برنامج 365 فرصة | إذاى الله سأل آدم أين أنت | الحلقة 142

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 18 вер 2024
  • إذاى الله سأل آدم فى سفر التكوين أين أنت ؟ هل علام الغيوب لا يعرف مكان آدم ويسأل عليه لكى يرد عليه؟ اذاى الله لم يعرف مكان آدم ؟
    #365فرصة_لحياة_افضل
    #إذاى_الله_سأل_آدم_أين_أنت
    انضم لصفحتنا على الفيسبوك وشارك برايك
    / yaken365
    لو عندك اي استفسار عن موضوع الحلقة لا تتردد في المشاركة في التعليقات
    او من خلال التواصل معنا على الواتس اب على الرقم
    wa.me/+4673646...

КОМЕНТАРІ • 8

  • @NizarSoroShamon
    @NizarSoroShamon 3 дні тому

    البشر يتقلبون بحكم حريتهم في الفهم لكن كلام ربهم في حفظ مصون بحكم كماله، فلا حجة لمخلوق على الخالق لأن الكمال للخالق وليس للمخلوق.
    بجهلهم يكذبون ربهم وهم غافلون عن أمانته في الوعد والوعيد .
    لا بديل عن مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل ولو توهم المشككون .
    الكون كله متغير وخاضع تحت قوانين الطبيعة فليس ذاتي الوجود فليس إلها بل يحتاج إلى خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها وعنده تنتهي سلسلة السبب والنتيجة.
    حتمية وجود الإله مثل حتمية الفاعل قبل الفعل وحتمية لا شيء يأتي من لا شيء وحتمية الكمال لواحد فقط لا أكثر وهو الخالق الصادق في كلامه ووعوده بلا تراجع ولا تكذيب ولا تصحيح.
    ينفرد الكتاب المقدس بنبوءات عند اليهود وتحققت بعد قرون في شخص واحد هو يسوع المسيح رغم حرية اليهود والرومان في فهم حقيقة يسوع المسيح.
    نعمة الخلاص تجعل المجرم مسالما لمجد ربه حبا لا خوفا من العقاب.
    نعمة الخلاص تمت لفكر وسلوك المؤمن وبقي خلاص الجسد سيتم بعد الموت بقيامة بجسد نوراني مؤهل لدخول ملكوت الآب كما مات وقام يسوع بجسد مجيد بلا فساد وصار باكورة القيامة والملكوت.
    سرمدية الكمال الإلهي تفسر ازلية الكلام والسمع والمحبة قبل خلقه أي شيء بين اقانيم جوهره الإلهي الآب والإبن والروح القدس :
    إسمه الآب لأن الله هو أصل كل شيء أي خالق كل شيء .
    إسمه الإبن لأن الله الحكيم هو كليم ازلا وابدا وبكلمته خلق كل شيء . بنوة المسيح للآب بنوة تساوية كبنوة الكلمة للعقل بذات الجوهر الإلهي .
    إسمه الروح القدس لأن الله القدوس من ذاته واهب الحياة غير مرئي .
    عقلنة الإيمان
    س/ ما حجة الكتاب المقدس ضد الإلحاد وضد كل مشكك ؟
    ج/ ١- حتمية وجود الإله مثل حتمية الفاعل قبل الفعل وحتمية الكمال لواحد فقط لا أكثر ، وفاقد الشيء لا يعطيه، وهذا الكون كله متغير وخاضع تحت قوانين الطبيعة فليس ذاتي الوجود فليس إلها بل يحتاج إلى خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها وعنده تنتهي سلسلة السبب والنتيجة .
    ٢- هيمنة الخالق على كل مخلوق رغم حرية البشر والملائكة في الفكر والسلوك ، بهذا نفهم حدوث المعجزات وتحقق النبوءات بعد قرون .
    ٣- الكمال نقيض النقص والإهمال ، فالخالق بفضل محبته خلق كل شيء ويحفظ رسالته ، وبفضل كرمه عمل وتمم خطة الخلاص بالفداء البديل عن عجز البشر ، فصار الدين كله والفضل كله للخالق الصادق في الوعد والوعيد بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار .
    ٤- الخالق اصدق من قصص الأولين في سرد حقائق البشر وبني إسرائيل كما هي بلا تلميع ولا غش ، فهو استخدم ألسنة كتبة الوحي الإلهي لتكون حجته تامة إلى يوم الدين .
    ٥- التشريع الإلهي يسمو عبر تدابير هي :
    تدبير البراءة في زمن آدم وحواء وتدبير الضمير في زمن اولاد آدم وحواء ثم تدبير الحكومات بعد الطوفان وتدبير سلطة آباء الشعوب أيوب وابراهيم واسحاق ويعقوب ، ثم تدبير الناموس المكتوب في التوراة ، وهو يكشف إحتياج المؤمن إلى تدخل الخالق لعمل كفارة تامة عوضا عن عجز البشر ، فكانت رموز العهد القديم تشير إلى التدبير السادس بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية ، وهو الذي تمم نبوءات العهد القديم وأبقى على بر الناموس الوصايا العشر ولم يكرر نواميس الحرب والسبي والجزية والغنائم والطعام الحلال والحرام ، لأن المحبة تغنيك عن لائحة قوانين لضبط سلوك البشر ، فصار مسك الختام بنعمة الخلاص بالمسيح يسوع الفادي ربنا كونه الإله الحقيقي والحياة الابدية .
    ٦- ينفرد الكتاب المقدس بإله واحد بينما الديانات الوثنية فيها تعدد آلهة ، وايضا الواحد كامل وكلي الصفات وعامل بصفاته الذاتية قبل خلقه أي شيء بين اقانيم جوهره الإلهي الآب والإبن والروح القدس ، فلا يحتاج إلى سواه قبل وبعد خلقه أي شيء ، ((بكل من دعي بإسمي ولمجدي خلقته وجبلته وصنعته )) سفر اشعياء ٤٣ : ٧ .
    القراءة الحره تكشف لك حجة الديان العادل على البشر .

