0:44 قسم بالله مرررههه اشتقت لهم قسم بالله اول مابديت قلت ياليت يطلعون معاها نفس اول اخيراً طلعو والله استانست احبكممم الله يسعدكم ويحفظكم يارب 🥹🤍🤍🤍🫂🫂🫂🫂
فإن الملائكة اخيار أبرار خلقوا لعبادة الله، وطاعته، والخضوع المطلق لأوامره سبحانه، كما قال الله تعالى: لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ {التحريم:6}، وقال تعالى: وَمَنْ عِندَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ {الأنبياء:19}، وقال: فَالَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُمْ لَا يَسْأَمُونَ {فصلت: 38}، وقال: جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا {فاطر: 1}. لذلك فهم معصومون من الظلم، ولا يصدر منهم الشر، وقد كلف الله بعضهم بوظائف تتعلق بالناس، فجعل منهم ملائكة اليمين والشمال، وهم الحفظة الموكلون بكتابة أعمال بني آدم، وهؤلاء هم المعنيون بقوله: وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ* كِرَامًا كَاتِبِينَ {الانفطار:10-11}، وقوله: إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ {ق: 17}. وجعل منهم من يحرسون العباد، كما قال الله تعالى: لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللّهِ {الرعد:11}، ومنهم من يكلفهم الله بنزع أرواح الكفرة نزعًا شديدًا بلا رفقة، ولا هوادة، وربما يضربونهم، كما قال تعالى: وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ [الأنعام:93]، وقال: وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ [الأنفال:50]، وقال تعالى في شأن الكفار الهلكى ببدر: إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى المَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آَمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ {الأنفال:12}. ومنهم من يدبر الأمور -بإذن الله تعالى- قال ابن عطية في تفسير قوله تعالى: فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْراً قال: لا أحفظ خلافًا أنها الملائكة، ومعناه أنها التي تدبر الأمور التي سخرها الله تعالى، وصرفها فيها، كالرياح، والسحاب، وسائر المخلوقات. انتهى. وقال البغوي: فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْراً: قال ابن عباس: هم الملائكة، وكلوا بأمور عرفهم الله عز وجل العمل بها... اهـ وأما آية الفلق فقد فسرها ابن الجوزي في زاد المسير في علم التفسير بقوله: قوله عز وجل: من شر ما خلق، وقرأ ابن السميفع، وابن يعمر: «خلق» بضم الخاء، وكسر اللام، فيه ثلاثة أقوال: أحدها: أنه عام، وهو الأظهر. والثاني: أن شر ما خلق: إبليس وذريته، قاله الحسن. والثالث: جهنم، حكاه الماوردي. اهـ وفي تفسير القرطبي: وقوله تعالى: (من شر ما خلق) قيل: هو إبليس وذريته، وقيل جهنم، وقيل: هو عام، أي من شر كل ذي شر خلقه الله عز وجل. اهـ ولا يفهم من عمومها أن في الملائكة شرًّا فقد جاء في التفسير القيم لابن القيم: وقد دخل في قوله تعالى: «من شر ما خلق» الاستعاذة من كل شر في أي مخلوق قام به الشر: من حيوان، أو غيره، إنسيًّا كان أو جنيًّا، أو هامة، أو دابة، أو ريحًا، أو صاعقة، أي نوع كان من أنواع البلاء. فإن قلت: فهل في «ما» ها هنا عموم؟. قلت: فيها عموم تقييدي وصفي، لا عموم إطلاقي، والمعنى: من شر كل مخلوق فيه شر، فعمومها من هذا الوجه، وليس المراد الاستعاذة من شر كل ما خلقه الله، فإن الجنة وما فيها ليس فيها شر، وكذلك الملائكة، والأنبياء فإنهم خير محض، والخير كله حصل على أيديهم، فالاستعاذة من شر ما خلق: تعم شر كل مخلوق فيه شر، وكل شر في الدنيا والآخرة، وشر شياطين الإنس، والجن، وشر السباع، والهوام، وشر النار، والهواء، وغير ذلك. اهـ والله أعلم.
اضغط على cc ترجمه عربي ما يترجم بس ينزل الكلام العربي اما الكلام انجلش ما ينزل ترجمته بكل فيديوات وبكل القناوات كذا يصير معي اللي عنده حل لي يعلمني يكتبه تحت تعليقي الله يوفقكم يا رب 😘😘 هذي بوسه لكم مقدما على تعبكم معي
فإن الملائكة اخيار أبرار خلقوا لعبادة الله، وطاعته، والخضوع المطلق لأوامره سبحانه، كما قال الله تعالى: لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ {التحريم:6}، وقال تعالى: وَمَنْ عِندَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ {الأنبياء:19}، وقال: فَالَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُمْ لَا يَسْأَمُونَ {فصلت: 38}، وقال: جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا {فاطر: 1}. لذلك فهم معصومون من الظلم، ولا يصدر منهم الشر، وقد كلف الله بعضهم بوظائف تتعلق بالناس، فجعل منهم ملائكة اليمين والشمال، وهم الحفظة الموكلون بكتابة أعمال بني آدم، وهؤلاء هم المعنيون بقوله: وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ* كِرَامًا كَاتِبِينَ {الانفطار:10-11}، وقوله: إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ {ق: 17}. وجعل منهم من يحرسون العباد، كما قال الله تعالى: لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللّهِ {الرعد:11}، ومنهم من يكلفهم الله بنزع أرواح الكفرة نزعًا شديدًا بلا رفقة، ولا هوادة، وربما يضربونهم، كما قال تعالى: وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ [الأنعام:93]، وقال: وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ [الأنفال:50]، وقال تعالى في شأن الكفار الهلكى ببدر: إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى المَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آَمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ {الأنفال:12}. ومنهم من يدبر الأمور -بإذن الله تعالى- قال ابن عطية في تفسير قوله تعالى: فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْراً قال: لا أحفظ خلافًا أنها الملائكة، ومعناه أنها التي تدبر الأمور التي سخرها الله تعالى، وصرفها فيها، كالرياح، والسحاب، وسائر المخلوقات. انتهى. وقال البغوي: فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْراً: قال ابن عباس: هم الملائكة، وكلوا بأمور عرفهم الله عز وجل العمل بها... اهـ وأما آية الفلق فقد فسرها ابن الجوزي في زاد المسير في علم التفسير بقوله: قوله عز وجل: من شر ما خلق، وقرأ ابن السميفع، وابن يعمر: «خلق» بضم الخاء، وكسر اللام، فيه ثلاثة أقوال: أحدها: أنه عام، وهو الأظهر. والثاني: أن شر ما خلق: إبليس وذريته، قاله الحسن. والثالث: جهنم، حكاه الماوردي. اهـ وفي تفسير القرطبي: وقوله تعالى: (من شر ما خلق) قيل: هو إبليس وذريته، وقيل جهنم، وقيل: هو عام، أي من شر كل ذي شر خلقه الله عز وجل. اهـ ولا يفهم من عمومها أن في الملائكة شرًّا فقد جاء في التفسير القيم لابن القيم: وقد دخل في قوله تعالى: «من شر ما خلق» الاستعاذة من كل شر في أي مخلوق قام به الشر: من حيوان، أو غيره، إنسيًّا كان أو جنيًّا، أو هامة، أو دابة، أو ريحًا، أو صاعقة، أي نوع كان من أنواع البلاء. فإن قلت: فهل في «ما» ها هنا عموم؟. قلت: فيها عموم تقييدي وصفي، لا عموم إطلاقي، والمعنى: من شر كل مخلوق فيه شر، فعمومها من هذا الوجه، وليس المراد الاستعاذة من شر كل ما خلقه الله، فإن الجنة وما فيها ليس فيها شر، وكذلك الملائكة، والأنبياء فإنهم خير محض، والخير كله حصل على أيديهم، فالاستعاذة من شر ما خلق: تعم شر كل مخلوق فيه شر، وكل شر في الدنيا والآخرة، وشر شياطين الإنس، والجن، وشر السباع، والهوام، وشر النار، والهواء، وغير ذلك. اهـ والله أعلم.
