جزاكم الله خيرا .. تلخيص .. غزوة أحد أسبابها : ثأر المشركين لموت سادتهم ببدر.. السورة التي تتحدث عن غزوة أحد: سورة آل عمران( و شاورهم في الأمر).. و آيات من سورة الشورى..( و أمرهم شورى بينهم ) شاور النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه في مسألة مكان القتال فإما يقاتلون في المدينة أو يخرجون و يقاتلون المشركين خارجها.. فأما الشباب و من تخلفوا عن بدر أرادوا الخروج للقتال..و البعض الآخر كأبي بن سلول أرادوا البقاء و القتال في المدينة ... فقرر رسول الله بعد المشاورة الخروج إلى أُحد.. وجبل أُحد يقع شمال المدينة المنورة.. إستعرض رسول الله الجيش ثم أخذ موقعا إستراتيجيا.. إذ حصر المشركين فلا يهاجموا المسلمين إلا من جهة واحدة .. وكان على الرماة حماية ظهر المسلمين..وعددهم ٥٠ .. و أوصاهم الرسول ( لا تبرحوا أماكنكم ) و قائدهم كان عبد الله بن الجُبير جيش المشركين: ٣٠٠٠ جندي جيش المسلمين : ١٠٠٠ ثم عاد أُبي بن سلول ب ٣٠٠ جندي .. قتلى المسلمين بعد الحرب : ٧٠ فشعر بقية المسلمون بالضعف ..قال تعالى (إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا والله وليهما ) فأخذ نبي الله بسيف و قال من يأخذ مني هذا السيف بحقه؟ فقام أبو دجانة ليأخذ السيف.. فأخذ السيف ففلق به هام المشركين .. من أبطال المسلمين الذين شاركوا في أٌحد: سعد بن أبي وقاص، مصعب بن عمير ، أبو بكر، عمر ، طلحة ، حمزة.. علي إبن أبي طالب.. تقدم المسلمون حتى كادوا أن ينتصروا.. قال تعالى( ولقد صدقكم الله وعده إذ تحسونهم بإذنه ) آل عمران.. و تقدم المسلمون حتى وصلوا إلى معسكر المشركين .. فبدؤا بجمع الغنائم..أما الرماة فظنوا أن المسلمين انتصروا.. ليتركوا الجبل و عصوا عبد الله بن جبير..ليلحقوا بأصاحابهم و يجمعوا الغنائم .. فإستغل خالد ابن الوليد الفرصة و هجم على المسلمين من الخلف.. ليرجع المشركون و يحاصروا المسلمين .. حتى أن بعض المسلمين قتلوا خطئا بسيف المسلمين ك " والد حذيفة بن اليمان".. وقُتل مصعب بن عمير .. الذي كان شبيه رسول الله ..فضعفت شوكة المسلمين .. وفر بعض المسلمون من الزحف .. قال تعالى(إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ) ثم قُتل حمزة على يد وحشي.. فجاء أنس بن النضر..وقال ( اللهم إني أبرء أليك مما صنع هؤلاء و اعتذر إليك مما صنع هؤلاء ) و يقصد بهؤلاء الأولى " المشركون " و هؤلاء الأخرى " المسلمون " فقاتل حتى قُتل.. وقال فيه تعالى ( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر ) فبدأ رسول الله يبحث عن مكان محصور من جهتين . .. أبو عامر الفاسق حفر مكائد للمسلمين.. فوقع فيه رسول الله و أصيب و جش و جهه.. حتى وصل رسول الله إلى شعاب في جبل أحد.. وأحاط ٧ من الأنصار برسول الله ومعهم ٢ من المهاجرين وهما طلحة و أبو عبيدة بن الجراح.. ثم لحق بهم أبو بكر و عمر و بقية المسلمين لتنتهي الحرب بفوز المشركين.. أما المسلمون فلم ينتصروا بالعدد و المقاييس لكنهم إنتصروا نصرا آخر لإن المسلمون الثابتون لم يولوا أدبارهم و ناصروا رسول ربهم.. و أغشى الله على المسلمين أمنة نعاسا ليطمئنهم.. كان غزوة أحد لها وقع كبير في نفس سول الله لما قُتل فيها من صحابته رضوان الله عليهم ..
تقدم ٢ من المشركين من بني عبد الدار حاملين اللواء فخرج على بن أبى طالب وحمزه بن عبد المطلب حتي بدات المعركة ولا يسمع فيها إلا صوت السيوف امعانا في الثأر اخذوا معهم نسائهم سعد بن معاذ قال له انس بن النضر قتل حتى لم يتعرف عليه احد الا اخته من أحد أصبعه سعد ابن ابي وقاص كان رامي ممتاز
عبارة راااائعة اللهم إنا نسألك الثبات: (النصر في الإسلام ليس أن تقتل أكثر، النصر في الإسلام ليس أن تأخذ غنائم أكثر، النصر في الإسلام هو أن تثبت على مبادئك)
كنت دائماً عندما اسمع قصة احد وهذه الاحداث المؤسفة التي حصلت للمسلمين ازعل واتكدر لما حصل للرسول صلى الله عليه وسلم وللصحابة ولكن في الدقيقة 43:00 ذكر الشيخ ان صمود الصحابة هو النصر وهذا جانب لم اكن متيقظ له وقد اوضح لي الكثير مما قد كنت لم الحظه في القصة جزاك الله خير شيخنا
