باب ما جاء في رضاعة الكبير 2961 - ( عن زينب بنت أم سلمة قالت : { قالت أم سلمة لعائشة : إنه يدخل عليك الغلام الأيفع الذي ما أحب أن يدخل علي ؟ فقالت عائشة : أما لك في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة ؟ وقالت : إن امرأة أبي حذيفة قالت : يا رسول الله إن سالما يدخل علي وهو رجل وفي نفس أبي حذيفة منه شيء ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أرضعيه حتى يدخل عليك } رواه أحمد ومسلم وفي رواية عن زينب عن أمها { أم سلمة أنها قالت : أبى سائر أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أن يدخلن عليهن أحدا بتلك الرضاعة وقلن لعائشة : ما نرى هذا إلا رخصة أرخصها رسول الله صلى الله عليه وسلم لسالم خاصة ، فما هو بداخل علينا أحد بهذه الرضاعة ولا رائينا } رواه أحمد ومسلم والنسائي وابن ماجه )
رزية الخميس من صحيح البخاري الرئيسية/الصحابة 2/عمر بن الخطاب/رزية يوم الخميس/رزية الخميس من صحيح البخاري Hits: 9446 صحيح البخاري - كتاب العلم - باب كتابة العلم 114 - حدثنا : يحيى بن سليمان قال : ، حدثني : إبن وهب قال : أخبرني : يونس ، عن إبن شهاب ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن إبن عباس ، قال : لما إشتد بالنبي (ص) وجعه قال : إئتوني بكتاب أكتب لكم كتاباًً لا تضلوا بعده قال عمر : أن النبي (ص) غلبه الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا فإختلفوا وكثر اللغط قال : قوموا عني ولا ينبغي عندي التنازع فخرج إبن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين كتابه.
الفصل الثالث: إستشهاد الزهراء أحداث وتفاصيل صفحة : 291-316 الفصل الثالث: إستشهاد الزهراء أحداث وتفاصيل يا سيدتي ما يبكيك؟! عن جعفر بن محمد، عن آبائه «عليه السلام»، قال: لما حضرت فاطمة الوفاة بكت؛ فقال لها أمير المؤمنين: يا سيدتي ما يبكيك؟! قالت: أبكي لما تَلقَى من بعدي. فقال لها: لا تبكي، فوالله، إن ذلك لصغير عندي في ذات الله([1]). وفي هذا النص إشارة إلى العديد من الأمور الهامة، نقتصر منها على الأمرين التاليين: يا سيدتي: إن أمير المؤمنين «عليه السلام» يخاطب الزهراء بـ «يا سيدتي» وهذا أعلى درجات الإحترام والتقدير، من إنسان هو الغاية في الكمال وهو معدن الفهم، والعلم والمعرفة. ولديه وعنده، وإليه ترجع المعايير والقيم، التي على أساسها، ومن خلالها يكون الاحترام للناس، أو لا يكون. وهو يعيش مع الزهراء «عليها السلام» لسنوات عديدة تكفي لأن تكشف ما يسعى الناس للتستر عليه عادة.. وليست حياته معها قشرية وظاهرية، بل هي نافذة إلى الأعماق، تعطيه القدرة على الإطلاع على جميع الجهات والأحوال والأوضاع، وليس من المفروض أن تقف عند حد بعينه، سوى ما حدده الشرع الشريف.. وهي زوجته التي يعتاد عليها، وتسقط الكلفة معها، ولا يبقى فيها مجال للمجاملة، أو التظاهر بخلاف الواقع. وحاشاه وحاشاه!! فإذا ظهر أن هذا الرجل بالذات يصل به الأمر في احترام امرأته إلى حد يخاطبها بـ: «يا سيدتي»، مع أنه قد عاشرها طيلة هذه السنوات كزوجة، ورآها في صحتها، وفي مرضها، وفي حزنها وفرحها، وفي جميع أحوالها. إن هذا إن دلّ على شيء، فهو يدل على عظمة تلك المرأة من جهة، وأنها قد فرضت عليه احترامها