احذروا من التسامح الزائد.. عليكم بالعدل والعدالة القصاص العادل وحق الشهداء والجرحى والمعتقلين والمهجرين والمظلومين و المقهورين والمعذبين.. أوصل هذه الرسالة إلى قياداتك القصاااااااااااص
حين نصنع الثورة المضادة بأيدينا: بعد أن سقط بن علي واعتلى حزب النهضة السلطة في انتخابات تونس، فوجئ الناس صباح اليوم التالي بدوائر الدولة يقف أمامها الناس طوابير بالمئات ..! كل من لديه مشكلة أو قضية أو معاملة، لم تُحل على عهد النظام السابق، جاء إلى دوائر الحكومة الجديدة يطلب حلّها، وفوراً، بعض القضايا حسب ما قال الدكتور المنصف المرزوقي كان عمرها 25 سنة، وجاء يريد حلها صباح استلام النهضة الحكومة..!! قضايا قديمة أكل عليها الدهر وشرب، وملفات ماتت بالتقادم، دبت فيها الروح فجأة، وجاء الناس يحملونها ويطلبوا من حزب النهضة أن يحلّها لهم بضربة عصا سحرية. بدا واضحا أنها أيادي أرادت إفشال تجربة الحزب ذي الخلفيّة الإسلاميّة، بتحميله من الأعباء ما لا يطيق، ورمي تركة أربعين سنة من الاستبداد والفساد على ظهره لجره للفشل. وبالمقابل كانت هنالك جماهير غافلة كما يسميها سيد قطب، تتحرك وفق ملذاتها وهواها، تريد ألا تصبر ولا تتحمل ساعة واحدة، وهي التي صبرت وتحملت وتغافلت عن الفساد والطغيان أربعين سنة. فكانت التجربة شكلاً وظاهرياً توحي بالفشل، والتركة أكبر من أن ينجزها أحد في أيام، أو حتى في فترة انتخابية كاملة. ترافق مع ذلك إعلام مسعور يهاجم الحزب الحاكم بعبارات: - لا تقم بأسلمة الدولة، استعن بالعلمانيين، لا تحتكر السلطة، لا تلفظ اسم الله في البرلمان، لا تطلق لحيتك، لم تنزل الأسعار، لم تتحسن قيمة العملة، لم يزدهر الاقتصاد ... إلى آخر ذلك.. ولم يطل الوقت حتى تخلَّص الناس (الذين لم يقضِ لهم حزب النهضة حوائجهم) تخلصوا من حكم الإسلاميين، وتم رميهم في السجون، والحمد لله عاد الاستبداد والطغيان من جديد، وعادت دوائر الدولة تعمل كما كانت قبل الثورة، ومعها عاد الطغيان وتكميم الأفواه وفتح السجون من جديد. .. نفس المسألة حصلت في مصر، بتفاصيلها، أضف عليها أن الإخوان في مصر كانت المعركة أمامهم أكثر شراسة وقسوة، وانتهت بمذبحة من الثورة المضادة التي سحقت شباب مصر في رابعة، تهمتهم كانت أنهم تصدوا بأنفسهم لتنظيف تركة الفساد التي أنهكت مصر سبعين سنة، فأكلهم الناس، لأن الفساد لم ينته في المئة يوم الأولى. في كلا الحالتين، الثورة المضادة استغلت إخلاص وشجاعة المبادرين في البداية، واستدرجتهم حتى برزوا للناس وعرفهم الجميع، مثل (وزير الغلابة باسم عودة) ثم أفلتوهم مسعورين يطلبون منهم بضربة عصا سحرية أن يجعلوا بلادهم الأندلس في الحضارة، والمدينة المنورة في العدل، وأن يصبح مرسي هو عمر بن عبد العزيز ليحكم ويملأ الأرض عدلاً ورخاءاً وثراءاً كما فعل في دمشق. وكما في تونس، تنفس الناس الصعداء حين زال حكم الإخوان، وانتهت الثورة على خير، وتمَّ سحق أولئك الفاشلين الذين لم يحسِّنوا من الظروف شيئاً يُذكر، ولا بأس بقتلهم وحرقهم، والآن عاد الحكم الأول، حكم