ربي يزيدكم من علمو وواسع فضلو ويكتب القبول لكم وتشوفوا رسالتكم ورؤيتكم في الجيل حقاً.. مباركين من الله أينما حللتم.. ما شاء الله تبارك الله وجزاكم الله عظيم الأجر وثبت قلوبكم وأقدامكم 😭
فوائد منتقاة من درس اليوم📓 غزوة أحد ⭐كان سببها الرئيس رغبة قريش بالثأر من المسلمين بسبب انهزامهم يوم بدر ⭐من السور التي تتحدث عن قصة هذه الغزوة سورة آل عمران ⭐كان صنفان من المسلمين مصرين على القتال خارج المدينة هم الشباب والذين لم يحضروا بدر ⭐كان على جبل الرماة ٤٠ مسلما ⭐أعطى النبي صلى الله عليه و سلم السيف لسماك أبوا جانة ففلق به فاه المشركين ⭐ حسَّ المسلمون المشركين حسًّا في هذه المعركة ⭐كان خالد ابن الوليد رئيس الخيالة في جيش المشركين وكان صغيرا ⭐بعد مخالفة الرماة لأمر النبي صلى الله عليه و سلم ، رجع خالد و من معه ، فقتلوا الرماة المتبقين، و انتبه المشركون لذلك فرجعوا لإتمام القتال ، و انحصر المسلمون ⭐كان مصعب ابن عمري رضي الله عنه يشبه النبي صلى الله عليه ، وسلم ، فلما قتل، أفشى المشركون إشاعة مقتل النبي صلى الله عليه و سلم، ما أدى إلى فرار عدد من المسلمين من الزحف ( الحرب) ⭐في هذه المعركة قتل حمزة رضي الله عنه على يد وحشي ⭐من الذين تبتوا أنس ابن النضر ، و قد دافع عن النبي عليه السلام ، هو من قال( لإن أشهدن الله قتال المشركين ليرن ما أصنع) ، قتل حتى قتل ،ولم يعرف جثمانه إلى بسبب معرفة أخته لأصبعه ⭐أبو عامر الفاسق حفر حفرا ليسقط المسلمون فيها عند القتال ⭐على مقياس الصبر والثبات وعدم التخلف وووووو إنتصر المسلمون ، المعيارات الدنيوية إنتصر المشركون 🌹وصل الاهم وسلم على سيدنا محمد 🌹 لا تنسوا أختكم خديجة من صالح الدعاء ومن إنتبه لخطأ فليعلمنا جزاكم الله خيرا
0:26 ملخص المحاضرة (منقسم الى قسمين و اعتذر عن اي خطأ) (٠٢) - غزوة أحد - ما إن عادت قريش إلى مكة حتى بدأت بتجهيز الانتقام من بدر. فقرروا أن يقاتلوا المسلمين بعد بدر قتل شديد لا رحمة فيه. علم النبي بأن المشركين قادمين. جمع النبي أصحابه وشاورهم واخبرهم بان المشركون قادمون. فسألهم عن رأيهم كيف يقاتلونهم؟ إما أن يقاتلونهم داخل المدينة أو أن يخرجوا على قطار المدينة ويقاتلونهم. اختلف الصحابة على قولين. شباب الصحابة ومن لم يحضر بدر أرادوا أن يخرجوا. عبد الله بن أبي بن سلول (كبير المنافقين) كان رأيه أن يبقوا في المدينة. خرج النبي مع الصحابة إلى أحد. جبل أحد يقع في شمال المدينة ويشكل لها مثل الحضن. فعل النبي كما فعل في بدر: استعرض الجيش وارجع الصغار. في الطريق إلى أحد عاد عبد الله بن أبي بن سلول ومعه قرابة ٣٠٠ شخص وكان جيش المسلمين ١٠٠٠ شخص. حجته كانت بأن كان رأيه من البداية الجلوس في المدينة. أخذ النبي في أحد مكان استراتيجي كي يضيق على المشركين. وقف النبي وأخذ سيف وقال من يأخذ مني هذا السيف؟ جاء كثير من الصحابة وقالوا أنا يا رسول الله. الرسول لم يعطه أحد وقال: من يأخذ مني هذا السيف بحقه؟ (يأخذه ولا يترك أدنى طاقة لديه يمكن أن يقاتل بها بهذا السيف إلا يفعل) قام أبو دجانة، فقال أنا يا رسول الله، فأخذ السيف ففلق به هام المشركين. صف النبي المسلمين وجاء المشركون. ترتيب الجيش وتوزيعه جيد. ومن المقاتلين في صفوف المسلمين أبطال العالم (أبي بكر، عمر، علي…) تقدم ٢ من المشركين للمبارزة. خرج علي بن ابي طالب. وقطع راس واحد. خرج حمزة. وقطع راس الثاني. …وبدأت المعركة… بعد وقت يسير تقدم المسلمون. والمشركون يتراجعوا حتى هربوا. {وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُم بِإِذْنِهِ ۖ } قد قسّم المشركون جيشهم وجعلوا احد اكبر أبطالهم رئيس للفرسان. خالد بن الوليد كان هو رئيس الخيالة(الفرسان) وصّ النبي الرماة أن لا يبرحوا أماكنهم أبدا أي لا يتحركوا من أماكنهم ابدا. خلف المشركين كان معسكرهم وفيه غنائمهم. فوصل المسلمون على معسكر المشركين وفر المشركون فبدأ المسلمون بجمع الغنائم. الصحابة الذين كانوا على الجبل (الرماة) ظنوا أنهم قد انتصروا. تشاوروا على أن ينزلوا. عبد الله بن جبير قال لا لأن النبي وصاهم على أن لا يبرحوا أماكنهم. ولكن أصر أغلبهم على أن ينزلوا لان المشركون قد هربوا. ونزل أغلب الصحابة ولحقوا بالمسلمين إلى معسكر المشركين.