  • @NizarSoroShamon
    @NizarSoroShamon 3 дні тому

    س/ كيف نحكم على الكتب الدينية كافة ؟
    ج/ بما أن الكمال للإله وحده لا شريك له ولا نظير له فحتما نتخذ من الكمال مقياسا لفحص وتقييم كل الكتب الدينية، الكمال في طبيعته وصفاته ووعوده وتدابيره ، وهنا نسأل صاحب الكتاب الديني :
    ١- ما هدف الإله من خلقه الكون كله والإنسان ؟
    ٢- هل رسالته مفهومة عند البشر كافة؟ وهل وضع بصمته في الخليقة؟ ولماذا خلق الإنسان متفردا بالكينونة والحياة والعقل والضمير الإنساني الحي ...؟
    ٣- هل رسالته محفوظة ؟ تسمو في التشريع ؟ واحدة بلا تناقض ولا تصحيح ؟
    ٤- هل تدخل الإله في الزمن وطبيعة الإنسان ؟ أم يتأثر بما خلق ؟
    ٥- هل حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية بسبب الإله أم بسبب البشر ؟ وهل يحتاج إلى اختبار البشر قبل يوم الدين ؟
    ٦- هل العودة إلى رضوان الإله بثمن بشري أم بفضله وحده ؟
    ٧- هل له نبوءات تممها بعد قرون رغم حرية البشر في الفهم وسوء الفهم ؟
    ٨- كيف كان الإله كليما سميعا محبا حبيبا قبل خلقه أي شيء ؟
    ٩- هل يتقلب في صفاته أم ثابت ؟
    ١٠- كيف سيكون عادلا مع الجميع ؟
    هات جوابك بحسب معتقدك .
    العدم نقيض الوجود ، والإله الحقيقي كامل وكلي الوجود، فلا عدم مع وجود الإله الحقيقي إلا ما لم يفكر به الخالق ويوجده في الوجود .
    الكينونة الذاتية للإله الحقيقي وحده، له ومنه وفيه لا يستمدها من سواه ، لهذا السبب عندما سأل موسى ربه عن إسم الذي ناداه من البقعة المباركة أجاب :(( أهية أشير أهية )) سفر الخروج ٣ : ١٤ ، ترجمتها: أنا الذي أنا ، أو أكون الذي أكون ، بمعنى الكائن بذاتي وليس مثل آلهة الشعوب الوثنية الوهمية.
    الإنسان يسوع ليس أزليا بل مولودا من عذراء بلا زرع بشر فيها بفضل الخالق الصادق في الوعد كما أوحى لإشعياء ٧ : ١٤ .
    الإله الحقيقي لا يحده شيء مما خلق ، لا الإنسان يسوع ولا الكون كله ، والتجسد ليس إضافة ناسوت إلى الذات الإلهية بل برهان عملي على وجود الإله الحقيقي المحب للبشر والقادر على كل شيء ولا يتأثر بشيء مما وقع على يسوع الإنسان .
    الإله الحقيقي لا يموت لكنه بفضل محبته عمل سر التجسد لعمل الفداء التام المقبول عنده عوضا عن عجز البشر ، لهذا السبب أخذ حجابا حيا قابلا للموت هو يسوع الانسان الذي ذهب طوعا إلى الصليب وتمم نبوءات موسى وداود واشعياء ودانيال التي عند اليهود رغم عدم ايمانهم بان يسوع هو المسيح .
    أزلية المسيح بازلية الإله الحقيقي الكليم، فلا فاصل بين الحكمة والحكيم، ولا بين العاقل ونطقه ، لهذا السبب قال لهم في بشارة يوحنا الحبيب ١٠ : ٣٠ ((أنا والأب واحد )) وبرهان كلامه عمله اعمال الإله في منح الغفران وشفاء الأبرص وخلق عينين من طين وخلق الخمر من الماء بلا عنب ولا بكتريا وفي لحيظة فقط وسيأتي ليدين البشر والملائكة .
    المعرفة وحدها لا تكفي، بدليل ان كهنة الهيكل يعرفون النبوءات التي تخص المسيح الفادي لكنهم لم يؤمنوا ان يسوع الانسان هو المسيح المشار اليه في التوراة والمزامير والأنبياء .
    علم بلا ايمان مثل قلم بلا بيان .
    رفض بلا بديل مثل قرض بلا تمويل .

