وانا مسيحية وأحب اسمع لك واتمني شفاك. انت غالي كتير علينا، شيخ غير معقد، كل طروحاتك جميله، ومهذب جدا ❤ حاولت الاتصال بك واتساب ولم احظي بسماع صوتك. ربنا يبارك فيك ويشفيك .❤❤❤
أنا مسيحيه مصريه ،،، و احب فيديوهاتك و فكرك و شخصيتك الجميله ،، انت دكتور متفتح و مثقف و إنسان رائع،،، الانسان مش محتاج اكتر من انه يكون مثلك يكون إنسان حقيقي،،، ربنا يديك الصحه و يشفيك و يكتر من امثالك 🙏
ما هو دليلك من كتابك المقدس على أن السيد المسيح عليه السلام هو الله؟ هل قال أنا الله أو قال له أحد يا الله؟ هل قال اعبدونى أو قال أنا الذى خلقتكم ورزقتكم وأحييتكم وأُميتكم أو قال له أحد يا خالقنا ورازقنا ومدبِّر أمرنا؟ أنتم تقولون إن الله تجسَّد فى صورة المسيح عليه السلام فهل قال لكم أنا الله المتجسِّد؟ وهل هذا الأمر الخطير الذى يترتب عليه دخول الجنة أو النار لا يستحق الذكر؟ أليس المفروض أن يكون كلامه واضحاً حتى لا يكون هناك حجة لأحد فى أن يقول: أنا لم أفهم منه ذلك لأنه لم يَقُلْها صراحةً؟ وإذا كان هو الله المتجسِّد فلماذا لم يتجسَّد دون أن يدخل فى رَحِم السيدة مريم رضى الله عنها؟ ولماذا لم ينزل من السماء مباشرة ليكون أوقع فى قلوب عباده وأشد تأثيراً؟ ربما تقولون إن له صفات لاهوتية وأخرى ناسوتية وقد دخل فى رَحِمها لتعطيه أو يكتسب منها الناسوتية فهل كان غير قادر على اكتساب هذه الصفات بدونها وهو القادر على كل شىء؟ كما أنه من المعلوم عندكم أن اللاهوت هو الأصل أما الناسوت فهو مخلوق فهل كان الله ناقصاً حتى يكمل نفسه بجزء من خلقه؟ إذا سألكم أحد وقال لكم: كيف يدخل الله سبحانه وتعالى فى رَحِم السيدة مريم ثم يولَد ويرضع ويحبو ويلعب ويتبوَّل ويتبرَّز؟ تقولون له أليس الله قادر على ذلك؟ ولكن هل كل ما يقدر عليه يفعله حتى لو كان لا يليق بعظمته وجلاله؟ فأنتم تقدرون على فعل أشياء كثيرة (مثل التبوُّل والتبرُّز فى الشارع) ولكن هل تفعلونها؟ ثم ألستم تتفقون معنا أن الله يعلم الغيب منذ الأزل ويعلم أن سيدنا آدم سيأكل من الشجرة؟ فهل كان يعلم هذا ثم يُقَدِّر على نفسه العذاب بدلاً من آدم؟ أنتم تقولون إن الآب والابن والروح القدس ثلاثة فى واحد وإذا قال لكم أحد إن هذا مستحيل ولا يمكن فهمه تردون عليه بأن الله الغير محدود لا يمكن فهمه بالعقل المحدود فهل الله اللا محدود يدخل فى رَحِم السيدة مريم المحدود؟ أنتم تقولون إنه صُلِبَ ومات ودُفِنَ لمدة 3 أيام ثم صعد ليجلس عن يمين أبيه فمن كان يدبِّر أمر السموات والأرض وهو ميت؟ ولو كان هو الله فهل يجلس الله عن يمين نفسه؟ أنتم تقولون إن المسيح جاء ليفتدينا من خطيئة آدم فما ذنبنا فى خطيئة آدم عليه السلام؟ وما ذنب المسيح أن يُعذَّب بدلاً منه؟ ألم يَقُل كتابكم المقدس فى تثنية24: 16 لا يُقتَل الآباء عن الأولاد ولا يُقتَل الأولاد عن الآباء. كل إنسان بخطيَّته يُقتَل؟ وإذا كان المسيح هو الله فلماذا لم يغفر لآدم دون أن يحمِّل نفسه هذا العناء؟ وهل رأيتم أو سمعتم فى تاريخ البشرية أجمع أن ملكاً من الملوك أو حاكماً أو قاضياً عذب نفسه أو ابنه بدلاً من معاقبة الجانى؟ وإذا فعل ذلك ألا يضحك الناس عليه ويقولون: انظروا إلى هذا الملك الذى يعذب نفسه ويهينها بدلاً من أن يعاقب الجانى أو يعفو عنه؟ أنتم تقولون إن الله من شدة حبه لخلقه عذب نفسه بدلاً منهم فهل كان الله يفرق فى محبته بين عباده؟ وبمعنى آخر: لماذا سلَّم نفسه لليهود ليصلبوه؟ أليسوا هم أيضاً من عباده؟ وهل خطيئة آدم فى أكله من الشجرة أشد أم صَلْب الإلَه؟ فهل يُعقَل أن يطهر طائفة من البشر من خطيئة لا ذنب لهم فيها ثم يوقِع طائفة أخرى فى خطيئة أشد؟ وإذا كان يحب خَلْقَه وعذب نفسه ليخلصهم من الخطيئة فلماذا لا يخلِّص إلا الذين آمنوا بنزوله وصَلْبِه ولا يخلِّص جميع عباده؟ وهل من عدل الإله أن يتجسد ليراه بعض الناس ثم يُلزِم بقية الأمم التى تأتى بعدهم بتصديق ذلك وهم لم يروه؟ ولماذا نزل وتجسَّد لبنى إسرائيل فقط وحَرَم بقية عباده من رؤيته؟ ألم يكن هناك أمم غيرهم فى ذلك الوقت يستحقون رؤيته مثلهم؟ ولماذا لم ينزل فى بداية الخليقة ليطهرها من الخطيئة بدلاً من أن يتركهم بخطيئتهم وفيهم الأنبياء والمرسلون؟ وهل جاء الإله ليُحزِن أتباعه إلى يوم القيامة على صلبه؟ تصوروا أن ملكاً من الملوك جاء لقوم فى قريتهم أو مدينتهم ألا ينتظرون منه أن يُدخِل عليهم السرور ويعطيهم الهدايا بدلاً من أن يُحزنهم ويُبَكِّيهم ويعيشون طوال عمرهم فى ذكرى آلامه وتعذيبه؟ ولو كان المسيح هو الإله المتجسِّد فهل يكلم المتجسِّد غير المتجسِّد؟ وبمعنى آخر: هل كان يقول مثلاً: أبى الذى فى السماء أو يقول ربى أو يقول إلهى لِمَ تركتنى… إلخ؟ ثم إنكم تقولون عن المسيح عليه السلام إنه المخَلِّص ومن آمن به خلَّصَه وأدخله الملكوت وإذا سألناكم وقلنا لكم: يخلِّص المؤمنين به من أى شىء؟ تقولون يخلصهم من الخطيئة والشيطان فهل كل أتباعه خلصوا من الخطيئة والشياطين فعلاً؟ لو كان هذا حقاً لمَا وجدنا مسيحى على وجه الأرض يخطئ ولأصبحوا أمثال الملائكة, وإذا وعدهم بأنه سيخلصهم من الخطيئة, أليس فى هذا تحريض لهم على الإجرام والخطيئة أكثر وأكثر اعتماداً منهم على أنه سيخلصهم؟ وإذا كان سيخلصهم من خطيئة آدم فقط فما فائدة ذلك؟ أيخلصهم من خطيئة لا ذنب لهم فيها ثم يؤاخذهم على خطاياهم وهى الأهم عندهم؟ وما معنى توَعّده بالعذاب للعاصين منهم طالما أنه يخلصهم؟ فقد جاءت نصوص كثيرة فى الكتاب المقدس تتوعد العاصين بالنار ومنها ما جاء فى متى18: 8-9 فإن أعثرتك يدك أو رجلك فاقطعها وألقها عنك خيراً لك أن تدخل الحياة أعرج أو أقطع من أن تلقى فى النار الأبدية ولك يدان أو رجلان. وإن أعثرتك عينك فاقلعها وألقها عنك خير لك أن تدخل الحياة أعور من أن تلقى فى جهنم النار ولك عينان فأىّ خلاص هذا الذى تتحدثون عنه وتمنُّون به من تحوالون تنصيره؟ وأىّ سعادة تلك التى يشعر بها من آمن بدينكم وهو يعلم أنه سيدخل النار إن لم يقطع يده ورجله ويقلع عينه لأنه أخطأ بها؟ أنتم تعظمون الفطير وتقبِّلونه وتسجدون له فى الكنائس وتأكلونه وتقولون إنه جسد الرب ثم تخرجونه مع الفضلات فى الحمامات فهل هذا يليق بالله سبحانه وتعالى؟ وأسألكم بالله: هل لو احترق هذا الفطير فى الفرن أكنتم تأكلوه أم أنكم ترمونه؟ إن المسيح عليه السلام تبرَّأ من الألوهية ودعا إلى توحيد الله فى نصوص كثيرة من الكتاب المقدس, وأقرَّ بأن المعجزات التى أتى بها ليست من عنده, ولكنها من الله سبحانه وتعالى والدليل على ذلك كله موجود فى السؤال رقم 16 و18 فى الرد على شبهات العقيدة فى هذه المدونة وهذه بعض مقتطفات منها: فى لوقا18: 18-19 وسأله رئيس قائلاً أيها المعلم الصالح ماذا أعمل لأرِث الحياة الأبدية. فقال له يسوع لماذا تدعونى صالحاً. ليس أحد صالحاً إلا واحد وهو الله وفى يوحنا14: 28 لأنى قلت أمضى إلى الآب. لأن أبى أعظم منى كيف يكون الآب أعظم من الإبن وهما واحد؟ وهل يكون الواحد أعظم من نفسه؟ فى لوقا6: 12 وفى تلك الأيام خرج إلى الجبل ليصلى. وقضى الليل كله فى الصلاة لله
فهل الإله يصلى لنفسه؟ فى يوحنا8: 40 ولكنكم الآن تطلبون أن تقتلونى وأنا إنسان قد كلمكم بالحق الذى سمعه من الله فى هذا النَّص يقول إنه إنسان, وفى نصوص أخرى يقول إنه ابن الإنسان, فكيف تعتقدون أنه الله مع أن الكتاب المقدس ينفى الألوهية عن الإنسان وعن ابن الإنسان فيقول فى عدد23 : 19 ليس الله إنساناً فيكذب. أو ابن إنسان فيندم فى يوحنا5: 30 أنا لا أقدر أن أفعل من نفسى شيئاً كما أسمع أدين ودينونتى عادلة لأنى لا أطلب مشيئتى بل مشيئة الآب الذى أرسلنى
يا شيخ، انت ناجح بضميرك الحي الذي يفرق بين الخير و الشر، انت ناجح بقول كلمه الحق، قل الحق ولو على نفسك وانت تقول كلمه الحق بضمير حي. اتمنى من رب الحق يشفيك باسرع وقت ممكن لان المجتمع بحاجه لامثالك المحترمين
ما هو دليلك من كتابك المقدس على أن السيد المسيح عليه السلام هو الله؟ هل قال أنا الله أو قال له أحد يا الله؟ هل قال اعبدونى أو قال أنا الذى خلقتكم ورزقتكم وأحييتكم وأُميتكم أو قال له أحد يا خالقنا ورازقنا ومدبِّر أمرنا؟ أنتم تقولون إن الله تجسَّد فى صورة المسيح عليه السلام فهل قال لكم أنا الله المتجسِّد؟ وهل هذا الأمر الخطير الذى يترتب عليه دخول الجنة أو النار لا يستحق الذكر؟ أليس المفروض أن يكون كلامه واضحاً حتى لا يكون هناك حجة لأحد فى أن يقول: أنا لم أفهم منه ذلك لأنه لم يَقُلْها صراحةً؟ وإذا كان هو الله المتجسِّد فلماذا لم يتجسَّد دون أن يدخل فى رَحِم السيدة مريم رضى الله عنها؟ ولماذا لم ينزل من السماء مباشرة ليكون أوقع فى قلوب عباده وأشد تأثيراً؟ ربما تقولون إن له صفات لاهوتية وأخرى ناسوتية وقد دخل فى رَحِمها لتعطيه أو يكتسب منها الناسوتية فهل كان غير قادر على اكتساب هذه الصفات بدونها وهو القادر على كل شىء؟ كما أنه من المعلوم عندكم أن اللاهوت هو الأصل أما الناسوت فهو مخلوق فهل كان الله ناقصاً حتى يكمل نفسه بجزء من خلقه؟ إذا سألكم أحد وقال لكم: كيف يدخل الله سبحانه وتعالى فى رَحِم السيدة مريم ثم يولَد ويرضع ويحبو ويلعب ويتبوَّل ويتبرَّز؟ تقولون له أليس الله قادر على ذلك؟ ولكن هل كل ما يقدر عليه يفعله حتى لو كان لا يليق بعظمته وجلاله؟ فأنتم تقدرون على فعل أشياء كثيرة (مثل التبوُّل والتبرُّز فى الشارع) ولكن هل تفعلونها؟ ثم ألستم تتفقون معنا أن الله يعلم الغيب منذ الأزل ويعلم أن سيدنا آدم سيأكل من الشجرة؟ فهل كان يعلم هذا ثم يُقَدِّر على نفسه العذاب بدلاً من آدم؟ أنتم تقولون إن الآب والابن والروح القدس ثلاثة فى واحد وإذا قال لكم أحد إن هذا مستحيل ولا يمكن فهمه تردون عليه بأن الله الغير محدود لا يمكن فهمه بالعقل المحدود فهل الله اللا محدود يدخل فى رَحِم السيدة مريم المحدود؟ أنتم تقولون إنه صُلِبَ ومات ودُفِنَ لمدة 3 أيام ثم صعد ليجلس عن يمين أبيه فمن كان يدبِّر أمر السموات والأرض وهو ميت؟ ولو كان هو الله فهل يجلس الله عن يمين نفسه؟ أنتم تقولون إن المسيح جاء ليفتدينا من خطيئة آدم فما ذنبنا فى خطيئة آدم عليه السلام؟ وما ذنب المسيح أن يُعذَّب بدلاً منه؟ ألم يَقُل كتابكم المقدس فى تثنية24: 16 لا يُقتَل الآباء عن الأولاد ولا يُقتَل الأولاد عن الآباء. كل إنسان بخطيَّته يُقتَل؟ وإذا كان المسيح هو الله فلماذا لم يغفر لآدم دون أن يحمِّل نفسه هذا العناء؟ وهل رأيتم أو سمعتم فى تاريخ البشرية أجمع أن ملكاً من الملوك أو حاكماً أو قاضياً عذب نفسه أو ابنه بدلاً من معاقبة الجانى؟ وإذا فعل ذلك ألا يضحك الناس عليه ويقولون: انظروا إلى هذا الملك الذى يعذب نفسه ويهينها بدلاً من أن يعاقب الجانى أو يعفو عنه؟ أنتم تقولون إن الله من شدة حبه لخلقه عذب نفسه بدلاً منهم فهل كان الله يفرق فى محبته بين عباده؟ وبمعنى آخر: لماذا سلَّم نفسه لليهود ليصلبوه؟ أليسوا هم أيضاً من عباده؟ وهل خطيئة آدم فى أكله من الشجرة أشد أم صَلْب الإلَه؟ فهل يُعقَل أن يطهر طائفة من البشر من خطيئة لا ذنب لهم فيها ثم يوقِع طائفة أخرى فى خطيئة أشد؟ وإذا كان يحب خَلْقَه وعذب نفسه ليخلصهم من الخطيئة فلماذا لا يخلِّص إلا الذين آمنوا بنزوله وصَلْبِه ولا يخلِّص جميع عباده؟ وهل من عدل الإله أن يتجسد ليراه بعض الناس ثم يُلزِم بقية الأمم التى تأتى بعدهم بتصديق ذلك وهم لم يروه؟ ولماذا نزل وتجسَّد لبنى إسرائيل فقط وحَرَم بقية عباده من رؤيته؟ ألم يكن هناك أمم غيرهم فى ذلك الوقت يستحقون رؤيته مثلهم؟ ولماذا لم ينزل فى بداية الخليقة ليطهرها من الخطيئة بدلاً من أن يتركهم بخطيئتهم وفيهم الأنبياء والمرسلون؟ وهل جاء الإله ليُحزِن أتباعه إلى يوم القيامة على صلبه؟ تصوروا أن ملكاً من الملوك جاء لقوم فى قريتهم أو مدينتهم ألا ينتظرون منه أن يُدخِل عليهم السرور ويعطيهم الهدايا بدلاً من أن يُحزنهم ويُبَكِّيهم ويعيشون طوال عمرهم فى ذكرى آلامه وتعذيبه؟ ولو كان المسيح هو الإله المتجسِّد فهل يكلم المتجسِّد غير المتجسِّد؟ وبمعنى آخر: هل كان يقول مثلاً: أبى الذى فى السماء أو يقول ربى أو يقول إلهى لِمَ تركتنى… إلخ؟ ثم إنكم تقولون عن المسيح عليه السلام إنه المخَلِّص ومن آمن به خلَّصَه وأدخله الملكوت وإذا سألناكم وقلنا لكم: يخلِّص المؤمنين به من أى شىء؟ تقولون يخلصهم من الخطيئة والشيطان فهل كل أتباعه خلصوا من الخطيئة والشياطين فعلاً؟ لو كان هذا حقاً لمَا وجدنا مسيحى على وجه الأرض يخطئ ولأصبحوا أمثال الملائكة, وإذا وعدهم بأنه سيخلصهم من الخطيئة, أليس فى هذا تحريض لهم على الإجرام والخطيئة أكثر وأكثر اعتماداً منهم على أنه سيخلصهم؟ وإذا كان سيخلصهم من خطيئة آدم فقط فما فائدة ذلك؟ أيخلصهم من خطيئة لا ذنب لهم فيها ثم يؤاخذهم على خطاياهم وهى الأهم عندهم؟ وما معنى توَعّده بالعذاب للعاصين منهم طالما أنه يخلصهم؟ فقد جاءت نصوص كثيرة فى الكتاب المقدس تتوعد العاصين بالنار ومنها ما جاء فى متى18: 8-9 فإن أعثرتك يدك أو رجلك فاقطعها وألقها عنك خيراً لك أن تدخل الحياة أعرج أو أقطع من أن تلقى فى النار الأبدية ولك يدان أو رجلان. وإن أعثرتك عينك فاقلعها وألقها عنك خير لك أن تدخل الحياة أعور من أن تلقى فى جهنم النار ولك عينان فأىّ خلاص هذا الذى تتحدثون عنه وتمنُّون به من تحوالون تنصيره؟ وأىّ سعادة تلك التى يشعر بها من آمن بدينكم وهو يعلم أنه سيدخل النار إن لم يقطع يده ورجله ويقلع عينه لأنه أخطأ بها؟ أنتم تعظمون الفطير وتقبِّلونه وتسجدون له فى الكنائس وتأكلونه وتقولون إنه جسد الرب ثم تخرجونه مع الفضلات فى الحمامات فهل هذا يليق بالله سبحانه وتعالى؟ وأسألكم بالله: هل لو احترق هذا الفطير فى الفرن أكنتم تأكلوه أم أنكم ترمونه؟ إن المسيح عليه السلام تبرَّأ من الألوهية ودعا إلى توحيد الله فى نصوص كثيرة من الكتاب المقدس, وأقرَّ بأن المعجزات التى أتى بها ليست من عنده, ولكنها من الله سبحانه وتعالى والدليل على ذلك كله موجود فى السؤال رقم 16 و18 فى الرد على شبهات العقيدة فى هذه المدونة وهذه بعض مقتطفات منها: فى لوقا18: 18-19 وسأله رئيس قائلاً أيها المعلم الصالح ماذا أعمل لأرِث الحياة الأبدية. فقال له يسوع لماذا تدعونى صالحاً. ليس أحد صالحاً إلا واحد وهو الله وفى يوحنا14: 28 لأنى قلت أمضى إلى الآب. لأن أبى أعظم منى كيف يكون الآب أعظم من الإبن وهما واحد؟ وهل يكون الواحد أعظم من نفسه؟ فى لوقا6: 12 وفى تلك الأيام خرج إلى الجبل ليصلى. وقضى الليل كله فى الصلاة لله
فهل الإله يصلى لنفسه؟ فى يوحنا8: 40 ولكنكم الآن تطلبون أن تقتلونى وأنا إنسان قد كلمكم بالحق الذى سمعه من الله فى هذا النَّص يقول إنه إنسان, وفى نصوص أخرى يقول إنه ابن الإنسان, فكيف تعتقدون أنه الله مع أن الكتاب المقدس ينفى الألوهية عن الإنسان وعن ابن الإنسان فيقول فى عدد23 : 19 ليس الله إنساناً فيكذب. أو ابن إنسان فيندم فى يوحنا5: 30 أنا لا أقدر أن أفعل من نفسى شيئاً كما أسمع أدين ودينونتى عادلة لأنى لا أطلب مشيئتى بل مشيئة الآب الذى أرسلنى
وفى يوحنا5: 37 والآب نفسه الذى أرسلنى يشهد لى. لم تسمعوا صوته قط ولم تبصروا هيئته فكيف يكون هو الله ثم يقول: لم تسمعوا صوته قط ولم تبصروا هيئته؟ فى متى24: 36 وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا ملائكة السموات إلا أبى وحده فكيف يكون إلهاً وهو لا يعلم متى يوم القيامة؟ بل ولا يعلم حتى من ضربه؟ ففى لوقا22: 63-64 كانوا يستهزئون به وهم يجلدونه. وغطوه وكانوا يضربون وجهه ويسألونه قائلين تنبَّأ. من هو الذى يضربك ولا تظنوا أن قوله على الله إنه أبوه تعنى الأبوَّة الحقيقية, فقد قالها على تلاميذه ففى متى23: 9 ولا تدعوا لكم أباً على الأرض لأن أباكم واحد الذى فى السموات وفى يوحنا20: 17 إنى أصعد إلى أبى وأبيكم وإلهى وإلهكم وكذلك فإن كلمة ابن الله فى الكتاب المقدس تعنى المؤمن بالله بدليل أنها قيلت على غيره ففى يوحنا1: 12 وأما الذين قبِلوه فأعطاهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله أى المؤمنون باسمه وفى خروج4: 22 فتقول لفرعون هكذا يقول الرب. إسرائيل ابنى البكر كما أن كلمة الرب لا تعنى الربوبية الحقيقية ولكنها بمعنى المعلم ففى يوحنا1: 38 فالتفت يسوع ونظرهما يتبعان فقال لهما ماذا تطلبان. فقالا ربى الذى تفسيره يا معلم أين تمكث إن السيد المسيح عليه السلام بشر رسول من عند الله والدليل على ذلك فى أقواله السابقة وفى غيرها من أقواله وأقوال مُعاصِرِيه ففى لوقا24: 19 فقال لهما وما هى فقالا المختصة بيسوع الناصرى الذى كان إنساناً نبياً مقتدراً فى الفعل والقول أمام الله وجميع الشعب وفى متى21: 11 فقالت الجموع هذا يسوع النبى الذى من ناصرة الجليل وفى أعمال الرسل2: 22 أيها الرجال الإسرائليون اسمعوا هذه الأقوال يسوع الناصرى قد تبرهن من قِبَل الله بقوّات وعجائب وآيات صنعها الله بيده فى وسطكم إن الكتاب المقدس يُطلِق لفظ الإله على البشر ففى خروج7: 1 فقال الرب لموسى انظر. أنا جعلتك إلهاً لفرعون. وهارون أخوك يكون نبيّك وفى مزمور82: 6 أنا قلت إنكم آلهة وبنو العَلىُّ كلكم وفى يوحنا10: 34 أجابهم يسوع أليس مكتوباً فى ناموسكم أنا قلتُ إنكم آلهة حتى لفظ الجلالة (الله) يُطلِقه الكتاب المقدس على القاضى بمعنى أنه يقضى بحكم الله ففى مزمور82: 1 الله قائم فى مجمع الله. فى وسط الآلهة يقضى (فى وسط الآلهة أى فى وسط عِلْيَة القوم) أما قول المسيح عن نفسه أنا والآب واحد فهى بمعنى أنهما واحد فى الغاية والهدف وقد قالها السيد المسيح على تلاميذه أيضاً ففى يوحنا17: 21-23 ليكون الجميع واحداً كما أنك أنت أيها الآب فىَّ وأنا فيك ليكونوا هم أيضاً واحداً فينا ليؤمن العالم أنك أرسلتنى وأنا قد أعطيتهم المجد الذى أعطيتنى ليكونوا واحداً كما أننا نحن واحد. أنا فيهم وأنت فىَّ ليكونوا مكمّلين إلى واحد وأما قول المسيح إنه ليس من هذا العالم فليس مقصوراً عليه ففى يوحنا17: 14 أنا قد أعطيتهم كلامك والعالم أبغضهم لأنهم ليسوا من العالم كما أنى لستُ من العالم ولننتقل الآن إلى قضية الفداء التى تتمسكون بها ونسألكم هل المعاصى الشنيعة التى نسبتموها لأنبيائكم من قتل وزنى وشرب خمر لا تساوى خطيئة أكْل آدمُ من الشجرة؟ وهل يحتاجون لنزول الإله مرة أخرى ليكفرها عنهم؟ إن المسيح لم يقل إنه جاء لتقديم نفسه فداءً لهذه الخطيئة ولم يذكر آدم ولا خطيئته قط بل كان يهرب من اليهود الذين أرادوا قتله وكان يتضرع إلى الله أن ينجيه منهم ويأمر تلاميذه أن يتضرعوا لله لينقذه فهل الإله يدعو نفسه لينقذ نفسه مما كتبه على نفسه؟ وهل يُعقَل أن تكون هذه مهمته التى جاء من أجلها ولا يذكرها بل ويهرب منها؟ ففى يوحنا11: 53-54 فمن ذلك اليوم تشاوروا ليقتلوه فلم يكن يسوع أيضاً يمشى بين اليهود علانية بل مضى من هناك إلى الكورة القريبة من البرية إلى مدينة يقال لها أفرايم وفى يوحنا7: 1 وكان يسوع يتردد بعد هذا فى الجليل. لأنه لم يُرِد أن يتردد فى اليهودية لأن اليهود كانوا يطلبون أن يقتلوه فلو كان المسيح إلهاً فلماذا كل هذا الخوف والحذر من اليهود الذين أرادوا قتله؟ أليس المفروض أنه يعلم الغيب ويعلم أنه لن ينجو منهم؟ فى يوحنا17: 4 يقول: أنا مجَّدتُك على الأرض. العمل الذى أعطيتنى لأعمل قد أكملتُه إن هذا معناه أنه أكمل مهمته التى كلفه الله بها فأين هى الفدية المزعومة؟ فى مرقس14: 32-38 وجاءوا إلى ضيعة اسمها جثسيمانى فقال لتلاميذه اجلسوا هاهنا حتى أصلى. ثم أخذ معه بطرس ويعقوب ويوحنا وابتدأ يدهش ويكتئب. فقال لهم نفسى حزينة جداً حتى الموت. امكثوا هنا واسهروا. ثم تقدم قليلاً وخرَّ على الأرض وكان يصلى لكى تعبُرَ عنه الساعة إن أمكن. وقال يا أبا الآب كل شىء مُستطاع لك. فأجِز عنى هذه الكأس. ولكن ليكن لا ما أريد أنا بل ما تريد أنت. ثم جاء ووجدهم نياماً فقال لبطرس يا سمعان أنت نائم. أما قدرتَ أن تسهر ساعة واحدة. اسهروا وصلوا لئلا تدخلوا فى تجربة وحين صُلِبَ (بزعمكم) سأل الله لماذا تركه ولم ينجِّه؟ ففى مرقس15: 34 وفى الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلاً الوى الوى لِما شبقتنى. الذى تفسيره إلهى إلهى لماذا تركتنى فلو كان هو الله أكان يعاتب نفسه أنه لم ينقذ نفسه؟ وأخيراً إذا كنتم تعتقدون أن السيد المسيح هو الله لأنه كان يحيى الموتى, فقد نسب الكتاب المقدس إحياء الموتى لإيليا واليشع وحزقيال فى الملوك الأول17: 17-24 والملوك الثانى4: 32-35 وحزقيال37: 1-
انا فلسطينيه مسلمه مقيمه في لبنان مستأجره بيت عن شخص مسيحي يشهد الله انو عندو اخلاق وكرم لا يوصف يتعامل معانا باخلاق عاليه جدآ ..وانا بعيد عليه باعيادهم وبنعزيهم اذا حدا توفى منهم .. اجمل شيئ بالدنيا نعيش بحب وسلام .