إلى هذا المستوى.. ويدل أيضاً: على تقوى وورع هذا الرجل، وعلى ما يتمتع به من كريم المزايا، وحميد الخصال.. أبكي لما تلقى بعدي: وليس من المستهجن على أي كان من الناس إذا حضره الموت، أن يبكي لهول المطلع، ورهبة الموقف، أو خوفاً من أن يكون قد قصر في الإعداد والإستعداد لهذا الأمر.. ولكن الأهم والأعظم قيمة، والأكثر دلالة على استحقاق سيدتنا الزهراء «عليها السلام» لأن يخاطبها سيد الأوصياء بـ «يا سيدتي»: هو أنها لم تكن تبكي عند حضور أجلها من أجل نفسها، بل كانت تبكي لأجل سيدها وإمامها «صلوات الله وسلامه عليه وعليها». وذلك إن دلّ على شيء، فهو يدل أيضاً على معرفتها بحقيقة علي «عليه السلام»، كفرد، وكأمة، وكإمام!! ويشير إلى عمق ثقتها به، ويدلل أيضاً على معرفتها بزمانها، وبأهله وبأطماعهم، وبأساليبهم، ومدى بعدهم عن الإلتزام بأحكام الله، وشرائعه. ثم هو يدل على وقوفها على حجم التحديات التي ستواجهه «عليه السلام»، كفرد، وكأمة، وكإمام!! وعلى مستويات التحمل التي يحتاج إليها في تصدىه لها.. ويدل أيضاً: على رهافة حسها، وطبيعة اهتماماتها، وسمو أهدافها. ويدل أخيراً: على أنها واثقة بما أعد الله لها من نعيم مقيم، ومن روح وريحان وجنة نعيم.. فهي كزوجها لو كشف لها الغطاء ما ازدادت يقيناً. وجاء جوابه «عليه السلام» بلسماً لجراحها، وسكينة على قلبها، ورضاً لروحها، حين طمأنها بقوله: «إن ذلك لصغير عندي في ذات الله»([2]). تجهيز الزهراء ودفنها: 1 ـ رُوي: أن فاطمة الزهراء «عليه السلام» قالت لعلي «عليه السلام»: إن لي إليك حاجة يا أبا الحسن! قال: تقضى يا بنت سول الله «صلى الله عليه وآله». فقالت: نشدتك بالله، وبحق محمد رسول الله أن لا يصلي علي أبو بكر وعمر؛ فإني لا كتمتك حديثاً، قال لي رسول الله «صلى الله عليه وآله»: يا فاطمة! إنك أول من يلحق بي من أهل بيتي، فكنت أكره أن أسوءك. قال: فلما قبضت أتاه أبو بكر وعمر، وقالا: لم لا تخرجها حتى نصلي عليها؟! فقال: ما أرانا إلا سنصبح. ثم دفنها ليلاً. ثم صور برجله حولها سبعة أقبر. قال: فلما أصبحوا أتوه، فقالا: يا أبا الحسن! ما حملك على أن تدفن بنت رسول الله «صلى الله عليه وآله»، ولم نحضرها؟! قال: ذلك عهدها إليّ.. قال: فسكت أبو بكر، فقال عمر: هذا والله شيء في جوفك! فثار إليه أمير المؤمنين، فأخذ بتلابيبه، ثم جذبه، فاسترخى في يده، ثم قال: والله، لولا كتاب سبق وقول من الله!! والله لقد فررت يوم خيبر، وفي مواطن، ثم لم ينزل الله لك توبة حتى الساعة. فأخذه أبو بكر، وجذبه، وقال: قد نهيتك عنه([3]). 2 ـ وذكر نص آخر: أنها «عليها السلام» أوصت علياً «عليه السلام» بما أهمها من أمر أولادها، وغسلها، ونعشها، وغيرها من الأمور الخاصة، ثم أوصت بأن لا يشهد أحد جنازتها من الذين ظلموها، فإنهم عدوُّها وعدوُّ رسول الله «صلى الله عليه وآله»، وأن لا يصلي عليها أحد منهم، ولا من أتباعهم، وأن يدفنها بالليل، إذا هدأت العيون، ونامت الأبصار. فلما توفيت «عليها السلام» صاح أهل المدينة صيحة واحدة، واجتمعت نساء بني هاشم في دارها، فصرخن صرخة واحدة، وكادت أن تتزعزع المدينة من صراخهن. واجتمع الناس. وخرج أبو ذر، وقال: انصرفوا فإن ابنة رسول الله «صلى الله عليه وآله» قد أُخر إخراجها في هذه العشية.
