غيرها، وهذه أشياء يعرفها الجميع و يعرف الجميع أن اللغة العربية الفصيحة لم تختر كلغة رسمية في الأمم المتحدة هكذا اعتباطا ، بل لأنها لغة قوية و واسعة الانتشارو ذات تراث عالمي و إنساني ضخم …في بداية الاستقلال لم يكن يصدر في الإعلام المكتوب المغربي سوى بعض الجرائد التي كانت تعد على رؤوس أصابع اليد الواحدة …اليوم تكاثر هذا العدد، و في كل صباح يمكن مشاهدة عدد هائل من المواطنين المغاربة في المقاهي يطالعون الصحف المغربية المختلفة المكتوبة باللغة العربية الفصيحة، و هذا ينطبق على باقي الدول التي رسمت اللغة العربية الفصيحة في دساتيرها…ولهذا يمكن الجزم أن اللغة العربية الفصيحة في تقدم و هي بخير.
رابعا ،استفادة العربية الفصيحة من مزايا النشر. تعرف اللغة العربية الفصيحة في مجال النشر انتشارا لم تكن تحلم أنه سيتوفر لها منذ مئة سنة ..و رغم قلة ما ينشر باللغة العربية بالمقارنة مع الدول الغربية ،نظرا لانتشار الأمية في الأوساط العربية و نسبة المقروئية المخجلة فيها ، فهناك يوميا عشرات من الكتب باللغة العربية الفصيحة تظهر في مختلف البلاد العربية. ومن يقلل من هذا،
فهو في الواقع يضع نفسه تحت التأثير السلبي للدعاية المغرضة التي تسعى إلى الحط من اللغة العربية الفصيحة لأغراض إديولوجية لا تنطلي على ذوي الألباب المتيقظة .
خامسا و أخيرا و ليس آخرا، هناك ظهور لافت لجمعيات المجتمع المدني التي تعمل على حماية و تطوير اللغة العربية الفصيحة و الدفاع عنها في كثير من البلاد العربية . وهذا يؤكد أن اللغة العربية لها جيشها العتيد الذي لن يفرط فيها أبدا ..وهذا كذلك يدل على أنها بخير.
الخلاصة :
لكل هذه الاعتبارات و أخرى لا مجال لاستعراضها هنا فإنه يمكن الجزم أن اللغة العربية الفصيحة بخير …طبعا هي تعرف بعض التعثرات ناتجة عن أزمات و صراعات سياسية تمر منها الدول التي تستعملها وهي دول نسبة الأمية فيها كبيرة كما سبق القول .و نظرا لكون اللغة العربية الفصيحة منتشرة في أكثر من بلد، فهي تشكل قوة مخيفة…لذلك تحارب و تلصق بها تهم العقم والصعوبة في التعلم و الواقع غير هذا. و تهاجم كذلك لأنها لغة دين يتقدم و يخيف بتقدمه و لا يريد الغير المعادي له أن يرى فيه، الدين السمح كما جاء للعالمين.وهذا الهجوم الكرتوني لن ينال من اللغة العربية الفصيحة وسيمر كما مرت أعتى العواصف على اللغة العربية العالمة الشامخة دون اجتثاثها من القلوب و الصدور. نأمل أن تأتي يوما شخصية عربية فذة تعمل لصالح اللغة العربية الفصيحة لإخراجها من المستنقعات التي يريد البعض أن تغرق فيها، من مثل مستنقعات سياسة الفرنسة الهدامة .
وبما أنها صامدة و وضعيتها تتحسن بفعل التمدرس رغم بطئه و بفعل تراجع الأمية رغم عناد البعض في أن تستمر بيننا لأغراض تخدم مصالحهم ، فاللغة العربية الفصيحة بخير
عرض جميل، جزاك الله خيرا
جميل جدا انا معجب جدا بالاناركية، ستكون بديل الديمقراطية في المستقبل.☺
الله يجزاك الجنه و يزيد من فضلك والله احبك و اكن لك مشاعر احترام و تقدير الله يكثر من امثالك
خلفية المكتبة احسن من البيضاء وجزاك الله كل خير
حلقة جميلة!
بارك الله فيك، ونفع بك.
تحياتي من مكة 🕋
جزاك الله كل خير،استمر ۔موضوعاتك جدا مفيدة ۔وفقكم الله وايانا لما يصلح لامتنا۔
حلقة جميلة ومفيدة بارك الله فيكم
تحياتي لك استاذ احمد ❤️
جزاكم الله خيرا 🌼🌼
بارك الله فيك وجزاك الله عنا كل خير
الشاهد أن العالم الآن مليء بخلط الأساليب و الاتجاهات، التفكيكية تراجعت في حين مازال البعض ينادي بالاناركية، ظهور أصوات غربية ضد النسوية في حين أن النسوية مازالت تتلون لتلبس ثوب إسلامي في عالمنا للأسف، رفض الألفية الثالثة لما بعد الحداثة التي مازال البعض يتشبث بها و هي - اي بعد ما بعد الحداثة- خطوة تعيد للنص سطوته كما قال أستاذنا عبد العزيز حمودة، و تعيد للفن جمالياته و للدال علاقته بالمدلول.
الشاهد هو صراع رهيب بين التوجهات و الأفكار و للأسف البعض عندنا أصبح فخور بفقده للهوية الإسلامية/ العربية.
اللهم نسألك الفهم و الثبات 🤲.
في ميزان حسناتك علي نشر الوعي.
جزاك الله خيرا احبك في الله
لم أكن أعرف معني هذا الرمز. شكرا لك.
دكتور أحمد يااريت تعمل لنا حلقة الحركات الشبابية المنتشرة في المجتمعات العربية مثل حركة الكشافة وبيوت الشباب
اسلوب رائع جدا
وجبة لذيذة. جزاك الله خيرا
يسلمو ايديك عالوجبة راجع من الشغل تعشيت هون😋 ههه❤️
@MonOpinion
أما اللغة العربية فيكفي لمعرفة منزلتها العالية أنها لغة القرآن الكريم ، وأنها لغة نبي الأمة محمد صلى الله عليه وسلم ، وهي من الدِّين ، ومعرفتها فرض واجب إما على الأعيان أو على الكفاية ، ولا يمكن لأحدٍ أن يفتي في دين الله تعالى وهو لا يُحسن العربية ، وهذا كله يدل على منزلة اللغة العربية وأهميتها في ديننا .
قال ابن حزم - رحمه الله - : " وأما النحو واللغة : ففرض على الكفاية أيضاً كما قدمنا ؛ لأن الله يقول ( وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُم ) إبراهيم/ 4 ، وأنزل القرآن على نبيِّه عليه السلام بلسان عربي مبين ، فمن لم يعلم النحو واللغة : فلم يعلم اللسان الذي به بيَّن الله لنا ديننا وخاطبنا [ به ] ، ومن لم يعلم ذلك : فلن يعلم دينه ، ومن لم يعلَم دينه : ففرض عليه أن يتعلمه ، وفرض عليه واجب تعلم النحو واللغة ولا بد منه على الكفاية كما قدمنا ، ولو سقط علم النحو واللغة : لسقط فهم القرآن وفهم حديث النبي صلى الله عليه وسلم ، ولو سقط : لسقط الإسلام .
فمن طلب النحو واللغة على نية إقامة الشريعة بذلك وليفهم بهما كلام الله تعالى وكلام نبيه وليفهِّمه غيرَه : فهذا له أجر عظيم ومرتبة عالية لا يجب التقصير عنها لأحد ، وأما مَن وَسم اسمَه باسم العلم والفقه وهو جاهل للنحو واللغة : فحرام عليه أن يفتي في دين الله بكلمة ، وحرام على المسلمين أن يستفتوه ؛ لأنه لا علم له باللسان الذي خاطبَنا الله تعالى به ، وإذا لم يعلمه : فحرام عليه أن يفتي بما لا يعلم ." انتهى من " رسائل ابن حزم " ( 3 / 162 ) .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - : " فإن نفس اللغة العربية من الدِّين ، ومعرفتها فرض واجب ؛ فإن فهم الكتاب والسنة فرض ، ولا يفهم إلا بفهم اللغة العربية ، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب ، ثم منها ما هو واجب على الأعيان ومنها ما هو واجب على الكفاية .
وهذا معنى ما رواه أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عيسى بن يونس عن ثور عن عمر بن يزيد قال كتب عمر إلى أبي موسى الأشعري رضي الله عنه : أما بعد فتفقهوا في السنَّة ، وتفقهوا في العربية ، وأعربوا القرآن فإنه عربي .