  • @NizarSoroShamon
    @NizarSoroShamon 3 дні тому

    من بدل دينه اسألوه هل وجد البديل عن مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل ؟
    رضوان الله لمن يصدقه وليس لمن يكذبه، هكذا العدل الإلهي تام بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار .
    بما ان الله اكبر من كل ما خلق، فكل مخلوق مغمور في الله حتما ووجوبا.
    بما ان الله لا يتأثر بشيء مما خلق فلا يخلو مكان من وجود الله .
    بما ان الله ليس مادة فهو أسمى من المادة ولا يخضع تحت قوانين الطبيعة .
    بما ان الكمال نقيض النقص والإهمال فلا شك ان الله عامل بصفاته الذاتية قبل خلقه أي شيء ولا يحتاج إلى سواه.
    الواحد بلا جمع ليس كاملا لأنه أقل من الجمع فليس إلها. الجمع بلا وحدة الجوهر ليس واحدا بل تركيبا يمكن تفكيكه فليس إلها. الواحد بذاته الحي الكليم يعني وحدة الجوهر الإلهي اللاهوت في ثالوث اقانيم الآب والإبن والروح القدس واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال بدليل وحدة القرار والإرادة والعمل (( فاجاب يسوع وقال لهم:(( الحق الحق اقول لكم: لا يقدر الإبن ان يعمل من نفسه شيئا إلا ما ينظر الآب يعمل. لأن مهما عمل ذاك فهذا يعمله الابن كذلك )) وايضا قال عن الروح القدس روح الحق المعزي الآخر : ((لأنه لا يتكلم من نفسه، بل كل ما يسمع يتكلم به، ويخبركم بامور آتية. ذاك يمجدني ، لأنه يأخذ مما لي ويخبركم )) ، بينما لو أن اقانيم الجوهر الإلهي منفصلة لكانت مختلفة في القرار والإرادة والعمل.
    الفارق الحتمي بين الخالق والمخلوق هو ان اقانيم الجوهر الإلهي غير منفصلة وغير محدودة بينما اقانيم الجوهر البشري محدودة ومنفصلة بعدد سكان الأرض، لأن الكمال للخالق ولا نظير له .
    الكلام منطوق العقل، منه وله وفيه بلا انفصال، والحكيم عاقل ناطق حتما ووجوبا، والحكيم كلي الحكمة بروح الحكمة، واحد بذاته الحي الكليم ازلا وأبدا ، لهذا السبب لا نظير للخالق في كماله وطبيعته وأعماله ، فلا مثال يطابق الذات الإلهية، بل صورته في آدم تشرح الوحدانية الجامعة .
    س/ هل هناك تناقض او تعارض بين الجوهر والإقنوم ؟
    ج/ لا يوجد تناقض ولا تعارض، لأن الاقنوم هو ما يقوم عليه الجوهر وتظهر صفات الجوهر فيه ويعمل بها بلا انفصال عن جوهره .
    الاقنوم ليس غير طبيعة الجوهر ، بل يمثله بلا انفصال مع تمايز اقنوم عن اقنوم في الذات الإلهية يفسر أزلية الكلام والسمع والمحبة قبل خلقه أي شيء ، بهذا التفسير نعرف كمال الواحد بذاته فلا يحتاج إلى سواه ليكون إلها .
    سرمدية الكمال الإلهي تجعل ولادة الكلمة وانبثاق الروح بلا انفصال ولا تفاوت ولا توقف ، فهو الواحد بذاته الوحيد بلاهوته الأوحد بكماله كامل وكلي الوجود والحكمة والحياة وعامل بصفاته الذاتية قبل خلقه أي شيء وعامل بصفاته الشخصية بعد خلقه كل شيء بفضل تمايز اقانيم لاهوته الآب والإبن والروح القدس بلا انفصال .
    إسمه الآب لأن الله هو أصل كل شيء أي خالق كل شيء. إسمه الإبن لأن الله الحكيم هو كليم ازلا وابدا وبكلمته خلق كل شيء ، وارسله ليتجسد لعمل الفداء التام عوضا عن عجز البشر . إسمه الروح القدس لأن الله القدوس من ذاته هو واهب الحياة المحيي الغير مرئي .
    القدوس كلي القداسة بروح القدس
    الحكيم كلي الحكمة بروح الحكمة
    الحقاني كلي الحق بروح الحق
    العليم كلي العلم بروح العلم
    العارف كلي المعرفة بروح المعرفة
    الفاهم كلي الفهم بروح الفهم
    الحي كلي الحياة بروح الحياة
    القوي كلي القوة بروح القوة .