فإن الملائكة اخيار أبرار خلقوا لعبادة الله، وطاعته، والخضوع المطلق لأوامره سبحانه، كما قال الله تعالى: لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ {التحريم:6}، وقال تعالى: وَمَنْ عِندَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ {الأنبياء:19}، وقال: فَالَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُمْ لَا يَسْأَمُونَ {فصلت: 38}، وقال: جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا {فاطر: 1}. لذلك فهم معصومون من الظلم، ولا يصدر منهم الشر، وقد كلف الله بعضهم بوظائف تتعلق بالناس، فجعل منهم ملائكة اليمين والشمال، وهم الحفظة الموكلون بكتابة أعمال بني آدم، وهؤلاء هم المعنيون بقوله: وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ* كِرَامًا كَاتِبِينَ {الانفطار:10-11}، وقوله: إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ {ق: 17}. وجعل منهم من يحرسون العباد، كما قال الله تعالى: لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللّهِ {الرعد:11}، ومنهم من يكلفهم الله بنزع أرواح الكفرة نزعًا شديدًا بلا رفقة، ولا هوادة، وربما يضربونهم، كما قال تعالى: وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ [الأنعام:93]، وقال: وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ [الأنفال:50]، وقال تعالى في شأن الكفار الهلكى ببدر: إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى المَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آَمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ {الأنفال:12}. ومنهم من يدبر الأمور -بإذن الله تعالى- قال ابن عطية في تفسير قوله تعالى: فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْراً قال: لا أحفظ خلافًا أنها الملائكة، ومعناه أنها التي تدبر الأمور التي سخرها الله تعالى، وصرفها فيها، كالرياح، والسحاب، وسائر المخلوقات. انتهى. وقال البغوي: فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْراً: قال ابن عباس: هم الملائكة، وكلوا بأمور عرفهم الله عز وجل العمل بها... اهـ وأما آية الفلق فقد فسرها ابن الجوزي في زاد المسير في علم التفسير بقوله: قوله عز وجل: من شر ما خلق، وقرأ ابن السميفع، وابن يعمر: «خلق» بضم الخاء، وكسر اللام، فيه ثلاثة أقوال: أحدها: أنه عام، وهو الأظهر. والثاني: أن شر ما خلق: إبليس وذريته، قاله الحسن. والثالث: جهنم، حكاه الماوردي. اهـ وفي تفسير القرطبي: وقوله تعالى: (من شر ما خلق) قيل: هو إبليس وذريته، وقيل جهنم، وقيل: هو عام، أي من شر كل ذي شر خلقه الله عز وجل. اهـ ولا يفهم من عمومها أن في الملائكة شرًّا فقد جاء في التفسير القيم لابن القيم: وقد دخل في قوله تعالى: «من شر ما خلق» الاستعاذة من كل شر في أي مخلوق قام به الشر: من حيوان، أو غيره، إنسيًّا كان أو جنيًّا، أو هامة، أو دابة، أو ريحًا، أو صاعقة، أي نوع كان من أنواع البلاء. فإن قلت: فهل في «ما» ها هنا عموم؟. قلت: فيها عموم تقييدي وصفي، لا عموم إطلاقي، والمعنى: من شر كل مخلوق فيه شر، فعمومها من هذا الوجه، وليس المراد الاستعاذة من شر كل ما خلقه الله، فإن الجنة وما فيها ليس فيها شر، وكذلك الملائكة، والأنبياء فإنهم خير محض، والخير كله حصل على أيديهم، فالاستعاذة من شر ما خلق: تعم شر كل مخلوق فيه شر، وكل شر في الدنيا والآخرة، وشر شياطين الإنس، والجن، وشر السباع، والهوام، وشر النار، والهواء، وغير ذلك. اهـ والله أعلم.
