هذه ليست سنة الرسول يا مسلمين

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 15 жов 2024
  • هذه القناة ليست رسميه للدكتور الفقيه العلامه أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر سعد الدين الهلالي ، ولكننا محبي الدكتور #الدكتور_سعدالدين_الهلالي/#فتوى#فتاوي#الاسلام#المسلمين#ماحكم#احكام#القرآن #اسلاميات#الصلاة#الصيام#الحج#الزكاة#الحلال#الحرام#الشبهات#الطهاره#الوضوء#مسلم#البخاري#صحيح_مسلم# صحيح_البخاري#تحريم#صلاة_الكسوف_الخسوف#احرام#العمره#الأضحية #الزنا#ابن_تيميه #المذهب#المذاهب#المالكي#الشافعي#الحنيفي#الحنبلي#الازهر #حديث_شريف_قدسي_مكي #مكه #المدينه_المنوره #الاسراء_والمعراج #رمضان #ابن_تيميه #تفسير #شرح #الناسخ_و_المنسوخ #حجة_الوداع #الصحابه #سنة_الرسول
    #مصر #ليبيا #السودان #تونس #المغرب #الجزائر #موريتانيا #الصومال #فلسطين#لبنان#الاردن#العراق#جيبوتي #دول_الخليج_العربي #السعودية #الإمارات #الكويت #البحرين #قطر #عُمان #اليمن #سوريا

КОМЕНТАРІ • 72

  • @truth-g2l
    @truth-g2l 3 роки тому +3

    السنة هي بكل بساطة.... منهاج الدين الاسلامي..... هي الكتاب المنزل الينا عن طريق نبينا الكريم.... بدات بابراهيم الحنيف الى محمد الامي النبي الرسول الخاتم...... و السلام على عباده الذين اصطفى

  • @abou-hamza4777
    @abou-hamza4777 2 роки тому +3

    بمعنى أن العرف سنة وهو صحيح..
    خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين صدق الله العظيم

  • @mawaddah6923
    @mawaddah6923 3 роки тому +2

    السنة كما يعرّفها المحققون: هي الطريقة والمنهج والأمر المتبع والظاهر الذي يعرفه عوام المسلمين مثل خواصهم، أي ما كان عليه الناس في عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام وتناقلتها الأمة جيلا بعد جيل مثل بناء المسجد وصفة الصلاة، والأذان، والزكاة، والصيام، والحج، وتغسيل الميت والصلاة عليه ودفنه.
    وهي التي عبر عنها القرآن الكريم بسبيل المؤمنين (وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (115) النساء
    وقد عَرَفها المؤمنون من أفعال وتصرفات رسول الله عليه الصلاة والسلام التي صدرت عنه في الضوء أمامهم،
    ولذلك كان الإمام مالك رحمه الله شديد الاعتناء بعمل أهل المدينة، ويرى أنه حجة في دين الله، وأنه لا يجوز مخالفة جماعتهم ، وكتب إلى الليث بن سعد رحمه الله يقول :
    " الناس تبع لأهل المدينة ، إليها كانت الهجرة ، وبها نزل القرآن ، وأحل الحلال ، وحرم الحرام ، إذ رسول الله بين أظهرهم ، يحضرون الوحي والتنزيل ، ويأمرهم فيطيعونه ، ويسن لهم فيتبعونه ، حتى توفاه الله واختار له ما عنده صلوات الله عليه ورحمته وبركاته .
    أما الأحاديث المنسوبة إلى النبي عليه الصلاة والسلام فمن الخطأ تسميتها بالسنة لأنها مرويات تناقلها أفراد يجوز عليهم الخطأ والنسيان والأهواء، واختلطت بها القصص الشعبية والآراء الفقهية والسياسية وثقافات الأمم السابقة، ولم تكتب وتوثق إلا بعد زمن بعيد من موت رسول الله عليه الصلاة والسلام وقد نهى عن كتابتها في حياته فقال: (لا تكتبوا عني ومن كتب عني غير القرآن فليمحه)، ولو أن كمال الدين وتمام النعمة لا يتم إلا بهذه الأحاديث لكان أحرص الناس على كتابتها وحفظها رسول الله عليه الصلاة والسلام، وقد ألحقت بالسنة تحسيناً للظن بمن رواها ومن قبيل غلبة الظن لا القطع بصدورها عنه عليه الصلاة والسلام، وأقحمها آخرون في السنة ليضفي على آرائه ومروياته قداسة أمام المخالفين ويلزمهم بقبولها حتى لايردوا سنة النبي عليه الصلاة والسلام.
    وقد كان الصحابة لا يقيمون وزنا لغير كتاب الله عز وجل.
    قال أبو جعفر السجستاني: وخبر الواحد: فإنه لا يوجب العلم ويوجب العمل تبركاً بنسبته إلى النبي.
    وقال أبو زيد الدبوسي: فأكثر الأهواء والبدع كانت من قبل العمل بخبر الواحد وقبوله اعتقاداً أو عملاً بلا عرض له على الكتاب والسنة الثابتة، ثم تأويل الكتاب لموافقة خبر الواحد وجعل المتبوع تبعاً وبناء الدين على ما لا يوجب العلم يقيناً فيصير الأساس علماً بشبهة فلا يزداد به إلا بدعة وكان هذا الضرر بالدين أعظم من ضرر من لم يقبل خبر الواحد.
    ذكره عنه السمعاني في قواطع الادلة 1/366 .
    وقال الحافظ زين الدين العراقي: أي حديث قال أهل الحديث هذا حديث صحيح فمرادهم فيما ظهر لنا عملاً بظاهر الاسناد لا انه مقطوع بصحته في نفس الأمر لجواز الخطأ والنسيان على الثقة، هذا هو الصحيح الذي عليه أكثر أهل العلم.
    ولا شك أن للقادة والعظماء أقوال مأثورة ومواقف مشهورة تروى عنهم ويفتخر بها أتباعهم، ورسول الله عليه الصلاة والسلام سيد العظماء وتروى في سيرته الكثير من الأقوال والأفعال التي تكتب بماء الذهب إلاّ أنها ليست مصدراً من مصادر التشريع لأنها لو كانت كذلك لأمر عليه الصلاة والسلام بتدوينها في حينها أسوةً بالقرآن الكريم.
    والله تعالى أعلم.

  • @kardochamin9366
    @kardochamin9366 Рік тому +1

    الحمد للە انە الناس بدٲت تفرق بین الصح والخطٲ !!!!!!
    جزاك اللە یااستاذ ویابروفیسور سعدالدین الهلالی ❤❤❤❤

  • @banderalsaud4942
    @banderalsaud4942 3 роки тому +4

    لدي سؤال اذا سمح وقتك؛
    كما ذكرت، هناك مدرستين: ١- تقول ان السنة تختلف عن الحديث، وهي نهج رسول الله وتعتبر المصدر الثاني بعد القرآن، والحديث الصحيح يأتي ثالثاً.
    ٢- تقول ان السنة تشمل القول والفعل، اي ان الحديث من السنة، ويأتي الحديث ثانياً بعد القرآن.
    سؤالي هو، من مؤيدي كل مدرسة؟
    تحياتي

  • @mohamedabdalla9238
    @mohamedabdalla9238 6 років тому +12

    هذا لان النبي صل الله عليه وسلم بينهم اما الان فالبدع كثرت ونسأل الله العافيه

  • @galaxy-qo2nm
    @galaxy-qo2nm 4 роки тому +1

    باختصارالسنة هي الطريقة المفضلة عند رسول الله من بين عدة طرق كلهاأجازها رسولالله ص

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 3 роки тому

      السنة كما يعرّفها المحققون: هي الطريقة والمنهج والأمر المتبع والظاهر الذي يعرفه عوام المسلمين مثل خواصهم، أي ما كان عليه الناس في عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام وتناقلتها الأمة جيلا بعد جيل مثل بناء المسجد وصفة الصلاة، والأذان، والزكاة، والصيام، والحج، وتغسيل الميت والصلاة عليه ودفنه.
      وهي التي عبر عنها القرآن الكريم بسبيل المؤمنين (وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (115) النساء
      وقد عَرَفها المؤمنون من أفعال وتصرفات رسول الله عليه الصلاة والسلام التي صدرت عنه في الضوء أمامهم،
      ولذلك كان الإمام مالك رحمه الله شديد الاعتناء بعمل أهل المدينة، ويرى أنه حجة في دين الله، وأنه لا يجوز مخالفة جماعتهم ، وكتب إلى الليث بن سعد رحمه الله يقول :
      " الناس تبع لأهل المدينة ، إليها كانت الهجرة ، وبها نزل القرآن ، وأحل الحلال ، وحرم الحرام ، إذ رسول الله بين أظهرهم ، يحضرون الوحي والتنزيل ، ويأمرهم فيطيعونه ، ويسن لهم فيتبعونه ، حتى توفاه الله واختار له ما عنده صلوات الله عليه ورحمته وبركاته .
      أما الأحاديث المنسوبة إلى النبي عليه الصلاة والسلام فمن الخطأ تسميتها بالسنة لأنها مرويات تناقلها أفراد يجوز عليهم الخطأ والنسيان والأهواء، واختلطت بها القصص الشعبية والآراء الفقهية والسياسية وثقافات الأمم السابقة، ولم تكتب وتوثق إلا بعد زمن بعيد من موت رسول الله عليه الصلاة والسلام وقد نهى عن كتابتها في حياته فقال: (لا تكتبوا عني ومن كتب عني غير القرآن فليمحه)، ولو أن كمال الدين وتمام النعمة لا يتم إلا بهذه الأحاديث لكان أحرص الناس على كتابتها وحفظها رسول الله عليه الصلاة والسلام، وقد ألحقت بالسنة تحسيناً للظن بمن رواها ومن قبيل غلبة الظن لا القطع بصدورها عنه عليه الصلاة والسلام، وأقحمها آخرون في السنة ليضفي على آرائه ومروياته قداسة أمام المخالفين ويلزمهم بقبولها حتى لايردوا سنة النبي عليه الصلاة والسلام.
      وقد كان الصحابة لا يقيمون وزنا لغير كتاب الله عز وجل.
      قال أبو جعفر السجستاني: وخبر الواحد: فإنه لا يوجب العلم ويوجب العمل تبركاً بنسبته إلى النبي.
      وقال أبو زيد الدبوسي: فأكثر الأهواء والبدع كانت من قبل العمل بخبر الواحد وقبوله اعتقاداً أو عملاً بلا عرض له على الكتاب والسنة الثابتة، ثم تأويل الكتاب لموافقة خبر الواحد وجعل المتبوع تبعاً وبناء الدين على ما لا يوجب العلم يقيناً فيصير الأساس علماً بشبهة فلا يزداد به إلا بدعة وكان هذا الضرر بالدين أعظم من ضرر من لم يقبل خبر الواحد.
      ذكره عنه السمعاني في قواطع الادلة 1/366 .
      وقال الحافظ زين الدين العراقي: أي حديث قال أهل الحديث هذا حديث صحيح فمرادهم فيما ظهر لنا عملاً بظاهر الاسناد لا انه مقطوع بصحته في نفس الأمر لجواز الخطأ والنسيان على الثقة، هذا هو الصحيح الذي عليه أكثر أهل العلم.
      ولا شك أن للقادة والعظماء أقوال مأثورة ومواقف مشهورة تروى عنهم ويفتخر بها أتباعهم، ورسول الله عليه الصلاة والسلام سيد العظماء وتروى في سيرته الكثير من الأقوال والأفعال التي تكتب بماء الذهب إلاّ أنها ليست مصدراً من مصادر التشريع لأنها لو كانت كذلك لأمر عليه الصلاة والسلام بتدوينها في حينها أسوةً بالقرآن الكريم.
      والله تعالى أعلم.

  • @bestwishes8796
    @bestwishes8796 3 роки тому +1

    هذا مبدأ...هذا ما وجدنا عليه ابآءنا....لكن منهج الاسلام ما جاء في القران على لسان الرسول عليه السلام....

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 3 роки тому

      السنة كما يعرّفها المحققون: هي الطريقة والمنهج والأمر المتبع والظاهر الذي يعرفه عوام المسلمين مثل خواصهم، أي ما كان عليه الناس في عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام وتناقلتها الأمة جيلا بعد جيل مثل بناء المسجد وصفة الصلاة، والأذان، والزكاة، والصيام، والحج، وتغسيل الميت والصلاة عليه ودفنه.
      وهي التي عبر عنها القرآن الكريم بسبيل المؤمنين (وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (115) النساء
      وقد عَرَفها المؤمنون من أفعال وتصرفات رسول الله عليه الصلاة والسلام التي صدرت عنه في الضوء أمامهم،
      ولذلك كان الإمام مالك رحمه الله شديد الاعتناء بعمل أهل المدينة، ويرى أنه حجة في دين الله، وأنه لا يجوز مخالفة جماعتهم ، وكتب إلى الليث بن سعد رحمه الله يقول :
      " الناس تبع لأهل المدينة ، إليها كانت الهجرة ، وبها نزل القرآن ، وأحل الحلال ، وحرم الحرام ، إذ رسول الله بين أظهرهم ، يحضرون الوحي والتنزيل ، ويأمرهم فيطيعونه ، ويسن لهم فيتبعونه ، حتى توفاه الله واختار له ما عنده صلوات الله عليه ورحمته وبركاته .
      أما الأحاديث المنسوبة إلى النبي عليه الصلاة والسلام فمن الخطأ تسميتها بالسنة لأنها مرويات تناقلها أفراد يجوز عليهم الخطأ والنسيان والأهواء، واختلطت بها القصص الشعبية والآراء الفقهية والسياسية وثقافات الأمم السابقة، ولم تكتب وتوثق إلا بعد زمن بعيد من موت رسول الله عليه الصلاة والسلام وقد نهى عن كتابتها في حياته فقال: (لا تكتبوا عني ومن كتب عني غير القرآن فليمحه)، ولو أن كمال الدين وتمام النعمة لا يتم إلا بهذه الأحاديث لكان أحرص الناس على كتابتها وحفظها رسول الله عليه الصلاة والسلام، وقد ألحقت بالسنة تحسيناً للظن بمن رواها ومن قبيل غلبة الظن لا القطع بصدورها عنه عليه الصلاة والسلام، وأقحمها آخرون في السنة ليضفي على آرائه ومروياته قداسة أمام المخالفين ويلزمهم بقبولها حتى لايردوا سنة النبي عليه الصلاة والسلام.
      وقد كان الصحابة لا يقيمون وزنا لغير كتاب الله عز وجل.
      قال أبو جعفر السجستاني: وخبر الواحد: فإنه لا يوجب العلم ويوجب العمل تبركاً بنسبته إلى النبي.
      وقال أبو زيد الدبوسي: فأكثر الأهواء والبدع كانت من قبل العمل بخبر الواحد وقبوله اعتقاداً أو عملاً بلا عرض له على الكتاب والسنة الثابتة، ثم تأويل الكتاب لموافقة خبر الواحد وجعل المتبوع تبعاً وبناء الدين على ما لا يوجب العلم يقيناً فيصير الأساس علماً بشبهة فلا يزداد به إلا بدعة وكان هذا الضرر بالدين أعظم من ضرر من لم يقبل خبر الواحد.
      ذكره عنه السمعاني في قواطع الادلة 1/366 .
      وقال الحافظ زين الدين العراقي: أي حديث قال أهل الحديث هذا حديث صحيح فمرادهم فيما ظهر لنا عملاً بظاهر الاسناد لا انه مقطوع بصحته في نفس الأمر لجواز الخطأ والنسيان على الثقة، هذا هو الصحيح الذي عليه أكثر أهل العلم.
      ولا شك أن للقادة والعظماء أقوال مأثورة ومواقف مشهورة تروى عنهم ويفتخر بها أتباعهم، ورسول الله عليه الصلاة والسلام سيد العظماء وتروى في سيرته الكثير من الأقوال والأفعال التي تكتب بماء الذهب إلاّ أنها ليست مصدراً من مصادر التشريع لأنها لو كانت كذلك لأمر عليه الصلاة والسلام بتدوينها في حينها أسوةً بالقرآن الكريم.
      والله تعالى أعلم.

  • @AhmedAhmed-ye3eh
    @AhmedAhmed-ye3eh 2 роки тому

    جزاك الله خير

  • @montahasaraj3121
    @montahasaraj3121 2 роки тому +2

    أعيدها للمره الثانيه : ارفع راسك د.سعد الدين الهلالي ولا تجزع ولا تتراجع عن قول الحق فأنت النجم الساطع في ظلام وظلم الأزهر وأتباعه الذي يُقفل العقول والفكر ويسد الطريق أمام كل من يقول ويبين المعاني الانسانيه لكلام الخالق عز وجل ويخالف راي الأزهر ويكفرونه ويلاحقونه في المحاكم....إلى متى ....متى الخلاص....متى نستفيق ....لا يمكن أن يستقيم حكم ألاموات للأحياء من قبورهم ولا يمكن أن تستقيم مقولة أن القرآن صالح لكل زمان ومكان ونحن على هذه الحال الزمن لا يرحم مع تجاهل صيرورة الحياه وتطورها الهائل ...انظر إلى حالنا من الضعف والهوان نحن في ذيل الأمم والشباب يخرج من الدين أفواجا وهم السبب الأزهر وتابعيه وشيوخه والفكر الذي يُنشر منهم ومن الإخوان والمتاسلمين وادعيايهم في العالم العربي والإسلامي.... متى الخلاص.دمتم سالمين .