التكملة: خالد بن الوليد (رئيس خيالة المشركين) راقب ما حدث واستغل اللحظة. وأخذ خيالته وهجم على الرماة الذين مكثوا على الجبل وقتلهم. ثم هجم على المسلمين من الخلف وبدأ القتال من جديد. انتبه المشركون وهم يبتعدون ان هناك حرب مشتعلة وقتال فرجعوا. فأصبح المسلمون محاصرون في النصف. اشتد الضرب بشكل لا يوصف حتى أن بعض المسلمون قتلوا خطأ بسيف المسلمين مثل والد حذيفة بن اليمان وهو رجل كبير. مصعب بن عمير كان شبه النبي خاصة إذا لبس لباس الحرب. استشهد مصعب بن عمير وظن بعض المشركين أنه الرسول صلى الله عليه وسلم. فبدأوا يصرخون بصوت عالي أن محمد قد قتل. اجتمع على المسلمين الغم والقتل. ففرت مجموعة من المسلمين. {إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا ۖ وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ} أسد الله حمزة كان في تلك اللحظات أكثر المسلمين قتالا ودفاعا. وحشي كان عبد لا يقاتل مع المشركين ولكن لديه هدف واحد: قتل حمزة. انتظر الفرصة المناسبة ثم رمى حمزة برمح فقتله. أنس بن النضر: لم يحضر معركة بدر وقال قبل أحد: "لئن أشهدني الله عز وجل قتالا ليرين الله ما أصنع" وعندما فر مجموعة من الصحابة قال: اللهم إني أبرأ إليك مما جاء به هؤلاء - يعني المشركين - وأعتذر إليك مما صنع هؤلاء - يعني المسلمين - ثم مشى بسيفه، فلقيه سعد بن معاذ، فقال: أي سعد، والذي نفسي بيده إني لأجد ريح الجنة دون أحد، واها لريح الجنة. قال سعد: فما استطعت يا رسول الله ما صنع! قال أنس بن مالك: فوجدناه بين القتلى به بضع وثمانون جراحة من ضربة بسيف وطعنة برمح ورمية بسهم، قد مثلوا به. قال: فما عرفناه حتى عرفته أخته بإصبعه. قال أنس بن مالك: فكنا نقول لما أنزلت هذه الآية: {من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه} إنها فيه وفي أصحابه. يوجد شعب (دخلة في جبل) في جبل أحد. فرأى النبي بأنه يحتاج ان يدخل إلى هذا المكان كي يكون على يمين وعلى يسار المسلمين جبل ولا يقاتلوا إلا من الامام. أبو عامر الفاسق حفر حفر في ساحة المعركة كي يطيح بها المسلمين. فالرسول صلى الله عليه وسلم وهو ينسحب إلى الشعب سقط في احد هذه الحفر وفي تلك اللحظة لاحظ المشركون أن النبي ينسحب من ساحة المعركة إلى الجبل. فلحق المشركون بالنبي وحصل انحياز وقتال فهنا جرح النبي صلى الله عليه وسلم جرحا شديدا والدماء تنزف من وجهه. حتى ان خوذة النبي تكسرت من شدة الضربة وشج وجه النبي عليه الصلاة والسلام. وهنا قال: «كيفَ يُفْلِحُ قَوْمٌ شَجُّوا نَبِيَّهُمْ» من قصة الانحياز إلى نهاية المعركة: حصلت بطولات خرافية فردية للصحابة هدفها الوحيد كان حماية النبي صلى الله عليه وسلم (منهم: طلحة بن عبيد الله، سعد بن أبي وقاص) وهنا: «أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ أُفْرِدَ يَومَ أُحُدٍ في سَبْعَةٍ مِنَ الأنْصَارِ وَرَجُلَيْنِ مِن قُرَيْشٍ، قالَ: مَن يَرُدُّهُمْ عَنَّا وَلَهُ الجَنَّةُ، أَوْ هو رَفِيقِي في الجَنَّةِ؟ فَتَقَدَّمَ رَجُلٌ مِنَ الأنْصَارِ، فَقَاتَلَ حتَّى قُتِلَ، ثُمَّ رَهِقُوهُ أَيْضًا، فَقالَ: مَن يَرُدُّهُمْ عَنَّا وَلَهُ الجَنَّةُ، أَوْ هو رَفِيقِي في الجَنَّةِ؟ فَتَقَدَّمَ رَجُلٌ مِنَ الأنْصَارِ، فَقَاتَلَ حتَّى قُتِلَ، فَلَمْ يَزَلْ كَذلكَ حتَّى قُتِلَ السَّبْعَةُ، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ لِصَاحِبَيْهِ: ما أَنْصَفْنَا أَصْحَابَنَا.» كان المسلمون متفرقون فكثير منهم لم ينتبهوا بأن النبي ينحاز. فمتأخرا لاحظ هذا أبي بكر وعمر فلحقوا بالنبي. فلما حصل هذا الصمود كان هذا هو سبب انتهاء المعركة. اتى أبا سفيان (قائد المشركين) فصعد على جبل وقال: اعلوا هبل! اعلوا هبل! (وهو صنمهم) فأجابه المسلمون: الله أعلى وأجل. فقال: يوم بيوم بدر! (أي أن هذا هو انتقامهم) فقال النبي: لا سواء، قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار ثم قال أبا سفيان: ستجدون في القوم مثلة (تمثيل في الجثث) لم آمر بها ولم تسؤني (يعني انا ما امرت بها ولكن هي لا تهمني اصلا) ثم قال أبا سفيان: أفيكم محمد؟ أفيكم أبو بكر؟ أفيكم عمر بن الخطاب؟ فقال النبي: لا تجيبوه. فظن أبا سفيان أنهم قد قتلوا لم يتحمل عمر هذا الكلام وقال: إن كل من ذكرت أحياء وقد أبقى الله لك ما يسوؤك. وهذا الصمود والثبات كان النصر في تلك المعركة. في مقياس القتلى والغنائم والاعداد قد انتصر المشركين. ولكن في مقياس الصمود والثبات وعدم الفرار قد انتصر المسلمين. عاد المسلمون إلى المدينة ودفنوا شهدائهم. قتل قرابة ٧٠ من المسلمين. كان لهم قيمة عظيمة وما نسي النبي أحد منهم وزارهم قبل وفاته. وقد قال النبي: وددت لو أني قتلت مع اصحاب احد (انذلت آيات عديدة عن الرماة الذين نزلوا ولم يسمعوا كلام النبي) يوم أحد كان يوم عظيم ومحفور في ذاكرة أهل المدينة إلى اليوم…
أهم درس نتعلمه من غزوة أحد : أهمية اتباع أوامر الرسول صلى اللّه عليه وسلم وانتظار العقاب عند عدم اتباعه كما حصل في غزوة أحد عندما خالف الرماة أوامره صلى اللّه عليه وسلم .
