صديقنا عمر هذا رأيك انت ولاكن عند البحث جيدا دون التحايز لدين لكنت وجت ان لا حق في ما اتى به محمد ان ارت المزيد يمكن ان تتواصل معنا عبر الوتسأب لنشرح لك
هل تعلم يا صديقنا عمر ان امر الشبيه تجعل من الله خادعا للبشر وهذا مرفوض ايمانيا لان الله لا يحتاج لا للمكر ولا الخديعة ونقدر ان نوضح لك الامر وما هي الاسباب التي جعلتنا نقول ما قلنا رقمنا متوفر للتحدث عبر الوتسأب
المسيحيه ليست شرك بالله اننا لا نؤمن بثلاث الهه ولكن واحد، المسيحيه ليست مجرد كلام مرسل من انصاف متعلمين يريدون ان يروجوا لافكار ليست في الكتاب المقدس، الهنا اله واحد يسوع المسيح ولفظ ابن الله يعني كلمه الله كما ورد ف نصوص القرأن، ارجوك اخي المسلم لا تردد كلام مغلوط ولكن راجع وابحث والله قادر ان ينير ويكشف لك ان كنت تريد الحق لم يمت شهدا المسيحيه حتي اليوم عن شرك او شك لكن عن اله قادر ان يعطيهم حياه ابديه ويصنع معجزات وعجايب
أولا في الإنجيل يقول سيدنا عيسى المسيح إبن مريم أن يوم القيامة سيأتيه أناس آمنوا به بطريقة خاطئة فسينكرهم و يتبرأ منهم إنجيل متى: "22 كَثِيرُونَ سَيَقُولُونَ لِي فِي ذلِكَ الْيَوْمِ: يَا رَبُّ، يَا رَبُّ! أَلَيْسَ بِاسْمِكَ تَنَبَّأْنَا، وَبِاسْمِكَ أَخْرَجْنَا شَيَاطِينَ، وَبِاسْمِكَ صَنَعْنَا قُوَّاتٍ كَثِيرَةً؟ 23 فَحِينَئِذٍ أُصَرِّحُ لَهُمْ: إِنِّي لَمْ أَعْرِفْكُمْ قَطُّ! اذْهَبُوا عَنِّي يَا فَاعِلِي الإِثْمِ!"، وهاؤلاء هم النصارى اللذين أشركوا بالله و جعلوا عبده و رسوله عيسى إلاه معه، لهذ يقول الله في القرآن: " وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَٰهَيْنِ مِن دُونِ اللَّهِ ۖ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ ۚ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ ۚ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ ۚ إِنَّكَ أَنتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (116) مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ ۚ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ ۖ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ ۚ وَأَنتَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (117) إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ ۖ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (118)" ثم إن الإنجيل يشهد على أن الرب وحد إله واحد له القدرة و المشيئة المطلقة و ينفي ذلك عن عبده و رسوله سيدنا المسيح عيسى قوله: ( فقال ( أي: عيسى) لها ( لأم ابني زبدي ) ماذا تريدين ؟ قالت له: قل، أن يجلس ابناي هذان واحداً عن يمينك والآخر عن اليسار في ملكوتك. فأجاب يسوع وقال: لستما تعلمان ما تطلبان، أما الجلوس عن يميني وعن يساري فليس لي أن أعطيه إلا للذين أعدِّ لهم من أبي) قوله: (فأجاب يسوع وقال لهم: الحق أقول لكم، لا يقدر الابن أن يعمل من نفسه شيئاً إلا ما ينظر الأب يعمل). وقال: (ليس كل من يقول: يا رب. يدخل ملكوت السموات، بل الذي يفعل إرادة أبي الذي في السموات). ففي النصوص السابقة نفى عيسى عليه السلام القدرة على إدخال من شاء ملكوت الله، وأبان أنه لا يدخل ملكوت الله إلا من أراد الله وحده له ذلك، وليس ذلك للمسيح؛ لأن مشيئة المسيح تحت مشيئة الله، وقدرته تحت قدرة الله كما في النصء الآنف الذكر حيث يقول: (لا يقدر الابن (المسيح) أن يعمل من نفسه شيئاً إلا ما ينظر الأب (الله) يعمل) فالله وحده سبحانه هو القادر على كل شيء قدرة تليق بجلاله وعظمته. وقد جاء في نص آخر: (لأنه ليس شيء غير ممكن لدى الله). وكذا القول المنسوب إلى المسيح عليه السلام نفسه (عند الناس غير مستطاع، ولكن ليس عند الله؛ لأن كل شيء مستطاع عند الله). أما قدرة المسيح فهي قدرة محدودة تناسب مقامه، وليس له إلا ما أقدره الله عليه. ومشيئة المسيح تحت مشيئة الله وبإذن الله، كما قال المسيح، فيما نسب إليه: (يا أبتاه إن أمكن فلتعبر عني هذه الكأس، ولكن ليس كما أريد أنا بل كما تريد أنت). نسب إلى عيسى في الإنجيل قوله: (لا يقدر أحد أن يُقبل إلي إن لم يجتذبه الأب الذي أرسلني). فهنا الاجتذاب أو الهداية هداية توفيق خاصة بالله سبحانه وتعالى، وليس للمسيح أن يهدي أحداً إلا أن يشاء الله له الهداية على يد المسيح أو غيره. 2 نسب إلى عيسى قوله: (وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن إلا الأب). وفي نصٍ آخر عن الموضوع نفسه: (إلا أبي وحده)، وجاء في نص آخر (وفي الغد لما خرجوا من بيت عينا جاع فنظر شجرة تينٍ من بعيد عليها ورق، وجاء لعله يجد فيها شيئاً، فلما جاء إليها لم يجد شيئاً إلا ورقاً؛ لأنه لم يكن وقت التين). فسبحان الله هذا النص ظاهر جلي في بشرية عيسى عليه السلام ونفي لألوهيته من وجوه منها: أنه لا يعلم من الغيب إلا ما أطلعه الله عليه، فلو كان إلهاًء تعالى الله عن قولهم علوًّا كبيراًء لما كلف نفسه مشقة الذهاب إلى الشجرة الخالية من إثمار التين. ثم لو كان إلهاً لعلم أن هذا ليس وقت إثمار أشجار التين، فهل يجهل الإله أمراً كهذا ؟ ثم لو كان إلهاً لأمر الشجرة أن تنبت تيناً فأنبتت. ثم هل الإله يجوع ؟ إن هذا نقص في إلههم المزعوم، أما الله الإله الحق فهو الغني جلَّ وعلا. 3 ينسب إلى عيسى قوله: (لو كنتم تحبونني لكنتم تفرحون؛ لأنني قلت: أمضي إلى الأب؛ لأن أبي أعظم مني). فعيسى يصرح أن الآب (الله) أعظم منه، فهناك فارق كبير عبر عنه بأفعل التفضيل بينه وبين ربه وخالقه سبحانه وتعالى، وإذا كان عيسى قد نطق بأن الله أعظم منه، فإن هذا وفق مفهوم المخالفة يعني أن عيسى أقل من الله، وهو ما يوضح أنه ليس هو الله، ولا ابن الله كما تزعم النصارى حيث يقولون: إنه ابن الله الذي هو: (الله في المسيح). تعالى الله عن ذلك علوًّا كبيراً. 4 ينسب إلى عيسى قوله: (وإن سمع أحد كلامي ولم يؤمن فأنا لا أدينه (أحاكمه وأحاسبه) لأني لم آت لأدين العالم بل لأخلص العالم، من رذلني فله من يدينه). إذاً يوضح عيسى أن مالك الحساب والجزاء إنما هو غيره، فعيسى لا يملك هذا، وإنما الذي يملكه هو الله سبحانه وتعالى وحده، كما يوضحه السياق بعده، وكما يوضحه قوله السابق: (أبي أعظم مني). وهذا أيضاً نفي لألوهية عيسى عليه السلام. 5 قال عيسى: (اذهبي إلى إخوتي، وقولي لهم: إني أصعد إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم). فيُسمِّي المؤمنين به (إخوتي) ثم يقول: (أبي وأبيكم وإلهي والهكم). فمثله مثل المؤمنين به، ربه الله، وإلهه الله سبحانه وتعالى وهذا اعتراف بألوهية الله، وفي الوقت نفسه نفي قوي على لسانه لألوهيته المفتراة على الله سبحانه وتعالىء ثم عليه، ثم كيف يكون هو إله نفسه ؟ 6 جاء في الإنجيل أن (الله لم يره أحد قط) وقول المسيح عن الله سبحانه وتعالى: (لم تسمعوا صوته قط ولا أبصرتم هيئته). بينما أبصروا المسيح وسمعوا صوته، وكلمهم وكلموه، بل وأكل وشرب معهم وتفل على التراب، فعجن الطين وطلى به أعين عُمْيٍ، إلى غير ذلك مما سوف يمرُّ من دلائل بشريته، وهذا كله ينفي الألوهية عن المسيح عليه السلام. 7 كثرت النصوص الإنجيلية التي توضح أن عيسى كان يدعو الله سبحانه وتعالى ويسجد له، ويخضع له، ويصوم له، حتى بلغ صيامه أربعين نهاراً وأربعين ليلة. وأنه يفعل ما يرضي الله سبحانه ويحفظ أقواله. فلمن يتوجه عيسى عليه السلام بهذه العبادات ؟ أ يعبد عيسى نفسه ؟ أم هل يدعو نفسه ؟ أم هل يصوم لنفسه ؟ هل العابد هو عين المعبود ؟ إن هذا محال عقلي، مثبت لعدم ألوهية عيسى عليه الصلاة والسلام، وأن الإله هو غير عيسى، وهو الذي يتوجَّه له عيسى بأنواع العبادات، إنه الله سبحانه وتعالى وحده.
أولا في الإنجيل يقول سيدنا عيسى المسيح إبن مريم أن يوم القيامة سيأتيه أناس آمنوا به بطريقة خاطئة فسينكرهم و يتبرأ منهم إنجيل متى: "22 كَثِيرُونَ سَيَقُولُونَ لِي فِي ذلِكَ الْيَوْمِ: يَا رَبُّ، يَا رَبُّ! أَلَيْسَ بِاسْمِكَ تَنَبَّأْنَا، وَبِاسْمِكَ أَخْرَجْنَا شَيَاطِينَ، وَبِاسْمِكَ صَنَعْنَا قُوَّاتٍ كَثِيرَةً؟ 23 فَحِينَئِذٍ أُصَرِّحُ لَهُمْ: إِنِّي لَمْ أَعْرِفْكُمْ قَطُّ! اذْهَبُوا عَنِّي يَا فَاعِلِي الإِثْمِ!"، وهاؤلاء هم النصارى اللذين أشركوا بالله و جعلوا عبده و رسوله عيسى إلاه معه، لهذ يقول الله في القرآن: " وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَٰهَيْنِ مِن دُونِ اللَّهِ ۖ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ ۚ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ ۚ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ ۚ إِنَّكَ أَنتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (116) مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ ۚ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ ۖ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ ۚ وَأَنتَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (117) إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ ۖ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (118)" ثم إن الإنجيل يشهد على أن الرب وحد إله واحد له القدرة و المشيئة المطلقة و ينفي ذلك عن عبده و رسوله سيدنا المسيح عيسى قوله: ( فقال ( أي: عيسى) لها ( لأم ابني زبدي ) ماذا تريدين ؟ قالت له: قل، أن يجلس ابناي هذان واحداً عن يمينك والآخر عن اليسار في ملكوتك. فأجاب يسوع وقال: لستما تعلمان ما تطلبان، أما الجلوس عن يميني وعن يساري فليس لي أن أعطيه إلا للذين أعدِّ لهم من أبي) قوله: (فأجاب يسوع وقال لهم: الحق أقول لكم، لا يقدر الابن أن يعمل من نفسه شيئاً إلا ما ينظر الأب يعمل). وقال: (ليس كل من يقول: يا رب. يدخل ملكوت السموات، بل الذي يفعل إرادة أبي الذي في السموات). ففي النصوص السابقة نفى عيسى عليه السلام القدرة على إدخال من شاء ملكوت الله، وأبان أنه لا يدخل ملكوت الله إلا من أراد الله وحده له ذلك، وليس ذلك للمسيح؛ لأن مشيئة المسيح تحت مشيئة الله، وقدرته تحت قدرة الله كما في النصء الآنف الذكر حيث يقول: (لا يقدر الابن (المسيح) أن يعمل من نفسه شيئاً إلا ما ينظر الأب (الله) يعمل) فالله وحده سبحانه هو القادر على كل شيء قدرة تليق بجلاله وعظمته. وقد جاء في نص آخر: (لأنه ليس شيء غير ممكن لدى الله). وكذا القول المنسوب إلى المسيح عليه السلام نفسه (عند الناس غير مستطاع، ولكن ليس عند الله؛ لأن كل شيء مستطاع عند الله). أما قدرة المسيح فهي قدرة محدودة تناسب مقامه، وليس له إلا ما أقدره الله عليه. ومشيئة المسيح تحت مشيئة الله وبإذن الله، كما قال المسيح، فيما نسب إليه: (يا أبتاه إن أمكن فلتعبر عني هذه الكأس، ولكن ليس كما أريد أنا بل كما تريد أنت). نسب إلى عيسى في الإنجيل قوله: (لا يقدر أحد أن يُقبل إلي إن لم يجتذبه الأب الذي أرسلني). فهنا الاجتذاب أو الهداية هداية توفيق خاصة بالله سبحانه وتعالى، وليس للمسيح أن يهدي أحداً إلا أن يشاء الله له الهداية على يد المسيح أو غيره. 2 نسب إلى عيسى قوله: (وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن إلا الأب). وفي نصٍ آخر عن الموضوع نفسه: (إلا أبي وحده)، وجاء في نص آخر (وفي الغد لما خرجوا من بيت عينا جاع فنظر شجرة تينٍ من بعيد عليها ورق، وجاء لعله يجد فيها شيئاً، فلما جاء إليها لم يجد شيئاً إلا ورقاً؛ لأنه لم يكن وقت التين). فسبحان الله هذا النص ظاهر جلي في بشرية عيسى عليه السلام ونفي لألوهيته من وجوه منها: أنه لا يعلم من الغيب إلا ما أطلعه الله عليه، فلو كان إلهاًء تعالى الله عن قولهم علوًّا كبيراًء لما كلف نفسه مشقة الذهاب إلى الشجرة الخالية من إثمار التين. ثم لو كان إلهاً لعلم أن هذا ليس وقت إثمار أشجار التين، فهل يجهل الإله أمراً كهذا ؟ ثم لو كان إلهاً لأمر الشجرة أن تنبت تيناً فأنبتت. ثم هل الإله يجوع ؟ إن هذا نقص في إلههم المزعوم، أما الله الإله الحق فهو الغني جلَّ وعلا. 3 ينسب إلى عيسى قوله: (لو كنتم تحبونني لكنتم تفرحون؛ لأنني قلت: أمضي إلى الأب؛ لأن أبي أعظم مني). فعيسى يصرح أن الآب (الله) أعظم منه، فهناك فارق كبير عبر عنه بأفعل التفضيل بينه وبين ربه وخالقه سبحانه وتعالى، وإذا كان عيسى قد نطق بأن الله أعظم منه، فإن هذا وفق مفهوم المخالفة يعني أن عيسى أقل من الله، وهو ما يوضح أنه ليس هو الله، ولا ابن الله كما تزعم النصارى حيث يقولون: إنه ابن الله الذي هو: (الله في المسيح). تعالى الله عن ذلك علوًّا كبيراً. 4 ينسب إلى عيسى قوله: (وإن سمع أحد كلامي ولم يؤمن فأنا لا أدينه (أحاكمه وأحاسبه) لأني لم آت لأدين العالم بل لأخلص العالم، من رذلني فله من يدينه). إذاً يوضح عيسى أن مالك الحساب والجزاء إنما هو غيره، فعيسى لا يملك هذا، وإنما الذي يملكه هو الله سبحانه وتعالى وحده، كما يوضحه السياق بعده، وكما يوضحه قوله السابق: (أبي أعظم مني). وهذا أيضاً نفي لألوهية عيسى عليه السلام. 5 قال عيسى: (اذهبي إلى إخوتي، وقولي لهم: إني أصعد إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم). فيُسمِّي المؤمنين به (إخوتي) ثم يقول: (أبي وأبيكم وإلهي والهكم). فمثله مثل المؤمنين به، ربه الله، وإلهه الله سبحانه وتعالى وهذا اعتراف بألوهية الله، وفي الوقت نفسه نفي قوي على لسانه لألوهيته المفتراة على الله سبحانه وتعالىء ثم عليه، ثم كيف يكون هو إله نفسه ؟ 6 جاء في الإنجيل أن (الله لم يره أحد قط) وقول المسيح عن الله سبحانه وتعالى: (لم تسمعوا صوته قط ولا أبصرتم هيئته). بينما أبصروا المسيح وسمعوا صوته، وكلمهم وكلموه، بل وأكل وشرب معهم وتفل على التراب، فعجن الطين وطلى به أعين عُمْيٍ، إلى غير ذلك مما سوف يمرُّ من دلائل بشريته، وهذا كله ينفي الألوهية عن المسيح عليه السلام. 7 كثرت النصوص الإنجيلية التي توضح أن عيسى كان يدعو الله سبحانه وتعالى ويسجد له، ويخضع له، ويصوم له، حتى بلغ صيامه أربعين نهاراً وأربعين ليلة. وأنه يفعل ما يرضي الله سبحانه ويحفظ أقواله. فلمن يتوجه عيسى عليه السلام بهذه العبادات ؟ أ يعبد عيسى نفسه ؟ أم هل يدعو نفسه ؟ أم هل يصوم لنفسه ؟ هل العابد هو عين المعبود ؟ إن هذا محال عقلي، مثبت لعدم ألوهية عيسى عليه الصلاة والسلام، وأن الإله هو غير عيسى، وهو الذي يتوجَّه له عيسى بأنواع العبادات، إنه الله سبحانه وتعالى وحده.