العسكر، بوجه جديد، أعاد للدولة استقرارها المزعوم، بطغيان واستبداد وقبضة من حديد. ولم يقم الاستبداد الجديد بتحسين الأحوال، ولا حتى إبقائها على ما هي عليه، وإنما أعاد البلاد سنين ضوئية للخلف. .. في حلب، بدأت اليوم دعوات للجهات التي تتبنّى الثورة، بأن تأتي وتحمي وتسيّر وتصلّح وتعدل وتنظِّم ... إلخ وبدأت الدعوات تلقى صدى عاطفي وبدأ الجميع يتناقل الدعوة لحماية حلب وتأمينها ورعايتها، فتشعر وكأن التتار دخلوا حلب لا أهلها ..! بدأ الأمر برغيف الخبز، وسط دعوات محمومة لتأمين الخبز ((مجاناً)) لدرجة أن أفران اللاجئين في إدلب صارت تخبز لمدينة لم تعاني من حصار ولا حرب ولا لجوء ولا مخيمات، ولم يحدث فيها حظر تجوال، ولا شيء يدعو إطلاقاً لصرخات: جوعانين جيبولنا خبز، التي ردّ عليها الفاعلون بالثورة بكل سذاجة: نحن لها، والخبز سيأتيكم مجاناً ..! وكأنهم قبل أيام، أيام النظام، كانوا يأكلون ورق الشجر. توزيع الخبز في اليوم الأول كان منطقياً ليس للحاجة، ولا لأن هنالك نقص، ولا خوفاً من انقطاعه، كان بادرة حسن نية تُظهر أن الذين حرَّروا حلب هم أهلها، وهم أهل كلّ سوريا، والتحرير ليس فيه مظاهر انتقام أو استبداد محل استبداد، إنما فيه الخير للجميع.. وكانت المبادرات التطوعية لطيفة ومقبولة. المسألة ظاهرها الخبز، ولكن سيتبعها أمور كثيرة، يثقل فيها البسطاء على المتحمسين المتهورين الذين ضربوا بيدهم على صدورهم وقالوا: أنا لها .. وستبدأ المطالبة بالمدينة الفاضلة في يوم وليلة، ووراء ذلك تستغل الثورة المضادة، وفلول النظام، هذه الحماسة والتهوّر، وترتفع شهية البسطاء، لتزيد من الأعباء وتُكثر من الأحمال، وبالتالي تكثر الأخطاء، ثم تخرج الثورة المضادة إلى السطح بذريعة فشل الثورة الحالية. ويخرج فلول الفاسدين ثم ندخل في دوامة مرعبة ستنتهي إما بانقلاب عسكري من النظام السابق، أو بفوضى على نسق الثورة الفرنسية حيث المحاكمات والمقاصل التي طالت رؤوس الثائرين قبل الفاسدين ..!! هذه نتيجة أكيدة وحتمية.. لا تُغيّر فيها المعادلة الكثرة ولا العدد ولا الظروف .. ولو كانت سوريا غير، غير مصر وغير تونس وغير ليبيا وغير اليمن ، لكان الأصدق هو بشار الأسد ، حين خرجت الثورة بتونس ومصر فقال: سوريا غير ..! إن الخطاب الثوري والحماسة الشبابية يجب أن يكون متوازناً ومتوائماً بين واقع معقد لا يمكن البحث فيه قبل فهمه، وما بين مستقبل مجهول، وما بين ظروف استثنائية. حركة الجماهير يجب إعادة دراستها لتلافي تحوّلها إلى تيار هادر، نعم لسنا بشار الأسد ولسنا بالمقابل عمر بن عبد العزيز. الثورة لن تجعل من سوريا سويسرا، ولن تعيد أمجاد الأندلس، وليس من أهدافها ذلك. التركيز على الوضع الوردي والحالة الملائكية ضريبته باهظة، ولنا في تونس ومصر مثال. الثورة هي فكرة تُزرع في العقول والنفوس، لتبني جيلاً يحسّن الأحوال بعد عقود طويلة من الزمن، وهي ليست ثورة لإلغاء الطوابير على الأفران، ولا لتحسين قيمة العملة، ولا لتوزيع الخبز مجاناً .. قيمة الثورة أكبر من ذلك بكثير ..