الله يفتح على قلبك وينور دربك ويرزقنا جميعًا الثبات على هذا الحق، جزاك الله خيرًا، حقيقة معركة أحد وقعها على قلبي عظيم عظيم. -تعلمت أن الميزان الحق الذي ينبغي أن ننظر إليه في هذه الدنيا ونجعله نُصب أعيننا هو ميزان الآخرة، وتذكرت قول الله تعالى [ إِن تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ ۖ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ ۗ] فعلًا لا تتساوى خسارة المؤمن بخسارة الكافر أبدًا، أمر المؤمن كله خير ومأجور عليه إن صبر بإذن الله، أما الكافر فالدنيا وحسب . -موقف أنس بن النضر-رضي الله عنه- لما صدق الله عهده حين قال: "لئن أشهدني الله عز وجل قتالا ليرين الله ما أصنع" هكذا يكون المؤمن والله، إن فاته خير عزم وعمل على أن يري الله منه صدقه.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحسن إليكم و نفع بكم و زادكم علما و عملا جزاكم الله خيرا على كل ما تقدمونه للأمة و شبابها خاصة نرجو تنزيل تتمة الحلقة الأولى (غزوة بدر ) وبارك الله فيكم
اللّٰهم صَلِّ و سَّلِم و بارِك ، على سيدنا مُحمد 💚🍃
جزاكم الله خيرا ..
تلخيص ..
غزوة أحد
أسبابها : ثأر المشركين لموت سادتهم ببدر..
السورة التي تتحدث عن غزوة أحد:
سورة آل عمران( و شاورهم في الأمر).. و آيات من سورة الشورى..( و أمرهم شورى بينهم )
شاور النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه في مسألة مكان القتال فإما يقاتلون في المدينة
أو يخرجون و يقاتلون المشركين خارجها..
فأما الشباب و من تخلفوا عن بدر أرادوا الخروج للقتال..و البعض الآخر كأبي بن سلول أرادوا البقاء و القتال في المدينة ...
فقرر رسول الله بعد المشاورة الخروج إلى أُحد..
وجبل أُحد يقع شمال المدينة المنورة..
إستعرض رسول الله الجيش ثم أخذ موقعا إستراتيجيا.. إذ حصر المشركين فلا يهاجموا المسلمين إلا من جهة واحدة ..
وكان على الرماة حماية ظهر المسلمين..وعددهم ٥٠ .. و أوصاهم الرسول ( لا تبرحوا أماكنكم ) و قائدهم كان عبد الله بن الجُبير
جيش المشركين: ٣٠٠٠ جندي
جيش المسلمين : ١٠٠٠ ثم عاد أُبي بن سلول ب ٣٠٠ جندي ..
قتلى المسلمين بعد الحرب : ٧٠
فشعر بقية المسلمون بالضعف ..قال تعالى (إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا والله وليهما )
فأخذ نبي الله بسيف و قال من يأخذ مني هذا السيف بحقه؟
فقام أبو دجانة ليأخذ السيف..
فأخذ السيف ففلق به هام المشركين ..
من أبطال المسلمين الذين شاركوا في أٌحد:
سعد بن أبي وقاص، مصعب بن عمير ، أبو بكر، عمر ، طلحة ، حمزة.. علي إبن أبي طالب..
تقدم المسلمون حتى كادوا أن ينتصروا..
قال تعالى( ولقد صدقكم الله وعده إذ تحسونهم بإذنه ) آل عمران.. و تقدم المسلمون حتى وصلوا إلى معسكر المشركين .. فبدؤا بجمع الغنائم..أما الرماة فظنوا أن المسلمين انتصروا..
ليتركوا الجبل و عصوا عبد الله بن جبير..ليلحقوا بأصاحابهم و يجمعوا الغنائم
.. فإستغل خالد ابن الوليد الفرصة و هجم على المسلمين من الخلف..
ليرجع المشركون و يحاصروا المسلمين ..
حتى أن بعض المسلمين قتلوا خطئا بسيف المسلمين ك " والد حذيفة بن اليمان"..
وقُتل مصعب بن عمير .. الذي كان شبيه رسول الله ..فضعفت شوكة المسلمين ..
وفر بعض المسلمون من الزحف ..
قال تعالى(إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا )
ثم قُتل حمزة على يد وحشي..
فجاء أنس بن النضر..وقال ( اللهم إني أبرء أليك مما صنع هؤلاء و اعتذر إليك مما صنع هؤلاء ) و يقصد بهؤلاء الأولى " المشركون " و هؤلاء الأخرى " المسلمون "
فقاتل حتى قُتل..
وقال فيه تعالى ( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر )
فبدأ رسول الله يبحث عن مكان محصور من جهتين . ..
أبو عامر الفاسق حفر مكائد للمسلمين..
فوقع فيه رسول الله و أصيب و جش و جهه..
حتى وصل رسول الله إلى شعاب في جبل أحد.. وأحاط ٧ من الأنصار برسول الله ومعهم ٢ من المهاجرين وهما طلحة و أبو عبيدة بن الجراح..
ثم لحق بهم أبو بكر و عمر و بقية المسلمين لتنتهي الحرب بفوز المشركين.. أما المسلمون فلم ينتصروا بالعدد و المقاييس لكنهم إنتصروا نصرا آخر لإن المسلمون الثابتون لم يولوا أدبارهم و ناصروا رسول ربهم..
و أغشى الله على المسلمين أمنة نعاسا ليطمئنهم..
كان غزوة أحد لها وقع كبير في نفس سول الله لما قُتل فيها من صحابته رضوان الله عليهم ..
فاطمة جزاكِ الله خيرًا
جزء الآية{وشاورهم في الأمر}من آل عمران، وجزء الآية{وأمرهم شورى بينهم} هي من سورة الشورى.
@@jihadmohamed3995 جزاك الله خيراً..
تم التصحيح
جزاك الله خير الجزاء على هذا المجهود 🖤🖤
ما شاء الله تبارك الرحمن 🌺🌺🌺
اعجبتني كثيرا اختي 👏🏻🤗🤗🤗
من هنا في غراس ٢٠٢٤ - الجيل الصاعد ؟
انا
I
انا
43:10
" النصر في الإسلام هو أن تثبت على مبادئك "
و كأنني أشاهد المعركة، بارك الله فيك أستاذي ♥️
تقدم ٢ من المشركين من بني عبد الدار حاملين اللواء
فخرج على بن أبى طالب وحمزه بن عبد المطلب
حتي بدات المعركة ولا يسمع فيها إلا صوت السيوف
امعانا في الثأر اخذوا معهم نسائهم
سعد بن معاذ
قال له انس بن النضر قتل حتى لم يتعرف عليه احد الا اخته من أحد أصبعه
سعد ابن ابي وقاص كان رامي ممتاز
لخصت اربع صفحات شايفين العلم 😂❤بس والله ما حسيت بالوقت انا من بذور وباذن الله الى اثمار 😢❤🫢يعطيك العافية شيخ احمد السيد
انا بعد لخصت اربع صفحات😂💕
جزاك الله خيرا ..
