رجع المهر ( الليل الأخير ) | السيد مهدي البلادي | محرم ١٤٤٣

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 25 сер 2021
  • رجع المهر
    المقطع الثاني | الليل الأخير
    السيد مهدي البلادي
    الكلمات :
    رجعَ المهرُ وبالسهام
    مائلَ السرجِ إلى الخيام
    يخبرُ النسوةَ أنهُ
    عافراً قد خلَّف الإمام
    واحُسينا .. واحُسينا
    إيِهِ من ليلٍ بفيضِ الشُؤم مُثقلْ
    فوقَ آلِ البيتِ بالطفِ تَنَزَّل
    جَعَلَ الحوراءَ تعدو مِن خِباها
    لأخيها بِأساها تَتَزمـَّل
    يابن أُمي هل هو الليل الأخيرُ؟
    وغداً فوقَ هجيرٍ تترمل
    مُثْخَناً بالضربِ منزوعَ الثيابِ
    ساغباً من دم أعضاكَ تغسلْ
    .............
    عضُدي من لي
    من سنا أهلي
    وأبو الفضلِ
    يُردى طريحا
    دونَ كفينِ
    دونَ عينينِ
    فعلَ نبلينِ
    يُمسي ذبيحا
    ...............
    رفقةً بي .. يابنَ أمي
    رفقةً في ..رعشِ جسمي
    ذبتُ حزنًا .. فاضَ همِّي
    بعدَ عزٍ ..جاءَ هضمي
    .............
    أألقى عمَدي... فضيخَ العمَدِ
    وسهمُ عينهِ هوى في كبِدي
    وأنتَ مفردُ ... كسيرُ الجلدِ
    ومامن ناصرٍ وما من مددِ
    تجولُ بالفلى وما من أحدِ
    تؤوبُ تذهبُ بكمٍ جسدِ
    وتأتي ناعياً بدمعِ الكمَدً
    لفقدِ ابنِ اخٍ وفقدِ الولدِ
    حمحمَ الظليمهْ مِن هذه الجريمهْ
    يا زينبُ الكريمهْ العزُّ قد راحْ
    صرتِ دونَ حامِ يا زينةَ الخيامِ السبطُ في الحِمامِ والرأسُ قد لاحْ
    *********
    حسينٌ فوقَ تربانِ
    لقد هبَّره الجاني
    ولمْ يرعَ لهُ شأنًا
    فأجْرى دمَهُ القاني
    رأسُه عالِ حسينُكِ الغالي اقْصديهِ يا بنتَ البتولِ
    جسمَهُ المُلقى قد سحقوا سحقَا طحنوهُ مِن رضِّ الخيولِ

КОМЕНТАРІ • 11