حقيقة كهوف تاسيلي وإكتشاف أقدم حضارة عرفتها البشرية تعود ل 20 ألف سنة قبل الميلاد

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 9 чер 2024
  • حقائق تاريخية حول إكتشاف أقدم حضارة في العالم تعود ل 20 ألف سنة قبل الميلاد
    تقع كهوف تاسيلي ناجر في منطقة الصحراء الكبرى بالجزائر، وهي واحدة من أهم المواقع الأثرية والتاريخية في العالم. تُعرف هذه الكهوف بفنونها الصخرية الرائعة التي تعود إلى آلاف السنين، حيث تقدم لنا لمحة عن الحياة البدائية والثقافة الإنسانية في العصور القديمة.
    تقع كهوف تاسيلي ناجر في جنوب شرق الجزائر، بالقرب من الحدود مع ليبيا والنيجر.
    تمتد سلسلة جبال تاسيلي ناجر على مساحة شاسعة، وهي جزء من الصحراء الكبرى.
    تحتوي كهوف تاسيلي على أكثر من 15,000 نقش ورسمة صخرية، يعود تاريخها إلى حوالي 12000 إلى 20000 سنة قبل الميلاد.
    تُظهر الرسومات حياة الإنسان البدائي، بما في ذلك الصيد، والرقص، والحيوانات، والأنشطة اليومية.
    تم اكتشاف كهوف تاسيلي ناجر في القرن العشرين، وبدأت الدراسات الأثرية الجادة في الخمسينيات.
    عالم الآثار الفرنسي هنري لوت هو أحد الأوائل الذين درسوا هذه الفنون بشكل مكثف ووثقوا النقوش والرسومات.
    تُظهر الرسومات مجموعة متنوعة من الحيوانات التي كانت تعيش في المنطقة، مثل الفيلة، والزرافات، والتماسيح، والأبقار.
    تعكس هذه الرسومات تغير المناخ والبيئة في المنطقة، حيث كانت تاسيلي ناجر تتمتع بمناخ أكثر رطوبة وخصوبة في العصور القديمة.
    تشمل الرسومات مشاهد الصيد والرقص والطقوس الدينية، مما يعكس الحياة الاجتماعية والروحية للإنسان البدائي.
    تظهر الرسومات أيضًا الأدوات والأسلحة التي كان يستخدمها الإنسان، مما يعطينا فكرة عن التكنولوجيا البدائية.
    و تُعتبر كهوف تاسيلي ناجر كنزًا ثقافيًا وأنثروبولوجيًا، حيث تقدم معلومات قيمة عن تطور الإنسان والحضارات القديمة.
    تساعد الدراسات في فهم كيفية تكيف الإنسان مع التغيرات البيئية والمناخية عبر العصور.
    لكن هناك بعض التحديات التي تواجه كهوف تاسيلي
    منها تعرض الرسومات والنقوش لعوامل التعرية الطبيعية مثل الرياح والمياه، مما يهدد باندثارها.
    التغيرات المناخية الحديثة تزيد من هذه التحديات.
    و للحفاظ على هذه الأثار التربخية تحتاج كهوف تاسيلي إلى جهود مكثفة للحفاظ عليها، بما في ذلك الحماية من التخريب والتنمية السياحية غير المستدامة.
    هناك حاجة إلى برامج صيانة وترميم للحفاظ على هذه الكنوز الثقافية للأجيال القادمة.
    وفي الختام تُعد كهوف تاسيلي ناجر في الجزائر من أعظم المواقع الأثرية في العالم، حيث تُمثل سجلاً فنيًا وثقافيًا لحياة الإنسان البدائي في عصور ما قبل التاريخ. من خلال النقوش والرسومات الصخرية، نتعرف على تفاصيل الحياة اليومية والتطور البيئي والتكيف البشري في المنطقة. إن الحفاظ على هذا التراث الغني يتطلب جهودًا مستدامة وتعاونًا دوليًا لضمان بقاء هذه الكهوف كشاهد حي على تاريخ الإنسانية العريق.
  • Наука та технологія

КОМЕНТАРІ • 11

  • @user-wd7oi5ns2j
    @user-wd7oi5ns2j 8 днів тому +2

    هذه الرسومات هي بداية للحظارة، وهي حظارة أمازغبة

  • @user-fy2cj5dn6v
    @user-fy2cj5dn6v 15 днів тому +1

    تلك الحضارة بحسب الأثر بالجزاير هي انتقلت نحو الشمال الجزائري لتبني مدنها الحضارية بالشمال الجزائري

  • @cabran1658
    @cabran1658 16 днів тому +2

    كاين ناس تاقرن روحها بل جزائر

  • @NARCOS_1312
    @NARCOS_1312 16 днів тому +3

    سيفار مدينة الجن

    • @Miranoura
      @Miranoura 7 днів тому +1

      كانت فيها ناس عايشين متطورين جدا وهذه القصص لم تفتح بعد وربما قبل طوفان نبي نوح عليه السلام