فإن الملائكة اخيار أبرار خلقوا لعبادة الله، وطاعته، والخضوع المطلق لأوامره سبحانه، كما قال الله تعالى: لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ {التحريم:6}، وقال تعالى: وَمَنْ عِندَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ {الأنبياء:19}، وقال: فَالَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُمْ لَا يَسْأَمُونَ {فصلت: 38}، وقال: جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا {فاطر: 1}. لذلك فهم معصومون من الظلم، ولا يصدر منهم الشر، وقد كلف الله بعضهم بوظائف تتعلق بالناس، فجعل منهم ملائكة اليمين والشمال، وهم الحفظة الموكلون بكتابة أعمال بني آدم، وهؤلاء هم المعنيون بقوله: وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ* كِرَامًا كَاتِبِينَ {الانفطار:10-11}، وقوله: إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ {ق: 17}. وجعل منهم من يحرسون العباد، كما قال الله تعالى: لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللّهِ {الرعد:11}، ومنهم من يكلفهم الله بنزع أرواح الكفرة نزعًا شديدًا بلا رفقة، ولا هوادة، وربما يضربونهم، كما قال تعالى: وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ [الأنعام:93]، وقال: وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ [الأنفال:50]، وقال تعالى في شأن الكفار الهلكى ببدر: إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى المَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آَمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ {الأنفال:12}. ومنهم من يدبر الأمور -بإذن الله تعالى- قال ابن عطية في تفسير قوله تعالى: فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْراً قال: لا أحفظ خلافًا أنها الملائكة، ومعناه أنها التي تدبر الأمور التي سخرها الله تعالى، وصرفها فيها، كالرياح، والسحاب، وسائر المخلوقات. انتهى. وقال البغوي: فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْراً: قال ابن عباس: هم الملائكة، وكلوا بأمور عرفهم الله عز وجل العمل بها... اهـ وأما آية الفلق فقد فسرها ابن الجوزي في زاد المسير في علم التفسير بقوله: قوله عز وجل: من شر ما خلق، وقرأ ابن السميفع، وابن يعمر: «خلق» بضم الخاء، وكسر اللام، فيه ثلاثة أقوال: أحدها: أنه عام، وهو الأظهر. والثاني: أن شر ما خلق: إبليس وذريته، قاله الحسن. والثالث: جهنم، حكاه الماوردي. اهـ وفي تفسير القرطبي: وقوله تعالى: (من شر ما خلق) قيل: هو إبليس وذريته، وقيل جهنم، وقيل: هو عام، أي من شر كل ذي شر خلقه الله عز وجل. اهـ ولا يفهم من عمومها أن في الملائكة شرًّا فقد جاء في التفسير القيم لابن القيم: وقد دخل في قوله تعالى: «من شر ما خلق» الاستعاذة من كل شر في أي مخلوق قام به الشر: من حيوان، أو غيره، إنسيًّا كان أو جنيًّا، أو هامة، أو دابة، أو ريحًا، أو صاعقة، أي نوع كان من أنواع البلاء. فإن قلت: فهل في «ما» ها هنا عموم؟. قلت: فيها عموم تقييدي وصفي، لا عموم إطلاقي، والمعنى: من شر كل مخلوق فيه شر، فعمومها من هذا الوجه، وليس المراد الاستعاذة من شر كل ما خلقه الله، فإن الجنة وما فيها ليس فيها شر، وكذلك الملائكة، والأنبياء فإنهم خير محض، والخير كله حصل على أيديهم، فالاستعاذة من شر ما خلق: تعم شر كل مخلوق فيه شر، وكل شر في الدنيا والآخرة، وشر شياطين الإنس، والجن، وشر السباع، والهوام، وشر النار، والهواء، وغير ذلك. اهـ والله أعلم.
فإن الملائكة اخيار أبرار خلقوا لعبادة الله، وطاعته، والخضوع المطلق لأوامره سبحانه، كما قال الله تعالى: لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ {التحريم:6}، وقال تعالى: وَمَنْ عِندَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ {الأنبياء:19}، وقال: فَالَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُمْ لَا يَسْأَمُونَ {فصلت: 38}، وقال: جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا {فاطر: 1}. لذلك فهم معصومون من الظلم، ولا يصدر منهم الشر، وقد كلف الله بعضهم بوظائف تتعلق بالناس، فجعل منهم ملائكة اليمين والشمال، وهم الحفظة الموكلون بكتابة أعمال بني آدم، وهؤلاء هم المعنيون بقوله: وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ* كِرَامًا كَاتِبِينَ {الانفطار:10-11}، وقوله: إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ {ق: 17}. وجعل منهم من يحرسون العباد، كما قال الله تعالى: لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللّهِ {الرعد:11}، ومنهم من يكلفهم الله بنزع أرواح الكفرة نزعًا شديدًا بلا رفقة، ولا هوادة، وربما يضربونهم، كما قال تعالى: وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ [الأنعام:93]، وقال: وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ [الأنفال:50]، وقال تعالى في شأن الكفار الهلكى ببدر: إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى المَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آَمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ {الأنفال:12}. ومنهم من يدبر الأمور -بإذن الله تعالى- قال ابن عطية في تفسير قوله تعالى: فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْراً قال: لا أحفظ خلافًا أنها الملائكة، ومعناه أنها التي تدبر الأمور التي سخرها الله تعالى، وصرفها فيها، كالرياح، والسحاب، وسائر المخلوقات. انتهى. وقال البغوي: فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْراً: قال ابن عباس: هم الملائكة، وكلوا بأمور عرفهم الله عز وجل العمل بها... اهـ وأما آية الفلق فقد فسرها ابن الجوزي في زاد المسير في علم التفسير بقوله: قوله عز وجل: من شر ما خلق، وقرأ ابن السميفع، وابن يعمر: «خلق» بضم الخاء، وكسر اللام، فيه ثلاثة أقوال: أحدها: أنه عام، وهو الأظهر. والثاني: أن شر ما خلق: إبليس وذريته، قاله الحسن. والثالث: جهنم، حكاه الماوردي. اهـ وفي تفسير القرطبي: وقوله تعالى: (من شر ما خلق) قيل: هو إبليس وذريته، وقيل جهنم، وقيل: هو عام، أي من شر كل ذي شر خلقه الله عز وجل. اهـ ولا يفهم من عمومها أن في الملائكة شرًّا فقد جاء في التفسير القيم لابن القيم: وقد دخل في قوله تعالى: «من شر ما خلق» الاستعاذة من كل شر في أي مخلوق قام به الشر: من حيوان، أو غيره، إنسيًّا كان أو جنيًّا، أو هامة، أو دابة، أو ريحًا، أو صاعقة، أي نوع كان من أنواع البلاء. فإن قلت: فهل في «ما» ها هنا عموم؟. قلت: فيها عموم تقييدي وصفي، لا عموم إطلاقي، والمعنى: من شر كل مخلوق فيه شر، فعمومها من هذا الوجه، وليس المراد الاستعاذة من شر كل ما خلقه الله، فإن الجنة وما فيها ليس فيها شر، وكذلك الملائكة، والأنبياء فإنهم خير محض، والخير كله حصل على أيديهم، فالاستعاذة من شر ما خلق: تعم شر كل مخلوق فيه شر، وكل شر في الدنيا والآخرة، وشر شياطين الإنس، والجن، وشر السباع، والهوام، وشر النار، والهواء، وغير ذلك. اهـ والله أعلم.