في الإنجيل يقول سيدنا عيسى المسيح إبن مريم أن في يوم القيامة سيأتيه أناس آمنوا به بطريقة خاطئة فسينكرهم و يتبرأ منهم إنجيل متى: "22 كَثِيرُونَ سَيَقُولُونَ لِي فِي ذلِكَ الْيَوْمِ: يَا رَبُّ، يَا رَبُّ! أَلَيْسَ بِاسْمِكَ تَنَبَّأْنَا، وَبِاسْمِكَ أَخْرَجْنَا شَيَاطِينَ، وَبِاسْمِكَ صَنَعْنَا قُوَّاتٍ كَثِيرَةً؟ 23 فَحِينَئِذٍ أُصَرِّحُ لَهُمْ: إِنِّي لَمْ أَعْرِفْكُمْ قَطُّ! اذْهَبُوا عَنِّي يَا فَاعِلِي الإِثْمِ!"، وهاؤلاء هم النصارى اللذين أشركوا بالله و جعلوا عبده و رسوله عيسى إلاه معه، لهذ يقول الله في القرآن:" وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَٰهَيْنِ مِن دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ 116 مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ 117إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ 118" ثم إن الإنجيل يشهد على أن الرب واحد إله واحد له القدرة و المشيئة المطلقة و ينفي ذلك عن عبده و رسوله سيدنا المسيح عيسى : ( فقال ( أي: عيسى) لها ( لأم ابني زبدي ) ماذا تريدين ؟ قالت له: أن يجلس ابناي هذان واحداً عن يمينك والآخر عن اليسار في ملكوتك. فأجاب يسوع وقال: لستما تعلمان ما تطلبان، أما الجلوس عن يميني وعن يساري فليس لي أن أعطيه إلا للذين أعدِّ لهم من أبي) قوله: (فأجاب يسوع وقال لهم: الحق أقول لكم، لا يقدر الابن أن يعمل من نفسه شيئاً إلا ما ينظر الأب يعمل). وقال: (ليس كل من يقول: يا رب. يدخل ملكوت السموات، بل الذي يفعل إرادة أبي الذي في السموات).فهنا نفى عيسى عليه السلام القدرة على إدخال من شاء ملكوت الله أي الجنة، وأبان أنه لا يدخل ملكوت الله إلا من أراد الله وحده له ذلك، وليس ذلك للمسيح؛ لأن مشيئة المسيح تحت مشيئة الله، وقدرته تحت قدرة الله فالله وحده سبحانه هو القادر على كل شيء قدرة تليق بجلاله وعظمته. وقد جاء في نص آخر: (لأنه ليس شيء غير ممكن لدى الله). وكذا القول المنسوب إلى المسيح عليه السلام نفسه (عند الناس غير مستطاع، ولكن ليس عند الله؛ لأن كل شيء مستطاع عند الله).أما قدرة المسيح فهي قدرة محدودة تناسب مقامه، وليس له إلا ما أقدره الله عليه. كما قال المسيح، فيما نسب إليه: (يا أبتاه إن أمكن فلتعبر عني هذه الكأس، ولكن ليس كما أريد أنا بل كما تريد أنت). نسب إلى عيسى في الإنجيل قوله: (لا يقدر أحد أن يُقبل إلي إن لم يجتذبه الأب الذي أرسلني). فهنا الاجتذاب أو الهداية هداية توفيق خاصة بالله سبحانه وتعالى، وليس للمسيح أن يهدي أحداً إلا أن يشاء الله له الهداية على يد المسيح أو غيره. 2 نسب إلى عيسى قوله: (وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن إلا الأب). وجاء في نص آخر (وفي الغد لما خرجوا من بيت عينا جاع فنظر شجرة تينٍ من بعيد عليها ورق، وجاء لعله يجد فيها شيئاً، فلما جاء إليها لم يجد شيئاً إلا ورقاً؛ لأنه لم يكن وقت التين). فسبحان الله هذا النص ظاهر جلي في بشرية عيسى ونفي لألوهيته من وجوه منها: أنه لا يعلم من الغيب إلا ما أطلعه الله عليه، فلو كان إلهاً لما كلف نفسه مشقة الذهاب إلى الشجرة الخالية من إثمار التين. ثم لو كان إلهاً لعلم أن هذا ليس وقت إثمار أشجار التين، فهل يجهل الإله أمراً كهذا ؟ ثم لو كان إلهاً لأمر الشجرة أن تنبت تيناً فأنبتت. ثم هل الإله يجوع ؟ 3 ينسب إلى عيسى قوله: (لو كنتم تحبونني لكنتم تفرحون؛ لأنني قلت: أمضي إلى الأب؛ لأن أبي أعظم مني). فعيسى يصرح أن الآب (الله) أعظم منه، فهناك فارق كبير عبر عنه بالتفضيل بينه وبين ربه وخالقه سبحانه وتعالى، فإن هذا يعني أن عيسى أقل من الله، وهو ما يوضح أنه ليس هو الله، ولا ابن الله.4 ينسب إلى عيسى قوله: (وإن سمع أحد كلامي ولم يؤمن فأنا لا أدينه (أحاكمه وأحاسبه) لأني لم آت لأدين العالم بل لأخلص العالم، من رذلني فله من يدينه). إذاً يوضح عيسى أن مالك الحساب والجزاء إنما هو غيره، فعيسى لا يملك هذا، وإنما الذي يملكه هو الله سبحانه وتعالى وحده. 5 قال عيسى: (اذهبي إلى إخوتي، وقولي لهم: إني أصعد إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم). فيُسمِّي المؤمنين به (إخوتي) ثم يقول: (أبي وأبيكم وإلهي والهكم). فمثله مثل المؤمنين به، و أبوه هو أب المؤمنين أي ربهم. 6 جاء في الإنجيل أن (الله لم يره أحد قط) وقول المسيح عن الله سبحانه وتعالى: (لم تسمعوا صوته قط ولا أبصرتم هيئته). بينما أبصروا المسيح وسمعوا صوته، وكلمهم وكلموه، بل وأكل وشرب معهم . 7 النصوص الإنجيلية توضح أن عيسى كان يدعو الله سبحانه وتعالى ويسجد له، ويخضع له، ويصوم له، فسبحان من أنزل القرآن مصدقا لما أنزل قبله من كتاب بعدما ثم تحريفه و مهيمنا عليه : لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ 72 لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۚوَإِن لَّمْ يَنتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ 73 أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ 74 مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ 75 قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ 76 قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِن قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَن سَوَاءِ السَّبِيلِ.
أولا في الإنجيل يقول سيدنا عيسى المسيح إبن مريم أن يوم القيامة سيأتيه أناس آمنوا به بطريقة خاطئة فسينكرهم و يتبرأ منهم إنجيل متى: "22 كَثِيرُونَ سَيَقُولُونَ لِي فِي ذلِكَ الْيَوْمِ: يَا رَبُّ، يَا رَبُّ! أَلَيْسَ بِاسْمِكَ تَنَبَّأْنَا، وَبِاسْمِكَ أَخْرَجْنَا شَيَاطِينَ، وَبِاسْمِكَ صَنَعْنَا قُوَّاتٍ كَثِيرَةً؟ 23 فَحِينَئِذٍ أُصَرِّحُ لَهُمْ: إِنِّي لَمْ أَعْرِفْكُمْ قَطُّ! اذْهَبُوا عَنِّي يَا فَاعِلِي الإِثْمِ!"، وهاؤلاء هم النصارى اللذين أشركوا بالله و جعلوا عبده و رسوله عيسى إلاه معه، لهذ يقول الله في القرآن: " وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَٰهَيْنِ مِن دُونِ اللَّهِ ۖ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ ۚ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ ۚ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ ۚ إِنَّكَ أَنتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (116) مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ ۚ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ ۖ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ ۚ وَأَنتَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (117) إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ ۖ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (118)" ثم إن الإنجيل يشهد على أن الرب وحد إله واحد له القدرة و المشيئة المطلقة و ينفي ذلك عن عبده و رسوله سيدنا المسيح عيسى قوله: ( فقال ( أي: عيسى) لها ( لأم ابني زبدي ) ماذا تريدين ؟ قالت له: قل، أن يجلس ابناي هذان واحداً عن يمينك والآخر عن اليسار في ملكوتك. فأجاب يسوع وقال: لستما تعلمان ما تطلبان، أما الجلوس عن يميني وعن يساري فليس لي أن أعطيه إلا للذين أعدِّ لهم من أبي) قوله: (فأجاب يسوع وقال لهم: الحق أقول لكم، لا يقدر الابن أن يعمل من نفسه شيئاً إلا ما ينظر الأب يعمل). وقال: (ليس كل من يقول: يا رب. يدخل ملكوت السموات، بل الذي يفعل إرادة أبي الذي في السموات). ففي النصوص السابقة نفى عيسى عليه السلام القدرة على إدخال من شاء ملكوت الله، وأبان أنه لا يدخل ملكوت الله إلا من أراد الله وحده له ذلك، وليس ذلك للمسيح؛ لأن مشيئة المسيح تحت مشيئة الله، وقدرته تحت قدرة الله كما في النصء الآنف الذكر حيث يقول: (لا يقدر الابن (المسيح) أن يعمل من نفسه شيئاً إلا ما ينظر الأب (الله) يعمل) فالله وحده سبحانه هو القادر على كل شيء قدرة تليق بجلاله وعظمته. وقد جاء في نص آخر: (لأنه ليس شيء غير ممكن لدى الله). وكذا القول المنسوب إلى المسيح عليه السلام نفسه (عند الناس غير مستطاع، ولكن ليس عند الله؛ لأن كل شيء مستطاع عند الله). أما قدرة المسيح فهي قدرة محدودة تناسب مقامه، وليس له إلا ما أقدره الله عليه. ومشيئة المسيح تحت مشيئة الله وبإذن الله، كما قال المسيح، فيما نسب إليه: (يا أبتاه إن أمكن فلتعبر عني هذه الكأس، ولكن ليس كما أريد أنا بل كما تريد أنت). نسب إلى عيسى في الإنجيل قوله: (لا يقدر أحد أن يُقبل إلي إن لم يجتذبه الأب الذي أرسلني). فهنا الاجتذاب أو الهداية هداية توفيق خاصة بالله سبحانه وتعالى، وليس للمسيح أن يهدي أحداً إلا أن يشاء الله له الهداية على يد المسيح أو غيره. 2 نسب إلى عيسى قوله: (وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن إلا الأب). وفي نصٍ آخر عن الموضوع نفسه: (إلا أبي وحده)، وجاء في نص آخر (وفي الغد لما خرجوا من بيت عينا جاع فنظر شجرة تينٍ من بعيد عليها ورق، وجاء لعله يجد فيها شيئاً، فلما جاء إليها لم يجد شيئاً إلا ورقاً؛ لأنه لم يكن وقت التين). فسبحان الله هذا النص ظاهر جلي في بشرية عيسى عليه السلام ونفي لألوهيته من وجوه منها: أنه لا يعلم من الغيب إلا ما أطلعه الله عليه، فلو كان إلهاًء تعالى الله عن قولهم علوًّا كبيراًء لما كلف نفسه مشقة الذهاب إلى الشجرة الخالية من إثمار التين. ثم لو كان إلهاً لعلم أن هذا ليس وقت إثمار أشجار التين، فهل يجهل الإله أمراً كهذا ؟ ثم لو كان إلهاً لأمر الشجرة أن تنبت تيناً فأنبتت. ثم هل الإله يجوع ؟ إن هذا نقص في إلههم المزعوم، أما الله الإله الحق فهو الغني جلَّ وعلا. 3 ينسب إلى عيسى قوله: (لو كنتم تحبونني لكنتم تفرحون؛ لأنني قلت: أمضي إلى الأب؛ لأن أبي أعظم مني). فعيسى يصرح أن الآب (الله) أعظم منه، فهناك فارق كبير عبر عنه بأفعل التفضيل بينه وبين ربه وخالقه سبحانه وتعالى، وإذا كان عيسى قد نطق بأن الله أعظم منه، فإن هذا وفق مفهوم المخالفة يعني أن عيسى أقل من الله، وهو ما يوضح أنه ليس هو الله، ولا ابن الله كما تزعم النصارى حيث يقولون: إنه ابن الله الذي هو: (الله في المسيح). تعالى الله عن ذلك علوًّا كبيراً. 4 ينسب إلى عيسى قوله: (وإن سمع أحد كلامي ولم يؤمن فأنا لا أدينه (أحاكمه وأحاسبه) لأني لم آت لأدين العالم بل لأخلص العالم، من رذلني فله من يدينه). إذاً يوضح عيسى أن مالك الحساب والجزاء إنما هو غيره، فعيسى لا يملك هذا، وإنما الذي يملكه هو الله سبحانه وتعالى وحده، كما يوضحه السياق بعده، وكما يوضحه قوله السابق: (أبي أعظم مني). وهذا أيضاً نفي لألوهية عيسى عليه السلام. 5 قال عيسى: (اذهبي إلى إخوتي، وقولي لهم: إني أصعد إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم). فيُسمِّي المؤمنين به (إخوتي) ثم يقول: (أبي وأبيكم وإلهي والهكم). فمثله مثل المؤمنين به، ربه الله، وإلهه الله سبحانه وتعالى وهذا اعتراف بألوهية الله، وفي الوقت نفسه نفي قوي على لسانه لألوهيته المفتراة على الله سبحانه وتعالىء ثم عليه، ثم كيف يكون هو إله نفسه ؟ 6 جاء في الإنجيل أن (الله لم يره أحد قط) وقول المسيح عن الله سبحانه وتعالى: (لم تسمعوا صوته قط ولا أبصرتم هيئته). بينما أبصروا المسيح وسمعوا صوته، وكلمهم وكلموه، بل وأكل وشرب معهم وتفل على التراب، فعجن الطين وطلى به أعين عُمْيٍ، إلى غير ذلك مما سوف يمرُّ من دلائل بشريته، وهذا كله ينفي الألوهية عن المسيح عليه السلام. 7 كثرت النصوص الإنجيلية التي توضح أن عيسى كان يدعو الله سبحانه وتعالى ويسجد له، ويخضع له، ويصوم له، حتى بلغ صيامه أربعين نهاراً وأربعين ليلة. وأنه يفعل ما يرضي الله سبحانه ويحفظ أقواله. فلمن يتوجه عيسى عليه السلام بهذه العبادات ؟ أ يعبد عيسى نفسه ؟ أم هل يدعو نفسه ؟ أم هل يصوم لنفسه ؟ هل العابد هو عين المعبود ؟ إن هذا محال عقلي، مثبت لعدم ألوهية عيسى عليه الصلاة والسلام، وأن الإله هو غير عيسى، وهو الذي يتوجَّه له عيسى بأنواع العبادات، إنه الله سبحانه وتعالى وحده.
@@dima2947 أولا في الإنجيل يقول سيدنا عيسى المسيح إبن مريم أن يوم القيامة سيأتيه أناس آمنوا به بطريقة خاطئة فسينكرهم و يتبرأ منهم إنجيل متى: "22 كَثِيرُونَ سَيَقُولُونَ لِي فِي ذلِكَ الْيَوْمِ: يَا رَبُّ، يَا رَبُّ! أَلَيْسَ بِاسْمِكَ تَنَبَّأْنَا، وَبِاسْمِكَ أَخْرَجْنَا شَيَاطِينَ، وَبِاسْمِكَ صَنَعْنَا قُوَّاتٍ كَثِيرَةً؟ 23 فَحِينَئِذٍ أُصَرِّحُ لَهُمْ: إِنِّي لَمْ أَعْرِفْكُمْ قَطُّ! اذْهَبُوا عَنِّي يَا فَاعِلِي الإِثْمِ!"، وهاؤلاء هم النصارى اللذين أشركوا بالله و جعلوا عبده و رسوله عيسى إلاه معه، لهذ يقول الله في القرآن: " وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَٰهَيْنِ مِن دُونِ اللَّهِ ۖ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ ۚ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ ۚ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ ۚ إِنَّكَ أَنتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (116) مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ ۚ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ ۖ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ ۚ وَأَنتَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (117) إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ ۖ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (118)" ثم إن الإنجيل يشهد على أن الرب وحد إله واحد له القدرة و المشيئة المطلقة و ينفي ذلك عن عبده و رسوله سيدنا المسيح عيسى قوله: ( فقال ( أي: عيسى) لها ( لأم ابني زبدي ) ماذا تريدين ؟ قالت له: قل، أن يجلس ابناي هذان واحداً عن يمينك والآخر عن اليسار في ملكوتك. فأجاب يسوع وقال: لستما تعلمان ما تطلبان، أما الجلوس عن يميني وعن يساري فليس لي أن أعطيه إلا للذين أعدِّ لهم من أبي) قوله: (فأجاب يسوع وقال لهم: الحق أقول لكم، لا يقدر الابن أن يعمل من نفسه شيئاً إلا ما ينظر الأب يعمل). وقال: (ليس كل من يقول: يا رب. يدخل ملكوت السموات، بل الذي يفعل إرادة أبي الذي في السموات). ففي النصوص السابقة نفى عيسى عليه السلام القدرة على إدخال من شاء ملكوت الله، وأبان أنه لا يدخل ملكوت الله إلا من أراد الله وحده له ذلك، وليس ذلك للمسيح؛ لأن مشيئة المسيح تحت مشيئة الله، وقدرته تحت قدرة الله كما في النصء الآنف الذكر حيث يقول: (لا يقدر الابن (المسيح) أن يعمل من نفسه شيئاً إلا ما ينظر الأب (الله) يعمل) فالله وحده سبحانه هو القادر على كل شيء قدرة تليق بجلاله وعظمته. وقد جاء في نص آخر: (لأنه ليس شيء غير ممكن لدى الله). وكذا القول المنسوب إلى المسيح عليه السلام نفسه (عند الناس غير مستطاع، ولكن ليس عند الله؛ لأن كل شيء مستطاع عند الله). أما قدرة المسيح فهي قدرة محدودة تناسب مقامه، وليس له إلا ما أقدره الله عليه. ومشيئة المسيح تحت مشيئة الله وبإذن الله، كما قال المسيح، فيما نسب إليه: (يا أبتاه إن أمكن فلتعبر عني هذه الكأس، ولكن ليس كما أريد أنا بل كما تريد أنت). نسب إلى عيسى في الإنجيل قوله: (لا يقدر أحد أن يُقبل إلي إن لم يجتذبه الأب الذي أرسلني). فهنا الاجتذاب أو الهداية هداية توفيق خاصة بالله سبحانه وتعالى، وليس للمسيح أن يهدي أحداً إلا أن يشاء الله له الهداية على يد المسيح أو غيره. 2 نسب إلى عيسى قوله: (وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن إلا الأب). وفي نصٍ آخر عن الموضوع نفسه: (إلا أبي وحده)، وجاء في نص آخر (وفي الغد لما خرجوا من بيت عينا جاع فنظر شجرة تينٍ من بعيد عليها ورق، وجاء لعله يجد فيها شيئاً، فلما جاء إليها لم يجد شيئاً إلا ورقاً؛ لأنه لم يكن وقت التين). فسبحان الله هذا النص ظاهر جلي في بشرية عيسى عليه السلام ونفي لألوهيته من وجوه منها: أنه لا يعلم من الغيب إلا ما أطلعه الله عليه، فلو كان إلهاًء تعالى الله عن قولهم علوًّا كبيراًء لما كلف نفسه مشقة الذهاب إلى الشجرة الخالية من إثمار التين. ثم لو كان إلهاً لعلم أن هذا ليس وقت إثمار أشجار التين، فهل يجهل الإله أمراً كهذا ؟ ثم لو كان إلهاً لأمر الشجرة أن تنبت تيناً فأنبتت. ثم هل الإله يجوع ؟ إن هذا نقص في إلههم المزعوم، أما الله الإله الحق فهو الغني جلَّ وعلا. 3 ينسب إلى عيسى قوله: (لو كنتم تحبونني لكنتم تفرحون؛ لأنني قلت: أمضي إلى الأب؛ لأن أبي أعظم مني). فعيسى يصرح أن الآب (الله) أعظم منه، فهناك فارق كبير عبر عنه بأفعل التفضيل بينه وبين ربه وخالقه سبحانه وتعالى، وإذا كان عيسى قد نطق بأن الله أعظم منه، فإن هذا وفق مفهوم المخالفة يعني أن عيسى أقل من الله، وهو ما يوضح أنه ليس هو الله، ولا ابن الله كما تزعم النصارى حيث يقولون: إنه ابن الله الذي هو: (الله في المسيح). تعالى الله عن ذلك علوًّا كبيراً. 4 ينسب إلى عيسى قوله: (وإن سمع أحد كلامي ولم يؤمن فأنا لا أدينه (أحاكمه وأحاسبه) لأني لم آت لأدين العالم بل لأخلص العالم، من رذلني فله من يدينه). إذاً يوضح عيسى أن مالك الحساب والجزاء إنما هو غيره، فعيسى لا يملك هذا، وإنما الذي يملكه هو الله سبحانه وتعالى وحده، كما يوضحه السياق بعده، وكما يوضحه قوله السابق: (أبي أعظم مني). وهذا أيضاً نفي لألوهية عيسى عليه السلام. 5 قال عيسى: (اذهبي إلى إخوتي، وقولي لهم: إني أصعد إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم). فيُسمِّي المؤمنين به (إخوتي) ثم يقول: (أبي وأبيكم وإلهي والهكم). فمثله مثل المؤمنين به، ربه الله، وإلهه الله سبحانه وتعالى وهذا اعتراف بألوهية الله، وفي الوقت نفسه نفي قوي على لسانه لألوهيته المفتراة على الله سبحانه وتعالىء ثم عليه، ثم كيف يكون هو إله نفسه ؟ 6 جاء في الإنجيل أن (الله لم يره أحد قط) وقول المسيح عن الله سبحانه وتعالى: (لم تسمعوا صوته قط ولا أبصرتم هيئته). بينما أبصروا المسيح وسمعوا صوته، وكلمهم وكلموه، بل وأكل وشرب معهم وتفل على التراب، فعجن الطين وطلى به أعين عُمْيٍ، إلى غير ذلك مما سوف يمرُّ من دلائل بشريته، وهذا كله ينفي الألوهية عن المسيح عليه السلام. 7 كثرت النصوص الإنجيلية التي توضح أن عيسى كان يدعو الله سبحانه وتعالى ويسجد له، ويخضع له، ويصوم له، حتى بلغ صيامه أربعين نهاراً وأربعين ليلة. وأنه يفعل ما يرضي الله سبحانه ويحفظ أقواله. فلمن يتوجه عيسى عليه السلام بهذه العبادات ؟ أ يعبد عيسى نفسه ؟ أم هل يدعو نفسه ؟ أم هل يصوم لنفسه ؟ هل العابد هو عين المعبود ؟ إن هذا محال عقلي، مثبت لعدم ألوهية عيسى عليه الصلاة والسلام، وأن الإله هو غير عيسى، وهو الذي يتوجَّه له عيسى بأنواع العبادات، إنه الله سبحانه وتعالى وحده.
