وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ # الشيخ وائل حسن عبدالمحسن

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 8 вер 2024
  • وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ # الشيخ وائل حسن عبدالمحسن
    أريد بهذه الرحمة وجهان: أحدهما: الهداية إلى طاعة الله واستحقاق ثوابه، الثاني: ما رُفِعَ عنهم من عذاب الاستئصال"
    و"كونه صلى الله عليه وسلم رحمة لنا شيء لا يخفى، ولكفار قريش فمن حيث قوله تعالى: {وَمَا كَانَ اللهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ}([3])، ولأهل الذمة فإيجابه حمايتهم والذبّ عنهم"([4])؛ يعني: الدفاع عنهم.
    واعلم يرحمك الله، أن رحمته صلى الله عليه وسلم ليست قاصرة على أوقات السراء أو مع صحابته وأهل بيته رضي الله عنهم أجمعين، بل تظهر أشد وأوضح ما تظهر مع الكفار، ففي صحيح مسلم قال الصحابة للنبي عليه الصلاة والسلام: يا رسول الله؛ ادع الله على المشركين! فقال: «إني لم أُبْعَثْ لَعَّانًا، إنما بُعِثْتُ رَحْمَةً مُهْدَاةً».

КОМЕНТАРІ • 1

  • @Mohamedwagih2025
    @Mohamedwagih2025 Рік тому

    ما شاء الله تبارك الله، جزاكم الله خيرًا وبارك فيكم.