فإن الملائكة اخيار أبرار خلقوا لعبادة الله، وطاعته، والخضوع المطلق لأوامره سبحانه، كما قال الله تعالى: لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ {التحريم:6}، وقال تعالى: وَمَنْ عِندَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ {الأنبياء:19}، وقال: فَالَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُمْ لَا يَسْأَمُونَ {فصلت: 38}، وقال: جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا {فاطر: 1}. لذلك فهم معصومون من الظلم، ولا يصدر منهم الشر، وقد كلف الله بعضهم بوظائف تتعلق بالناس، فجعل منهم ملائكة اليمين والشمال، وهم الحفظة الموكلون بكتابة أعمال بني آدم، وهؤلاء هم المعنيون بقوله: وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ* كِرَامًا كَاتِبِينَ {الانفطار:10-11}، وقوله: إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ {ق: 17}. وجعل منهم من يحرسون العباد، كما قال الله تعالى: لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللّهِ {الرعد:11}، ومنهم من يكلفهم الله بنزع أرواح الكفرة نزعًا شديدًا بلا رفقة، ولا هوادة، وربما يضربونهم، كما قال تعالى: وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ [الأنعام:93]، وقال: وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ [الأنفال:50]، وقال تعالى في شأن الكفار الهلكى ببدر: إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى المَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آَمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ {الأنفال:12}. ومنهم من يدبر الأمور -بإذن الله تعالى- قال ابن عطية في تفسير قوله تعالى: فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْراً قال: لا أحفظ خلافًا أنها الملائكة، ومعناه أنها التي تدبر الأمور التي سخرها الله تعالى، وصرفها فيها، كالرياح، والسحاب، وسائر المخلوقات. انتهى. وقال البغوي: فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْراً: قال ابن عباس: هم الملائكة، وكلوا بأمور عرفهم الله عز وجل العمل بها... اهـ وأما آية الفلق فقد فسرها ابن الجوزي في زاد المسير في علم التفسير بقوله: قوله عز وجل: من شر ما خلق، وقرأ ابن السميفع، وابن يعمر: «خلق» بضم الخاء، وكسر اللام، فيه ثلاثة أقوال: أحدها: أنه عام، وهو الأظهر. والثاني: أن شر ما خلق: إبليس وذريته، قاله الحسن. والثالث: جهنم، حكاه الماوردي. اهـ وفي تفسير القرطبي: وقوله تعالى: (من شر ما خلق) قيل: هو إبليس وذريته، وقيل جهنم، وقيل: هو عام، أي من شر كل ذي شر خلقه الله عز وجل. اهـ ولا يفهم من عمومها أن في الملائكة شرًّا فقد جاء في التفسير القيم لابن القيم: وقد دخل في قوله تعالى: «من شر ما خلق» الاستعاذة من كل شر في أي مخلوق قام به الشر: من حيوان، أو غيره، إنسيًّا كان أو جنيًّا، أو هامة، أو دابة، أو ريحًا، أو صاعقة، أي نوع كان من أنواع البلاء. فإن قلت: فهل في «ما» ها هنا عموم؟. قلت: فيها عموم تقييدي وصفي، لا عموم إطلاقي، والمعنى: من شر كل مخلوق فيه شر، فعمومها من هذا الوجه، وليس المراد الاستعاذة من شر كل ما خلقه الله، فإن الجنة وما فيها ليس فيها شر، وكذلك الملائكة، والأنبياء فإنهم خير محض، والخير كله حصل على أيديهم، فالاستعاذة من شر ما خلق: تعم شر كل مخلوق فيه شر، وكل شر في الدنيا والآخرة، وشر شياطين الإنس، والجن، وشر السباع، والهوام، وشر النار، والهواء، وغير ذلك. اهـ والله أعلم.
0:44 قسم بالله مرررههه اشتقت لهم قسم بالله اول مابديت قلت ياليت يطلعون معاها نفس اول اخيراً طلعو والله استانست احبكممم الله يسعدكم ويحفظكم يارب 🥹🤍🤍🤍🫂🫂🫂🫂
ارجعي صوري بالقناه الاولى
هلا بريما والحلوين العسولين الله يحفظهم وتشوفيهم بأعلى المراتب ويرزقك برهم
الله يسعدك ويحميك ويبارك في صحتك وعمرك
إم هيفاء من سوريا
❤❤❤❤❤
ام آدم سوي روتينج المسائي انتي و العيال تكفين 😢💔في قناتج العائلية
صح
0:23 ما شاء الله تبارك الله كبروا كبروا ما شاء الله صار عنده خدود ما شاء الله تبارك الله❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
ريم احببك و اتابعك من زمان ولا زلت تعطيني طاقه ايجابيه لما اشوفك الله يسعدك ويخليلك اولادك 🥹🤍🤍
صوريلنا الروتين المسائي🙏
احلى عسل بالدنيا انتو الله يحميكم و يسعدكم علي طول يارب
دفعهم اللي وحشوني ❤❤❤❤❤
الله يوفقكم ويحفكم في رعايه الله
4:40 يعمري على السعودي يناس ما شاء الله 😂
رهيب قرافيتي موجود في جدة على فكرة ، الف عافية
بدنا التحدي مع دميتري 😅
اسأل الله العلي العظيم انه يسعد قلبك ويحفظ عيالك ياروحها..... ريم انت عسسسسسسل ❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
حبيبتي ريما 😍 حبابي قلبي واحشتونا كتير ادم وجوليا ربنا يسعدكم ويحفظكم من كل شر يارب🤲🤲🤲♥️♥️♥️♥️♥️
جربي food truck(اسم truck فواله) رهيب طلبي كوشيري و الفته رهيييب ❤🔥❤🔥❤🔥اسم المنطقه مليحه
آدم لما قال 10 على 10 صحيحة لما تكون 10/10 نقول على لو اقل من 10 نقول من مثلا 6 من 10...