وفي حديث آخر عن عمر رضي الله عنه أنه قال : تعلَّموا العربية فإنها من دينكم ، وتعلموا الفرائض فإنها من دينكم .
وهذا الذي أمر به عمر رضي الله عنه من فقه العربية وفقه الشريعة يجمع ما يحتاج إليه ؛ لأن الدِّين فيه فقه أقوال وأعمال ، ففقه العربية هو الطريق إلى فقه أقواله ، وفقه السنَّة هو الطريق إلى فقه أعماله " انتهى من " اقتضاء الصراط المستقيم " ( ص 207 ) .
وأما حكم والدك على العرب بأنهم سيئون وفاسدون : فهذا ظلم يحاسبه عليه ربُّه يوم يلقاه ، ولو فُرض هذا فلا دخل لهذا بمنزلة اللغة وأهميتها ، ولم يمنع كون العرب يعبدون الأصنام ويشركون بالله تعالى ويشربون الخمر أن ينزل القرآن بلسان عربيٍّ مبين ، وها هم الغرب فيهم السيء والقاتل والمغتصب والمحتل ومع ذلك فهم يحافظون على لغتهم ويقدسونها ، ولا نظن والدك يُنكر عليهم هذا ، ولو رُبطت اللغة بأفعال بعض أهلها لصارت لغة الإشارة هي المتعينة ليخاطب الناس بعضهم بعضاً بها ، وما تعلم أحد لغة لأحد ! .
والحاصل :
أن تعلم اللغة العربية واجب شرعي لمن أراد أن يتعلم دينه ، ويتفقه فيه ، ثم هي واجب أخلاقي لمن أراد أن يتعلم ما عند العرب من الدين والعلم ، قبل أن يحكم عليهم .
وأما حال أهل هذه اللغة ، من الضعف ، أو السوء ، فهذا لا علاقة له بتعلم اللغة ، فضلا عن أن ذلك أمر عام في بني البشر .
والله أعلم
لذيذة جدا بووورك علمكم وفهمكم
وجبة فكرة لذيذة جداً.
جزيتم خيراً.
@MonOpinion
ثالثا - فضل وسائل الإعلام الحديثة على اللغة العربية الفصيحة . و لا بد هنا من الإشارة إلى أنه في سنة 1956 كتب ” فانسان مونتيل ” وهو فرنسي الأصل معروف بكتاباته حول بعض الإشكاليات بالعالم العربي و إفريقيا ،مؤلفا شيقا بعنوان ” العربية الحديثة “( هكذا بهذا النعت الذي دفع فرنسا إلى عدم الترويج لهذا الكتاب) تنبأ فيه بمستقبل زاهر للغة العربية الفصيحة لأنه تبين له أن هذه اللغة ، بفضل تقنيات الإذاعة ، بدأت تدخل إلى كل البيوتات وأنه أصبح بإمكان الناس أن يسمعوها في كل مكان وهي تذاع عليهم .مما زاد في انتشارها و في توسيع دائرة استعمالها .
اليوم مع الفضائيات ،زيادة على الإذاعات المختلفة ، عرفت اللغة العربية الفصيحة انتشارا واسعا لم تعرفه أبدا من قبل و لم تكن تحلم به . حقيقة أن انتشار الأمية في البلدان العربية تجعل هذه الفضائيات تلجأ في بعض برامجها إلى العاميات التي تزاحم اللغة العربية الفصيحة، لكن المثقفين عموما لا يتابعون هذه البرامج بل يتابعون برامج تقدم باللغة العربية الفصيحة في أكثر من منبر مما يدل على أنه بتوسيع دائرة التمدرس و التثقيف مستقبلا ستتراجع العاميات ،تاركة المجال إلى اللغة العالمة ، اللغة العربية الفصيحة و هي ليست لغة النخبة كما يدعي البعض بل لغة في متناول الجميع إذا توفر للجميع الحق المشروع في في التمدرس كحق من حقوق الإنسان.
اللغة العربية استفادت كثيرا من هذا ،كما استفادت من الوسائل التكنولوجيا الحديثة على نطاق واسع كالأنترنيت و غيرها، وهذه أشياء يعرفها الجميع و يعرف الجميع أن اللغة العربية الفصيحة لم تختر كلغة رسمية في الأمم المتحدة هكذا اعتباطا ، بل لأنها لغة قوية و واسعة الانتشارو ذات تراث عالمي و إنساني ضخم …في بداية الاستقلال لم يكن يصدر في الإعلام المكتوب المغربي سوى بعض الجرائد التي كانت تعد على رؤوس أصابع اليد الواحدة …اليوم تكاثر هذا العدد، و في كل صباح يمكن مشاهدة عدد هائل من المواطنين المغاربة في المقاهي يطالعون الصحف المغربية المختلفة المكتوبة باللغة العربية الفصيحة، و هذا ينطبق على باقي الدول التي رسمت اللغة العربية الفصيحة في دساتيرها…ولهذا يمكن الجزم أن اللغة العربية الفصيحة في تقدم و هي بخير.
رابعا ،استفادة العربية الفصيحة من مزايا النشر. تعرف اللغة العربية الفصيحة في مجال النشر انتشارا لم تكن تحلم أنه سيتوفر لها منذ مئة سنة ..و رغم قلة ما ينشر باللغة العربية بالمقارنة مع الدول الغربية ،نظرا لانتشار الأمية في الأوساط العربية و نسبة المقروئية المخجلة فيها ، فهناك يوميا عشرات من الكتب باللغة العربية الفصيحة تظهر في مختلف البلاد العربية. ومن يقلل من هذا،
فهو في الواقع يضع نفسه تحت التأثير السلبي للدعاية المغرضة التي تسعى إلى الحط من اللغة العربية الفصيحة لأغراض إديولوجية لا تنطلي على ذوي الألباب المتيقظة .
خامسا و أخيرا و ليس آخرا، هناك ظهور لافت لجمعيات المجتمع المدني التي تعمل على حماية و تطوير اللغة العربية الفصيحة و الدفاع عنها في كثير من البلاد العربية . وهذا يؤكد أن اللغة العربية لها جيشها العتيد الذي لن يفرط فيها أبدا ..وهذا كذلك يدل على أنها بخير.
الخلاصة :
لكل هذه الاعتبارات و أخرى لا مجال لاستعراضها هنا فإنه يمكن الجزم أن اللغة العربية الفصيحة بخير …طبعا هي تعرف بعض التعثرات ناتجة عن أزمات و صراعات سياسية تمر منها الدول التي تستعملها وهي دول نسبة الأمية فيها كبيرة كما سبق القول .و نظرا لكون اللغة العربية الفصيحة منتشرة في أكثر من بلد، فهي تشكل قوة مخيفة…لذلك تحارب و تلصق بها تهم العقم والصعوبة في التعلم و الواقع غير هذا. و تهاجم كذلك لأنها لغة دين يتقدم و يخيف بتقدمه و لا يريد الغير المعادي له أن يرى فيه، الدين السمح كما جاء للعالمين.وهذا الهجوم الكرتوني لن ينال من اللغة العربية الفصيحة وسيمر كما مرت أعتى العواصف على اللغة العربية العالمة الشامخة دون اجتثاثها من القلوب و الصدور. نأمل أن تأتي يوما شخصية عربية فذة تعمل لصالح اللغة العربية الفصيحة لإخراجها من المستنقعات التي يريد البعض أن تغرق فيها، من مثل مستنقعات سياسة الفرنسة الهدامة .
وبما أنها صامدة و وضعيتها تتحسن بفعل التمدرس رغم بطئه و بفعل تراجع الأمية رغم عناد البعض في أن تستمر بيننا لأغراض تخدم مصالحهم ، فاللغة العربية الفصيحة بخير
حلقة مفيدة، جزاك الله خير.
♥️ـ┓━━━━🕌🕋🕌━━━━┏-♥️
{آلَلَهّمً صّلَ على مًحًمًدٍ وٌآلَ مًحًمًدٍ ﷺ}
♥️ـ┛━━━━🕌🕋🕌━━━━┗-♥️
وجبة .. وأي وجبة !
جزاك الله خيرا 💚
@MonOpinion
أما اللغة العربية فيكفي لمعرفة منزلتها العالية أنها لغة القرآن الكريم ، وأنها لغة نبي الأمة محمد صلى الله عليه وسلم ، وهي من الدِّين ، ومعرفتها فرض واجب إما على الأعيان أو على الكفاية ، ولا يمكن لأحدٍ أن يفتي في دين الله تعالى وهو لا يُحسن العربية ، وهذا كله يدل على منزلة اللغة العربية وأهميتها في ديننا .