روى محمد بن السائب الكلبي - الصلابة في معرفة الصحابة - الجزء ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 212 ) يروي محمد بن السائب الكلبي في كتاب (الصلابة في معرفة الصحابة) (3/212) كان نفيل لكلب بن لؤي بن غالب القرشي فمات عنه ثم وليه عبد المطلب، وكانت صهاك ترعى غنمه وكان يفرق بينهما في المرعى فاتفق يوماً اجتماعهما في مراح واحد فهواها وعشقها نفيل، وكان قد ألبسها عبد المطلب سروالاً من الأديم وجعل عليه قفلاً وجعل مفتاحه معه لمنزلتها منه، فلما راودها قالت:مالي إلى ما تقول سبيل وقد ألبست هذا الأديم ووضع عليه قفل فقال:أنا أحتال عليه، فأخذ سمناً من مخيض الغنم ودهن به الأديم وما حوله من بدنها حتى استله إلى فخذيها وواقعها فحملت منه بالخطاب،فلما ولدته ألقته على بعض المزابل بالليل خيفة من عبد المطلب فالتقطت الخطاب امرأة يهودية اسمها جنازة وربته،فلما كبر كان يقطع الحطب فسمي الحطاب لذلك بالحاء فصحف بالمعجمة ،وكانت صهاك ترتاده في الخفية فرآها ذات يوم وقد تطأطأت عجيزتها،ولم يدر من هي فوقع عليها فحملت منه بحنتمة ،فلما وضعتها ألقتها على مزابل مكة خارجها فالتقطها هشام بن مغيرة بن وليد ورباها فنسبت أليه،فلما كبرت وكان الخطاب يتردد على هشام فرأى حنتمة فأعجبته فخطبها إلى هشام فزوجه إياها فولدت عمر ،وكان الخطاب والد عمر لأنه أولد حنتمة إياه حيث تزوجها وحده. لأنه سافح صهاك قبل فأولدها حنتمة والخطاب من أم واحدة وهي صهاك.
الكذاب ابن زنه رواياتهم تثبت مظلومية فاطمة من الاسباب اخفاء قبرها تدعمها روايات البخاري يدفنها علي ليلا ولن يؤذن بها الصحابة ؟؟؟؟؟؟ وهنا روايات الشيعة بشكل اوضح لمظلومية فاطمة ؟؟؟؟ السر في دفنها ليلاً وإخفاء قبرها قد علم الناس بوفاة الصديقة الزهراء(عليها السلام) وقد اجتمعوا إلى بيت علي() وهم يضجون وينتظرون أن تخرج الجنازة ليصلوا عليها، إلا أن الصحابي الجليل أبا ذر خرج وقال للمجتمعين: انصرفوا فإن ابنة رسول الله (ص) قد أخر أخراجها في هذه العشية فقام الناس وانصرفوا. فلما أن هدأت العيون ومضى شطر من الليل أخرجها علي والحسن والحسين (عليهما السلام) وعمار والمقداد وعقيل من بني هاشم صلوا عليها ودفنوها في جوف الليل وقد سوى أمير المؤمنين () حواليها قبوراً مزورة بمقدار سبعة حتى لا يعرف قبرها. هذا ما رواه العلامة المجلسي في البحار ج43 ص192، عن (روضة الواعظين) للفتال النيسابوري. وفي أعفاء قبرها، ودفنها سراً، وعدم اخبار الصحابة أو الناس بموضع قبرها، مع معرفة ومعلومية كل قبور الصحابة وأمهات المؤمنين وابناء النبي(ص) غاية عظمى كانت تهدف إليها الزهراء (عليها السلام) وهي بيان مظلوميتها للأجيال على مر التأريخ ليلتفتوا إلى ما جرى على آل الرسول(ص) بعد رحيله ما هو السر في اخفاء قبر الصديقة فاطمة الزهراء سلام الله عليها ؟ هناك عدة أمور نذكرها تباعا:
👍👌
السلام عليكم
الرواية موجودة في دلائل الامامة بسند صحيح
وكذلك موجود في صحيح البخاري ان فاطمة ماتت غاضبة على ابو بكر
محاورة الروافض والروايات المضروبه...
