ليس ابداع وحسب هو دين على رقبتنا ما دومنا على قيد الحياة لهذا الرجل حتى في كثرة طرح الاسئلة وتصديع دماغه هههه دائما حاضر ملبي النداء للاجابتنا يا ليت كان مثله في مدارسنا العمومية لكان حال دولنا متقدمة احسن ويا ليت كان مدرسا لي في وقت مضى كان ذالك سيجنبني الكثير من الاخطاء والقرارات التي اتخذتها لجهل وعدم معرفة . احمد زايد معلم محو الامية الثقافية التي هي اشد من الامية الكتابية
برتراند راسل ( تاريخ الفلسفة الغربية ) . راسل يتحامل على أفلاطون لأن أفلاطون ليس كما يتهمه على غير حق ، بأنه لا يفهم كلمات النسبية ، أفلاطون يفهم كلمات النسبية لكنه لا يبحث عن النسبي في الشيء يبحث في الشيء عن كماله ، فالثلج ابيض و ليس ابيض و اسود كما قال برمنيدس ، يريد أفلاطون هنا أن يزيل أي خدش في اللون الأبيض و هذا هو كمال اللون الأبيض و هو أي أفلاطون في بحثه لم يجد كمال الشيء في الشيء نفسه الذي نتفحصه فالأبيض الأبيض بمفهوم أفلاطون لا يوجد بتمامه و كماله ، نجد هنا ما يشبه البياض البياض و نجد أقرب لون ابيض إلى البياض البياض بكماله التام ، و ما نجده اللون القريب إلى لون الأبيض او الشبيه بالأبيض ، اذا بقي اللون الأبيض الأبيض غير مجسد و لا مجسم ، بقي خارج العالم ، أما ما نلتقي من ألوان البياض في الواقع المتغير ، فلا يغطي اللون الأبيض الأبيض ، فالابيض لا وجود له بتمامه و كماله و بالتالي فهو خارج هذا العالم المحسوس المتغير و من هنا يمكن ان نتوسع في بحث المعاني العامة او المعاني الكلية ، مفهوم الإنسان يطرحه راسل بشكل تقليدي لأن السؤال الصحيح ليس هل مفهوم الإنسان يوجد في الخارج ؟ السؤال الحقيقي هو هل مفهوم الإنسان يدل على شيء ما في الخارج او لا يدل على شيء في الخارج؟ السؤال التقليدي الذي تبناه راسل : هل مفهوم الإنسان يوجد في الذهن او خارج الذهن ؟ هنا يجب ان يطرح راسل اذا أراد مشكلة النسبية لتسهيل معالجة هذه المشكلة بشكل صحيح ، ما هو موجود في الذهن يدل على ما هو خارج الذهن ، الإنسان كمفهوم كلي يدل على مجموع الأفراد ، الفرد موجود و واقعة جزئية و الإنسان كمفهوم لا يدل على فرد و بنفس الوقت يدل على الأفراد كمجموعة ، هل الصفات المشتركة بين الأفراد حقيقية او وهمية ، توجد فقط في الذهن ، الجواب هنا نسبي ، المشكلة هنا يجب ان نتخلى عن الأجوبة السائدة التقليدية ، يجب ان نتناول المشكلة بما يناسب حل هذه المشكلة و ليس تطبيق ما ينطبق على كل المواضيع الأخرى و لكن على موضوع محدد معين و خاص و بنفس الوقت عام ، الإنسان كمفهوم لا يوجد جزئيا في الواقع و لكن وجود المفهوم الكلي هنا دلالة و ليس وجودا متعينا، فإذا قلت مفهوم الإنسان لا يوجد خارج الذهن صدقت و اذا قلت يوجد على أرض الواقع صدقت ، الأمر هنا نسبي و ينسجم مع طبيعة المشكلة التي تعترضنا ، الإنسان كمفهوم يوجد في الخارج كدلالة لأنه لا يوجد فرد جزئي محدد اسمه إنسان ، فهو يوجد كدلالة في الخارج و لا يوجد كفرد له اسم مثل اسم عمر و الذي يدل على وجود فرد معين ، الإنسان هنا يأخذ دور الدلالة على عمر من حيث أنه عمر و من حيث أنه زيد ، عمر إنسان و زيد انسان لكن زيد ليس عمر و عمر ليس زيدا ، هكذا نطرح و نفهم نسبية الكلمات كما طرحها راسل بشكل خاطيء مببتسر و طرحناه نحن هنا بشكلهاالصحيح و الحقيقي تابع 27/10/20
ولكن هل مفهوم الإنسان نفسه جوهري ام نسبي يعني بحسب الفلسفة يجب ان توضع مجموعة قواعد لتقسيم الانسان وتعريف اجزائه المادية فلو قال الإنسان مكون من رأس وهاكذا نرد وهل اذا استئصلنا جزء منه يسمى انسان؟؟ ام ان المفهوم جوهري في ذات الاشياء وورد ذلك في اية وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَٰؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (31)
@@موحدبالله-ف4ذ الإنسان جوهر او مثال خالد ابدي في سماء المثل عند أفلاطون ، لأن الحقيقة عند أفلاطون عقلية و ليست نسبية و الأشياء التي توجد في العالم الحسي ظلال للحقيقة العقلية الخالدة و عمر ظل على الأرض للإنسان الخالد في عالم المثل ( عالم الغيب في الدين ) و القرآن الكريم يقول خلق الله الإنسان جوهرا واحدا لا يتجزأ و هو الروح الخالدة و الجسم الفاني و الله يحاسب و يبعث الإنسان يوم الدين لأن الإنسان هنا جوهر و ليس موجود طاريء او قائم فقط في فترة او في حيز زمني ينقضي بانقضاء هذه الفترة و فلسغيا الإنسان اسم النوع و ليس اسم الفرد مثلا عمر و اسم عمر و محمد و علي و أحمد كنوعايماء إنسان كنوع في الفلسفة و كجوهر للدين و إنسان تدل فب الفلسفة على ما هو مشترك بين الأفراد ، بينما في الدين الإنسان جوهر خلقه الله و يبقى إلى يوم الغيب و عند الفلاسفة الإنسان اسم عام للفرد الذي يزول مع الزمن و يبقى الإنسان معنى للعام و الكلي .. شكرا لك 🌷
@@موحدبالله-ف4ذ الغرب يمجد افلاطون لأسباب سياسية ، أفلاطون أخذ عن اليهود و أخذ عن الهنود و أخذ عن الفرس مثله كمثل افلوطين الذي أخذ عن المسيحية ، و قد عالج نفس الموضوع ابن تيمية و خرج بخلاصة أن الأسماء العامة غير موجودة في الواقع بل في الذهن . 🌷
@@fahdhusseini5husseini299 معك حق فبحكم اننا في عصر هيمنة العالم الغربي فأكيد ستروج معها شخصياتها في الساحة وسيحتم الظل على شخصيات اخرى بطبيعة الخال ولو كانت اعظم انعكاسا للنور كابن تيمية على سبيل المثال
مما يثلج الصدر أن تجد قنوات عربية كقناتكم تعالج مواضيع فكرية بعيدا عن فتاوي الحيض و النفاس
أشكرك و أتمنى لك طول الاستمرار
صدقت والله
من المغرب افتخر بفكرك الراقي استفدت كتيرا في معرفة افكار الفلاسفة والمفكرين باسلوبك السلس شكرا لك
ايه الابداع والمعلومات الكتيرة دي
شكرا بجد
ليس ابداع وحسب هو دين على رقبتنا ما دومنا على قيد الحياة لهذا الرجل حتى في كثرة طرح الاسئلة وتصديع دماغه هههه دائما حاضر ملبي النداء للاجابتنا يا ليت كان مثله في مدارسنا العمومية لكان حال دولنا متقدمة احسن ويا ليت كان مدرسا لي في وقت مضى كان ذالك سيجنبني الكثير من الاخطاء والقرارات التي اتخذتها لجهل وعدم معرفة . احمد زايد معلم محو الامية الثقافية التي هي اشد من الامية الكتابية
رائع. ومجهود كبير استاذ احمد . ايها النوراني الجميل 👦
استمر أستاذ أحمد .
شكرا على جهودك العظيمة استاذ
ممكن محاضرة عن زكي نجيب محمود
برتراند راسل ( تاريخ الفلسفة الغربية ) .
راسل يتحامل على أفلاطون لأن أفلاطون ليس كما يتهمه على غير حق ، بأنه لا يفهم كلمات النسبية ، أفلاطون يفهم كلمات النسبية لكنه لا يبحث عن النسبي في الشيء يبحث في الشيء عن كماله ، فالثلج ابيض و ليس ابيض و اسود كما قال برمنيدس ، يريد أفلاطون هنا أن يزيل أي خدش في اللون الأبيض و هذا هو كمال اللون الأبيض و هو أي أفلاطون في بحثه لم يجد كمال الشيء في الشيء نفسه الذي نتفحصه فالأبيض الأبيض بمفهوم أفلاطون لا يوجد بتمامه و كماله ، نجد هنا ما يشبه البياض البياض و نجد أقرب لون ابيض إلى البياض البياض بكماله التام ، و ما نجده اللون القريب إلى لون الأبيض او الشبيه بالأبيض ، اذا بقي اللون الأبيض الأبيض غير مجسد و لا مجسم ، بقي خارج العالم ، أما ما نلتقي من ألوان البياض في الواقع المتغير ، فلا يغطي اللون الأبيض الأبيض ، فالابيض لا وجود له بتمامه و كماله و بالتالي فهو خارج هذا العالم المحسوس المتغير و من هنا يمكن ان نتوسع في بحث المعاني العامة او المعاني الكلية ، مفهوم الإنسان يطرحه راسل بشكل تقليدي لأن السؤال الصحيح ليس هل مفهوم الإنسان يوجد في الخارج ؟
السؤال الحقيقي هو هل مفهوم الإنسان يدل على شيء ما في الخارج او لا يدل على شيء في الخارج؟
السؤال التقليدي الذي تبناه راسل :
هل مفهوم الإنسان يوجد في الذهن او خارج الذهن ؟
هنا يجب ان يطرح راسل اذا أراد مشكلة النسبية لتسهيل معالجة هذه المشكلة بشكل صحيح ، ما هو موجود في الذهن يدل على ما هو خارج الذهن ، الإنسان كمفهوم كلي يدل على مجموع الأفراد ، الفرد موجود و واقعة جزئية و الإنسان كمفهوم لا يدل على فرد و بنفس الوقت يدل على الأفراد كمجموعة ، هل الصفات المشتركة بين الأفراد حقيقية او وهمية ، توجد فقط في الذهن ، الجواب هنا نسبي ، المشكلة هنا يجب ان نتخلى عن الأجوبة السائدة التقليدية ، يجب ان نتناول المشكلة بما يناسب حل هذه المشكلة و ليس تطبيق ما ينطبق على كل المواضيع الأخرى و لكن على موضوع محدد معين و خاص و بنفس الوقت عام ، الإنسان كمفهوم لا يوجد جزئيا في الواقع و لكن وجود المفهوم الكلي هنا دلالة و ليس وجودا متعينا، فإذا قلت مفهوم الإنسان لا يوجد خارج الذهن صدقت و اذا قلت يوجد على أرض الواقع صدقت ، الأمر هنا نسبي و ينسجم مع طبيعة المشكلة التي تعترضنا ، الإنسان كمفهوم يوجد في الخارج كدلالة لأنه لا يوجد فرد جزئي محدد اسمه إنسان ، فهو يوجد كدلالة في الخارج و لا يوجد كفرد له اسم مثل اسم عمر و الذي يدل على وجود فرد معين ، الإنسان هنا يأخذ دور الدلالة على عمر من حيث أنه عمر و من حيث أنه زيد ، عمر إنسان و زيد انسان لكن زيد ليس عمر و عمر ليس زيدا ، هكذا نطرح و نفهم نسبية الكلمات كما طرحها راسل بشكل خاطيء مببتسر و طرحناه نحن هنا بشكلهاالصحيح و الحقيقي
تابع
27/10/20
ولكن هل مفهوم الإنسان نفسه جوهري ام نسبي
يعني بحسب الفلسفة يجب ان توضع مجموعة قواعد لتقسيم الانسان وتعريف اجزائه المادية
فلو قال الإنسان مكون من رأس وهاكذا
نرد وهل اذا استئصلنا جزء منه يسمى انسان؟؟
ام ان المفهوم جوهري في ذات الاشياء
وورد ذلك في اية وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَٰؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (31)
@@موحدبالله-ف4ذ
الإنسان جوهر او مثال خالد ابدي في سماء المثل عند أفلاطون ، لأن الحقيقة عند أفلاطون عقلية و ليست نسبية و الأشياء التي توجد في العالم الحسي ظلال للحقيقة العقلية الخالدة و عمر ظل على الأرض للإنسان الخالد في عالم المثل ( عالم الغيب في الدين )
و القرآن الكريم يقول خلق الله الإنسان جوهرا واحدا لا يتجزأ و هو الروح الخالدة و الجسم الفاني و الله يحاسب و يبعث الإنسان يوم الدين لأن الإنسان هنا جوهر و ليس موجود طاريء او قائم فقط في فترة او في حيز زمني ينقضي بانقضاء هذه الفترة و فلسغيا الإنسان اسم النوع و ليس اسم الفرد مثلا عمر و اسم عمر و محمد و علي و أحمد كنوعايماء إنسان كنوع في الفلسفة و كجوهر للدين و إنسان تدل فب الفلسفة على ما هو مشترك بين الأفراد ، بينما في الدين الإنسان جوهر خلقه الله و يبقى إلى يوم الغيب و عند الفلاسفة الإنسان اسم عام للفرد الذي يزول مع الزمن و يبقى الإنسان معنى للعام و الكلي ..
شكرا لك
🌷
@@fahdhusseini5husseini299
فالواقع افلاطون يرد على السفسطائيين
ولكن نعود لأفلطون فهو احتج بحجة المسلمين الذين كانوا قبله مثل شرائع موسى عليه السلام
@@موحدبالله-ف4ذ
الغرب يمجد افلاطون لأسباب سياسية ، أفلاطون أخذ عن اليهود و أخذ عن الهنود و أخذ عن الفرس مثله كمثل افلوطين الذي أخذ عن المسيحية ، و قد عالج نفس الموضوع ابن تيمية و خرج بخلاصة أن الأسماء العامة غير موجودة في الواقع بل في الذهن .
🌷
@@fahdhusseini5husseini299
معك حق
فبحكم اننا في عصر هيمنة العالم الغربي
فأكيد ستروج معها شخصياتها في الساحة
وسيحتم الظل على شخصيات اخرى بطبيعة الخال ولو كانت اعظم انعكاسا للنور
كابن تيمية على سبيل المثال
شكرا