يااختي تعزيهم في موتاهم فهمناها لكن تعايديهم في عيدهم عيدهم هي ولادة المسيح الذي يقولون انهو ألاه ألا يوجد عند غير لدينك ارجوكي راجعي نفسك ( تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا أن دعوا للرحمن ولدا )
@@user-qo6zr6nu6l إنچب زمال ! انت زمال ؟ .. زمال انت ؟ .. اذا كان الإنسان عادل وحقاني ونبيل وقلبه رءوف على الناس ! فهل يهم أو يفرق ! إذا كان مسيحي أو بوذي أو مسلم أو يهودي يا زمال ؟ .. جاء في الحديث الشريف قوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : إن الله لا يحب قاسي القلب ولو كان مؤمنا ولا يبغض رقيق القلب ولو كان مشركا .. زمال طايح الحظ !
أنا مغربية وتابعت كل حلقات رحيق ايمان على اليو تيوب والله روعة وفي فترة غيابك كنت دائما أدعو الله أن تكون بخير و تعود لنراك مجددا في مواقع التواصل .والحمد لله تححققت أمنيتي لكنني بكيت لما سمعت عن مرضك أسأل الله لك الشفاء العاجل .
كل هذا الحب من جميع الاديان والاطياف ..يجعلك تتشبث بالحياة من اجلهم لا من اجل نفسك ..فروحك بعثت لتكون صاحب رسالة ..فما اجمل ان يكون رسالة الانسان رسالة روحية انسانية ..رسالة سلام ومحبة بين عباده ..وبين العبد وربه ...بعد ان شوهوا معنى السلام والمحبة والتدين ..بل حتى شوهوا صورة الله والاديان ...فتخيل قيمة تواجدك ..في راي الحب هو اكبر دعم ودافع للتمسك بالحياة ...الشفاء العاجل امين ...لشيخ السلام .. تحياتي من كردستان العراق
فعلا انت يا اخ وسيم انسان قمة في الأخلاق والروعة والجمال و الطيبة و متميز ونحن كمسيحيين عراقيين نحبك كثير وشوفتنا جمال الاسلام و المسلمين المعتدلين المسالمين
انا من المغرب اشهد شهادة حق وبدون مجاملة ان الشيخ وسيم يوسف يحظى بحب كبير لدى غالبية المسلمين ونحبه كثيرا لاعتداله واسلوبه الجميل والراقي جدا نتمنى لك الشفاء العاجل ياوسيم
انا تقريبا ملحد بسبب الالاف الاسباب والكثير و الكثير من البحث لكن هذا الشيخ مختلف جدا انه انسان راقي و تحليله منطقي هذا الشيخ يحمل صفات الاسلام المعاصر و المتسامح
الاسلام جاء متسامح مع جميع الاديان و ليس كما جاء من بعض نقصاء الدين و العقل و يتضح كل ذلك فيكثير من الاحاديث عن النبي و من ذلك عن صفوان بن سليم عن عدة من أبناء أصحاب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن آبائهم ، عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : ( ألا من ظلم معاهَدَاً ، أو انتقصه حقه ، أو كلفه فوق طاقته ، أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفس منه ، فأنا حجيجه يوم القيامة ) رواه أبو داود . عن عبد الله بن عمرو ـ رضي الله عنه ـ : عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : ( من قتل نفسا معاهَدَاً لم يَرِح رائحة الجنة ، وإن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين عاما ) رواه البخاري . و المعاهدين الذين هم من اديان اخرى يريدون ان يعيشو في بلاد الاسلام مع االمسلمين في سلام قال الله تعالى : { لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ }(الممتحنة : 8 ) . اي ان الله تعالى امر بالاقساط لهم و برهم و معاملتهم معاملة حسنة عن عمرو بن شعيب عن أبيه قال : ذُبِحتْ شاة لابن عمرو في أهله ، فقال : أهديتم لجارنا الي8وديّ ؟، قالوا : لا ، قال : ابعثوا إليه منها ، فإني سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : ( ما زال جبريل يوصيني بالجار ، حتى ظننت أنه سيورِّثه ) رواه أحمد فهناك الكثير من المتعصبين غير المطلعين على الدين يعلمون الناس في غير ما جاء عن النبي و لا القران وكان الرسول ايضا يزور المريض حتا من اليهود لقوله عن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال : ( كان غلام ي8ودي يخدم النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فمرض فأتاه يعوده ، فقعد عند رأسه فقال له : أسلم ، فنظر إلى أبيه وهو عنده ، فقال : أطع أبا القاسم .. فأسلم ، فخرج النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وهو يقول : الحمد لله الذي أنقذه من النار ) رواه البخاري . لا سامح الله الذين يفترون على نبيه ولا على الله كذبا و يظهرون للعامة ان الاسلام دين تشدد وكراهية للاديان الاخرى
شيخ وسيم ماشاءالله عليك شخص نظيف وطيب وخلوق ام يوسف... مسيحيه من العراق الله يعطيك الصحه والعافيه ويشفيك ويحفظك ويخليك ودائما انشوفك بخير وسلامه... فعلا حضرتك تستحق التقدير والاحترام وبجدارة
اناكردية من قامشلي سورية احبك ياشيخ وسيم في الله اتمنى لك الشفاء العاجل يادكتور اناعاملة عملية تغير المفصل لركبتين اواتوجع كتير يا دكتور بس من وقت سمعت انت مريض اقسم بالله العظيم رب العرش العظيم انقهرت عليك ياشيخ كتير عم ادعيلك ياشيخ او عم ادعي لحالي كلامك حلو اكابر أوراقي ماشاء اللله عليك الله يوفقك اويسعدك سلامي لك من عيلتي كلاتا عم تتابعك
انا مسلمة وبعدك فهمت اسلام اكتر لانو الي حولنا كانو يشددوها علينا الحمد الله انا اشبهك برسول الله صلى الله عليه وسلم وخليتنا نحب دينه متل النبي محمد صلى الله عليه وسلم انا معجبة بيك ومتابعك دائما بحبك اخي دكتور وسيم يوسف دائما ادعيلك وهلا ادعيلك اكتر بالشفاء العاجل يارب 🤲 اللهم امين يا أرحم الراحمين 🤲 اذ ماكنت ناجح ماكان الك الاعداء هادا هو دليل نجاحك يادكتور ان شاء الله بالتوفيق وتمنياتي لك بالشفاء العاجل يارب 🤲
ما هو دليلك من كتابك المقدس على أن السيد المسيح عليه السلام هو الله؟ هل قال أنا الله أو قال له أحد يا الله؟ هل قال اعبدونى أو قال أنا الذى خلقتكم ورزقتكم وأحييتكم وأُميتكم أو قال له أحد يا خالقنا ورازقنا ومدبِّر أمرنا؟ أنتم تقولون إن الله تجسَّد فى صورة المسيح عليه السلام فهل قال لكم أنا الله المتجسِّد؟ وهل هذا الأمر الخطير الذى يترتب عليه دخول الجنة أو النار لا يستحق الذكر؟ أليس المفروض أن يكون كلامه واضحاً حتى لا يكون هناك حجة لأحد فى أن يقول: أنا لم أفهم منه ذلك لأنه لم يَقُلْها صراحةً؟ وإذا كان هو الله المتجسِّد فلماذا لم يتجسَّد دون أن يدخل فى رَحِم السيدة مريم رضى الله عنها؟ ولماذا لم ينزل من السماء مباشرة ليكون أوقع فى قلوب عباده وأشد تأثيراً؟ ربما تقولون إن له صفات لاهوتية وأخرى ناسوتية وقد دخل فى رَحِمها لتعطيه أو يكتسب منها الناسوتية فهل كان غير قادر على اكتساب هذه الصفات بدونها وهو القادر على كل شىء؟ كما أنه من المعلوم عندكم أن اللاهوت هو الأصل أما الناسوت فهو مخلوق فهل كان الله ناقصاً حتى يكمل نفسه بجزء من خلقه؟ إذا سألكم أحد وقال لكم: كيف يدخل الله سبحانه وتعالى فى رَحِم السيدة مريم ثم يولَد ويرضع ويحبو ويلعب ويتبوَّل ويتبرَّز؟ تقولون له أليس الله قادر على ذلك؟ ولكن هل كل ما يقدر عليه يفعله حتى لو كان لا يليق بعظمته وجلاله؟ فأنتم تقدرون على فعل أشياء كثيرة (مثل التبوُّل والتبرُّز فى الشارع) ولكن هل تفعلونها؟ ثم ألستم تتفقون معنا أن الله يعلم الغيب منذ الأزل ويعلم أن سيدنا آدم سيأكل من الشجرة؟ فهل كان يعلم هذا ثم يُقَدِّر على نفسه العذاب بدلاً من آدم؟ أنتم تقولون إن الآب والابن والروح القدس ثلاثة فى واحد وإذا قال لكم أحد إن هذا مستحيل ولا يمكن فهمه تردون عليه بأن الله الغير محدود لا يمكن فهمه بالعقل المحدود فهل الله اللا محدود يدخل فى رَحِم السيدة مريم المحدود؟ أنتم تقولون إنه صُلِبَ ومات ودُفِنَ لمدة 3 أيام ثم صعد ليجلس عن يمين أبيه فمن كان يدبِّر أمر السموات والأرض وهو ميت؟ ولو كان هو الله فهل يجلس الله عن يمين نفسه؟ أنتم تقولون إن المسيح جاء ليفتدينا من خطيئة آدم فما ذنبنا فى خطيئة آدم عليه السلام؟ وما ذنب المسيح أن يُعذَّب بدلاً منه؟ ألم يَقُل كتابكم المقدس فى تثنية24: 16 لا يُقتَل الآباء عن الأولاد ولا يُقتَل الأولاد عن الآباء. كل إنسان بخطيَّته يُقتَل؟ وإذا كان المسيح هو الله فلماذا لم يغفر لآدم دون أن يحمِّل نفسه هذا العناء؟ وهل رأيتم أو سمعتم فى تاريخ البشرية أجمع أن ملكاً من الملوك أو حاكماً أو قاضياً عذب نفسه أو ابنه بدلاً من معاقبة الجانى؟ وإذا فعل ذلك ألا يضحك الناس عليه ويقولون: انظروا إلى هذا الملك الذى يعذب نفسه ويهينها بدلاً من أن يعاقب الجانى أو يعفو عنه؟ أنتم تقولون إن الله من شدة حبه لخلقه عذب نفسه بدلاً منهم فهل كان الله يفرق فى محبته بين عباده؟ وبمعنى آخر: لماذا سلَّم نفسه لليهود ليصلبوه؟ أليسوا هم أيضاً من عباده؟ وهل خطيئة آدم فى أكله من الشجرة أشد أم صَلْب الإلَه؟ فهل يُعقَل أن يطهر طائفة من البشر من خطيئة لا ذنب لهم فيها ثم يوقِع طائفة أخرى فى خطيئة أشد؟ وإذا كان يحب خَلْقَه وعذب نفسه ليخلصهم من الخطيئة فلماذا لا يخلِّص إلا الذين آمنوا بنزوله وصَلْبِه ولا يخلِّص جميع عباده؟ وهل من عدل الإله أن يتجسد ليراه بعض الناس ثم يُلزِم بقية الأمم التى تأتى بعدهم بتصديق ذلك وهم لم يروه؟ ولماذا نزل وتجسَّد لبنى إسرائيل فقط وحَرَم بقية عباده من رؤيته؟ ألم يكن هناك أمم غيرهم فى ذلك الوقت يستحقون رؤيته مثلهم؟ ولماذا لم ينزل فى بداية الخليقة ليطهرها من الخطيئة بدلاً من أن يتركهم بخطيئتهم وفيهم الأنبياء والمرسلون؟ وهل جاء الإله ليُحزِن أتباعه إلى يوم القيامة على صلبه؟ تصوروا أن ملكاً من الملوك جاء لقوم فى قريتهم أو مدينتهم ألا ينتظرون منه أن يُدخِل عليهم السرور ويعطيهم الهدايا بدلاً من أن يُحزنهم ويُبَكِّيهم ويعيشون طوال عمرهم فى ذكرى آلامه وتعذيبه؟ ولو كان المسيح هو الإله المتجسِّد فهل يكلم المتجسِّد غير المتجسِّد؟ وبمعنى آخر: هل كان يقول مثلاً: أبى الذى فى السماء أو يقول ربى أو يقول إلهى لِمَ تركتنى… إلخ؟ ثم إنكم تقولون عن المسيح عليه السلام إنه المخَلِّص ومن آمن به خلَّصَه وأدخله الملكوت وإذا سألناكم وقلنا لكم: يخلِّص المؤمنين به من أى شىء؟ تقولون يخلصهم من الخطيئة والشيطان فهل كل أتباعه خلصوا من الخطيئة والشياطين فعلاً؟ لو كان هذا حقاً لمَا وجدنا مسيحى على وجه الأرض يخطئ ولأصبحوا أمثال الملائكة, وإذا وعدهم بأنه سيخلصهم من الخطيئة, أليس فى هذا تحريض لهم على الإجرام والخطيئة أكثر وأكثر اعتماداً منهم على أنه سيخلصهم؟ وإذا كان سيخلصهم من خطيئة آدم فقط فما فائدة ذلك؟ أيخلصهم من خطيئة لا ذنب لهم فيها ثم يؤاخذهم على خطاياهم وهى الأهم عندهم؟ وما معنى توَعّده بالعذاب للعاصين منهم طالما أنه يخلصهم؟ فقد جاءت نصوص كثيرة فى الكتاب المقدس تتوعد العاصين بالنار ومنها ما جاء فى متى18: 8-9 فإن أعثرتك يدك أو رجلك فاقطعها وألقها عنك خيراً لك أن تدخل الحياة أعرج أو أقطع من أن تلقى فى النار الأبدية ولك يدان أو رجلان. وإن أعثرتك عينك فاقلعها وألقها عنك خير لك أن تدخل الحياة أعور من أن تلقى فى جهنم النار ولك عينان فأىّ خلاص هذا الذى تتحدثون عنه وتمنُّون به من تحوالون تنصيره؟ وأىّ سعادة تلك التى يشعر بها من آمن بدينكم وهو يعلم أنه سيدخل النار إن لم يقطع يده ورجله ويقلع عينه لأنه أخطأ بها؟ أنتم تعظمون الفطير وتقبِّلونه وتسجدون له فى الكنائس وتأكلونه وتقولون إنه جسد الرب ثم تخرجونه مع الفضلات فى الحمامات فهل هذا يليق بالله سبحانه وتعالى؟ وأسألكم بالله: هل لو احترق هذا الفطير فى الفرن أكنتم تأكلوه أم أنكم ترمونه؟ إن المسيح عليه السلام تبرَّأ من الألوهية ودعا إلى توحيد الله فى نصوص كثيرة من الكتاب المقدس, وأقرَّ بأن المعجزات التى أتى بها ليست من عنده, ولكنها من الله سبحانه وتعالى والدليل على ذلك كله موجود فى السؤال رقم 16 و18 فى الرد على شبهات العقيدة فى هذه المدونة وهذه بعض مقتطفات منها: فى لوقا18: 18-19 وسأله رئيس قائلاً أيها المعلم الصالح ماذا أعمل لأرِث الحياة الأبدية. فقال له يسوع لماذا تدعونى صالحاً. ليس أحد صالحاً إلا واحد وهو الله وفى يوحنا14: 28 لأنى قلت أمضى إلى الآب. لأن أبى أعظم منى كيف يكون الآب أعظم من الإبن وهما واحد؟ وهل يكون الواحد أعظم من نفسه؟ فى لوقا6: 12 وفى تلك الأيام خرج إلى الجبل ليصلى. وقضى الليل كله فى الصلاة لله
فهل الإله يصلى لنفسه؟ فى يوحنا8: 40 ولكنكم الآن تطلبون أن تقتلونى وأنا إنسان قد كلمكم بالحق الذى سمعه من الله فى هذا النَّص يقول إنه إنسان, وفى نصوص أخرى يقول إنه ابن الإنسان, فكيف تعتقدون أنه الله مع أن الكتاب المقدس ينفى الألوهية عن الإنسان وعن ابن الإنسان فيقول فى عدد23 : 19 ليس الله إنساناً فيكذب. أو ابن إنسان فيندم فى يوحنا5: 30 أنا لا أقدر أن أفعل من نفسى شيئاً كما أسمع أدين ودينونتى عادلة لأنى لا أطلب مشيئتى بل مشيئة الآب الذى أرسلنى
وفى يوحنا5: 37 والآب نفسه الذى أرسلنى يشهد لى. لم تسمعوا صوته قط ولم تبصروا هيئته فكيف يكون هو الله ثم يقول: لم تسمعوا صوته قط ولم تبصروا هيئته؟ فى متى24: 36 وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا ملائكة السموات إلا أبى وحده فكيف يكون إلهاً وهو لا يعلم متى يوم القيامة؟ بل ولا يعلم حتى من ضربه؟ ففى لوقا22: 63-64 كانوا يستهزئون به وهم يجلدونه. وغطوه وكانوا يضربون وجهه ويسألونه قائلين تنبَّأ. من هو الذى يضربك ولا تظنوا أن قوله على الله إنه أبوه تعنى الأبوَّة الحقيقية, فقد قالها على تلاميذه ففى متى23: 9 ولا تدعوا لكم أباً على الأرض لأن أباكم واحد الذى فى السموات وفى يوحنا20: 17 إنى أصعد إلى أبى وأبيكم وإلهى وإلهكم وكذلك فإن كلمة ابن الله فى الكتاب المقدس تعنى المؤمن بالله بدليل أنها قيلت على غيره ففى يوحنا1: 12 وأما الذين قبِلوه فأعطاهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله أى المؤمنون باسمه وفى خروج4: 22 فتقول لفرعون هكذا يقول الرب. إسرائيل ابنى البكر كما أن كلمة الرب لا تعنى الربوبية الحقيقية ولكنها بمعنى المعلم ففى يوحنا1: 38 فالتفت يسوع ونظرهما يتبعان فقال لهما ماذا تطلبان. فقالا ربى الذى تفسيره يا معلم أين تمكث إن السيد المسيح عليه السلام بشر رسول من عند الله والدليل على ذلك فى أقواله السابقة وفى غيرها من أقواله وأقوال مُعاصِرِيه ففى لوقا24: 19 فقال لهما وما هى فقالا المختصة بيسوع الناصرى الذى كان إنساناً نبياً مقتدراً فى الفعل والقول أمام الله وجميع الشعب وفى متى21: 11 فقالت الجموع هذا يسوع النبى الذى من ناصرة الجليل وفى أعمال الرسل2: 22 أيها الرجال الإسرائليون اسمعوا هذه الأقوال يسوع الناصرى قد تبرهن من قِبَل الله بقوّات وعجائب وآيات صنعها الله بيده فى وسطكم إن الكتاب المقدس يُطلِق لفظ الإله على البشر ففى خروج7: 1 فقال الرب لموسى انظر. أنا جعلتك إلهاً لفرعون. وهارون أخوك يكون نبيّك وفى مزمور82: 6 أنا قلت إنكم آلهة وبنو العَلىُّ كلكم وفى يوحنا10: 34 أجابهم يسوع أليس مكتوباً فى ناموسكم أنا قلتُ إنكم آلهة حتى لفظ الجلالة (الله) يُطلِقه الكتاب المقدس على القاضى بمعنى أنه يقضى بحكم الله ففى مزمور82: 1 الله قائم فى مجمع الله. فى وسط الآلهة يقضى (فى وسط الآلهة أى فى وسط عِلْيَة القوم) أما قول المسيح عن نفسه أنا والآب واحد فهى بمعنى أنهما واحد فى الغاية والهدف وقد قالها السيد المسيح على تلاميذه أيضاً ففى يوحنا17: 21-23 ليكون الجميع واحداً كما أنك أنت أيها الآب فىَّ وأنا فيك ليكونوا هم أيضاً واحداً فينا ليؤمن العالم أنك أرسلتنى وأنا قد أعطيتهم المجد الذى أعطيتنى ليكونوا واحداً كما أننا نحن واحد. أنا فيهم وأنت فىَّ ليكونوا مكمّلين إلى واحد وأما قول المسيح إنه ليس من هذا العالم فليس مقصوراً عليه ففى يوحنا17: 14 أنا قد أعطيتهم كلامك والعالم أبغضهم لأنهم ليسوا من العالم كما أنى لستُ من العالم ولننتقل الآن إلى قضية الفداء التى تتمسكون بها ونسألكم هل المعاصى الشنيعة التى نسبتموها لأنبيائكم من قتل وزنى وشرب خمر لا تساوى خطيئة أكْل آدمُ من الشجرة؟ وهل يحتاجون لنزول الإله مرة أخرى ليكفرها عنهم؟ إن المسيح لم يقل إنه جاء لتقديم نفسه فداءً لهذه الخطيئة ولم يذكر آدم ولا خطيئته قط بل كان يهرب من اليهود الذين أرادوا قتله وكان يتضرع إلى الله أن ينجيه منهم ويأمر تلاميذه أن يتضرعوا لله لينقذه فهل الإله يدعو نفسه لينقذ نفسه مما كتبه على نفسه؟ وهل يُعقَل أن تكون هذه مهمته التى جاء من أجلها ولا يذكرها بل ويهرب منها؟ ففى يوحنا11: 53-54 فمن ذلك اليوم تشاوروا ليقتلوه فلم يكن يسوع أيضاً يمشى بين اليهود علانية بل مضى من هناك إلى الكورة القريبة من البرية إلى مدينة يقال لها أفرايم وفى يوحنا7: 1 وكان يسوع يتردد بعد هذا فى الجليل. لأنه لم يُرِد أن يتردد فى اليهودية لأن اليهود كانوا يطلبون أن يقتلوه فلو كان المسيح إلهاً فلماذا كل هذا الخوف والحذر من اليهود الذين أرادوا قتله؟ أليس المفروض أنه يعلم الغيب ويعلم أنه لن ينجو منهم؟ فى يوحنا17: 4 يقول: أنا مجَّدتُك على الأرض. العمل الذى أعطيتنى لأعمل قد أكملتُه إن هذا معناه أنه أكمل مهمته التى كلفه الله بها فأين هى الفدية المزعومة؟ فى مرقس14: 32-38 وجاءوا إلى ضيعة اسمها جثسيمانى فقال لتلاميذه اجلسوا هاهنا حتى أصلى. ثم أخذ معه بطرس ويعقوب ويوحنا وابتدأ يدهش ويكتئب. فقال لهم نفسى حزينة جداً حتى الموت. امكثوا هنا واسهروا. ثم تقدم قليلاً وخرَّ على الأرض وكان يصلى لكى تعبُرَ عنه الساعة إن أمكن. وقال يا أبا الآب كل شىء مُستطاع لك. فأجِز عنى هذه الكأس. ولكن ليكن لا ما أريد أنا بل ما تريد أنت. ثم جاء ووجدهم نياماً فقال لبطرس يا سمعان أنت نائم. أما قدرتَ أن تسهر ساعة واحدة. اسهروا وصلوا لئلا تدخلوا فى تجربة وحين صُلِبَ (بزعمكم) سأل الله لماذا تركه ولم ينجِّه؟ ففى مرقس15: 34 وفى الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلاً الوى الوى لِما شبقتنى. الذى تفسيره إلهى إلهى لماذا تركتنى فلو كان هو الله أكان يعاتب نفسه أنه لم ينقذ نفسه؟ وأخيراً إذا كنتم تعتقدون أن السيد المسيح هو الله لأنه كان يحيى الموتى, فقد نسب الكتاب المقدس إحياء الموتى لإيليا واليشع وحزقيال فى الملوك الأول17: 17-24 والملوك الثانى4: 32-35 وحزقيال37: 1-
ما هو دليلك من كتابك المقدس على أن السيد المسيح عليه السلام هو الله؟ هل قال أنا الله أو قال له أحد يا الله؟ هل قال اعبدونى أو قال أنا الذى خلقتكم ورزقتكم وأحييتكم وأُميتكم أو قال له أحد يا خالقنا ورازقنا ومدبِّر أمرنا؟ أنتم تقولون إن الله تجسَّد فى صورة المسيح عليه السلام فهل قال لكم أنا الله المتجسِّد؟ وهل هذا الأمر الخطير الذى يترتب عليه دخول الجنة أو النار لا يستحق الذكر؟ أليس المفروض أن يكون كلامه واضحاً حتى لا يكون هناك حجة لأحد فى أن يقول: أنا لم أفهم منه ذلك لأنه لم يَقُلْها صراحةً؟ وإذا كان هو الله المتجسِّد فلماذا لم يتجسَّد دون أن يدخل فى رَحِم السيدة مريم رضى الله عنها؟ ولماذا لم ينزل من السماء مباشرة ليكون أوقع فى قلوب عباده وأشد تأثيراً؟ ربما تقولون إن له صفات لاهوتية وأخرى ناسوتية وقد دخل فى رَحِمها لتعطيه أو يكتسب منها الناسوتية فهل كان غير قادر على اكتساب هذه الصفات بدونها وهو القادر على كل شىء؟ كما أنه من المعلوم عندكم أن اللاهوت هو الأصل أما الناسوت فهو مخلوق فهل كان الله ناقصاً حتى يكمل نفسه بجزء من خلقه؟ إذا سألكم أحد وقال لكم: كيف يدخل الله سبحانه وتعالى فى رَحِم السيدة مريم ثم يولَد ويرضع ويحبو ويلعب ويتبوَّل ويتبرَّز؟ تقولون له أليس الله قادر على ذلك؟ ولكن هل كل ما يقدر عليه يفعله حتى لو كان لا يليق بعظمته وجلاله؟ فأنتم تقدرون على فعل أشياء كثيرة (مثل التبوُّل والتبرُّز فى الشارع) ولكن هل تفعلونها؟ ثم ألستم تتفقون معنا أن الله يعلم الغيب منذ الأزل ويعلم أن سيدنا آدم سيأكل من الشجرة؟ فهل كان يعلم هذا ثم يُقَدِّر على نفسه العذاب بدلاً من آدم؟ أنتم تقولون إن الآب والابن والروح القدس ثلاثة فى واحد وإذا قال لكم أحد إن هذا مستحيل ولا يمكن فهمه تردون عليه بأن الله الغير محدود لا يمكن فهمه بالعقل المحدود فهل الله اللا محدود يدخل فى رَحِم السيدة مريم المحدود؟ أنتم تقولون إنه صُلِبَ ومات ودُفِنَ لمدة 3 أيام ثم صعد ليجلس عن يمين أبيه فمن كان يدبِّر أمر السموات والأرض وهو ميت؟ ولو كان هو الله فهل يجلس الله عن يمين نفسه؟ أنتم تقولون إن المسيح جاء ليفتدينا من خطيئة آدم فما ذنبنا فى خطيئة آدم عليه السلام؟ وما ذنب المسيح أن يُعذَّب بدلاً منه؟ ألم يَقُل كتابكم المقدس فى تثنية24: 16 لا يُقتَل الآباء عن الأولاد ولا يُقتَل الأولاد عن الآباء. كل إنسان بخطيَّته يُقتَل؟ وإذا كان المسيح هو الله فلماذا لم يغفر لآدم دون أن يحمِّل نفسه هذا العناء؟ وهل رأيتم أو سمعتم فى تاريخ البشرية أجمع أن ملكاً من الملوك أو حاكماً أو قاضياً عذب نفسه أو ابنه بدلاً من معاقبة الجانى؟ وإذا فعل ذلك ألا يضحك الناس عليه ويقولون: انظروا إلى هذا الملك الذى يعذب نفسه ويهينها بدلاً من أن يعاقب الجانى أو يعفو عنه؟ أنتم تقولون إن الله من شدة حبه لخلقه عذب نفسه بدلاً منهم فهل كان الله يفرق فى محبته بين عباده؟ وبمعنى آخر: لماذا سلَّم نفسه لليهود ليصلبوه؟ أليسوا هم أيضاً من عباده؟ وهل خطيئة آدم فى أكله من الشجرة أشد أم صَلْب الإلَه؟ فهل يُعقَل أن يطهر طائفة من البشر من خطيئة لا ذنب لهم فيها ثم يوقِع طائفة أخرى فى خطيئة أشد؟ وإذا كان يحب خَلْقَه وعذب نفسه ليخلصهم من الخطيئة فلماذا لا يخلِّص إلا الذين آمنوا بنزوله وصَلْبِه ولا يخلِّص جميع عباده؟ وهل من عدل الإله أن يتجسد ليراه بعض الناس ثم يُلزِم بقية الأمم التى تأتى بعدهم بتصديق ذلك وهم لم يروه؟ ولماذا نزل وتجسَّد لبنى إسرائيل فقط وحَرَم بقية عباده من رؤيته؟ ألم يكن هناك أمم غيرهم فى ذلك الوقت يستحقون رؤيته مثلهم؟ ولماذا لم ينزل فى بداية الخليقة ليطهرها من الخطيئة بدلاً من أن يتركهم بخطيئتهم وفيهم الأنبياء والمرسلون؟ وهل جاء الإله ليُحزِن أتباعه إلى يوم القيامة على صلبه؟ تصوروا أن ملكاً من الملوك جاء لقوم فى قريتهم أو مدينتهم ألا ينتظرون منه أن يُدخِل عليهم السرور ويعطيهم الهدايا بدلاً من أن يُحزنهم ويُبَكِّيهم ويعيشون طوال عمرهم فى ذكرى آلامه وتعذيبه؟ ولو كان المسيح هو الإله المتجسِّد فهل يكلم المتجسِّد غير المتجسِّد؟ وبمعنى آخر: هل كان يقول مثلاً: أبى الذى فى السماء أو يقول ربى أو يقول إلهى لِمَ تركتنى… إلخ؟ ثم إنكم تقولون عن المسيح عليه السلام إنه المخَلِّص ومن آمن به خلَّصَه وأدخله الملكوت وإذا سألناكم وقلنا لكم: يخلِّص المؤمنين به من أى شىء؟ تقولون يخلصهم من الخطيئة والشيطان فهل كل أتباعه خلصوا من الخطيئة والشياطين فعلاً؟ لو كان هذا حقاً لمَا وجدنا مسيحى على وجه الأرض يخطئ ولأصبحوا أمثال الملائكة, وإذا وعدهم بأنه سيخلصهم من الخطيئة, أليس فى هذا تحريض لهم على الإجرام والخطيئة أكثر وأكثر اعتماداً منهم على أنه سيخلصهم؟ وإذا كان سيخلصهم من خطيئة آدم فقط فما فائدة ذلك؟ أيخلصهم من خطيئة لا ذنب لهم فيها ثم يؤاخذهم على خطاياهم وهى الأهم عندهم؟ وما معنى توَعّده بالعذاب للعاصين منهم طالما أنه يخلصهم؟ فقد جاءت نصوص كثيرة فى الكتاب المقدس تتوعد العاصين بالنار ومنها ما جاء فى متى18: 8-9 فإن أعثرتك يدك أو رجلك فاقطعها وألقها عنك خيراً لك أن تدخل الحياة أعرج أو أقطع من أن تلقى فى النار الأبدية ولك يدان أو رجلان. وإن أعثرتك عينك فاقلعها وألقها عنك خير لك أن تدخل الحياة أعور من أن تلقى فى جهنم النار ولك عينان فأىّ خلاص هذا الذى تتحدثون عنه وتمنُّون به من تحوالون تنصيره؟ وأىّ سعادة تلك التى يشعر بها من آمن بدينكم وهو يعلم أنه سيدخل النار إن لم يقطع يده ورجله ويقلع عينه لأنه أخطأ بها؟ أنتم تعظمون الفطير وتقبِّلونه وتسجدون له فى الكنائس وتأكلونه وتقولون إنه جسد الرب ثم تخرجونه مع الفضلات فى الحمامات فهل هذا يليق بالله سبحانه وتعالى؟ وأسألكم بالله: هل لو احترق هذا الفطير فى الفرن أكنتم تأكلوه أم أنكم ترمونه؟ إن المسيح عليه السلام تبرَّأ من الألوهية ودعا إلى توحيد الله فى نصوص كثيرة من الكتاب المقدس, وأقرَّ بأن المعجزات التى أتى بها ليست من عنده, ولكنها من الله سبحانه وتعالى والدليل على ذلك كله موجود فى السؤال رقم 16 و18 فى الرد على شبهات العقيدة فى هذه المدونة وهذه بعض مقتطفات منها: فى لوقا18: 18-19 وسأله رئيس قائلاً أيها المعلم الصالح ماذا أعمل لأرِث الحياة الأبدية. فقال له يسوع لماذا تدعونى صالحاً. ليس أحد صالحاً إلا واحد وهو الله وفى يوحنا14: 28 لأنى قلت أمضى إلى الآب. لأن أبى أعظم منى كيف يكون الآب أعظم من الإبن وهما واحد؟ وهل يكون الواحد أعظم من نفسه؟ فى لوقا6: 12 وفى تلك الأيام خرج إلى الجبل ليصلى. وقضى الليل كله فى الصلاة لله
فهل الإله يصلى لنفسه؟ فى يوحنا8: 40 ولكنكم الآن تطلبون أن تقتلونى وأنا إنسان قد كلمكم بالحق الذى سمعه من الله فى هذا النَّص يقول إنه إنسان, وفى نصوص أخرى يقول إنه ابن الإنسان, فكيف تعتقدون أنه الله مع أن الكتاب المقدس ينفى الألوهية عن الإنسان وعن ابن الإنسان فيقول فى عدد23 : 19 ليس الله إنساناً فيكذب. أو ابن إنسان فيندم فى يوحنا5: 30 أنا لا أقدر أن أفعل من نفسى شيئاً كما أسمع أدين ودينونتى عادلة لأنى لا أطلب مشيئتى بل مشيئة الآب الذى أرسلنى
وفى يوحنا5: 37 والآب نفسه الذى أرسلنى يشهد لى. لم تسمعوا صوته قط ولم تبصروا هيئته فكيف يكون هو الله ثم يقول: لم تسمعوا صوته قط ولم تبصروا هيئته؟ فى متى24: 36 وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا ملائكة السموات إلا أبى وحده فكيف يكون إلهاً وهو لا يعلم متى يوم القيامة؟ بل ولا يعلم حتى من ضربه؟ ففى لوقا22: 63-64 كانوا يستهزئون به وهم يجلدونه. وغطوه وكانوا يضربون وجهه ويسألونه قائلين تنبَّأ. من هو الذى يضربك ولا تظنوا أن قوله على الله إنه أبوه تعنى الأبوَّة الحقيقية, فقد قالها على تلاميذه ففى متى23: 9 ولا تدعوا لكم أباً على الأرض لأن أباكم واحد الذى فى السموات وفى يوحنا20: 17 إنى أصعد إلى أبى وأبيكم وإلهى وإلهكم وكذلك فإن كلمة ابن الله فى الكتاب المقدس تعنى المؤمن بالله بدليل أنها قيلت على غيره ففى يوحنا1: 12 وأما الذين قبِلوه فأعطاهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله أى المؤمنون باسمه وفى خروج4: 22 فتقول لفرعون هكذا يقول الرب. إسرائيل ابنى البكر كما أن كلمة الرب لا تعنى الربوبية الحقيقية ولكنها بمعنى المعلم ففى يوحنا1: 38 فالتفت يسوع ونظرهما يتبعان فقال لهما ماذا تطلبان. فقالا ربى الذى تفسيره يا معلم أين تمكث إن السيد المسيح عليه السلام بشر رسول من عند الله والدليل على ذلك فى أقواله السابقة وفى غيرها من أقواله وأقوال مُعاصِرِيه ففى لوقا24: 19 فقال لهما وما هى فقالا المختصة بيسوع الناصرى الذى كان إنساناً نبياً مقتدراً فى الفعل والقول أمام الله وجميع الشعب وفى متى21: 11 فقالت الجموع هذا يسوع النبى الذى من ناصرة الجليل وفى أعمال الرسل2: 22 أيها الرجال الإسرائليون اسمعوا هذه الأقوال يسوع الناصرى قد تبرهن من قِبَل الله بقوّات وعجائب وآيات صنعها الله بيده فى وسطكم إن الكتاب المقدس يُطلِق لفظ الإله على البشر ففى خروج7: 1 فقال الرب لموسى انظر. أنا جعلتك إلهاً لفرعون. وهارون أخوك يكون نبيّك وفى مزمور82: 6 أنا قلت إنكم آلهة وبنو العَلىُّ كلكم وفى يوحنا10: 34 أجابهم يسوع أليس مكتوباً فى ناموسكم أنا قلتُ إنكم آلهة حتى لفظ الجلالة (الله) يُطلِقه الكتاب المقدس على القاضى بمعنى أنه يقضى بحكم الله ففى مزمور82: 1 الله قائم فى مجمع الله. فى وسط الآلهة يقضى (فى وسط الآلهة أى فى وسط عِلْيَة القوم) أما قول المسيح عن نفسه أنا والآب واحد فهى بمعنى أنهما واحد فى الغاية والهدف وقد قالها السيد المسيح على تلاميذه أيضاً ففى يوحنا17: 21-23 ليكون الجميع واحداً كما أنك أنت أيها الآب فىَّ وأنا فيك ليكونوا هم أيضاً واحداً فينا ليؤمن العالم أنك أرسلتنى وأنا قد أعطيتهم المجد الذى أعطيتنى ليكونوا واحداً كما أننا نحن واحد. أنا فيهم وأنت فىَّ ليكونوا مكمّلين إلى واحد وأما قول المسيح إنه ليس من هذا العالم فليس مقصوراً عليه ففى يوحنا17: 14 أنا قد أعطيتهم كلامك والعالم أبغضهم لأنهم ليسوا من العالم كما أنى لستُ من العالم ولننتقل الآن إلى قضية الفداء التى تتمسكون بها ونسألكم هل المعاصى الشنيعة التى نسبتموها لأنبيائكم من قتل وزنى وشرب خمر لا تساوى خطيئة أكْل آدمُ من الشجرة؟ وهل يحتاجون لنزول الإله مرة أخرى ليكفرها عنهم؟ إن المسيح لم يقل إنه جاء لتقديم نفسه فداءً لهذه الخطيئة ولم يذكر آدم ولا خطيئته قط بل كان يهرب من اليهود الذين أرادوا قتله وكان يتضرع إلى الله أن ينجيه منهم ويأمر تلاميذه أن يتضرعوا لله لينقذه فهل الإله يدعو نفسه لينقذ نفسه مما كتبه على نفسه؟ وهل يُعقَل أن تكون هذه مهمته التى جاء من أجلها ولا يذكرها بل ويهرب منها؟ ففى يوحنا11: 53-54 فمن ذلك اليوم تشاوروا ليقتلوه فلم يكن يسوع أيضاً يمشى بين اليهود علانية بل مضى من هناك إلى الكورة القريبة من البرية إلى مدينة يقال لها أفرايم وفى يوحنا7: 1 وكان يسوع يتردد بعد هذا فى الجليل. لأنه لم يُرِد أن يتردد فى اليهودية لأن اليهود كانوا يطلبون أن يقتلوه فلو كان المسيح إلهاً فلماذا كل هذا الخوف والحذر من اليهود الذين أرادوا قتله؟ أليس المفروض أنه يعلم الغيب ويعلم أنه لن ينجو منهم؟ فى يوحنا17: 4 يقول: أنا مجَّدتُك على الأرض. العمل الذى أعطيتنى لأعمل قد أكملتُه إن هذا معناه أنه أكمل مهمته التى كلفه الله بها فأين هى الفدية المزعومة؟ فى مرقس14: 32-38 وجاءوا إلى ضيعة اسمها جثسيمانى فقال لتلاميذه اجلسوا هاهنا حتى أصلى. ثم أخذ معه بطرس ويعقوب ويوحنا وابتدأ يدهش ويكتئب. فقال لهم نفسى حزينة جداً حتى الموت. امكثوا هنا واسهروا. ثم تقدم قليلاً وخرَّ على الأرض وكان يصلى لكى تعبُرَ عنه الساعة إن أمكن. وقال يا أبا الآب كل شىء مُستطاع لك. فأجِز عنى هذه الكأس. ولكن ليكن لا ما أريد أنا بل ما تريد أنت. ثم جاء ووجدهم نياماً فقال لبطرس يا سمعان أنت نائم. أما قدرتَ أن تسهر ساعة واحدة. اسهروا وصلوا لئلا تدخلوا فى تجربة وحين صُلِبَ (بزعمكم) سأل الله لماذا تركه ولم ينجِّه؟ ففى مرقس15: 34 وفى الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلاً الوى الوى لِما شبقتنى. الذى تفسيره إلهى إلهى لماذا تركتنى فلو كان هو الله أكان يعاتب نفسه أنه لم ينقذ نفسه؟ وأخيراً إذا كنتم تعتقدون أن السيد المسيح هو الله لأنه كان يحيى الموتى, فقد نسب الكتاب المقدس إحياء الموتى لإيليا واليشع وحزقيال فى الملوك الأول17: 17-24 والملوك الثانى4: 32-35 وحزقيال37: 1-
صادق الله يادكتور انت ارسلت رسايل الدين الاسلام للناس بحسن خلقك انت عملت مثل ماجانا رسول الله صل الله عليه وسلم اتيت كي اكمل مكارم الاخلاق يبختك انت رايع يا دكتور وضيفك المسيحي شكرا لك جزاك الله كل الخير نحن نحبك ياستاذ المسيحي
فهل الإله يصلى لنفسه؟ فى يوحنا8: 40 ولكنكم الآن تطلبون أن تقتلونى وأنا إنسان قد كلمكم بالحق الذى سمعه من الله فى هذا النَّص يقول إنه إنسان, وفى نصوص أخرى يقول إنه ابن الإنسان, فكيف تعتقدون أنه الله مع أن الكتاب المقدس ينفى الألوهية عن الإنسان وعن ابن الإنسان فيقول فى عدد23 : 19 ليس الله إنساناً فيكذب. أو ابن إنسان فيندم فى يوحنا5: 30 أنا لا أقدر أن أفعل من نفسى شيئاً كما أسمع أدين ودينونتى عادلة لأنى لا أطلب مشيئتى بل مشيئة الآب الذى أرسلنى
وفى يوحنا5: 37 والآب نفسه الذى أرسلنى يشهد لى. لم تسمعوا صوته قط ولم تبصروا هيئته فكيف يكون هو الله ثم يقول: لم تسمعوا صوته قط ولم تبصروا هيئته؟ فى متى24: 36 وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا ملائكة السموات إلا أبى وحده فكيف يكون إلهاً وهو لا يعلم متى يوم القيامة؟ بل ولا يعلم حتى من ضربه؟ ففى لوقا22: 63-64 كانوا يستهزئون به وهم يجلدونه. وغطوه وكانوا يضربون وجهه ويسألونه قائلين تنبَّأ. من هو الذى يضربك ولا تظنوا أن قوله على الله إنه أبوه تعنى الأبوَّة الحقيقية, فقد قالها على تلاميذه ففى متى23: 9 ولا تدعوا لكم أباً على الأرض لأن أباكم واحد الذى فى السموات وفى يوحنا20: 17 إنى أصعد إلى أبى وأبيكم وإلهى وإلهكم وكذلك فإن كلمة ابن الله فى الكتاب المقدس تعنى المؤمن بالله بدليل أنها قيلت على غيره ففى يوحنا1: 12 وأما الذين قبِلوه فأعطاهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله أى المؤمنون باسمه وفى خروج4: 22 فتقول لفرعون هكذا يقول الرب. إسرائيل ابنى البكر كما أن كلمة الرب لا تعنى الربوبية الحقيقية ولكنها بمعنى المعلم ففى يوحنا1: 38 فالتفت يسوع ونظرهما يتبعان فقال لهما ماذا تطلبان. فقالا ربى الذى تفسيره يا معلم أين تمكث إن السيد المسيح عليه السلام بشر رسول من عند الله والدليل على ذلك فى أقواله السابقة وفى غيرها من أقواله وأقوال مُعاصِرِيه ففى لوقا24: 19 فقال لهما وما هى فقالا المختصة بيسوع الناصرى الذى كان إنساناً نبياً مقتدراً فى الفعل والقول أمام الله وجميع الشعب وفى متى21: 11 فقالت الجموع هذا يسوع النبى الذى من ناصرة الجليل وفى أعمال الرسل2: 22 أيها الرجال الإسرائليون اسمعوا هذه الأقوال يسوع الناصرى قد تبرهن من قِبَل الله بقوّات وعجائب وآيات صنعها الله بيده فى وسطكم إن الكتاب المقدس يُطلِق لفظ الإله على البشر ففى خروج7: 1 فقال الرب لموسى انظر. أنا جعلتك إلهاً لفرعون. وهارون أخوك يكون نبيّك وفى مزمور82: 6 أنا قلت إنكم آلهة وبنو العَلىُّ كلكم وفى يوحنا10: 34 أجابهم يسوع أليس مكتوباً فى ناموسكم أنا قلتُ إنكم آلهة حتى لفظ الجلالة (الله) يُطلِقه الكتاب المقدس على القاضى بمعنى أنه يقضى بحكم الله ففى مزمور82: 1 الله قائم فى مجمع الله. فى وسط الآلهة يقضى (فى وسط الآلهة أى فى وسط عِلْيَة القوم) أما قول المسيح عن نفسه أنا والآب واحد فهى بمعنى أنهما واحد فى الغاية والهدف وقد قالها السيد المسيح على تلاميذه أيضاً ففى يوحنا17: 21-23 ليكون الجميع واحداً كما أنك أنت أيها الآب فىَّ وأنا فيك ليكونوا هم أيضاً واحداً فينا ليؤمن العالم أنك أرسلتنى وأنا قد أعطيتهم المجد الذى أعطيتنى ليكونوا واحداً كما أننا نحن واحد. أنا فيهم وأنت فىَّ ليكونوا مكمّلين إلى واحد وأما قول المسيح إنه ليس من هذا العالم فليس مقصوراً عليه ففى يوحنا17: 14 أنا قد أعطيتهم كلامك والعالم أبغضهم لأنهم ليسوا من العالم كما أنى لستُ من العالم ولننتقل الآن إلى قضية الفداء التى تتمسكون بها ونسألكم هل المعاصى الشنيعة التى نسبتموها لأنبيائكم من قتل وزنى وشرب خمر لا تساوى خطيئة أكْل آدمُ من الشجرة؟ وهل يحتاجون لنزول الإله مرة أخرى ليكفرها عنهم؟ إن المسيح لم يقل إنه جاء لتقديم نفسه فداءً لهذه الخطيئة ولم يذكر آدم ولا خطيئته قط بل كان يهرب من اليهود الذين أرادوا قتله وكان يتضرع إلى الله أن ينجيه منهم ويأمر تلاميذه أن يتضرعوا لله لينقذه فهل الإله يدعو نفسه لينقذ نفسه مما كتبه على نفسه؟ وهل يُعقَل أن تكون هذه مهمته التى جاء من أجلها ولا يذكرها بل ويهرب منها؟ ففى يوحنا11: 53-54 فمن ذلك اليوم تشاوروا ليقتلوه فلم يكن يسوع أيضاً يمشى بين اليهود علانية بل مضى من هناك إلى الكورة القريبة من البرية إلى مدينة يقال لها أفرايم وفى يوحنا7: 1 وكان يسوع يتردد بعد هذا فى الجليل. لأنه لم يُرِد أن يتردد فى اليهودية لأن اليهود كانوا يطلبون أن يقتلوه فلو كان المسيح إلهاً فلماذا كل هذا الخوف والحذر من اليهود الذين أرادوا قتله؟ أليس المفروض أنه يعلم الغيب ويعلم أنه لن ينجو منهم؟ فى يوحنا17: 4 يقول: أنا مجَّدتُك على الأرض. العمل الذى أعطيتنى لأعمل قد أكملتُه إن هذا معناه أنه أكمل مهمته التى كلفه الله بها فأين هى الفدية المزعومة؟ فى مرقس14: 32-38 وجاءوا إلى ضيعة اسمها جثسيمانى فقال لتلاميذه اجلسوا هاهنا حتى أصلى. ثم أخذ معه بطرس ويعقوب ويوحنا وابتدأ يدهش ويكتئب. فقال لهم نفسى حزينة جداً حتى الموت. امكثوا هنا واسهروا. ثم تقدم قليلاً وخرَّ على الأرض وكان يصلى لكى تعبُرَ عنه الساعة إن أمكن. وقال يا أبا الآب كل شىء مُستطاع لك. فأجِز عنى هذه الكأس. ولكن ليكن لا ما أريد أنا بل ما تريد أنت. ثم جاء ووجدهم نياماً فقال لبطرس يا سمعان أنت نائم. أما قدرتَ أن تسهر ساعة واحدة. اسهروا وصلوا لئلا تدخلوا فى تجربة وحين صُلِبَ (بزعمكم) سأل الله لماذا تركه ولم ينجِّه؟ ففى مرقس15: 34 وفى الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلاً الوى الوى لِما شبقتنى. الذى تفسيره إلهى إلهى لماذا تركتنى فلو كان هو الله أكان يعاتب نفسه أنه لم ينقذ نفسه؟ وأخيراً إذا كنتم تعتقدون أن السيد المسيح هو الله لأنه كان يحيى الموتى, فقد نسب الكتاب المقدس إحياء الموتى لإيليا واليشع وحزقيال فى الملوك الأول17: 17-24 والملوك الثانى4: 32-35 وحزقيال37: 1-
صحيح والله من أجمل الشيوخ اللي يسمعهم و بحطهم على أذني حتى انام و أنا اشهد لك عند ربي انك جملت و بلغت الإسلام باحسن صوره شفاك الله و حفظك وملاقاتنا في الجنه يارب و تمنيت إذا ربي رزقني ابن اسميه وسيم يوسف عسى و لعل ان يكون مثلك تحياتي لك من 🇩🇿
نتوسل إلى الله ان يشفي شيخنا الغالي وسيم يوسف ، إذا كان المسلمون يتصفون مثلك من العلم و الاخلاق و الاداب لكان الإسلام منتشر في جميع شعوب العالم ، و لكن مجموعة من الشيوخ او تجار و سماسرة الدين شوه صورة الإسلام و اساء اليه في السنين الأخيرة . ربنا اشفي وسيم يوسف .
اثقف اثنين اللي أتابعهم هو الأخ وسيم يوسف ولؤي الشريف قمة الثقافة والمحبة الله يحفظهم ويبعد عنهم وعن عوائلهم اي مكروه وان يشفي الشيخ وسيم يوسف ويبرأه من كل علة ومرض يارب،، شخص متسامح مع كل الأديان وينبذ الحقد والكراهية بين الناس وان يعيشو بمحبة وسلام وبدون تفرقة وعنصرية حفظك الله ورعاك
هيدا المتصل بجنن الله يطول بعمرك ويحفظك ويسعدك ويوفقك بحياتك... الله يديم المحبة بين كل الاديان... بعدين الاردن 🇯🇴من ارقى الدول شعبا و ملك... الاردن 🇯🇴عالي و الملك غالي..
لان يصنع دين جديد و ترك كتب اهل ألسنه و الجماعه اعلى الله تعالى مقامهم و ربما في الأيام القادمه سوف ترنى بوذي يتكلم مع شيخ وسيم و نحن نحب الشيخ وسيم لكن نقول الله يهديه و يثبته يا رب العالمين
انا من تونس احب اسمع لك واتمنى شفاءالعاجل شفاءا لا يغادرسقماانت غالي كثير على امة على وجه الارض انت ياشيخ وسيم يوسف يا دكتورانت مهذب جدا كل طروحاتك جميلة وقدرات عظيمةفي حب الدين الله حب الاسلام❤❤❤❤❤انشاءالله كل ماقمت به من اجل دين الاسلام تعودالى الامة سليظا ومعافا اللهم امين يارب العالمبن🤲🕋يارب يارب يارب يارب يارب يارب يلرب يلرب يارب يارب يارب
انا مسيحية من لبنان وانا من اشد المعجبين وعشقت الاسلام من سماعي لحضرتك انت السبب الأساسي اني احب القرآن الكريم وانام وانا اسمعك ربي يحفظك ويشفيك انت ملاك على الأرض
قال تعالى في القرآن الكريم في سورة المائدة من الآية 82 الى الآية 86 " لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك أن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون ○وإذا سمعوا ما أُنزل إلى الرسول تجد أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا آمنا فكتبنا مع الشاهدين ○وما لنا لا نؤمن بالله وما جاءنا من الحق ونطمع أن يدخلنا ربنا مع القوم الصالحين ○فأثابهم الله بما قالوا جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك جزاء المحسنين ○والذين كفروا وكذبوا بآياتنا هم أصحاب الجحيم ○
احمد الله و اشكر كل الأردن، وخاصة لخالتي أم وسيم يوسف باسمي و بكل انسان حر على هاته البسيطة ،انه ولد في عالمنا المليء بالظلم ، فيه شخنا و حبيبنا المحترم متل دكتور وسيم يوسف فاطمة المانيا نحب في الله❤❤❤❤❤
تحية للشاب اشرف الله يهديك بإذن لله و الله يحفظك يا دكتور وسيم و يشفيك و يطول بعمرك و تبقى نور للبشرية و تنشر الوعي عند الشباب بالاخص و تعطي الصورة الجميلة عن الدين الاسلامي غير أنه دين يدعو الى المحبة و الانسانية و التسامح و الغفران ... رب العالمين انزله لكي ينورنا لكي يهدينا على الطريق الصحيح لكي يعلمنا هذا حلال ما معنى حلال اي ان هذا الشيء هو نافع لنا لصحتنا لافعالنا...و هذا حرام اي هذا الشيء مضر مؤذي ابتعدوا عنه... الدين الاسلامي علم و معرفة و نور و هدايه... الحمدلله انني مسلمة... الله يهدي جميع الناس و تخلص الحروب و المشاكل و الناس تحب بعضها و ما يعود في حقد و كرة و اذى ....
استغرب لحال الأشخاص اللي ما بيعجبهم الشيخ وسيم ليش بكفروه علشان خلى العباد تحب الاسلام و تحب الدين و تحب الله وتحب تتقرب ل الله و تحب تطيعوا من حبها فيه و مو خوف منو ليها بتكفروه ما فهمنا علشان انتهج منهج مخالف لمناهج المشايخ السابقة ما فهمنا ليش يا رب اشفي الشيخ وسيم امين❤❤❤❤❤❤
❤اخلاق الاردنيين جميله ويتعايشون مع المسيحيبن في محبه بينهم لان تربية الاردنيين جميله اخلقهم عربيه سواء كان مسلمين او مسحيين هذه هي الاردن خلق المسيحي والمسلم في الاردن متشابه.. انا مسلمه ودائما مسيحية الاردن يطلبوا الدعاء من مسلمين الاردن
حسبي الله ونعم الوكيل في كل ظالم ادعى لي السودان وفلسطين انا من السودان الحرب دمرت السودان من هدف همهم السياسة هتك الاعراض وقتل الناس بكل روح باردت والقتل يقول الله اكبر والله العظيم والجيش السودان ربنا ينصرنا عليهم برضه يكبر لا حول ولا قوة الا با الله
صح كلامك يادكتور ربنا يكثر من امثالك لنصر الحق بين عباد الله. كلنا عبيده.... ربنا يطول في عمرك ويحفضك ويشفيك من كل ادى وترجع لنا بالسلامة يارب وتواصل مسيرتك لنصر الحق يارب العالمين. الحديث كان رائعا مع أخونا المسيحي انا مسلمة احب التعرف على الديانات في يوم دخلت كنيسة كانت وقت صلاتهم جلست في آخر الصف وسمعت احاديث كتاب الله الإنجيل وتحدث مع رجل دينهم وقلت له انا مسلمة وقال لي اهلا بك تشرفنا وكان في قمة الاحترام والتواضع وتطور حديثنا على الدين الإسلامي والمسيحي. الخلاصة أن نحن البشر نمثل ديننا باعمالنا كما تفضلت انا اتابع من سنوات كثيرة واحترم رأيك الحق انا اساندك الرأي الحق كما أمرنا ربنا ورسوله صلى الله عليه وسلم وعلى جميع رسله أنبيائه وكتبه. ديننا يأمرنا بذالك وهي أركان الإسلام الخمسة وهي من أمن بالله ورسله وكتبت واليوم الأخر.
وانا مسيحية وأحب اسمع لك واتمني شفاك. انت غالي كتير علينا، شيخ غير معقد، كل طروحاتك جميله، ومهذب جدا ❤ حاولت الاتصال بك واتساب ولم احظي بسماع صوتك. ربنا يبارك فيك ويشفيك .❤❤❤
أنا مسيحيه مصريه ،،، و احب فيديوهاتك و فكرك و شخصيتك الجميله ،،
انت دكتور متفتح و مثقف و إنسان رائع،،،
الانسان مش محتاج اكتر من انه يكون مثلك يكون إنسان حقيقي،،،
ربنا يديك الصحه و يشفيك و يكتر من امثالك 🙏
الله يشفيه ومكانه مبين على المنصات
من اجمل الشيوخ الراقين والمثقفين
امين
مرحبا كيف حالك ركزي على هاذي رسالة لو كنتي فاضية اقري فكري خذي راحتك
ما هو دليلك من كتابك المقدس على أن السيد المسيح عليه السلام هو الله؟
هل قال أنا الله أو قال له أحد يا الله؟
هل قال اعبدونى أو قال أنا الذى خلقتكم ورزقتكم وأحييتكم وأُميتكم أو قال له أحد يا خالقنا ورازقنا ومدبِّر أمرنا؟
أنتم تقولون إن الله تجسَّد فى صورة المسيح عليه السلام
فهل قال لكم أنا الله المتجسِّد؟ وهل هذا الأمر الخطير الذى يترتب عليه دخول الجنة أو النار لا يستحق الذكر؟
أليس المفروض أن يكون كلامه واضحاً حتى لا يكون هناك حجة لأحد فى أن يقول: أنا لم أفهم منه ذلك لأنه لم يَقُلْها صراحةً؟
وإذا كان هو الله المتجسِّد فلماذا لم يتجسَّد دون أن يدخل فى رَحِم السيدة مريم رضى الله عنها؟
ولماذا لم ينزل من السماء مباشرة ليكون أوقع فى قلوب عباده وأشد تأثيراً؟
ربما تقولون إن له صفات لاهوتية وأخرى ناسوتية وقد دخل فى رَحِمها لتعطيه أو يكتسب منها الناسوتية
فهل كان غير قادر على اكتساب هذه الصفات بدونها وهو القادر على كل شىء؟
كما أنه من المعلوم عندكم أن اللاهوت هو الأصل أما الناسوت فهو مخلوق
فهل كان الله ناقصاً حتى يكمل نفسه بجزء من خلقه؟
إذا سألكم أحد وقال لكم: كيف يدخل الله سبحانه وتعالى فى رَحِم السيدة مريم ثم يولَد ويرضع ويحبو ويلعب ويتبوَّل ويتبرَّز؟ تقولون له أليس الله قادر على ذلك؟
ولكن هل كل ما يقدر عليه يفعله حتى لو كان لا يليق بعظمته وجلاله؟
فأنتم تقدرون على فعل أشياء كثيرة (مثل التبوُّل والتبرُّز فى الشارع) ولكن هل تفعلونها؟
ثم ألستم تتفقون معنا أن الله يعلم الغيب منذ الأزل ويعلم أن سيدنا آدم سيأكل من الشجرة؟
فهل كان يعلم هذا ثم يُقَدِّر على نفسه العذاب بدلاً من آدم؟
أنتم تقولون إن الآب والابن والروح القدس ثلاثة فى واحد
وإذا قال لكم أحد إن هذا مستحيل ولا يمكن فهمه
تردون عليه بأن الله الغير محدود لا يمكن فهمه بالعقل المحدود
فهل الله اللا محدود يدخل فى رَحِم السيدة مريم المحدود؟
أنتم تقولون إنه صُلِبَ ومات ودُفِنَ لمدة 3 أيام ثم صعد ليجلس عن يمين أبيه
فمن كان يدبِّر أمر السموات والأرض وهو ميت؟ ولو كان هو الله فهل يجلس الله عن يمين نفسه؟
أنتم تقولون إن المسيح جاء ليفتدينا من خطيئة آدم
فما ذنبنا فى خطيئة آدم عليه السلام؟ وما ذنب المسيح أن يُعذَّب بدلاً منه؟
ألم يَقُل كتابكم المقدس فى تثنية24: 16 لا يُقتَل الآباء عن الأولاد ولا يُقتَل الأولاد عن الآباء. كل إنسان بخطيَّته يُقتَل؟
وإذا كان المسيح هو الله فلماذا لم يغفر لآدم دون أن يحمِّل نفسه هذا العناء؟ وهل رأيتم أو سمعتم فى تاريخ البشرية أجمع أن ملكاً من الملوك أو حاكماً أو قاضياً عذب نفسه أو ابنه بدلاً من معاقبة الجانى؟ وإذا فعل ذلك ألا يضحك الناس عليه ويقولون: انظروا إلى هذا الملك الذى يعذب نفسه ويهينها بدلاً من أن يعاقب الجانى أو يعفو عنه؟
أنتم تقولون إن الله من شدة حبه لخلقه عذب نفسه بدلاً منهم فهل كان الله يفرق فى محبته بين عباده؟
وبمعنى آخر: لماذا سلَّم نفسه لليهود ليصلبوه؟ أليسوا هم أيضاً من عباده؟ وهل خطيئة آدم فى أكله من الشجرة أشد أم صَلْب الإلَه؟ فهل يُعقَل أن يطهر طائفة من البشر من خطيئة لا ذنب لهم فيها ثم يوقِع طائفة أخرى فى خطيئة أشد؟
وإذا كان يحب خَلْقَه وعذب نفسه ليخلصهم من الخطيئة فلماذا لا يخلِّص إلا الذين آمنوا بنزوله وصَلْبِه ولا يخلِّص جميع عباده؟
وهل من عدل الإله أن يتجسد ليراه بعض الناس ثم يُلزِم بقية الأمم التى تأتى بعدهم بتصديق ذلك وهم لم يروه؟
ولماذا نزل وتجسَّد لبنى إسرائيل فقط وحَرَم بقية عباده من رؤيته؟ ألم يكن هناك أمم غيرهم فى ذلك الوقت يستحقون رؤيته مثلهم؟
ولماذا لم ينزل فى بداية الخليقة ليطهرها من الخطيئة بدلاً من أن يتركهم بخطيئتهم وفيهم الأنبياء والمرسلون؟
وهل جاء الإله ليُحزِن أتباعه إلى يوم القيامة على صلبه؟ تصوروا أن ملكاً من الملوك جاء لقوم فى قريتهم أو مدينتهم ألا ينتظرون منه أن يُدخِل عليهم السرور ويعطيهم الهدايا بدلاً من أن يُحزنهم ويُبَكِّيهم ويعيشون طوال عمرهم فى ذكرى آلامه وتعذيبه؟
ولو كان المسيح هو الإله المتجسِّد فهل يكلم المتجسِّد غير المتجسِّد؟ وبمعنى آخر: هل كان يقول مثلاً: أبى الذى فى السماء أو يقول ربى أو يقول إلهى لِمَ تركتنى… إلخ؟
ثم إنكم تقولون عن المسيح عليه السلام إنه المخَلِّص ومن آمن به خلَّصَه وأدخله الملكوت
وإذا سألناكم وقلنا لكم: يخلِّص المؤمنين به من أى شىء؟ تقولون يخلصهم من الخطيئة والشيطان
فهل كل أتباعه خلصوا من الخطيئة والشياطين فعلاً؟ لو كان هذا حقاً لمَا وجدنا مسيحى على وجه الأرض يخطئ ولأصبحوا أمثال الملائكة, وإذا وعدهم بأنه سيخلصهم من الخطيئة, أليس فى هذا تحريض لهم على الإجرام والخطيئة أكثر وأكثر اعتماداً منهم على أنه سيخلصهم؟
وإذا كان سيخلصهم من خطيئة آدم فقط فما فائدة ذلك؟ أيخلصهم من خطيئة لا ذنب لهم فيها ثم يؤاخذهم على خطاياهم وهى الأهم عندهم؟ وما معنى توَعّده بالعذاب للعاصين منهم طالما أنه يخلصهم؟
فقد جاءت نصوص كثيرة فى الكتاب المقدس تتوعد العاصين بالنار ومنها ما جاء فى متى18: 8-9 فإن أعثرتك يدك أو رجلك فاقطعها وألقها عنك خيراً لك أن تدخل الحياة أعرج أو أقطع من أن تلقى فى النار الأبدية ولك يدان أو رجلان. وإن أعثرتك عينك فاقلعها وألقها عنك خير لك أن تدخل الحياة أعور من أن تلقى فى جهنم النار ولك عينان
فأىّ خلاص هذا الذى تتحدثون عنه وتمنُّون به من تحوالون تنصيره؟ وأىّ سعادة تلك التى يشعر بها من آمن بدينكم وهو يعلم أنه سيدخل النار إن لم يقطع يده ورجله ويقلع عينه لأنه أخطأ بها؟
أنتم تعظمون الفطير وتقبِّلونه وتسجدون له فى الكنائس وتأكلونه وتقولون إنه جسد الرب ثم تخرجونه مع الفضلات فى الحمامات فهل هذا يليق بالله سبحانه وتعالى؟
وأسألكم بالله: هل لو احترق هذا الفطير فى الفرن أكنتم تأكلوه أم أنكم ترمونه؟
إن المسيح عليه السلام تبرَّأ من الألوهية ودعا إلى توحيد الله فى نصوص كثيرة من الكتاب المقدس, وأقرَّ بأن المعجزات التى أتى بها ليست من عنده, ولكنها من الله سبحانه وتعالى والدليل على ذلك كله موجود فى السؤال رقم 16 و18 فى الرد على شبهات العقيدة فى هذه المدونة
وهذه بعض مقتطفات منها: فى لوقا18: 18-19 وسأله رئيس قائلاً أيها المعلم الصالح ماذا أعمل لأرِث الحياة الأبدية. فقال له يسوع لماذا تدعونى صالحاً. ليس أحد صالحاً إلا واحد وهو الله
وفى يوحنا14: 28 لأنى قلت أمضى إلى الآب. لأن أبى أعظم منى
كيف يكون الآب أعظم من الإبن وهما واحد؟ وهل يكون الواحد أعظم من نفسه؟
فى لوقا6: 12 وفى تلك الأيام خرج إلى الجبل ليصلى. وقضى الليل كله فى الصلاة لله
فهل الإله يصلى لنفسه؟
فى يوحنا8: 40 ولكنكم الآن تطلبون أن تقتلونى وأنا إنسان قد كلمكم بالحق الذى سمعه من الله
فى هذا النَّص يقول إنه إنسان, وفى نصوص أخرى يقول إنه ابن الإنسان, فكيف تعتقدون أنه الله مع أن الكتاب المقدس ينفى الألوهية عن الإنسان وعن ابن الإنسان فيقول فى عدد23 : 19 ليس الله إنساناً فيكذب. أو ابن إنسان فيندم
فى يوحنا5: 30 أنا لا أقدر أن أفعل من نفسى شيئاً كما أسمع أدين ودينونتى عادلة لأنى لا أطلب مشيئتى بل مشيئة الآب الذى أرسلنى
افضل شيخ بالامة كلها وانا مسيحية واتابعتك واحترم اعتدالك وانسانيتك
انا مسيحي وكتير بحترمك وب
عيلك بالشفاء العاجل يارب
مرحبا ❤❤❤❤❤❤❤❤
يا شيخ، انت ناجح بضميرك الحي الذي يفرق بين الخير و الشر، انت ناجح بقول كلمه الحق، قل الحق ولو على نفسك وانت تقول كلمه الحق بضمير حي. اتمنى من رب الحق يشفيك باسرع وقت ممكن لان المجتمع بحاجه لامثالك المحترمين
أنا عراقية مسيحية من متابعين برنامجك أدعو لك بالشفاء العاجل 🙏
امين
مرحبا يا اختاه كيف حالك ركزي وفكري على رسالة الي تحت
ما هو دليلك من كتابك المقدس على أن السيد المسيح عليه السلام هو الله؟
هل قال أنا الله أو قال له أحد يا الله؟
هل قال اعبدونى أو قال أنا الذى خلقتكم ورزقتكم وأحييتكم وأُميتكم أو قال له أحد يا خالقنا ورازقنا ومدبِّر أمرنا؟
أنتم تقولون إن الله تجسَّد فى صورة المسيح عليه السلام
فهل قال لكم أنا الله المتجسِّد؟ وهل هذا الأمر الخطير الذى يترتب عليه دخول الجنة أو النار لا يستحق الذكر؟
أليس المفروض أن يكون كلامه واضحاً حتى لا يكون هناك حجة لأحد فى أن يقول: أنا لم أفهم منه ذلك لأنه لم يَقُلْها صراحةً؟
وإذا كان هو الله المتجسِّد فلماذا لم يتجسَّد دون أن يدخل فى رَحِم السيدة مريم رضى الله عنها؟
ولماذا لم ينزل من السماء مباشرة ليكون أوقع فى قلوب عباده وأشد تأثيراً؟
ربما تقولون إن له صفات لاهوتية وأخرى ناسوتية وقد دخل فى رَحِمها لتعطيه أو يكتسب منها الناسوتية
فهل كان غير قادر على اكتساب هذه الصفات بدونها وهو القادر على كل شىء؟
كما أنه من المعلوم عندكم أن اللاهوت هو الأصل أما الناسوت فهو مخلوق
فهل كان الله ناقصاً حتى يكمل نفسه بجزء من خلقه؟
إذا سألكم أحد وقال لكم: كيف يدخل الله سبحانه وتعالى فى رَحِم السيدة مريم ثم يولَد ويرضع ويحبو ويلعب ويتبوَّل ويتبرَّز؟ تقولون له أليس الله قادر على ذلك؟
ولكن هل كل ما يقدر عليه يفعله حتى لو كان لا يليق بعظمته وجلاله؟
فأنتم تقدرون على فعل أشياء كثيرة (مثل التبوُّل والتبرُّز فى الشارع) ولكن هل تفعلونها؟
ثم ألستم تتفقون معنا أن الله يعلم الغيب منذ الأزل ويعلم أن سيدنا آدم سيأكل من الشجرة؟
فهل كان يعلم هذا ثم يُقَدِّر على نفسه العذاب بدلاً من آدم؟
أنتم تقولون إن الآب والابن والروح القدس ثلاثة فى واحد
وإذا قال لكم أحد إن هذا مستحيل ولا يمكن فهمه
تردون عليه بأن الله الغير محدود لا يمكن فهمه بالعقل المحدود
فهل الله اللا محدود يدخل فى رَحِم السيدة مريم المحدود؟
أنتم تقولون إنه صُلِبَ ومات ودُفِنَ لمدة 3 أيام ثم صعد ليجلس عن يمين أبيه
فمن كان يدبِّر أمر السموات والأرض وهو ميت؟ ولو كان هو الله فهل يجلس الله عن يمين نفسه؟
أنتم تقولون إن المسيح جاء ليفتدينا من خطيئة آدم
فما ذنبنا فى خطيئة آدم عليه السلام؟ وما ذنب المسيح أن يُعذَّب بدلاً منه؟
ألم يَقُل كتابكم المقدس فى تثنية24: 16 لا يُقتَل الآباء عن الأولاد ولا يُقتَل الأولاد عن الآباء. كل إنسان بخطيَّته يُقتَل؟
وإذا كان المسيح هو الله فلماذا لم يغفر لآدم دون أن يحمِّل نفسه هذا العناء؟ وهل رأيتم أو سمعتم فى تاريخ البشرية أجمع أن ملكاً من الملوك أو حاكماً أو قاضياً عذب نفسه أو ابنه بدلاً من معاقبة الجانى؟ وإذا فعل ذلك ألا يضحك الناس عليه ويقولون: انظروا إلى هذا الملك الذى يعذب نفسه ويهينها بدلاً من أن يعاقب الجانى أو يعفو عنه؟
أنتم تقولون إن الله من شدة حبه لخلقه عذب نفسه بدلاً منهم فهل كان الله يفرق فى محبته بين عباده؟
وبمعنى آخر: لماذا سلَّم نفسه لليهود ليصلبوه؟ أليسوا هم أيضاً من عباده؟ وهل خطيئة آدم فى أكله من الشجرة أشد أم صَلْب الإلَه؟ فهل يُعقَل أن يطهر طائفة من البشر من خطيئة لا ذنب لهم فيها ثم يوقِع طائفة أخرى فى خطيئة أشد؟
وإذا كان يحب خَلْقَه وعذب نفسه ليخلصهم من الخطيئة فلماذا لا يخلِّص إلا الذين آمنوا بنزوله وصَلْبِه ولا يخلِّص جميع عباده؟
وهل من عدل الإله أن يتجسد ليراه بعض الناس ثم يُلزِم بقية الأمم التى تأتى بعدهم بتصديق ذلك وهم لم يروه؟
ولماذا نزل وتجسَّد لبنى إسرائيل فقط وحَرَم بقية عباده من رؤيته؟ ألم يكن هناك أمم غيرهم فى ذلك الوقت يستحقون رؤيته مثلهم؟
ولماذا لم ينزل فى بداية الخليقة ليطهرها من الخطيئة بدلاً من أن يتركهم بخطيئتهم وفيهم الأنبياء والمرسلون؟
وهل جاء الإله ليُحزِن أتباعه إلى يوم القيامة على صلبه؟ تصوروا أن ملكاً من الملوك جاء لقوم فى قريتهم أو مدينتهم ألا ينتظرون منه أن يُدخِل عليهم السرور ويعطيهم الهدايا بدلاً من أن يُحزنهم ويُبَكِّيهم ويعيشون طوال عمرهم فى ذكرى آلامه وتعذيبه؟
ولو كان المسيح هو الإله المتجسِّد فهل يكلم المتجسِّد غير المتجسِّد؟ وبمعنى آخر: هل كان يقول مثلاً: أبى الذى فى السماء أو يقول ربى أو يقول إلهى لِمَ تركتنى… إلخ؟
ثم إنكم تقولون عن المسيح عليه السلام إنه المخَلِّص ومن آمن به خلَّصَه وأدخله الملكوت
وإذا سألناكم وقلنا لكم: يخلِّص المؤمنين به من أى شىء؟ تقولون يخلصهم من الخطيئة والشيطان
فهل كل أتباعه خلصوا من الخطيئة والشياطين فعلاً؟ لو كان هذا حقاً لمَا وجدنا مسيحى على وجه الأرض يخطئ ولأصبحوا أمثال الملائكة, وإذا وعدهم بأنه سيخلصهم من الخطيئة, أليس فى هذا تحريض لهم على الإجرام والخطيئة أكثر وأكثر اعتماداً منهم على أنه سيخلصهم؟
وإذا كان سيخلصهم من خطيئة آدم فقط فما فائدة ذلك؟ أيخلصهم من خطيئة لا ذنب لهم فيها ثم يؤاخذهم على خطاياهم وهى الأهم عندهم؟ وما معنى توَعّده بالعذاب للعاصين منهم طالما أنه يخلصهم؟
فقد جاءت نصوص كثيرة فى الكتاب المقدس تتوعد العاصين بالنار ومنها ما جاء فى متى18: 8-9 فإن أعثرتك يدك أو رجلك فاقطعها وألقها عنك خيراً لك أن تدخل الحياة أعرج أو أقطع من أن تلقى فى النار الأبدية ولك يدان أو رجلان. وإن أعثرتك عينك فاقلعها وألقها عنك خير لك أن تدخل الحياة أعور من أن تلقى فى جهنم النار ولك عينان
فأىّ خلاص هذا الذى تتحدثون عنه وتمنُّون به من تحوالون تنصيره؟ وأىّ سعادة تلك التى يشعر بها من آمن بدينكم وهو يعلم أنه سيدخل النار إن لم يقطع يده ورجله ويقلع عينه لأنه أخطأ بها؟
أنتم تعظمون الفطير وتقبِّلونه وتسجدون له فى الكنائس وتأكلونه وتقولون إنه جسد الرب ثم تخرجونه مع الفضلات فى الحمامات فهل هذا يليق بالله سبحانه وتعالى؟
وأسألكم بالله: هل لو احترق هذا الفطير فى الفرن أكنتم تأكلوه أم أنكم ترمونه؟
إن المسيح عليه السلام تبرَّأ من الألوهية ودعا إلى توحيد الله فى نصوص كثيرة من الكتاب المقدس, وأقرَّ بأن المعجزات التى أتى بها ليست من عنده, ولكنها من الله سبحانه وتعالى والدليل على ذلك كله موجود فى السؤال رقم 16 و18 فى الرد على شبهات العقيدة فى هذه المدونة
وهذه بعض مقتطفات منها: فى لوقا18: 18-19 وسأله رئيس قائلاً أيها المعلم الصالح ماذا أعمل لأرِث الحياة الأبدية. فقال له يسوع لماذا تدعونى صالحاً. ليس أحد صالحاً إلا واحد وهو الله
وفى يوحنا14: 28 لأنى قلت أمضى إلى الآب. لأن أبى أعظم منى
كيف يكون الآب أعظم من الإبن وهما واحد؟ وهل يكون الواحد أعظم من نفسه؟
فى لوقا6: 12 وفى تلك الأيام خرج إلى الجبل ليصلى. وقضى الليل كله فى الصلاة لله
فهل الإله يصلى لنفسه؟
فى يوحنا8: 40 ولكنكم الآن تطلبون أن تقتلونى وأنا إنسان قد كلمكم بالحق الذى سمعه من الله
فى هذا النَّص يقول إنه إنسان, وفى نصوص أخرى يقول إنه ابن الإنسان, فكيف تعتقدون أنه الله مع أن الكتاب المقدس ينفى الألوهية عن الإنسان وعن ابن الإنسان فيقول فى عدد23 : 19 ليس الله إنساناً فيكذب. أو ابن إنسان فيندم
فى يوحنا5: 30 أنا لا أقدر أن أفعل من نفسى شيئاً كما أسمع أدين ودينونتى عادلة لأنى لا أطلب مشيئتى بل مشيئة الآب الذى أرسلنى
وفى يوحنا5: 37 والآب نفسه الذى أرسلنى يشهد لى. لم تسمعوا صوته قط ولم تبصروا هيئته
فكيف يكون هو الله ثم يقول: لم تسمعوا صوته قط ولم تبصروا هيئته؟
فى متى24: 36 وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا ملائكة السموات إلا أبى وحده
فكيف يكون إلهاً وهو لا يعلم متى يوم القيامة؟ بل ولا يعلم حتى من ضربه؟
ففى لوقا22: 63-64 كانوا يستهزئون به وهم يجلدونه. وغطوه وكانوا يضربون وجهه ويسألونه قائلين تنبَّأ. من هو الذى يضربك
ولا تظنوا أن قوله على الله إنه أبوه تعنى الأبوَّة الحقيقية, فقد قالها على تلاميذه
ففى متى23: 9 ولا تدعوا لكم أباً على الأرض لأن أباكم واحد الذى فى السموات
وفى يوحنا20: 17 إنى أصعد إلى أبى وأبيكم وإلهى وإلهكم
وكذلك فإن كلمة ابن الله فى الكتاب المقدس تعنى المؤمن بالله بدليل أنها قيلت على غيره
ففى يوحنا1: 12 وأما الذين قبِلوه فأعطاهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله أى المؤمنون باسمه
وفى خروج4: 22 فتقول لفرعون هكذا يقول الرب. إسرائيل ابنى البكر
كما أن كلمة الرب لا تعنى الربوبية الحقيقية ولكنها بمعنى المعلم
ففى يوحنا1: 38 فالتفت يسوع ونظرهما يتبعان فقال لهما ماذا تطلبان. فقالا ربى الذى تفسيره يا معلم أين تمكث
إن السيد المسيح عليه السلام بشر رسول من عند الله والدليل على ذلك فى أقواله السابقة وفى غيرها من أقواله وأقوال مُعاصِرِيه
ففى لوقا24: 19 فقال لهما وما هى فقالا المختصة بيسوع الناصرى الذى كان إنساناً نبياً مقتدراً فى الفعل والقول أمام الله وجميع الشعب
وفى متى21: 11 فقالت الجموع هذا يسوع النبى الذى من ناصرة الجليل
وفى أعمال الرسل2: 22 أيها الرجال الإسرائليون اسمعوا هذه الأقوال يسوع الناصرى قد تبرهن من قِبَل الله بقوّات وعجائب وآيات صنعها الله بيده فى وسطكم
إن الكتاب المقدس يُطلِق لفظ الإله على البشر
ففى خروج7: 1 فقال الرب لموسى انظر. أنا جعلتك إلهاً لفرعون. وهارون أخوك يكون نبيّك
وفى مزمور82: 6 أنا قلت إنكم آلهة وبنو العَلىُّ كلكم
وفى يوحنا10: 34 أجابهم يسوع أليس مكتوباً فى ناموسكم أنا قلتُ إنكم آلهة
حتى لفظ الجلالة (الله) يُطلِقه الكتاب المقدس على القاضى بمعنى أنه يقضى بحكم الله
ففى مزمور82: 1 الله قائم فى مجمع الله. فى وسط الآلهة يقضى (فى وسط الآلهة أى فى وسط عِلْيَة القوم)
أما قول المسيح عن نفسه أنا والآب واحد فهى بمعنى أنهما واحد فى الغاية والهدف وقد قالها السيد المسيح على تلاميذه أيضاً
ففى يوحنا17: 21-23 ليكون الجميع واحداً كما أنك أنت أيها الآب فىَّ وأنا فيك ليكونوا هم أيضاً واحداً فينا ليؤمن العالم أنك أرسلتنى وأنا قد أعطيتهم المجد الذى أعطيتنى ليكونوا واحداً كما أننا نحن واحد. أنا فيهم وأنت فىَّ ليكونوا مكمّلين إلى واحد
وأما قول المسيح إنه ليس من هذا العالم فليس مقصوراً عليه ففى يوحنا17: 14 أنا قد أعطيتهم كلامك والعالم أبغضهم لأنهم ليسوا من العالم كما أنى لستُ من العالم
ولننتقل الآن إلى قضية الفداء التى تتمسكون بها ونسألكم هل المعاصى الشنيعة التى نسبتموها لأنبيائكم من قتل وزنى وشرب خمر لا تساوى خطيئة أكْل آدمُ من الشجرة؟ وهل يحتاجون لنزول الإله مرة أخرى ليكفرها عنهم؟
إن المسيح لم يقل إنه جاء لتقديم نفسه فداءً لهذه الخطيئة ولم يذكر آدم ولا خطيئته قط بل كان يهرب من اليهود الذين أرادوا قتله وكان يتضرع إلى الله أن ينجيه منهم ويأمر تلاميذه أن يتضرعوا لله لينقذه
فهل الإله يدعو نفسه لينقذ نفسه مما كتبه على نفسه؟ وهل يُعقَل أن تكون هذه مهمته التى جاء من أجلها ولا يذكرها بل ويهرب منها؟
ففى يوحنا11: 53-54 فمن ذلك اليوم تشاوروا ليقتلوه فلم يكن يسوع أيضاً يمشى بين اليهود علانية بل مضى من هناك إلى الكورة القريبة من البرية إلى مدينة يقال لها أفرايم
وفى يوحنا7: 1 وكان يسوع يتردد بعد هذا فى الجليل. لأنه لم يُرِد أن يتردد فى اليهودية لأن اليهود كانوا يطلبون أن يقتلوه
فلو كان المسيح إلهاً فلماذا كل هذا الخوف والحذر من اليهود الذين أرادوا قتله؟ أليس المفروض أنه يعلم الغيب ويعلم أنه لن ينجو منهم؟
فى يوحنا17: 4 يقول: أنا مجَّدتُك على الأرض. العمل الذى أعطيتنى لأعمل قد أكملتُه
إن هذا معناه أنه أكمل مهمته التى كلفه الله بها فأين هى الفدية المزعومة؟
فى مرقس14: 32-38 وجاءوا إلى ضيعة اسمها جثسيمانى فقال لتلاميذه اجلسوا هاهنا حتى أصلى. ثم أخذ معه بطرس ويعقوب ويوحنا وابتدأ يدهش ويكتئب. فقال لهم نفسى حزينة جداً حتى الموت. امكثوا هنا واسهروا. ثم تقدم قليلاً وخرَّ على الأرض وكان يصلى لكى تعبُرَ عنه الساعة إن أمكن. وقال يا أبا الآب كل شىء مُستطاع لك. فأجِز عنى هذه الكأس. ولكن ليكن لا ما أريد أنا بل ما تريد أنت. ثم جاء ووجدهم نياماً فقال لبطرس يا سمعان أنت نائم. أما قدرتَ أن تسهر ساعة واحدة. اسهروا وصلوا لئلا تدخلوا فى تجربة
وحين صُلِبَ (بزعمكم) سأل الله لماذا تركه ولم ينجِّه؟
ففى مرقس15: 34 وفى الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلاً الوى الوى لِما شبقتنى. الذى تفسيره إلهى إلهى لماذا تركتنى
فلو كان هو الله أكان يعاتب نفسه أنه لم ينقذ نفسه؟
وأخيراً إذا كنتم تعتقدون أن السيد المسيح هو الله لأنه كان يحيى الموتى, فقد نسب الكتاب المقدس إحياء الموتى لإيليا واليشع وحزقيال فى الملوك الأول17: 17-24 والملوك الثانى4: 32-35 وحزقيال37: 1-
انا فلسطينيه مسلمه مقيمه في لبنان مستأجره بيت عن شخص مسيحي يشهد الله انو عندو اخلاق وكرم لا يوصف يتعامل معانا باخلاق عاليه جدآ ..وانا بعيد عليه باعيادهم وبنعزيهم اذا حدا توفى منهم .. اجمل شيئ بالدنيا نعيش بحب وسلام .
يااختي تعزيهم في موتاهم فهمناها لكن تعايديهم في عيدهم
عيدهم هي ولادة المسيح الذي يقولون انهو ألاه ألا يوجد عند غير لدينك ارجوكي راجعي نفسك
( تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا أن دعوا للرحمن ولدا )
@@user-qo6zr6nu6lصحيح لكن الناس في غفلة
المعاملة شي والدين شي نعاملهم بالاحترام لكن دينهم خاطئ ولانجامل لأرضائهم وغضب ربنا
@@user-qo6zr6nu6l
إنچب زمال ! انت زمال ؟ .. زمال انت ؟ .. اذا كان الإنسان عادل وحقاني ونبيل وقلبه رءوف على الناس ! فهل يهم أو يفرق ! إذا كان مسيحي أو بوذي أو مسلم أو يهودي يا زمال ؟ .. جاء في الحديث الشريف قوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم :
إن الله لا يحب قاسي القلب ولو كان مؤمنا
ولا يبغض رقيق القلب ولو كان مشركا .. زمال طايح الحظ !
ماشاء عليك دكتور وسيم حضرتك أمتي بتطلع لايف والتواصل ازاي والناس الي بتسأل حضرتك دي بتتواصل ازاي
أنا مغربية وتابعت كل حلقات رحيق ايمان على اليو تيوب والله روعة وفي فترة غيابك كنت دائما أدعو الله أن تكون بخير و تعود لنراك مجددا في مواقع التواصل .والحمد لله تححققت أمنيتي لكنني بكيت لما سمعت عن مرضك أسأل الله لك الشفاء العاجل .
كل هذا الحب من جميع الاديان والاطياف ..يجعلك تتشبث بالحياة من اجلهم لا من اجل نفسك ..فروحك بعثت لتكون صاحب رسالة ..فما اجمل ان يكون رسالة الانسان رسالة روحية انسانية ..رسالة سلام ومحبة بين عباده ..وبين العبد وربه ...بعد ان شوهوا معنى السلام والمحبة والتدين ..بل حتى شوهوا صورة الله والاديان ...فتخيل قيمة تواجدك ..في راي الحب هو اكبر دعم ودافع للتمسك بالحياة ...الشفاء العاجل امين ...لشيخ السلام ..
تحياتي من كردستان العراق
من اجمل ما قرأت
اللي يدعي للشيخ وسيم يوسف كل يوم بالشفاء يحط لايك
أنا سوري مسيحي
كم نحن بحاجة لأمثالك ياشيخ وخاصة في هذه الأوقات العصيبة في بلادنا
لك المحبة والاحترام
أنا مسحيه وأتابعك لانك انسان راقي وادعوا لك بالشفاء العاجل امين يا رب
دكتور وسيم معتدل يحترم المسيحية له كل الاحترام يا ريت الشيوخ يتمثلوا بك انا مسيحية اتابعك لانك تقول الحق وكلامك مريح
واكمل و قل كذلك انو يدعم اخراءيل
فعلا انت يا اخ وسيم انسان قمة في الأخلاق والروعة والجمال و الطيبة و متميز ونحن كمسيحيين عراقيين نحبك كثير وشوفتنا جمال الاسلام و المسلمين المعتدلين المسالمين
انا من المغرب اشهد شهادة حق وبدون مجاملة ان الشيخ وسيم يوسف يحظى بحب كبير لدى غالبية المسلمين ونحبه كثيرا لاعتداله واسلوبه الجميل والراقي جدا نتمنى لك الشفاء العاجل ياوسيم
انا تقريبا ملحد بسبب الالاف الاسباب والكثير و الكثير من البحث لكن هذا الشيخ مختلف جدا انه انسان راقي و تحليله منطقي هذا الشيخ يحمل صفات الاسلام المعاصر و المتسامح
الاسلام جاء متسامح مع جميع الاديان و ليس كما جاء من بعض نقصاء الدين و العقل و يتضح كل ذلك فيكثير من الاحاديث عن النبي و من ذلك
عن صفوان بن سليم عن عدة من أبناء أصحاب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن آبائهم ، عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : ( ألا من ظلم معاهَدَاً ، أو انتقصه حقه ، أو كلفه فوق طاقته ، أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفس منه ، فأنا حجيجه يوم القيامة ) رواه أبو داود .
عن عبد الله بن عمرو ـ رضي الله عنه ـ : عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : ( من قتل نفسا معاهَدَاً لم يَرِح رائحة الجنة ، وإن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين عاما ) رواه البخاري .
و المعاهدين الذين هم من اديان اخرى يريدون ان يعيشو في بلاد الاسلام مع االمسلمين في سلام
قال الله تعالى : { لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ }(الممتحنة : 8 ) .
اي ان الله تعالى امر بالاقساط لهم و برهم و معاملتهم معاملة حسنة
عن عمرو بن شعيب عن أبيه قال : ذُبِحتْ شاة لابن عمرو في أهله ، فقال : أهديتم لجارنا الي8وديّ ؟، قالوا : لا ، قال : ابعثوا إليه منها ، فإني سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : ( ما زال جبريل يوصيني بالجار ، حتى ظننت أنه سيورِّثه ) رواه أحمد
فهناك الكثير من المتعصبين غير المطلعين على الدين يعلمون الناس في غير ما جاء عن النبي و لا القران
وكان الرسول ايضا يزور المريض حتا من اليهود لقوله عن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال : ( كان غلام ي8ودي يخدم النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فمرض فأتاه يعوده ، فقعد عند رأسه فقال له : أسلم ، فنظر إلى أبيه وهو عنده ، فقال : أطع أبا القاسم .. فأسلم ، فخرج النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وهو يقول : الحمد لله الذي أنقذه من النار ) رواه البخاري .
لا سامح الله الذين يفترون على نبيه ولا على الله كذبا و يظهرون للعامة ان الاسلام دين تشدد وكراهية للاديان الاخرى
انا مسيحية كل الاحترام للشيخ يوسف وسيم ربنا يشفيك ويعطيك الصحه
شيخ وسيم ماشاءالله عليك
شخص نظيف وطيب وخلوق
ام يوسف... مسيحيه من العراق
الله يعطيك الصحه والعافيه ويشفيك
ويحفظك ويخليك ودائما انشوفك بخير وسلامه... فعلا حضرتك تستحق التقدير والاحترام وبجدارة
اناكردية من قامشلي سورية احبك ياشيخ وسيم في الله اتمنى لك الشفاء العاجل يادكتور اناعاملة عملية تغير المفصل لركبتين اواتوجع كتير يا دكتور بس من وقت سمعت انت مريض اقسم بالله العظيم رب العرش العظيم انقهرت عليك ياشيخ كتير عم ادعيلك ياشيخ او عم ادعي لحالي كلامك حلو اكابر أوراقي ماشاء اللله عليك الله يوفقك اويسعدك سلامي لك من عيلتي كلاتا عم تتابعك
انا مسيحي عراقي افتخر بالشيخ وسيم يوسف
نادية من المغرب مسلمة انا بقدرك واحترمك دكتور وسيم الله ينورك ويشافيك ايعافيك يارب عما قريب انشاء الله
أنا مسيحيه وكثير احترمو لانه كلامو جميل جدا الله يوفقو ويشفي يارب
الدكتور وسيم زرع المحبة وأوصل رسالة محبة من خالق الخلق أنا مسلمة مسالمة واحب كل مسالم وما رأيت من المسحيين الا الخير
انا مسلمة وبعدك فهمت اسلام اكتر لانو الي حولنا كانو يشددوها علينا الحمد الله انا اشبهك برسول الله صلى الله عليه وسلم وخليتنا نحب دينه متل النبي محمد صلى الله عليه وسلم
انا معجبة بيك ومتابعك دائما بحبك اخي دكتور وسيم يوسف
دائما ادعيلك وهلا ادعيلك اكتر بالشفاء العاجل يارب 🤲 اللهم امين يا أرحم الراحمين 🤲 اذ ماكنت ناجح ماكان الك الاعداء هادا هو دليل نجاحك يادكتور ان شاء الله بالتوفيق وتمنياتي لك بالشفاء العاجل يارب 🤲
وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۗ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (120) سورة البقرة
أنا مسلمة وأقول يا سلام على هذا المتصل قمة فى الفهم وألاخلاق .
وقمة على الشيخ وسيم يوسف كان روعة في النقاش والعلم👍👍👍👍👍👍
نحن مسلمين وكان جيران لدينا مسيحيين وكنا كالأهل وأكثر ولم نفترق إلا بسبب الغربة خارج الوطن
حتى انا مسيحية من المغرب، وأحيانا أشاهد مقاطع من فيديوهاتك، ساصلي من أجل أن يرزقك الرب الشقاء العاجل...أمين❤✝️
اول شيخ رائع الله يحميه انسان متواضع صادق يحب الله ويحب الناس.
مسيحية بتابعك وبحترمك الله يشفيك
الله يكثر من امثالك ياشيخ ويحفظك ويستر عليك وعلى عائلتك المحترمة ويطول في عمرك ياملك الشيوخ كلامك يدخل القلب بدون استئذان الله معك أينما تكون 🌹🌹🌹
والله ياشيخ وسيم انته انسان اكثر من رائع وكل ماكون مخنوكه من الحيات اسمعك ❤الله يشفيك ويعافيك يارب العالمين ❤❤
اطال الله عمرك افضل شيخ في الوطن العربي
انا من الجزائر شوكر على كل النصائح ربي يشفك ويعفك يارب
أنا مسيحيه وبتبوك وبعشق كلامك وامي بتحبك جدا ونص العائله بيتبعوا فيديوهاتك كلها ربنا يبارك في حياتك
اهلا بك اختنا الكريمة كيف حالك انا من تبوك انتي شكلك مصرية ليش مقيمة بتبوك 🤭
اختي ركزي وفكري على رسالة التي سارسلها
ما هو دليلك من كتابك المقدس على أن السيد المسيح عليه السلام هو الله؟
هل قال أنا الله أو قال له أحد يا الله؟
هل قال اعبدونى أو قال أنا الذى خلقتكم ورزقتكم وأحييتكم وأُميتكم أو قال له أحد يا خالقنا ورازقنا ومدبِّر أمرنا؟
أنتم تقولون إن الله تجسَّد فى صورة المسيح عليه السلام
فهل قال لكم أنا الله المتجسِّد؟ وهل هذا الأمر الخطير الذى يترتب عليه دخول الجنة أو النار لا يستحق الذكر؟
أليس المفروض أن يكون كلامه واضحاً حتى لا يكون هناك حجة لأحد فى أن يقول: أنا لم أفهم منه ذلك لأنه لم يَقُلْها صراحةً؟
وإذا كان هو الله المتجسِّد فلماذا لم يتجسَّد دون أن يدخل فى رَحِم السيدة مريم رضى الله عنها؟
ولماذا لم ينزل من السماء مباشرة ليكون أوقع فى قلوب عباده وأشد تأثيراً؟
ربما تقولون إن له صفات لاهوتية وأخرى ناسوتية وقد دخل فى رَحِمها لتعطيه أو يكتسب منها الناسوتية
فهل كان غير قادر على اكتساب هذه الصفات بدونها وهو القادر على كل شىء؟
كما أنه من المعلوم عندكم أن اللاهوت هو الأصل أما الناسوت فهو مخلوق
فهل كان الله ناقصاً حتى يكمل نفسه بجزء من خلقه؟
إذا سألكم أحد وقال لكم: كيف يدخل الله سبحانه وتعالى فى رَحِم السيدة مريم ثم يولَد ويرضع ويحبو ويلعب ويتبوَّل ويتبرَّز؟ تقولون له أليس الله قادر على ذلك؟
ولكن هل كل ما يقدر عليه يفعله حتى لو كان لا يليق بعظمته وجلاله؟
فأنتم تقدرون على فعل أشياء كثيرة (مثل التبوُّل والتبرُّز فى الشارع) ولكن هل تفعلونها؟
ثم ألستم تتفقون معنا أن الله يعلم الغيب منذ الأزل ويعلم أن سيدنا آدم سيأكل من الشجرة؟
فهل كان يعلم هذا ثم يُقَدِّر على نفسه العذاب بدلاً من آدم؟
أنتم تقولون إن الآب والابن والروح القدس ثلاثة فى واحد
وإذا قال لكم أحد إن هذا مستحيل ولا يمكن فهمه
تردون عليه بأن الله الغير محدود لا يمكن فهمه بالعقل المحدود
فهل الله اللا محدود يدخل فى رَحِم السيدة مريم المحدود؟
أنتم تقولون إنه صُلِبَ ومات ودُفِنَ لمدة 3 أيام ثم صعد ليجلس عن يمين أبيه
فمن كان يدبِّر أمر السموات والأرض وهو ميت؟ ولو كان هو الله فهل يجلس الله عن يمين نفسه؟
أنتم تقولون إن المسيح جاء ليفتدينا من خطيئة آدم
فما ذنبنا فى خطيئة آدم عليه السلام؟ وما ذنب المسيح أن يُعذَّب بدلاً منه؟
ألم يَقُل كتابكم المقدس فى تثنية24: 16 لا يُقتَل الآباء عن الأولاد ولا يُقتَل الأولاد عن الآباء. كل إنسان بخطيَّته يُقتَل؟
وإذا كان المسيح هو الله فلماذا لم يغفر لآدم دون أن يحمِّل نفسه هذا العناء؟ وهل رأيتم أو سمعتم فى تاريخ البشرية أجمع أن ملكاً من الملوك أو حاكماً أو قاضياً عذب نفسه أو ابنه بدلاً من معاقبة الجانى؟ وإذا فعل ذلك ألا يضحك الناس عليه ويقولون: انظروا إلى هذا الملك الذى يعذب نفسه ويهينها بدلاً من أن يعاقب الجانى أو يعفو عنه؟
أنتم تقولون إن الله من شدة حبه لخلقه عذب نفسه بدلاً منهم فهل كان الله يفرق فى محبته بين عباده؟
وبمعنى آخر: لماذا سلَّم نفسه لليهود ليصلبوه؟ أليسوا هم أيضاً من عباده؟ وهل خطيئة آدم فى أكله من الشجرة أشد أم صَلْب الإلَه؟ فهل يُعقَل أن يطهر طائفة من البشر من خطيئة لا ذنب لهم فيها ثم يوقِع طائفة أخرى فى خطيئة أشد؟
وإذا كان يحب خَلْقَه وعذب نفسه ليخلصهم من الخطيئة فلماذا لا يخلِّص إلا الذين آمنوا بنزوله وصَلْبِه ولا يخلِّص جميع عباده؟
وهل من عدل الإله أن يتجسد ليراه بعض الناس ثم يُلزِم بقية الأمم التى تأتى بعدهم بتصديق ذلك وهم لم يروه؟
ولماذا نزل وتجسَّد لبنى إسرائيل فقط وحَرَم بقية عباده من رؤيته؟ ألم يكن هناك أمم غيرهم فى ذلك الوقت يستحقون رؤيته مثلهم؟
ولماذا لم ينزل فى بداية الخليقة ليطهرها من الخطيئة بدلاً من أن يتركهم بخطيئتهم وفيهم الأنبياء والمرسلون؟
وهل جاء الإله ليُحزِن أتباعه إلى يوم القيامة على صلبه؟ تصوروا أن ملكاً من الملوك جاء لقوم فى قريتهم أو مدينتهم ألا ينتظرون منه أن يُدخِل عليهم السرور ويعطيهم الهدايا بدلاً من أن يُحزنهم ويُبَكِّيهم ويعيشون طوال عمرهم فى ذكرى آلامه وتعذيبه؟
ولو كان المسيح هو الإله المتجسِّد فهل يكلم المتجسِّد غير المتجسِّد؟ وبمعنى آخر: هل كان يقول مثلاً: أبى الذى فى السماء أو يقول ربى أو يقول إلهى لِمَ تركتنى… إلخ؟
ثم إنكم تقولون عن المسيح عليه السلام إنه المخَلِّص ومن آمن به خلَّصَه وأدخله الملكوت
وإذا سألناكم وقلنا لكم: يخلِّص المؤمنين به من أى شىء؟ تقولون يخلصهم من الخطيئة والشيطان
فهل كل أتباعه خلصوا من الخطيئة والشياطين فعلاً؟ لو كان هذا حقاً لمَا وجدنا مسيحى على وجه الأرض يخطئ ولأصبحوا أمثال الملائكة, وإذا وعدهم بأنه سيخلصهم من الخطيئة, أليس فى هذا تحريض لهم على الإجرام والخطيئة أكثر وأكثر اعتماداً منهم على أنه سيخلصهم؟
وإذا كان سيخلصهم من خطيئة آدم فقط فما فائدة ذلك؟ أيخلصهم من خطيئة لا ذنب لهم فيها ثم يؤاخذهم على خطاياهم وهى الأهم عندهم؟ وما معنى توَعّده بالعذاب للعاصين منهم طالما أنه يخلصهم؟
فقد جاءت نصوص كثيرة فى الكتاب المقدس تتوعد العاصين بالنار ومنها ما جاء فى متى18: 8-9 فإن أعثرتك يدك أو رجلك فاقطعها وألقها عنك خيراً لك أن تدخل الحياة أعرج أو أقطع من أن تلقى فى النار الأبدية ولك يدان أو رجلان. وإن أعثرتك عينك فاقلعها وألقها عنك خير لك أن تدخل الحياة أعور من أن تلقى فى جهنم النار ولك عينان
فأىّ خلاص هذا الذى تتحدثون عنه وتمنُّون به من تحوالون تنصيره؟ وأىّ سعادة تلك التى يشعر بها من آمن بدينكم وهو يعلم أنه سيدخل النار إن لم يقطع يده ورجله ويقلع عينه لأنه أخطأ بها؟
أنتم تعظمون الفطير وتقبِّلونه وتسجدون له فى الكنائس وتأكلونه وتقولون إنه جسد الرب ثم تخرجونه مع الفضلات فى الحمامات فهل هذا يليق بالله سبحانه وتعالى؟
وأسألكم بالله: هل لو احترق هذا الفطير فى الفرن أكنتم تأكلوه أم أنكم ترمونه؟
إن المسيح عليه السلام تبرَّأ من الألوهية ودعا إلى توحيد الله فى نصوص كثيرة من الكتاب المقدس, وأقرَّ بأن المعجزات التى أتى بها ليست من عنده, ولكنها من الله سبحانه وتعالى والدليل على ذلك كله موجود فى السؤال رقم 16 و18 فى الرد على شبهات العقيدة فى هذه المدونة
وهذه بعض مقتطفات منها: فى لوقا18: 18-19 وسأله رئيس قائلاً أيها المعلم الصالح ماذا أعمل لأرِث الحياة الأبدية. فقال له يسوع لماذا تدعونى صالحاً. ليس أحد صالحاً إلا واحد وهو الله
وفى يوحنا14: 28 لأنى قلت أمضى إلى الآب. لأن أبى أعظم منى
كيف يكون الآب أعظم من الإبن وهما واحد؟ وهل يكون الواحد أعظم من نفسه؟
فى لوقا6: 12 وفى تلك الأيام خرج إلى الجبل ليصلى. وقضى الليل كله فى الصلاة لله
فهل الإله يصلى لنفسه؟
فى يوحنا8: 40 ولكنكم الآن تطلبون أن تقتلونى وأنا إنسان قد كلمكم بالحق الذى سمعه من الله
فى هذا النَّص يقول إنه إنسان, وفى نصوص أخرى يقول إنه ابن الإنسان, فكيف تعتقدون أنه الله مع أن الكتاب المقدس ينفى الألوهية عن الإنسان وعن ابن الإنسان فيقول فى عدد23 : 19 ليس الله إنساناً فيكذب. أو ابن إنسان فيندم
فى يوحنا5: 30 أنا لا أقدر أن أفعل من نفسى شيئاً كما أسمع أدين ودينونتى عادلة لأنى لا أطلب مشيئتى بل مشيئة الآب الذى أرسلنى
وفى يوحنا5: 37 والآب نفسه الذى أرسلنى يشهد لى. لم تسمعوا صوته قط ولم تبصروا هيئته
فكيف يكون هو الله ثم يقول: لم تسمعوا صوته قط ولم تبصروا هيئته؟
فى متى24: 36 وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا ملائكة السموات إلا أبى وحده
فكيف يكون إلهاً وهو لا يعلم متى يوم القيامة؟ بل ولا يعلم حتى من ضربه؟
ففى لوقا22: 63-64 كانوا يستهزئون به وهم يجلدونه. وغطوه وكانوا يضربون وجهه ويسألونه قائلين تنبَّأ. من هو الذى يضربك
ولا تظنوا أن قوله على الله إنه أبوه تعنى الأبوَّة الحقيقية, فقد قالها على تلاميذه
ففى متى23: 9 ولا تدعوا لكم أباً على الأرض لأن أباكم واحد الذى فى السموات
وفى يوحنا20: 17 إنى أصعد إلى أبى وأبيكم وإلهى وإلهكم
وكذلك فإن كلمة ابن الله فى الكتاب المقدس تعنى المؤمن بالله بدليل أنها قيلت على غيره
ففى يوحنا1: 12 وأما الذين قبِلوه فأعطاهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله أى المؤمنون باسمه
وفى خروج4: 22 فتقول لفرعون هكذا يقول الرب. إسرائيل ابنى البكر
كما أن كلمة الرب لا تعنى الربوبية الحقيقية ولكنها بمعنى المعلم
ففى يوحنا1: 38 فالتفت يسوع ونظرهما يتبعان فقال لهما ماذا تطلبان. فقالا ربى الذى تفسيره يا معلم أين تمكث
إن السيد المسيح عليه السلام بشر رسول من عند الله والدليل على ذلك فى أقواله السابقة وفى غيرها من أقواله وأقوال مُعاصِرِيه
ففى لوقا24: 19 فقال لهما وما هى فقالا المختصة بيسوع الناصرى الذى كان إنساناً نبياً مقتدراً فى الفعل والقول أمام الله وجميع الشعب
وفى متى21: 11 فقالت الجموع هذا يسوع النبى الذى من ناصرة الجليل
وفى أعمال الرسل2: 22 أيها الرجال الإسرائليون اسمعوا هذه الأقوال يسوع الناصرى قد تبرهن من قِبَل الله بقوّات وعجائب وآيات صنعها الله بيده فى وسطكم
إن الكتاب المقدس يُطلِق لفظ الإله على البشر
ففى خروج7: 1 فقال الرب لموسى انظر. أنا جعلتك إلهاً لفرعون. وهارون أخوك يكون نبيّك
وفى مزمور82: 6 أنا قلت إنكم آلهة وبنو العَلىُّ كلكم
وفى يوحنا10: 34 أجابهم يسوع أليس مكتوباً فى ناموسكم أنا قلتُ إنكم آلهة
حتى لفظ الجلالة (الله) يُطلِقه الكتاب المقدس على القاضى بمعنى أنه يقضى بحكم الله
ففى مزمور82: 1 الله قائم فى مجمع الله. فى وسط الآلهة يقضى (فى وسط الآلهة أى فى وسط عِلْيَة القوم)
أما قول المسيح عن نفسه أنا والآب واحد فهى بمعنى أنهما واحد فى الغاية والهدف وقد قالها السيد المسيح على تلاميذه أيضاً
ففى يوحنا17: 21-23 ليكون الجميع واحداً كما أنك أنت أيها الآب فىَّ وأنا فيك ليكونوا هم أيضاً واحداً فينا ليؤمن العالم أنك أرسلتنى وأنا قد أعطيتهم المجد الذى أعطيتنى ليكونوا واحداً كما أننا نحن واحد. أنا فيهم وأنت فىَّ ليكونوا مكمّلين إلى واحد
وأما قول المسيح إنه ليس من هذا العالم فليس مقصوراً عليه ففى يوحنا17: 14 أنا قد أعطيتهم كلامك والعالم أبغضهم لأنهم ليسوا من العالم كما أنى لستُ من العالم
ولننتقل الآن إلى قضية الفداء التى تتمسكون بها ونسألكم هل المعاصى الشنيعة التى نسبتموها لأنبيائكم من قتل وزنى وشرب خمر لا تساوى خطيئة أكْل آدمُ من الشجرة؟ وهل يحتاجون لنزول الإله مرة أخرى ليكفرها عنهم؟
إن المسيح لم يقل إنه جاء لتقديم نفسه فداءً لهذه الخطيئة ولم يذكر آدم ولا خطيئته قط بل كان يهرب من اليهود الذين أرادوا قتله وكان يتضرع إلى الله أن ينجيه منهم ويأمر تلاميذه أن يتضرعوا لله لينقذه
فهل الإله يدعو نفسه لينقذ نفسه مما كتبه على نفسه؟ وهل يُعقَل أن تكون هذه مهمته التى جاء من أجلها ولا يذكرها بل ويهرب منها؟
ففى يوحنا11: 53-54 فمن ذلك اليوم تشاوروا ليقتلوه فلم يكن يسوع أيضاً يمشى بين اليهود علانية بل مضى من هناك إلى الكورة القريبة من البرية إلى مدينة يقال لها أفرايم
وفى يوحنا7: 1 وكان يسوع يتردد بعد هذا فى الجليل. لأنه لم يُرِد أن يتردد فى اليهودية لأن اليهود كانوا يطلبون أن يقتلوه
فلو كان المسيح إلهاً فلماذا كل هذا الخوف والحذر من اليهود الذين أرادوا قتله؟ أليس المفروض أنه يعلم الغيب ويعلم أنه لن ينجو منهم؟
فى يوحنا17: 4 يقول: أنا مجَّدتُك على الأرض. العمل الذى أعطيتنى لأعمل قد أكملتُه
إن هذا معناه أنه أكمل مهمته التى كلفه الله بها فأين هى الفدية المزعومة؟
فى مرقس14: 32-38 وجاءوا إلى ضيعة اسمها جثسيمانى فقال لتلاميذه اجلسوا هاهنا حتى أصلى. ثم أخذ معه بطرس ويعقوب ويوحنا وابتدأ يدهش ويكتئب. فقال لهم نفسى حزينة جداً حتى الموت. امكثوا هنا واسهروا. ثم تقدم قليلاً وخرَّ على الأرض وكان يصلى لكى تعبُرَ عنه الساعة إن أمكن. وقال يا أبا الآب كل شىء مُستطاع لك. فأجِز عنى هذه الكأس. ولكن ليكن لا ما أريد أنا بل ما تريد أنت. ثم جاء ووجدهم نياماً فقال لبطرس يا سمعان أنت نائم. أما قدرتَ أن تسهر ساعة واحدة. اسهروا وصلوا لئلا تدخلوا فى تجربة
وحين صُلِبَ (بزعمكم) سأل الله لماذا تركه ولم ينجِّه؟
ففى مرقس15: 34 وفى الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلاً الوى الوى لِما شبقتنى. الذى تفسيره إلهى إلهى لماذا تركتنى
فلو كان هو الله أكان يعاتب نفسه أنه لم ينقذ نفسه؟
وأخيراً إذا كنتم تعتقدون أن السيد المسيح هو الله لأنه كان يحيى الموتى, فقد نسب الكتاب المقدس إحياء الموتى لإيليا واليشع وحزقيال فى الملوك الأول17: 17-24 والملوك الثانى4: 32-35 وحزقيال37: 1-
انا مسيحية واحبك واحترمك جدا واصلي للسيد المسيح ان يشفيك ويعافيك انت انبل شيخ رايته وسمعته بحياتي .... الله يبارك فيك ايها الشيخ الراقي
انا عراقيه من بغداد ادعو الله ان يشفيك شفاء لا يغادر سقما ويمدك بالصحه والعافيه
الله إشافيك يا شيخ ويقويك ويحفظك.
نحنا بنحبكن اخوانا المسيحيين كتير بنحبكن... انتوا ارقى ناس.. و ما تردوا على حدا... نحنا بنحبكن كتير و ما في فرق بيناتنا و الله واحد 😊
أخلاقك عاليه لهذا السبب انت انسان محبوب
اعطاه الله نور في نور نور وجه على قد ما في قلبه من دين
عمرك طويل ياشيخنا والمرض اتمنى يروح منك ومن جميع المرضى..وان رحلت يوما ما وكلنه راحلون .فانت داخل الجنه داخلهه شيخنا وتلتقي بعيسى والانبياء وتكون على يمينه🙏🙏❤.وشيخنا احب اقولك المسيحيين يتابعوك وبكثره وبكثره صديقتي وزوجها حكتلي عنك وتقول نتابعه للشيخ وبقوه ونحبه كثيييير
وانا مسيحية من سوريا وبتابعك ..كلامك ممتع جدا
مرحبا كيف حالك ركزي وفكري على هاي الرسالة الي تحت
ما هو دليلك من كتابك المقدس على أن السيد المسيح عليه السلام هو الله؟
هل قال أنا الله أو قال له أحد يا الله؟
هل قال اعبدونى أو قال أنا الذى خلقتكم ورزقتكم وأحييتكم وأُميتكم أو قال له أحد يا خالقنا ورازقنا ومدبِّر أمرنا؟
أنتم تقولون إن الله تجسَّد فى صورة المسيح عليه السلام
فهل قال لكم أنا الله المتجسِّد؟ وهل هذا الأمر الخطير الذى يترتب عليه دخول الجنة أو النار لا يستحق الذكر؟
أليس المفروض أن يكون كلامه واضحاً حتى لا يكون هناك حجة لأحد فى أن يقول: أنا لم أفهم منه ذلك لأنه لم يَقُلْها صراحةً؟
وإذا كان هو الله المتجسِّد فلماذا لم يتجسَّد دون أن يدخل فى رَحِم السيدة مريم رضى الله عنها؟
ولماذا لم ينزل من السماء مباشرة ليكون أوقع فى قلوب عباده وأشد تأثيراً؟
ربما تقولون إن له صفات لاهوتية وأخرى ناسوتية وقد دخل فى رَحِمها لتعطيه أو يكتسب منها الناسوتية
فهل كان غير قادر على اكتساب هذه الصفات بدونها وهو القادر على كل شىء؟
كما أنه من المعلوم عندكم أن اللاهوت هو الأصل أما الناسوت فهو مخلوق
فهل كان الله ناقصاً حتى يكمل نفسه بجزء من خلقه؟
إذا سألكم أحد وقال لكم: كيف يدخل الله سبحانه وتعالى فى رَحِم السيدة مريم ثم يولَد ويرضع ويحبو ويلعب ويتبوَّل ويتبرَّز؟ تقولون له أليس الله قادر على ذلك؟
ولكن هل كل ما يقدر عليه يفعله حتى لو كان لا يليق بعظمته وجلاله؟
فأنتم تقدرون على فعل أشياء كثيرة (مثل التبوُّل والتبرُّز فى الشارع) ولكن هل تفعلونها؟
ثم ألستم تتفقون معنا أن الله يعلم الغيب منذ الأزل ويعلم أن سيدنا آدم سيأكل من الشجرة؟
فهل كان يعلم هذا ثم يُقَدِّر على نفسه العذاب بدلاً من آدم؟
أنتم تقولون إن الآب والابن والروح القدس ثلاثة فى واحد
وإذا قال لكم أحد إن هذا مستحيل ولا يمكن فهمه
تردون عليه بأن الله الغير محدود لا يمكن فهمه بالعقل المحدود
فهل الله اللا محدود يدخل فى رَحِم السيدة مريم المحدود؟
أنتم تقولون إنه صُلِبَ ومات ودُفِنَ لمدة 3 أيام ثم صعد ليجلس عن يمين أبيه
فمن كان يدبِّر أمر السموات والأرض وهو ميت؟ ولو كان هو الله فهل يجلس الله عن يمين نفسه؟
أنتم تقولون إن المسيح جاء ليفتدينا من خطيئة آدم
فما ذنبنا فى خطيئة آدم عليه السلام؟ وما ذنب المسيح أن يُعذَّب بدلاً منه؟
ألم يَقُل كتابكم المقدس فى تثنية24: 16 لا يُقتَل الآباء عن الأولاد ولا يُقتَل الأولاد عن الآباء. كل إنسان بخطيَّته يُقتَل؟
وإذا كان المسيح هو الله فلماذا لم يغفر لآدم دون أن يحمِّل نفسه هذا العناء؟ وهل رأيتم أو سمعتم فى تاريخ البشرية أجمع أن ملكاً من الملوك أو حاكماً أو قاضياً عذب نفسه أو ابنه بدلاً من معاقبة الجانى؟ وإذا فعل ذلك ألا يضحك الناس عليه ويقولون: انظروا إلى هذا الملك الذى يعذب نفسه ويهينها بدلاً من أن يعاقب الجانى أو يعفو عنه؟
أنتم تقولون إن الله من شدة حبه لخلقه عذب نفسه بدلاً منهم فهل كان الله يفرق فى محبته بين عباده؟
وبمعنى آخر: لماذا سلَّم نفسه لليهود ليصلبوه؟ أليسوا هم أيضاً من عباده؟ وهل خطيئة آدم فى أكله من الشجرة أشد أم صَلْب الإلَه؟ فهل يُعقَل أن يطهر طائفة من البشر من خطيئة لا ذنب لهم فيها ثم يوقِع طائفة أخرى فى خطيئة أشد؟
وإذا كان يحب خَلْقَه وعذب نفسه ليخلصهم من الخطيئة فلماذا لا يخلِّص إلا الذين آمنوا بنزوله وصَلْبِه ولا يخلِّص جميع عباده؟
وهل من عدل الإله أن يتجسد ليراه بعض الناس ثم يُلزِم بقية الأمم التى تأتى بعدهم بتصديق ذلك وهم لم يروه؟
ولماذا نزل وتجسَّد لبنى إسرائيل فقط وحَرَم بقية عباده من رؤيته؟ ألم يكن هناك أمم غيرهم فى ذلك الوقت يستحقون رؤيته مثلهم؟
ولماذا لم ينزل فى بداية الخليقة ليطهرها من الخطيئة بدلاً من أن يتركهم بخطيئتهم وفيهم الأنبياء والمرسلون؟
وهل جاء الإله ليُحزِن أتباعه إلى يوم القيامة على صلبه؟ تصوروا أن ملكاً من الملوك جاء لقوم فى قريتهم أو مدينتهم ألا ينتظرون منه أن يُدخِل عليهم السرور ويعطيهم الهدايا بدلاً من أن يُحزنهم ويُبَكِّيهم ويعيشون طوال عمرهم فى ذكرى آلامه وتعذيبه؟
ولو كان المسيح هو الإله المتجسِّد فهل يكلم المتجسِّد غير المتجسِّد؟ وبمعنى آخر: هل كان يقول مثلاً: أبى الذى فى السماء أو يقول ربى أو يقول إلهى لِمَ تركتنى… إلخ؟
ثم إنكم تقولون عن المسيح عليه السلام إنه المخَلِّص ومن آمن به خلَّصَه وأدخله الملكوت
وإذا سألناكم وقلنا لكم: يخلِّص المؤمنين به من أى شىء؟ تقولون يخلصهم من الخطيئة والشيطان
فهل كل أتباعه خلصوا من الخطيئة والشياطين فعلاً؟ لو كان هذا حقاً لمَا وجدنا مسيحى على وجه الأرض يخطئ ولأصبحوا أمثال الملائكة, وإذا وعدهم بأنه سيخلصهم من الخطيئة, أليس فى هذا تحريض لهم على الإجرام والخطيئة أكثر وأكثر اعتماداً منهم على أنه سيخلصهم؟
وإذا كان سيخلصهم من خطيئة آدم فقط فما فائدة ذلك؟ أيخلصهم من خطيئة لا ذنب لهم فيها ثم يؤاخذهم على خطاياهم وهى الأهم عندهم؟ وما معنى توَعّده بالعذاب للعاصين منهم طالما أنه يخلصهم؟
فقد جاءت نصوص كثيرة فى الكتاب المقدس تتوعد العاصين بالنار ومنها ما جاء فى متى18: 8-9 فإن أعثرتك يدك أو رجلك فاقطعها وألقها عنك خيراً لك أن تدخل الحياة أعرج أو أقطع من أن تلقى فى النار الأبدية ولك يدان أو رجلان. وإن أعثرتك عينك فاقلعها وألقها عنك خير لك أن تدخل الحياة أعور من أن تلقى فى جهنم النار ولك عينان
فأىّ خلاص هذا الذى تتحدثون عنه وتمنُّون به من تحوالون تنصيره؟ وأىّ سعادة تلك التى يشعر بها من آمن بدينكم وهو يعلم أنه سيدخل النار إن لم يقطع يده ورجله ويقلع عينه لأنه أخطأ بها؟
أنتم تعظمون الفطير وتقبِّلونه وتسجدون له فى الكنائس وتأكلونه وتقولون إنه جسد الرب ثم تخرجونه مع الفضلات فى الحمامات فهل هذا يليق بالله سبحانه وتعالى؟
وأسألكم بالله: هل لو احترق هذا الفطير فى الفرن أكنتم تأكلوه أم أنكم ترمونه؟
إن المسيح عليه السلام تبرَّأ من الألوهية ودعا إلى توحيد الله فى نصوص كثيرة من الكتاب المقدس, وأقرَّ بأن المعجزات التى أتى بها ليست من عنده, ولكنها من الله سبحانه وتعالى والدليل على ذلك كله موجود فى السؤال رقم 16 و18 فى الرد على شبهات العقيدة فى هذه المدونة
وهذه بعض مقتطفات منها: فى لوقا18: 18-19 وسأله رئيس قائلاً أيها المعلم الصالح ماذا أعمل لأرِث الحياة الأبدية. فقال له يسوع لماذا تدعونى صالحاً. ليس أحد صالحاً إلا واحد وهو الله
وفى يوحنا14: 28 لأنى قلت أمضى إلى الآب. لأن أبى أعظم منى
كيف يكون الآب أعظم من الإبن وهما واحد؟ وهل يكون الواحد أعظم من نفسه؟
فى لوقا6: 12 وفى تلك الأيام خرج إلى الجبل ليصلى. وقضى الليل كله فى الصلاة لله
فهل الإله يصلى لنفسه؟
فى يوحنا8: 40 ولكنكم الآن تطلبون أن تقتلونى وأنا إنسان قد كلمكم بالحق الذى سمعه من الله
فى هذا النَّص يقول إنه إنسان, وفى نصوص أخرى يقول إنه ابن الإنسان, فكيف تعتقدون أنه الله مع أن الكتاب المقدس ينفى الألوهية عن الإنسان وعن ابن الإنسان فيقول فى عدد23 : 19 ليس الله إنساناً فيكذب. أو ابن إنسان فيندم
فى يوحنا5: 30 أنا لا أقدر أن أفعل من نفسى شيئاً كما أسمع أدين ودينونتى عادلة لأنى لا أطلب مشيئتى بل مشيئة الآب الذى أرسلنى
وفى يوحنا5: 37 والآب نفسه الذى أرسلنى يشهد لى. لم تسمعوا صوته قط ولم تبصروا هيئته
فكيف يكون هو الله ثم يقول: لم تسمعوا صوته قط ولم تبصروا هيئته؟
فى متى24: 36 وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا ملائكة السموات إلا أبى وحده
فكيف يكون إلهاً وهو لا يعلم متى يوم القيامة؟ بل ولا يعلم حتى من ضربه؟
ففى لوقا22: 63-64 كانوا يستهزئون به وهم يجلدونه. وغطوه وكانوا يضربون وجهه ويسألونه قائلين تنبَّأ. من هو الذى يضربك
ولا تظنوا أن قوله على الله إنه أبوه تعنى الأبوَّة الحقيقية, فقد قالها على تلاميذه
ففى متى23: 9 ولا تدعوا لكم أباً على الأرض لأن أباكم واحد الذى فى السموات
وفى يوحنا20: 17 إنى أصعد إلى أبى وأبيكم وإلهى وإلهكم
وكذلك فإن كلمة ابن الله فى الكتاب المقدس تعنى المؤمن بالله بدليل أنها قيلت على غيره
ففى يوحنا1: 12 وأما الذين قبِلوه فأعطاهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله أى المؤمنون باسمه
وفى خروج4: 22 فتقول لفرعون هكذا يقول الرب. إسرائيل ابنى البكر
كما أن كلمة الرب لا تعنى الربوبية الحقيقية ولكنها بمعنى المعلم
ففى يوحنا1: 38 فالتفت يسوع ونظرهما يتبعان فقال لهما ماذا تطلبان. فقالا ربى الذى تفسيره يا معلم أين تمكث
إن السيد المسيح عليه السلام بشر رسول من عند الله والدليل على ذلك فى أقواله السابقة وفى غيرها من أقواله وأقوال مُعاصِرِيه
ففى لوقا24: 19 فقال لهما وما هى فقالا المختصة بيسوع الناصرى الذى كان إنساناً نبياً مقتدراً فى الفعل والقول أمام الله وجميع الشعب
وفى متى21: 11 فقالت الجموع هذا يسوع النبى الذى من ناصرة الجليل
وفى أعمال الرسل2: 22 أيها الرجال الإسرائليون اسمعوا هذه الأقوال يسوع الناصرى قد تبرهن من قِبَل الله بقوّات وعجائب وآيات صنعها الله بيده فى وسطكم
إن الكتاب المقدس يُطلِق لفظ الإله على البشر
ففى خروج7: 1 فقال الرب لموسى انظر. أنا جعلتك إلهاً لفرعون. وهارون أخوك يكون نبيّك
وفى مزمور82: 6 أنا قلت إنكم آلهة وبنو العَلىُّ كلكم
وفى يوحنا10: 34 أجابهم يسوع أليس مكتوباً فى ناموسكم أنا قلتُ إنكم آلهة
حتى لفظ الجلالة (الله) يُطلِقه الكتاب المقدس على القاضى بمعنى أنه يقضى بحكم الله
ففى مزمور82: 1 الله قائم فى مجمع الله. فى وسط الآلهة يقضى (فى وسط الآلهة أى فى وسط عِلْيَة القوم)
أما قول المسيح عن نفسه أنا والآب واحد فهى بمعنى أنهما واحد فى الغاية والهدف وقد قالها السيد المسيح على تلاميذه أيضاً
ففى يوحنا17: 21-23 ليكون الجميع واحداً كما أنك أنت أيها الآب فىَّ وأنا فيك ليكونوا هم أيضاً واحداً فينا ليؤمن العالم أنك أرسلتنى وأنا قد أعطيتهم المجد الذى أعطيتنى ليكونوا واحداً كما أننا نحن واحد. أنا فيهم وأنت فىَّ ليكونوا مكمّلين إلى واحد
وأما قول المسيح إنه ليس من هذا العالم فليس مقصوراً عليه ففى يوحنا17: 14 أنا قد أعطيتهم كلامك والعالم أبغضهم لأنهم ليسوا من العالم كما أنى لستُ من العالم
ولننتقل الآن إلى قضية الفداء التى تتمسكون بها ونسألكم هل المعاصى الشنيعة التى نسبتموها لأنبيائكم من قتل وزنى وشرب خمر لا تساوى خطيئة أكْل آدمُ من الشجرة؟ وهل يحتاجون لنزول الإله مرة أخرى ليكفرها عنهم؟
إن المسيح لم يقل إنه جاء لتقديم نفسه فداءً لهذه الخطيئة ولم يذكر آدم ولا خطيئته قط بل كان يهرب من اليهود الذين أرادوا قتله وكان يتضرع إلى الله أن ينجيه منهم ويأمر تلاميذه أن يتضرعوا لله لينقذه
فهل الإله يدعو نفسه لينقذ نفسه مما كتبه على نفسه؟ وهل يُعقَل أن تكون هذه مهمته التى جاء من أجلها ولا يذكرها بل ويهرب منها؟
ففى يوحنا11: 53-54 فمن ذلك اليوم تشاوروا ليقتلوه فلم يكن يسوع أيضاً يمشى بين اليهود علانية بل مضى من هناك إلى الكورة القريبة من البرية إلى مدينة يقال لها أفرايم
وفى يوحنا7: 1 وكان يسوع يتردد بعد هذا فى الجليل. لأنه لم يُرِد أن يتردد فى اليهودية لأن اليهود كانوا يطلبون أن يقتلوه
فلو كان المسيح إلهاً فلماذا كل هذا الخوف والحذر من اليهود الذين أرادوا قتله؟ أليس المفروض أنه يعلم الغيب ويعلم أنه لن ينجو منهم؟
فى يوحنا17: 4 يقول: أنا مجَّدتُك على الأرض. العمل الذى أعطيتنى لأعمل قد أكملتُه
إن هذا معناه أنه أكمل مهمته التى كلفه الله بها فأين هى الفدية المزعومة؟
فى مرقس14: 32-38 وجاءوا إلى ضيعة اسمها جثسيمانى فقال لتلاميذه اجلسوا هاهنا حتى أصلى. ثم أخذ معه بطرس ويعقوب ويوحنا وابتدأ يدهش ويكتئب. فقال لهم نفسى حزينة جداً حتى الموت. امكثوا هنا واسهروا. ثم تقدم قليلاً وخرَّ على الأرض وكان يصلى لكى تعبُرَ عنه الساعة إن أمكن. وقال يا أبا الآب كل شىء مُستطاع لك. فأجِز عنى هذه الكأس. ولكن ليكن لا ما أريد أنا بل ما تريد أنت. ثم جاء ووجدهم نياماً فقال لبطرس يا سمعان أنت نائم. أما قدرتَ أن تسهر ساعة واحدة. اسهروا وصلوا لئلا تدخلوا فى تجربة
وحين صُلِبَ (بزعمكم) سأل الله لماذا تركه ولم ينجِّه؟
ففى مرقس15: 34 وفى الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلاً الوى الوى لِما شبقتنى. الذى تفسيره إلهى إلهى لماذا تركتنى
فلو كان هو الله أكان يعاتب نفسه أنه لم ينقذ نفسه؟
وأخيراً إذا كنتم تعتقدون أن السيد المسيح هو الله لأنه كان يحيى الموتى, فقد نسب الكتاب المقدس إحياء الموتى لإيليا واليشع وحزقيال فى الملوك الأول17: 17-24 والملوك الثانى4: 32-35 وحزقيال37: 1-
صادق الله يادكتور انت ارسلت رسايل الدين الاسلام للناس بحسن خلقك انت عملت مثل ماجانا رسول الله صل الله عليه وسلم اتيت كي اكمل مكارم الاخلاق يبختك انت رايع يا دكتور وضيفك المسيحي شكرا لك جزاك الله كل الخير نحن نحبك ياستاذ المسيحي
قلنا بأن وسيم يوسف محبوب فها هو الدليل متصل يشكره على كل ما يقدمه لنا يا ربي شافيه و يرجعه لنا بخير امين
إن مسيحيه اتابعك من كندا الله يشفيك ويعطيك الصحه
مرحبا كيف حالك ركزي وفكري على هاي الرساله التي تحت
فهل الإله يصلى لنفسه؟
فى يوحنا8: 40 ولكنكم الآن تطلبون أن تقتلونى وأنا إنسان قد كلمكم بالحق الذى سمعه من الله
فى هذا النَّص يقول إنه إنسان, وفى نصوص أخرى يقول إنه ابن الإنسان, فكيف تعتقدون أنه الله مع أن الكتاب المقدس ينفى الألوهية عن الإنسان وعن ابن الإنسان فيقول فى عدد23 : 19 ليس الله إنساناً فيكذب. أو ابن إنسان فيندم
فى يوحنا5: 30 أنا لا أقدر أن أفعل من نفسى شيئاً كما أسمع أدين ودينونتى عادلة لأنى لا أطلب مشيئتى بل مشيئة الآب الذى أرسلنى
وفى يوحنا5: 37 والآب نفسه الذى أرسلنى يشهد لى. لم تسمعوا صوته قط ولم تبصروا هيئته
فكيف يكون هو الله ثم يقول: لم تسمعوا صوته قط ولم تبصروا هيئته؟
فى متى24: 36 وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا ملائكة السموات إلا أبى وحده
فكيف يكون إلهاً وهو لا يعلم متى يوم القيامة؟ بل ولا يعلم حتى من ضربه؟
ففى لوقا22: 63-64 كانوا يستهزئون به وهم يجلدونه. وغطوه وكانوا يضربون وجهه ويسألونه قائلين تنبَّأ. من هو الذى يضربك
ولا تظنوا أن قوله على الله إنه أبوه تعنى الأبوَّة الحقيقية, فقد قالها على تلاميذه
ففى متى23: 9 ولا تدعوا لكم أباً على الأرض لأن أباكم واحد الذى فى السموات
وفى يوحنا20: 17 إنى أصعد إلى أبى وأبيكم وإلهى وإلهكم
وكذلك فإن كلمة ابن الله فى الكتاب المقدس تعنى المؤمن بالله بدليل أنها قيلت على غيره
ففى يوحنا1: 12 وأما الذين قبِلوه فأعطاهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله أى المؤمنون باسمه
وفى خروج4: 22 فتقول لفرعون هكذا يقول الرب. إسرائيل ابنى البكر
كما أن كلمة الرب لا تعنى الربوبية الحقيقية ولكنها بمعنى المعلم
ففى يوحنا1: 38 فالتفت يسوع ونظرهما يتبعان فقال لهما ماذا تطلبان. فقالا ربى الذى تفسيره يا معلم أين تمكث
إن السيد المسيح عليه السلام بشر رسول من عند الله والدليل على ذلك فى أقواله السابقة وفى غيرها من أقواله وأقوال مُعاصِرِيه
ففى لوقا24: 19 فقال لهما وما هى فقالا المختصة بيسوع الناصرى الذى كان إنساناً نبياً مقتدراً فى الفعل والقول أمام الله وجميع الشعب
وفى متى21: 11 فقالت الجموع هذا يسوع النبى الذى من ناصرة الجليل
وفى أعمال الرسل2: 22 أيها الرجال الإسرائليون اسمعوا هذه الأقوال يسوع الناصرى قد تبرهن من قِبَل الله بقوّات وعجائب وآيات صنعها الله بيده فى وسطكم
إن الكتاب المقدس يُطلِق لفظ الإله على البشر
ففى خروج7: 1 فقال الرب لموسى انظر. أنا جعلتك إلهاً لفرعون. وهارون أخوك يكون نبيّك
وفى مزمور82: 6 أنا قلت إنكم آلهة وبنو العَلىُّ كلكم
وفى يوحنا10: 34 أجابهم يسوع أليس مكتوباً فى ناموسكم أنا قلتُ إنكم آلهة
حتى لفظ الجلالة (الله) يُطلِقه الكتاب المقدس على القاضى بمعنى أنه يقضى بحكم الله
ففى مزمور82: 1 الله قائم فى مجمع الله. فى وسط الآلهة يقضى (فى وسط الآلهة أى فى وسط عِلْيَة القوم)
أما قول المسيح عن نفسه أنا والآب واحد فهى بمعنى أنهما واحد فى الغاية والهدف وقد قالها السيد المسيح على تلاميذه أيضاً
ففى يوحنا17: 21-23 ليكون الجميع واحداً كما أنك أنت أيها الآب فىَّ وأنا فيك ليكونوا هم أيضاً واحداً فينا ليؤمن العالم أنك أرسلتنى وأنا قد أعطيتهم المجد الذى أعطيتنى ليكونوا واحداً كما أننا نحن واحد. أنا فيهم وأنت فىَّ ليكونوا مكمّلين إلى واحد
وأما قول المسيح إنه ليس من هذا العالم فليس مقصوراً عليه ففى يوحنا17: 14 أنا قد أعطيتهم كلامك والعالم أبغضهم لأنهم ليسوا من العالم كما أنى لستُ من العالم
ولننتقل الآن إلى قضية الفداء التى تتمسكون بها ونسألكم هل المعاصى الشنيعة التى نسبتموها لأنبيائكم من قتل وزنى وشرب خمر لا تساوى خطيئة أكْل آدمُ من الشجرة؟ وهل يحتاجون لنزول الإله مرة أخرى ليكفرها عنهم؟
إن المسيح لم يقل إنه جاء لتقديم نفسه فداءً لهذه الخطيئة ولم يذكر آدم ولا خطيئته قط بل كان يهرب من اليهود الذين أرادوا قتله وكان يتضرع إلى الله أن ينجيه منهم ويأمر تلاميذه أن يتضرعوا لله لينقذه
فهل الإله يدعو نفسه لينقذ نفسه مما كتبه على نفسه؟ وهل يُعقَل أن تكون هذه مهمته التى جاء من أجلها ولا يذكرها بل ويهرب منها؟
ففى يوحنا11: 53-54 فمن ذلك اليوم تشاوروا ليقتلوه فلم يكن يسوع أيضاً يمشى بين اليهود علانية بل مضى من هناك إلى الكورة القريبة من البرية إلى مدينة يقال لها أفرايم
وفى يوحنا7: 1 وكان يسوع يتردد بعد هذا فى الجليل. لأنه لم يُرِد أن يتردد فى اليهودية لأن اليهود كانوا يطلبون أن يقتلوه
فلو كان المسيح إلهاً فلماذا كل هذا الخوف والحذر من اليهود الذين أرادوا قتله؟ أليس المفروض أنه يعلم الغيب ويعلم أنه لن ينجو منهم؟
فى يوحنا17: 4 يقول: أنا مجَّدتُك على الأرض. العمل الذى أعطيتنى لأعمل قد أكملتُه
إن هذا معناه أنه أكمل مهمته التى كلفه الله بها فأين هى الفدية المزعومة؟
فى مرقس14: 32-38 وجاءوا إلى ضيعة اسمها جثسيمانى فقال لتلاميذه اجلسوا هاهنا حتى أصلى. ثم أخذ معه بطرس ويعقوب ويوحنا وابتدأ يدهش ويكتئب. فقال لهم نفسى حزينة جداً حتى الموت. امكثوا هنا واسهروا. ثم تقدم قليلاً وخرَّ على الأرض وكان يصلى لكى تعبُرَ عنه الساعة إن أمكن. وقال يا أبا الآب كل شىء مُستطاع لك. فأجِز عنى هذه الكأس. ولكن ليكن لا ما أريد أنا بل ما تريد أنت. ثم جاء ووجدهم نياماً فقال لبطرس يا سمعان أنت نائم. أما قدرتَ أن تسهر ساعة واحدة. اسهروا وصلوا لئلا تدخلوا فى تجربة
وحين صُلِبَ (بزعمكم) سأل الله لماذا تركه ولم ينجِّه؟
ففى مرقس15: 34 وفى الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلاً الوى الوى لِما شبقتنى. الذى تفسيره إلهى إلهى لماذا تركتنى
فلو كان هو الله أكان يعاتب نفسه أنه لم ينقذ نفسه؟
وأخيراً إذا كنتم تعتقدون أن السيد المسيح هو الله لأنه كان يحيى الموتى, فقد نسب الكتاب المقدس إحياء الموتى لإيليا واليشع وحزقيال فى الملوك الأول17: 17-24 والملوك الثانى4: 32-35 وحزقيال37: 1-
ربنا يشفيك ويعافيك يارب امين ثم امين
انا مسيحية وبحترمك ياشيخ وسيم يوسف
كلنا بنحبك يادكتور وسيم
صحيح والله من أجمل الشيوخ اللي يسمعهم و بحطهم على أذني حتى انام و أنا اشهد لك عند ربي انك جملت و بلغت الإسلام باحسن صوره شفاك الله و حفظك وملاقاتنا في الجنه يارب و تمنيت إذا ربي رزقني ابن اسميه وسيم يوسف عسى و لعل ان يكون مثلك تحياتي لك من 🇩🇿
الله يشفيك يا أعز شيخ لا تتصور مكانتك في قلبي وفي قلوب الكثير من المتابعين
الله يعطيك الصحة والقوة حتى تشفى من هذا المرض الخبيث❤❤❤❤❤
نتوسل إلى الله ان يشفي شيخنا الغالي وسيم يوسف ، إذا كان المسلمون يتصفون مثلك من العلم و الاخلاق و الاداب لكان الإسلام منتشر في جميع شعوب العالم ، و لكن مجموعة من الشيوخ او تجار و سماسرة الدين شوه صورة الإسلام و اساء اليه في السنين الأخيرة . ربنا اشفي وسيم يوسف .
هاد الشيخ كنز للأسلام وماحدا فسر القرآن ولأسلام صح غيرو الله يديمو ويحفظه لنا ويشفيه ويعافيه يارب وسيم يوسف لن يكرره الزمن
من المغرب نطلب لك الشفاء العاجل يارب
انا اشورية اتابعك من كندا الله يشفيك ويعافيك يارب باسم يسوع المسيح الحي ملك السلام والامان امين 🌹💐❤️
I am a Christian and I love watching you and I am praying for your fast recovery in Jesus name. I ask that you return home safe and healthy.✝️❤️✝️
اثقف اثنين اللي أتابعهم هو الأخ وسيم يوسف ولؤي الشريف قمة الثقافة والمحبة الله يحفظهم ويبعد عنهم وعن عوائلهم اي مكروه وان يشفي الشيخ وسيم يوسف ويبرأه من كل علة ومرض يارب،،
شخص متسامح مع كل الأديان وينبذ الحقد والكراهية بين الناس وان يعيشو بمحبة وسلام وبدون تفرقة وعنصرية حفظك الله ورعاك
شيخ يحكي عن الإسلام بدون تعصب .. عصري وحديث
انا مسيحية واتابعك من لبنان اخي وسيم❤
هيدا المتصل بجنن الله يطول بعمرك ويحفظك ويسعدك ويوفقك بحياتك... الله يديم المحبة بين كل الاديان... بعدين الاردن 🇯🇴من ارقى الدول شعبا و ملك... الاردن 🇯🇴عالي و الملك غالي..
ماشاء الله تبارك الله عليك ياشيخ وسيم استمر مثل ماقال الأخ والله يشفيك ويعافيك ويحفظك لعيلتك وتستمر في الرساله الي بتأديها وفقك الله
حرفيااااا مشاء الله الله يحميه ويشافيه ويباركلنا فيه
الله يشفيك يا شيخ شفاء لا يغادر سقما .. انت انسان طيب جدآ ولك قلب سليم ان شاء الله
الله يشفيك ويعافيك ابني الحبيب شفاء لايغادر سقما
شوفوا يا أعداء وحساد الشيخ وسيم
كيف الناس بتحب الشيخ من كل الاديان
الله يحميك ياشيخ
لان يصنع دين جديد و ترك كتب اهل ألسنه و الجماعه اعلى الله تعالى مقامهم و ربما في الأيام القادمه سوف ترنى بوذي يتكلم مع شيخ وسيم و نحن نحب الشيخ وسيم لكن نقول الله يهديه و يثبته يا رب العالمين
افضل.شيخ.عندي.واحب.كلامك.وشرحك.وتواظعك.الله.يشفيك.من.الجزائر
كلام الاخ صحيح الانسان يحتاج للسند الصالح كل الناس مسخرة لبعض لذالك محبة الناس،نعمه ورزق كبير
انا مسيحية من لبنان واتابعك واحبك
هذه اخلاق الاردنيين ربي يسعدك❤❤
انا من تونس احب اسمع لك واتمنى شفاءالعاجل شفاءا لا يغادرسقماانت غالي كثير على امة على وجه الارض انت ياشيخ وسيم يوسف يا دكتورانت مهذب جدا كل طروحاتك جميلة وقدرات عظيمةفي حب الدين الله حب الاسلام❤❤❤❤❤انشاءالله كل ماقمت به من اجل دين الاسلام تعودالى الامة سليظا ومعافا اللهم امين يارب العالمبن🤲🕋يارب يارب يارب يارب يارب يارب يلرب يلرب يارب يارب يارب
شفت زي ماقلت كل الناس بتحبك وبتدعيلك مثلي يااحب الشيوخ الي قلبي ❤❤❤
سحر من مصر
حب الجزائريين لك مش طبيعي
تمنياتنا لك بالشفاء العاجل وأن يردك ربي سالم ويفرحنا بعافيتك إن الله رحيم وقادر على كل شئ
أمرنا الله بمجادلة أهل الكتاب بالتي هي احسن.
انا مسيحية من لبنان وانا من اشد المعجبين وعشقت الاسلام من سماعي لحضرتك انت السبب الأساسي اني احب القرآن الكريم وانام وانا اسمعك ربي يحفظك ويشفيك انت ملاك على الأرض
قال تعالى في القرآن الكريم في سورة المائدة من الآية 82 الى الآية 86 " لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك أن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون ○وإذا سمعوا ما أُنزل إلى الرسول تجد أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا آمنا فكتبنا مع الشاهدين ○وما لنا لا نؤمن بالله وما جاءنا من الحق ونطمع أن يدخلنا ربنا مع القوم الصالحين ○فأثابهم الله بما قالوا جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك جزاء المحسنين ○والذين كفروا وكذبوا بآياتنا هم أصحاب الجحيم ○
لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل قدير
دريتو انو الشيخ مصاب بالسرطان 😢😢😢
لم لا تسلمين 😊؟؟؟
اتمنى من قلبي يا لارا ان تبتعدي عن الاسلام وعن هذا الفخ لانه من الشيطان تمسكي بالكتاب المقدس كلمة الاله على الأرض والرب يسوع المسيح ❤❤
اني شيعيه من العراق 🇮🇶❤❤❤اتابع وسيم يوسف
احمد الله و اشكر كل الأردن، وخاصة لخالتي أم وسيم يوسف باسمي و بكل انسان حر على هاته البسيطة ،انه ولد في عالمنا المليء بالظلم ، فيه شخنا و حبيبنا المحترم متل دكتور وسيم يوسف
فاطمة المانيا نحب في الله❤❤❤❤❤
هذا هو الإسلام دين تسامح دين المحبة دين عدل
أنا مسيحية واسمع لك لانك إنسان محترم غير شيوخ تتكلم عن المسيحية كلام غير محترم. الرب يبارك حياتك شيخ وسيم🌹
وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ🥲🥲🥲🥲
وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ
اسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ويعافيك شفاء لا يغادر سقما
أنا يا شيخ عايشه بأميركا وبترجاك لا توقف تحكي معنا لأنو انت بتعطينا القوة بهيدي الحياة الصعبه. نحنا بننتظر كلامك وربنا يشفيك يارب 🙏
ادعو للشيخ وسيم يوسف لانو مصاب بسرطان خطير
الله ينصرك يا دكتور نحن في بلاد ايطاليا نحترم المسيحيين وهما يحترموننا
تحية للشاب اشرف الله يهديك بإذن لله و الله يحفظك يا دكتور وسيم و يشفيك و يطول بعمرك و تبقى نور للبشرية و تنشر الوعي عند الشباب بالاخص و تعطي الصورة الجميلة عن الدين الاسلامي غير أنه دين يدعو الى المحبة و الانسانية و التسامح و الغفران ... رب العالمين انزله لكي ينورنا لكي يهدينا على الطريق الصحيح لكي يعلمنا هذا حلال ما معنى حلال اي ان هذا الشيء هو نافع لنا لصحتنا لافعالنا...و هذا حرام اي هذا الشيء مضر مؤذي ابتعدوا عنه... الدين الاسلامي علم و معرفة و نور و هدايه... الحمدلله انني مسلمة... الله يهدي جميع الناس و تخلص الحروب و المشاكل و الناس تحب بعضها و ما يعود في حقد و كرة و اذى ....
الله يخليك لينا يا شيخ وسيم والذي نفسي بيده انا ما نام الا وانا بسمع محضارتك اختك من شمال سيناء بالله عليك يا شيخ لو شفت تعليقي رد علي
اللهم بارك
في محبينك راح يترحموا عليك باليوم الف مرة و محبينك هم الوحدين اللي غيابك بيقتلهم ❤❤❤
اللهم اشفه أنت الشافي لا شفاء الا شفائك شفاء لا يغادر سقما والله الحصة رحيق الإيمان وآلله برنامج رائع وانسان خلوق وراقي ومتواضع
فعلا. انا مسيحي واكره الاسلام. لكنك احببتني بالاسلام حفظك الله زخرا لكلام الحق ؛؛؛؛ قل الحق ولو على نفسك والحق يعلى ولا يعلى عليه نشكر جهودك يا ملك
من العراق ارفع القبعة للدكتور وسيم يوسف ولهذا المحيا الجميل اسال الله الشفاء العاجل والتام لبدنك وروحك الجميلة ونفسك الطيبة إنه سميع مجيب الدعاء
استغرب لحال الأشخاص اللي ما بيعجبهم الشيخ وسيم ليش بكفروه علشان خلى العباد تحب الاسلام و تحب الدين و تحب الله وتحب تتقرب ل الله و تحب تطيعوا من حبها فيه و مو خوف منو ليها بتكفروه ما فهمنا علشان انتهج منهج مخالف لمناهج المشايخ السابقة ما فهمنا ليش يا رب اشفي الشيخ وسيم امين❤❤❤❤❤❤
❤اخلاق الاردنيين جميله ويتعايشون مع المسيحيبن في محبه بينهم لان تربية الاردنيين جميله اخلقهم عربيه سواء كان مسلمين او مسحيين هذه هي الاردن خلق المسيحي والمسلم في الاردن متشابه.. انا مسلمه ودائما مسيحية الاردن يطلبوا الدعاء من مسلمين الاردن
ماذا يفعلون اذا اسلمت بناتهم ؟ اعرف كم وحده هربوا من اسرهم خوفا من القتل .للاسف التطرف لادين له
انا من الجزائر 🇩🇿 اشكرك على ما تقدموه وانا من متتبعيك
❤❤❤لا فرق مابين الدين الا بي تقوى 🤌🤲☝️☝️☝️☝️♥️💘🇩🇿🤚
بسمع حضرتك من زمان وفعلا عندك حضور وهدوء نفسي ربنا يشفيك ويعافيك
حسبي الله ونعم الوكيل في كل ظالم ادعى لي السودان وفلسطين انا من السودان الحرب دمرت السودان من هدف همهم السياسة هتك الاعراض وقتل الناس بكل روح باردت والقتل يقول الله اكبر والله العظيم والجيش السودان ربنا ينصرنا عليهم برضه يكبر لا حول ولا قوة الا با الله
اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين اجمعين وسلم تسليما كثيرا عدد خلقه رضا نفسه وزنه. 🎉❤🎉الطاهرين اجمعين وسلم تسليما كثيرا
نحن في الجزائر نسمعلك كثير ونحب اسلوبك فى تعمل مع كل فئات
اتمنى لهاذا الرجل ان يشرح قلبه لدين الاسلام الحقيقي
شفاك الله وعفاك يااااااااااااااارب العالمين 🙏
الله يهديك ويشرح صدرك ....هذا شخص متحدث راقي ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم وصلى عليه وكذالك ذكر الشيوخ ولم يقلل من شأنهم ...رجل محترم جدا
صح كلامك يادكتور ربنا يكثر من امثالك لنصر الحق بين عباد الله. كلنا عبيده....
ربنا يطول في عمرك ويحفضك ويشفيك من كل ادى وترجع لنا بالسلامة يارب وتواصل مسيرتك لنصر الحق يارب العالمين.
الحديث كان رائعا مع أخونا المسيحي انا مسلمة احب التعرف على الديانات في يوم دخلت كنيسة كانت وقت صلاتهم جلست في آخر الصف وسمعت احاديث كتاب الله الإنجيل وتحدث مع رجل دينهم وقلت له انا مسلمة وقال لي اهلا بك تشرفنا وكان في قمة الاحترام والتواضع وتطور حديثنا على الدين الإسلامي والمسيحي. الخلاصة أن نحن البشر نمثل ديننا باعمالنا كما تفضلت انا اتابع من سنوات كثيرة واحترم رأيك الحق انا اساندك الرأي الحق كما أمرنا ربنا ورسوله صلى الله عليه وسلم وعلى جميع رسله أنبيائه وكتبه. ديننا يأمرنا بذالك وهي أركان الإسلام الخمسة وهي من أمن بالله ورسله وكتبت واليوم الأخر.
مااروعة من لقاء حاااار..... ولقاااء فية دفئ وسلااااام و رحمة من الرحمن..😊