باب ما جاء في رضاعة الكبير 2961 - ( عن زينب بنت أم سلمة قالت : { قالت أم سلمة لعائشة : إنه يدخل عليك الغلام الأيفع الذي ما أحب أن يدخل علي ؟ فقالت عائشة : أما لك في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة ؟ وقالت : إن امرأة أبي حذيفة قالت : يا رسول الله إن سالما يدخل علي وهو رجل وفي نفس أبي حذيفة منه شيء ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أرضعيه حتى يدخل عليك } رواه أحمد ومسلم وفي رواية عن زينب عن أمها { أم سلمة أنها قالت : أبى سائر أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أن يدخلن عليهن أحدا بتلك الرضاعة وقلن لعائشة : ما نرى هذا إلا رخصة أرخصها رسول الله صلى الله عليه وسلم لسالم خاصة ، فما هو بداخل علينا أحد بهذه الرضاعة ولا رائينا } رواه أحمد ومسلم والنسائي وابن ماجه )
اشغلو المسلمين باحداث كاذبه زيف والقران مسردب عقل مغيب ودين معطل...
رزية الخميس من صحيح البخاري
الرئيسية/الصحابة 2/عمر بن الخطاب/رزية يوم الخميس/رزية الخميس من صحيح البخاري
Hits: 9446
صحيح البخاري - كتاب العلم - باب كتابة العلم
114 - حدثنا : يحيى بن سليمان قال : ، حدثني : إبن وهب قال : أخبرني : يونس ، عن إبن شهاب ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن إبن عباس ، قال : لما إشتد بالنبي (ص) وجعه قال : إئتوني بكتاب أكتب لكم كتاباًً لا تضلوا بعده قال عمر : أن النبي (ص) غلبه الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا فإختلفوا وكثر اللغط قال : قوموا عني ولا ينبغي عندي التنازع فخرج إبن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين كتابه.
الفصل الثالث: إستشهاد الزهراء أحداث وتفاصيل
صفحة : 291-316
الفصل الثالث: إستشهاد الزهراء أحداث وتفاصيل
يا سيدتي ما يبكيك؟!
عن جعفر بن محمد، عن آبائه «عليه السلام»، قال: لما حضرت فاطمة الوفاة بكت؛ فقال لها أمير المؤمنين: يا سيدتي ما يبكيك؟!
قالت: أبكي لما تَلقَى من بعدي.
فقال لها: لا تبكي، فوالله، إن ذلك لصغير عندي في ذات الله([1]).
وفي هذا النص إشارة إلى العديد من الأمور الهامة، نقتصر منها على الأمرين التاليين:
يا سيدتي:
إن أمير المؤمنين «عليه السلام» يخاطب الزهراء بـ «يا سيدتي» وهذا أعلى درجات الإحترام والتقدير، من إنسان هو الغاية في الكمال وهو معدن الفهم، والعلم والمعرفة. ولديه وعنده، وإليه ترجع المعايير والقيم، التي على أساسها، ومن خلالها يكون الاحترام للناس، أو لا يكون.
وهو يعيش مع الزهراء «عليها السلام» لسنوات عديدة تكفي لأن تكشف ما يسعى الناس للتستر عليه عادة.. وليست حياته معها قشرية وظاهرية، بل هي نافذة إلى الأعماق، تعطيه القدرة على الإطلاع على جميع الجهات والأحوال والأوضاع، وليس من المفروض أن تقف عند حد بعينه، سوى ما حدده الشرع الشريف..
وهي زوجته التي يعتاد عليها، وتسقط الكلفة معها، ولا يبقى فيها مجال للمجاملة، أو التظاهر بخلاف الواقع. وحاشاه وحاشاه!!
فإذا ظهر أن هذا الرجل بالذات يصل به الأمر في احترام امرأته إلى حد يخاطبها بـ: «يا سيدتي»، مع أنه قد عاشرها طيلة هذه السنوات كزوجة، ورآها في صحتها، وفي مرضها، وفي حزنها وفرحها، وفي جميع أحوالها.
إن هذا إن دلّ على شيء، فهو يدل على عظمة تلك المرأة من جهة، وأنها قد فرضت عليه احترامها إلى هذا المستوى..
ويدل أيضاً: على تقوى وورع هذا الرجل، وعلى ما يتمتع به من كريم المزايا، وحميد الخصال..
أبكي لما تلقى بعدي:
وليس من المستهجن على أي كان من الناس إذا حضره الموت، أن يبكي لهول المطلع، ورهبة الموقف، أو خوفاً من أن يكون قد قصر في الإعداد والإستعداد لهذا الأمر..
ولكن الأهم والأعظم قيمة، والأكثر دلالة على استحقاق سيدتنا الزهراء «عليها السلام» لأن يخاطبها سيد الأوصياء بـ «يا سيدتي»: هو أنها لم تكن تبكي عند حضور أجلها من أجل نفسها، بل كانت تبكي لأجل سيدها وإمامها «صلوات الله وسلامه عليه وعليها».
وذلك إن دلّ على شيء، فهو يدل أيضاً على معرفتها بحقيقة علي «عليه السلام»، كفرد، وكأمة، وكإمام!! ويشير إلى عمق ثقتها به، ويدلل أيضاً على معرفتها بزمانها، وبأهله وبأطماعهم، وبأساليبهم، ومدى بعدهم عن الإلتزام بأحكام الله، وشرائعه.
ثم هو يدل على وقوفها على حجم التحديات التي ستواجهه «عليه السلام»، كفرد، وكأمة، وكإمام!! وعلى مستويات التحمل التي يحتاج إليها في تصدىه لها..
ويدل أيضاً: على رهافة حسها، وطبيعة اهتماماتها، وسمو أهدافها.
ويدل أخيراً: على أنها واثقة بما أعد الله لها من نعيم مقيم، ومن روح وريحان وجنة نعيم.. فهي كزوجها لو كشف لها الغطاء ما ازدادت يقيناً.
وجاء جوابه «عليه السلام» بلسماً لجراحها، وسكينة على قلبها، ورضاً لروحها، حين طمأنها بقوله: «إن ذلك لصغير عندي في ذات الله»([2]).
تجهيز الزهراء ودفنها:
1 ـ رُوي: أن فاطمة الزهراء «عليه السلام» قالت لعلي «عليه السلام»: إن لي إليك حاجة يا أبا الحسن!
قال: تقضى يا بنت سول الله «صلى الله عليه وآله».
فقالت: نشدتك بالله، وبحق محمد رسول الله أن لا يصلي علي أبو بكر وعمر؛ فإني لا كتمتك حديثاً، قال لي رسول الله «صلى الله عليه وآله»: يا فاطمة! إنك أول من يلحق بي من أهل بيتي، فكنت أكره أن أسوءك.
قال: فلما قبضت أتاه أبو بكر وعمر، وقالا: لم لا تخرجها حتى نصلي عليها؟!
فقال: ما أرانا إلا سنصبح.
ثم دفنها ليلاً. ثم صور برجله حولها سبعة أقبر.
قال: فلما أصبحوا أتوه، فقالا: يا أبا الحسن! ما حملك على أن تدفن بنت رسول الله «صلى الله عليه وآله»، ولم نحضرها؟!
قال: ذلك عهدها إليّ..
قال: فسكت أبو بكر، فقال عمر: هذا والله شيء في جوفك!
فثار إليه أمير المؤمنين، فأخذ بتلابيبه، ثم جذبه، فاسترخى في يده، ثم قال: والله، لولا كتاب سبق وقول من الله!!
والله لقد فررت يوم خيبر، وفي مواطن، ثم لم ينزل الله لك توبة حتى الساعة.
فأخذه أبو بكر، وجذبه، وقال: قد نهيتك عنه([3]).
2 ـ وذكر نص آخر: أنها «عليها السلام» أوصت علياً «عليه السلام» بما أهمها من أمر أولادها، وغسلها، ونعشها، وغيرها من الأمور الخاصة، ثم أوصت بأن لا يشهد أحد جنازتها من الذين ظلموها، فإنهم عدوُّها وعدوُّ رسول الله «صلى الله عليه وآله»، وأن لا يصلي عليها أحد منهم، ولا من أتباعهم، وأن يدفنها بالليل، إذا هدأت العيون، ونامت الأبصار.
