الحكمة من رمي الجمرات في مناسك الحج؟

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 4 жов 2024
  • رمي الجمرات يُعد أحد الشعائر الرئيسية الواجبة في الحج التي شرعها الله عز وجل للحجاج، وعلى المسلم الذي قصد تأدية فريضة الحج أن يلتزم بها ويؤديها كما فعلها رسول الله (صلى الله عليه وسلم)؛ فرمي الجمرات في الحج جاء تأسيًا بنبي الله محمد (صلى الله عليه وسلم)؛ لأنه لما حجّ حجة الوداع رمى الجمار يوم العيد بسبع حصوات وقد كبّر مع كل حصاة، ثم رمى (صلى الله عليه وسلم) الجمار في الأيام الأخيرة (11 - 12 - 13) وقد رماها بعد الزوال، كل واحدة سبع حصوات يكبر مع كل واحدة منها. وقد أمرنا رسول الله (صلى الله عليه والسلام) بأخذ المناسك عنه حين قال: "خذوا عني مناسككم"
    قصة رمي الجمرات
    ذكرت كتب السنة النبوية في كثير من الأحاديث النبوية قصة رمي الجمرات؛ حيث ورد في هذه الأحاديث أنه عندما هم سيدنا إبراهيم (عليه السلام) بتنفيذ رؤياه بذبح ابنه إسماعيل (عليه السلام) حاول الشيطان أن يعترضه ويثنيه عن طاعة ربه، فقام إبراهيم (عليه السلام) برميه بسبع حصوات في الأماكن التي تُرمى بها الحصوات الآن في الحج.
    وقد أوضح الإمام أحمد في مسنده بسنده عن أبي الطفيل، قال: قلت لابن عباس: يزعم قومك أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم رمل بالبيت وأنّ ذلك سنة، قال: صدقوا وكذبوا … ويزعم قومك أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم سعى بين الصفا والمروة، وأنّ ذلك سنة، فقال: صدقوا، إنّ إبراهيم لما أُمر بالمناسك عرض له الشيطان عند المسعى، فسابقه، فسبقه إبراهيم، ثم ذهب به جبريل إلى جمرة العقبة، فعرض له شيطان، قال يونس: الشيطان - فرماه بسبع حصيات حتى ذهب، ثم عرض له عند الجمرة الوسطى فرماه بسبع

КОМЕНТАРІ •