والله هذه المادة بالظبط _ أبجديات الثقافة الإسلامية _ مشوقة جدا جدا جدا.. بارك الله فيك يا شيخ أحمد، استمر..
النصر الحقيقي في الإسلام: هو *الثبات على الحق حتى الممات.*
رائع
جميل جدا جدا
هذا هو الكلام السليم👍
فرحنا لفرحهم، وحزنّا لحزنهم رضي الله عنهم وأرضاهم.. فخر وعزة بهؤلاء الصحابة والنبي الكريم! ♥️، الحمدلله أن جعلنا من هذه الأمة ؛(♥️
أسلوبك مشوق ماشاء الله، وأجمل مافيه ربط الأحداث بالآيات الكريمة من القرآن، وماصح من الحديث، أتصور أن ذلك سيحدث أثرا كبيرا في قلوبهم.
صدقتِ لما يكثر الخلط ما في أعظم و أجل من العودة للمتن الأصلي...
بالضبط 👍🏻
وحتى قلوبنا 🌸🌸
عبارة راااائعة اللهم إنا نسألك الثبات: (النصر في الإسلام ليس أن تقتل أكثر، النصر في الإسلام ليس أن تأخذ غنائم أكثر، النصر في الإسلام هو أن تثبت على مبادئك)
كنت دائماً عندما اسمع قصة احد وهذه الاحداث المؤسفة التي حصلت للمسلمين ازعل واتكدر لما حصل للرسول صلى الله عليه وسلم وللصحابة ولكن في الدقيقة 43:00 ذكر الشيخ ان صمود الصحابة هو النصر وهذا جانب لم اكن متيقظ له وقد اوضح لي الكثير مما قد كنت لم الحظه في القصة جزاك الله خير شيخنا
أتصور أن هذه الحلقات تسد ثغرًا حقيقياً...
شكر الله لكم وجعلكم من جنوده وثبتكم على نصرة دينه...
ذكرني اسلوبه باسلوب الشيخ احمد حمادي في { أعظم تاريخ } كلهم مشوقين 😭💓💓💓
-"كيف يفلح قوم جشو نبيهم ﷺ"
-"هل أنتِ إلا إصبع دميتي وفي سبيل الله ما لقيتي"
-النصر في الإسلام ليس أن تقتل أكثر وإنما النصر في الإسلام هو أن تثبت على مبادئك.
مستمتع كثير واستفدت من هذه المقاطع وشعرت برغبة أكثر بعد المشاهدة بقراءة أكثر عن السيرة النبوية والثقافة الإسلامية وأنتظر تكملة معركة الفرقان
اللهم بارك بسم الله ماشاء الله
اللهم اعز الاسلام و المسلمين ❤❤
فحياتي ما سمعتها بالاسلوب هذا😭😭 لله درك يا شيخ 🌸
سبحااان الله لم أسمع قصة غزوة أحد بهذا الجمال من قبل ، بااااارك الله فيك
ربي يزيدكم من علمو وواسع فضلو ويكتب القبول لكم وتشوفوا رسالتكم ورؤيتكم في الجيل حقاً..
مباركين من الله أينما حللتم..
ما شاء الله تبارك الله وجزاكم الله عظيم الأجر وثبت قلوبكم وأقدامكم 😭
بارك الله بك يا أستاذ بذورية أتت لتمم مقررها💛
5:35 طريقة كلامه مع الطلاب جميييلة🥺
لأول مرة اتشّوق لسماع مثل هذا، بارك الله فيك شيخنا ونفعك ونفع بك
﴿ من المؤمنين رجال صدقو ما عاهدو الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلو تبديلا ﴾
اللهم صلي وسلم علي حبيبي محمد ، صلوا على رسول الله
عليه الصلاة والسلام
صلى الله عليه وسلم
اسلوبك في سرد القصة رااائع جعلتني اتخيل احداث معركة و كأنني معهم ، معلومات في القمة جزاكم الله خيرا
ياللله يالله قصة مؤثرة جدا اللهم انفع بنا الامة مثل الاستاذ
يا الله*
صلى الله عليه وسلم
جزاك الله خيراً وأحسن إليك
شرح تفصيلي لمعركة أحد كأنها رأي العين.
آللهم بارك في عبدك أحمد السيد وأنفع به شباب أمة محمد صلى الله عليه وسلم
جزاكم الله خيرا دروس جميله جدا جدا و تشعل فيك الحماس و الفرحه بسماع السيره النبويه ❤️❤️❤️
جميييل جدااااا حيل حلوه الشرح جدا جميل
جزاكم الله خير الجزاء
كمية الإستفادة ↗️↗️↗️↗️
جزاك الله كل خير
اللهم أعز الإسلام والمسلمين..بطولات عظيمة تثبت صدق النبوة وعظمة هذا الدين قد خلدها التاريخ.
الطالب الي على يسار الشيخ مبين مجتهد ومركز مرة، ماشاء الله عليه ربي يبارك بيه💙💙
يحيى الجيل اصاعد وشيخنا احمد اجمل اكادميه في العالم
اللهم صل و سلم و بارك على سيدنا محمد
فوائد منتقاة من درس اليوم📓
غزوة أحد
⭐كان سببها الرئيس رغبة قريش بالثأر من المسلمين بسبب انهزامهم يوم بدر
⭐من السور التي تتحدث عن قصة هذه الغزوة سورة آل عمران
⭐كان صنفان من المسلمين مصرين على القتال خارج المدينة هم الشباب والذين لم يحضروا بدر
⭐كان على جبل الرماة ٤٠ مسلما
⭐أعطى النبي صلى الله عليه و سلم السيف لسماك أبوا جانة ففلق به فاه المشركين
⭐ حسَّ المسلمون المشركين حسًّا في هذه المعركة
⭐كان خالد ابن الوليد رئيس الخيالة في جيش المشركين وكان صغيرا
⭐بعد مخالفة الرماة لأمر النبي صلى الله عليه و سلم ، رجع خالد و من معه ، فقتلوا الرماة المتبقين، و انتبه المشركون لذلك فرجعوا لإتمام القتال ، و انحصر المسلمون
⭐كان مصعب ابن عمري رضي الله عنه يشبه النبي صلى الله عليه ، وسلم ، فلما قتل، أفشى المشركون إشاعة مقتل النبي صلى الله عليه و سلم، ما أدى إلى فرار عدد من المسلمين من الزحف ( الحرب)
⭐في هذه المعركة قتل حمزة رضي الله عنه على يد وحشي
⭐من الذين تبتوا أنس ابن النضر ، و قد دافع عن النبي عليه السلام ، هو من قال( لإن أشهدن الله قتال المشركين ليرن ما أصنع) ، قتل حتى قتل ،ولم يعرف جثمانه إلى بسبب معرفة أخته لأصبعه
⭐أبو عامر الفاسق حفر حفرا ليسقط المسلمون فيها عند القتال
⭐على مقياس الصبر والثبات وعدم التخلف وووووو إنتصر المسلمون ، المعيارات الدنيوية إنتصر المشركون
🌹وصل الاهم وسلم على سيدنا محمد 🌹
لا تنسوا أختكم خديجة من صالح الدعاء
ومن إنتبه لخطأ فليعلمنا جزاكم الله خيرا
جزاك الله خيرا
حفظكم الله شيخ أحمد ونفع بكم، وبارك جهودكم
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
الله يجزاك خير
احس كإنه اشوف الغزوة اول مره ❤❤❤
مين هنا في اكاديمية الجيل الصاعد
غراس ✌
انا جذور
@@raghad7833 جذور
انا؛ قالوا انه في أسئلة لازم نجاوب عليها؛ خاصة بهذه الحلقة؛ عندكم علم اين نجدها؟
@@tybahfiras7983
رح يبعثوها على التلغرام
47:55
ختام الآية: {إن الله غفور حليم}
ليست أبدًا كما درستها في المدرسة، وحسبت أني أعرف تفاصيلها فأين هذه التفاصيل عني!
جزاكم الله خيرا
جزاك الله أ.ستاذ احمد وانار دربك وبارك فيك وفي علمك وعملك واسعدك الله في الدارين احسنت
@@abdullahhamed6985 نعم والله
سبحان الله وبحمده
والله احسن فيديو هو هذا تشعل فيك حماس لسماع قصص السيرة انا محمد نجاعي
أنت للآن حي؟؟😂
لا إله إلا الله محمد رسول الله.
ط هم
والله من التأثر بكيت بارك الله في كل من شارك بهذا العمل و جزاكم الفردوس الأعلى وايانا
حلقة رائعة ماشاء الله بارك الله في عمرك وعلمك ورحم والديك دنيا واخرة
أولئك آبائي فجئني بمثلهم 💔
لله درك ياشيخنا اكمل ولا تكل ولا تمل
"إنّ أُحداً جبلٌ يُحِبُّنا و نُحِبُّه "💕
نريد الجزء الثاني من حلقة معركة بدر لو سمحتوا .
m.ua-cam.com/video/WmaoQWdFjQk/v-deo.html
جزاكم الله خيرًا شيخنا أحمد و نفع بك الامة
اللهُمّ صلِّ وسلِّم على نبيّنا محمد
درس جميل جدا شكرا ي شيخ أحمد
صلو ع النبي
يا الله علي روعه وجمال طريقه الالقاء جزاك الله خيرا يا شيخ الله يرضى عنك
الله يحفظك يا شيخنا يعجز اللسان عن الوصف
اللهم صل و سلم و زد و بارك على سيدنا محمد
جزاكم الله خيرا
وبارك الله فيكم شيخنا الكريم🌺
جزاكم الله خيرا دروس جميله جدا جدا و تشعل فيك الحماس و الفرحه بسماع السيره النبويه
شكرًا يا شيخ لم اسمع القصة من قبل بهذه التفاصيل
اللهم صلي عليك يا حبيبي يا رسول الله
بسم الله ماشاء الله
جزاكم الله خيرا شيخنا استمتعنا واستفدنا كثيرا
أسأل الله أن يرزقنا كثبات أبطال أحد وشهادة كشهادة شهدائه
ربي يديم علينا هذي المجالس وربي ما مليت طول الجلسه مندمج ... شيخنا أحمد جزاك كل خير🌿
رائع جدا.. جزاكم الله خيرا
ما شاء الله 🥺
اللهم صلّ وسلّم وبارك على سيدنا مُحمّد وعلى آله وصحبه أجمعين
جزاكم الله خيراً كثيراً شيخنا وزادكم من فضله
جزاك الله خيرا يا شيخ أحمد أحبك في الله
جزاك الله خير❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️💔💔💔💔💔
كمية مشاعر في المقطع 🥺🥺
0:26 ملخص المحاضرة (منقسم الى قسمين و اعتذر عن اي خطأ)
(٠٢) - غزوة أحد -
ما إن عادت قريش إلى مكة حتى بدأت بتجهيز الانتقام من بدر.
فقرروا أن يقاتلوا المسلمين بعد بدر قتل شديد لا رحمة فيه.
علم النبي بأن المشركين قادمين.
جمع النبي أصحابه وشاورهم واخبرهم بان المشركون قادمون. فسألهم عن رأيهم كيف يقاتلونهم؟
إما أن يقاتلونهم داخل المدينة أو أن يخرجوا على قطار المدينة ويقاتلونهم.
اختلف الصحابة على قولين.
شباب الصحابة ومن لم يحضر بدر أرادوا أن يخرجوا.
عبد الله بن أبي بن سلول (كبير المنافقين) كان رأيه أن يبقوا في المدينة.
خرج النبي مع الصحابة إلى أحد.
جبل أحد يقع في شمال المدينة ويشكل لها مثل الحضن.
فعل النبي كما فعل في بدر: استعرض الجيش وارجع الصغار.
في الطريق إلى أحد عاد عبد الله بن أبي بن سلول ومعه قرابة ٣٠٠ شخص وكان جيش المسلمين ١٠٠٠ شخص.
حجته كانت بأن كان رأيه من البداية الجلوس في المدينة.
أخذ النبي في أحد مكان استراتيجي كي يضيق على المشركين.
وقف النبي وأخذ سيف وقال من يأخذ مني هذا السيف؟
جاء كثير من الصحابة وقالوا أنا يا رسول الله.
الرسول لم يعطه أحد وقال: من يأخذ مني هذا السيف بحقه؟ (يأخذه ولا يترك أدنى طاقة لديه يمكن أن يقاتل بها بهذا السيف إلا يفعل)
قام أبو دجانة، فقال أنا يا رسول الله، فأخذ السيف ففلق به هام المشركين.
صف النبي المسلمين وجاء المشركون.
ترتيب الجيش وتوزيعه جيد. ومن المقاتلين في صفوف المسلمين أبطال العالم (أبي بكر، عمر، علي…)
تقدم ٢ من المشركين للمبارزة.
خرج علي بن ابي طالب. وقطع راس واحد.
خرج حمزة. وقطع راس الثاني.
…وبدأت المعركة…
بعد وقت يسير تقدم المسلمون. والمشركون يتراجعوا حتى هربوا.
{وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُم بِإِذْنِهِ ۖ }
قد قسّم المشركون جيشهم وجعلوا احد اكبر أبطالهم رئيس للفرسان.
خالد بن الوليد كان هو رئيس الخيالة(الفرسان)
وصّ النبي الرماة أن لا يبرحوا أماكنهم أبدا أي لا يتحركوا من أماكنهم ابدا.
خلف المشركين كان معسكرهم وفيه غنائمهم.
فوصل المسلمون على معسكر المشركين وفر المشركون فبدأ المسلمون بجمع الغنائم.
الصحابة الذين كانوا على الجبل (الرماة) ظنوا أنهم قد انتصروا.
تشاوروا على أن ينزلوا.
عبد الله بن جبير قال لا لأن النبي وصاهم على أن لا يبرحوا أماكنهم.
ولكن أصر أغلبهم على أن ينزلوا لان المشركون قد هربوا.
ونزل أغلب الصحابة ولحقوا بالمسلمين إلى معسكر المشركين.
التكملة:
خالد بن الوليد (رئيس خيالة المشركين) راقب ما حدث واستغل اللحظة.
وأخذ خيالته وهجم على الرماة الذين مكثوا على الجبل وقتلهم. ثم هجم على المسلمين من الخلف وبدأ القتال من جديد.
انتبه المشركون وهم يبتعدون ان هناك حرب مشتعلة وقتال فرجعوا.
فأصبح المسلمون محاصرون في النصف.
اشتد الضرب بشكل لا يوصف حتى أن بعض المسلمون قتلوا خطأ بسيف المسلمين مثل والد حذيفة بن اليمان وهو رجل كبير.
مصعب بن عمير كان شبه النبي خاصة إذا لبس لباس الحرب.
استشهد مصعب بن عمير وظن بعض المشركين أنه الرسول صلى الله عليه وسلم.
فبدأوا يصرخون بصوت عالي أن محمد قد قتل.
اجتمع على المسلمين الغم والقتل.
ففرت مجموعة من المسلمين.
{إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا ۖ وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ}
أسد الله حمزة كان في تلك اللحظات أكثر المسلمين قتالا ودفاعا.
وحشي كان عبد لا يقاتل مع المشركين ولكن لديه هدف واحد: قتل حمزة.
انتظر الفرصة المناسبة ثم رمى حمزة برمح فقتله.
أنس بن النضر:
لم يحضر معركة بدر وقال قبل أحد: "لئن أشهدني الله عز وجل قتالا ليرين الله ما أصنع"
وعندما فر مجموعة من الصحابة قال:
اللهم إني أبرأ إليك مما جاء به هؤلاء - يعني المشركين - وأعتذر إليك مما صنع هؤلاء - يعني المسلمين - ثم مشى بسيفه، فلقيه سعد بن معاذ، فقال: أي سعد، والذي نفسي بيده إني لأجد ريح الجنة دون أحد، واها لريح الجنة. قال سعد: فما استطعت يا رسول الله ما صنع!
قال أنس بن مالك: فوجدناه بين القتلى به بضع وثمانون جراحة من ضربة بسيف وطعنة برمح ورمية بسهم، قد مثلوا به.
قال: فما عرفناه حتى عرفته أخته بإصبعه.
قال أنس بن مالك: فكنا نقول لما أنزلت هذه الآية: {من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه} إنها فيه وفي أصحابه.
يوجد شعب (دخلة في جبل) في جبل أحد.
فرأى النبي بأنه يحتاج ان يدخل إلى هذا المكان كي يكون على يمين وعلى يسار المسلمين جبل ولا يقاتلوا إلا من الامام.
أبو عامر الفاسق حفر حفر في ساحة المعركة كي يطيح بها المسلمين.
فالرسول صلى الله عليه وسلم وهو ينسحب إلى الشعب سقط في احد هذه الحفر وفي تلك اللحظة لاحظ المشركون أن النبي ينسحب من ساحة المعركة إلى الجبل.
فلحق المشركون بالنبي وحصل انحياز وقتال فهنا جرح النبي صلى الله عليه وسلم جرحا شديدا والدماء تنزف من وجهه. حتى ان خوذة النبي تكسرت من شدة الضربة وشج وجه النبي عليه الصلاة والسلام.
وهنا قال: «كيفَ يُفْلِحُ قَوْمٌ شَجُّوا نَبِيَّهُمْ»
من قصة الانحياز إلى نهاية المعركة: حصلت بطولات خرافية فردية للصحابة هدفها الوحيد كان حماية النبي صلى الله عليه وسلم
(منهم: طلحة بن عبيد الله، سعد بن أبي وقاص)
وهنا:
«أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ أُفْرِدَ يَومَ أُحُدٍ في سَبْعَةٍ مِنَ الأنْصَارِ وَرَجُلَيْنِ مِن قُرَيْشٍ، قالَ: مَن يَرُدُّهُمْ عَنَّا وَلَهُ الجَنَّةُ، أَوْ هو رَفِيقِي في الجَنَّةِ؟ فَتَقَدَّمَ رَجُلٌ مِنَ الأنْصَارِ، فَقَاتَلَ حتَّى قُتِلَ، ثُمَّ رَهِقُوهُ أَيْضًا، فَقالَ: مَن يَرُدُّهُمْ عَنَّا وَلَهُ الجَنَّةُ، أَوْ هو رَفِيقِي في الجَنَّةِ؟ فَتَقَدَّمَ رَجُلٌ مِنَ الأنْصَارِ، فَقَاتَلَ حتَّى قُتِلَ، فَلَمْ يَزَلْ كَذلكَ حتَّى قُتِلَ السَّبْعَةُ، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ لِصَاحِبَيْهِ: ما أَنْصَفْنَا أَصْحَابَنَا.»
كان المسلمون متفرقون فكثير منهم لم ينتبهوا بأن النبي ينحاز.
فمتأخرا لاحظ هذا أبي بكر وعمر فلحقوا بالنبي.
فلما حصل هذا الصمود كان هذا هو سبب انتهاء المعركة.
اتى أبا سفيان (قائد المشركين) فصعد على جبل وقال: اعلوا هبل! اعلوا هبل! (وهو صنمهم)
فأجابه المسلمون: الله أعلى وأجل.
فقال: يوم بيوم بدر! (أي أن هذا هو انتقامهم)
فقال النبي: لا سواء، قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار
ثم قال أبا سفيان: ستجدون في القوم مثلة (تمثيل في الجثث) لم آمر بها ولم تسؤني (يعني انا ما امرت بها ولكن هي لا تهمني اصلا)
ثم قال أبا سفيان: أفيكم محمد؟ أفيكم أبو بكر؟ أفيكم عمر بن الخطاب؟
فقال النبي: لا تجيبوه.
فظن أبا سفيان أنهم قد قتلوا
لم يتحمل عمر هذا الكلام وقال: إن كل من ذكرت أحياء وقد أبقى الله لك ما يسوؤك.
وهذا الصمود والثبات كان النصر في تلك المعركة.
في مقياس القتلى والغنائم والاعداد قد انتصر المشركين.
ولكن في مقياس الصمود والثبات وعدم الفرار قد انتصر المسلمين.
عاد المسلمون إلى المدينة ودفنوا شهدائهم.
قتل قرابة ٧٠ من المسلمين.
كان لهم قيمة عظيمة وما نسي النبي أحد منهم وزارهم قبل وفاته.
وقد قال النبي: وددت لو أني قتلت مع اصحاب احد
(انذلت آيات عديدة عن الرماة الذين نزلوا ولم يسمعوا كلام النبي)
يوم أحد كان يوم عظيم ومحفور في ذاكرة أهل المدينة إلى اليوم…
رائعة السلسلة والطريقة تبارك الله
بوركتم شيخنا جزاكم الله خيراً
أهم درس نتعلمه من غزوة أحد :
أهمية اتباع أوامر الرسول صلى اللّه عليه وسلم وانتظار العقاب عند عدم اتباعه كما حصل في غزوة أحد عندما خالف الرماة أوامره صلى اللّه عليه وسلم .
بارك الله فيك استاذي الحبيب
بارك الله فيك أستاذ و جازاك الله كل خير 🤲
غراسية مرت من هنا🌱🌱
جزاك الله خيراً وبارك بك وكتب أجرك ونفع بك🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🦋
.
جزاك الله خيرًا شيخنا
الله يفتح على قلبك وينور دربك ويرزقنا جميعًا الثبات على هذا الحق، جزاك الله خيرًا، حقيقة معركة أحد وقعها على قلبي عظيم عظيم.
-تعلمت أن الميزان الحق الذي ينبغي أن ننظر إليه في هذه الدنيا ونجعله نُصب أعيننا هو ميزان الآخرة، وتذكرت قول الله تعالى [ إِن تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ ۖ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ ۗ] فعلًا لا تتساوى خسارة المؤمن بخسارة الكافر أبدًا، أمر المؤمن كله خير ومأجور عليه إن صبر بإذن الله، أما الكافر فالدنيا وحسب .
-موقف أنس بن النضر-رضي الله عنه- لما صدق الله عهده حين قال: "لئن أشهدني الله عز وجل قتالا ليرين الله ما أصنع" هكذا يكون المؤمن والله، إن فاته خير عزم وعمل على أن يري الله منه صدقه.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسن إليكم و نفع بكم و زادكم علما و عملا
جزاكم الله خيرا على كل ما تقدمونه للأمة و شبابها خاصة
نرجو تنزيل تتمة الحلقة الأولى (غزوة بدر )
وبارك الله فيكم
ua-cam.com/video/WmaoQWdFjQk/v-deo.html هنا التكملة
جزاكم الله خيرا
جزاك الله خير
اعظم درس هو شؤم المعصية وأثرها
نفع الله بكم
استمروا حفظكم الباري
"البارئ" وليس الباري
جزاك الله خيرا يا شيخ الشرح لا يُمَل منه ماشاء الله👍👍👍
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيءٍ قدير.
جزاك الله خير الجزاء يا شيخي
ادعو لك ان تكون جار النبي صلى الله عليه السلام في الفردوس الاعلى ❤️🌹♥️💚💐
صلي الله عليه و سلم❤️
ماشاء الله علي توفيق الله لك يا شيخ
الصحابه ❤❤❤❤ 13:44
الله وليهما
حفظك الله
جزاكم الله خيراً ❤️❤️
جزاكم الله خير الجزاء 🥰🥰🥰💜💜🎉😁😊🤣🤣💐💜
مممتعه حقا هذه السلسلة جزاكم الله خيرا
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
فداك أبي وأمي يا حبيبي يا رسول الله 😭
بارك الله فيك
الله يدخلك الجنة ياشيخ♥
شكراً
❤❤❤ اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ❤❤❤