جربي من عندهم السموكي شكن والله لذيذذذذذ مرهههه اذا تحبين البيكن بعد وفيه باربكيو والدجاج جوسي وكرنشي من برا
الله يوفقك ويعسدهم يارب العالمين تحياتي لك وللجميع اخوكي خالد من الرياض keep on going
الله يا ريما ❤❤❤❤
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ، اللهم صل وسلم على رسول الله 🤍
رزطت ايش الدقيقة 7.22 😂😂
ماشاء الله اللون يجنن عليك يا ريم 😍😍
اسفرت وانورت ياهلا بالأولاد🤩🇸🇦
المطعم غااااااالي سلامات 😭 💸 ⬆️
اي غالي
ماشاءالله عليكم اجمل عائلة بحبكم كثير وسلامة ادم ما يشوف شر ❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤😍😍😍😍😍👍😍😍❤️
ريوم نبغى روتينات وتسوق 😍
هلا والله بجوليا وأدم مشتاقيلهم حبايبي 😍😍😍🌷🌷🌷
ريم جربي مره ثانيه من جرافيتي بافلو بايتس تكون بدون عظم مرره حلوه وسبايسي 😋
ربنا يحفظهم عسولسين
استمعي بعدها احكمي لو هالترند يستاهل الاستماع😢أطلق من تنزل فديو صحتين وعافيه على قلبش❤
وحشووونا والله ههههه❤
انا كمان
اهم شي عصرة الاذن 😂
ماشاء الله تبارك الله ❤❤❤❤ أنا أحبك ❤❤❤❤❤
I really enjoyed watching the video and I want to request you something. Could you do the challenge listen and don’t judge with your husband
الله وحشتونااا ❤
حبيت كلمة تزكن 😂❤❤
❤❤❤
ليش ما تخلين جولي و ادم يركبون جمبك
الاطفال يركبون بالخلف اذا جلسوا قدام رح تكون في مخالفه مرورية
جربو کنتاکي بلييييزززززززز❤ احببكمم❤
نطالب تنزيل حلقتين في الأسبوع على الأقل 💕💕⚘️
شكلك ماتحبين البروست 😢 دخلي البروست فقائمة التجارب يعني ممكن تجربين مطعمين عليهم اقبال وتقيمين كل واحد ❤😮
ليش ماتنزلين بالقناة الثانية؟؟
ياليت تتكلمين عربي خالص لأن متابعينك على هذه القناة عرب
خائفة أقول صلوا على النبي محدش يصلي على النبي ❤❤❤❤❤
مافهمت اللعبه اخر الفيديوو😭
فإن الملائكة اخيار أبرار خلقوا لعبادة الله، وطاعته، والخضوع المطلق لأوامره سبحانه، كما قال الله تعالى: لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ {التحريم:6}، وقال تعالى: وَمَنْ عِندَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ {الأنبياء:19}، وقال: فَالَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُمْ لَا يَسْأَمُونَ {فصلت: 38}، وقال: جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا {فاطر: 1}.
لذلك فهم معصومون من الظلم، ولا يصدر منهم الشر، وقد كلف الله بعضهم بوظائف تتعلق بالناس، فجعل منهم ملائكة اليمين والشمال، وهم الحفظة الموكلون بكتابة أعمال بني آدم، وهؤلاء هم المعنيون بقوله: وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ* كِرَامًا كَاتِبِينَ {الانفطار:10-11}، وقوله: إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ {ق: 17}.
وجعل منهم من يحرسون العباد، كما قال الله تعالى: لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللّهِ {الرعد:11}،
ومنهم من يكلفهم الله بنزع أرواح الكفرة نزعًا شديدًا بلا رفقة، ولا هوادة، وربما يضربونهم، كما قال تعالى: وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ [الأنعام:93]، وقال: وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ [الأنفال:50]، وقال تعالى في شأن الكفار الهلكى ببدر: إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى المَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آَمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ {الأنفال:12}.
ومنهم من يدبر الأمور -بإذن الله تعالى- قال ابن عطية في تفسير قوله تعالى: فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْراً قال: لا أحفظ خلافًا أنها الملائكة، ومعناه أنها التي تدبر الأمور التي سخرها الله تعالى، وصرفها فيها، كالرياح، والسحاب، وسائر المخلوقات. انتهى.
وقال البغوي: فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْراً: قال ابن عباس: هم الملائكة، وكلوا بأمور عرفهم الله عز وجل العمل بها... اهـ
وأما آية الفلق فقد فسرها ابن الجوزي في زاد المسير في علم التفسير بقوله: قوله عز وجل: من شر ما خلق، وقرأ ابن السميفع، وابن يعمر: «خلق» بضم الخاء، وكسر اللام، فيه ثلاثة أقوال:
أحدها: أنه عام، وهو الأظهر.
والثاني: أن شر ما خلق: إبليس وذريته، قاله الحسن.
والثالث: جهنم، حكاه الماوردي. اهـ
وفي تفسير القرطبي: وقوله تعالى: (من شر ما خلق) قيل: هو إبليس وذريته، وقيل جهنم، وقيل: هو عام، أي من شر كل ذي شر خلقه الله عز وجل. اهـ
ولا يفهم من عمومها أن في الملائكة شرًّا فقد جاء في التفسير القيم لابن القيم: وقد دخل في قوله تعالى: «من شر ما خلق» الاستعاذة من كل شر في أي مخلوق قام به الشر: من حيوان، أو غيره، إنسيًّا كان أو جنيًّا، أو هامة، أو دابة، أو ريحًا، أو صاعقة، أي نوع كان من أنواع البلاء.
فإن قلت: فهل في «ما» ها هنا عموم؟.
قلت: فيها عموم تقييدي وصفي، لا عموم إطلاقي، والمعنى: من شر كل مخلوق فيه شر، فعمومها من هذا الوجه، وليس المراد الاستعاذة من شر كل ما خلقه الله، فإن الجنة وما فيها ليس فيها شر، وكذلك الملائكة، والأنبياء فإنهم خير محض، والخير كله حصل على أيديهم، فالاستعاذة من شر ما خلق: تعم شر كل مخلوق فيه شر، وكل شر في الدنيا والآخرة، وشر شياطين الإنس، والجن، وشر السباع، والهوام، وشر النار، والهواء، وغير ذلك. اهـ
والله أعلم.
😍😍😍
ليش ما تنزلي قي القناة الثانية
ياليت تحطي ترجمه مو الكل يفهم انجليزي لو سمحتي 🥹❤️
والي ما يعرف انجليزي كيف يفهم
اضغط على cc ترجمه عربي ما يترجم بس ينزل الكلام العربي اما الكلام انجلش ما ينزل ترجمته بكل فيديوات وبكل القناوات كذا يصير معي اللي عنده حل لي يعلمني يكتبه تحت تعليقي الله يوفقكم يا رب 😘😘 هذي بوسه لكم مقدما على تعبكم معي
٢٥ درهم ما تقول دراهم
لو سمحتى لا تحطي صوت حيوان مفترس يعني يحس بابغرف يركز بطريقه الاكل لو مافي صوت تركييز يكون ضعييف وعادي مثل كل ڤيدوات تذوق
بالعكس احلى شي😅😅😅
احنا المتابعين القديمين متعودين عليه ما نقدر بدونه
❤❤❤❤❤❤
فإن الملائكة اخيار أبرار خلقوا لعبادة الله، وطاعته، والخضوع المطلق لأوامره سبحانه، كما قال الله تعالى: لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ {التحريم:6}، وقال تعالى: وَمَنْ عِندَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ {الأنبياء:19}، وقال: فَالَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُمْ لَا يَسْأَمُونَ {فصلت: 38}، وقال: جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا {فاطر: 1}.
لذلك فهم معصومون من الظلم، ولا يصدر منهم الشر، وقد كلف الله بعضهم بوظائف تتعلق بالناس، فجعل منهم ملائكة اليمين والشمال، وهم الحفظة الموكلون بكتابة أعمال بني آدم، وهؤلاء هم المعنيون بقوله: وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ* كِرَامًا كَاتِبِينَ {الانفطار:10-11}، وقوله: إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ {ق: 17}.
وجعل منهم من يحرسون العباد، كما قال الله تعالى: لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللّهِ {الرعد:11}،
ومنهم من يكلفهم الله بنزع أرواح الكفرة نزعًا شديدًا بلا رفقة، ولا هوادة، وربما يضربونهم، كما قال تعالى: وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ [الأنعام:93]، وقال: وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ [الأنفال:50]، وقال تعالى في شأن الكفار الهلكى ببدر: إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى المَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آَمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ {الأنفال:12}.
ومنهم من يدبر الأمور -بإذن الله تعالى- قال ابن عطية في تفسير قوله تعالى: فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْراً قال: لا أحفظ خلافًا أنها الملائكة، ومعناه أنها التي تدبر الأمور التي سخرها الله تعالى، وصرفها فيها، كالرياح، والسحاب، وسائر المخلوقات. انتهى.
وقال البغوي: فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْراً: قال ابن عباس: هم الملائكة، وكلوا بأمور عرفهم الله عز وجل العمل بها... اهـ
وأما آية الفلق فقد فسرها ابن الجوزي في زاد المسير في علم التفسير بقوله: قوله عز وجل: من شر ما خلق، وقرأ ابن السميفع، وابن يعمر: «خلق» بضم الخاء، وكسر اللام، فيه ثلاثة أقوال:
أحدها: أنه عام، وهو الأظهر.
والثاني: أن شر ما خلق: إبليس وذريته، قاله الحسن.
والثالث: جهنم، حكاه الماوردي. اهـ
وفي تفسير القرطبي: وقوله تعالى: (من شر ما خلق) قيل: هو إبليس وذريته، وقيل جهنم، وقيل: هو عام، أي من شر كل ذي شر خلقه الله عز وجل. اهـ
ولا يفهم من عمومها أن في الملائكة شرًّا فقد جاء في التفسير القيم لابن القيم: وقد دخل في قوله تعالى: «من شر ما خلق» الاستعاذة من كل شر في أي مخلوق قام به الشر: من حيوان، أو غيره، إنسيًّا كان أو جنيًّا، أو هامة، أو دابة، أو ريحًا، أو صاعقة، أي نوع كان من أنواع البلاء.
فإن قلت: فهل في «ما» ها هنا عموم؟.
قلت: فيها عموم تقييدي وصفي، لا عموم إطلاقي، والمعنى: من شر كل مخلوق فيه شر، فعمومها من هذا الوجه، وليس المراد الاستعاذة من شر كل ما خلقه الله، فإن الجنة وما فيها ليس فيها شر، وكذلك الملائكة، والأنبياء فإنهم خير محض، والخير كله حصل على أيديهم، فالاستعاذة من شر ما خلق: تعم شر كل مخلوق فيه شر، وكل شر في الدنيا والآخرة، وشر شياطين الإنس، والجن، وشر السباع، والهوام، وشر النار، والهواء، وغير ذلك. اهـ
والله أعلم.
فإن الملائكة اخيار أبرار خلقوا لعبادة الله، وطاعته، والخضوع المطلق لأوامره سبحانه، كما قال الله تعالى: لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ {التحريم:6}، وقال تعالى: وَمَنْ عِندَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ {الأنبياء:19}، وقال: فَالَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُمْ لَا يَسْأَمُونَ {فصلت: 38}، وقال: جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا {فاطر: 1}.
لذلك فهم معصومون من الظلم، ولا يصدر منهم الشر، وقد كلف الله بعضهم بوظائف تتعلق بالناس، فجعل منهم ملائكة اليمين والشمال، وهم الحفظة الموكلون بكتابة أعمال بني آدم، وهؤلاء هم المعنيون بقوله: وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ* كِرَامًا كَاتِبِينَ {الانفطار:10-11}، وقوله: إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ {ق: 17}.
وجعل منهم من يحرسون العباد، كما قال الله تعالى: لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللّهِ {الرعد:11}،
ومنهم من يكلفهم الله بنزع أرواح الكفرة نزعًا شديدًا بلا رفقة، ولا هوادة، وربما يضربونهم، كما قال تعالى: وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ [الأنعام:93]، وقال: وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ [الأنفال:50]، وقال تعالى في شأن الكفار الهلكى ببدر: إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى المَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آَمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ {الأنفال:12}.
ومنهم من يدبر الأمور -بإذن الله تعالى- قال ابن عطية في تفسير قوله تعالى: فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْراً قال: لا أحفظ خلافًا أنها الملائكة، ومعناه أنها التي تدبر الأمور التي سخرها الله تعالى، وصرفها فيها، كالرياح، والسحاب، وسائر المخلوقات. انتهى.
وقال البغوي: فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْراً: قال ابن عباس: هم الملائكة، وكلوا بأمور عرفهم الله عز وجل العمل بها... اهـ
وأما آية الفلق فقد فسرها ابن الجوزي في زاد المسير في علم التفسير بقوله: قوله عز وجل: من شر ما خلق، وقرأ ابن السميفع، وابن يعمر: «خلق» بضم الخاء، وكسر اللام، فيه ثلاثة أقوال:
أحدها: أنه عام، وهو الأظهر.