  • @NizarSoroShamon
    @NizarSoroShamon 3 дні тому

    س/ كيف نفرق بين الهدى والضلالة ؟
    ج/ الهدى لمجد الخالق، والضالة لخدمة الشيطان.
    الهدى ينفع الناس بالسلام والمحبة والتسامح والمساواة ... كما محبة الخالق، والضلالة تنشر الحرب والكراهية والبغضاء والمحاباة ...كما يريد الشيطان.
    المهتدي يصدق ربه، والضال يشكك في مصداقية ربه .
    المهتدي يقرأ بعين تخاف ربه، والضال يقرأ دفاعا عن معتقده على حساب كمال ربه.
    المهتدي يفهم هيمنة ربه على تاريخ البشر رغم حرية البشر ، والضال يقطع النصوص لغاية في نفس يعقوب.
    المهتدي يثق بربه، والضال يكذب ربه .
    لا يرد الكريم إلا اللئيم ولا يكذب ربه إلا الأثيم ، كمال الخالق يمنع فقدان حجته على البشر الى يوم الدين ليكون العدل الإلهي تاما بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار .
    قوانين العلم تحكم بين علماء الطبيعة، لأن كل قانون علمي يمثل كشف جزء من تدابير الخالق في إدارة الكون كله .
    حقيقة ان الكمال للخالق تحكم بين رجال الدين كافة، لأن الكمال يبطل كل فكر يتعارض مع كمال الخالق في طبيعته وصفاته ووعوده .
    حوار بلا ثوابت متفق عليها يعني كل طرف منتصر بما يعقل، لذا وجب تحديد الثوابت قبل هدر الوقت والجهد في اجترار الموجود قبلا .
    ما الثوابت الواجبة في حوار مع الملحد ؟
    بما ان الملحد يتحصن بالعلوم البشرية لذا وجب ان يكون منطق العقل ومنهج البحث الرصين والوقائع الحياتية والمختبرية ثوابت للفصل بين فكر الإلحاد والفكر الديني، فهل يصح وجود الكون بلا خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها ؟ هل يصح ان الكون المتغير والخاضع تحت قوانين الطبيعة يكون ذاتي الوجود ولا يحتاج إلى خالق ؟
    هنا وجب على الملحد تقديم البديل عن الإله وبشكل معادلة رياضية تبرهن على وجود شيء من لا شيء وببرهان عملي في مختبرات العلوم، وإلا فلا قيمة لرفض وجود الإله .
    ما الثوابت عند الحوار مع بني إسرائيل الذين ظنوا ان يسوع مجرد إنسان وليس المسيح الموعود به في أسفار العهد القديم ؟
    الثوابت هنا النبوءات التي عند اليهود وتحققت في صليب يسوع المسيح الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية التي تشترط وجود الهيكل لإقامة طقوس الغفران بموجب ناموس موسى ، علما ان سفر دانيال ٩ يحدد موعد الصلب أي (يقطع المسيح الرئيس) فلا مجال لمجيء الفادي بعد زمن الصلب والموت والقيامة ، فهل يوجد شخص يهودي يتمم نبوءات العهد القديم غير يسوع الناصري ؟
    ما الثوابت عند حوار مع شيوخ الاسلام ؟
    الثوابت هنا تخص حقيقة ان الكمال لله وحده لا شريك له ، وهي حقيقة لا جدال عليها، بل هي المقياس لفحص وتقييم كل الكتب الدينية وكل افكار البشر ، فهل الإله الحقيقي يخالف كماله ؟ هل يعمل بالضد من حقيقة انه وحده المسؤول عن العدل الإلهي وهذا يحتم مسؤوليته عن حفظ كلامه وحجته على البشر الى يوم الدين بلا عذر من أي إنسان ؟
    الذي يأمركم برد الامانات إلى اهلها هو الأولى بحفظ امانته تامة ، فأية امانة عنده اوجب حفظا من كلامه وحجته على البشر إلى يوم الدينونة بلا تقلب ولا تبديل ولا تناقض ولا تصحيح ؟

