تلاوة خاشعة سورة القدر بصوت القارئ العماني عبدالله المعمري البريمي

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 9 лют 2025
  • سورة القدر هي سورة مكية، وقال بعضهم أنها مدنية من المفصل، آياتها 5، وترتيبها في المصحف 97، في الجزء الثلاثين، بدأت بأسلوب توكيد ﴿إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ١﴾، نزلت بعد سورة عبس، وهي تتحدث عن ليلة القدر وفضلها، وهي سورة أعلمنا الله فيها عن ليلة مباركة ليلة القدر، وسميت بهذا الاسم لأنها تحدثت عن فضائل ليلة القدر، ومن خصائص السورة أنها ذَكَرَت ليلة القدر ثلاث مرات، ومن أهم مقاصد السورة: التنبيه بفضل القرآن وعظمته بإسناد إنزاله إلى الله عز وجل، والرد على الذين جحدوا أن يكون القرآن منزلاً من الله عز وجل، وتتضمن على فن البلاغة، وهو من بلاغة المعاني والصور البيانية وبعض المحسنات البديعية.
    التعريف بالسورة وسبب التسمية
    لم تحظ السورة بأسماء متعددة، كغيرها من السور، فليس لها إلا اسم واحد، وهو (القدر)، وقد سميت هذه السورة في المصاحف وكتب التفسير وكتب السنة (سورة القدر)، وسماها ابن عطية في (تفسيره) وأبو بكر الجصاص في (أحكام القرآن) (سورة ليلة القدر)، سُميت هذه السورة ب(القدر)؛ على أول آية منها، وقيل: إنّ سبب تسميتها بالقدر لما لها من قدر عظيم وشرف كبير في القرآن، كقوله: ﴿ وَمَا قَدَرُواْ اللّهَ حَقَّ قَدْرِهِ ﴾.
    وأما سبب التسمية، فقد سميت بسورة (القدر)، لما جمعته في ثناياها من تنويه بشرف القرآن المنزل في ليلة القدر، وما حوته من طلاوة معان، وبديع أسرار تؤكد قداسة وسر وهيبة هذه الليلة المشهودة في الملأ الأعلى، وتعتبر هذه السورة من حيث المقدار من السور المفصلات، أي: السور التي لها آيات متعددة وصغيرة.
    عدد آيات وكلمات وحروف السورة
    آيات هذه سورة (5) آيات في العدد المدني والبصري والكوفي، وست في العد المكي والشامي، ويبلغ عدد كلماتها بعدد أيام شهر رمضان (30) كلمة، وعدد حروفها (مائة واثنا عشر حرفا).
    مكان نزول السورة
    قال ابن عباس ومجاهد، وعلى بن أبي طلحة، قال الأصفهاني: والضحاك ومقاتل: مدنية، وقال قتادة، وجابر بن زيد، وعكرمة، والحسن: مكية، وقال النسفي في تفسيره: وقال الواقدي: هي أول سورة نزلت بالمدينة، وقال الأصفهاني: والأكثر: أنها مكية، وكذا قال أبو حيان: في قول الأكثر.
    وقال الثعلبى: إنه قول الأكثرين، ولكنّ الأرجح هو القول الأول وهذا- أيضا- ما أخرجه ابن مردويه عن ابن عباس وابن الزبير وعائشة أنها نزلت بمكة، وتبين للناس قدر ما نزل إليهم فهو كما وصف في السورة التي سبقت في صحف مكرمة مرفوعة مطهرة بأيدي سفرة كرام بررة، إنه كتاب ذو قدر أنزل على رسول ذي قدر، على أمة ذات قدر في ليلة مباركة ذات قدر ينزل فيها ملائكة ذوو قدر، وهذا على معنى أن القدر يعني العظمة.
    سبب نزول السورة
    وفي سبب نزولها ذكر النيسابوري في كتابه (أسباب النزول) عن يحيى بن أبي زائدة، عن مسلم، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد قال: "ذكر النبي ﷺ رجلا من بني إسرائيل لبس السلاح في سبيل الله ألف شهر، فتعجب المسلمون من ذلك، فأنزل الله عز وجل: ﴿إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ١ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ ٢ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ٣﴾ [القدر:1-3]، قال: خير من التي لبس فيها السلاح ذلك الرجل"

КОМЕНТАРІ •