فلما توفيت «عليها السلام» صاح أهل المدينة صيحة واحدة، واجتمعت نساء بني هاشم في دارها، فصرخن صرخة واحدة، وكادت أن تتزعزع المدينة من صراخهن.
واجتمع الناس.
وخرج أبو ذر، وقال: انصرفوا فإن ابنة رسول الله «صلى الله عليه وآله» قد أُخر إخراجها في هذه العشية.
روى محمد بن السائب الكلبي - الصلابة في معرفة الصحابة - الجزء ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 212 )
يروي محمد بن السائب الكلبي في كتاب (الصلابة في معرفة الصحابة) (3/212)
كان نفيل لكلب بن لؤي بن غالب القرشي فمات عنه ثم وليه عبد المطلب، وكانت صهاك ترعى غنمه وكان يفرق بينهما في المرعى فاتفق يوماً اجتماعهما في مراح واحد فهواها وعشقها نفيل، وكان قد ألبسها عبد المطلب سروالاً من الأديم وجعل عليه قفلاً وجعل مفتاحه معه لمنزلتها منه، فلما راودها قالت:مالي إلى ما تقول سبيل وقد ألبست هذا الأديم ووضع عليه قفل فقال:أنا أحتال عليه، فأخذ سمناً من مخيض الغنم ودهن به الأديم وما حوله من بدنها حتى استله إلى فخذيها وواقعها فحملت منه بالخطاب،فلما ولدته ألقته على بعض المزابل بالليل خيفة من عبد المطلب فالتقطت الخطاب امرأة يهودية اسمها جنازة وربته،فلما كبر كان يقطع الحطب فسمي الحطاب لذلك بالحاء فصحف بالمعجمة ،وكانت صهاك ترتاده في الخفية فرآها ذات يوم وقد تطأطأت عجيزتها،ولم يدر من هي فوقع عليها فحملت منه بحنتمة ،فلما وضعتها ألقتها على مزابل مكة خارجها فالتقطها هشام بن مغيرة بن وليد ورباها فنسبت أليه،فلما كبرت وكان الخطاب يتردد على هشام فرأى حنتمة فأعجبته فخطبها إلى هشام فزوجه إياها فولدت عمر ،وكان الخطاب والد عمر لأنه أولد حنتمة إياه حيث تزوجها وحده. لأنه سافح صهاك قبل فأولدها حنتمة والخطاب من أم واحدة وهي صهاك.
الكذاب ابن زنه
رواياتهم تثبت مظلومية فاطمة من الاسباب اخفاء قبرها تدعمها روايات البخاري يدفنها علي ليلا ولن يؤذن بها الصحابة ؟؟؟؟؟؟
وهنا روايات الشيعة بشكل اوضح لمظلومية فاطمة ؟؟؟؟
السر في دفنها ليلاً وإخفاء قبرها
قد علم الناس بوفاة الصديقة الزهراء(عليها السلام) وقد اجتمعوا إلى بيت علي() وهم يضجون وينتظرون أن تخرج الجنازة ليصلوا عليها، إلا أن الصحابي الجليل أبا ذر خرج وقال للمجتمعين: انصرفوا فإن ابنة رسول الله (ص) قد أخر أخراجها في هذه العشية فقام الناس وانصرفوا.
فلما أن هدأت العيون ومضى شطر من الليل أخرجها علي والحسن والحسين (عليهما السلام) وعمار والمقداد وعقيل من بني هاشم صلوا عليها ودفنوها في جوف الليل وقد سوى أمير المؤمنين () حواليها قبوراً مزورة بمقدار سبعة حتى لا يعرف قبرها.
هذا ما رواه العلامة المجلسي في البحار ج43 ص192، عن (روضة الواعظين) للفتال النيسابوري.
وفي أعفاء قبرها، ودفنها سراً، وعدم اخبار الصحابة أو الناس بموضع قبرها، مع معرفة ومعلومية كل قبور الصحابة وأمهات المؤمنين وابناء النبي(ص) غاية عظمى كانت تهدف إليها الزهراء (عليها السلام) وهي بيان مظلوميتها للأجيال على مر التأريخ ليلتفتوا إلى ما جرى على آل الرسول(ص) بعد رحيله
ما هو السر في اخفاء قبر الصديقة فاطمة الزهراء سلام الله عليها ؟
هناك عدة أمور نذكرها تباعا: