وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : "ومعلوم أن هذا من أغلظ التجهُّم فإن الدعاء إلى المقالة أعظم من قولها، وإثابة قائلها وعقوبة تاركها أعظم من مجرد الدعاء إليها، والعقوبة بالقتل لقائلها أعظم من العقوبة بالضرب . ثم إن الإمام أحمد دعا للخليفة وغيره . ممن ضربه وحبسه واستغفر لهم وحللهم مما فعلوه به من الظلم والدعاء إلى القول الذي هو كفر. ولو كانوا مرتدّين عن الإسلام لم يجز الإستغفار لهم؛ فإنّ الاستغفار للكفار لا يجوز بالكتاب والسنة والإجماع". [الفتاوى ( 12 / 389 )]
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: ما أظن أن الله يغفل عن المأمون هكذا، ولكنه لم يكفره، حتى إن الإمام أحمد ما كفره ودعا له، وأظنه صلى خلفه وحلله أيضاً؛ لأن له شبهة فقد لبس عليه المعتزلة،
"كنت أدعو الله بأن لا يريني وجهه -يعني: الخليفة المأمون- وذلك أنه بلغني أنه كان يقول: لئن وقعت عيني على أحمد لأقطعنه إربًا إربًا" وفي أثناء الطريق جاء رجل يقول: يا أبا عبد الله -يعني: الإمام أحمد- قد مات الرجل -يعني: المأمون-، قال الإمام أحمد: "فحمدت الله وظننت أنّه الفرج"،
مع أنّ أحمد لم يكفّر أعيان الجهمية، ولا كل مَن قال إنّه جهمي كفّره، ولا كل من وافق الجهمية في بعض بدعهم؛ بل صلى خلف الجهمية الذين دعوا إلى قولهم وامتحنوا الناس وعاقبوا من لم يوافقهم بالعقوبات الغليظة لم يكفرهم أحمد وأمثاله؛ بل كان يعتقد إيمانهم وإمامتهم؛ ويدعو لهم؛ ويرى الائتمام بهم في الصلوات خلفهم والحج والغزو معهم والمنع من الخروج عليهم ما يراه لأمثالهم من الأئمة" .[الفتاوى (7 / 507)]
عن أبي الوليد عبادة بن الصامت ، قال: "بايعنا رسول الله ﷺ على السمع والطاعة في العسر واليسر، والمنشط والمكره، وعلى أثرة علينا، وعلى أن لا ننازع الأمر أهله إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله تعالى فيه برهان، وعلى أن نقول بالحق أينما كنا، لا نخاف في الله لومة لائم"،متفق عليه
( ولن يجعل اللّه للكافرين على المؤمنين سبيلاً ) ، اذا كان المأمون كافرا فكل من اطاعه كافر وكل من بايعه كافر وكل من حارب بجيشه كافر وكل من صلى خلفه كافر وكل من لم يكفره كافر وكل من رضي بأئمامته كافر وهل يكون كافر امام للمسلمين
وقال أبو القاسم البغوي. حدثنا أحمد بن حنبل، ثنا أبو المغيرة، ثنا صفوان بن عمرو السكسكي، ثنا عمرو بن قيس السكوني، ثنا عاصم بن حميد قال: سمعت معاذ بن جبل يقول: " إنكم لم تروا إلا بلاء وفتنة، ولن يزداد الامر إلا شدة، ولا الانفس إلا شحا ". وبه قال معاذ: " لن تروا من الائمة إلا غلظة ولن تروا أمرا يهولكم ويشتد عليكم إلا حضر بعده ما هو أشد منه ".
إذا كان الإمام أحمد يكفر من يعتقد بخلق القرآن .. فهو قد كفر المأمون والمعتصم والواثق .. فهل أعلن أحمد ذلك ؟! أم كان جباناً فلم يعلن ذلك إلا بعد وفاتهم؟
جاء خادم وهو يمسح دموعه بطرف ثوبه ويقول: يعز علي يا أبا عبد الله أن المأمون قد سل سيفاً لم يسله قبل ذلك، وأنه يقسم بقرابته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لئن لم تجبه إلى القول بخلق القرآن ليقتلنك بذلك السيف، قال فجثى الإمام أحمد على ركبتيه ورمق بطرفه إلى السماء وقال سيدي غرّ حلمك هذا الفاجر حتّى تجرأ على أوليائك بالضّرب والقتل، اللّهم فإن يكن القرآن كلامك غير مخلوق فاكفنا مؤنته، قال فجاءهم الصريخ بموت المأمون في الثلث الأخير من الليل، قال أحمد ففرحنا ثم جاء الخبر بأن المعتصم قد ولي الخلافة
الإمام أحمد بن حنبل تعرض لتعذيب شديد وسجن بسبب رفضه لهذا المعتقد، وقد كان يعتبر موقف المأمون وأفعاله تجاه العلماء عدوانًا على السنة، لكن المصادر لا تنقل عن الإمام أحمد نصًا صريحًا بتكفير المأمون، أو نعته بهذا الوصف المباشر. في كتب السير مثل “سير أعلام النبلاء” للذهبي و**“الآداب الشرعية”** لابن مفلح، نجد إشارات إلى موقف الإمام أحمد الرافض والمستنكر بشدة لما فعله المأمون، لكن التعبير بالكفر أو النعت المباشر بعدو الله وعدو الإسلام ليس ثابتًا في كتب التراجم المعتمدة عنه، بل كان الإمام أحمد، وفقًا لموقفه المعروف، حريصًا على تجنب تكفير الأشخاص ما دام هناك شبهة تأويل أو اجتهاد.
لم يُثبت عن الخلال أنه ذكر تكفير الإمام أحمد بن حنبل للخليفة المأمون. في الحقيقة، موقف الإمام أحمد بن حنبل من مسألة التكفير كان معروفًا بالحذر الشديد والالتزام بالضوابط الشرعية، حيث كان يتجنب إطلاق حكم الكفر على المسلمين، حتى مع وقوعهم في البدع أو الأخطاء، خاصة في مسائل التأويل التي قد يكون فيها شبهة أو اجتهاد. في محنة خلق القرآن، كان الإمام أحمد يتعرض للتعذيب والسجن بسبب رفضه القول بخلق القرآن، والذي كان رأي المأمون في ذلك الوقت. ورغم الظلم الشديد الذي تعرض له الإمام أحمد على يد السلطة، إلا أن الروايات لم تنقل عنه تكفيرًا مباشرًا للمأمون. الإمام أحمد كان يرى أن القول بخلق القرآن بدعة وضلالة، وأنه مخالف لعقيدة أهل السنة والجماعة، لكنه لم يكن يتوسع في التكفير، خصوصًا مع وجود التأويلات والاجتهادات التي قد يقع فيها الحاكم أو غيره. كما أن الخلال، الذي جمع أقوال الإمام أحمد وآراءه، لم يذكر في كتبه الشهيرة مثل “السنة” و “الجامع” أن الإمام أحمد كفّر المأمون. بل إن الخلال نقل عن الإمام أحمد موقفه من الدعاء لولاة الأمر والنصح لهم، والصبر على ظلمهم دون الخروج عليهم، ما داموا يقيمون الصلاة ويراعون شرائع الإسلام. بالتالي، لا يوجد دليل أو نص ثابت في كتب الخلال أو غيره من تلاميذ الإمام أحمد ينص على أن الإمام أحمد قد كفّر الخليفة المأمون.
ذكر ابن مفلح عن ابراهيم الحربي ان الامام احمد قد جعلهم في حل الا ابن أبي دؤاد لانه داعية، وأورد عن عبدالله أنه أحل ابن أبي دؤاد وعبدالرحمن بن إسحاق فيما بعد
الإمام أحمد - رحمه الله - كان يخشى على دماء المسلمين، متى ما قامت العامة على المأمون وثارت عليه ، لأن السيف سيقع في الناس، وعندها ستكون فتنة عظيمة ومقتلة كبيرة بين الناس وحاشية المأمون ، ولذلك لم يصرح بكفر المأمون في حياته ، وكان الإمام أحمد يقول لمن أراد أن يثور : أخشى على دماء المسلمين . ومن المتقرر عند أهل السنة، أنه لا يخرج إلا بشرطين، فمتى انتفى أحدهما فلا خروج : الأول: الكفر البواح. الثاني : القدرة على الإزالة دون فتنة ولا دماء.
ذكر شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله ان الامام احمد امتنع من تكفير المامون لشبهة في تكفيره ووجود من يلبس عليه. وقد حكى ابن مفلح مفلح رحمه الله في الاداب الشرعية ان الامام احمد قد جعل الناس كلهم في حل الا ابن ابي دؤاد ثم جعله بعد في حل.
@@anlb1590 قال الله تعالي" ومايؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون"أغلب الناس اليوم مشركين ليس لأن حكامهم كفروا كماتقول الخوارج ولكن لأنهم جاهلين للإسلام ووقعوا في كل نواقض الإسلام فهم من يتحاكمون للطاغوت في المحاكم والمجالس العرفية وهم من يتجندون في جيش وشرطة الطاغوت وهم من يذهبون لأنتخاب المشرعين وهم يظهر سب الدين في أسواقهم وشوارعهم من غير نكير من كبيرهم وصغيرهم وهم من ينتشر فيهم ترك الصلاة والصيام والجهاد وهم الذين يظنون أن ترديد الشهادتين فقط بدون علم معناه هو الإسلام وهم من يعبدون القبور والعلماء ولا تنتهي الشركيات التي وقعوا فيهاوهذا واقع مشاهد في كل الدول التي تنسب للإسلام مع وقوعها في الشرك مثل ماكانت قريش تنسب نفسها لدين ابراهيم عليه السلام وهم يعبدون الأصنام فكيف تقول أن الغالبية اليوم مسلمين
استاذ أشرف خليل، كلامك خطير ويقود الى التكفير، فقط سؤال وفكر في إجابته: هل يقصد الامام احمد بقوله دار كفر الديار التي يسكنها أو الديار التي يسكنها غلاة الجهمية ؟ وهل اذا قيل لبلد مسلم أنها اصبحت دار كفر، هل هو الكفر المخرج من الملة تماما واصبحت دار كفر كدار اليهود والنصارى أم انه الكفر العملي وتبقى في الاصل دار اسلام ؟
فاذا مروان بن محمد بن مروان بن الحكم كافر لانه قال بخلق القرآن ثبت أن مروان بن محمد بن مروان بن الحكم بن العاص الذي كان يدعى بـ(مروان الحمار) آخر ملوك بني أمية كان يقول بخلق القرآن، وقد علمه إياها الجعد بن درهم، الذي كان يسكن حي النصارى في دمشق ويحتك بقساوستها كمنصور بن سرجون (يوحنا الدمشقي) الذي ألف كتابا سماه الهرطقات المائة عد منها الإسلام هرطقة (بدعة أيضا) وسماها الهرطقة الإسماعيلية، كما ألف كتابا يثبت فيه عقيدة التثليث التي ابتدعها شاول الطرسوسي (بولس الرسول) ولبّس فيها على النصارى وأفسد عليهم دينهم، وكان والده يعمل في الجباية للروم في الشام، وبعد فتحها استبقاه المسلمون عاملا على جمع الجزية ثم خلفه ابنه منصور، فكان الجعد يتلقى العلم عند هؤلاء في حي النصارى هذا، وكانت تثار في هذه النقاشات قضية (كلمة الله) (المسيح) (كلام الله) (القرآن)، ومن ثم بدأ الفكر يعتمل والمقايسة تشتغل والمقارنة تذهب وتجيء والشيطان يجري مجرى الدم، ومن هنا اجترح الجعد بن درهم مقولة خلق القرآن وكان أول من قال بها، وقد أعجب به (محمد بن مروان بن الحكم) فجعله مربيا لولده مروان (مروان الحمار).
الملاحظ انك تتكلم يا شيخ و كانك تتلو ايات من القرءان هذا كلام احمد بن حنبل فقط يمكنه الصواب و يمكنه الخطأ و يمكن الرد عليه او رد كلامه ليس منزها عن الخطأ او ربما انا مخطئ
سبب ان الامام احمد رحمه الله لم يكفر المامون درء للمفاسد و الفتنة و الدماء لكن في باطنه كان يكفره والدليل انه صرح بكفره بعد موته، اين المشكلة اذا سكت العالم عن تكفير بعد الناس لدرء المفاسد و حقن الدماء،
لو ان حاكم بلدك كفر واظهر الكفر وصار يقتل من يخالفه هل تستطيع ان تقول له انت كافر لو قلت له فهذا شي خاص بك اما الرخصة ان لا توقع نفسك في مشاكل وانت مستضعف
أنت تقول 4:40 أن الحكم على الدار بما تعلوها من أحكام إذن أنت مقر بأن الدار التي تعلوها أحكام الكفر فهي ديار كفر فكيف تؤسلم الشعوب ؟ فلو قلت الشعوب لا تؤسلم أو تكفر من جهة الدار!! قلت لك: فقد أو قعت نفسك في حيص بيص فهذا الكلام يرده ما كان عليه أهل العلم وهو أن الرعية تتبع حكم الدار الذين هما بها وإلا ما فائدة تمييز الدار سواء إسلام أو كفر؟ بل وأنت تفعل ذلك عندما تقول على بلد كفرنسا أو إنجلترا أو ألمانيا دار كفر وأن أهلها كفار تبعا لحكم الدار، ومستبعد أنك تقول أهلها كفار لا لكون الدار كفر لكن لأن أهلها على غير التوحيد أو يجهلون التوحيد، وعلى فرض صحة ماذهبت أنت إليه أن الناس غير مؤاخذون بحكم الدار وأن ما تم تكفيرهم في الدار الكفر إلا لأنه راجع لجهلهم بالتوحيد، فقد أوقعت نفسك ثانية في موقف لا تحسد عليه، فهل الناس في الأوطان العربية عارفين التوحيد ؟؟ فإن قلت نعم فقد كذبت، وإن قلت لا قلت لك: فلما لم تعاملهم معاملة النصارى والملحدين في بلاد الغرب وتكفرهم لأنهم جهال توحيد؟ أم أن هناك فرق بين جاهل التوحيد النصراني ومدعي الإسلام ؟
السلام عليكم قوله صحيح كل دار يحكم فيها بغير احكام الاسلام وقوانينه اي بغير شرع الله هي دار كفر وان كان ساكنيها كلهم مسلمين وكل دار تعلوها احكام الاسلام هي دار اسلام وان كان ساكنيها كلهم كفار وهذا باجماع علماء المسلمين من المذاهب الاربعه الحنبليه والشافعيه والمالكيه ولم يشذ الا ابي حنيفه فخالفه بعض اصحابه من الاحناف واقروا الاجماع . وايضا هناك فرق بين دار الكفر الاصليه والدار التي طراء عليها الكفر مثل ديار المسلمين اليوم فلا يستلزم من قولنا انها ديار كفر ان نكفر كل من سكنها فهذا قول البيهسيه وهي احد طوائف الخوارج فهم يقولون اذا كفر الامام كفرت الرعيه [و قالت طائفة من البيهسية: إذا كفر الإمام كفرت الرعية، و قالت: الدار دار شرك،و أهلها جميعا مشركون، و تركت الصلاة إلا خلف من تعرف، و ذهبت إلى قتل أهل القبلة و ضيق الأموال، و استحلت القتل و السَّبي على كل حال]. والاصل ان دار الاسلام الاصليه اذا طراء عليها الكفر نحكم بكفر حاكمها واعوانه فقط فهي لم تصير دار كفر اصلا الا بسبب هذا الحاكم الذي استبدل شريعة الله واحكام الاسلام بغيرها واما الرعيه فالغالب عليهم الاسلام لان هذا هو الاصل انها دار اسلام والكفر مجرد امر طارئ على الدار وان وجد بينهم من هو كافر لانعلم حاله فليس لنا الا الظاهر واما لو حدث قتال على الحكم في هذه الدار التي طراء عليها الكفر بين طائفه من المسلمين وبين الحاكم واعوانه الذين هم طائفته فالواجب على المسلمين الانحيازلاخوانهم في الطائفه المسلمه والقتال معها ضد هذا الكافر وطائفته الكافره ومن انحاز اليه فحكمهم حكمه . وهذا هو اعتقاد ومنهج الدوله الاسلاميه اعزها الله وللاستزاده اكثر تستطيع البحث عن مؤلفات العلماء وطلاب العلم من الدوله الاسلاميه. فستجد الصواب عن كل مسألة شرعيه وخصوصا مايتعلق بالطواغيت والتكفير والاشكالات في هذه المسائل التي اختلطت على كثير من الموحدين في زماننا. قال ابن قدامة مناط الحكم على الدار نوع الأحكام الجارية فيها. وقال السرخسي - في شرحه لكتاب السير الكبير - والدار تصير دار المسلمين بإجراء أحكام الإسلام. وللقاضي أبي يعلى الحنبلي كل دار كانت الغلبة فيها لأحكام الكفر دون أحكام الإسلام فهي دار الكفر. ولعبد القاهر البغدادي مثله في أصول الدين له، وقال الشيخ منصور البهوتي وتجب الهجرة على من يعجز عن إظهار دينه بدار الحرب وهي ما يغلب فيها حكم الكفر.
•قال المرداوي -رحمه الله-: "ودار الحرب ما يغلب فيها حكم الكفر" •قال ابن مفلح الحنبلي -رحمه الله-: "فكل دار غلب عليها أحكام المسلمين فدار الإسلام، وإن غلب عليها أحكام الكفار فدار الكفر، ولا دار لغيرهما" • قال الإمام مالك رحمه الله : "وكانت الدار _ مكة قبل الفتح _ يومئذ دار حرب، لأن أحكام الجاهلية كانت ظاهرة يومئذ" • قال الإمام الكاساني رحمه الله : " إن كل دار مضافة إما إلى الإسلام وإما إلى الكفر، وإنما تضاف الدار إلى الإسلام إذا طُبقت فيها أحكامه، وتضاف إلى الكفر إذا طبقت فيها أحكامه " •قال الإمام السرخسي رحمه الله: "والدار تصير دار المسلمين بإجراء أحكام الإسلام" • قال القاضي أبو يعلى الحنبلي رحمه الله: "كل دار كانت الغلبة فيها لأحكام الكفر دون أحكام الإسلام فهي دار الكفر" • قال ابن القيم رحمه الله : "قال الجمهور: دار الإسلام هي التي نزلها المسلمون وجرت عليها أحكام الإسلام، وما لم تجر عليه أحكام الإسلام لم يكن دار إسلام وإن لاصقها " • قال الإمام ابن حزم رحمه الله: "وقول رسول الله عليه الصلاة والسلام «أنا بريء من كل مسلم أقام بين أظهر المشركين» يبيّن ما قلناه، وأنه عليه السلام إنما عَنى بذلك دار الحرب، وإلا فقد استعمل عليه السلام عماله على خيبر ،وهم كلهم يهود، وإذا كان أهل الذمة في مدائنهم لا يمازجهم غيرهم فلا يُسمى الساكن فيهم لإمارة عليهم أو لتجارة بينهم كافراً ولا مسيئاً، بل هو مسلم مُحسن ودارهم دار إسلام لا دار شرك، لأن الدار إنما تنسب للغالب عليها والحاكم فيها والمالك لها"
وعن أبي يوسف ومحمد إذا أظهروا أحكام الشرك فيها فقد صارت دارهم دار حرب لأن البقعة إنما تنسب إلينا أو إليهم باعتبار القوة والغلبة فكل موضع ظهر فيه حكم الشرك فالقوة في ذلك الموضع للمشركين فكانت دار حرب وكل موضع كان الظاهر فيه حكم الإسلام فالقوة فيه للمسلمين.
وحشتنى المقدمة ديه يا أخى ، كنت تركتها فى بعض الفيديوهات مع إنها بإذن الله ناسفة لكثير من الشبهات التى فشت فى هذا العصر
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
"ومعلوم أن هذا من أغلظ التجهُّم فإن الدعاء إلى المقالة أعظم من قولها، وإثابة قائلها وعقوبة تاركها أعظم من مجرد الدعاء إليها، والعقوبة بالقتل لقائلها أعظم من العقوبة بالضرب . ثم إن الإمام أحمد دعا للخليفة وغيره . ممن ضربه وحبسه واستغفر لهم وحللهم مما فعلوه به من الظلم والدعاء إلى القول الذي هو كفر. ولو كانوا مرتدّين عن الإسلام لم يجز الإستغفار لهم؛ فإنّ الاستغفار للكفار لا يجوز بالكتاب والسنة والإجماع". [الفتاوى ( 12 / 389 )]
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: ما أظن أن الله يغفل عن المأمون هكذا، ولكنه لم يكفره، حتى إن الإمام أحمد ما كفره ودعا له، وأظنه صلى خلفه وحلله أيضاً؛ لأن له شبهة فقد لبس عليه المعتزلة،
"كنت أدعو الله بأن لا يريني وجهه -يعني: الخليفة المأمون- وذلك أنه بلغني أنه كان يقول: لئن وقعت عيني على أحمد لأقطعنه إربًا إربًا" وفي أثناء الطريق جاء رجل يقول: يا أبا عبد الله -يعني: الإمام أحمد- قد مات الرجل -يعني: المأمون-، قال الإمام أحمد: "فحمدت الله وظننت أنّه الفرج"،
مع أنّ أحمد لم يكفّر أعيان الجهمية، ولا كل مَن قال إنّه جهمي كفّره، ولا كل من وافق الجهمية في بعض بدعهم؛ بل صلى خلف الجهمية الذين دعوا إلى قولهم وامتحنوا الناس وعاقبوا من لم يوافقهم بالعقوبات الغليظة لم يكفرهم أحمد وأمثاله؛ بل كان يعتقد إيمانهم وإمامتهم؛ ويدعو لهم؛ ويرى الائتمام بهم في الصلوات خلفهم والحج والغزو معهم والمنع من الخروج عليهم ما يراه لأمثالهم من الأئمة" .[الفتاوى (7 / 507)]
لعنة الله على الكاذبين، وابن تيمية منهم.
لعنة الله على الكاذبين وابن تيمية منهم.
@@Alamrul-Atik انت لست مسلم فلا تتظاهر بالاسلام
اتقي الله كفرت ابن تيمية من أجل هواك @@Alamrul-Atik
@@bisanbisan7020
أنا كافر من أجل أني لا أتبع ابن تيمية؟!
بارك الله فيك
احسنت بارك الله فيك وجزاك خيرا، فقط ملاحظة طرسوس وليس طرطوس)
اكبر خاسر في هده الحرب هم شيوخ المداخلة و السلفية اليهودية انكشفو
عن أبي الوليد عبادة بن الصامت ، قال: "بايعنا رسول الله ﷺ على السمع والطاعة في العسر واليسر، والمنشط والمكره، وعلى أثرة علينا، وعلى أن لا ننازع الأمر أهله إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله تعالى فيه برهان، وعلى أن نقول بالحق أينما كنا، لا نخاف في الله لومة لائم"،متفق عليه
الاستدلال في غير محله
( ولن يجعل اللّه للكافرين على المؤمنين سبيلاً ) ،
اذا كان المأمون كافرا فكل من اطاعه كافر وكل من بايعه كافر وكل من حارب بجيشه كافر وكل من صلى خلفه كافر وكل من لم يكفره كافر وكل من رضي بأئمامته كافر وهل يكون كافر امام للمسلمين
طيب، اجعله أمير مسلمي إسلامك واجعله مسلما أخا لك بما فيه الكفر ودعوة الناس إلى الكفر وأجبر الناس على الكفر وقتل من أبى.
كفاك تخبيص و لخبطة
ما هذا الفهم للأية الله المستعان من وين عم تخرجوا انتم
وقال أبو القاسم البغوي.
حدثنا أحمد بن حنبل، ثنا أبو المغيرة، ثنا صفوان بن عمرو السكسكي، ثنا عمرو بن قيس السكوني، ثنا عاصم بن حميد قال: سمعت معاذ بن جبل يقول: " إنكم لم تروا إلا بلاء وفتنة، ولن يزداد الامر إلا شدة، ولا الانفس إلا شحا ".
وبه قال معاذ: " لن تروا من الائمة إلا غلظة ولن تروا أمرا يهولكم ويشتد عليكم إلا حضر بعده ما هو أشد منه ".
نشكرك على مجهوداتك في محاربة فكر الارجاء الذي هو اكبر خطر يهدد المسلمين اليوم . تحتاج الامة اليوم الى امثال الامام احمد بن نصر مقارع الطواغيث .
إذا كان الإمام أحمد يكفر من يعتقد بخلق القرآن .. فهو قد كفر المأمون والمعتصم والواثق .. فهل أعلن أحمد ذلك ؟! أم كان جباناً فلم يعلن ذلك إلا بعد وفاتهم؟
جاء خادم وهو يمسح دموعه بطرف ثوبه ويقول: يعز علي يا أبا عبد الله أن المأمون قد سل سيفاً لم يسله قبل ذلك، وأنه يقسم بقرابته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لئن لم تجبه إلى القول بخلق القرآن ليقتلنك بذلك السيف، قال فجثى الإمام أحمد على ركبتيه ورمق بطرفه إلى السماء وقال سيدي غرّ حلمك هذا الفاجر حتّى تجرأ على أوليائك بالضّرب والقتل، اللّهم فإن يكن القرآن كلامك غير مخلوق فاكفنا مؤنته، قال فجاءهم الصريخ بموت المأمون في الثلث الأخير من الليل، قال أحمد ففرحنا ثم جاء الخبر بأن المعتصم قد ولي الخلافة
الإمام أحمد بن حنبل تعرض لتعذيب شديد وسجن بسبب رفضه لهذا المعتقد، وقد كان يعتبر موقف المأمون وأفعاله تجاه العلماء عدوانًا على السنة، لكن المصادر لا تنقل عن الإمام أحمد نصًا صريحًا بتكفير المأمون، أو نعته بهذا الوصف المباشر.
في كتب السير مثل “سير أعلام النبلاء” للذهبي و**“الآداب الشرعية”** لابن مفلح، نجد إشارات إلى موقف الإمام أحمد الرافض والمستنكر بشدة لما فعله المأمون، لكن التعبير بالكفر أو النعت المباشر بعدو الله وعدو الإسلام ليس ثابتًا في كتب التراجم المعتمدة عنه، بل كان الإمام أحمد، وفقًا لموقفه المعروف، حريصًا على تجنب تكفير الأشخاص ما دام هناك شبهة تأويل أو اجتهاد.
لم يُثبت عن الخلال أنه ذكر تكفير الإمام أحمد بن حنبل للخليفة المأمون. في الحقيقة، موقف الإمام أحمد بن حنبل من مسألة التكفير كان معروفًا بالحذر الشديد والالتزام بالضوابط الشرعية، حيث كان يتجنب إطلاق حكم الكفر على المسلمين، حتى مع وقوعهم في البدع أو الأخطاء، خاصة في مسائل التأويل التي قد يكون فيها شبهة أو اجتهاد.
في محنة خلق القرآن، كان الإمام أحمد يتعرض للتعذيب والسجن بسبب رفضه القول بخلق القرآن، والذي كان رأي المأمون في ذلك الوقت. ورغم الظلم الشديد الذي تعرض له الإمام أحمد على يد السلطة، إلا أن الروايات لم تنقل عنه تكفيرًا مباشرًا للمأمون. الإمام أحمد كان يرى أن القول بخلق القرآن بدعة وضلالة، وأنه مخالف لعقيدة أهل السنة والجماعة، لكنه لم يكن يتوسع في التكفير، خصوصًا مع وجود التأويلات والاجتهادات التي قد يقع فيها الحاكم أو غيره.
كما أن الخلال، الذي جمع أقوال الإمام أحمد وآراءه، لم يذكر في كتبه الشهيرة مثل “السنة” و “الجامع” أن الإمام أحمد كفّر المأمون. بل إن الخلال نقل عن الإمام أحمد موقفه من الدعاء لولاة الأمر والنصح لهم، والصبر على ظلمهم دون الخروج عليهم، ما داموا يقيمون الصلاة ويراعون شرائع الإسلام.
بالتالي، لا يوجد دليل أو نص ثابت في كتب الخلال أو غيره من تلاميذ الإمام أحمد ينص على أن الإمام أحمد قد كفّر الخليفة المأمون.
ذكر ابن مفلح عن ابراهيم الحربي ان الامام احمد قد جعلهم في حل الا ابن أبي دؤاد لانه داعية، وأورد عن عبدالله أنه أحل ابن أبي دؤاد وعبدالرحمن بن إسحاق فيما بعد
الإمام أحمد - رحمه الله - كان يخشى على دماء المسلمين، متى ما قامت العامة على المأمون وثارت عليه ، لأن السيف سيقع في الناس، وعندها ستكون فتنة عظيمة ومقتلة كبيرة بين الناس وحاشية المأمون ، ولذلك لم يصرح بكفر المأمون في حياته ، وكان الإمام أحمد يقول لمن أراد أن يثور : أخشى على دماء المسلمين .
ومن المتقرر عند أهل السنة، أنه لا يخرج إلا بشرطين، فمتى انتفى أحدهما فلا خروج :
الأول: الكفر البواح.
الثاني : القدرة على الإزالة دون فتنة ولا دماء.
ذكر شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله ان الامام احمد امتنع من تكفير المامون لشبهة في تكفيره ووجود من يلبس عليه. وقد حكى ابن مفلح مفلح رحمه الله في الاداب الشرعية ان الامام احمد قد جعل الناس كلهم في حل الا ابن ابي دؤاد ثم جعله بعد في حل.
احكام السلاطين والملوك والرؤساء تعلوا في جميع بلاد المسلمين فهل لايوجد في الارض بلاد اسلام
حرم الله الربا واحله الحكام
إتق الله وكفاك تلبيس هل خرج عليهم ؟!!!!
ما حكم الشعوب الذين هم في الدار التي يعلوها احكام الكفر
@@anlb1590 قال الله تعالي" ومايؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون"أغلب الناس اليوم مشركين ليس لأن حكامهم كفروا كماتقول الخوارج ولكن لأنهم جاهلين للإسلام ووقعوا في كل نواقض الإسلام فهم من يتحاكمون للطاغوت في المحاكم والمجالس العرفية وهم من يتجندون في جيش وشرطة الطاغوت وهم من يذهبون لأنتخاب المشرعين وهم يظهر سب الدين في أسواقهم وشوارعهم من غير نكير من كبيرهم وصغيرهم وهم من ينتشر فيهم ترك الصلاة والصيام والجهاد وهم الذين يظنون أن ترديد الشهادتين فقط بدون علم معناه هو الإسلام وهم من يعبدون القبور والعلماء ولا تنتهي الشركيات التي وقعوا فيهاوهذا واقع مشاهد في كل الدول التي تنسب للإسلام مع وقوعها في الشرك مثل ماكانت قريش تنسب نفسها لدين ابراهيم عليه السلام وهم يعبدون الأصنام فكيف تقول أن الغالبية اليوم مسلمين
استاذ أشرف خليل، كلامك خطير ويقود الى التكفير، فقط سؤال وفكر في إجابته: هل يقصد الامام احمد بقوله دار كفر الديار التي يسكنها أو الديار التي يسكنها غلاة الجهمية ؟ وهل اذا قيل لبلد مسلم أنها اصبحت دار كفر، هل هو الكفر المخرج من الملة تماما واصبحت دار كفر كدار اليهود والنصارى أم انه الكفر العملي وتبقى في الاصل دار اسلام ؟
بل الإمام أحمد يُكفر الجهمية منذ بدايتهم و لكن الرواية أنه انتزع آية من كتاب الله دليل على تكفيرهم ... و ليس لم يكن يُكفرهم
فاذا مروان بن محمد بن مروان بن الحكم كافر لانه قال بخلق القرآن
ثبت أن مروان بن محمد بن مروان بن الحكم بن العاص الذي كان يدعى بـ(مروان الحمار) آخر ملوك بني أمية كان يقول بخلق القرآن، وقد علمه إياها الجعد بن درهم، الذي كان يسكن حي النصارى في دمشق ويحتك بقساوستها كمنصور بن سرجون (يوحنا الدمشقي) الذي ألف كتابا سماه الهرطقات المائة عد منها الإسلام هرطقة (بدعة أيضا) وسماها الهرطقة الإسماعيلية، كما ألف كتابا يثبت فيه عقيدة التثليث التي ابتدعها شاول الطرسوسي (بولس الرسول) ولبّس فيها على النصارى وأفسد عليهم دينهم، وكان والده يعمل في الجباية للروم في الشام، وبعد فتحها استبقاه المسلمون عاملا على جمع الجزية ثم خلفه ابنه منصور، فكان الجعد يتلقى العلم عند هؤلاء في حي النصارى هذا، وكانت تثار في هذه النقاشات قضية (كلمة الله) (المسيح) (كلام الله) (القرآن)، ومن ثم بدأ الفكر يعتمل والمقايسة تشتغل والمقارنة تذهب وتجيء والشيطان يجري مجرى الدم، ومن هنا اجترح الجعد بن درهم مقولة خلق القرآن وكان أول من قال بها، وقد أعجب به (محمد بن مروان بن الحكم) فجعله مربيا لولده مروان (مروان الحمار).
بطرسوس وليس طرطوس
الملاحظ انك تتكلم يا شيخ و كانك تتلو ايات من القرءان هذا كلام احمد بن حنبل فقط يمكنه الصواب و يمكنه الخطأ و يمكن الرد عليه او رد كلامه ليس منزها عن الخطأ او ربما انا مخطئ
ما الفائدة من الحديث و القرآن شغّال؟
لم يكفره وهوا حي وكفره وهوا ميت لماذا سكت عن تكفريه وهوا حي
اعطيني اسماء العلماء الذين كفروا المأمون منذ وفاته حتى اليوم ام جميعهم كذابون منافقون
سبب ان الامام احمد رحمه الله لم يكفر المامون درء للمفاسد و الفتنة و الدماء لكن في باطنه كان يكفره والدليل انه صرح بكفره بعد موته، اين المشكلة اذا سكت العالم عن تكفير بعد الناس لدرء المفاسد و حقن الدماء،
@@عليأبومحمدقتادةالحلبي اذا نتفق انه لم يكفره
بل يكفره لكن لم يصرح له@@bisanbisan7020
لو ان حاكم بلدك كفر واظهر الكفر وصار يقتل من يخالفه هل تستطيع ان تقول له انت كافر
لو قلت له فهذا شي خاص بك اما الرخصة ان لا توقع نفسك في مشاكل وانت مستضعف
أنت تقول 4:40 أن الحكم على الدار بما تعلوها من أحكام إذن أنت مقر بأن الدار التي تعلوها أحكام الكفر فهي ديار كفر فكيف تؤسلم الشعوب ؟ فلو قلت الشعوب لا تؤسلم أو تكفر من جهة الدار!! قلت لك: فقد أو قعت نفسك في حيص بيص فهذا الكلام يرده ما كان عليه أهل العلم وهو أن الرعية تتبع حكم الدار الذين هما بها وإلا ما فائدة تمييز الدار سواء إسلام أو كفر؟ بل وأنت تفعل ذلك عندما تقول على بلد كفرنسا أو إنجلترا أو ألمانيا دار كفر وأن أهلها كفار تبعا لحكم الدار، ومستبعد أنك تقول أهلها كفار لا لكون الدار كفر لكن لأن أهلها على غير التوحيد أو يجهلون التوحيد، وعلى فرض صحة ماذهبت أنت إليه أن الناس غير مؤاخذون بحكم الدار وأن ما تم تكفيرهم في الدار الكفر إلا لأنه راجع لجهلهم بالتوحيد، فقد أوقعت نفسك ثانية في موقف لا تحسد عليه، فهل الناس في الأوطان العربية عارفين التوحيد ؟؟ فإن قلت نعم فقد كذبت، وإن قلت لا قلت لك: فلما لم تعاملهم معاملة النصارى والملحدين في بلاد الغرب وتكفرهم لأنهم جهال توحيد؟ أم أن هناك فرق بين جاهل التوحيد النصراني ومدعي الإسلام ؟
السلام عليكم
قوله صحيح كل دار يحكم فيها بغير احكام الاسلام وقوانينه اي بغير شرع الله هي دار كفر وان كان ساكنيها كلهم مسلمين وكل دار تعلوها احكام الاسلام هي دار اسلام وان كان ساكنيها كلهم كفار وهذا باجماع علماء المسلمين من المذاهب الاربعه الحنبليه والشافعيه والمالكيه ولم يشذ الا ابي حنيفه فخالفه بعض اصحابه من الاحناف واقروا الاجماع . وايضا هناك فرق بين دار الكفر الاصليه والدار التي طراء عليها الكفر مثل ديار المسلمين اليوم فلا يستلزم من قولنا انها ديار كفر ان نكفر كل من سكنها فهذا قول البيهسيه وهي احد طوائف الخوارج فهم يقولون اذا كفر الامام كفرت الرعيه [و قالت طائفة من البيهسية: إذا كفر الإمام كفرت الرعية، و قالت: الدار دار شرك،و أهلها جميعا مشركون، و تركت الصلاة إلا خلف من تعرف، و ذهبت إلى قتل أهل القبلة و ضيق الأموال، و استحلت القتل و السَّبي على كل حال].
والاصل ان دار الاسلام الاصليه اذا طراء عليها الكفر نحكم بكفر حاكمها واعوانه فقط فهي لم تصير دار كفر اصلا الا بسبب هذا الحاكم الذي استبدل شريعة الله واحكام الاسلام بغيرها واما الرعيه فالغالب عليهم الاسلام لان هذا هو الاصل انها دار اسلام والكفر مجرد امر طارئ على الدار وان وجد بينهم من هو كافر لانعلم حاله فليس لنا الا الظاهر واما لو حدث قتال على الحكم في هذه الدار التي طراء عليها الكفر بين طائفه من المسلمين وبين الحاكم واعوانه الذين هم طائفته فالواجب على المسلمين الانحيازلاخوانهم في الطائفه المسلمه والقتال معها ضد هذا الكافر وطائفته الكافره ومن انحاز اليه فحكمهم حكمه . وهذا هو اعتقاد ومنهج الدوله الاسلاميه اعزها الله وللاستزاده اكثر تستطيع البحث عن مؤلفات العلماء وطلاب العلم من الدوله الاسلاميه. فستجد الصواب عن كل مسألة شرعيه وخصوصا مايتعلق بالطواغيت والتكفير والاشكالات في هذه المسائل التي اختلطت على كثير من الموحدين في زماننا.
قال ابن قدامة مناط الحكم على الدار نوع الأحكام الجارية فيها. وقال السرخسي - في شرحه لكتاب السير الكبير - والدار تصير دار المسلمين بإجراء أحكام الإسلام. وللقاضي أبي يعلى الحنبلي كل دار كانت الغلبة فيها لأحكام الكفر دون أحكام الإسلام فهي دار الكفر. ولعبد القاهر البغدادي مثله في أصول الدين له، وقال الشيخ منصور البهوتي وتجب الهجرة على من يعجز عن إظهار دينه بدار الحرب وهي ما يغلب فيها حكم الكفر.
•قال المرداوي -رحمه الله-: "ودار الحرب ما يغلب فيها حكم الكفر"
•قال ابن مفلح الحنبلي -رحمه الله-: "فكل دار غلب عليها أحكام المسلمين فدار الإسلام، وإن غلب عليها أحكام الكفار فدار الكفر، ولا دار لغيرهما"
• قال الإمام مالك رحمه الله : "وكانت الدار _ مكة قبل الفتح _ يومئذ دار حرب، لأن أحكام الجاهلية كانت ظاهرة يومئذ"
• قال الإمام الكاساني رحمه الله : " إن كل دار مضافة إما إلى الإسلام وإما إلى الكفر، وإنما تضاف الدار إلى الإسلام إذا طُبقت فيها أحكامه، وتضاف إلى الكفر إذا طبقت فيها أحكامه "
•قال الإمام السرخسي رحمه الله: "والدار تصير دار المسلمين بإجراء أحكام الإسلام"
• قال القاضي أبو يعلى الحنبلي رحمه الله: "كل دار كانت الغلبة فيها لأحكام الكفر دون أحكام الإسلام فهي دار الكفر"
• قال ابن القيم رحمه الله : "قال الجمهور: دار الإسلام هي التي نزلها المسلمون وجرت عليها أحكام الإسلام، وما لم تجر عليه أحكام الإسلام لم يكن دار إسلام وإن لاصقها "
• قال الإمام ابن حزم رحمه الله: "وقول رسول الله عليه الصلاة والسلام «أنا بريء من كل مسلم أقام بين أظهر المشركين» يبيّن ما قلناه، وأنه عليه السلام إنما عَنى بذلك دار الحرب، وإلا فقد استعمل عليه السلام عماله على خيبر ،وهم كلهم يهود، وإذا كان أهل الذمة في مدائنهم لا يمازجهم غيرهم فلا يُسمى الساكن فيهم لإمارة عليهم أو لتجارة بينهم كافراً ولا مسيئاً، بل هو مسلم مُحسن ودارهم دار إسلام لا دار شرك، لأن الدار إنما تنسب للغالب عليها والحاكم فيها والمالك لها"
وعن أبي يوسف ومحمد إذا أظهروا أحكام الشرك فيها فقد صارت دارهم دار حرب لأن البقعة إنما تنسب إلينا أو إليهم باعتبار القوة والغلبة فكل موضع ظهر فيه حكم الشرك فالقوة في ذلك الموضع للمشركين فكانت دار حرب وكل موضع كان الظاهر فيه حكم الإسلام فالقوة فيه للمسلمين.
@anlb1590 أحسنت وجزاك الله خيرا ونفعنا بك
@@user-uv5pn4wu1r واياكم حفظكم الله يافاضل
لماذا تتكلم وتشغل القران الكريم !!!
الله يخزي خوارج الوهابية أين ما كانوا... وينصر اهل السنة والجماعة وهم الاشاعرة والماتوريدية ومن سار على دربهم.