حفظ الله العرب السلفيين الموحدين لله ورسوله، وشكرًا لهم على ما قدموه من جهود عظيمة في الحفاظ على الدين الإسلامي والمروءة العربية، ووقفوا سدًا منيعًا أمام مخططات الاستعمار، ليبقى الإسلام والعروبة صامدين في وجه التحديات. وفي ختام القول، نسأل الله أن يرحم عبده الملك عبدالعزيز آل سعود، الملك والأمير وموحد المسلمين والعرب، الذي كانت جهوده العظيمة، وجهود أبنائه من بعده، خط الدفاع الأول عن أهل السنة والجماعة. لم يبحثوا عن حماية ذاتهم بالزواج من بنات قادة الاستخبارات البريطانية أو الأمريكية، بل حافظوا على عزة الإسلام وكرامة الأمة بصدقهم وإخلاصهم.
وأخيرًا، استحِ على دمك وعلى ما تبقى من عروبتك، إن كنت تمتلكها. فالعربي الأصيل لا يمكن أن يصدر عنه مثل هذا الكلام في الدفاع عن علوج المغولية القادمة من آسيا الوسطى، الذين لم يحملوا سوى الخراب والظلم للشعوب تحت ستار الخلافة. العروبة الحقة لا تبرر لمن دمر الهوية، ونهب الثروات، وترك الشعوب تواجه مصيرها المأساوي، بل تقف مع الحق والكرامة ضد كل أشكال الاستبداد.
ما حدث في القرن العشرين بعد قيام الدولة السعودية يُعد تصحيحًا لمسار الأمة الذي انحرف بعد العهد الأموي، وإعادة إحياء لتعاليم الإسلام الصافية التي أمر بها الله ورسوله الكريم. هدم الأضرحة الصوفية والوثنية لم يكن سوى تطبيق لأمر الله في القضاء على الشركيات والممارسات التي لا مكان لها في الإسلام. لكن السؤال الذي يطرح نفسه: لماذا لم يخشَ أولئك على الكنوز الموجودة في مكة من العبث وسوء الاستغلال؟ ولماذا، بعد انتهاء نهب المدينة المنورة، لم تتم إعادة الآثار التي سُلبت منها، والتي كانت جزءًا من تاريخ الأمة وتراثها الإسلامي؟ هذه التساؤلات تكشف عن التناقض في الادعاءات وتظهر أن ما تم تحت ستار “الحماية” كان في كثير من الأحيان مجرد غطاء للنهب والاستيلاء على مقدرات الأمة.
![Lp. Сердце Вселенной #60 РОЖДЕНИЕ ЛОЛОЛОШКИ [Финал] • Майнкрафт](http://i.ytimg.com/vi/YoR0pAV9FVQ/mqdefault.jpg)
حفظ الله العرب السلفيين الموحدين لله ورسوله، وشكرًا لهم على ما قدموه من جهود عظيمة في الحفاظ على الدين الإسلامي والمروءة العربية، ووقفوا سدًا منيعًا أمام مخططات الاستعمار، ليبقى الإسلام والعروبة صامدين في وجه التحديات.
وفي ختام القول، نسأل الله أن يرحم عبده الملك عبدالعزيز آل سعود، الملك والأمير وموحد المسلمين والعرب، الذي كانت جهوده العظيمة، وجهود أبنائه من بعده، خط الدفاع الأول عن أهل السنة والجماعة. لم يبحثوا عن حماية ذاتهم بالزواج من بنات قادة الاستخبارات البريطانية أو الأمريكية، بل حافظوا على عزة الإسلام وكرامة الأمة بصدقهم وإخلاصهم.
وأخيرًا، استحِ على دمك وعلى ما تبقى من عروبتك، إن كنت تمتلكها. فالعربي الأصيل لا يمكن أن يصدر عنه مثل هذا الكلام في الدفاع عن علوج المغولية القادمة من آسيا الوسطى، الذين لم يحملوا سوى الخراب والظلم للشعوب تحت ستار الخلافة.
العروبة الحقة لا تبرر لمن دمر الهوية، ونهب الثروات، وترك الشعوب تواجه مصيرها المأساوي، بل تقف مع الحق والكرامة ضد كل أشكال الاستبداد.
ما حدث في القرن العشرين بعد قيام الدولة السعودية يُعد تصحيحًا لمسار الأمة الذي انحرف بعد العهد الأموي، وإعادة إحياء لتعاليم الإسلام الصافية التي أمر بها الله ورسوله الكريم. هدم الأضرحة الصوفية والوثنية لم يكن سوى تطبيق لأمر الله في القضاء على الشركيات والممارسات التي لا مكان لها في الإسلام.
لكن السؤال الذي يطرح نفسه: لماذا لم يخشَ أولئك على الكنوز الموجودة في مكة من العبث وسوء الاستغلال؟ ولماذا، بعد انتهاء نهب المدينة المنورة، لم تتم إعادة الآثار التي سُلبت منها، والتي كانت جزءًا من تاريخ الأمة وتراثها الإسلامي؟
هذه التساؤلات تكشف عن التناقض في الادعاءات وتظهر أن ما تم تحت ستار “الحماية” كان في كثير من الأحيان مجرد غطاء للنهب والاستيلاء على مقدرات الأمة.
@@Grouchy7 لو وصل فيصل الدويش لتلك الآثار لربما دمرها او نهبها
@ هل بظنك انا العلوج اكثر خوف على اثار المسلمين من العرب ؟ 1200 سنة ما احد قدر من اي حضارة يأتيها وينهبها بظنك ان العرب ينهبونها؟؟