قال علماء اهل السنة مَنْ قَالَ الله جِسْمٌ فَهُوَ كَافِرٌ إِجْمَاعًا قال اﻹمام أحمد بن حنبل: "من قال الله جسم لا كاﻷجسام كفر". رواه الحافظ بدر الدين الزركشي في كتابه تشنيف المسامع. قال اﻹمام الشافعي: "من قال أو اعتقد أن الله جالس على العرش فهو كافر"، رواه ابن المعلم القرشي في كتابه "نجم المهتدي ورجم المعتدي" صحيفة 551. قال اﻹمام محمد بن بدر الدين بن بلبان الدمشقي الحنبلي في كتابه مختصر اﻹفادات صحيفة 489 ما نصه: "فمن اعتقد أو قال إن الله بذاته في كل مكان أو في مكان فهو كافر." وفي كتابه (تشنيف المسامع)، الحافظ تقي الدين السبكي ينقل عن اﻹمام أحمد قوله: "من قال الله جسم لا كاﻷجسام كفر". عن اﻹمام عليّ أنه قال: "سيرجع قوم من هذه اﻷمة عند اقتراب الساعة كفارا"، ثم قال: "ينكرون خالقهم فيصفونه بالجسم واﻷعضاء". ذكره ابن المعلم القرشي في كتاب نجم المهتدي ورجم المعتدي ص 588. ويقول الإمام أحمد بن سلامة أبو جعفر الطحاوي السلفي: "ومن وصف الله بمعنى من معاني البشر فقد كفر". ويقول المفسر فخر الدين الرازي يكشف حقيقة المجسمة فيقول أنهم ما عبدوا الله إنما عبدوا جسمًا كبيرًا تخيلوه مستقرًا على العرش. ويقول اﻹمام النسفي في تفسيرهِ "ومن اﻹلحاد تسميته - عن الله - بالجسم والجوهر والعقل والعلة". وقَالَ الإِمَامُ شَيْخُ الإِسْلَامِ عَلَاءُ الدِّيْنِ البُخَارِيُّ الحَنَفِيُّ (779 - 841 هـ) رَحِمَهُ اللهُ فِي رِسَالَتِهِ "مُلْجِمَةِ الْمُجَسِّمَةِ" مَا نَصُّهُ: "وَمَنْ قَالَ بِأَنَّ اللهَ جِسْمٌ فَهُوَ كَافِرٌ إِجْمَاعًا". ونَقلَ ابنُ حَجرٍ الهيتَميُّ في كتابِه المنهَاج القَويم عن الأئِمّة تكفِيرَهُم للمُجَسِّم فقَالَ فيه [144] ما نَصُّه: "واعلَم أنّ القَرافيَّ وغَيرَه حكَوا عن الشّافِعيّ ومَالكٍ وأحمدَ وأبي حَنيفَة رضيَ اللهُ عَنهُم القَولَ بكُفرِ القَائِلينَ بالجِهةِ والتّجسِيم وهُم حَقِيقُونَ بذَلكَ". اهـ ......... " فائدة عظيمة " • الجسمُ ما تركب من جوهرين فأكثر، ويقال ما له طول وعرض وعمق وسمك وتركيب. • والجوهر هو كل ما اتخذ حيزًا من الفراغ، ويسمى جرمًا. • الجوهر الفرد هو الجزء الصّغير الذي لا يتجزأ لنهايته في القلة وهو أصل الأجسام. • المكان هو الفراغ الذي يشغله الحجم. • القطر معناه الجهة. • الحجم هو الكمية صغِرت * أو كبِرت . والله منزه عن ذلك كله قال تعالى ۚ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شيءۖ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ الشورى - الآية 11 : تعالى الله وتنزَّه عَمَّا يقول الظالمون علوا كبيرا . ........... والحمدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ والله اعلم واحكم
جزاك الله عني خيرا يا شيخ نبيل الشريف. اللهم زدني علما.
جزاك الله خيراً شيخ نبيل الشريف 🌹
جزاكم الله عن المسلمين خيراً
قال علماء اهل السنة
مَنْ قَالَ الله جِسْمٌ فَهُوَ كَافِرٌ إِجْمَاعًا
قال اﻹمام أحمد بن حنبل: "من قال الله جسم لا كاﻷجسام كفر".
رواه الحافظ بدر الدين الزركشي في كتابه تشنيف المسامع.
قال اﻹمام الشافعي: "من قال أو اعتقد أن الله جالس على العرش فهو كافر"، رواه ابن المعلم القرشي في كتابه "نجم المهتدي ورجم المعتدي" صحيفة 551.
قال اﻹمام محمد بن بدر الدين بن بلبان الدمشقي الحنبلي في كتابه مختصر اﻹفادات صحيفة 489 ما نصه: "فمن اعتقد أو قال إن الله بذاته في كل مكان أو في مكان فهو كافر."
وفي كتابه (تشنيف المسامع)، الحافظ تقي الدين السبكي ينقل عن اﻹمام أحمد قوله: "من قال الله جسم لا كاﻷجسام كفر".
عن اﻹمام عليّ أنه قال: "سيرجع قوم من هذه اﻷمة عند اقتراب الساعة كفارا"، ثم قال: "ينكرون خالقهم فيصفونه بالجسم واﻷعضاء".
ذكره ابن المعلم القرشي في كتاب نجم المهتدي ورجم المعتدي ص 588.
ويقول الإمام أحمد بن سلامة أبو جعفر الطحاوي السلفي: "ومن وصف الله بمعنى من معاني البشر فقد كفر".
ويقول المفسر فخر الدين الرازي يكشف حقيقة المجسمة فيقول أنهم ما عبدوا الله إنما عبدوا جسمًا كبيرًا تخيلوه مستقرًا على العرش.
ويقول اﻹمام النسفي في تفسيرهِ
"ومن اﻹلحاد تسميته - عن الله - بالجسم والجوهر والعقل والعلة".
وقَالَ الإِمَامُ شَيْخُ الإِسْلَامِ عَلَاءُ الدِّيْنِ البُخَارِيُّ الحَنَفِيُّ (779 - 841 هـ) رَحِمَهُ اللهُ فِي رِسَالَتِهِ "مُلْجِمَةِ الْمُجَسِّمَةِ"
مَا نَصُّهُ: "وَمَنْ قَالَ بِأَنَّ اللهَ جِسْمٌ فَهُوَ كَافِرٌ إِجْمَاعًا".
ونَقلَ ابنُ حَجرٍ الهيتَميُّ في كتابِه المنهَاج القَويم عن الأئِمّة تكفِيرَهُم للمُجَسِّم
فقَالَ فيه [144]
ما نَصُّه: "واعلَم أنّ القَرافيَّ وغَيرَه حكَوا عن الشّافِعيّ ومَالكٍ وأحمدَ وأبي حَنيفَة رضيَ اللهُ عَنهُم القَولَ بكُفرِ القَائِلينَ بالجِهةِ والتّجسِيم وهُم حَقِيقُونَ بذَلكَ". اهـ
.........
" فائدة عظيمة "
• الجسمُ ما تركب من جوهرين فأكثر،
ويقال
ما له طول وعرض وعمق وسمك وتركيب.
• والجوهر هو كل ما اتخذ حيزًا من الفراغ، ويسمى جرمًا.
• الجوهر الفرد هو الجزء الصّغير الذي لا يتجزأ لنهايته في القلة وهو أصل الأجسام.
• المكان هو الفراغ الذي يشغله الحجم.
• القطر معناه الجهة.
• الحجم هو الكمية صغِرت * أو كبِرت .
والله منزه عن ذلك كله
قال تعالى
ۚ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شيءۖ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ
الشورى - الآية 11
: تعالى الله وتنزَّه عَمَّا
يقول الظالمون علوا كبيرا .
...........
والحمدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
والله اعلم واحكم