قال ابن حزم - رحمه الله - : " وأما النحو واللغة : ففرض على الكفاية أيضاً كما قدمنا ؛ لأن الله يقول ( وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُم ) إبراهيم/ 4 ، وأنزل القرآن على نبيِّه عليه السلام بلسان عربي مبين ، فمن لم يعلم النحو واللغة : فلم يعلم اللسان الذي به بيَّن الله لنا ديننا وخاطبنا [ به ] ، ومن لم يعلم ذلك : فلن يعلم دينه ، ومن لم يعلَم دينه : ففرض عليه أن يتعلمه ، وفرض عليه واجب تعلم النحو واللغة ولا بد منه على الكفاية كما قدمنا ، ولو سقط علم النحو واللغة : لسقط فهم القرآن وفهم حديث النبي صلى الله عليه وسلم ، ولو سقط : لسقط الإسلام .
فمن طلب النحو واللغة على نية إقامة الشريعة بذلك وليفهم بهما كلام الله تعالى وكلام نبيه وليفهِّمه غيرَه : فهذا له أجر عظيم ومرتبة عالية لا يجب التقصير عنها لأحد ، وأما مَن وَسم اسمَه باسم العلم والفقه وهو جاهل للنحو واللغة : فحرام عليه أن يفتي في دين الله بكلمة ، وحرام على المسلمين أن يستفتوه ؛ لأنه لا علم له باللسان الذي خاطبَنا الله تعالى به ، وإذا لم يعلمه : فحرام عليه أن يفتي بما لا يعلم ." انتهى من " رسائل ابن حزم " ( 3 / 162 ) .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - : " فإن نفس اللغة العربية من الدِّين ، ومعرفتها فرض واجب ؛ فإن فهم الكتاب والسنة فرض ، ولا يفهم إلا بفهم اللغة العربية ، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب ، ثم منها ما هو واجب على الأعيان ومنها ما هو واجب على الكفاية .
وهذا معنى ما رواه أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عيسى بن يونس عن ثور عن عمر بن يزيد قال كتب عمر إلى أبي موسى الأشعري رضي الله عنه : أما بعد فتفقهوا في السنَّة ، وتفقهوا في العربية ، وأعربوا القرآن فإنه عربي .
وفي حديث آخر عن عمر رضي الله عنه أنه قال : تعلَّموا العربية فإنها من دينكم ، وتعلموا الفرائض فإنها من دينكم .
وهذا الذي أمر به عمر رضي الله عنه من فقه العربية وفقه الشريعة يجمع ما يحتاج إليه ؛ لأن الدِّين فيه فقه أقوال وأعمال ، ففقه العربية هو الطريق إلى فقه أقواله ، وفقه السنَّة هو الطريق إلى فقه أعماله " انتهى من " اقتضاء الصراط المستقيم " ( ص 207 ) .
وأما حكم والدك على العرب بأنهم سيئون وفاسدون : فهذا ظلم يحاسبه عليه ربُّه يوم يلقاه ، ولو فُرض هذا فلا دخل لهذا بمنزلة اللغة وأهميتها ، ولم يمنع كون العرب يعبدون الأصنام ويشركون بالله تعالى ويشربون الخمر أن ينزل القرآن بلسان عربيٍّ مبين ، وها هم الغرب فيهم السيء والقاتل والمغتصب والمحتل ومع ذلك فهم يحافظون على لغتهم ويقدسونها ، ولا نظن والدك يُنكر عليهم هذا ، ولو رُبطت اللغة بأفعال بعض أهلها لصارت لغة الإشارة هي المتعينة ليخاطب الناس بعضهم بعضاً بها ، وما تعلم أحد لغة لأحد ! .
والحاصل :
أن تعلم اللغة العربية واجب شرعي لمن أراد أن يتعلم دينه ، ويتفقه فيه ، ثم هي واجب أخلاقي لمن أراد أن يتعلم ما عند العرب من الدين والعلم ، قبل أن يحكم عليهم .
وأما حال أهل هذه اللغة ، من الضعف ، أو السوء ، فهذا لا علاقة له بتعلم اللغة ، فضلا عن أن ذلك أمر عام في بني البشر .
والله أعلم
قناة السبيل تقوم على ثغر عظيم من ثغور الإسلام
أسأل الله أن يتقبل منكم
شكرا جزيلا انتظرت الموضوع طويلا كان بودي أن أفهمه منك
@MonOpinion
صحيح هذه الأفكار بنات ثقافتها كالأمثال والعبارات المجازية لدى كل شعب، تحتاج من المتطرق دراية بالخلفية الثقافية واللغوية والسياق التاريخي ولا يمكن فهمها عن طريق "غوجل ترانزليت" أو محاولة تقريبها لأقرب مفهوم دارج. فعندها يصبح "الباحث/الناقد" أشبه ببدوي يحاول أن يقرب مفهوم المدينة الكبيرة لمن لم يغادروا باديتهم قط.
ورغم جهد أخونا أحمد الذي يشكر عليه في رمي حجر في بركة الأفكار، فإن تبسيط الأفكار الفلسفية بهذه الطريقة هي كتبسيط العلوم التجريبية تزيد في ظاهرة "وهم المعرفة" المستشري بين من يستقون معارفهم من "اليوتيوب". تحياتي
@MonOpinion
ثالثا - فضل وسائل الإعلام الحديثة على اللغة العربية الفصيحة . و لا بد هنا من الإشارة إلى أنه في سنة 1956 كتب ” فانسان مونتيل ” وهو فرنسي الأصل معروف بكتاباته حول بعض الإشكاليات بالعالم العربي و إفريقيا ،مؤلفا شيقا بعنوان ” العربية الحديثة “( هكذا بهذا النعت الذي دفع فرنسا إلى عدم الترويج لهذا الكتاب) تنبأ فيه بمستقبل زاهر للغة العربية الفصيحة لأنه تبين له أن هذه اللغة ، بفضل تقنيات الإذاعة ، بدأت تدخل إلى كل البيوتات وأنه أصبح بإمكان الناس أن يسمعوها في كل مكان وهي تذاع عليهم .مما زاد في انتشارها و في توسيع دائرة استعمالها .
اليوم مع الفضائيات ،زيادة على الإذاعات المختلفة ، عرفت اللغة العربية الفصيحة انتشارا واسعا لم تعرفه أبدا من قبل و لم تكن تحلم به . حقيقة أن انتشار الأمية في البلدان العربية تجعل هذه الفضائيات تلجأ في بعض برامجها إلى العاميات التي تزاحم اللغة العربية الفصيحة، لكن المثقفين عموما لا يتابعون هذه البرامج بل يتابعون برامج تقدم باللغة العربية الفصيحة في أكثر من منبر مما يدل على أنه بتوسيع دائرة التمدرس و التثقيف مستقبلا ستتراجع العاميات ،تاركة المجال إلى اللغة العالمة ، اللغة العربية الفصيحة و هي ليست لغة النخبة كما يدعي البعض بل لغة في متناول الجميع إذا توفر للجميع الحق المشروع في في التمدرس كحق من حقوق الإنسان.
اللغة العربية استفادت كثيرا من هذا ،كما استفادت من الوسائل التكنولوجيا الحديثة على نطاق واسع كالأنترنيت و غيرها، وهذه أشياء يعرفها الجميع و يعرف الجميع أن اللغة العربية الفصيحة لم تختر كلغة رسمية في الأمم المتحدة هكذا اعتباطا ، بل لأنها لغة قوية و واسعة الانتشارو ذات تراث عالمي و إنساني ضخم …في بداية الاستقلال لم يكن يصدر في الإعلام المكتوب المغربي سوى بعض الجرائد التي كانت تعد على رؤوس أصابع اليد الواحدة …اليوم تكاثر هذا العدد، و في كل صباح يمكن مشاهدة عدد هائل من المواطنين المغاربة في المقاهي يطالعون الصحف المغربية المختلفة المكتوبة باللغة العربية الفصيحة، و هذا ينطبق على باقي الدول التي رسمت اللغة العربية الفصيحة في دساتيرها…ولهذا يمكن الجزم أن اللغة العربية الفصيحة في تقدم و هي بخير.
