قصيدة المسح | الشاعر/ ربيع عوض بن عبيدالله [1408 - 1988]

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 14 чер 2023
  • للشاعر الوالد/ ربيع عوض مبارك بن عبيدالله - أبو جعفر
    مدودة :: 14 جماد الآخر 1408 - 2 فبراير 1988
    مغناة بصوته في تسجيل يُنشر لأول مرة تم تسجيله في تلك الفترة
    [المعذرة على وجود بعض الأصوات في خلفية التسجيل الأصلي 😁]
    شكر وتقدير 💐❤️
    لكل من ساهم في هذا العمل الذي نسأل الله أن نكون قد وفقنا فيه للتعريف بالقصيدة وموضعها الذي حرص الوالد أبو جعفر على توثيقه للأجيال
    رحم الله الوالد ربيع، وجميع من أتى ذكرهم في القصيدة، وجميع موتى المسلمين وأسكنهم فسيح جناته
    نبذة عن المسح 👇🏻👇🏻
    في الفترة ما بين عام 1985 وحتى عام 1988، نفذت وزارة الزراعة والاصلاح الزراعي ـ وعبر مكتبها في وادي حضرموت ـ ما سمى رسميا بـ "مشروع وادي حضرموت الزراعي - المرحلة الثانية"، وما عرف شعبيا بـ "المسح".
    المشروع شمل العديد من مزراع مناطق الوادي وقامت بتنفيذه شركة "صينية" جلبت خبرائها ومعداتها الضخمة إلى المناطق التي شملها المشروع. وكون منطقة مدودة ـ الواقعة شمال مدينة سيئون ـ بها الكثير من المساحات الزراعية فقد كانت على قائمة المناطق المستهدفة من المشروع. وبالإمكان تلخيص المشروع بأنه مشروع استصلاح زراعي ضخم لم تتم دراسته بشكل صحيح ولم تأخذ في الحسبان التغيرات السياسية التي حدثت فيما بعد ولم يأخذ في الاعتبار التاريخ العريق للأراضي الزراعية التي تم تنفيذ المشروع عليها.
    ⏺️ نُفّذ المشروع لغرض تحقيق الأهداف التالية:
    ⚫ تهيئة المساحات المزروعة لتمكين استخدام الآلات الزراعية الحديثة في كافة الأعمال الزراعية من حراثة، وبذر، وحصاد، وتسميد، ورش مبيدات، .. الخ. ولم يكن ليتحصل ذلك إلا بعد مسح تلك المساحات وتسويتها وإزالة كافة المعوقات التي قد تعيق سير تلك الآلات عليها. تلك المعوقات تشمل المعادي الغير المنتظمة، والحفر، والمقالب، والإشجار الغير مفيدة، وحتى بعض أشجار النخيل.
    ⚫ استصلاح أراضي جديدة قابلة للزراعة تضاف الى الرقعة الزراعية المتوفرة .
    ⚫ استبدال المياه السطحية الشحيحة مرتفعة الكلفة - الغير مناسبة أحيانا لبعض المحاصيل - والتي تستخدم فيها مكائن الديزل (لضخ الماء من الآبار)، بمياه جوفية أكثر مناسبة للزراعة وبكميات كبيرة جدا تُضخ من مواقع يتم استحداثها لهذا الغرض (تستخدم فيها الكهرباء بدلا عن مكائن الديزل) ويتم إنشاء شبكة تمديد توصّل المياه إلى الحقول الزراعية.
    ⚫ توحيد جهود الفلاحين الفردية والمبعثرة، والعمل على تنظيمها وتوجيهها لتجويد العملية الزراعية .
    ⏺️ العمليات التي تمت في منطقة مدودة:
    ⚫ إحضار معدات مسح وحفر ضخمة جداً لم تُشاهد من قبل في المنطقة وأثارت اندهاش الأهالي حينها. كما تمت إقامة معسكر سكن عمال الشركة المنفذة للمسح على رقعة ببئر [روفة] الواقعة جنوب مجمع مدارس مدودة.
    ⚫ مسح جميع الأراضي الزراعية في البقعة الممتدة من ما تُسمى ببئر [الجيلاني] غرباً حتى بئر [البقل] شرقاً وإزالة جميع المعوقات من معادي وأسوام ومقالب وأشجار وثمار وبعض النخيل. حتى بلغ الأمر أن الشخص يستطيع الرؤية على مد البصر من الحد الغربي إلى الحد الشرقي للرقعة الممسوحة دون حواجز، وهي مسافة تٌقدر بحوالي أربعة (4) كيلومتر.
    ⚫ حفر سبع (7) آبار جوفية عميقة جداً وتم تركيب مضخات غاطسة تعمل بالكهرباء تدفع 50 لتر ماء في الثانية (3000 لتر في الدقيقة)، وتم شق قنوات اسمنتية واسعة جداً تستوعب جريان كل هذه الكميات وتعمل على توزيعها على الحقول الزراعية. تلك القنوات الاسمنتية ستساهم في تقليل كمية الماء المفقود الذي تمتصه التربة وتمنع نمو الحشائش داخلها. ومما عاب هذه القنوات هو استحالة غرس النخيل في جوانبها على عكس ما كان يقوم به الفلاحون سابقا مع القنوات الترابية (المعادي). توزعت تلك الأبار على عموم منطقة مدودة. وتم ترقيمها من الغرب إلى الشرق، حيث حُفرت البئر رقم 1 جهة العرض القبلي، 2 و 3 في منطقة شعب عمر والهاد جهة الحصن، 4 و 5 في شعب العقبة وشعب الصنيع، 6 و 7 في جهة العرض الشرقي (الخُلّه).
    ⚫ بناء مبانٍ صغيرة حول موقع كل بئر، تستخدم بمثابة مراكز إدارة مصغرة ومواقع لحفظ الأدوات والمبيدات والأسمدة وحتى بعض المحاصيل.
    ⚫ توفير حراثات زراعية مع كافة معداتها التي تتطلبها العمليات الزراعية من حراثة الأرض وتسويتها قبل البذر والتسميد ورش المبيدات، وكذلك تم توفير مكائن إزالة الحشائش من القنوات الفرعية الترابية، إضافة إلى توفير سيارة لكل بئر تستخدم لأجل النقل والأغراض المختلفة ذات العلاقة.
    ⚫ توزيع الفلاحين على شكل فرق زراعية تكونت كل فرقة من ثمانية (😎 فلاحين، وكل فرقة تعمل على بئر واحدة، وتعمل على توزيع المهام بين أفرادها لضمان استمرار العمل و تسويقه، وقد أُلزمت الفرقة باستخدام التقنيات الحديثة في كافة العمليات الزراعية، حيث استخدمت في تلك الفترة الحصّادات الكبيرة من أجل عملية حصاد المحاصيل.
    ⏺️ سلبيات رافقت المشروع:
    ⚫ تنفيذه في أراضي زراعية كانت ملك خاص لأشخاص وأسر. وبعد عام 1994 أُرجعت الأراضي لملاكها بالتالي عادت مجزاءة مثلما كانت بعد أن فقد البعض منها معالمها وحدودها.
    ⚫ بعض الفرق التي تم تشكيلها لم ينسجم فيها الفلاحين مع بعضهم نظراً لعدم تعودهم على العمل الجماعي، وعدم استيعابهم للعمل بالمكنة الزراعية والآلات الحديثة.
    ⚫ تشكلت حالة استياء شعبي لدى الأهالي من جرّاء عملية قلع النخيل واتلاف الثمار التي كانت مصدر دخل رئيسي لكثير من الأسر.
    ⏺️ الفائدة المتبقية من المشروع:
    ⚫ لازالت الأراضي مستوية وقابلة للتطوير لو توحدت الجهود ودُرست المشاريع.
    ⚫ لازالت المياه الجوفية متدفقة حتى اليوم وإن اختلفت وسائل رفع الماء من الأبار.
    ⚫ استبدلت القنوات الأسمنتية المكشوفة بالأنابيب المغطاه مما ساهم بشكل أكبر في حفظ المياه من الفقد.
    كل هذه الأحداث والمستجدات أثارت الشاعر الوالد/ ربيع عوض مبارك بن عبيدالله - رحمه الله - ودفعت به إلى تأليف #قصيدة_المسح.

КОМЕНТАРІ •