اريد الكتاب المقدس اين اجده في المغرب فتشت المكتبات ولم اجده للاسف ....بالنسبة للاخت زينب الله ينور بصيرتك اخيتي ويهديك للحق اكبر غلط في حياتك هو انك اشركت بالله عزوجل لكن مازال تدركين الحقيق وترجعين الى الله عزوجل هداك الله.
في الإنجيل يقول سيدنا عيسى المسيح إبن مريم أن في يوم القيامة سيأتيه أناس آمنوا به بطريقة خاطئة فسينكرهم و يتبرأ منهم إنجيل متى: "22 كَثِيرُونَ سَيَقُولُونَ لِي فِي ذلِكَ الْيَوْمِ: يَا رَبُّ، يَا رَبُّ! أَلَيْسَ بِاسْمِكَ تَنَبَّأْنَا، وَبِاسْمِكَ أَخْرَجْنَا شَيَاطِينَ، وَبِاسْمِكَ صَنَعْنَا قُوَّاتٍ كَثِيرَةً؟ 23 فَحِينَئِذٍ أُصَرِّحُ لَهُمْ: إِنِّي لَمْ أَعْرِفْكُمْ قَطُّ! اذْهَبُوا عَنِّي يَا فَاعِلِي الإِثْمِ!"، وهاؤلاء هم النصارى اللذين أشركوا بالله و جعلوا عبده و رسوله عيسى إلاه معه، لهذ يقول الله في القرآن:" وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَٰهَيْنِ مِن دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ 116 مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ 117إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ 118" ثم إن الإنجيل يشهد على أن الرب واحد إله واحد له القدرة و المشيئة المطلقة و ينفي ذلك عن عبده و رسوله سيدنا المسيح عيسى : ( فقال ( أي: عيسى) لها ( لأم ابني زبدي ) ماذا تريدين ؟ قالت له: أن يجلس ابناي هذان واحداً عن يمينك والآخر عن اليسار في ملكوتك. فأجاب يسوع وقال: لستما تعلمان ما تطلبان، أما الجلوس عن يميني وعن يساري فليس لي أن أعطيه إلا للذين أعدِّ لهم من أبي) قوله: (فأجاب يسوع وقال لهم: الحق أقول لكم، لا يقدر الابن أن يعمل من نفسه شيئاً إلا ما ينظر الأب يعمل). وقال: (ليس كل من يقول: يا رب. يدخل ملكوت السموات، بل الذي يفعل إرادة أبي الذي في السموات).فهنا نفى عيسى عليه السلام القدرة على إدخال من شاء ملكوت الله أي الجنة، وأبان أنه لا يدخل ملكوت الله إلا من أراد الله وحده له ذلك، وليس ذلك للمسيح؛ لأن مشيئة المسيح تحت مشيئة الله، وقدرته تحت قدرة الله فالله وحده سبحانه هو القادر على كل شيء قدرة تليق بجلاله وعظمته. وقد جاء في نص آخر: (لأنه ليس شيء غير ممكن لدى الله). وكذا القول المنسوب إلى المسيح عليه السلام نفسه (عند الناس غير مستطاع، ولكن ليس عند الله؛ لأن كل شيء مستطاع عند الله).أما قدرة المسيح فهي قدرة محدودة تناسب مقامه، وليس له إلا ما أقدره الله عليه. كما قال المسيح، فيما نسب إليه: (يا أبتاه إن أمكن فلتعبر عني هذه الكأس، ولكن ليس كما أريد أنا بل كما تريد أنت). نسب إلى عيسى في الإنجيل قوله: (لا يقدر أحد أن يُقبل إلي إن لم يجتذبه الأب الذي أرسلني). فهنا الاجتذاب أو الهداية هداية توفيق خاصة بالله سبحانه وتعالى، وليس للمسيح أن يهدي أحداً إلا أن يشاء الله له الهداية على يد المسيح أو غيره. 2 نسب إلى عيسى قوله: (وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن إلا الأب). وجاء في نص آخر (وفي الغد لما خرجوا من بيت عينا جاع فنظر شجرة تينٍ من بعيد عليها ورق، وجاء لعله يجد فيها شيئاً، فلما جاء إليها لم يجد شيئاً إلا ورقاً؛ لأنه لم يكن وقت التين). فسبحان الله هذا النص ظاهر جلي في بشرية عيسى ونفي لألوهيته من وجوه منها: أنه لا يعلم من الغيب إلا ما أطلعه الله عليه، فلو كان إلهاً لما كلف نفسه مشقة الذهاب إلى الشجرة الخالية من إثمار التين. ثم لو كان إلهاً لعلم أن هذا ليس وقت إثمار أشجار التين، فهل يجهل الإله أمراً كهذا ؟ ثم لو كان إلهاً لأمر الشجرة أن تنبت تيناً فأنبتت. ثم هل الإله يجوع ؟ 3 ينسب إلى عيسى قوله: (لو كنتم تحبونني لكنتم تفرحون؛ لأنني قلت: أمضي إلى الأب؛ لأن أبي أعظم مني). فعيسى يصرح أن الآب (الله) أعظم منه، فهناك فارق كبير عبر عنه بالتفضيل بينه وبين ربه وخالقه سبحانه وتعالى، فإن هذا يعني أن عيسى أقل من الله، وهو ما يوضح أنه ليس هو الله، ولا ابن الله.4 ينسب إلى عيسى قوله: (وإن سمع أحد كلامي ولم يؤمن فأنا لا أدينه (أحاكمه وأحاسبه) لأني لم آت لأدين العالم بل لأخلص العالم، من رذلني فله من يدينه). إذاً يوضح عيسى أن مالك الحساب والجزاء إنما هو غيره، فعيسى لا يملك هذا، وإنما الذي يملكه هو الله سبحانه وتعالى وحده. 5 قال عيسى: (اذهبي إلى إخوتي، وقولي لهم: إني أصعد إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم). فيُسمِّي المؤمنين به (إخوتي) ثم يقول: (أبي وأبيكم وإلهي والهكم). فمثله مثل المؤمنين به، و أبوه هو أب المؤمنين أي ربهم. 6 جاء في الإنجيل أن (الله لم يره أحد قط) وقول المسيح عن الله سبحانه وتعالى: (لم تسمعوا صوته قط ولا أبصرتم هيئته). بينما أبصروا المسيح وسمعوا صوته، وكلمهم وكلموه، بل وأكل وشرب معهم . 7 النصوص الإنجيلية توضح أن عيسى كان يدعو الله سبحانه وتعالى ويسجد له، ويخضع له، ويصوم له، فسبحان من أنزل القرآن مصدقا لما أنزل قبله من كتاب بعدما ثم تحريفه و مهيمنا عليه : لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ 72 لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۚوَإِن لَّمْ يَنتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ 73 أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ 74 مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ 75 قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ 76 قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِن قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَن سَوَاءِ السَّبِيلِ.
في الإنجيل يقول سيدنا عيسى المسيح إبن مريم أن في يوم القيامة سيأتيه أناس آمنوا به بطريقة خاطئة فسينكرهم و يتبرأ منهم إنجيل متى: "22 كَثِيرُونَ سَيَقُولُونَ لِي فِي ذلِكَ الْيَوْمِ: يَا رَبُّ، يَا رَبُّ! أَلَيْسَ بِاسْمِكَ تَنَبَّأْنَا، وَبِاسْمِكَ أَخْرَجْنَا شَيَاطِينَ، وَبِاسْمِكَ صَنَعْنَا قُوَّاتٍ كَثِيرَةً؟ 23 فَحِينَئِذٍ أُصَرِّحُ لَهُمْ: إِنِّي لَمْ أَعْرِفْكُمْ قَطُّ! اذْهَبُوا عَنِّي يَا فَاعِلِي الإِثْمِ!"، وهاؤلاء هم النصارى اللذين أشركوا بالله و جعلوا عبده و رسوله عيسى إلاه معه، لهذ يقول الله في القرآن:" وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَٰهَيْنِ مِن دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ 116 مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ 117إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ 118" ثم إن الإنجيل يشهد على أن الرب واحد إله واحد له القدرة و المشيئة المطلقة و ينفي ذلك عن عبده و رسوله سيدنا المسيح عيسى : ( فقال ( أي: عيسى) لها ( لأم ابني زبدي ) ماذا تريدين ؟ قالت له: أن يجلس ابناي هذان واحداً عن يمينك والآخر عن اليسار في ملكوتك. فأجاب يسوع وقال: لستما تعلمان ما تطلبان، أما الجلوس عن يميني وعن يساري فليس لي أن أعطيه إلا للذين أعدِّ لهم من أبي) قوله: (فأجاب يسوع وقال لهم: الحق أقول لكم، لا يقدر الابن أن يعمل من نفسه شيئاً إلا ما ينظر الأب يعمل). وقال: (ليس كل من يقول: يا رب. يدخل ملكوت السموات، بل الذي يفعل إرادة أبي الذي في السموات).فهنا نفى عيسى عليه السلام القدرة على إدخال من شاء ملكوت الله أي الجنة، وأبان أنه لا يدخل ملكوت الله إلا من أراد الله وحده له ذلك، وليس ذلك للمسيح؛ لأن مشيئة المسيح تحت مشيئة الله، وقدرته تحت قدرة الله فالله وحده سبحانه هو القادر على كل شيء قدرة تليق بجلاله وعظمته. وقد جاء في نص آخر: (لأنه ليس شيء غير ممكن لدى الله). وكذا القول المنسوب إلى المسيح عليه السلام نفسه (عند الناس غير مستطاع، ولكن ليس عند الله؛ لأن كل شيء مستطاع عند الله).أما قدرة المسيح فهي قدرة محدودة تناسب مقامه، وليس له إلا ما أقدره الله عليه. كما قال المسيح، فيما نسب إليه: (يا أبتاه إن أمكن فلتعبر عني هذه الكأس، ولكن ليس كما أريد أنا بل كما تريد أنت). نسب إلى عيسى في الإنجيل قوله: (لا يقدر أحد أن يُقبل إلي إن لم يجتذبه الأب الذي أرسلني). فهنا الاجتذاب أو الهداية هداية توفيق خاصة بالله سبحانه وتعالى، وليس للمسيح أن يهدي أحداً إلا أن يشاء الله له الهداية على يد المسيح أو غيره. 2 نسب إلى عيسى قوله: (وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن إلا الأب). وجاء في نص آخر (وفي الغد لما خرجوا من بيت عينا جاع فنظر شجرة تينٍ من بعيد عليها ورق، وجاء لعله يجد فيها شيئاً، فلما جاء إليها لم يجد شيئاً إلا ورقاً؛ لأنه لم يكن وقت التين). فسبحان الله هذا النص ظاهر جلي في بشرية عيسى ونفي لألوهيته من وجوه منها: أنه لا يعلم من الغيب إلا ما أطلعه الله عليه، فلو كان إلهاً لما كلف نفسه مشقة الذهاب إلى الشجرة الخالية من إثمار التين. ثم لو كان إلهاً لعلم أن هذا ليس وقت إثمار أشجار التين، فهل يجهل الإله أمراً كهذا ؟ ثم لو كان إلهاً لأمر الشجرة أن تنبت تيناً فأنبتت. ثم هل الإله يجوع ؟ 3 ينسب إلى عيسى قوله: (لو كنتم تحبونني لكنتم تفرحون؛ لأنني قلت: أمضي إلى الأب؛ لأن أبي أعظم مني). فعيسى يصرح أن الآب (الله) أعظم منه، فهناك فارق كبير عبر عنه بالتفضيل بينه وبين ربه وخالقه سبحانه وتعالى، فإن هذا يعني أن عيسى أقل من الله، وهو ما يوضح أنه ليس هو الله، ولا ابن الله.4 ينسب إلى عيسى قوله: (وإن سمع أحد كلامي ولم يؤمن فأنا لا أدينه (أحاكمه وأحاسبه) لأني لم آت لأدين العالم بل لأخلص العالم، من رذلني فله من يدينه). إذاً يوضح عيسى أن مالك الحساب والجزاء إنما هو غيره، فعيسى لا يملك هذا، وإنما الذي يملكه هو الله سبحانه وتعالى وحده. 5 قال عيسى: (اذهبي إلى إخوتي، وقولي لهم: إني أصعد إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم). فيُسمِّي المؤمنين به (إخوتي) ثم يقول: (أبي وأبيكم وإلهي والهكم). فمثله مثل المؤمنين به، و أبوه هو أب المؤمنين أي ربهم. 6 جاء في الإنجيل أن (الله لم يره أحد قط) وقول المسيح عن الله سبحانه وتعالى: (لم تسمعوا صوته قط ولا أبصرتم هيئته). بينما أبصروا المسيح وسمعوا صوته، وكلمهم وكلموه، بل وأكل وشرب معهم . 7 النصوص الإنجيلية توضح أن عيسى كان يدعو الله سبحانه وتعالى ويسجد له، ويخضع له، ويصوم له، فسبحان من أنزل القرآن مصدقا لما أنزل قبله من كتاب بعدما ثم تحريفه و مهيمنا عليه : لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ 72 لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۚوَإِن لَّمْ يَنتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ 73 أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ 74 مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ 75 قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ 76 قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِن قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَن سَوَاءِ السَّبِيلِ.
