الهوس الكيهكى على الكمان للمعلم جرجس سعد 1958م يُعد المعلم جرجس سعد من أشهر عازفي الناي في القرن العشرين. وكان يُعرف ب "ملك الناي". تعلم الناي من موسيقي أرمني. كان أحد عازفي فرقة "صالح عبد الحي" ثم رأته ام كلثوم صدفة في الاذاعة فاعجبها عزفه علي الناي ومن ثم عرضت عليه العمل بفرقتها براتب مجزي فقبل العرض وظل بفرقتها 12 سنة الي ان وافته المنية. كانت تعتز به كوكب الشرق أم كلثوم وتعتبره أحد العازفين الأساسيين في فرقتها عمل مع صالح عبد الحي ومحمد عبد الوهاب. بعد إنشاء الإذاعة طلب مدير الإذاعة أن يقدم معزوفات موسيقية بالنادي واستمر 20 سنة. كان يعزف في الإذاعة المصرية على الهواء ليلاً (حوالي 50 : 7 مساء). التزم في آخر حياته بالتراتيل في الكنيسة، وقد سجل لحنًا كنسيا بالعود مع المعلم فهيم جرجس يُظن أنه لحن بيك ثرونوس. يَحكي عنه المعلم نعيم حنا أنه في يوم من الأيام المفترض به أن يقوم بالعزف فيها في الإذاعة، توفى معلم صديق له من ميت غمر. فذهب وحضر الجنازة بميت غمر ثم رجع منها على الإذاعة وعزف فيها جزء من لحن بيك ثرونوس، فأرسل المستمعون إلى الإذاعة يشتكون لأن البعض عندما سمع العزف فقد الوعي والبعض قام من العشاء (لأنه كان يعزف ليلاً) نتيجة لمشاعر الحزن التي أظهرها العازف في الموسيقى. تعلم الألحان علي يد معلم شهير هو المعلم ارمانيوس. له ابن شهير وهو الفنان التشكيلي صبحي جرجس سعد الذي كان من الفنانين الموهوبين الذين تعددت مواهبهم ... فهو فنان مثال ورسام وعازف على الناي والقانون، وقد ورث الإبن عن والده الموسيقي والعزف فوضحت تلك النغمات بعد ذلك في إبداعاته الفنية. - السيرة والصورة نقلا من موقع "دليل الألحان القبطية".
عمل رائع نشر هذه الجواهر من التراث القبطى الثرى استمروا الرب يبارك ويعوضهم
عظيم وشجن نياحا لروحك في الفردوس
الهوس الكيهكى على الكمان للمعلم جرجس سعد 1958م
يُعد المعلم جرجس سعد من أشهر عازفي الناي في القرن العشرين. وكان يُعرف ب "ملك الناي".
تعلم الناي من موسيقي أرمني.
كان أحد عازفي فرقة "صالح عبد الحي" ثم رأته ام كلثوم صدفة في الاذاعة فاعجبها عزفه علي الناي ومن ثم عرضت عليه العمل بفرقتها براتب مجزي فقبل العرض وظل بفرقتها 12 سنة الي ان وافته المنية. كانت تعتز به كوكب الشرق أم كلثوم وتعتبره أحد العازفين الأساسيين في فرقتها
عمل مع صالح عبد الحي ومحمد عبد الوهاب.
بعد إنشاء الإذاعة طلب مدير الإذاعة أن يقدم معزوفات موسيقية بالنادي واستمر 20 سنة.
كان يعزف في الإذاعة المصرية على الهواء ليلاً (حوالي 50 : 7 مساء).
التزم في آخر حياته بالتراتيل في الكنيسة، وقد سجل لحنًا كنسيا بالعود مع المعلم فهيم جرجس يُظن أنه لحن بيك ثرونوس.
يَحكي عنه المعلم نعيم حنا أنه في يوم من الأيام المفترض به أن يقوم بالعزف فيها في الإذاعة، توفى معلم صديق له من ميت غمر. فذهب وحضر الجنازة بميت غمر ثم رجع منها على الإذاعة وعزف فيها جزء من لحن بيك ثرونوس، فأرسل المستمعون إلى الإذاعة يشتكون لأن البعض عندما سمع العزف فقد الوعي والبعض قام من العشاء (لأنه كان يعزف ليلاً) نتيجة لمشاعر الحزن التي أظهرها العازف في الموسيقى.
تعلم الألحان علي يد معلم شهير هو المعلم ارمانيوس.
له ابن شهير وهو الفنان التشكيلي صبحي جرجس سعد الذي كان من الفنانين الموهوبين الذين تعددت مواهبهم ... فهو فنان مثال ورسام وعازف على الناي والقانون، وقد ورث الإبن عن والده الموسيقي والعزف فوضحت تلك النغمات بعد ذلك في إبداعاته الفنية.
- السيرة والصورة نقلا من موقع "دليل الألحان القبطية".