(( نصيحة للمشهورين والمشهورات )) ياثم من يتابعهم او يثني عليهم فالشرع حرم الشهرة والسعي خلفها
Вставка
- Опубліковано 27 гру 2024
- محبة الشهرة والظهور، والتماس ذلك وطلبه بما لا يباح شرعا من أكبر المحرمات، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ما من عبد لبس ثوب شهرة إلا أعرض الله عنه حتى ينزعه. رواه ابن ماجه من حديث أبي ذر بإسناد جيد كما قال العراقي في تخريج أحاديث الإحياء
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من لبس ثوب شهرة ألبسه الله يوم القيامة ثوب مذلة. رواه أحمد وأبو داود
وعن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من لبس ثوب شهرة ألبسه الله يوم القيامة ثوب مذلة، ثم يلهب فيه النار. أخرجه أبو داود.
والمقصود في الاحاديث بثوب الشهرة أي ثوب يشتهر به بين الناس بالحرام و التفاخر ولما كان ذلك محرما، كان جزاء مرتكبه أن يلبسه الله (ثوب مذلة) معاملة له بنقيض قصده، وذلك ( لأن محبة الشهرة والظهور يدلان على التكبر وحب العلو على الآخرين في الغالب ) وهو من امراض القلوب والنفوس الضعيفة وقد قال الله تعالى: تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين [القصص:83]