كلام جميل... لكن السياق مختلف من عاش في مناطق النظام سيرى شوارع رئيسية جيدة مقارنة بالبنية التحتية المتهالكة في المناطق المحررة..لكن الحياة الاجتماعية والخدمات الأخرى فجحيم حقيقي.. في حالة تونس لم يمر الشعب بما مر به أهل حلب... الكهرباء أصبحت حلما والانترنت باهظ الثمن والعملة الصعبة ممنوعة والأسعار مرتفعة والتجارة محتكرة... نحن نتحدث عن حالة خاصة بنا ولا مثيل لها في أي بلد حتى الخبز أصبح بالبطاقة الغبية.. أظن عندما تعود الحياة للحدود الدنيا الطبيعية سيشعر الناس بفسحة
@abumuaweya احتاطوا لأنفسكم و لثورتنا يا شيخ محمد.. كل كلمة محسوبة عليكم... خلوا الخطاب متوازن... حتى الفساد لا يمكن استئصالھ في عام... و لا أكثر.. من أين ستأتون بشرطة نظيفة؟ و موظفين غير مرتشين؟ التحديات كبيرة فقط احتاطوا لأنفسكم و اللھ يتولاكم
اعتقد اهل حلب يشبهون اهل الموصل لدينا في العراق حيث يمتازون : *ان اعطيتهم الحريه تمادوا عليك وان ظلمتهم عشقوك وعبدوك من دون الله *كثيري المال و شديدي البخل *ثقيلي الدم لدرجة النشافه ان ابتسمت بوجه احدهم يلقاك بنشافه *وان تسلطوا بالقانون لا يرحمون احداً *لا يمتازون بالشجاعه بل بالجبن
مع احترامي الشديد لشخصك رغم انو مابعرف حضرتك بس بكون من مكونات هاد الشعب بحب اقول انو خطاب حضرتك يامحترم كتير لطيف ومابيتناسب مع ناس نصهون من حزب البعص وشبيحة يعني هاد الحكي مرفوض تماما بهيك حنية واحترام المحترم يحترم ويثنى عليه بس اللي مارح يكون محترم ويضل عايش على نفس العقلية بدو ينداس بكل شحاطات البشر ايام التشبيح والواسطات والرشاوي والمحسوبيات ولت. مابدنا نعيش فساد النظام المجرم بقى خلصنا كل واحد بيعرف حالو كتير منيح شلون كان يقعد ببيتو ويربي حالو ايام الفساد خلصت
يجب محاسبة ظباط وموظفي النظام اللي عذبوا الاسرى وطرد كل جيش النظام وتكوين توار واحرار اهل الشام من جديد في جيش وشرطة وموظفين لا تسامحوا جيش النظام تربوا على القتل والاجرام والفساد لا تخطؤوا كما فعل ثوار دول عربية اخرى
@ عشت اخر سنة بالجامعة 2012 بحلب مشان اتخرج اتذكر كمية الشتائم التي كنا نقذف بها حتى وصل معكم الدعاء علينا بالموت ان تكون مغلوب على امرك شيئ و ان تكون يد الطاغية شيئ اخر انتم كنتم يد الطاغية حتى حلب الشرقية لم تسلم منكم و الان لم تنتهي العجرفة الحلبية منذ اسبوع تم التحرير و لايوجد نزول واحد للشارع لشكر الثوار لما فعلوه لحلب علما انكم كنتم تلعقون احذية بسبب البطاقة الذكية انظر حتى سلمية خرجوا و الشعب الحلبي يأبى الخروج انتم خنجر في ظهرنا مثل قسد
الله يسدد خطاكم ويعينكم على مافيه الخير للبلاد والعباد
اللهم خذ بأيديهم إلى كل خير 🌹
الله يتولى أهل حلب و كل الشام برحمته و ينصر أهل الحق من عنده
من مأرب...اليمنيه ..الف ألف تحيه لحلب السوريه..قلوبنا وعقولنا معكم ...نصركم نصرنا.....