رابعا ،استفادة العربية الفصيحة من مزايا النشر. تعرف اللغة العربية الفصيحة في مجال النشر انتشارا لم تكن تحلم أنه سيتوفر لها منذ مئة سنة ..و رغم قلة ما ينشر باللغة العربية بالمقارنة مع الدول الغربية ،نظرا لانتشار الأمية في الأوساط العربية و نسبة المقروئية المخجلة فيها ، فهناك يوميا عشرات من الكتب باللغة العربية الفصيحة تظهر في مختلف البلاد العربية. ومن يقلل من هذا،
فهو في الواقع يضع نفسه تحت التأثير السلبي للدعاية المغرضة التي تسعى إلى الحط من اللغة العربية الفصيحة لأغراض إديولوجية لا تنطلي على ذوي الألباب المتيقظة .
خامسا و أخيرا و ليس آخرا، هناك ظهور لافت لجمعيات المجتمع المدني التي تعمل على حماية و تطوير اللغة العربية الفصيحة و الدفاع عنها في كثير من البلاد العربية . وهذا يؤكد أن اللغة العربية لها جيشها العتيد الذي لن يفرط فيها أبدا ..وهذا كذلك يدل على أنها بخير.
الخلاصة :
لكل هذه الاعتبارات و أخرى لا مجال لاستعراضها هنا فإنه يمكن الجزم أن اللغة العربية الفصيحة بخير …طبعا هي تعرف بعض التعثرات ناتجة عن أزمات و صراعات سياسية تمر منها الدول التي تستعملها وهي دول نسبة الأمية فيها كبيرة كما سبق القول .و نظرا لكون اللغة العربية الفصيحة منتشرة في أكثر من بلد، فهي تشكل قوة مخيفة…لذلك تحارب و تلصق بها تهم العقم والصعوبة في التعلم و الواقع غير هذا. و تهاجم كذلك لأنها لغة دين يتقدم و يخيف بتقدمه و لا يريد الغير المعادي له أن يرى فيه، الدين السمح كما جاء للعالمين.وهذا الهجوم الكرتوني لن ينال من اللغة العربية الفصيحة وسيمر كما مرت أعتى العواصف على اللغة العربية العالمة الشامخة دون اجتثاثها من القلوب و الصدور. نأمل أن تأتي يوما شخصية عربية فذة تعمل لصالح اللغة العربية الفصيحة لإخراجها من المستنقعات التي يريد البعض أن تغرق فيها، من مثل مستنقعات سياسة الفرنسة الهدامة .
وبما أنها صامدة و وضعيتها تتحسن بفعل التمدرس رغم بطئه و بفعل تراجع الأمية رغم عناد البعض في أن تستمر بيننا لأغراض تخدم مصالحهم ، فاللغة العربية الفصيحة بخير
@@Khalid.Al-Bahi
ثالثا - فضل وسائل الإعلام الحديثة على اللغة العربية الفصيحة . و لا بد هنا من الإشارة إلى أنه في سنة 1956 كتب ” فانسان مونتيل ” وهو فرنسي الأصل معروف بكتاباته حول بعض الإشكاليات بالعالم العربي و إفريقيا ،مؤلفا شيقا بعنوان ” العربية الحديثة “( هكذا بهذا النعت الذي دفع فرنسا إلى عدم الترويج لهذا الكتاب) تنبأ فيه بمستقبل زاهر للغة العربية الفصيحة لأنه تبين له أن هذه اللغة ، بفضل تقنيات الإذاعة ، بدأت تدخل إلى كل البيوتات وأنه أصبح بإمكان الناس أن يسمعوها في كل مكان وهي تذاع عليهم .مما زاد في انتشارها و في توسيع دائرة استعمالها .
اليوم مع الفضائيات ،زيادة على الإذاعات المختلفة ، عرفت اللغة العربية الفصيحة انتشارا واسعا لم تعرفه أبدا من قبل و لم تكن تحلم به . حقيقة أن انتشار الأمية في البلدان العربية تجعل هذه الفضائيات تلجأ في بعض برامجها إلى العاميات التي تزاحم اللغة العربية الفصيحة، لكن المثقفين عموما لا يتابعون هذه البرامج بل يتابعون برامج تقدم باللغة العربية الفصيحة في أكثر من منبر مما يدل على أنه بتوسيع دائرة التمدرس و التثقيف مستقبلا ستتراجع العاميات ،تاركة المجال إلى اللغة العالمة ، اللغة العربية الفصيحة و هي ليست لغة النخبة كما يدعي البعض بل لغة في متناول الجميع إذا توفر للجميع الحق المشروع في في التمدرس كحق من حقوق الإنسان.
اللغة العربية استفادت كثيرا من هذا ،كما استفادت من الوسائل التكنولوجيا الحديثة على نطاق واسع كالأنترنيت و غيرها، وهذه أشياء يعرفها الجميع و يعرف الجميع أن اللغة العربية الفصيحة لم تختر كلغة رسمية في الأمم المتحدة هكذا اعتباطا ، بل لأنها لغة قوية و واسعة الانتشارو ذات تراث عالمي و إنساني ضخم …في بداية الاستقلال لم يكن يصدر في الإعلام المكتوب المغربي سوى بعض الجرائد التي كانت تعد على رؤوس أصابع اليد الواحدة …اليوم تكاثر هذا العدد، و في كل صباح يمكن مشاهدة عدد هائل من المواطنين المغاربة في المقاهي يطالعون الصحف المغربية المختلفة المكتوبة باللغة العربية الفصيحة، و هذا ينطبق على باقي الدول التي رسمت اللغة العربية الفصيحة في دساتيرها…ولهذا يمكن الجزم أن اللغة العربية الفصيحة في تقدم و هي بخير.
رابعا ،استفادة العربية الفصيحة من مزايا النشر. تعرف اللغة العربية الفصيحة في مجال النشر انتشارا لم تكن تحلم أنه سيتوفر لها منذ مئة سنة ..و رغم قلة ما ينشر باللغة العربية بالمقارنة مع الدول الغربية ،نظرا لانتشار الأمية في الأوساط العربية و نسبة المقروئية المخجلة فيها ، فهناك يوميا عشرات من الكتب باللغة العربية الفصيحة تظهر في مختلف البلاد العربية. ومن يقلل من هذا،
فهو في الواقع يضع نفسه تحت التأثير السلبي للدعاية المغرضة التي تسعى إلى الحط من اللغة العربية الفصيحة لأغراض إديولوجية لا تنطلي على ذوي الألباب المتيقظة .
خامسا و أخيرا و ليس آخرا، هناك ظهور لافت لجمعيات المجتمع المدني التي تعمل على حماية و تطوير اللغة العربية الفصيحة و الدفاع عنها في كثير من البلاد العربية . وهذا يؤكد أن اللغة العربية لها جيشها العتيد الذي لن يفرط فيها أبدا ..وهذا كذلك يدل على أنها بخير.
الخلاصة :
لكل هذه الاعتبارات و أخرى لا مجال لاستعراضها هنا فإنه يمكن الجزم أن اللغة العربية الفصيحة بخير …طبعا هي تعرف بعض التعثرات ناتجة عن أزمات و صراعات سياسية تمر منها الدول التي تستعملها وهي دول نسبة الأمية فيها كبيرة كما سبق القول .و نظرا لكون اللغة العربية الفصيحة منتشرة في أكثر من بلد، فهي تشكل قوة مخيفة…لذلك تحارب و تلصق بها تهم العقم والصعوبة في التعلم و الواقع غير هذا. و تهاجم كذلك لأنها لغة دين يتقدم و يخيف بتقدمه و لا يريد الغير المعادي له أن يرى فيه، الدين السمح كما جاء للعالمين.وهذا الهجوم الكرتوني لن ينال من اللغة العربية الفصيحة وسيمر كما مرت أعتى العواصف على اللغة العربية العالمة الشامخة دون اجتثاثها من القلوب و الصدور. نأمل أن تأتي يوما شخصية عربية فذة تعمل لصالح اللغة العربية الفصيحة لإخراجها من المستنقعات التي يريد البعض أن تغرق فيها، من مثل مستنقعات سياسة الفرنسة الهدامة .
وبما أنها صامدة و وضعيتها تتحسن بفعل التمدرس رغم بطئه و بفعل تراجع الأمية رغم عناد البعض في أن تستمر بيننا لأغراض تخدم مصالحهم ، فاللغة العربية الفصيحة بخير
@@الحارثالجبلي
لا علاقة لتعليقي بالنسخ واللصق الذي أغرقتني به. أعد القراءة لعلك تفهم العربية الفصيحة التي أكتب بها. المعلقات كتبت بالفصحى ومع ذلك يصعب شرحها فضلا عن فهمها بمجرد القراءة حتى بين المختصين باللغة. ليس لقصور في فهم المفردات العربية ولكن لأنها نتاج بيئة لا نعرف عنها إلا القليل فنقوم بتقريبها إلى مفاهيمنا الحديثة لأنه السبيل الأسهل عوضا عن محاولة فهم تجاربهم كما خاضوها. فتفقد روحها والكثير من معانيها فلا نراها تستحق الحفظ غيبا أكثر من أغنية حديثة تتكلم عن حال نعيشه.
إذا أردت الرد فأكتب بنفسك حتى أعرف مستوى فكرك. الذي يبدو من ابتداء نسخك الحرفي "بثالثا -" أنه ضحل. تحياتي
Thank you 👍👍
احسنت موضوع مهم جدا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته من قال (سبحان الله العظيم وبحمده) غرسة له نخلة في الجنة (اي عدد)
شكراا استاذ مشأالله ✋🇩🇿
الله يفتح عليك
اهلاً اهلاً استاذي كنت اعد الأيام لارى مقاطعك قد طرأت في بالي اليوم وقلت عساه بخير الحمدلله اللي طمئننا عنك💜
@MonOpinion
أما اللغة العربية فيكفي لمعرفة منزلتها العالية أنها لغة القرآن الكريم ، وأنها لغة نبي الأمة محمد صلى الله عليه وسلم ، وهي من الدِّين ، ومعرفتها فرض واجب إما على الأعيان أو على الكفاية ، ولا يمكن لأحدٍ أن يفتي في دين الله تعالى وهو لا يُحسن العربية ، وهذا كله يدل على منزلة اللغة العربية وأهميتها في ديننا .
قال ابن حزم - رحمه الله - : " وأما النحو واللغة : ففرض على الكفاية أيضاً كما قدمنا ؛ لأن الله يقول ( وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُم ) إبراهيم/ 4 ، وأنزل القرآن على نبيِّه عليه السلام بلسان عربي مبين ، فمن لم يعلم النحو واللغة : فلم يعلم اللسان الذي به بيَّن الله لنا ديننا وخاطبنا [ به ] ، ومن لم يعلم ذلك : فلن يعلم دينه ، ومن لم يعلَم دينه : ففرض عليه أن يتعلمه ، وفرض عليه واجب تعلم النحو واللغة ولا بد منه على الكفاية كما قدمنا ، ولو سقط علم النحو واللغة : لسقط فهم القرآن وفهم حديث النبي صلى الله عليه وسلم ، ولو سقط : لسقط الإسلام .
فمن طلب النحو واللغة على نية إقامة الشريعة بذلك وليفهم بهما كلام الله تعالى وكلام نبيه وليفهِّمه غيرَه : فهذا له أجر عظيم ومرتبة عالية لا يجب التقصير عنها لأحد ، وأما مَن وَسم اسمَه باسم العلم والفقه وهو جاهل للنحو واللغة : فحرام عليه أن يفتي في دين الله بكلمة ، وحرام على المسلمين أن يستفتوه ؛ لأنه لا علم له باللسان الذي خاطبَنا الله تعالى به ، وإذا لم يعلمه : فحرام عليه أن يفتي بما لا يعلم ." انتهى من " رسائل ابن حزم " ( 3 / 162 ) .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - : " فإن نفس اللغة العربية من الدِّين ، ومعرفتها فرض واجب ؛ فإن فهم الكتاب والسنة فرض ، ولا يفهم إلا بفهم اللغة العربية ، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب ، ثم منها ما هو واجب على الأعيان ومنها ما هو واجب على الكفاية .
وهذا معنى ما رواه أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عيسى بن يونس عن ثور عن عمر بن يزيد قال كتب عمر إلى أبي موسى الأشعري رضي الله عنه : أما بعد فتفقهوا في السنَّة ، وتفقهوا في العربية ، وأعربوا القرآن فإنه عربي .
وفي حديث آخر عن عمر رضي الله عنه أنه قال : تعلَّموا العربية فإنها من دينكم ، وتعلموا الفرائض فإنها من دينكم .
وهذا الذي أمر به عمر رضي الله عنه من فقه العربية وفقه الشريعة يجمع ما يحتاج إليه ؛ لأن الدِّين فيه فقه أقوال وأعمال ، ففقه العربية هو الطريق إلى فقه أقواله ، وفقه السنَّة هو الطريق إلى فقه أعماله " انتهى من " اقتضاء الصراط المستقيم " ( ص 207 ) .
وأما حكم والدك على العرب بأنهم سيئون وفاسدون : فهذا ظلم يحاسبه عليه ربُّه يوم يلقاه ، ولو فُرض هذا فلا دخل لهذا بمنزلة اللغة وأهميتها ، ولم يمنع كون العرب يعبدون الأصنام ويشركون بالله تعالى ويشربون الخمر أن ينزل القرآن بلسان عربيٍّ مبين ، وها هم الغرب فيهم السيء والقاتل والمغتصب والمحتل ومع ذلك فهم يحافظون على لغتهم ويقدسونها ، ولا نظن والدك يُنكر عليهم هذا ، ولو رُبطت اللغة بأفعال بعض أهلها لصارت لغة الإشارة هي المتعينة ليخاطب الناس بعضهم بعضاً بها ، وما تعلم أحد لغة لأحد ! .
والحاصل :
أن تعلم اللغة العربية واجب شرعي لمن أراد أن يتعلم دينه ، ويتفقه فيه ، ثم هي واجب أخلاقي لمن أراد أن يتعلم ما عند العرب من الدين والعلم ، قبل أن يحكم عليهم .
وأما حال أهل هذه اللغة ، من الضعف ، أو السوء ، فهذا لا علاقة له بتعلم اللغة ، فضلا عن أن ذلك أمر عام في بني البشر .
والله أعلم
@MonOpinion اولاً من اللذي قال لك انه ليس متخصص ثانياً منذ متى اصبحت اللغة تأتي بالغثيان من مجرد سرد تاريخ او كتاب ليسو عرب ثالثاً في حين كانو العرب والاسلام كما تزعم انهم منحطون ذكرني من كان شريفاً هل الغرب ؟ ثم دع جزائر في حالها وتكلم بلسان حالك إنما الفتنة تريدها ويبدو أنك لم تتوفق في المكان المناسب ابحث في مقاطع المضحكة لتفتن هناك ستجد اللذين لايملون من مجادلتك
الله يجزيك الخير ان شاء الله في ميزان حسناتك
بارك الله فيك..
وجبة رائعة استاذ احمد الله يجزيك الخير
احلى شعار ❤️❤️❤️
جزاك الله خيرا, وجبة لذيذة بالفعل
أستمتع كثيرا بفيديوهاتك بارك الله فيكم
سبحان الله
الحمد لله
لا إله إلا الله
الله أكبر
لا حول ولا قوة الا بالله💖
الله أكبر ولا إله إلا الله محمد رسول الله..
مهما حاول انصار ابليس على اغواء الناس والشعوب بالحريات والاناركية لكنهم في الأخير يفرضون على الناس إلحاد وتقييدات معينة لأن الحرية لاوجود لها كشكل مطلق ...
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي محمد
جزاك الله خير الجزاء
جزاكم الله خيرا
نطالب بتطبيق شرع الله العادل الحق
حلقة رائعة كالعادة بارك الله فيكم
وجبة شهية كاملة الدسم يا ذكتور جزاك الله خيرا
بارك الله فيك، قمة في المنطق. 🌹الاناركية اساسها الالحاد و اينما حل الالحاد حل معه خراب العباد و البلاد على سواء. و الله اعلم.
ماشاء الله عن الحكومات الدينية و مافعلته من عقود الظلام في اوروبا في العصور الوسطى و مافعله الاديان الأخرى من عبيد واماء وجواري و سبايا و غنائم و فرض الفكر بالقوة والمعارك
معلومة بيير جوزيف برودون كان تبادلي و فردي و مع العائلة و هو ايضا ضد النسوية بشكل متطرف ... اتمنى تتعمق اكثر بالاناركية و لا تخبط الحبال بالنابل
شكرا
جمعة مباركة
الله يهدي الجميع
بارك الله فيك أستاذي.
@MonOpinion
ثالثا - فضل وسائل الإعلام الحديثة على اللغة العربية الفصيحة . و لا بد هنا من الإشارة إلى أنه في سنة 1956 كتب ” فانسان مونتيل ” وهو فرنسي الأصل معروف بكتاباته حول بعض الإشكاليات بالعالم العربي و إفريقيا ،مؤلفا شيقا بعنوان ” العربية الحديثة “( هكذا بهذا النعت الذي دفع فرنسا إلى عدم الترويج لهذا الكتاب) تنبأ فيه بمستقبل زاهر للغة العربية الفصيحة لأنه تبين له أن هذه اللغة ، بفضل تقنيات الإذاعة ، بدأت تدخل إلى كل البيوتات وأنه أصبح بإمكان الناس أن يسمعوها في كل مكان وهي تذاع عليهم .مما زاد في انتشارها و في توسيع دائرة استعمالها .
اليوم مع الفضائيات ،زيادة على الإذاعات المختلفة ، عرفت اللغة العربية الفصيحة انتشارا واسعا لم تعرفه أبدا من قبل و لم تكن تحلم به . حقيقة أن انتشار الأمية في البلدان العربية تجعل هذه الفضائيات تلجأ في بعض برامجها إلى العاميات التي تزاحم اللغة العربية الفصيحة، لكن المثقفين عموما لا يتابعون هذه البرامج بل يتابعون برامج تقدم باللغة العربية الفصيحة في أكثر من منبر مما يدل على أنه بتوسيع دائرة التمدرس و التثقيف مستقبلا ستتراجع العاميات ،تاركة المجال إلى اللغة العالمة ، اللغة العربية الفصيحة و هي ليست لغة النخبة كما يدعي البعض بل لغة في متناول الجميع إذا توفر للجميع الحق المشروع في في التمدرس كحق من حقوق الإنسان.
اللغة العربية استفادت كثيرا من هذا ،كما استفادت من الوسائل التكنولوجيا الحديثة على نطاق واسع كالأنترنيت و غيرها، وهذه أشياء يعرفها الجميع و يعرف الجميع أن اللغة العربية الفصيحة لم تختر كلغة رسمية في الأمم المتحدة هكذا اعتباطا ، بل لأنها لغة قوية و واسعة الانتشارو ذات تراث عالمي و إنساني ضخم …في بداية الاستقلال لم يكن يصدر في الإعلام المكتوب المغربي سوى بعض الجرائد التي كانت تعد على رؤوس أصابع اليد الواحدة …اليوم تكاثر هذا العدد، و في كل صباح يمكن مشاهدة عدد هائل من المواطنين المغاربة في المقاهي يطالعون الصحف المغربية المختلفة المكتوبة باللغة العربية الفصيحة، و هذا ينطبق على باقي الدول التي رسمت اللغة العربية الفصيحة في دساتيرها…ولهذا يمكن الجزم أن اللغة العربية الفصيحة في تقدم و هي بخير.
رابعا ،استفادة العربية الفصيحة من مزايا النشر. تعرف اللغة العربية الفصيحة في مجال النشر انتشارا لم تكن تحلم أنه سيتوفر لها منذ مئة سنة ..و رغم قلة ما ينشر باللغة العربية بالمقارنة مع الدول الغربية ،نظرا لانتشار الأمية في الأوساط العربية و نسبة المقروئية المخجلة فيها ، فهناك يوميا عشرات من الكتب باللغة العربية الفصيحة تظهر في مختلف البلاد العربية. ومن يقلل من هذا،
فهو في الواقع يضع نفسه تحت التأثير السلبي للدعاية المغرضة التي تسعى إلى الحط من اللغة العربية الفصيحة لأغراض إديولوجية لا تنطلي على ذوي الألباب المتيقظة .
خامسا و أخيرا و ليس آخرا، هناك ظهور لافت لجمعيات المجتمع المدني التي تعمل على حماية و تطوير اللغة العربية الفصيحة و الدفاع عنها في كثير من البلاد العربية . وهذا يؤكد أن اللغة العربية لها جيشها العتيد الذي لن يفرط فيها أبدا ..وهذا كذلك يدل على أنها بخير.
الخلاصة :
لكل هذه الاعتبارات و أخرى لا مجال لاستعراضها هنا فإنه يمكن الجزم أن اللغة العربية الفصيحة بخير …طبعا هي تعرف بعض التعثرات ناتجة عن أزمات و صراعات سياسية تمر منها الدول التي تستعملها وهي دول نسبة الأمية فيها كبيرة كما سبق القول .و نظرا لكون اللغة العربية الفصيحة منتشرة في أكثر من بلد، فهي تشكل قوة مخيفة…لذلك تحارب و تلصق بها تهم العقم والصعوبة في التعلم و الواقع غير هذا. و تهاجم كذلك لأنها لغة دين يتقدم و يخيف بتقدمه و لا يريد الغير المعادي له أن يرى فيه، الدين السمح كما جاء للعالمين.وهذا الهجوم الكرتوني لن ينال من اللغة العربية الفصيحة وسيمر كما مرت أعتى العواصف على اللغة العربية العالمة الشامخة دون اجتثاثها من القلوب و الصدور. نأمل أن تأتي يوما شخصية عربية فذة تعمل لصالح اللغة العربية الفصيحة لإخراجها من المستنقعات التي يريد البعض أن تغرق فيها، من مثل مستنقعات سياسة الفرنسة الهدامة .
وبما أنها صامدة و وضعيتها تتحسن بفعل التمدرس رغم بطئه و بفعل تراجع الأمية رغم عناد البعض في أن تستمر بيننا لأغراض تخدم مصالحهم ، فاللغة العربية الفصيحة بخير
رغم ما تبذلونه من جهد مشكورين، نرجو من الأستاذ أحمد أن يقلل من الوجبات ذات المصطلحات الفكرية التي قضى الزمن على معظمها، و التركيز بدلآ من ذلك على واقع الأمة الحالي، و مشاكل العصر، و قضايا الشباب.
وجبة فكرية دسمة....مشكور
بارك الله فيكم
اللهم صل على سيدنا محمد
ماشاء الله مواضيع جدا مهمه وخطيرة اشكر جهودك الرائعه لنشر الوعي وفقك الله
@MonOpinion ما تحكي رايك بتعليق واحد وتسكت بتعمل نسخ ولصق عند الكل لويش ؟ بعدين بما انو اللغة العربية مملة انتا عون لويش ؟ لا تحضر الفيديو من الاساس
@MonOpinion من الافضل ان ندعم ونساند ناس اصحاب فكر واخلاق زي الاستاذ احمد المحترم ....لان الشعور بالملل والنقد السلبي تجاههم هو توجه عدمي بحد ذاته تحياتي
@@barood841 لا تحاوره وتجاهله. أنت تحاور ذبابة الكترونية تعلق على الفيديوهات الاسلامية لشتم العرب, الاسلام والمسلمين وحتى اللغة العربية.
ذاك الشخص مجرد إمعة لاعقة لأحذية الغرب عامة وفرنسا خاصة, فتاجهله هو خير سبيل.
هناك تداخل فيما تقوله استاذ... الاناركية الحديثة ليست ضد السلطة بل ضد السلطة حتى تثبت شريعتها ...
شكرا ممتع و فيها كثير المعلومات
في الدقيقة 6:55 تفصيل مهم جداً
نفس فيلم الجوكر تحياتي دكتور
لو سمحت يا استاذ احمد تعمل حلقة عن الغنوصية نشأتها وافكارها هل هى دين ولا حركة لانى بسمع لفظ الغنوصية بس معرفش بيرمز لايه بالضبط وشكرا
كنت ببحث عنها اليوم
سيد دعشوش هناك مسلسل شهييييير اسمه "sons of anarchy" يتحدث عن عصبة اميركية وعلى فكرة هم في لباسهم ووشومهم يحملون شعار الانركية وحتى في غلاف المواسم المهم ان هذا المسلسل عمل لي تأثير طفيف لانه مليئ بالعنف اصبحت بشكل ما مطبعا مع العنف تجاه الاخرين وفقط الذين اراهم يعتدون او يحاولون الاعتداء على او على اصدقائي
نرى ان هذه الافكار تسللت الى المجتمع الاسلامي
مما ادى الى تمرد كثير من المراهقين وعزز ذلك ترسيخ مفهوم (التنمُر) في المدارس .
وجبة رائعة
لا تنسون مقاطعة المنتجات فرنسا و الامارات أنصر نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
@MonOpinion
ثالثا - فضل وسائل الإعلام الحديثة على اللغة العربية الفصيحة . و لا بد هنا من الإشارة إلى أنه في سنة 1956 كتب ” فانسان مونتيل ” وهو فرنسي الأصل معروف بكتاباته حول بعض الإشكاليات بالعالم العربي و إفريقيا ،مؤلفا شيقا بعنوان ” العربية الحديثة “( هكذا بهذا النعت الذي دفع فرنسا إلى عدم الترويج لهذا الكتاب) تنبأ فيه بمستقبل زاهر للغة العربية الفصيحة لأنه تبين له أن هذه اللغة ، بفضل تقنيات الإذاعة ، بدأت تدخل إلى كل البيوتات وأنه أصبح بإمكان الناس أن يسمعوها في كل مكان وهي تذاع عليهم .مما زاد في انتشارها و في توسيع دائرة استعمالها .
اليوم مع الفضائيات ،زيادة على الإذاعات المختلفة ، عرفت اللغة العربية الفصيحة انتشارا واسعا لم تعرفه أبدا من قبل و لم تكن تحلم به . حقيقة أن انتشار الأمية في البلدان العربية تجعل هذه الفضائيات تلجأ في بعض برامجها إلى العاميات التي تزاحم اللغة العربية الفصيحة، لكن المثقفين عموما لا يتابعون هذه البرامج بل يتابعون برامج تقدم باللغة العربية الفصيحة في أكثر من منبر مما يدل على أنه بتوسيع دائرة التمدرس و التثقيف مستقبلا ستتراجع العاميات ،تاركة المجال إلى اللغة العالمة ، اللغة العربية الفصيحة و هي ليست لغة النخبة كما يدعي البعض بل لغة في متناول الجميع إذا توفر للجميع الحق المشروع في في التمدرس كحق من حقوق الإنسان.
اللغة العربية استفادت كثيرا من هذا ،كما استفادت من الوسائل التكنولوجيا الحديثة على نطاق واسع كالأنترنيت و غيرها، وهذه أشياء يعرفها الجميع و يعرف الجميع أن اللغة العربية الفصيحة لم تختر كلغة رسمية في الأمم المتحدة هكذا اعتباطا ، بل لأنها لغة قوية و واسعة الانتشارو ذات تراث عالمي و إنساني ضخم …في بداية الاستقلال لم يكن يصدر في الإعلام المكتوب المغربي سوى بعض الجرائد التي كانت تعد على رؤوس أصابع اليد الواحدة …اليوم تكاثر هذا العدد، و في كل صباح يمكن مشاهدة عدد هائل من المواطنين المغاربة في المقاهي يطالعون الصحف المغربية المختلفة المكتوبة باللغة العربية الفصيحة، و هذا ينطبق على باقي الدول التي رسمت اللغة العربية الفصيحة في دساتيرها…ولهذا يمكن الجزم أن اللغة العربية الفصيحة في تقدم و هي بخير.
رابعا ،استفادة العربية الفصيحة من مزايا النشر. تعرف اللغة العربية الفصيحة في مجال النشر انتشارا لم تكن تحلم أنه سيتوفر لها منذ مئة سنة ..و رغم قلة ما ينشر باللغة العربية بالمقارنة مع الدول الغربية ،نظرا لانتشار الأمية في الأوساط العربية و نسبة المقروئية المخجلة فيها ، فهناك يوميا عشرات من الكتب باللغة العربية الفصيحة تظهر في مختلف البلاد العربية. ومن يقلل من هذا،
فهو في الواقع يضع نفسه تحت التأثير السلبي للدعاية المغرضة التي تسعى إلى الحط من اللغة العربية الفصيحة لأغراض إديولوجية لا تنطلي على ذوي الألباب المتيقظة .
خامسا و أخيرا و ليس آخرا، هناك ظهور لافت لجمعيات المجتمع المدني التي تعمل على حماية و تطوير اللغة العربية الفصيحة و الدفاع عنها في كثير من البلاد العربية . وهذا يؤكد أن اللغة العربية لها جيشها العتيد الذي لن يفرط فيها أبدا ..وهذا كذلك يدل على أنها بخير.
الخلاصة :
لكل هذه الاعتبارات و أخرى لا مجال لاستعراضها هنا فإنه يمكن الجزم أن اللغة العربية الفصيحة بخير …طبعا هي تعرف بعض التعثرات ناتجة عن أزمات و صراعات سياسية تمر منها الدول التي تستعملها وهي دول نسبة الأمية فيها كبيرة كما سبق القول .و نظرا لكون اللغة العربية الفصيحة منتشرة في أكثر من بلد، فهي تشكل قوة مخيفة…لذلك تحارب و تلصق بها تهم العقم والصعوبة في التعلم و الواقع غير هذا. و تهاجم كذلك لأنها لغة دين يتقدم و يخيف بتقدمه و لا يريد الغير المعادي له أن يرى فيه، الدين السمح كما جاء للعالمين.وهذا الهجوم الكرتوني لن ينال من اللغة العربية الفصيحة وسيمر كما مرت أعتى العواصف على اللغة العربية العالمة الشامخة دون اجتثاثها من القلوب و الصدور. نأمل أن تأتي يوما شخصية عربية فذة تعمل لصالح اللغة العربية الفصيحة لإخراجها من المستنقعات التي يريد البعض أن تغرق فيها، من مثل مستنقعات سياسة الفرنسة الهدامة .
وبما أنها صامدة و وضعيتها تتحسن بفعل التمدرس رغم بطئه و بفعل تراجع الأمية رغم عناد البعض في أن تستمر بيننا لأغراض تخدم مصالحهم ، فاللغة العربية الفصيحة بخير
شرح جميل اوي
شكرا على مروركم
رحاء هل يوجد ايميل للتواصل مع الدكتور احمد دعدوش رجاااء
سبحان الله عدد ماخلق
سبحان الله ملء ماخلق
سبحان الله عدد مافي السماوات والأرض
سبحان الله ملء مافي السماوات والأرض
سبحان الله عدد ما أحصى كتابه
سبحان الله ملء ما أحصى كتابه
سبحان الله عدد كل شيء
سبحان الله ملء كل شيء
________________________________
الحمدلله عدد ماخلق
الحمدلله ملء ماخلق
الحمدلله عدد مافي السماوات والأرض
الحمدلله ملء مافي السماوات والأرض
الحمدلله عدد ما أحصى كتابه
الحمدلله ملء ما أحصى كتابه
الحمدلله عدد كل شيء
الحمدلله ملء كل شيء
________________________________
الله أكبر عدد ماخلق
الله أكبر ملء ماخلق
الله أكبر عدد مافي السماوات والأرض
الله أكبر ملء مافي السماوات والأرض
الله أكبر عدد ما أحصى كتابه
الله أكبر ملء ما أحصى كتابه
الله أكبر عدد كل شيء
الله أكبر ملء كل شيء ________________________________
لا إله إلا الله عدد ماخلق
لا إله إلا الله ملء ماخلق
لا إله إلا الله عدد مافي السماوات والأرض
لا إله إلا الله ملء مافي السماوات والأرض
لا إله إلا الله عدد ما أحصى كتابه
لا إله إلا الله ملء ما أحصى كتابه
لا إله إلا الله عدد كل شيء
لا إله إلا الله ملء كل شيء
________________________________
لاحول ولاقوة إلا بالله عدد ماخلق
لاحول ولاقوة إلا بالله ملء ماخلق
لاحول ولاقوة إلا بالله عدد مافي السماوات والأرض
لاحول ولاقوة إلا بالله ملء مافي السماوات والأرض
لاحول ولاقوة إلا بالله عدد ما أحصى كتابه
لاحول ولاقوة إلا بالله ملء ما أحصى كتابه
لاحول ولاقوة إلا بالله عدد كل شيء
لاحول ولاقوة إلا بالله ملء كل شيء
________________________________
أستغفر الله عدد ماخلق
أستغفر الله ملء ماخلق
أستغفر الله عدد مافي السماوات والأرض
أستغفر الله ملء مافي السماوات والأرض
أستغفر الله عدد ما أحصى كتابه
أستغفر الله ملء ما أحصى كتابه
أستغفر الله عدد كل شيء
أستغفر الله ملء كل شيء
________________________________
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين إلى يوم الدين
________________________________
👆👆👆👆👆👆👆👆👆
حافظوا على هذه الأذكار أحبتي حاولوا قولها يومياً...💐أسعدكم الله في حياتكم وبعد مماتكم.
السلام عليكم 💚
Thank you
ماشاء الله
سلام عليكم أستاذي الفاضل
أرى أن" وجباتكم " صارت "عسيرة الهضم" رغم ما تبذلونه لتذليل الصعوبات 😅
جازاكم الله خيرا
@MonOpinion
ثالثا - فضل وسائل الإعلام الحديثة على اللغة العربية الفصيحة . و لا بد هنا من الإشارة إلى أنه في سنة 1956 كتب ” فانسان مونتيل ” وهو فرنسي الأصل معروف بكتاباته حول بعض الإشكاليات بالعالم العربي و إفريقيا ،مؤلفا شيقا بعنوان ” العربية الحديثة “( هكذا بهذا النعت الذي دفع فرنسا إلى عدم الترويج لهذا الكتاب) تنبأ فيه بمستقبل زاهر للغة العربية الفصيحة لأنه تبين له أن هذه اللغة ، بفضل تقنيات الإذاعة ، بدأت تدخل إلى كل البيوتات وأنه أصبح بإمكان الناس أن يسمعوها في كل مكان وهي تذاع عليهم .مما زاد في انتشارها و في توسيع دائرة استعمالها .
اليوم مع الفضائيات ،زيادة على الإذاعات المختلفة ، عرفت اللغة العربية الفصيحة انتشارا واسعا لم تعرفه أبدا من قبل و لم تكن تحلم به . حقيقة أن انتشار الأمية في البلدان العربية تجعل هذه الفضائيات تلجأ في بعض برامجها إلى العاميات التي تزاحم اللغة العربية الفصيحة، لكن المثقفين عموما لا يتابعون هذه البرامج بل يتابعون برامج تقدم باللغة العربية الفصيحة في أكثر من منبر مما يدل على أنه بتوسيع دائرة التمدرس و التثقيف مستقبلا ستتراجع العاميات ،تاركة المجال إلى اللغة العالمة ، اللغة العربية الفصيحة و هي ليست لغة النخبة كما يدعي البعض بل لغة في متناول الجميع إذا توفر للجميع الحق المشروع في في التمدرس كحق من حقوق الإنسان.
اللغة العربية استفادت كثيرا من هذا ،كما استفادت من الوسائل التكنولوجيا الحديثة على نطاق واسع كالأنترنيت و غيرها، وهذه أشياء يعرفها الجميع و يعرف الجميع أن اللغة العربية الفصيحة لم تختر كلغة رسمية في الأمم المتحدة هكذا اعتباطا ، بل لأنها لغة قوية و واسعة الانتشارو ذات تراث عالمي و إنساني ضخم …في بداية الاستقلال لم يكن يصدر في الإعلام المكتوب المغربي سوى بعض الجرائد التي كانت تعد على رؤوس أصابع اليد الواحدة …اليوم تكاثر هذا العدد، و في كل صباح يمكن مشاهدة عدد هائل من المواطنين المغاربة في المقاهي يطالعون الصحف المغربية المختلفة المكتوبة باللغة العربية الفصيحة، و هذا ينطبق على باقي الدول التي رسمت اللغة العربية الفصيحة في دساتيرها…ولهذا يمكن الجزم أن اللغة العربية الفصيحة في تقدم و هي بخير.
رابعا ،استفادة العربية الفصيحة من مزايا النشر. تعرف اللغة العربية الفصيحة في مجال النشر انتشارا لم تكن تحلم أنه سيتوفر لها منذ مئة سنة ..و رغم قلة ما ينشر باللغة العربية بالمقارنة مع الدول الغربية ،نظرا لانتشار الأمية في الأوساط العربية و نسبة المقروئية المخجلة فيها ، فهناك يوميا عشرات من الكتب باللغة العربية الفصيحة تظهر في مختلف البلاد العربية. ومن يقلل من هذا،
فهو في الواقع يضع نفسه تحت التأثير السلبي للدعاية المغرضة التي تسعى إلى الحط من اللغة العربية الفصيحة لأغراض إديولوجية لا تنطلي على ذوي الألباب المتيقظة .
خامسا و أخيرا و ليس آخرا، هناك ظهور لافت لجمعيات المجتمع المدني التي تعمل على حماية و تطوير اللغة العربية الفصيحة و الدفاع عنها في كثير من البلاد العربية . وهذا يؤكد أن اللغة العربية لها جيشها العتيد الذي لن يفرط فيها أبدا ..وهذا كذلك يدل على أنها بخير.
الخلاصة :
لكل هذه الاعتبارات و أخرى لا مجال لاستعراضها هنا فإنه يمكن الجزم أن اللغة العربية الفصيحة بخير …طبعا هي تعرف بعض التعثرات ناتجة عن أزمات و صراعات سياسية تمر منها الدول التي تستعملها وهي دول نسبة الأمية فيها كبيرة كما سبق القول .و نظرا لكون اللغة العربية الفصيحة منتشرة في أكثر من بلد، فهي تشكل قوة مخيفة…لذلك تحارب و تلصق بها تهم العقم والصعوبة في التعلم و الواقع غير هذا. و تهاجم كذلك لأنها لغة دين يتقدم و يخيف بتقدمه و لا يريد الغير المعادي له أن يرى فيه، الدين السمح كما جاء للعالمين.وهذا الهجوم الكرتوني لن ينال من اللغة العربية الفصيحة وسيمر كما مرت أعتى العواصف على اللغة العربية العالمة الشامخة دون اجتثاثها من القلوب و الصدور. نأمل أن تأتي يوما شخصية عربية فذة تعمل لصالح اللغة العربية الفصيحة لإخراجها من المستنقعات التي يريد البعض أن تغرق فيها، من مثل مستنقعات سياسة الفرنسة الهدامة .
وبما أنها صامدة و وضعيتها تتحسن بفعل التمدرس رغم بطئه و بفعل تراجع الأمية رغم عناد البعض في أن تستمر بيننا لأغراض تخدم مصالحهم ، فاللغة العربية الفصيحة بخير
@MonOpinion بتعرف أنك سفيه وممل لدرجة الغثيان خلص أمشي لقنوات تانية تتطرق لهالمواضيع بلغات حية ومافي داعي للفزلكة 🤣
@MonOpinion ومين قال أنك ما وقعت بالفخ وتم استدراجك لحفرة الخرافة وأنت مفكر أنه تم إيقاظك مثلا! 🤭👎
كيف تفسر أن كثيرا من اليساريين يمارسون صلواتهم وفي نفس الوقت هم عندما تتحدث لهم أقرب لهؤلاء العبط المسميين اناركيين
لم أكن أعرفها وظهرت شعاراتهم في الفوضي التي تعم السودان الآن وبالتأكيد وراءها كل العلمانيين والملحدين و الشيوعيين الحاقدين
عمي احمد دعدوش، هل يمكن أن تبحث لنا عن العقيدة الهندوسية و السيخية و هل هناك عداء للمسلمين في عقيدتهم؟
يا اخي انت لا تعرف اللغة العربية فهي أكثر اللغات قدرة على التعبير و التجدد وفيها أكثر من ١٢ مليون و ٣٠٠ ألف كلمة و هذا عدد ضخم مقارنة بالانجليزية . واريد ان اقول ان هذا الاقتراح في الفيديو ليس لعامة الناس بل للمهتمين الذين يرونه ثم ينشرونه بطريقة تناسب جمهورهم على اختلافهم فتعم الفائدة.
تحياتي من فلسطين 💎
اكتب في اليوتيوب الهندوسية الدكتور بهاء الأمير وتابع الحلقه
ياريت تكلم عن الكاريزما وهل هي حقيقة ام خيال
إذا كانت العلمانية الديمقراطية معادية لتركز السلطة لدى الحاكم فهذا شيء جيد
المقاطعة المنتجات الفرنسية و الهندية.
اذا تخلصت من سلطه واحده متسلطه ان يتسلط عليك لا الحاكم والا الاب ولا مدير الشركه تسلط ابليس فهو يو لب هؤلا وغيرهم عليك
إن دمج المفهوم الشامل للفكر الاناركي تحت جناح العلمانيه هو مغالطه فكريه ، كما أطلعتنا على مخاطر السلوك العلماني على المجتمع وهدم المبادئ والقيم نعرف جيدا مدى ابعاد إسقاط السلطه والقانون والمنهج لإدراة أي مجتمع ، إن التعاونيه والتجزءه تحت الإنتخاب الإشتراكي لا تستنقص من اهمية القائد الواحد لإدارة شطائر واقسام الدوله الممثله بالوزارة ، ان للأناركيه الوان واشكال مختلفه من حيث التطرف وإنه كان من الأجدر بك التحدث عن الوجه الاخر لذك النظام ، وجه الإعتدال الممثل بالهرم المستطيل ، اناركيه ديموقراطيه ،(ديمو أناركي).
ربنا لا إله إلا أنت سبحانك سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير. سبحان الله. الحمد لله. لا إله إلا الله. الله أكبر. لا حول ولا قوة لنا إلا بالله العلي العظيم. أستغفر الله لي ولكم. حسبنا الله ونعم الوكيل. وصل على نبي الله محمد. عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته وملئ موازينه لكل المؤمنين إلى يوم الدين سبحانك ربنا آمنا بك وبعظمة سلطانك اللهم تقبل دعاء
Please translate English
That good good good thing 4All