والثاني: أن شر ما خلق: إبليس وذريته، قاله الحسن.
والثالث: جهنم، حكاه الماوردي. اهـ
وفي تفسير القرطبي: وقوله تعالى: (من شر ما خلق) قيل: هو إبليس وذريته، وقيل جهنم، وقيل: هو عام، أي من شر كل ذي شر خلقه الله عز وجل. اهـ
ولا يفهم من عمومها أن في الملائكة شرًّا فقد جاء في التفسير القيم لابن القيم: وقد دخل في قوله تعالى: «من شر ما خلق» الاستعاذة من كل شر في أي مخلوق قام به الشر: من حيوان، أو غيره، إنسيًّا كان أو جنيًّا، أو هامة، أو دابة، أو ريحًا، أو صاعقة، أي نوع كان من أنواع البلاء.
فإن قلت: فهل في «ما» ها هنا عموم؟.
قلت: فيها عموم تقييدي وصفي، لا عموم إطلاقي، والمعنى: من شر كل مخلوق فيه شر، فعمومها من هذا الوجه، وليس المراد الاستعاذة من شر كل ما خلقه الله، فإن الجنة وما فيها ليس فيها شر، وكذلك الملائكة، والأنبياء فإنهم خير محض، والخير كله حصل على أيديهم، فالاستعاذة من شر ما خلق: تعم شر كل مخلوق فيه شر، وكل شر في الدنيا والآخرة، وشر شياطين الإنس، والجن، وشر السباع، والهوام، وشر النار، والهواء، وغير ذلك. اهـ
والله أعلم.
فإن الملائكة اخيار أبرار خلقوا لعبادة الله، وطاعته، والخضوع المطلق لأوامره سبحانه، كما قال الله تعالى: لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ {التحريم:6}، وقال تعالى: وَمَنْ عِندَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ {الأنبياء:19}، وقال: فَالَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُمْ لَا يَسْأَمُونَ {فصلت: 38}، وقال: جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا {فاطر: 1}.
لذلك فهم معصومون من الظلم، ولا يصدر منهم الشر، وقد كلف الله بعضهم بوظائف تتعلق بالناس، فجعل منهم ملائكة اليمين والشمال، وهم الحفظة الموكلون بكتابة أعمال بني آدم، وهؤلاء هم المعنيون بقوله: وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ* كِرَامًا كَاتِبِينَ {الانفطار:10-11}، وقوله: إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ {ق: 17}.
وجعل منهم من يحرسون العباد، كما قال الله تعالى: لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللّهِ {الرعد:11}،
ومنهم من يكلفهم الله بنزع أرواح الكفرة نزعًا شديدًا بلا رفقة، ولا هوادة، وربما يضربونهم، كما قال تعالى: وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ [الأنعام:93]، وقال: وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ [الأنفال:50]، وقال تعالى في شأن الكفار الهلكى ببدر: إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى المَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آَمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ {الأنفال:12}.
ومنهم من يدبر الأمور -بإذن الله تعالى- قال ابن عطية في تفسير قوله تعالى: فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْراً قال: لا أحفظ خلافًا أنها الملائكة، ومعناه أنها التي تدبر الأمور التي سخرها الله تعالى، وصرفها فيها، كالرياح، والسحاب، وسائر المخلوقات. انتهى.
وقال البغوي: فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْراً: قال ابن عباس: هم الملائكة، وكلوا بأمور عرفهم الله عز وجل العمل بها... اهـ
وأما آية الفلق فقد فسرها ابن الجوزي في زاد المسير في علم التفسير بقوله: قوله عز وجل: من شر ما خلق، وقرأ ابن السميفع، وابن يعمر: «خلق» بضم الخاء، وكسر اللام، فيه ثلاثة أقوال:
أحدها: أنه عام، وهو الأظهر.
والثاني: أن شر ما خلق: إبليس وذريته، قاله الحسن.
والثالث: جهنم، حكاه الماوردي. اهـ
وفي تفسير القرطبي: وقوله تعالى: (من شر ما خلق) قيل: هو إبليس وذريته، وقيل جهنم، وقيل: هو عام، أي من شر كل ذي شر خلقه الله عز وجل. اهـ
ولا يفهم من عمومها أن في الملائكة شرًّا فقد جاء في التفسير القيم لابن القيم: وقد دخل في قوله تعالى: «من شر ما خلق» الاستعاذة من كل شر في أي مخلوق قام به الشر: من حيوان، أو غيره، إنسيًّا كان أو جنيًّا، أو هامة، أو دابة، أو ريحًا، أو صاعقة، أي نوع كان من أنواع البلاء.
فإن قلت: فهل في «ما» ها هنا عموم؟.
قلت: فيها عموم تقييدي وصفي، لا عموم إطلاقي، والمعنى: من شر كل مخلوق فيه شر، فعمومها من هذا الوجه، وليس المراد الاستعاذة من شر كل ما خلقه الله، فإن الجنة وما فيها ليس فيها شر، وكذلك الملائكة، والأنبياء فإنهم خير محض، والخير كله حصل على أيديهم، فالاستعاذة من شر ما خلق: تعم شر كل مخلوق فيه شر، وكل شر في الدنيا والآخرة، وشر شياطين الإنس، والجن، وشر السباع، والهوام، وشر النار، والهواء، وغير ذلك. اهـ
والله أعلم.
فإن الملائكة اخيار أبرار خلقوا لعبادة الله، وطاعته، والخضوع المطلق لأوامره سبحانه، كما قال الله تعالى: لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ {التحريم:6}، وقال تعالى: وَمَنْ عِندَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ {الأنبياء:19}، وقال: فَالَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُمْ لَا يَسْأَمُونَ {فصلت: 38}، وقال: جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا {فاطر: 1}.
لذلك فهم معصومون من الظلم، ولا يصدر منهم الشر، وقد كلف الله بعضهم بوظائف تتعلق بالناس، فجعل منهم ملائكة اليمين والشمال، وهم الحفظة الموكلون بكتابة أعمال بني آدم، وهؤلاء هم المعنيون بقوله: وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ* كِرَامًا كَاتِبِينَ {الانفطار:10-11}، وقوله: إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ {ق: 17}.
وجعل منهم من يحرسون العباد، كما قال الله تعالى: لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللّهِ {الرعد:11}،
ومنهم من يكلفهم الله بنزع أرواح الكفرة نزعًا شديدًا بلا رفقة، ولا هوادة، وربما يضربونهم، كما قال تعالى: وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ [الأنعام:93]، وقال: وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ [الأنفال:50]، وقال تعالى في شأن الكفار الهلكى ببدر: إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى المَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آَمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ {الأنفال:12}.
ومنهم من يدبر الأمور -بإذن الله تعالى- قال ابن عطية في تفسير قوله تعالى: فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْراً قال: لا أحفظ خلافًا أنها الملائكة، ومعناه أنها التي تدبر الأمور التي سخرها الله تعالى، وصرفها فيها، كالرياح، والسحاب، وسائر المخلوقات. انتهى.
وقال البغوي: فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْراً: قال ابن عباس: هم الملائكة، وكلوا بأمور عرفهم الله عز وجل العمل بها... اهـ
وأما آية الفلق فقد فسرها ابن الجوزي في زاد المسير في علم التفسير بقوله: قوله عز وجل: من شر ما خلق، وقرأ ابن السميفع، وابن يعمر: «خلق» بضم الخاء، وكسر اللام، فيه ثلاثة أقوال:
أحدها: أنه عام، وهو الأظهر.
والثاني: أن شر ما خلق: إبليس وذريته، قاله الحسن.
والثالث: جهنم، حكاه الماوردي. اهـ
وفي تفسير القرطبي: وقوله تعالى: (من شر ما خلق) قيل: هو إبليس وذريته، وقيل جهنم، وقيل: هو عام، أي من شر كل ذي شر خلقه الله عز وجل. اهـ
ولا يفهم من عمومها أن في الملائكة شرًّا فقد جاء في التفسير القيم لابن القيم: وقد دخل في قوله تعالى: «من شر ما خلق» الاستعاذة من كل شر في أي مخلوق قام به الشر: من حيوان، أو غيره، إنسيًّا كان أو جنيًّا، أو هامة، أو دابة، أو ريحًا، أو صاعقة، أي نوع كان من أنواع البلاء.
فإن قلت: فهل في «ما» ها هنا عموم؟.
قلت: فيها عموم تقييدي وصفي، لا عموم إطلاقي، والمعنى: من شر كل مخلوق فيه شر، فعمومها من هذا الوجه، وليس المراد الاستعاذة من شر كل ما خلقه الله، فإن الجنة وما فيها ليس فيها شر، وكذلك الملائكة، والأنبياء فإنهم خير محض، والخير كله حصل على أيديهم، فالاستعاذة من شر ما خلق: تعم شر كل مخلوق فيه شر، وكل شر في الدنيا والآخرة، وشر شياطين الإنس، والجن، وشر السباع، والهوام، وشر النار، والهواء، وغير ذلك. اهـ
والله أعلم.
فإن الملائكة اخيار أبرار خلقوا لعبادة الله، وطاعته، والخضوع المطلق لأوامره سبحانه، كما قال الله تعالى: لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ {التحريم:6}، وقال تعالى: وَمَنْ عِندَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ {الأنبياء:19}، وقال: فَالَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُمْ لَا يَسْأَمُونَ {فصلت: 38}، وقال: جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا {فاطر: 1}.
لذلك فهم معصومون من الظلم، ولا يصدر منهم الشر، وقد كلف الله بعضهم بوظائف تتعلق بالناس، فجعل منهم ملائكة اليمين والشمال، وهم الحفظة الموكلون بكتابة أعمال بني آدم، وهؤلاء هم المعنيون بقوله: وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ* كِرَامًا كَاتِبِينَ {الانفطار:10-11}، وقوله: إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ {ق: 17}.
وجعل منهم من يحرسون العباد، كما قال الله تعالى: لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللّهِ {الرعد:11}،
ومنهم من يكلفهم الله بنزع أرواح الكفرة نزعًا شديدًا بلا رفقة، ولا هوادة، وربما يضربونهم، كما قال تعالى: وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ [الأنعام:93]، وقال: وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ [الأنفال:50]، وقال تعالى في شأن الكفار الهلكى ببدر: إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى المَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آَمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ {الأنفال:12}.
ومنهم من يدبر الأمور -بإذن الله تعالى- قال ابن عطية في تفسير قوله تعالى: فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْراً قال: لا أحفظ خلافًا أنها الملائكة، ومعناه أنها التي تدبر الأمور التي سخرها الله تعالى، وصرفها فيها، كالرياح، والسحاب، وسائر المخلوقات. انتهى.
وقال البغوي: فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْراً: قال ابن عباس: هم الملائكة، وكلوا بأمور عرفهم الله عز وجل العمل بها... اهـ
وأما آية الفلق فقد فسرها ابن الجوزي في زاد المسير في علم التفسير بقوله: قوله عز وجل: من شر ما خلق، وقرأ ابن السميفع، وابن يعمر: «خلق» بضم الخاء، وكسر اللام، فيه ثلاثة أقوال:
أحدها: أنه عام، وهو الأظهر.
والثاني: أن شر ما خلق: إبليس وذريته، قاله الحسن.
والثالث: جهنم، حكاه الماوردي. اهـ
وفي تفسير القرطبي: وقوله تعالى: (من شر ما خلق) قيل: هو إبليس وذريته، وقيل جهنم، وقيل: هو عام، أي من شر كل ذي شر خلقه الله عز وجل. اهـ
ولا يفهم من عمومها أن في الملائكة شرًّا فقد جاء في التفسير القيم لابن القيم: وقد دخل في قوله تعالى: «من شر ما خلق» الاستعاذة من كل شر في أي مخلوق قام به الشر: من حيوان، أو غيره، إنسيًّا كان أو جنيًّا، أو هامة، أو دابة، أو ريحًا، أو صاعقة، أي نوع كان من أنواع البلاء.
فإن قلت: فهل في «ما» ها هنا عموم؟.
قلت: فيها عموم تقييدي وصفي، لا عموم إطلاقي، والمعنى: من شر كل مخلوق فيه شر، فعمومها من هذا الوجه، وليس المراد الاستعاذة من شر كل ما خلقه الله، فإن الجنة وما فيها ليس فيها شر، وكذلك الملائكة، والأنبياء فإنهم خير محض، والخير كله حصل على أيديهم، فالاستعاذة من شر ما خلق: تعم شر كل مخلوق فيه شر، وكل شر في الدنيا والآخرة، وشر شياطين الإنس، والجن، وشر السباع، والهوام، وشر النار، والهواء، وغير ذلك. اهـ
والله أعلم.