يا زينب انت مسكينة.نحن نتاثر بعلمهم ولا نتاثر بديانتهم انت تنقصك الثقافة الاسلامية.يا اختاه اين انت من قساوستهم،انهم يعتنقون الاسلام انظري وابحثي في الفيديوهات انهم يعتنقون الاسلام باعداد كثيرة
في الإنجيل يقول سيدنا عيسى المسيح إبن مريم أن في يوم القيامة سيأتيه أناس آمنوا به بطريقة خاطئة فسينكرهم و يتبرأ منهم إنجيل متى: "22 كَثِيرُونَ سَيَقُولُونَ لِي فِي ذلِكَ الْيَوْمِ: يَا رَبُّ، يَا رَبُّ! أَلَيْسَ بِاسْمِكَ تَنَبَّأْنَا، وَبِاسْمِكَ أَخْرَجْنَا شَيَاطِينَ، وَبِاسْمِكَ صَنَعْنَا قُوَّاتٍ كَثِيرَةً؟ 23 فَحِينَئِذٍ أُصَرِّحُ لَهُمْ: إِنِّي لَمْ أَعْرِفْكُمْ قَطُّ! اذْهَبُوا عَنِّي يَا فَاعِلِي الإِثْمِ!"، وهاؤلاء هم النصارى اللذين أشركوا بالله و جعلوا عبده و رسوله عيسى إلاه معه، لهذ يقول الله في القرآن:" وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَٰهَيْنِ مِن دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ 116 مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ 117إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ 118" ثم إن الإنجيل يشهد على أن الرب واحد إله واحد له القدرة و المشيئة المطلقة و ينفي ذلك عن عبده و رسوله سيدنا المسيح عيسى : ( فقال ( أي: عيسى) لها ( لأم ابني زبدي ) ماذا تريدين ؟ قالت له: أن يجلس ابناي هذان واحداً عن يمينك والآخر عن اليسار في ملكوتك. فأجاب يسوع وقال: لستما تعلمان ما تطلبان، أما الجلوس عن يميني وعن يساري فليس لي أن أعطيه إلا للذين أعدِّ لهم من أبي) قوله: (فأجاب يسوع وقال لهم: الحق أقول لكم، لا يقدر الابن أن يعمل من نفسه شيئاً إلا ما ينظر الأب يعمل). وقال: (ليس كل من يقول: يا رب. يدخل ملكوت السموات، بل الذي يفعل إرادة أبي الذي في السموات).فهنا نفى عيسى عليه السلام القدرة على إدخال من شاء ملكوت الله أي الجنة، وأبان أنه لا يدخل ملكوت الله إلا من أراد الله وحده له ذلك، وليس ذلك للمسيح؛ لأن مشيئة المسيح تحت مشيئة الله، وقدرته تحت قدرة الله فالله وحده سبحانه هو القادر على كل شيء قدرة تليق بجلاله وعظمته. وقد جاء في نص آخر: (لأنه ليس شيء غير ممكن لدى الله). وكذا القول المنسوب إلى المسيح عليه السلام نفسه (عند الناس غير مستطاع، ولكن ليس عند الله؛ لأن كل شيء مستطاع عند الله).أما قدرة المسيح فهي قدرة محدودة تناسب مقامه، وليس له إلا ما أقدره الله عليه. كما قال المسيح، فيما نسب إليه: (يا أبتاه إن أمكن فلتعبر عني هذه الكأس، ولكن ليس كما أريد أنا بل كما تريد أنت). نسب إلى عيسى في الإنجيل قوله: (لا يقدر أحد أن يُقبل إلي إن لم يجتذبه الأب الذي أرسلني). فهنا الاجتذاب أو الهداية هداية توفيق خاصة بالله سبحانه وتعالى، وليس للمسيح أن يهدي أحداً إلا أن يشاء الله له الهداية على يد المسيح أو غيره. 2 نسب إلى عيسى قوله: (وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن إلا الأب). وجاء في نص آخر (وفي الغد لما خرجوا من بيت عينا جاع فنظر شجرة تينٍ من بعيد عليها ورق، وجاء لعله يجد فيها شيئاً، فلما جاء إليها لم يجد شيئاً إلا ورقاً؛ لأنه لم يكن وقت التين). فسبحان الله هذا النص ظاهر جلي في بشرية عيسى ونفي لألوهيته من وجوه منها: أنه لا يعلم من الغيب إلا ما أطلعه الله عليه، فلو كان إلهاً لما كلف نفسه مشقة الذهاب إلى الشجرة الخالية من إثمار التين. ثم لو كان إلهاً لعلم أن هذا ليس وقت إثمار أشجار التين، فهل يجهل الإله أمراً كهذا ؟ ثم لو كان إلهاً لأمر الشجرة أن تنبت تيناً فأنبتت. ثم هل الإله يجوع ؟ 3 ينسب إلى عيسى قوله: (لو كنتم تحبونني لكنتم تفرحون؛ لأنني قلت: أمضي إلى الأب؛ لأن أبي أعظم مني). فعيسى يصرح أن الآب (الله) أعظم منه، فهناك فارق كبير عبر عنه بالتفضيل بينه وبين ربه وخالقه سبحانه وتعالى، فإن هذا يعني أن عيسى أقل من الله، وهو ما يوضح أنه ليس هو الله، ولا ابن الله.4 ينسب إلى عيسى قوله: (وإن سمع أحد كلامي ولم يؤمن فأنا لا أدينه (أحاكمه وأحاسبه) لأني لم آت لأدين العالم بل لأخلص العالم، من رذلني فله من يدينه). إذاً يوضح عيسى أن مالك الحساب والجزاء إنما هو غيره، فعيسى لا يملك هذا، وإنما الذي يملكه هو الله سبحانه وتعالى وحده. 5 قال عيسى: (اذهبي إلى إخوتي، وقولي لهم: إني أصعد إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم). فيُسمِّي المؤمنين به (إخوتي) ثم يقول: (أبي وأبيكم وإلهي والهكم). فمثله مثل المؤمنين به، و أبوه هو أب المؤمنين أي ربهم. 6 جاء في الإنجيل أن (الله لم يره أحد قط) وقول المسيح عن الله سبحانه وتعالى: (لم تسمعوا صوته قط ولا أبصرتم هيئته). بينما أبصروا المسيح وسمعوا صوته، وكلمهم وكلموه، بل وأكل وشرب معهم . 7 النصوص الإنجيلية توضح أن عيسى كان يدعو الله سبحانه وتعالى ويسجد له، ويخضع له، ويصوم له، فسبحان من أنزل القرآن مصدقا لما أنزل قبله من كتاب بعدما ثم تحريفه و مهيمنا عليه : لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ 72 لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۚوَإِن لَّمْ يَنتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ 73 أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ 74 مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ 75 قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ 76 قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِن قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَن سَوَاءِ السَّبِيلِ.
لن تجد إرتياح فى هاد دين المسيح لأنه كله غلط فى غلط لأن لله أحد واحد صمد لم يلد ولم يولد أما عيس بن مريم نبي لله وليس ولد لله عليك أن تصدق ابويك فمعصيت الوالدين كفر يقول لله عجوج وبلوالدين إحسان
ولاكن واش نسدق كلام والدي ونرفض قول الله انت يا نور الدين الله اعلن لنا في الكتاب المقدس الذي انت ترفضه وكما الكثيرين حتى الشيطان نفسه يريد من الناس ان لا يصدقوا الكتاب المقدس لان فيه حياة ابدية اما ما يقول القرآن عن المسيح فلا علاقة لنا به رغم انه قال انه كلمة الله وروح الله وانتم لم تصدقوا ماذا يعني كلمة الله التي لا تنفص عن الله اي هي الله
@@AlrrabitaMedia إتبع الحق أينما كان لكن تحرى أن لا تخطأ أما الدلائل فهي واضحة، فعلا الشياطين كانت لا تريد الناس أن تصدق الكتاب المقدس لأن فيه وحي الله لكن بعدما حرف الكتاب لم يبقى كما هو و من ثم نزل الوحي على محمد عليه الصلاة و السلام و نزل القرآن ثم كيف تفسر أن في العهد القديم قال موسى أن الرسالة و الوحي ستنتقل إلى بني إخوانهم أي بنو إسماعيل و ليس إسحاق ثم إن عيسى قال أن الله سينزع الرسالة و يعطيها لأمة أخرى، ثم عيسى يبشر أن بعد دهابه سيرسل الله نبيا عظيما و من ثم إنقطعت الرسل في بني إسرائيل إلى أن ظهر محمد عليه الصلاة و السلام، ثم أن الكتاب القدس يتحدث حتى عن مكان نزول الوحي في أرض العرب فعلا كل شيء واضح إختر لنفسك ، أما ما قال القرآن عن عيسى فقد مجده و عظم قدره فهو من أعظم رسل الله الذي قام بمعجزات خارقة ثم إن كلمة الله هي أمره أي قال له كن فيخلق عبده بدون أن يكون له أب فالله لا يعجزه شيء كما قال سبحانه : إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ * الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلاَ تَكُن مِّن الْمُمْتَرِينَ
ان قصص الانبياء هي في الكتب الياهودية التي كتبوا فيها بتدقيق عن كل نبي وكيف عاش وكيف مات وما هي الاغلاط التي رتكبها فالياهود ان جينا للحق هم افضل من يهتم بالتفاصيل من العرب
@@AlrrabitaMedia القرآن حكى قصص الأنبياء بطريقة رائعة تعطيك الخبر اليقين و المعلومة النافعة بأسلوب جميل أما كتب اليهود ففيها ما هو صحيح و ما هو محرف، ثم إن فيها أخطاء علمية بينما القرآن صحح تلك القصص و أضاف إليها أشياء أكتشف العلماء أنها صحيحة و لم تدكر من قبل مثل إسم "هامان" الذي أكتشف حديثا بعد تشفير اللغة الهيدروغليفية أن معابد الفراعنة مكتوب فيها لقب هامان كالمكلف بالبناء مثلما جاء في القرآن، ثم إن قصص الأنبياء عند كتب اليهود تقدح فيهم بينما هم أطهر الناس الذين إسطفاهم الخالق لحمل الرسالة فكيف تقبل تصديق ما قيل عنهم من فواحش و فجور و زنى المحارم، لذلك تلك القصص لا تعتمد عليها و إقرأ كتاب الحق، ثم إن في تلك الكتب القديم قال موسى عليه السلام أن الرسالة و الوحي ستنتقل إلى بني إخوانهم أي بنو إسماعيل و ليس إسحاق ثم إن عيسى قال أن الله سينزع الرسالة و يعطيها لأمة أخرى، ثم عيسى يبشر أن بعد دهابه سيرسل الله نبيا عظيما و من ثم إنقطعت الرسل في بني إسرائيل إلى أن ظهر محمد عليه الصلاة و السلام، ثم أن الكتاب المقدس يتحدث حتى عن مكان نزول الوحي في أرض العرب أيضا.
@@salahmaazouzi125 صديقي شكون قال القرآن كتبها صح تلقرآن زور الحقيقة وتغير الاسماء اكبر دليل على ما اقول الامر الثاني القرآن كيخربق بالقصص مثل مريم ام عيسى يقول عنها اخت موسى وهارون واخت موسى وهارون كانت قبل مرم ام المسيح بمئات السنين ادرس وسوف تكتشف مالا تعلمه عن خفايا القرآن
@@AlrrabitaMedia كيفاش القرآن زور الحقيقة دبا حيث القرآن قال أن الرسل خير الناس و حكى قصصهم بطريقة نافعة و مفهاش الزنى و السكر و زنى المحارم كيفما مكتوب عندكم فالكتاب المقدس ولا القرآن زور الحقيقة ؟ أصلا باش تقول كتاب مقدس خاص يكون مقدس نييت و طاهر و منزه عن أسلوب و أفعال عفنة و أصلا أيهضر على خير الناس إذن هذوك ماشي ديال زنى المحارم كن منطقي، و كفاش القرآن غير الأسماء راه حتى إتهماتك كتبين أنك هي سامعة بالقرآن و ما فهماش مهم بالنسبة لمريم بنت عمران لي هيا أم سيدنا عيسى فقد خاطبها الناس بيا أخت هارون أولا واش حيت أخوا موسى سميتو هارون راه أي واحد سميتو هارون هو أخو موسى نييت ثم أنه معروف أن زمن موسى و هارون قديم و قصتهما مع فرعون و بني إسرائيل قديمة و أنزل عليهما كتاب الثورات و بعدهما بكثير جاء عيسى مصدقا لما جاء في الثورات و جاء بالإنجيل كما قال الله تعالى: "وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ" و قال الله "وَقَفَّيْنَا عَلَىٰ آثَارِهِم بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الْإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ" فإن الله تعالى قد ذكر في كتابه أنه قفى بعيسى بعد الرسل ، فدل على أنه آخر الأنبياء بعثا في بني إسرائيل أي بينه و بين موسى الذي بدأ به الوحي لبني إسرائيل الكثير من الزمن و الأنبياء مثل سيدنا داوود الذي جاء بعد موسى كما يقول القرآن :"أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلَإِ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَّهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُّقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ" و هذه قصة سيدنا داوود معروفة، أما في تفسير ما نسب لمريم بلقب أخت هارون فقد جاء حديث في كتاب مسلم :(حدثنا عبد الله بن إدريس ، سمعت أبي يذكره عن سماك ، عن علقمة بن وائل ، عن المغيرة بن شعبة قال : بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى نجران فقالوا : أرأيت ما تقرءون : ( يا أخت هارون ) ، وموسى قبل عيسى بكذا وكذا ؟ قال : فرجعت فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " ألا أخبرتهم أنهم كانوا يتسمون بالأنبياء والصالحين قبلهم ؟ " .) كأن تسمي أنتي ولدك بعيسى أو موسى أو هارون تبركا بهؤلاء الأنبياء وقيل : نسبت إلى رجل صالح كان فيهم اسمه هارون ، فكانت تقاس به في العبادة ، والزهادة .، و في تفسير آخر قال علي بن أبي طلحة ، والسدي : قيل لها : ( يا أخت هارون ) أي : أخي موسى ، وكانت من نسله كما يقال للتميمي : يا أخا تميم ، وللمضري : يا أخا مضر. إذن خلاصة هذه النقطة إما أن هارون رجل صالح و عابد كانت تشبهه في العبادة لذلك تعجبو أنها عابدة فكيف جاءت بولد دون زواج، و إما أن لها أخا إما من أبيها أو أمها يسمى هارون و إما أنها من درية هارون أخو موسى عليهما السلام أو يمكن أن تكون هذه الثلات إحتمالات كلها صحيحة و مجتمعة في مريم العذراء.
شكرا على الرد سمعته مرة ثانية فهمته لانني لست مغربية ولكم جزيل الشكر على اعمالكم
المجد والغنى والعظمة والسلطان لرب الأرباب يسوع المسيح الى الأبد
يارب
مبروك عليكي نعمة المسيح يا اخت زينب وكفى بها نعمة
نفس الشيء يحصل معي.. اللحظة اعيش شتات بين الاسرة المسلمة وحياتي في البحث عن الله
Kelthoum Social TV الله ينير قلبك وانتي امامه كل لحظه وهو معكي دايما
نعم نعيشها يوميا اختي Kelthoum Social TV
ونصلي ان الجميع يعرفون الحق
شكرا من اجل تشجيعك الحياة هي المسيح
الرب يبارك حياتك وبلفعل نعيش الحياة الكاملة مع المسيح.
Audio Talk اقرا الكتاب المقدس ادخل على جوجل واطلب ابونا زكريا بطرس
هنا لا مشكلة ولكن البحث عن الله يتطلب تضحية كبير لذالك ابليس يحاربنا غندما نريد ان تبع اله او نبحث عن الله الخالق
مبروك عليكي لخلاص الرب يباركك
الـديـن الإســلامـى هـو الـديـن الـوحـيـد الـذى إنـفـرد عـن ســائـر الأديـان والـمـعـتـقـدات الـديـنـيـه الأخـرى بـوعـدِ صـريـح مـن اللـه سـبحـانـه فـى الـقـرآن بـأنـه سـيـجـعـلـنـا نـرى مـن آيـاتـه وقـدراتـه فـى الآفـاق الـبـعـيـد عـنـا وفـى أنـفـسـنـا الأقـرب إلـيـنـا أى بـغـيـر حـدود حـتـى يـتـبـيـن لـنـا جـمـيـعـاً أن الـقـرآن حـق و قـد قـال للـنـبـى مـحـمـد عـلـيـه الـســلام
( ســنـريـهـم آيـاتـنـا فـى الآفـاق وفـى أنـفـسـهـم حـتـى يـتـبـيـن لـهـم أنـه الحـق أوَ لـم يـكـفِ بـربـك أنـه عـلـى كـلِّ شـىءٍ شــهـيـد ) الآيـه 53 سـورة فـصـِّـلَـت .
وهـذه الآيـه ذات الـخـصـوصـيـه الـمـتـفـرده جـداً يـنـبـغـى أن تـدفـعـنـا للـبـحـث فـى الـقـصـد مـنـهـا بـجـديـه وإهـتـمـام كـبـيـر وإنـنـا إن فـعـلـنـا ذلـك حـقـاً فـسـوف يـتـأكـد لـنـا أن خـالـق الـكـون بـكـل أســراره والـذى خـلـقـنـا جـمـيـعـاً والـذى يـعـلـم الـغـيـب والـشـهـاده الـقـادر عـلـى كـل شـىء هـو بـحـق قـائـل الـقـرآن .. مـمـا يـجـعـلـنـا نـوقـن حـق الـيـقـيـن بـأن كـل مـا يـخـبـرنـا بـه اللـه سـبـحـانـه فـى الـقـرآن هـو الـحـق الـذى لاشــك فـيـه .
صديقنا عمر هذا رأيك انت ولاكن عند البحث جيدا دون التحايز لدين لكنت وجت ان لا حق في ما اتى به محمد
ان ارت المزيد يمكن ان تتواصل معنا عبر الوتسأب لنشرح لك
( رســالـه إلـى كـل الـعـابـريـن للـمـعـتـقـدات الـمـسـيـحـيـه الـتـى إبـتـدعـهـا أتـبـاع الـمـسـيـح بـعـد رحـيـلـه )
كـان مـن الـمـمـكـن أن يـرفـع اللـه سـبحـانـه الـمـسـيـح إلـيـه ويـنـقـذه مـمـا إعـتـزم عـلـيـه الـيـهـود والـرومـان وتـنـتـهـى الـمـشـكـلـه مـن دون أن يـوجـد لـه شــبـيـهـاً يـتـم صـلـبـه بـدل الـمـسـيـح . إلا أن اللـه سـبـحـانـه أراد شــيـئـاً آخـر وكـان أمـراللـه مـفـعـولاً . ونـسـتـطـيـع أن نـتـبـيـن هـذا الـشـىء الآخـر عـنـد فـهـمـنـا جـيـداً للآيـات مـن الآيـه 51 وحـتـى الآيـه 57 مـن سـورة آل عـمـران مـع الإســتـدلال أيـضـاً بـمـا جـاء فـى الأنـاجـيـل الأربـعـه .
فـالـمـسـيـح كـان يـدعـو بـنـى إســرائـيـل إلـى عـبـادة اللـه ربـه وربـهـم . ولـكـن لـمـا أحـسَّ مـنـهـم الـكـفـر ( وهـنـا تـوجـد إشــاره بـأن بـنـى إســرائـيـل بـدأ يـغـلـب عـلـيـهـم الإعـتـقـاد فـى ربـوبـيـة وألـوهـيـة الـمـسـيـح نـظـراً لِـمـا كـانـوا يـشـاهـدوه بـأنـفـسـهـم يـقـوم بـمـعـجـزات خـارقـه يـخـتـص بـهـا الإلـه وحـده حـسـب قـنـاعـتـهـم بـالـرغـم مـن تـصـريـح الـمـسـيـح لـهـم إنـمـا يـفـعـل ذلـك بـإذن اللـه ) فـلـمـا أحـسَّ الـمـسـيـح مـنـهـم الـكـفـر قـال لـهـم مَـن أنـصـارى إلـى اللـه حـيـنـئذٍ قـال الـحـواريـون أنـهـم أنـصـار اللـه وقـد أعـلـنـوا عـن إيـمـانـهـم بـه وإســلامـهـم لـه وإيـمـانـهـم بـالإنـجـيـل الـذى أنـزلـه للـمـسـيـح وإتـبـاعـهـم الـمـسـيـح الـرسـول .. إلا أنـهـم لـم يـكـونـوا صـادقـيـن فـيـمـا قـالـوا وغـلـب عـلـيـهـم الإعـتـقـاد فـى ربـوبـيـة وألـوهـيـة الـمـسـيـح وهـو مـعـهـم ( وتـوجـد أدلـه عـلـى ذلـك فـى الأنـاجـيـل ) وكـانـوا مـن الـذيـن كـفـروا حـيـث مـكـروا بـإســتـمـرارهـم فـى هـذا الإعـتـقـاد ولـكـن مـكـر اللـه وتـدبـيـره كـان أكـبـر مـن مـكـرهـم إذ أخـبـر اللـه سـبـحـانـه الـمـسـيـح بـأنـه ســيـتـوفـاه ويـرفـعـه إلـيـه ويـطـهـره مـن الـذيـن كـفـروا ( إذ قـال اللـه يـاعـيـسـى إنـى مـتـوفـيـك ورافـعـك إلـىَّ ومـطـهـرك مـن الـذيـن كـفـروا ) الآيـه 55 سـورة آل عـمـران .. وعـبـارة مـطـهـرك مـن الـذيـن كـفـروا ليـس مـعـنـاهـا مـخـلـصـك مـمـا إعـتـزم عـلـيـه الـيـهـود والـرومـان فـحـســب بـل تـتــسـع أيـضـاً لـمـعـنـى مـطـهـرك مـن الإعـتـقـاد فـى ربـوبـيـة وألـوهـيـة الـمـسـيـح مـن جـانـب تـلامـيـذ الـمـسـيـح أى الـحـواريـون .. ولـقـد تـمـثـل مـكـر اللـه وتـدبـيـره فـى أن جـعـل لـلـمـسـيـح شــبـيـهـاً لـه يـتـم صـلـبـه بـدل الـمـسـيـح .. وتـعـاقــبـت الأحـداث بـعـد ذلـك بـشـكـل خـطـيـر جـداً مـن بـعـد قـيـام الـشـبـيـه مـن الـمـوت لـيـبـدأ مـشــوار الـضـلال الـبـعـيـد لأتـبـاع الـمـسـيـح الـذيـن كـفـروا و قـد إبـتـدعـوا لأنـفـسـهـم مـعـتـقـدات وفـلـسـفـات بـاطـلـه لا حـصـر لـهـا لـتـبـريـر الإســاءه إلـى مـقـام اللـه مـسـتـعـيـنـيـن و مـتـمـسـحـيـن بـمـا جـاء فـى الـعـهـد الـقـديـم مـن أكـاذيـب ومـزاعـم جـاء الـمـسـيح أصـلاً لـيـصـحـحـهـا ويـصـحـح الـصـلـه لـبـنـى إســرائـيـل مـع اللـه رب الـعـالـمـيـن !!!!!!! ومـازال هـذا الـضـلال مـوروثـاً عـلـى مـر الـزمـان جـيـل بـعـد جـيـل بـدون وعـى وبـدون إعـمـال للـعـقـل .. وسـبـحـان اللـه عـمـا يـصـفـون و تـعـالـى عـمـا يـشــركـون .
هل تعلم يا صديقنا عمر ان امر الشبيه تجعل من الله خادعا للبشر وهذا مرفوض ايمانيا لان الله لا يحتاج لا للمكر ولا الخديعة
ونقدر ان نوضح لك الامر وما هي الاسباب التي جعلتنا نقول ما قلنا رقمنا متوفر للتحدث عبر الوتسأب
@@AlrrabitaMedia
كـان مـن الـمـمـكـن أن لا يـجـعـل اللـه سـبـحـانـه شــبـيـهـاً للـمـسـيـح وأن يـرفـع الـمـسـيـح إلـيـه فـقـط ويـنـقـذه مـن الـتـعـذيـب والـقـتـل ويـنـتـهـى كـل شـىء .. إلا أن تـمـسـك وإســتـمـرار تـلامـيـذ الـمـسـيـح فـى الإعـتـقـاد فـى ربـوبـيـة وألـوهـيـة الـمـسـيـح وهـو فـيـهـم ـ رغـم كـل الأحـداث الـتـى مـروا بـهـا و تـنـهـاهـم عـن ذلـك ـ كـان ســبـبـاً جـوهـريـاً لإســتـحـقـاقـهـم الـضـلال الـبـعـيـد الـذى تـرتـب عـن صـلـب الـشـبـيـه وقـيـامـتـه بـعـد الـمـوت حـيـث تـشـعـبـت الأمـور وشـمـلـت مـعـتـقـدات أخـرى شــديـدة الـتـعـقـيـد و الـغـرابـه تـمـثـلــت فـى عـقـيـدة الـفـداء والـخـلاص والـتـجـسـد الإلـهـى و غـيـرهـا وقـد تـوارثـتـهـا الأجـيـال جـيـل بـعـد جـيـل عـلـى مـر الـزمـان بـدون وعـى أو إعـمـال للـعـقـل .. إلا الـعـقـلاء مـنـهـم والـذيـن خـرجـوا مـنـهـا .
فـلـقـد كـان مـكـر اللـه وتـدبـيـره إذن هـو أكـبـر مـن مـكـرهـم وعـنـادهـم فـى الـكـفـر .
وعـنـدمـا يـكـتـفـى اللـه سـبـحـانـه بـقـولـه ( شــبـه لـهـم ) مـن دون أن يـخـبـرنـا بـأى تـفـاصـيـل خـاصـة بـشـخـص هـذا الـشـبـيـه و بـكـيـفـيـة حـدوث ذلـك فـعـلـيـنـا أن نـفـهـم أن هـنـاك أبـعـاد أخـرى أكـثـر أهـمـيـة شـديـدة الـخـطـوره يـريـد اللـه سـبـحـانـه أن نـلـتـفـت إلـيـهـا و أن نـسـتـوعـبـهـا جـيـداً بـدلاً مـن الإنـشـغـال فـى الـبـحـث عـن شـخـص الـشـبـيـه بـإجـتـهـادات مــضـاربـه إذ يـكـفـيـنـا هـنـا فـقـط أن نـؤمـن بـأن اللـه سـبـحـانـه إذا أراد شـيـئـاً فـإنـمـا يـقـول لـه كـن فـيـكـون .
فـإن اللـه سـبـحـانـه لا يـريـد أن يـخـدع الـبـشـر حـسـب زعـمـك الـمـغـلـوط الـغـيـر صـحـيـح بـل أراد أن نـشـغـل عـقـولـنـا لـنـتـوصـل بـأنـفـسـنـا إلـى فـهـم هـذه الأبـعـاد شـديـدة الـخـطـوره والـتـى يـمـكـنـنـا أن نـسـتـدل عـلـيـهـا مـن الـقـرآن و مـمـا جـاء فـى الأنـاجـيـل الأربـعـه أيـضـاً
الرب يسوع المسيح المخلص نجاكي من الظلمة إلى النور الرب يبارك خلاصك
المسيحيه ليست شرك بالله اننا لا نؤمن بثلاث الهه ولكن واحد، المسيحيه ليست مجرد كلام مرسل من انصاف متعلمين يريدون ان يروجوا لافكار ليست في الكتاب المقدس، الهنا اله واحد يسوع المسيح ولفظ ابن الله يعني كلمه الله كما ورد ف نصوص القرأن، ارجوك اخي المسلم لا تردد كلام مغلوط ولكن راجع وابحث والله قادر ان ينير ويكشف لك ان كنت تريد الحق لم يمت شهدا المسيحيه حتي اليوم عن شرك او شك لكن عن اله قادر ان يعطيهم حياه ابديه ويصنع معجزات وعجايب
أولا في الإنجيل يقول سيدنا عيسى المسيح إبن مريم أن يوم القيامة سيأتيه أناس آمنوا به بطريقة خاطئة فسينكرهم و يتبرأ منهم إنجيل متى: "22 كَثِيرُونَ سَيَقُولُونَ لِي فِي ذلِكَ الْيَوْمِ: يَا رَبُّ، يَا رَبُّ! أَلَيْسَ بِاسْمِكَ تَنَبَّأْنَا، وَبِاسْمِكَ أَخْرَجْنَا شَيَاطِينَ، وَبِاسْمِكَ صَنَعْنَا قُوَّاتٍ كَثِيرَةً؟
23 فَحِينَئِذٍ أُصَرِّحُ لَهُمْ: إِنِّي لَمْ أَعْرِفْكُمْ قَطُّ! اذْهَبُوا عَنِّي يَا فَاعِلِي الإِثْمِ!"، وهاؤلاء هم النصارى اللذين أشركوا بالله و جعلوا عبده و رسوله عيسى إلاه معه، لهذ يقول الله في القرآن: " وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَٰهَيْنِ مِن دُونِ اللَّهِ ۖ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ ۚ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ ۚ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ ۚ إِنَّكَ أَنتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (116) مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ ۚ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ ۖ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ ۚ وَأَنتَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (117) إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ ۖ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (118)" ثم إن الإنجيل يشهد على أن الرب وحد إله واحد له القدرة و المشيئة المطلقة و ينفي ذلك عن عبده و رسوله سيدنا المسيح عيسى قوله:
( فقال ( أي: عيسى) لها ( لأم ابني زبدي ) ماذا تريدين ؟ قالت له: قل، أن يجلس ابناي هذان واحداً عن يمينك والآخر عن اليسار في ملكوتك. فأجاب يسوع وقال: لستما تعلمان ما تطلبان، أما الجلوس عن يميني وعن يساري فليس لي أن أعطيه إلا للذين أعدِّ لهم من أبي)
قوله: (فأجاب يسوع وقال لهم: الحق أقول لكم، لا يقدر الابن أن يعمل من نفسه شيئاً إلا ما ينظر الأب يعمل). وقال: (ليس كل من يقول: يا رب. يدخل ملكوت السموات، بل الذي يفعل إرادة أبي الذي في السموات).
ففي النصوص السابقة نفى عيسى عليه السلام القدرة على إدخال من شاء ملكوت الله، وأبان أنه لا يدخل ملكوت الله إلا من أراد الله وحده له ذلك، وليس ذلك للمسيح؛ لأن مشيئة المسيح تحت مشيئة الله، وقدرته تحت قدرة الله كما في النصء الآنف الذكر حيث يقول: (لا يقدر الابن (المسيح) أن يعمل من نفسه شيئاً إلا ما ينظر الأب (الله) يعمل) فالله وحده سبحانه هو القادر على كل شيء قدرة تليق بجلاله وعظمته. وقد جاء في نص آخر: (لأنه ليس شيء غير ممكن لدى الله). وكذا القول المنسوب إلى المسيح عليه السلام نفسه (عند الناس غير مستطاع، ولكن ليس عند الله؛ لأن كل شيء مستطاع عند الله).
أما قدرة المسيح فهي قدرة محدودة تناسب مقامه، وليس له إلا ما أقدره الله عليه. ومشيئة المسيح تحت مشيئة الله وبإذن الله، كما قال المسيح، فيما نسب إليه: (يا أبتاه إن أمكن فلتعبر عني هذه الكأس، ولكن ليس كما أريد أنا بل كما تريد أنت). نسب إلى عيسى في الإنجيل قوله: (لا يقدر أحد أن يُقبل إلي إن لم يجتذبه الأب الذي أرسلني). فهنا الاجتذاب أو الهداية هداية توفيق خاصة بالله سبحانه وتعالى، وليس للمسيح أن يهدي أحداً إلا أن يشاء الله له الهداية على يد المسيح أو غيره.
2 نسب إلى عيسى قوله: (وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن إلا الأب). وفي نصٍ آخر عن الموضوع نفسه: (إلا أبي وحده)،
وجاء في نص آخر (وفي الغد لما خرجوا من بيت عينا جاع فنظر شجرة تينٍ من بعيد عليها ورق، وجاء لعله يجد فيها شيئاً، فلما جاء إليها لم يجد شيئاً إلا ورقاً؛ لأنه لم يكن وقت التين). فسبحان الله هذا النص ظاهر جلي في بشرية عيسى عليه السلام ونفي لألوهيته من وجوه منها:
أنه لا يعلم من الغيب إلا ما أطلعه الله عليه، فلو كان إلهاًء تعالى الله عن قولهم علوًّا كبيراًء لما كلف نفسه مشقة الذهاب إلى الشجرة الخالية من إثمار التين.
ثم لو كان إلهاً لعلم أن هذا ليس وقت إثمار أشجار التين، فهل يجهل الإله أمراً كهذا ؟
ثم لو كان إلهاً لأمر الشجرة أن تنبت تيناً فأنبتت.
ثم هل الإله يجوع ؟ إن هذا نقص في إلههم المزعوم، أما الله الإله الحق فهو الغني جلَّ وعلا.
3 ينسب إلى عيسى قوله: (لو كنتم تحبونني لكنتم تفرحون؛ لأنني قلت: أمضي إلى الأب؛ لأن أبي أعظم مني). فعيسى يصرح أن الآب (الله) أعظم منه، فهناك فارق كبير عبر عنه بأفعل التفضيل بينه وبين ربه وخالقه سبحانه وتعالى، وإذا كان عيسى قد نطق بأن الله أعظم منه، فإن هذا وفق مفهوم المخالفة يعني أن عيسى أقل من الله، وهو ما يوضح أنه ليس هو الله، ولا ابن الله كما تزعم النصارى حيث يقولون: إنه ابن الله الذي هو: (الله في المسيح). تعالى الله عن ذلك علوًّا كبيراً.
4 ينسب إلى عيسى قوله: (وإن سمع أحد كلامي ولم يؤمن فأنا لا أدينه (أحاكمه وأحاسبه) لأني لم آت لأدين العالم بل لأخلص العالم، من رذلني فله من يدينه). إذاً يوضح عيسى أن مالك الحساب والجزاء إنما هو غيره، فعيسى لا يملك هذا، وإنما الذي يملكه هو الله سبحانه وتعالى وحده، كما يوضحه السياق بعده، وكما يوضحه قوله السابق: (أبي أعظم مني). وهذا أيضاً نفي لألوهية عيسى عليه السلام.
5 قال عيسى: (اذهبي إلى إخوتي، وقولي لهم: إني أصعد إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم). فيُسمِّي المؤمنين به (إخوتي) ثم يقول: (أبي وأبيكم وإلهي والهكم). فمثله مثل المؤمنين به، ربه الله، وإلهه الله سبحانه وتعالى وهذا اعتراف بألوهية الله، وفي الوقت نفسه نفي قوي على لسانه لألوهيته المفتراة على الله سبحانه وتعالىء ثم عليه، ثم كيف يكون هو إله نفسه ؟
6 جاء في الإنجيل أن (الله لم يره أحد قط) وقول المسيح عن الله سبحانه وتعالى: (لم تسمعوا صوته قط ولا أبصرتم هيئته). بينما أبصروا المسيح وسمعوا صوته، وكلمهم وكلموه، بل وأكل وشرب معهم وتفل على التراب، فعجن الطين وطلى به أعين عُمْيٍ، إلى غير ذلك مما سوف يمرُّ من دلائل بشريته، وهذا كله ينفي الألوهية عن المسيح عليه السلام.
7 كثرت النصوص الإنجيلية التي توضح أن عيسى كان يدعو الله سبحانه وتعالى ويسجد له، ويخضع له، ويصوم له، حتى بلغ صيامه أربعين نهاراً وأربعين ليلة. وأنه يفعل ما يرضي الله سبحانه ويحفظ أقواله. فلمن يتوجه عيسى عليه السلام بهذه العبادات ؟ أ يعبد عيسى نفسه ؟ أم هل يدعو نفسه ؟ أم هل يصوم لنفسه ؟ هل العابد هو عين المعبود ؟ إن هذا محال عقلي، مثبت لعدم ألوهية عيسى عليه الصلاة والسلام، وأن الإله هو غير عيسى، وهو الذي يتوجَّه له عيسى بأنواع العبادات، إنه الله سبحانه وتعالى وحده.
مبروك لك الخلاص والحياه الابديه مع ربنا يسوع المسيح
و هل الرب يموت و من بعد يحيى ؟؟؟
أولا في الإنجيل يقول سيدنا عيسى المسيح إبن مريم أن يوم القيامة سيأتيه أناس آمنوا به بطريقة خاطئة فسينكرهم و يتبرأ منهم إنجيل متى: "22 كَثِيرُونَ سَيَقُولُونَ لِي فِي ذلِكَ الْيَوْمِ: يَا رَبُّ، يَا رَبُّ! أَلَيْسَ بِاسْمِكَ تَنَبَّأْنَا، وَبِاسْمِكَ أَخْرَجْنَا شَيَاطِينَ، وَبِاسْمِكَ صَنَعْنَا قُوَّاتٍ كَثِيرَةً؟
23 فَحِينَئِذٍ أُصَرِّحُ لَهُمْ: إِنِّي لَمْ أَعْرِفْكُمْ قَطُّ! اذْهَبُوا عَنِّي يَا فَاعِلِي الإِثْمِ!"، وهاؤلاء هم النصارى اللذين أشركوا بالله و جعلوا عبده و رسوله عيسى إلاه معه، لهذ يقول الله في القرآن: " وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَٰهَيْنِ مِن دُونِ اللَّهِ ۖ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ ۚ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ ۚ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ ۚ إِنَّكَ أَنتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (116) مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ ۚ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ ۖ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ ۚ وَأَنتَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (117) إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ ۖ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (118)" ثم إن الإنجيل يشهد على أن الرب وحد إله واحد له القدرة و المشيئة المطلقة و ينفي ذلك عن عبده و رسوله سيدنا المسيح عيسى قوله: ( فقال ( أي: عيسى) لها ( لأم ابني زبدي ) ماذا تريدين ؟ قالت له: قل، أن يجلس ابناي هذان واحداً عن يمينك والآخر عن اليسار في ملكوتك. فأجاب يسوع وقال: لستما تعلمان ما تطلبان، أما الجلوس عن يميني وعن يساري فليس لي أن أعطيه إلا للذين أعدِّ لهم من أبي)
قوله: (فأجاب يسوع وقال لهم: الحق أقول لكم، لا يقدر الابن أن يعمل من نفسه شيئاً إلا ما ينظر الأب يعمل). وقال: (ليس كل من يقول: يا رب. يدخل ملكوت السموات، بل الذي يفعل إرادة أبي الذي في السموات).
ففي النصوص السابقة نفى عيسى عليه السلام القدرة على إدخال من شاء ملكوت الله، وأبان أنه لا يدخل ملكوت الله إلا من أراد الله وحده له ذلك، وليس ذلك للمسيح؛ لأن مشيئة المسيح تحت مشيئة الله، وقدرته تحت قدرة الله كما في النصء الآنف الذكر حيث يقول: (لا يقدر الابن (المسيح) أن يعمل من نفسه شيئاً إلا ما ينظر الأب (الله) يعمل) فالله وحده سبحانه هو القادر على كل شيء قدرة تليق بجلاله وعظمته. وقد جاء في نص آخر: (لأنه ليس شيء غير ممكن لدى الله). وكذا القول المنسوب إلى المسيح عليه السلام نفسه (عند الناس غير مستطاع، ولكن ليس عند الله؛ لأن كل شيء مستطاع عند الله).
أما قدرة المسيح فهي قدرة محدودة تناسب مقامه، وليس له إلا ما أقدره الله عليه. ومشيئة المسيح تحت مشيئة الله وبإذن الله، كما قال المسيح، فيما نسب إليه: (يا أبتاه إن أمكن فلتعبر عني هذه الكأس، ولكن ليس كما أريد أنا بل كما تريد أنت). نسب إلى عيسى في الإنجيل قوله: (لا يقدر أحد أن يُقبل إلي إن لم يجتذبه الأب الذي أرسلني). فهنا الاجتذاب أو الهداية هداية توفيق خاصة بالله سبحانه وتعالى، وليس للمسيح أن يهدي أحداً إلا أن يشاء الله له الهداية على يد المسيح أو غيره.
2 نسب إلى عيسى قوله: (وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن إلا الأب). وفي نصٍ آخر عن الموضوع نفسه: (إلا أبي وحده)،
وجاء في نص آخر (وفي الغد لما خرجوا من بيت عينا جاع فنظر شجرة تينٍ من بعيد عليها ورق، وجاء لعله يجد فيها شيئاً، فلما جاء إليها لم يجد شيئاً إلا ورقاً؛ لأنه لم يكن وقت التين). فسبحان الله هذا النص ظاهر جلي في بشرية عيسى عليه السلام ونفي لألوهيته من وجوه منها:
أنه لا يعلم من الغيب إلا ما أطلعه الله عليه، فلو كان إلهاًء تعالى الله عن قولهم علوًّا كبيراًء لما كلف نفسه مشقة الذهاب إلى الشجرة الخالية من إثمار التين.
ثم لو كان إلهاً لعلم أن هذا ليس وقت إثمار أشجار التين، فهل يجهل الإله أمراً كهذا ؟
ثم لو كان إلهاً لأمر الشجرة أن تنبت تيناً فأنبتت.
ثم هل الإله يجوع ؟ إن هذا نقص في إلههم المزعوم، أما الله الإله الحق فهو الغني جلَّ وعلا.
3 ينسب إلى عيسى قوله: (لو كنتم تحبونني لكنتم تفرحون؛ لأنني قلت: أمضي إلى الأب؛ لأن أبي أعظم مني). فعيسى يصرح أن الآب (الله) أعظم منه، فهناك فارق كبير عبر عنه بأفعل التفضيل بينه وبين ربه وخالقه سبحانه وتعالى، وإذا كان عيسى قد نطق بأن الله أعظم منه، فإن هذا وفق مفهوم المخالفة يعني أن عيسى أقل من الله، وهو ما يوضح أنه ليس هو الله، ولا ابن الله كما تزعم النصارى حيث يقولون: إنه ابن الله الذي هو: (الله في المسيح). تعالى الله عن ذلك علوًّا كبيراً.
4 ينسب إلى عيسى قوله: (وإن سمع أحد كلامي ولم يؤمن فأنا لا أدينه (أحاكمه وأحاسبه) لأني لم آت لأدين العالم بل لأخلص العالم، من رذلني فله من يدينه). إذاً يوضح عيسى أن مالك الحساب والجزاء إنما هو غيره، فعيسى لا يملك هذا، وإنما الذي يملكه هو الله سبحانه وتعالى وحده، كما يوضحه السياق بعده، وكما يوضحه قوله السابق: (أبي أعظم مني). وهذا أيضاً نفي لألوهية عيسى عليه السلام.
5 قال عيسى: (اذهبي إلى إخوتي، وقولي لهم: إني أصعد إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم). فيُسمِّي المؤمنين به (إخوتي) ثم يقول: (أبي وأبيكم وإلهي والهكم). فمثله مثل المؤمنين به، ربه الله، وإلهه الله سبحانه وتعالى وهذا اعتراف بألوهية الله، وفي الوقت نفسه نفي قوي على لسانه لألوهيته المفتراة على الله سبحانه وتعالىء ثم عليه، ثم كيف يكون هو إله نفسه ؟
6 جاء في الإنجيل أن (الله لم يره أحد قط) وقول المسيح عن الله سبحانه وتعالى: (لم تسمعوا صوته قط ولا أبصرتم هيئته). بينما أبصروا المسيح وسمعوا صوته، وكلمهم وكلموه، بل وأكل وشرب معهم وتفل على التراب، فعجن الطين وطلى به أعين عُمْيٍ، إلى غير ذلك مما سوف يمرُّ من دلائل بشريته، وهذا كله ينفي الألوهية عن المسيح عليه السلام.
7 كثرت النصوص الإنجيلية التي توضح أن عيسى كان يدعو الله سبحانه وتعالى ويسجد له، ويخضع له، ويصوم له، حتى بلغ صيامه أربعين نهاراً وأربعين ليلة. وأنه يفعل ما يرضي الله سبحانه ويحفظ أقواله. فلمن يتوجه عيسى عليه السلام بهذه العبادات ؟ أ يعبد عيسى نفسه ؟ أم هل يدعو نفسه ؟ أم هل يصوم لنفسه ؟ هل العابد هو عين المعبود ؟ إن هذا محال عقلي، مثبت لعدم ألوهية عيسى عليه الصلاة والسلام، وأن الإله هو غير عيسى، وهو الذي يتوجَّه له عيسى بأنواع العبادات، إنه الله سبحانه وتعالى وحده.
مبروك عليك الخلاص أختي زينب ، الرب يحميك
في الإنجيل يقول سيدنا عيسى المسيح إبن مريم أن في يوم القيامة سيأتيه أناس آمنوا به بطريقة خاطئة فسينكرهم و يتبرأ منهم إنجيل متى: "22 كَثِيرُونَ سَيَقُولُونَ لِي فِي ذلِكَ الْيَوْمِ: يَا رَبُّ، يَا رَبُّ! أَلَيْسَ بِاسْمِكَ تَنَبَّأْنَا، وَبِاسْمِكَ أَخْرَجْنَا شَيَاطِينَ، وَبِاسْمِكَ صَنَعْنَا قُوَّاتٍ كَثِيرَةً؟ 23 فَحِينَئِذٍ أُصَرِّحُ لَهُمْ: إِنِّي لَمْ أَعْرِفْكُمْ قَطُّ! اذْهَبُوا عَنِّي يَا فَاعِلِي الإِثْمِ!"، وهاؤلاء هم النصارى اللذين أشركوا بالله و جعلوا عبده و رسوله عيسى إلاه معه، لهذ يقول الله في القرآن:" وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَٰهَيْنِ مِن دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ 116 مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ 117إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ 118" ثم إن الإنجيل يشهد على أن الرب واحد إله واحد له القدرة و المشيئة المطلقة و ينفي ذلك عن عبده و رسوله سيدنا المسيح عيسى : ( فقال ( أي: عيسى) لها ( لأم ابني زبدي ) ماذا تريدين ؟ قالت له: أن يجلس ابناي هذان واحداً عن يمينك والآخر عن اليسار في ملكوتك. فأجاب يسوع وقال: لستما تعلمان ما تطلبان، أما الجلوس عن يميني وعن يساري فليس لي أن أعطيه إلا للذين أعدِّ لهم من أبي) قوله: (فأجاب يسوع وقال لهم: الحق أقول لكم، لا يقدر الابن أن يعمل من نفسه شيئاً إلا ما ينظر الأب يعمل). وقال: (ليس كل من يقول: يا رب. يدخل ملكوت السموات، بل الذي يفعل إرادة أبي الذي في السموات).فهنا نفى عيسى عليه السلام القدرة على إدخال من شاء ملكوت الله أي الجنة، وأبان أنه لا يدخل ملكوت الله إلا من أراد الله وحده له ذلك، وليس ذلك للمسيح؛ لأن مشيئة المسيح تحت مشيئة الله، وقدرته تحت قدرة الله فالله وحده سبحانه هو القادر على كل شيء قدرة تليق بجلاله وعظمته. وقد جاء في نص آخر: (لأنه ليس شيء غير ممكن لدى الله). وكذا القول المنسوب إلى المسيح عليه السلام نفسه (عند الناس غير مستطاع، ولكن ليس عند الله؛ لأن كل شيء مستطاع عند الله).أما قدرة المسيح فهي قدرة محدودة تناسب مقامه، وليس له إلا ما أقدره الله عليه. كما قال المسيح، فيما نسب إليه: (يا أبتاه إن أمكن فلتعبر عني هذه الكأس، ولكن ليس كما أريد أنا بل كما تريد أنت). نسب إلى عيسى في الإنجيل قوله: (لا يقدر أحد أن يُقبل إلي إن لم يجتذبه الأب الذي أرسلني). فهنا الاجتذاب أو الهداية هداية توفيق خاصة بالله سبحانه وتعالى، وليس للمسيح أن يهدي أحداً إلا أن يشاء الله له الهداية على يد المسيح أو غيره.
2 نسب إلى عيسى قوله: (وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن إلا الأب). وجاء في نص آخر (وفي الغد لما خرجوا من بيت عينا جاع فنظر شجرة تينٍ من بعيد عليها ورق، وجاء لعله يجد فيها شيئاً، فلما جاء إليها لم يجد شيئاً إلا ورقاً؛ لأنه لم يكن وقت التين). فسبحان الله هذا النص ظاهر جلي في بشرية عيسى ونفي لألوهيته من وجوه منها: أنه لا يعلم من الغيب إلا ما أطلعه الله عليه، فلو كان إلهاً لما كلف نفسه مشقة الذهاب إلى الشجرة الخالية من إثمار التين. ثم لو كان إلهاً لعلم أن هذا ليس وقت إثمار أشجار التين، فهل يجهل الإله أمراً كهذا ؟ ثم لو كان إلهاً لأمر الشجرة أن تنبت تيناً فأنبتت. ثم هل الإله يجوع ؟
3 ينسب إلى عيسى قوله: (لو كنتم تحبونني لكنتم تفرحون؛ لأنني قلت: أمضي إلى الأب؛ لأن أبي أعظم مني). فعيسى يصرح أن الآب (الله) أعظم منه، فهناك فارق كبير عبر عنه بالتفضيل بينه وبين ربه وخالقه سبحانه وتعالى، فإن هذا يعني أن عيسى أقل من الله، وهو ما يوضح أنه ليس هو الله، ولا ابن الله.4 ينسب إلى عيسى قوله: (وإن سمع أحد كلامي ولم يؤمن فأنا لا أدينه (أحاكمه وأحاسبه) لأني لم آت لأدين العالم بل لأخلص العالم، من رذلني فله من يدينه). إذاً يوضح عيسى أن مالك الحساب والجزاء إنما هو غيره، فعيسى لا يملك هذا، وإنما الذي يملكه هو الله سبحانه وتعالى وحده.
5 قال عيسى: (اذهبي إلى إخوتي، وقولي لهم: إني أصعد إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم). فيُسمِّي المؤمنين به (إخوتي) ثم يقول: (أبي وأبيكم وإلهي والهكم). فمثله مثل المؤمنين به، و أبوه هو أب المؤمنين أي ربهم.
6 جاء في الإنجيل أن (الله لم يره أحد قط) وقول المسيح عن الله سبحانه وتعالى: (لم تسمعوا صوته قط ولا أبصرتم هيئته). بينما أبصروا المسيح وسمعوا صوته، وكلمهم وكلموه، بل وأكل وشرب معهم
.
7 النصوص الإنجيلية توضح أن عيسى كان يدعو الله سبحانه وتعالى ويسجد له، ويخضع له، ويصوم له، فسبحان من أنزل القرآن مصدقا لما أنزل قبله من كتاب بعدما ثم تحريفه و مهيمنا عليه : لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ 72 لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۚوَإِن لَّمْ يَنتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ 73 أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ 74 مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ 75 قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ 76 قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِن قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَن سَوَاءِ السَّبِيلِ.
يتمدد اسم الرب مع المسيح افضل جدا
مسكينه يازينب لم تعرفي الاسلام حق معرفته فالتجئتي الي دين اخر وخسرتي اخرتك..عودي قبل فوات الاوان ربنا ينور بصيرتك
شكرا من اجل التعليق
لكن هي مقتنعة بما تؤمن به.
هل الرب المسيح يتغوط وهل يذهب الى المرحاض مثل بقية الناس
المسيح هو إله بالروح وليس بالجسد.
ثم إن الحجي أمام الكعبة وتلمس الحجر الأسود هو طقس وثني
❤
مبروك عليك الخلاص
أولا في الإنجيل يقول سيدنا عيسى المسيح إبن مريم أن يوم القيامة سيأتيه أناس آمنوا به بطريقة خاطئة فسينكرهم و يتبرأ منهم إنجيل متى: "22 كَثِيرُونَ سَيَقُولُونَ لِي فِي ذلِكَ الْيَوْمِ: يَا رَبُّ، يَا رَبُّ! أَلَيْسَ بِاسْمِكَ تَنَبَّأْنَا، وَبِاسْمِكَ أَخْرَجْنَا شَيَاطِينَ، وَبِاسْمِكَ صَنَعْنَا قُوَّاتٍ كَثِيرَةً؟
23 فَحِينَئِذٍ أُصَرِّحُ لَهُمْ: إِنِّي لَمْ أَعْرِفْكُمْ قَطُّ! اذْهَبُوا عَنِّي يَا فَاعِلِي الإِثْمِ!"، وهاؤلاء هم النصارى اللذين أشركوا بالله و جعلوا عبده و رسوله عيسى إلاه معه، لهذ يقول الله في القرآن: " وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَٰهَيْنِ مِن دُونِ اللَّهِ ۖ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ ۚ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ ۚ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ ۚ إِنَّكَ أَنتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (116) مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ ۚ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ ۖ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ ۚ وَأَنتَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (117) إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ ۖ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (118)" ثم إن الإنجيل يشهد على أن الرب وحد إله واحد له القدرة و المشيئة المطلقة و ينفي ذلك عن عبده و رسوله سيدنا المسيح عيسى قوله: ( فقال ( أي: عيسى) لها ( لأم ابني زبدي ) ماذا تريدين ؟ قالت له: قل، أن يجلس ابناي هذان واحداً عن يمينك والآخر عن اليسار في ملكوتك. فأجاب يسوع وقال: لستما تعلمان ما تطلبان، أما الجلوس عن يميني وعن يساري فليس لي أن أعطيه إلا للذين أعدِّ لهم من أبي)
قوله: (فأجاب يسوع وقال لهم: الحق أقول لكم، لا يقدر الابن أن يعمل من نفسه شيئاً إلا ما ينظر الأب يعمل). وقال: (ليس كل من يقول: يا رب. يدخل ملكوت السموات، بل الذي يفعل إرادة أبي الذي في السموات).
ففي النصوص السابقة نفى عيسى عليه السلام القدرة على إدخال من شاء ملكوت الله، وأبان أنه لا يدخل ملكوت الله إلا من أراد الله وحده له ذلك، وليس ذلك للمسيح؛ لأن مشيئة المسيح تحت مشيئة الله، وقدرته تحت قدرة الله كما في النصء الآنف الذكر حيث يقول: (لا يقدر الابن (المسيح) أن يعمل من نفسه شيئاً إلا ما ينظر الأب (الله) يعمل) فالله وحده سبحانه هو القادر على كل شيء قدرة تليق بجلاله وعظمته. وقد جاء في نص آخر: (لأنه ليس شيء غير ممكن لدى الله). وكذا القول المنسوب إلى المسيح عليه السلام نفسه (عند الناس غير مستطاع، ولكن ليس عند الله؛ لأن كل شيء مستطاع عند الله).
أما قدرة المسيح فهي قدرة محدودة تناسب مقامه، وليس له إلا ما أقدره الله عليه. ومشيئة المسيح تحت مشيئة الله وبإذن الله، كما قال المسيح، فيما نسب إليه: (يا أبتاه إن أمكن فلتعبر عني هذه الكأس، ولكن ليس كما أريد أنا بل كما تريد أنت). نسب إلى عيسى في الإنجيل قوله: (لا يقدر أحد أن يُقبل إلي إن لم يجتذبه الأب الذي أرسلني). فهنا الاجتذاب أو الهداية هداية توفيق خاصة بالله سبحانه وتعالى، وليس للمسيح أن يهدي أحداً إلا أن يشاء الله له الهداية على يد المسيح أو غيره.
2 نسب إلى عيسى قوله: (وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن إلا الأب). وفي نصٍ آخر عن الموضوع نفسه: (إلا أبي وحده)،
وجاء في نص آخر (وفي الغد لما خرجوا من بيت عينا جاع فنظر شجرة تينٍ من بعيد عليها ورق، وجاء لعله يجد فيها شيئاً، فلما جاء إليها لم يجد شيئاً إلا ورقاً؛ لأنه لم يكن وقت التين). فسبحان الله هذا النص ظاهر جلي في بشرية عيسى عليه السلام ونفي لألوهيته من وجوه منها:
أنه لا يعلم من الغيب إلا ما أطلعه الله عليه، فلو كان إلهاًء تعالى الله عن قولهم علوًّا كبيراًء لما كلف نفسه مشقة الذهاب إلى الشجرة الخالية من إثمار التين.
ثم لو كان إلهاً لعلم أن هذا ليس وقت إثمار أشجار التين، فهل يجهل الإله أمراً كهذا ؟
ثم لو كان إلهاً لأمر الشجرة أن تنبت تيناً فأنبتت.
ثم هل الإله يجوع ؟ إن هذا نقص في إلههم المزعوم، أما الله الإله الحق فهو الغني جلَّ وعلا.
3 ينسب إلى عيسى قوله: (لو كنتم تحبونني لكنتم تفرحون؛ لأنني قلت: أمضي إلى الأب؛ لأن أبي أعظم مني). فعيسى يصرح أن الآب (الله) أعظم منه، فهناك فارق كبير عبر عنه بأفعل التفضيل بينه وبين ربه وخالقه سبحانه وتعالى، وإذا كان عيسى قد نطق بأن الله أعظم منه، فإن هذا وفق مفهوم المخالفة يعني أن عيسى أقل من الله، وهو ما يوضح أنه ليس هو الله، ولا ابن الله كما تزعم النصارى حيث يقولون: إنه ابن الله الذي هو: (الله في المسيح). تعالى الله عن ذلك علوًّا كبيراً.
4 ينسب إلى عيسى قوله: (وإن سمع أحد كلامي ولم يؤمن فأنا لا أدينه (أحاكمه وأحاسبه) لأني لم آت لأدين العالم بل لأخلص العالم، من رذلني فله من يدينه). إذاً يوضح عيسى أن مالك الحساب والجزاء إنما هو غيره، فعيسى لا يملك هذا، وإنما الذي يملكه هو الله سبحانه وتعالى وحده، كما يوضحه السياق بعده، وكما يوضحه قوله السابق: (أبي أعظم مني). وهذا أيضاً نفي لألوهية عيسى عليه السلام.
5 قال عيسى: (اذهبي إلى إخوتي، وقولي لهم: إني أصعد إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم). فيُسمِّي المؤمنين به (إخوتي) ثم يقول: (أبي وأبيكم وإلهي والهكم). فمثله مثل المؤمنين به، ربه الله، وإلهه الله سبحانه وتعالى وهذا اعتراف بألوهية الله، وفي الوقت نفسه نفي قوي على لسانه لألوهيته المفتراة على الله سبحانه وتعالىء ثم عليه، ثم كيف يكون هو إله نفسه ؟
6 جاء في الإنجيل أن (الله لم يره أحد قط) وقول المسيح عن الله سبحانه وتعالى: (لم تسمعوا صوته قط ولا أبصرتم هيئته). بينما أبصروا المسيح وسمعوا صوته، وكلمهم وكلموه، بل وأكل وشرب معهم وتفل على التراب، فعجن الطين وطلى به أعين عُمْيٍ، إلى غير ذلك مما سوف يمرُّ من دلائل بشريته، وهذا كله ينفي الألوهية عن المسيح عليه السلام.
7 كثرت النصوص الإنجيلية التي توضح أن عيسى كان يدعو الله سبحانه وتعالى ويسجد له، ويخضع له، ويصوم له، حتى بلغ صيامه أربعين نهاراً وأربعين ليلة. وأنه يفعل ما يرضي الله سبحانه ويحفظ أقواله. فلمن يتوجه عيسى عليه السلام بهذه العبادات ؟ أ يعبد عيسى نفسه ؟ أم هل يدعو نفسه ؟ أم هل يصوم لنفسه ؟ هل العابد هو عين المعبود ؟ إن هذا محال عقلي، مثبت لعدم ألوهية عيسى عليه الصلاة والسلام، وأن الإله هو غير عيسى، وهو الذي يتوجَّه له عيسى بأنواع العبادات، إنه الله سبحانه وتعالى وحده.
انا كيطرا ليا بحالك😢😢😢 تأنا حلمت بييه دب 5 اشهر وانا كنبحت دب باغي كتاب مقدس
يمكن ان تكتب لنا على رقم الوتسأب الخاص بينا ونحن نؤمن لك كتاب مقدس
ممكن تكتبوا ليا واتساب ديالكم
@@dima2947 0034608266238
@@dima2947 أولا في الإنجيل يقول سيدنا عيسى المسيح إبن مريم أن يوم القيامة سيأتيه أناس آمنوا به بطريقة خاطئة فسينكرهم و يتبرأ منهم إنجيل متى: "22 كَثِيرُونَ سَيَقُولُونَ لِي فِي ذلِكَ الْيَوْمِ: يَا رَبُّ، يَا رَبُّ! أَلَيْسَ بِاسْمِكَ تَنَبَّأْنَا، وَبِاسْمِكَ أَخْرَجْنَا شَيَاطِينَ، وَبِاسْمِكَ صَنَعْنَا قُوَّاتٍ كَثِيرَةً؟
23 فَحِينَئِذٍ أُصَرِّحُ لَهُمْ: إِنِّي لَمْ أَعْرِفْكُمْ قَطُّ! اذْهَبُوا عَنِّي يَا فَاعِلِي الإِثْمِ!"، وهاؤلاء هم النصارى اللذين أشركوا بالله و جعلوا عبده و رسوله عيسى إلاه معه، لهذ يقول الله في القرآن: " وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَٰهَيْنِ مِن دُونِ اللَّهِ ۖ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ ۚ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ ۚ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ ۚ إِنَّكَ أَنتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (116) مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ ۚ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ ۖ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ ۚ وَأَنتَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (117) إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ ۖ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (118)" ثم إن الإنجيل يشهد على أن الرب وحد إله واحد له القدرة و المشيئة المطلقة و ينفي ذلك عن عبده و رسوله سيدنا المسيح عيسى قوله: ( فقال ( أي: عيسى) لها ( لأم ابني زبدي ) ماذا تريدين ؟ قالت له: قل، أن يجلس ابناي هذان واحداً عن يمينك والآخر عن اليسار في ملكوتك. فأجاب يسوع وقال: لستما تعلمان ما تطلبان، أما الجلوس عن يميني وعن يساري فليس لي أن أعطيه إلا للذين أعدِّ لهم من أبي)
قوله: (فأجاب يسوع وقال لهم: الحق أقول لكم، لا يقدر الابن أن يعمل من نفسه شيئاً إلا ما ينظر الأب يعمل). وقال: (ليس كل من يقول: يا رب. يدخل ملكوت السموات، بل الذي يفعل إرادة أبي الذي في السموات).
ففي النصوص السابقة نفى عيسى عليه السلام القدرة على إدخال من شاء ملكوت الله، وأبان أنه لا يدخل ملكوت الله إلا من أراد الله وحده له ذلك، وليس ذلك للمسيح؛ لأن مشيئة المسيح تحت مشيئة الله، وقدرته تحت قدرة الله كما في النصء الآنف الذكر حيث يقول: (لا يقدر الابن (المسيح) أن يعمل من نفسه شيئاً إلا ما ينظر الأب (الله) يعمل) فالله وحده سبحانه هو القادر على كل شيء قدرة تليق بجلاله وعظمته. وقد جاء في نص آخر: (لأنه ليس شيء غير ممكن لدى الله). وكذا القول المنسوب إلى المسيح عليه السلام نفسه (عند الناس غير مستطاع، ولكن ليس عند الله؛ لأن كل شيء مستطاع عند الله).
أما قدرة المسيح فهي قدرة محدودة تناسب مقامه، وليس له إلا ما أقدره الله عليه. ومشيئة المسيح تحت مشيئة الله وبإذن الله، كما قال المسيح، فيما نسب إليه: (يا أبتاه إن أمكن فلتعبر عني هذه الكأس، ولكن ليس كما أريد أنا بل كما تريد أنت). نسب إلى عيسى في الإنجيل قوله: (لا يقدر أحد أن يُقبل إلي إن لم يجتذبه الأب الذي أرسلني). فهنا الاجتذاب أو الهداية هداية توفيق خاصة بالله سبحانه وتعالى، وليس للمسيح أن يهدي أحداً إلا أن يشاء الله له الهداية على يد المسيح أو غيره.
2 نسب إلى عيسى قوله: (وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن إلا الأب). وفي نصٍ آخر عن الموضوع نفسه: (إلا أبي وحده)،
وجاء في نص آخر (وفي الغد لما خرجوا من بيت عينا جاع فنظر شجرة تينٍ من بعيد عليها ورق، وجاء لعله يجد فيها شيئاً، فلما جاء إليها لم يجد شيئاً إلا ورقاً؛ لأنه لم يكن وقت التين). فسبحان الله هذا النص ظاهر جلي في بشرية عيسى عليه السلام ونفي لألوهيته من وجوه منها:
أنه لا يعلم من الغيب إلا ما أطلعه الله عليه، فلو كان إلهاًء تعالى الله عن قولهم علوًّا كبيراًء لما كلف نفسه مشقة الذهاب إلى الشجرة الخالية من إثمار التين.
ثم لو كان إلهاً لعلم أن هذا ليس وقت إثمار أشجار التين، فهل يجهل الإله أمراً كهذا ؟
ثم لو كان إلهاً لأمر الشجرة أن تنبت تيناً فأنبتت.
ثم هل الإله يجوع ؟ إن هذا نقص في إلههم المزعوم، أما الله الإله الحق فهو الغني جلَّ وعلا.
3 ينسب إلى عيسى قوله: (لو كنتم تحبونني لكنتم تفرحون؛ لأنني قلت: أمضي إلى الأب؛ لأن أبي أعظم مني). فعيسى يصرح أن الآب (الله) أعظم منه، فهناك فارق كبير عبر عنه بأفعل التفضيل بينه وبين ربه وخالقه سبحانه وتعالى، وإذا كان عيسى قد نطق بأن الله أعظم منه، فإن هذا وفق مفهوم المخالفة يعني أن عيسى أقل من الله، وهو ما يوضح أنه ليس هو الله، ولا ابن الله كما تزعم النصارى حيث يقولون: إنه ابن الله الذي هو: (الله في المسيح). تعالى الله عن ذلك علوًّا كبيراً.
4 ينسب إلى عيسى قوله: (وإن سمع أحد كلامي ولم يؤمن فأنا لا أدينه (أحاكمه وأحاسبه) لأني لم آت لأدين العالم بل لأخلص العالم، من رذلني فله من يدينه). إذاً يوضح عيسى أن مالك الحساب والجزاء إنما هو غيره، فعيسى لا يملك هذا، وإنما الذي يملكه هو الله سبحانه وتعالى وحده، كما يوضحه السياق بعده، وكما يوضحه قوله السابق: (أبي أعظم مني). وهذا أيضاً نفي لألوهية عيسى عليه السلام.
5 قال عيسى: (اذهبي إلى إخوتي، وقولي لهم: إني أصعد إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم). فيُسمِّي المؤمنين به (إخوتي) ثم يقول: (أبي وأبيكم وإلهي والهكم). فمثله مثل المؤمنين به، ربه الله، وإلهه الله سبحانه وتعالى وهذا اعتراف بألوهية الله، وفي الوقت نفسه نفي قوي على لسانه لألوهيته المفتراة على الله سبحانه وتعالىء ثم عليه، ثم كيف يكون هو إله نفسه ؟
6 جاء في الإنجيل أن (الله لم يره أحد قط) وقول المسيح عن الله سبحانه وتعالى: (لم تسمعوا صوته قط ولا أبصرتم هيئته). بينما أبصروا المسيح وسمعوا صوته، وكلمهم وكلموه، بل وأكل وشرب معهم وتفل على التراب، فعجن الطين وطلى به أعين عُمْيٍ، إلى غير ذلك مما سوف يمرُّ من دلائل بشريته، وهذا كله ينفي الألوهية عن المسيح عليه السلام.
7 كثرت النصوص الإنجيلية التي توضح أن عيسى كان يدعو الله سبحانه وتعالى ويسجد له، ويخضع له، ويصوم له، حتى بلغ صيامه أربعين نهاراً وأربعين ليلة. وأنه يفعل ما يرضي الله سبحانه ويحفظ أقواله. فلمن يتوجه عيسى عليه السلام بهذه العبادات ؟ أ يعبد عيسى نفسه ؟ أم هل يدعو نفسه ؟ أم هل يصوم لنفسه ؟ هل العابد هو عين المعبود ؟ إن هذا محال عقلي، مثبت لعدم ألوهية عيسى عليه الصلاة والسلام، وأن الإله هو غير عيسى، وهو الذي يتوجَّه له عيسى بأنواع العبادات، إنه الله سبحانه وتعالى وحده.
😂شكرا حبيبي على هدا الموضوع الدي قرأة فيه المقدمة فقط انا درست الكتاب المقدس جيدا العهد القديم التورات والعهد الجديد اﻹنجيل لا أحتاجك ان تفسرا لي شيئ
اريد الكتاب المقدس اين اجده في المغرب فتشت المكتبات ولم اجده للاسف ....بالنسبة للاخت زينب الله ينور بصيرتك اخيتي ويهديك للحق اكبر غلط في حياتك هو انك اشركت بالله عزوجل لكن مازال تدركين الحقيق وترجعين الى الله عزوجل هداك الله.
نعم يمكن لك ان تحصل على الكتاب المقدس راسلنا على رقم الوتسأب الخاص بينا ونحن نهتم بالامر
في الإنجيل يقول سيدنا عيسى المسيح إبن مريم أن في يوم القيامة سيأتيه أناس آمنوا به بطريقة خاطئة فسينكرهم و يتبرأ منهم إنجيل متى: "22 كَثِيرُونَ سَيَقُولُونَ لِي فِي ذلِكَ الْيَوْمِ: يَا رَبُّ، يَا رَبُّ! أَلَيْسَ بِاسْمِكَ تَنَبَّأْنَا، وَبِاسْمِكَ أَخْرَجْنَا شَيَاطِينَ، وَبِاسْمِكَ صَنَعْنَا قُوَّاتٍ كَثِيرَةً؟ 23 فَحِينَئِذٍ أُصَرِّحُ لَهُمْ: إِنِّي لَمْ أَعْرِفْكُمْ قَطُّ! اذْهَبُوا عَنِّي يَا فَاعِلِي الإِثْمِ!"، وهاؤلاء هم النصارى اللذين أشركوا بالله و جعلوا عبده و رسوله عيسى إلاه معه، لهذ يقول الله في القرآن:" وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَٰهَيْنِ مِن دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ 116 مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ 117إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ 118" ثم إن الإنجيل يشهد على أن الرب واحد إله واحد له القدرة و المشيئة المطلقة و ينفي ذلك عن عبده و رسوله سيدنا المسيح عيسى : ( فقال ( أي: عيسى) لها ( لأم ابني زبدي ) ماذا تريدين ؟ قالت له: أن يجلس ابناي هذان واحداً عن يمينك والآخر عن اليسار في ملكوتك. فأجاب يسوع وقال: لستما تعلمان ما تطلبان، أما الجلوس عن يميني وعن يساري فليس لي أن أعطيه إلا للذين أعدِّ لهم من أبي) قوله: (فأجاب يسوع وقال لهم: الحق أقول لكم، لا يقدر الابن أن يعمل من نفسه شيئاً إلا ما ينظر الأب يعمل). وقال: (ليس كل من يقول: يا رب. يدخل ملكوت السموات، بل الذي يفعل إرادة أبي الذي في السموات).فهنا نفى عيسى عليه السلام القدرة على إدخال من شاء ملكوت الله أي الجنة، وأبان أنه لا يدخل ملكوت الله إلا من أراد الله وحده له ذلك، وليس ذلك للمسيح؛ لأن مشيئة المسيح تحت مشيئة الله، وقدرته تحت قدرة الله فالله وحده سبحانه هو القادر على كل شيء قدرة تليق بجلاله وعظمته. وقد جاء في نص آخر: (لأنه ليس شيء غير ممكن لدى الله). وكذا القول المنسوب إلى المسيح عليه السلام نفسه (عند الناس غير مستطاع، ولكن ليس عند الله؛ لأن كل شيء مستطاع عند الله).أما قدرة المسيح فهي قدرة محدودة تناسب مقامه، وليس له إلا ما أقدره الله عليه. كما قال المسيح، فيما نسب إليه: (يا أبتاه إن أمكن فلتعبر عني هذه الكأس، ولكن ليس كما أريد أنا بل كما تريد أنت). نسب إلى عيسى في الإنجيل قوله: (لا يقدر أحد أن يُقبل إلي إن لم يجتذبه الأب الذي أرسلني). فهنا الاجتذاب أو الهداية هداية توفيق خاصة بالله سبحانه وتعالى، وليس للمسيح أن يهدي أحداً إلا أن يشاء الله له الهداية على يد المسيح أو غيره.
2 نسب إلى عيسى قوله: (وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن إلا الأب). وجاء في نص آخر (وفي الغد لما خرجوا من بيت عينا جاع فنظر شجرة تينٍ من بعيد عليها ورق، وجاء لعله يجد فيها شيئاً، فلما جاء إليها لم يجد شيئاً إلا ورقاً؛ لأنه لم يكن وقت التين). فسبحان الله هذا النص ظاهر جلي في بشرية عيسى ونفي لألوهيته من وجوه منها: أنه لا يعلم من الغيب إلا ما أطلعه الله عليه، فلو كان إلهاً لما كلف نفسه مشقة الذهاب إلى الشجرة الخالية من إثمار التين. ثم لو كان إلهاً لعلم أن هذا ليس وقت إثمار أشجار التين، فهل يجهل الإله أمراً كهذا ؟ ثم لو كان إلهاً لأمر الشجرة أن تنبت تيناً فأنبتت. ثم هل الإله يجوع ؟
3 ينسب إلى عيسى قوله: (لو كنتم تحبونني لكنتم تفرحون؛ لأنني قلت: أمضي إلى الأب؛ لأن أبي أعظم مني). فعيسى يصرح أن الآب (الله) أعظم منه، فهناك فارق كبير عبر عنه بالتفضيل بينه وبين ربه وخالقه سبحانه وتعالى، فإن هذا يعني أن عيسى أقل من الله، وهو ما يوضح أنه ليس هو الله، ولا ابن الله.4 ينسب إلى عيسى قوله: (وإن سمع أحد كلامي ولم يؤمن فأنا لا أدينه (أحاكمه وأحاسبه) لأني لم آت لأدين العالم بل لأخلص العالم، من رذلني فله من يدينه). إذاً يوضح عيسى أن مالك الحساب والجزاء إنما هو غيره، فعيسى لا يملك هذا، وإنما الذي يملكه هو الله سبحانه وتعالى وحده.
5 قال عيسى: (اذهبي إلى إخوتي، وقولي لهم: إني أصعد إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم). فيُسمِّي المؤمنين به (إخوتي) ثم يقول: (أبي وأبيكم وإلهي والهكم). فمثله مثل المؤمنين به، و أبوه هو أب المؤمنين أي ربهم.
6 جاء في الإنجيل أن (الله لم يره أحد قط) وقول المسيح عن الله سبحانه وتعالى: (لم تسمعوا صوته قط ولا أبصرتم هيئته). بينما أبصروا المسيح وسمعوا صوته، وكلمهم وكلموه، بل وأكل وشرب معهم
.
7 النصوص الإنجيلية توضح أن عيسى كان يدعو الله سبحانه وتعالى ويسجد له، ويخضع له، ويصوم له، فسبحان من أنزل القرآن مصدقا لما أنزل قبله من كتاب بعدما ثم تحريفه و مهيمنا عليه : لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ 72 لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۚوَإِن لَّمْ يَنتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ 73 أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ 74 مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ 75 قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ 76 قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِن قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَن سَوَاءِ السَّبِيلِ.
@@AlrrabitaMedia اين يمكن ان اجد الكتاب المقدس في النجف؟
مع المسيح كل شي منيح
سبحان الله حلمت نفس لحلم ولكين زادة قواة الإمان ديالي ف الله 🥰🥰🥰🥰😍😍😍
جيد ان يزيد حبك بالله ولكن اشمن اله
هل الله الذي يحب كل الناس او اله ماكر ايهما انت تفضل او تريد ان يزيد ايمانك به
مبروك العبور من ظلمة الاسلام الي نور المسيح
سبحان الله اكتشفت ان هاذي الدنيا عجيبة دول اجنبية يصيرون مسلمين ودول عربية تكفر بالله
يا صديقنا الذين بالدول الأجنبية لا يعرفون خفايا القرآن فانت لا تترجم لهم القرآن حرفيا
ليس النور مثل الظلام والاسلام لادين الحق
يحيا الدين المسيحي
ANTWORTEN
عذرا العربي ليس مفهوم
اهلا بيكي نجات معنا ما هو الذي غير مفهوم بالعربي الاخت زينب تتكلم بالدارجة المغربية
في الإنجيل يقول سيدنا عيسى المسيح إبن مريم أن في يوم القيامة سيأتيه أناس آمنوا به بطريقة خاطئة فسينكرهم و يتبرأ منهم إنجيل متى: "22 كَثِيرُونَ سَيَقُولُونَ لِي فِي ذلِكَ الْيَوْمِ: يَا رَبُّ، يَا رَبُّ! أَلَيْسَ بِاسْمِكَ تَنَبَّأْنَا، وَبِاسْمِكَ أَخْرَجْنَا شَيَاطِينَ، وَبِاسْمِكَ صَنَعْنَا قُوَّاتٍ كَثِيرَةً؟ 23 فَحِينَئِذٍ أُصَرِّحُ لَهُمْ: إِنِّي لَمْ أَعْرِفْكُمْ قَطُّ! اذْهَبُوا عَنِّي يَا فَاعِلِي الإِثْمِ!"، وهاؤلاء هم النصارى اللذين أشركوا بالله و جعلوا عبده و رسوله عيسى إلاه معه، لهذ يقول الله في القرآن:" وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَٰهَيْنِ مِن دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ 116 مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ 117إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ 118" ثم إن الإنجيل يشهد على أن الرب واحد إله واحد له القدرة و المشيئة المطلقة و ينفي ذلك عن عبده و رسوله سيدنا المسيح عيسى : ( فقال ( أي: عيسى) لها ( لأم ابني زبدي ) ماذا تريدين ؟ قالت له: أن يجلس ابناي هذان واحداً عن يمينك والآخر عن اليسار في ملكوتك. فأجاب يسوع وقال: لستما تعلمان ما تطلبان، أما الجلوس عن يميني وعن يساري فليس لي أن أعطيه إلا للذين أعدِّ لهم من أبي) قوله: (فأجاب يسوع وقال لهم: الحق أقول لكم، لا يقدر الابن أن يعمل من نفسه شيئاً إلا ما ينظر الأب يعمل). وقال: (ليس كل من يقول: يا رب. يدخل ملكوت السموات، بل الذي يفعل إرادة أبي الذي في السموات).فهنا نفى عيسى عليه السلام القدرة على إدخال من شاء ملكوت الله أي الجنة، وأبان أنه لا يدخل ملكوت الله إلا من أراد الله وحده له ذلك، وليس ذلك للمسيح؛ لأن مشيئة المسيح تحت مشيئة الله، وقدرته تحت قدرة الله فالله وحده سبحانه هو القادر على كل شيء قدرة تليق بجلاله وعظمته. وقد جاء في نص آخر: (لأنه ليس شيء غير ممكن لدى الله). وكذا القول المنسوب إلى المسيح عليه السلام نفسه (عند الناس غير مستطاع، ولكن ليس عند الله؛ لأن كل شيء مستطاع عند الله).أما قدرة المسيح فهي قدرة محدودة تناسب مقامه، وليس له إلا ما أقدره الله عليه. كما قال المسيح، فيما نسب إليه: (يا أبتاه إن أمكن فلتعبر عني هذه الكأس، ولكن ليس كما أريد أنا بل كما تريد أنت). نسب إلى عيسى في الإنجيل قوله: (لا يقدر أحد أن يُقبل إلي إن لم يجتذبه الأب الذي أرسلني). فهنا الاجتذاب أو الهداية هداية توفيق خاصة بالله سبحانه وتعالى، وليس للمسيح أن يهدي أحداً إلا أن يشاء الله له الهداية على يد المسيح أو غيره.
2 نسب إلى عيسى قوله: (وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن إلا الأب). وجاء في نص آخر (وفي الغد لما خرجوا من بيت عينا جاع فنظر شجرة تينٍ من بعيد عليها ورق، وجاء لعله يجد فيها شيئاً، فلما جاء إليها لم يجد شيئاً إلا ورقاً؛ لأنه لم يكن وقت التين). فسبحان الله هذا النص ظاهر جلي في بشرية عيسى ونفي لألوهيته من وجوه منها: أنه لا يعلم من الغيب إلا ما أطلعه الله عليه، فلو كان إلهاً لما كلف نفسه مشقة الذهاب إلى الشجرة الخالية من إثمار التين. ثم لو كان إلهاً لعلم أن هذا ليس وقت إثمار أشجار التين، فهل يجهل الإله أمراً كهذا ؟ ثم لو كان إلهاً لأمر الشجرة أن تنبت تيناً فأنبتت. ثم هل الإله يجوع ؟
3 ينسب إلى عيسى قوله: (لو كنتم تحبونني لكنتم تفرحون؛ لأنني قلت: أمضي إلى الأب؛ لأن أبي أعظم مني). فعيسى يصرح أن الآب (الله) أعظم منه، فهناك فارق كبير عبر عنه بالتفضيل بينه وبين ربه وخالقه سبحانه وتعالى، فإن هذا يعني أن عيسى أقل من الله، وهو ما يوضح أنه ليس هو الله، ولا ابن الله.4 ينسب إلى عيسى قوله: (وإن سمع أحد كلامي ولم يؤمن فأنا لا أدينه (أحاكمه وأحاسبه) لأني لم آت لأدين العالم بل لأخلص العالم، من رذلني فله من يدينه). إذاً يوضح عيسى أن مالك الحساب والجزاء إنما هو غيره، فعيسى لا يملك هذا، وإنما الذي يملكه هو الله سبحانه وتعالى وحده.
5 قال عيسى: (اذهبي إلى إخوتي، وقولي لهم: إني أصعد إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم). فيُسمِّي المؤمنين به (إخوتي) ثم يقول: (أبي وأبيكم وإلهي والهكم). فمثله مثل المؤمنين به، و أبوه هو أب المؤمنين أي ربهم.
6 جاء في الإنجيل أن (الله لم يره أحد قط) وقول المسيح عن الله سبحانه وتعالى: (لم تسمعوا صوته قط ولا أبصرتم هيئته). بينما أبصروا المسيح وسمعوا صوته، وكلمهم وكلموه، بل وأكل وشرب معهم
.
7 النصوص الإنجيلية توضح أن عيسى كان يدعو الله سبحانه وتعالى ويسجد له، ويخضع له، ويصوم له، فسبحان من أنزل القرآن مصدقا لما أنزل قبله من كتاب بعدما ثم تحريفه و مهيمنا عليه : لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ 72 لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۚوَإِن لَّمْ يَنتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ 73 أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ 74 مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ 75 قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ 76 قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِن قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَن سَوَاءِ السَّبِيلِ.
يا زينب انت مسكينة.نحن نتاثر بعلمهم ولا نتاثر بديانتهم
انت تنقصك الثقافة الاسلامية.يا اختاه اين انت من قساوستهم،انهم يعتنقون الاسلام انظري وابحثي في الفيديوهات انهم يعتنقون الاسلام باعداد كثيرة
مبروك عليك المسيح
في الإنجيل يقول سيدنا عيسى المسيح إبن مريم أن في يوم القيامة سيأتيه أناس آمنوا به بطريقة خاطئة فسينكرهم و يتبرأ منهم إنجيل متى: "22 كَثِيرُونَ سَيَقُولُونَ لِي فِي ذلِكَ الْيَوْمِ: يَا رَبُّ، يَا رَبُّ! أَلَيْسَ بِاسْمِكَ تَنَبَّأْنَا، وَبِاسْمِكَ أَخْرَجْنَا شَيَاطِينَ، وَبِاسْمِكَ صَنَعْنَا قُوَّاتٍ كَثِيرَةً؟ 23 فَحِينَئِذٍ أُصَرِّحُ لَهُمْ: إِنِّي لَمْ أَعْرِفْكُمْ قَطُّ! اذْهَبُوا عَنِّي يَا فَاعِلِي الإِثْمِ!"، وهاؤلاء هم النصارى اللذين أشركوا بالله و جعلوا عبده و رسوله عيسى إلاه معه، لهذ يقول الله في القرآن:" وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَٰهَيْنِ مِن دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ 116 مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ 117إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ 118" ثم إن الإنجيل يشهد على أن الرب واحد إله واحد له القدرة و المشيئة المطلقة و ينفي ذلك عن عبده و رسوله سيدنا المسيح عيسى : ( فقال ( أي: عيسى) لها ( لأم ابني زبدي ) ماذا تريدين ؟ قالت له: أن يجلس ابناي هذان واحداً عن يمينك والآخر عن اليسار في ملكوتك. فأجاب يسوع وقال: لستما تعلمان ما تطلبان، أما الجلوس عن يميني وعن يساري فليس لي أن أعطيه إلا للذين أعدِّ لهم من أبي) قوله: (فأجاب يسوع وقال لهم: الحق أقول لكم، لا يقدر الابن أن يعمل من نفسه شيئاً إلا ما ينظر الأب يعمل). وقال: (ليس كل من يقول: يا رب. يدخل ملكوت السموات، بل الذي يفعل إرادة أبي الذي في السموات).فهنا نفى عيسى عليه السلام القدرة على إدخال من شاء ملكوت الله أي الجنة، وأبان أنه لا يدخل ملكوت الله إلا من أراد الله وحده له ذلك، وليس ذلك للمسيح؛ لأن مشيئة المسيح تحت مشيئة الله، وقدرته تحت قدرة الله فالله وحده سبحانه هو القادر على كل شيء قدرة تليق بجلاله وعظمته. وقد جاء في نص آخر: (لأنه ليس شيء غير ممكن لدى الله). وكذا القول المنسوب إلى المسيح عليه السلام نفسه (عند الناس غير مستطاع، ولكن ليس عند الله؛ لأن كل شيء مستطاع عند الله).أما قدرة المسيح فهي قدرة محدودة تناسب مقامه، وليس له إلا ما أقدره الله عليه. كما قال المسيح، فيما نسب إليه: (يا أبتاه إن أمكن فلتعبر عني هذه الكأس، ولكن ليس كما أريد أنا بل كما تريد أنت). نسب إلى عيسى في الإنجيل قوله: (لا يقدر أحد أن يُقبل إلي إن لم يجتذبه الأب الذي أرسلني). فهنا الاجتذاب أو الهداية هداية توفيق خاصة بالله سبحانه وتعالى، وليس للمسيح أن يهدي أحداً إلا أن يشاء الله له الهداية على يد المسيح أو غيره.
2 نسب إلى عيسى قوله: (وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن إلا الأب). وجاء في نص آخر (وفي الغد لما خرجوا من بيت عينا جاع فنظر شجرة تينٍ من بعيد عليها ورق، وجاء لعله يجد فيها شيئاً، فلما جاء إليها لم يجد شيئاً إلا ورقاً؛ لأنه لم يكن وقت التين). فسبحان الله هذا النص ظاهر جلي في بشرية عيسى ونفي لألوهيته من وجوه منها: أنه لا يعلم من الغيب إلا ما أطلعه الله عليه، فلو كان إلهاً لما كلف نفسه مشقة الذهاب إلى الشجرة الخالية من إثمار التين. ثم لو كان إلهاً لعلم أن هذا ليس وقت إثمار أشجار التين، فهل يجهل الإله أمراً كهذا ؟ ثم لو كان إلهاً لأمر الشجرة أن تنبت تيناً فأنبتت. ثم هل الإله يجوع ؟
3 ينسب إلى عيسى قوله: (لو كنتم تحبونني لكنتم تفرحون؛ لأنني قلت: أمضي إلى الأب؛ لأن أبي أعظم مني). فعيسى يصرح أن الآب (الله) أعظم منه، فهناك فارق كبير عبر عنه بالتفضيل بينه وبين ربه وخالقه سبحانه وتعالى، فإن هذا يعني أن عيسى أقل من الله، وهو ما يوضح أنه ليس هو الله، ولا ابن الله.4 ينسب إلى عيسى قوله: (وإن سمع أحد كلامي ولم يؤمن فأنا لا أدينه (أحاكمه وأحاسبه) لأني لم آت لأدين العالم بل لأخلص العالم، من رذلني فله من يدينه). إذاً يوضح عيسى أن مالك الحساب والجزاء إنما هو غيره، فعيسى لا يملك هذا، وإنما الذي يملكه هو الله سبحانه وتعالى وحده.
5 قال عيسى: (اذهبي إلى إخوتي، وقولي لهم: إني أصعد إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم). فيُسمِّي المؤمنين به (إخوتي) ثم يقول: (أبي وأبيكم وإلهي والهكم). فمثله مثل المؤمنين به، و أبوه هو أب المؤمنين أي ربهم.
6 جاء في الإنجيل أن (الله لم يره أحد قط) وقول المسيح عن الله سبحانه وتعالى: (لم تسمعوا صوته قط ولا أبصرتم هيئته). بينما أبصروا المسيح وسمعوا صوته، وكلمهم وكلموه، بل وأكل وشرب معهم
.
7 النصوص الإنجيلية توضح أن عيسى كان يدعو الله سبحانه وتعالى ويسجد له، ويخضع له، ويصوم له، فسبحان من أنزل القرآن مصدقا لما أنزل قبله من كتاب بعدما ثم تحريفه و مهيمنا عليه : لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ 72 لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۚوَإِن لَّمْ يَنتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ 73 أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ 74 مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ 75 قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ 76 قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِن قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَن سَوَاءِ السَّبِيلِ.
لن تجد إرتياح فى هاد دين المسيح لأنه كله غلط فى غلط لأن لله أحد واحد صمد لم يلد ولم يولد أما عيس بن مريم نبي لله وليس ولد لله عليك أن تصدق ابويك فمعصيت الوالدين كفر يقول لله عجوج وبلوالدين إحسان
ولاكن واش نسدق كلام والدي ونرفض قول الله
انت يا نور الدين الله اعلن لنا في الكتاب المقدس الذي انت ترفضه وكما الكثيرين حتى الشيطان نفسه يريد من الناس ان لا يصدقوا الكتاب المقدس لان فيه حياة ابدية
اما ما يقول القرآن عن المسيح فلا علاقة لنا به رغم انه قال انه كلمة الله وروح الله وانتم لم تصدقوا ماذا يعني كلمة الله التي لا تنفص عن الله اي هي الله
@@AlrrabitaMedia إتبع الحق أينما كان لكن تحرى أن لا تخطأ أما الدلائل فهي واضحة، فعلا الشياطين كانت لا تريد الناس أن تصدق الكتاب المقدس لأن فيه وحي الله لكن بعدما حرف الكتاب لم يبقى كما هو و من ثم نزل الوحي على محمد عليه الصلاة و السلام و نزل القرآن ثم كيف تفسر أن في العهد القديم قال موسى أن الرسالة و الوحي ستنتقل إلى بني إخوانهم أي بنو إسماعيل و ليس إسحاق ثم إن عيسى قال أن الله سينزع الرسالة و يعطيها لأمة أخرى، ثم عيسى يبشر أن بعد دهابه سيرسل الله نبيا عظيما و من ثم إنقطعت الرسل في بني إسرائيل إلى أن ظهر محمد عليه الصلاة و السلام، ثم أن الكتاب القدس يتحدث حتى عن مكان نزول الوحي في أرض العرب فعلا كل شيء واضح إختر لنفسك ، أما ما قال القرآن عن عيسى فقد مجده و عظم قدره فهو من أعظم رسل الله الذي قام بمعجزات خارقة ثم إن كلمة الله هي أمره أي قال له كن فيخلق عبده بدون أن يكون له أب فالله لا يعجزه شيء كما قال سبحانه : إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ * الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلاَ تَكُن مِّن الْمُمْتَرِينَ
ماماك احكاتليك على الأنبياء ؟؟ و لقيتيهم حقيقة فالكتاب المقدس يعني ماماك منين عرفات حكايات الأنبياء و ليس من القرآن؟؟؟؟؟؟ الله يعفو عليك
لا مشي من القرآن فالقرآن لم يتكلم عن قصص الانبياء بالحق بل كتب ما يريد صاحب القرآن ان يكتب لا يغير
ان قصص الانبياء هي في الكتب الياهودية التي كتبوا فيها بتدقيق عن كل نبي وكيف عاش وكيف مات وما هي الاغلاط التي رتكبها
فالياهود ان جينا للحق هم افضل من يهتم بالتفاصيل من العرب
@@AlrrabitaMedia القرآن حكى قصص الأنبياء بطريقة رائعة تعطيك الخبر اليقين و المعلومة النافعة بأسلوب جميل أما كتب اليهود ففيها ما هو صحيح و ما هو محرف، ثم إن فيها أخطاء علمية بينما القرآن صحح تلك القصص و أضاف إليها أشياء أكتشف العلماء أنها صحيحة و لم تدكر من قبل مثل إسم "هامان" الذي أكتشف حديثا بعد تشفير اللغة الهيدروغليفية أن معابد الفراعنة مكتوب فيها لقب هامان كالمكلف بالبناء مثلما جاء في القرآن، ثم إن قصص الأنبياء عند كتب اليهود تقدح فيهم بينما هم أطهر الناس الذين إسطفاهم الخالق لحمل الرسالة فكيف تقبل تصديق ما قيل عنهم من فواحش و فجور و زنى المحارم، لذلك تلك القصص لا تعتمد عليها و إقرأ كتاب الحق، ثم إن في تلك الكتب القديم قال موسى عليه السلام أن الرسالة و الوحي ستنتقل إلى بني إخوانهم أي بنو إسماعيل و ليس إسحاق ثم إن عيسى قال أن الله سينزع الرسالة و يعطيها لأمة أخرى، ثم عيسى يبشر أن بعد دهابه سيرسل الله نبيا عظيما و من ثم إنقطعت الرسل في بني إسرائيل إلى أن ظهر محمد عليه الصلاة و السلام، ثم أن الكتاب المقدس يتحدث حتى عن مكان نزول الوحي في أرض العرب أيضا.
@@salahmaazouzi125 صديقي شكون قال القرآن كتبها صح تلقرآن زور الحقيقة
وتغير الاسماء اكبر دليل على ما اقول
الامر الثاني القرآن كيخربق بالقصص مثل مريم ام عيسى يقول عنها اخت موسى وهارون
واخت موسى وهارون كانت قبل مرم ام المسيح بمئات السنين
ادرس وسوف تكتشف مالا تعلمه عن خفايا القرآن
@@AlrrabitaMedia كيفاش القرآن زور الحقيقة دبا حيث القرآن قال أن الرسل خير الناس و حكى قصصهم بطريقة نافعة و مفهاش الزنى و السكر و زنى المحارم كيفما مكتوب عندكم فالكتاب المقدس ولا القرآن زور الحقيقة ؟ أصلا باش تقول كتاب مقدس خاص يكون مقدس نييت و طاهر و منزه عن أسلوب و أفعال عفنة و أصلا أيهضر على خير الناس إذن هذوك ماشي ديال زنى المحارم كن منطقي، و كفاش القرآن غير الأسماء راه حتى إتهماتك كتبين أنك هي سامعة بالقرآن و ما فهماش مهم بالنسبة لمريم بنت عمران لي هيا أم سيدنا عيسى فقد خاطبها الناس بيا أخت هارون أولا واش حيت أخوا موسى سميتو هارون راه أي واحد سميتو هارون هو أخو موسى نييت ثم أنه معروف أن زمن موسى و هارون قديم و قصتهما مع فرعون و بني إسرائيل قديمة و أنزل عليهما كتاب الثورات و بعدهما بكثير جاء عيسى مصدقا لما جاء في الثورات و جاء بالإنجيل كما قال الله تعالى: "وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ" و قال الله "وَقَفَّيْنَا عَلَىٰ آثَارِهِم بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الْإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ" فإن الله تعالى قد ذكر في كتابه أنه قفى بعيسى بعد الرسل ، فدل على أنه آخر الأنبياء بعثا في بني إسرائيل أي بينه و بين موسى الذي بدأ به الوحي لبني إسرائيل الكثير من الزمن و الأنبياء مثل سيدنا داوود الذي جاء بعد موسى كما يقول القرآن :"أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلَإِ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَّهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُّقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ" و هذه قصة سيدنا داوود معروفة، أما في تفسير ما نسب لمريم بلقب أخت هارون فقد جاء حديث في كتاب مسلم :(حدثنا عبد الله بن إدريس ، سمعت أبي يذكره عن سماك ، عن علقمة بن وائل ، عن المغيرة بن شعبة قال : بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى نجران فقالوا : أرأيت ما تقرءون : ( يا أخت هارون ) ، وموسى قبل عيسى بكذا وكذا ؟ قال : فرجعت فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " ألا أخبرتهم أنهم كانوا يتسمون بالأنبياء والصالحين قبلهم ؟ " .) كأن تسمي أنتي ولدك بعيسى أو موسى أو هارون تبركا بهؤلاء الأنبياء وقيل : نسبت إلى رجل صالح كان فيهم اسمه هارون ، فكانت تقاس به في العبادة ، والزهادة .، و في تفسير آخر قال علي بن أبي طلحة ، والسدي : قيل لها : ( يا أخت هارون ) أي : أخي موسى ، وكانت من نسله كما يقال للتميمي : يا أخا تميم ، وللمضري : يا أخا مضر. إذن خلاصة هذه النقطة إما أن هارون رجل صالح و عابد كانت تشبهه في العبادة لذلك تعجبو أنها عابدة فكيف جاءت بولد دون زواج، و إما أن لها أخا إما من أبيها أو أمها يسمى هارون و إما أنها من درية هارون أخو موسى عليهما السلام أو يمكن أن تكون هذه الثلات إحتمالات كلها صحيحة و مجتمعة في مريم العذراء.
إقرأي أختي القرآن الكريم إنه هو الحق
Nonsense
البرهوشة
الله يسامحك
إقرأي أختي القرآن الكريم إنه هو الحق
صديقنا شكرا للتعليق ولكن قرينا القرآن ولم نجد اي حق فيه
@@AlrrabitaMedia يعني الكتاب المقدس هو الحق الكتاب المقدس كما تزعمون كتاب محرف