  • @mahdibenhmed7599
    @mahdibenhmed7599 6 років тому +6

    الله يبارك فيك

  • @banderalsaud4942
    @banderalsaud4942 3 роки тому +1

    لدي سؤال اذا سمح وقتك؛
    كما ذكرت هناك مدرستين: ١- تقول ان السنة تختلف عن الحديث، وهي نهج رسول الله وتعتبر المصدر الثاني بعد القرآن، والحديث الصحيح يأتي ثالثاً.
    ٢- تقول ان السنة تشمل القول والفعل، اي ان الحديث من السنة، ويأتي الحديث ثانياً بعد القرآن.
    سؤالي هو، من مؤيدي كل مدرسة؟
    تحياتي

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 3 роки тому

      السنة كما يعرّفها المحققون: هي الطريقة والمنهج والأمر المتبع والظاهر الذي يعرفه عوام المسلمين مثل خواصهم، أي ما كان عليه الناس في عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام وتناقلتها الأمة جيلا بعد جيل مثل بناء المسجد وصفة الصلاة، والأذان، والزكاة، والصيام، والحج، وتغسيل الميت والصلاة عليه ودفنه.
      وهي التي عبر عنها القرآن الكريم بسبيل المؤمنين (وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (115) النساء
      وقد عَرَفها المؤمنون من أفعال وتصرفات رسول الله عليه الصلاة والسلام التي صدرت عنه في الضوء أمامهم،
      ولذلك كان الإمام مالك رحمه الله شديد الاعتناء بعمل أهل المدينة، ويرى أنه حجة في دين الله، وأنه لا يجوز مخالفة جماعتهم ، وكتب إلى الليث بن سعد رحمه الله يقول :
      " الناس تبع لأهل المدينة ، إليها كانت الهجرة ، وبها نزل القرآن ، وأحل الحلال ، وحرم الحرام ، إذ رسول الله بين أظهرهم ، يحضرون الوحي والتنزيل ، ويأمرهم فيطيعونه ، ويسن لهم فيتبعونه ، حتى توفاه الله واختار له ما عنده صلوات الله عليه ورحمته وبركاته .
      أما الأحاديث المنسوبة إلى النبي عليه الصلاة والسلام فمن الخطأ تسميتها بالسنة لأنها مرويات تناقلها أفراد يجوز عليهم الخطأ والنسيان والأهواء، واختلطت بها القصص الشعبية والآراء الفقهية والسياسية وثقافات الأمم السابقة، ولم تكتب وتوثق إلا بعد زمن بعيد من موت رسول الله عليه الصلاة والسلام وقد نهى عن كتابتها في حياته فقال: (لا تكتبوا عني ومن كتب عني غير القرآن فليمحه)، ولو أن كمال الدين وتمام النعمة لا يتم إلا بهذه الأحاديث لكان أحرص الناس على كتابتها وحفظها رسول الله عليه الصلاة والسلام، وقد ألحقت بالسنة تحسيناً للظن بمن رواها ومن قبيل غلبة الظن لا القطع بصدورها عنه عليه الصلاة والسلام، وأقحمها آخرون في السنة ليضفي على آرائه ومروياته قداسة أمام المخالفين ويلزمهم بقبولها حتى لايردوا سنة النبي عليه الصلاة والسلام.
      وقد كان الصحابة لا يقيمون وزنا لغير كتاب الله عز وجل.
      قال أبو جعفر السجستاني: وخبر الواحد: فإنه لا يوجب العلم ويوجب العمل تبركاً بنسبته إلى النبي.
      وقال أبو زيد الدبوسي: فأكثر الأهواء والبدع كانت من قبل العمل بخبر الواحد وقبوله اعتقاداً أو عملاً بلا عرض له على الكتاب والسنة الثابتة، ثم تأويل الكتاب لموافقة خبر الواحد وجعل المتبوع تبعاً وبناء الدين على ما لا يوجب العلم يقيناً فيصير الأساس علماً بشبهة فلا يزداد به إلا بدعة وكان هذا الضرر بالدين أعظم من ضرر من لم يقبل خبر الواحد.
      ذكره عنه السمعاني في قواطع الادلة 1/366 .
      وقال الحافظ زين الدين العراقي: أي حديث قال أهل الحديث هذا حديث صحيح فمرادهم فيما ظهر لنا عملاً بظاهر الاسناد لا انه مقطوع بصحته في نفس الأمر لجواز الخطأ والنسيان على الثقة، هذا هو الصحيح الذي عليه أكثر أهل العلم.
      ولا شك أن للقادة والعظماء أقوال مأثورة ومواقف مشهورة تروى عنهم ويفتخر بها أتباعهم، ورسول الله عليه الصلاة والسلام سيد العظماء وتروى في سيرته الكثير من الأقوال والأفعال التي تكتب بماء الذهب إلاّ أنها ليست مصدراً من مصادر التشريع لأنها لو كانت كذلك لأمر عليه الصلاة والسلام بتدوينها في حينها أسوةً بالقرآن الكريم.
      والله تعالى أعلم.

  • @امينزيدان-د2ه
    @امينزيدان-د2ه 7 років тому +6

    احسنت

  • @hannia3577
    @hannia3577 5 років тому +3

    من أجمل ما صادفت

  • @khiderrizq7072
    @khiderrizq7072 2 роки тому +1

    الفطره هي السنه

  • @ahmedkhamis7275
    @ahmedkhamis7275 4 роки тому

    بارك الله فيك

  • @samiraadib4778
    @samiraadib4778 6 років тому +3

    ما شاء الله

  • @talaatmostafa1625
    @talaatmostafa1625 2 роки тому +1

    يعنى من سلو الاسلام ان الحائض لا تصوم وهذا شرك بالله لان الله لم يحرم صيام ولا صلاة الحائض والسنة هى التى حرمت الصيام وهذا يخالف الدين الاسلام فهل نعتبر افطار الحائض سنة ونغضب الله ولا فرض وندخل فى الشرك

  • @amaaf6302
    @amaaf6302 4 роки тому

    بارك الله فيك يا استاذ سعد

  • @mohamedmassoud8852
    @mohamedmassoud8852 6 років тому +4

    بارك الله في حضرتك

  • @tarektt1
    @tarektt1 2 роки тому +2

    استاذنا الغالي مع احترامنا الغالي لكم و لعلمكم فان العقل يقول ان القران الكريم كتاب الله هو المصدر الرئيسي في التشريع بقوله سبحانه و تعالي ما فرطنا في الكتاب من شئ
    ام عن السنة فهو نقل بشري قابل للصحة او الخطا وفقا لمصداقية الناقل للكلام مع الاخذ في الاعتبار انها امور تقديرية وليت باتة و قاطعة مثل كلام الله والله اعلم

    • @Cozyfirefall
      @Cozyfirefall 2 роки тому

      طيب ممكن اقولك حاجه اللي نقل السنه هو هو اللي نقل القرآن يعني لو هتشكك في نقل السنه يبقي برده هتشكك في نقل القرآن

    • @tarektt1
      @tarektt1 2 роки тому +1

      @@Cozyfirefall والله حضرتك كلامك وجيه بس ايه رايك ان في مخطوطات مكتوب عليها ايات القران اثبت العلم عنها انها ترجع لوقت وجود الرسول عليه السلام مثل مخطوطات صنعاء والمخطوطات في انجلتر و فرنسا وهو دليل ثابت بان القران الذي بين ايدينا بالفعل كلام ربنا لانه تم حفظه من الله ام عن الاحاديث فهناك احاد و متواتر و الاحاد يمثل ٩٥٪؜ من اجمالي الاحاديث وهي الان يتم تنقيحها بامر سمو. ولي العهد في السعودية للوصول الي صحتها
      كما ان مراجعة الاحاديث تمت من حيث السند و ليس المتن للحديث و هو امر يحتاج لجهد كبير من العلماء للوصول الي الصحيح المتفق عليه من جمهور العلماء ويكون لا محل للشك فيه
      عزيزي الامر كبير و نحتاج فيه الي توفيق من الله للهداية الي مافيه صالح دينا

    • @Cozyfirefall
      @Cozyfirefall 2 роки тому

      @@tarektt1 تمام معاك لكن مثل كتابة مخطوطات القرآن يوجد مخطوطات حديث لان نفس الأشخاص هما اللي نقلوا الاتنين وانا معاك في الاجتهاد لكن بتكلم في الكتب اللي تناقضوا وتناقشوا فيها وثبتت صحتها مثل البخاري ومسلم لكن هتلاقي ناس مثل الدكتور سعد بيحاولوا يشككوا فيها اسمع فيديوهاته

    • @tarektt1
      @tarektt1 2 роки тому

      @@Cozyfirefall عزيزي الدكتور سعد رجل عالم حقيقي وقد اختلف معك في كونه يشكك في سنة رسول الله عليه السلام ولكني اعتقد انه يركز علي حرية استخدام العقل البشري في البحث عن الحقيقة من خلال عرض كل الاراء المتاحة في الموضوع وعليك انت ايها المسلم الاختيار
      يا اخي الفاضل العلماء اختلفوا بحسب المكان و الزمان وهو ما تعبر عنه كتب التراث الديني بالتالي فانه من المنطقي ان نسمح لعقلنا ان نشغله و نختار الانسب

  • @yosefalmasry
    @yosefalmasry 6 років тому +1

    🙏🌹

  • @amram7452
    @amram7452 6 років тому +6

    بارك الله فيك هذا التوضيح القيم ولكن المصيبة الكبرى لا يتقبله من يسمون انفسهم السلفية او السلف الصالح كما يسمون انفسهم لان هذه الطاءيفة مروضة على السمع والطاعة لا مقتنعة بالدليل ولا يتقبلون اي دليل يخالف شيوخهم العضماء والاجلاءووووو.

    • @Cozyfirefall
      @Cozyfirefall 2 роки тому

      على فكره رايك غلط مع احترامي ليكي

  • @mohamadrifki7482
    @mohamadrifki7482 3 роки тому +1

    جزا الله الخير وزاد الله في ميزان حسناتكم للقائمبن على القناة

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 3 роки тому

      السنة كما يعرّفها المحققون: هي الطريقة والمنهج والأمر المتبع والظاهر الذي يعرفه عوام المسلمين مثل خواصهم، أي ما كان عليه الناس في عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام وتناقلتها الأمة جيلا بعد جيل مثل بناء المسجد وصفة الصلاة، والأذان، والزكاة، والصيام، والحج، وتغسيل الميت والصلاة عليه ودفنه.
      وهي التي عبر عنها القرآن الكريم بسبيل المؤمنين (وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (115) النساء
      وقد عَرَفها المؤمنون من أفعال وتصرفات رسول الله عليه الصلاة والسلام التي صدرت عنه في الضوء أمامهم،
      ولذلك كان الإمام مالك رحمه الله شديد الاعتناء بعمل أهل المدينة، ويرى أنه حجة في دين الله، وأنه لا يجوز مخالفة جماعتهم ، وكتب إلى الليث بن سعد رحمه الله يقول :
      " الناس تبع لأهل المدينة ، إليها كانت الهجرة ، وبها نزل القرآن ، وأحل الحلال ، وحرم الحرام ، إذ رسول الله بين أظهرهم ، يحضرون الوحي والتنزيل ، ويأمرهم فيطيعونه ، ويسن لهم فيتبعونه ، حتى توفاه الله واختار له ما عنده صلوات الله عليه ورحمته وبركاته .
      أما الأحاديث المنسوبة إلى النبي عليه الصلاة والسلام فمن الخطأ تسميتها بالسنة لأنها مرويات تناقلها أفراد يجوز عليهم الخطأ والنسيان والأهواء، واختلطت بها القصص الشعبية والآراء الفقهية والسياسية وثقافات الأمم السابقة، ولم تكتب وتوثق إلا بعد زمن بعيد من موت رسول الله عليه الصلاة والسلام وقد نهى عن كتابتها في حياته فقال: (لا تكتبوا عني ومن كتب عني غير القرآن فليمحه)، ولو أن كمال الدين وتمام النعمة لا يتم إلا بهذه الأحاديث لكان أحرص الناس على كتابتها وحفظها رسول الله عليه الصلاة والسلام، وقد ألحقت بالسنة تحسيناً للظن بمن رواها ومن قبيل غلبة الظن لا القطع بصدورها عنه عليه الصلاة والسلام، وأقحمها آخرون في السنة ليضفي على آرائه ومروياته قداسة أمام المخالفين ويلزمهم بقبولها حتى لايردوا سنة النبي عليه الصلاة والسلام.
      وقد كان الصحابة لا يقيمون وزنا لغير كتاب الله عز وجل.
      قال أبو جعفر السجستاني: وخبر الواحد: فإنه لا يوجب العلم ويوجب العمل تبركاً بنسبته إلى النبي.
      وقال أبو زيد الدبوسي: فأكثر الأهواء والبدع كانت من قبل العمل بخبر الواحد وقبوله اعتقاداً أو عملاً بلا عرض له على الكتاب والسنة الثابتة، ثم تأويل الكتاب لموافقة خبر الواحد وجعل المتبوع تبعاً وبناء الدين على ما لا يوجب العلم يقيناً فيصير الأساس علماً بشبهة فلا يزداد به إلا بدعة وكان هذا الضرر بالدين أعظم من ضرر من لم يقبل خبر الواحد.
      ذكره عنه السمعاني في قواطع الادلة 1/366 .
      وقال الحافظ زين الدين العراقي: أي حديث قال أهل الحديث هذا حديث صحيح فمرادهم فيما ظهر لنا عملاً بظاهر الاسناد لا انه مقطوع بصحته في نفس الأمر لجواز الخطأ والنسيان على الثقة، هذا هو الصحيح الذي عليه أكثر أهل العلم.
      ولا شك أن للقادة والعظماء أقوال مأثورة ومواقف مشهورة تروى عنهم ويفتخر بها أتباعهم، ورسول الله عليه الصلاة والسلام سيد العظماء وتروى في سيرته الكثير من الأقوال والأفعال التي تكتب بماء الذهب إلاّ أنها ليست مصدراً من مصادر التشريع لأنها لو كانت كذلك لأمر عليه الصلاة والسلام بتدوينها في حينها أسوةً بالقرآن الكريم.
      والله تعالى أعلم.

    • @talaatmostafa1625
      @talaatmostafa1625 2 роки тому +1

      @@mawaddah6923 كلامك عين العقل ومظبوط واحييك عليه ، لكن ذكرك للآية ١١٥ من سورة النساء لا تدخل فى معنى سياق كلامك ولكن معناها من يشاقق الرسول فى حياته بان لا يطيعه ويكذبه ويجادله بالباطل وليس هناك شقاق للرسول فى مماته . تحياتى لحضرتك .

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 роки тому +2

      @@talaatmostafa1625
      حفظك الله أخي طلعت وبارك فيك، وزادك علما وفقها وسدادا.
      المستشهد به من الآية هو:
      (ويتبع غير سبيل المؤمنين)
      شكرا لك.

    • @Cozyfirefall
      @Cozyfirefall 2 роки тому

      تحياتي لك على تعليقك الجميل

  • @مصطفىالملكي-ث9ق
    @مصطفىالملكي-ث9ق 4 роки тому +1

    ليس بالظرورة انه كلما سكت النبي.ص.عن اي فعل يعني موافقا عليه لان في بعض الحالات السكوت من الحكمة وان كان غير راضي على ذالك الفعل.وليس من العقل والمنطق ان النبي.ص. كان يتدخل ويعطي رأيه بأفعال كل الناس ولكن عندما يرى او يسمع بفعل يؤدي إلى الكفر أو الحرام في ذالك
    الوقت يتدخل ويصحح للناس معتقداتهم.

  • @Cozyfirefall
    @Cozyfirefall 2 роки тому +1

    طب هو الفقيه اللي عرفها للامي من الاول يعني كنت هتعرفها ازاي ده اسلوب ملتوي سيبك منه

    • @سلامعلىمناتبعالهدى-ح9ج
      @سلامعلىمناتبعالهدى-ح9ج 2 роки тому

      قال تعالى (أفلا يتدبرون القرآن ام على قلوب اقفالها)
      قال تعالى (وأنه لذكر لك ولقومك و سوف تسألون)
      قال تعالى (انا يسرنا القران للذكر فهل من مدكر)
      من الواجب تتدبر القرآن الكريم نحن مسؤلين عن القرآن الكريم فقط.

  • @sharktoo5896
    @sharktoo5896 4 роки тому

    الله يوفقك ...

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 3 роки тому

      آمين،
      السنة كما يعرّفها المحققون: هي الطريقة والمنهج والأمر المتبع والظاهر الذي يعرفه عوام المسلمين مثل خواصهم، أي ما كان عليه الناس في عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام وتناقلتها الأمة جيلا بعد جيل مثل بناء المسجد وصفة الصلاة، والأذان، والزكاة، والصيام، والحج، وتغسيل الميت والصلاة عليه ودفنه.
      وهي التي عبر عنها القرآن الكريم بسبيل المؤمنين (وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (115) النساء
      وقد عَرَفها المؤمنون من أفعال وتصرفات رسول الله عليه الصلاة والسلام التي صدرت عنه في الضوء أمامهم،
      ولذلك كان الإمام مالك رحمه الله شديد الاعتناء بعمل أهل المدينة، ويرى أنه حجة في دين الله، وأنه لا يجوز مخالفة جماعتهم ، وكتب إلى الليث بن سعد رحمه الله يقول :
      " الناس تبع لأهل المدينة ، إليها كانت الهجرة ، وبها نزل القرآن ، وأحل الحلال ، وحرم الحرام ، إذ رسول الله بين أظهرهم ، يحضرون الوحي والتنزيل ، ويأمرهم فيطيعونه ، ويسن لهم فيتبعونه ، حتى توفاه الله واختار له ما عنده صلوات الله عليه ورحمته وبركاته .
      أما الأحاديث المنسوبة إلى النبي عليه الصلاة والسلام فمن الخطأ تسميتها بالسنة لأنها مرويات تناقلها أفراد يجوز عليهم الخطأ والنسيان والأهواء، واختلطت بها القصص الشعبية والآراء الفقهية والسياسية وثقافات الأمم السابقة، ولم تكتب وتوثق إلا بعد زمن بعيد من موت رسول الله عليه الصلاة والسلام وقد نهى عن كتابتها في حياته فقال: (لا تكتبوا عني ومن كتب عني غير القرآن فليمحه)، ولو أن كمال الدين وتمام النعمة لا يتم إلا بهذه الأحاديث لكان أحرص الناس على كتابتها وحفظها رسول الله عليه الصلاة والسلام، وقد ألحقت بالسنة تحسيناً للظن بمن رواها ومن قبيل غلبة الظن لا القطع بصدورها عنه عليه الصلاة والسلام، وأقحمها آخرون في السنة ليضفي على آرائه ومروياته قداسة أمام المخالفين ويلزمهم بقبولها حتى لايردوا سنة النبي عليه الصلاة والسلام.
      وقد كان الصحابة لا يقيمون وزنا لغير كتاب الله عز وجل.
      قال أبو جعفر السجستاني: وخبر الواحد: فإنه لا يوجب العلم ويوجب العمل تبركاً بنسبته إلى النبي.
      وقال أبو زيد الدبوسي: فأكثر الأهواء والبدع كانت من قبل العمل بخبر الواحد وقبوله اعتقاداً أو عملاً بلا عرض له على الكتاب والسنة الثابتة، ثم تأويل الكتاب لموافقة خبر الواحد وجعل المتبوع تبعاً وبناء الدين على ما لا يوجب العلم يقيناً فيصير الأساس علماً بشبهة فلا يزداد به إلا بدعة وكان هذا الضرر بالدين أعظم من ضرر من لم يقبل خبر الواحد.
      ذكره عنه السمعاني في قواطع الادلة 1/366 .
      وقال الحافظ زين الدين العراقي: أي حديث قال أهل الحديث هذا حديث صحيح فمرادهم فيما ظهر لنا عملاً بظاهر الاسناد لا انه مقطوع بصحته في نفس الأمر لجواز الخطأ والنسيان على الثقة، هذا هو الصحيح الذي عليه أكثر أهل العلم.
      ولا شك أن للقادة والعظماء أقوال مأثورة ومواقف مشهورة تروى عنهم ويفتخر بها أتباعهم، ورسول الله عليه الصلاة والسلام سيد العظماء وتروى في سيرته الكثير من الأقوال والأفعال التي تكتب بماء الذهب إلاّ أنها ليست مصدراً من مصادر التشريع لأنها لو كانت كذلك لأمر عليه الصلاة والسلام بتدوينها في حينها أسوةً بالقرآن الكريم.
      والله تعالى أعلم.

  • @هيوااحمدقادر
    @هيوااحمدقادر 3 роки тому

    صدق رسول الله صلى الله عليه واله وسلم القائل( العلماء ورثة الانبياء)

    • @micelmicel2629
      @micelmicel2629 2 роки тому

      احسنت لكن هذا الهلالي ليس بعالم

    • @هيوااحمدقادر
      @هيوااحمدقادر 2 роки тому

      يقول رب العزة جل وعلا ولاتبخسوا الناس اشياءهم.... نعم العلماء معروفون وبينون وضوح وبيان الشمس لان مايمتلكه من الشهادة العليا واللقب العلمي العالي لايصله الا من وفقه الله لذلك فهو دكتور ثم بروفيسور... الذي لا أفهمه لماذا لانسمع لعلماءنا ونسمع من جهالنا ألم يقل الباري جل وعلا فاسالوا اهل الذكر ان كنتم لاتعلمون

  • @emanhafez2405
    @emanhafez2405 2 роки тому

    جزاك الله كل خير يا دكتور علي التوضيح البسيط للدين والفرق بينهم وياريت كهنه الدين يركنوا شويه لا نهم سودوا علينا عشتني وكانهم هم الصح علي اهواءهم

    • @micelmicel2629
      @micelmicel2629 2 роки тому

      لا تقول كهنه كلامك له قصد الاسائه لعلماء المسلمين اذا انتي مسلمه وصادقه اذكري كتاب واحد او عالم يعتبر من الكهنه اما ان تختزل ١٤٠٠ سنه فيها علماء كثير بارك الله فيهم حفظوا الدين الى يومنا هذا وتقول كهنوت والله لستحقن قطع لسانك

  • @تدبراتالقرانالكريم

    قناة تدبرات قرانية للتدبر من القران

  • @mohamedelatiki1761
    @mohamedelatiki1761 5 років тому

    لكن الآية تقول ان الصلاة كانت على المومنين كتابا موقوته؟

  • @khiderrizq7072
    @khiderrizq7072 2 роки тому

    اصبحت السنه عقيده

  • @micelmicel2629
    @micelmicel2629 2 роки тому

    انت عايز فرمته من جديد وتشتغل حاجه تانيه
    هههه وكأنك انتيت بجديد ليتك سكت
    لعله اليأس والحسد

    • @سلامعلىمناتبعالهدى-ح9ج
      @سلامعلىمناتبعالهدى-ح9ج 2 роки тому

      لا تؤيد كتب التراث الكهنوتي التي اسائت للنبي الأعظم بصوره شنيعه جدا و اسائت لزوجاته الطاهرات
      روح اقرا كتب التراث كلمه كلمه لتعرف ما أعنيه وبعدها ستغير رايك تماما.

  • @محيالدينالرفاعي-ي9ه

    هذا دس السم في العسل كل كلامك مردود عليك يا دكتور لاتخالف فتعرف اتقي الله

  • @Cozyfirefall
    @Cozyfirefall 2 роки тому

    كلنا عرفنها منين يعني برده اللي قالها فقيه كلامك مناقد بعضه

    • @سلامعلىمناتبعالهدى-ح9ج
      @سلامعلىمناتبعالهدى-ح9ج 2 роки тому +1

      كنا عرفناها من القران الكريم فقط
      قال تعالى (وأنه لذكر لك ولقومك و سوف تسألون) سوف نسأل عن الذكر
      قال تعالى (أفلا يتدبرون القرآن ام على قلوب اقفالها)
      قال تعالى (انا يسرنا القران للذكر فهل من مدكر).

    • @Cozyfirefall
      @Cozyfirefall 2 роки тому

      @@سلامعلىمناتبعالهدى-ح9ج تحياتي لك

  • @mohmmadzakarna4957
    @mohmmadzakarna4957 5 років тому

    .انت شكلك خرفت وتقول شئ يخالف اهل العلم

    • @elbehar
      @elbehar 4 роки тому +3

      حاول تفهم هداك الله 😁😂

    • @سلامعلىمناتبعالهدى-ح9ج
      @سلامعلىمناتبعالهدى-ح9ج 2 роки тому

      اهل العلم.؟؟؟؟ هههههه
      أهل العلم أفضل منك؟ ليش مذكورين في التنزيل الحكيم ونحن ما ندري؟؟؟
      قال تعالى (انا يسرنا القران للذكر فهل من مدكر)
      قال تعالى (وأنه لذكر لك ولقومك و سوف تسألون)
      قال تعالى (أفلا يتدبرون القرآن ام على قلوب اقفالها) صدق الله العظيم 🌱

  • @اقتلواالسيسيكلباليهود

    احذروا هذا الرجل فهو صاحب هوي ومحرف

    • @rahiimdjebari4434
      @rahiimdjebari4434 4 роки тому +3

      أنت صاحب الهوى

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 3 роки тому

      @@rahiimdjebari4434
      صدقت.

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 3 роки тому

      السنة كما يعرّفها المحققون: هي الطريقة والمنهج والأمر المتبع والظاهر الذي يعرفه عوام المسلمين مثل خواصهم، أي ما كان عليه الناس في عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام وتناقلتها الأمة جيلا بعد جيل مثل بناء المسجد وصفة الصلاة، والأذان، والزكاة، والصيام، والحج، وتغسيل الميت والصلاة عليه ودفنه.
      وهي التي عبر عنها القرآن الكريم بسبيل المؤمنين (وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (115) النساء
      وقد عَرَفها المؤمنون من أفعال وتصرفات رسول الله عليه الصلاة والسلام التي صدرت عنه في الضوء أمامهم،
      ولذلك كان الإمام مالك رحمه الله شديد الاعتناء بعمل أهل المدينة، ويرى أنه حجة في دين الله، وأنه لا يجوز مخالفة جماعتهم ، وكتب إلى الليث بن سعد رحمه الله يقول :
      " الناس تبع لأهل المدينة ، إليها كانت الهجرة ، وبها نزل القرآن ، وأحل الحلال ، وحرم الحرام ، إذ رسول الله بين أظهرهم ، يحضرون الوحي والتنزيل ، ويأمرهم فيطيعونه ، ويسن لهم فيتبعونه ، حتى توفاه الله واختار له ما عنده صلوات الله عليه ورحمته وبركاته .
      أما الأحاديث المنسوبة إلى النبي عليه الصلاة والسلام فمن الخطأ تسميتها بالسنة لأنها مرويات تناقلها أفراد يجوز عليهم الخطأ والنسيان والأهواء، واختلطت بها القصص الشعبية والآراء الفقهية والسياسية وثقافات الأمم السابقة، ولم تكتب وتوثق إلا بعد زمن بعيد من موت رسول الله عليه الصلاة والسلام وقد نهى عن كتابتها في حياته فقال: (لا تكتبوا عني ومن كتب عني غير القرآن فليمحه)، ولو أن كمال الدين وتمام النعمة لا يتم إلا بهذه الأحاديث لكان أحرص الناس على كتابتها وحفظها رسول الله عليه الصلاة والسلام، وقد ألحقت بالسنة تحسيناً للظن بمن رواها ومن قبيل غلبة الظن لا القطع بصدورها عنه عليه الصلاة والسلام، وأقحمها آخرون في السنة ليضفي على آرائه ومروياته قداسة أمام المخالفين ويلزمهم بقبولها حتى لايردوا سنة النبي عليه الصلاة والسلام.
      وقد كان الصحابة لا يقيمون وزنا لغير كتاب الله عز وجل.
      قال أبو جعفر السجستاني: وخبر الواحد: فإنه لا يوجب العلم ويوجب العمل تبركاً بنسبته إلى النبي.
      وقال أبو زيد الدبوسي: فأكثر الأهواء والبدع كانت من قبل العمل بخبر الواحد وقبوله اعتقاداً أو عملاً بلا عرض له على الكتاب والسنة الثابتة، ثم تأويل الكتاب لموافقة خبر الواحد وجعل المتبوع تبعاً وبناء الدين على ما لا يوجب العلم يقيناً فيصير الأساس علماً بشبهة فلا يزداد به إلا بدعة وكان هذا الضرر بالدين أعظم من ضرر من لم يقبل خبر الواحد.
      ذكره عنه السمعاني في قواطع الادلة 1/366 .
      وقال الحافظ زين الدين العراقي: أي حديث قال أهل الحديث هذا حديث صحيح فمرادهم فيما ظهر لنا عملاً بظاهر الاسناد لا انه مقطوع بصحته في نفس الأمر لجواز الخطأ والنسيان على الثقة، هذا هو الصحيح الذي عليه أكثر أهل العلم.
      ولا شك أن للقادة والعظماء أقوال مأثورة ومواقف مشهورة تروى عنهم ويفتخر بها أتباعهم، ورسول الله عليه الصلاة والسلام سيد العظماء وتروى في سيرته الكثير من الأقوال والأفعال التي تكتب بماء الذهب إلاّ أنها ليست مصدراً من مصادر التشريع لأنها لو كانت كذلك لأمر عليه الصلاة والسلام بتدوينها في حينها أسوةً بالقرآن الكريم.
      والله تعالى أعلم.

  • @اقتلواالسيسيكلباليهود

    انت مدلس