ما أروعكم وأروع ثورتكم بامتثالكم لهدي النبي صلى الله عليه وسلم
جزيت خيرا كثيرا شيخنا
لافض فوك
ماشاء الله تبارك
كانك من الأنبياء
❤❤❤❤❤❤❤❤❤ ألله يأخذ بيدكم ان شاءالله
نرى فيكم الخير ونتوسم فيكم الخير لقيادة الأمة بإذن الله
جزاكم الله خيرا شيخنا كلام مميز
جزاكم الله خيرا، بارك الله جهودكم
اللهم ثبتهم وامنا وامانا بفضلك وكرمك و...وياريت الكل يتعاون لنجاح هذا العطاء الكبير بفضل الله ومنته لانو اللك مسوؤل عن اذدهار سوريا الحبيبة
الحمد لله على النصر اللهم بارك في احمد الشرع
جزاك الله خيراً استاذ، محمد ❤
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيك ❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
الله يتمم بالخير و التمكين
الله اكبر ولله الحمد
هذا فتح من الله ونصر وكرما من الله
اللهم لك الحمد حتى ترضى
نصركم الله و ثبتكم
جمييييل جدا
الله يعم الأمن والأمان يارب
أكثر من امتدحهم النبي صلى الله عليه وسلم هم أهل الشام
الحمد لله
الله يحفظكم
🇩🇿
ممتاز
الله يقويكم هذا المطلوب شفقه ورفق
امين
الاهم الاهتمام بالعلم والتعليم والحريات العامة لا نريد الخروج من سجن البعث الى سجن الاسلام السياسي
جزاكم الله خيرا
حياكم الله يا شيخ أبو النصر
اللهم سدد الخطا وذلل الصعاب والطف بثورتنا المباركة
لا تعدوا الناس بالسمن و العسل.. فقط عدوھم بالأمان.. و لكن عليھم أن يتحملوا شدة التغيير
أحسنت ❤
اتينا إليكم بالذ بح
احذروا من التسامح الزائد.. عليكم بالعدل والعدالة
القصاص العادل وحق الشهداء والجرحى والمعتقلين والمهجرين والمظلومين و المقهورين والمعذبين..
أوصل هذه الرسالة إلى قياداتك
القصاااااااااااص
حين نصنع الثورة المضادة بأيدينا:
بعد أن سقط بن علي واعتلى حزب النهضة السلطة في انتخابات تونس، فوجئ الناس صباح اليوم التالي بدوائر الدولة يقف أمامها الناس طوابير بالمئات ..! كل من لديه مشكلة أو قضية أو معاملة، لم تُحل على عهد النظام السابق، جاء إلى دوائر الحكومة الجديدة يطلب حلّها، وفوراً، بعض القضايا حسب ما قال الدكتور المنصف المرزوقي كان عمرها 25 سنة، وجاء يريد حلها صباح استلام النهضة الحكومة..!!
قضايا قديمة أكل عليها الدهر وشرب، وملفات ماتت بالتقادم، دبت فيها الروح فجأة، وجاء الناس يحملونها ويطلبوا من حزب النهضة أن يحلّها لهم بضربة عصا سحرية.
بدا واضحا أنها أيادي أرادت إفشال تجربة الحزب ذي الخلفيّة الإسلاميّة، بتحميله من الأعباء ما لا يطيق، ورمي تركة أربعين سنة من الاستبداد والفساد على ظهره لجره للفشل.
وبالمقابل كانت هنالك جماهير غافلة كما يسميها سيد قطب، تتحرك وفق ملذاتها وهواها، تريد ألا تصبر ولا تتحمل ساعة واحدة، وهي التي صبرت وتحملت وتغافلت عن الفساد والطغيان أربعين سنة.
فكانت التجربة شكلاً وظاهرياً توحي بالفشل، والتركة أكبر من أن ينجزها أحد في أيام، أو حتى في فترة انتخابية كاملة.
ترافق مع ذلك إعلام مسعور يهاجم الحزب الحاكم بعبارات:
- لا تقم بأسلمة الدولة، استعن بالعلمانيين، لا تحتكر السلطة، لا تلفظ اسم الله في البرلمان، لا تطلق لحيتك، لم تنزل الأسعار، لم تتحسن قيمة العملة، لم يزدهر الاقتصاد ... إلى آخر ذلك..
ولم يطل الوقت حتى تخلَّص الناس (الذين لم يقضِ لهم حزب النهضة حوائجهم) تخلصوا من حكم الإسلاميين، وتم رميهم في السجون، والحمد لله عاد الاستبداد والطغيان من جديد، وعادت دوائر الدولة تعمل كما كانت قبل الثورة، ومعها عاد الطغيان وتكميم الأفواه وفتح السجون من جديد.
..
نفس المسألة حصلت في مصر، بتفاصيلها، أضف عليها أن الإخوان في مصر كانت المعركة أمامهم أكثر شراسة وقسوة، وانتهت بمذبحة من الثورة المضادة التي سحقت شباب مصر في رابعة، تهمتهم كانت أنهم تصدوا بأنفسهم لتنظيف تركة الفساد التي أنهكت مصر سبعين سنة، فأكلهم الناس، لأن الفساد لم ينته في المئة يوم الأولى.
في كلا الحالتين، الثورة المضادة استغلت إخلاص وشجاعة المبادرين في البداية، واستدرجتهم حتى برزوا للناس وعرفهم الجميع، مثل (وزير الغلابة باسم عودة) ثم أفلتوهم مسعورين يطلبون منهم بضربة عصا سحرية أن يجعلوا بلادهم الأندلس في الحضارة، والمدينة المنورة في العدل، وأن يصبح مرسي هو عمر بن عبد العزيز ليحكم ويملأ الأرض عدلاً ورخاءاً وثراءاً كما فعل في دمشق.
وكما في تونس، تنفس الناس الصعداء حين زال حكم الإخوان، وانتهت الثورة على خير، وتمَّ سحق أولئك الفاشلين الذين لم يحسِّنوا من الظروف شيئاً يُذكر، ولا بأس بقتلهم وحرقهم، والآن عاد الحكم الأول، حكم العسكر، بوجه جديد، أعاد للدولة استقرارها المزعوم، بطغيان واستبداد وقبضة من حديد. ولم يقم الاستبداد الجديد بتحسين الأحوال، ولا حتى إبقائها على ما هي عليه، وإنما أعاد البلاد سنين ضوئية للخلف.
..
في حلب، بدأت اليوم دعوات للجهات التي تتبنّى الثورة، بأن تأتي وتحمي وتسيّر وتصلّح وتعدل وتنظِّم ... إلخ
وبدأت الدعوات تلقى صدى عاطفي وبدأ الجميع يتناقل الدعوة لحماية حلب وتأمينها ورعايتها، فتشعر وكأن التتار دخلوا حلب لا أهلها ..!
بدأ الأمر برغيف الخبز، وسط دعوات محمومة لتأمين الخبز ((مجاناً)) لدرجة أن أفران اللاجئين في إدلب صارت تخبز لمدينة لم تعاني من حصار ولا حرب ولا لجوء ولا مخيمات، ولم يحدث فيها حظر تجوال، ولا شيء يدعو إطلاقاً لصرخات: جوعانين جيبولنا خبز، التي ردّ عليها الفاعلون بالثورة بكل سذاجة: نحن لها، والخبز سيأتيكم مجاناً ..! وكأنهم قبل أيام، أيام النظام، كانوا يأكلون ورق الشجر.
توزيع الخبز في اليوم الأول كان منطقياً ليس للحاجة، ولا لأن هنالك نقص، ولا خوفاً من انقطاعه، كان بادرة حسن نية تُظهر أن الذين حرَّروا حلب هم أهلها، وهم أهل كلّ سوريا، والتحرير ليس فيه مظاهر انتقام أو استبداد محل استبداد، إنما فيه الخير للجميع.. وكانت المبادرات التطوعية لطيفة ومقبولة.
المسألة ظاهرها الخبز، ولكن سيتبعها أمور كثيرة، يثقل فيها البسطاء على المتحمسين المتهورين الذين ضربوا بيدهم على صدورهم وقالوا: أنا لها .. وستبدأ المطالبة بالمدينة الفاضلة في يوم وليلة، ووراء ذلك تستغل الثورة المضادة، وفلول النظام، هذه الحماسة والتهوّر، وترتفع شهية البسطاء، لتزيد من الأعباء وتُكثر من الأحمال، وبالتالي تكثر الأخطاء، ثم تخرج الثورة المضادة إلى السطح بذريعة فشل الثورة الحالية.
ويخرج فلول الفاسدين ثم ندخل في دوامة مرعبة ستنتهي إما بانقلاب عسكري من النظام السابق، أو بفوضى على نسق الثورة الفرنسية حيث المحاكمات والمقاصل التي طالت رؤوس الثائرين قبل الفاسدين ..!! هذه نتيجة أكيدة وحتمية.. لا تُغيّر فيها المعادلة الكثرة ولا العدد ولا الظروف ..
ولو كانت سوريا غير، غير مصر وغير تونس وغير ليبيا وغير اليمن ، لكان الأصدق هو بشار الأسد ، حين خرجت الثورة بتونس ومصر فقال: سوريا غير ..!
إن الخطاب الثوري والحماسة الشبابية يجب أن يكون متوازناً ومتوائماً بين واقع معقد لا يمكن البحث فيه قبل فهمه، وما بين مستقبل مجهول، وما بين ظروف استثنائية.
حركة الجماهير يجب إعادة دراستها لتلافي تحوّلها إلى تيار هادر، نعم لسنا بشار الأسد ولسنا بالمقابل عمر بن عبد العزيز.
الثورة لن تجعل من سوريا سويسرا، ولن تعيد أمجاد الأندلس، وليس من أهدافها ذلك.
التركيز على الوضع الوردي والحالة الملائكية ضريبته باهظة، ولنا في تونس ومصر مثال.
الثورة هي فكرة تُزرع في العقول والنفوس، لتبني جيلاً يحسّن الأحوال بعد عقود طويلة من الزمن، وهي ليست ثورة لإلغاء الطوابير على الأفران، ولا لتحسين قيمة العملة، ولا لتوزيع الخبز مجاناً .. قيمة الثورة أكبر من ذلك بكثير ..
كلام جميل... لكن السياق مختلف
من عاش في مناطق النظام سيرى شوارع رئيسية جيدة مقارنة بالبنية التحتية المتهالكة في المناطق المحررة..لكن الحياة الاجتماعية والخدمات الأخرى فجحيم حقيقي..
في حالة تونس لم يمر الشعب بما مر به أهل حلب... الكهرباء أصبحت حلما والانترنت باهظ الثمن والعملة الصعبة ممنوعة والأسعار مرتفعة والتجارة محتكرة...
نحن نتحدث عن حالة خاصة بنا ولا مثيل لها في أي بلد
حتى الخبز أصبح بالبطاقة الغبية.. أظن عندما تعود الحياة للحدود الدنيا الطبيعية سيشعر الناس بفسحة
@abumuaweya
احتاطوا لأنفسكم و لثورتنا يا شيخ محمد.. كل كلمة محسوبة عليكم... خلوا الخطاب متوازن... حتى الفساد لا يمكن استئصالھ في عام... و لا أكثر.. من أين ستأتون بشرطة نظيفة؟ و موظفين غير مرتشين؟
التحديات كبيرة فقط احتاطوا لأنفسكم و اللھ يتولاكم
نعم يجب التخلص من الدولة العميقة و اعادة بناء دولة
اعتقد اهل حلب يشبهون اهل الموصل لدينا في العراق حيث يمتازون :
*ان اعطيتهم الحريه تمادوا عليك وان ظلمتهم عشقوك وعبدوك من دون الله
*كثيري المال و شديدي البخل
*ثقيلي الدم لدرجة النشافه ان ابتسمت بوجه احدهم يلقاك بنشافه
*وان تسلطوا بالقانون لا يرحمون احداً
*لا يمتازون بالشجاعه بل بالجبن
ياريت تتكلم عن الناس يلي علقوهم اليوم في درعا
مع احترامي الشديد لشخصك رغم انو مابعرف حضرتك
بس بكون من مكونات هاد الشعب
بحب اقول انو خطاب حضرتك يامحترم كتير لطيف ومابيتناسب مع ناس نصهون من حزب البعص وشبيحة
يعني هاد الحكي مرفوض تماما بهيك حنية واحترام
المحترم يحترم ويثنى عليه
بس اللي مارح يكون محترم ويضل عايش على نفس العقلية بدو ينداس بكل شحاطات البشر
ايام التشبيح والواسطات والرشاوي والمحسوبيات ولت. مابدنا نعيش فساد النظام المجرم بقى خلصنا
كل واحد بيعرف حالو كتير منيح شلون كان
يقعد ببيتو ويربي حالو ايام الفساد خلصت
❤
مااخبار الشيخ احمد بدر حسون اهل حلب افيدونا
يجب محاسبة ظباط وموظفي النظام اللي عذبوا الاسرى وطرد كل جيش النظام وتكوين توار واحرار اهل الشام من جديد في جيش وشرطة وموظفين لا تسامحوا جيش النظام تربوا على القتل والاجرام والفساد لا تخطؤوا كما فعل ثوار دول عربية اخرى
كم هي كلمات ثمينة👌
حلال عليكم اذا انتو عالارض الواقع هيك
بحلب في شبيحة بدهم حرق احياء ... انو سماح بدنا نسامح
🙂🙂🙂🙂 واين الحكم بماانزل الله ام لم تعلم بأن الله تعالى كفر من لم يحكم بكتابه وشريعته
نظام بشار يجب محاكمته و الا فإن سوريا لن تكون بخير نهائيا
المشكلة حلب نصفين نصف معارض معنا و نصف الثاني شبيحة نخب اول كان يدعوا بالموت على اهل الريف
نعلم هذا الامر والكل غير غافل عما تكنه قلوبهم ..ان شاء الله هذا التحرير نقول فيه عفا الله عما سلف
@ امين يارب
أهل الريف هم السله الغذائيه لأهل المدينه فهم متكاملان لكن العدو السابق كان يفتعل العنصريه مبدأه فرق تسد الحمد لله خلصنا منه
تعليقك مردود عليك
أهل حلب كلهم مغلوب عليهم
@ عشت اخر سنة بالجامعة 2012 بحلب مشان اتخرج اتذكر كمية الشتائم التي كنا نقذف بها
حتى وصل معكم الدعاء علينا بالموت ان تكون مغلوب على امرك شيئ و ان تكون يد الطاغية شيئ اخر انتم كنتم يد الطاغية حتى حلب الشرقية لم تسلم منكم و الان لم تنتهي العجرفة الحلبية منذ اسبوع تم التحرير و لايوجد نزول واحد للشارع لشكر الثوار لما فعلوه لحلب
علما انكم كنتم تلعقون احذية بسبب البطاقة الذكية انظر حتى سلمية خرجوا و الشعب الحلبي يأبى الخروج انتم خنجر في ظهرنا مثل قسد
جزاكم الله خيرا
جزاكم الله خيرا
جزاكم الله خيرا