  • @NizarSoroShamon
    @NizarSoroShamon 3 дні тому

    يريد المشكك تحطيم التوراة والإنجيل، فهل كان الله غافلا هاملا وغير مسؤول عن حفظ التوراة والإنجيل وتتميم وعده قبل عام الفيل ؟ حاشا ، بل الخلل في عقل المشكك حتما ووجوبا لأن الكمال للخالق وليس للمخلوق .
    ما يميز الإله عن كل مخلوق ؟
    ينفرد الإله بالكمال بذاته قبل وبعد خلقه أي شيء .
    هذا الكمال يحتم مسؤوليته عن العدل الإلهي تاما بلا عذر من أي إنسان عاقل حر ، ولأجل هذا حتما يحفظ حجته على البشر إلى يوم الدينونة الأخيرة، وحجته في رسالته في التوراة والإنجيل وفي هندسة الكون كله وفي حرية البشر في الطاعة والمعصية منذ زمن آدم وحواء إلى يوم زوال الارض والسماء .
    الكمال يعني :
    ١- كامل في ذاته عامل بصفاته قبل وبعد خلقه أي شيء ، وهذا يعني أنه كليم سميع محب حبيب قبل خلقه أي مخلوق، ويتحقق هذا الشرط بفضل جمعه التفرد والجمع معا بلا تناقض ، أي وحدانية الجوهر الإلهي اللاهوت قائما على ثالوث اقانيمه الآب والإبن والروح القدس، لأن كل اقنوم شخص إلهي حقيقي متميز غير منفصل يعمل بصفات الجوهر الإلهي بلا تفاوت ولا انفصال .
    ٢- كامل في تدابيره ، أي بدأ علاقته مع الخليقة ناجحا ويستمر ناجحا ولا يفشل في مقاصده وأعماله ، فلا مبرر لتكذيب كلامه الذي في التوراة والإنجيل .
    ٣- كامل في أمانته ولا تعرقله افكار البشر وسلوكياتهم ولا مكر إبليس صانع الخديعة، أي يتمم وعده ولو توهم المشككون .
    ٤- لم يخلقنا عبثا، بل ((بكل من دعي بإسمي ولمجدي خلقته وجبلته وصنعته )) سفر اشعياء ٤٣ : ٧ . لهذا السبب وضع صورته في آدم ليعيش على مثاله في المحبة والقداسة والصلاح والسلام والتسامح ....، ولن يقبل المعصية بل ينقذ العاصي منها، ولن يعطي رضوانه لمن يكذبه ، ولا رضوانه بثمن بشري بل بفضل محبته أكرمنا بنعمة الخلاص بالفداء البديل عن عجز البشر .
    ٥- كامل في حكمته فلا يقف أمامه مظلوما في يوم الحساب، لأن رسالته مفهومة وفوق شبهات البشر ، إذ جعل مصداقية أسفار العهد الجديد مرتبطة بتحقق نبوءات العهد القديم التي عند اليهود رغم عدم ايمانهم بان يسوع هو المسيح الموعود به في أسفار العهد القديم ، والقبر الفارغ يبطل الكلام الفارغ .
    سفر اشعياء ٤٥ : ٩ (( ويل لمن يخاصم جابله )) .

  • @NizarSoroShamon
    @NizarSoroShamon 4 дні тому

    الوحي الإلهي يستخدم لسان وثقافة أنبياء بني إسرائيل وتلاميذ ورسل المسيح ليكون مفهوما الى يوم الدين بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار .