كان الأصل حضرتك تبدأي قراءة كتاب رسالة في الطريق إلى ثقافتنا ثم بعد ذلك تنتقلي منه للاستشراق إدوارد سعيد [وللمفارقة الكتابين مكملين لبعض] وعموما أنا لا أحب قراءة الكتب مفردة إلا لو كانت كذلك، أحب عادة أن أقرأ قائمة كتب بحيث أكون منظور وتصور عن الفكرة ولا أكون مجرد منبهر بالمعلومات التي تعرض!😁 *كل نقاط الانبهار الي حضرتك لاحظتيها للمفارقة الأستاذ نص عليها في الكتاب! زي نقطة الشرق والغرب! هو يقول الغرب الإسلامي والشمال المسيحي! + نقطة إن الاستشراق سابق على الاستعمار =هذا طبيعي بصراحة ولم يفاجئني ممكن لأني تدرجت في القراءة عن الاستشراق بداية من الحروب الصليبية وطالع وممكن إن فعلا الفكرة بديهية. + المراجعة بتاعت حضرتك طيبة جدا جدا، وبسيطة جدا، حياكم الله ونفع بكم🙌🏻
أهلا مين وضع هذا الأصل؟ مشكور على الاقتراح وإن كتاب الأستاذ محمود شاكر تالي لكتاب الاستشراق وليس سابقا له من حيث وقت النشر. طبعا إدوارد سعيد لم يغفل ضيق المستعمر (الغرب) وانزعاجه من الإسلام المجاور له والمسيطر على أرض كانت تحت سيطرة الروم. ولكن الاستشراق الذي يقصده إدوارد سعيد هو دراسة الناس كأنهم شيء أو موضوع يمكن الإحاطة به وفرض أفكار على هوى المستعمر وإن كانت لا توافق الواقع على "هذه الأشياء" وليس "البشر" وترتب على هذا الكثير..
قرأت الكتاب حديثاً، عندي نقطتين مش عارف هم اسئلة ولا اضافة للتبسيط الجميل بتاع حضرتك،، الاول هو انه السبب الرئيسي لدراسة الشرق كانت اهداف استعمارية وان كان من قام بالابحاث لديه نوايا جيدة، فقد تم استخدام كل الباحثين لخدمة الدولة الاستعمارية وظيفياً.. ثانيا هل تعتقدين ان دارسي الشرق المحليين يتم الاستفادة من دراساتهم عن الشرق لذات الاهداف الاستعمارية؟ ام انها تخدم الشرق باعادة فهمه وتغيير الرؤية النمطية عنا؟
أهلا طبعا دراسة الشرق كانت لأهداف استعمارية. لكن -حسب الكتاب- قبل الاستشراق الذي جاء مع نابليون اعتمد المستعمرون على كتب بعض الرحالة والمستكشفين التي جاءت قبل الاستعمار، وضرب إدوارد سعيد مثلين الأول: أنكتيل ١٧٣١-١٨٠٥ وفي رحلاته اكتشف المساحات الهائلة لما يسمى الشرق وتنوع حضاراته ولغاته. ثم ظهر بعده وليم جونز الذي ذهب للهند وجدوَلَ الثقافة والقوانين والدين في محاولة لتضييق المساحات الواسعة التي فتحها أنكتيل. هذان المشروعان كانا قبل الاستعمار والمستعمر اعتمد على من ضيق الواسع وقال إن بالإمكان الإحاطة "بالشرق". أما السؤال الثاني: لم أقرأ في الاستشراق ولا للمستشرقين قبل هذا الكتاب، والذي دفعني لقراءته هم المؤرخون الذين يحاولون الخروج بنا من أن ننظر لأنفسنا بعيون المستعمر مثل خالد فهمي، لذا لا أعرف لسؤالك جوابا. وشكرا لك.
هي دي مش رؤية لورد كرومر بالظبط للشعب المصري انا قريت كتاب مصر الحديثة ، هو طبعاً شخص كولونيالي وبيدور على مصلحة بلده قبل اي حاجة بس هو كان شايف ان المصريين منقسمين لناس محافظة ومتخلفين وناس اتعلمت برا وعايزين يطبقوا اللي شافوه في اوروبا بدون ما يدركوا ان اوروبا دي مر عليها اجيال كتير عشان توصل للتقدم دا يعني هو كان مؤمن بان دولة مصر الحديثة اللي اسسها محمد علي لسه في طور التطور والمصريين بيبالغوا في تقييم نفسهم مكانش بيحتقرنا بالمعنى الحرفي
كرومر موجود في مصر لمصلحة بلده لأنه أرقى من الناس "المتخلفة" بتعبيره ومن حقه استغلالهم وقمعهم. كرومر هو بيقرر مين متخلف ومين متقدم وعليه هو اللي بيقرر مصير المصريين. كرومر شايف المصريين المتعلمين والمثقفين اللي بيحاولوا يقودوا بلدهم للحرية (لكن مش هيسمح لهم عشان مصلحة بلاده) وبكل الطرق هيمنعهم لأطول فترة ممكنة من أخذ زمام الأمور أو يتكلموا باسم المصريين أو يثوروا عليه. ومازال مستعمر اليوم وحكام الغرب "المتحضر" على نفس النهج تجاه "الشرق" حتى يومنا هذا. كل دا مش احتقار بالمعنى الحرفي للكلمة؟ كمان أحب أعرف اسم مؤلف الكتاب، وشكرا لك.
@@EsraaTahaReads اللورد كرومر نفسه اصدر كتاب اسمه مصر الحديثة ... اتكلم الاول عن ديون الخديوي اسماعيل وبعدين اتكلم عن جوانب كتير في المجتمع المصري انا اكيد ضد الاستعمار ، كلامي مش تبرير لحد
@@MidoBahaaProductions نموذج كرومر موجود معنا لحتى الآن ولو شفت الاحتلال في الجزائر او في فلسطين حتلاقي نفس كلام كرومر لأنه هي طبيعة المحتل، مش معنى انه تكلم عن ديون الخديوي انه الراجل عنده نوايا حسنة لمصر، حتى انت لو لاحظت الأثر الانجليزي في مصر تقريبا غير موجود بشكل فيزيائي مثلا، المحتل هدفه واحد تخيل انت لو مصر عاوز تحتل تشاد مثلا فكر فيها ليه؟؟!! انه كتب كتاب، غالبية المؤثرين المحتلين كان لهم كتب
كان الأصل حضرتك تبدأي قراءة كتاب رسالة في الطريق إلى ثقافتنا ثم بعد ذلك تنتقلي منه للاستشراق إدوارد سعيد [وللمفارقة الكتابين مكملين لبعض]
وعموما أنا لا أحب قراءة الكتب مفردة إلا لو كانت كذلك، أحب عادة أن أقرأ قائمة كتب بحيث أكون منظور وتصور عن الفكرة ولا أكون مجرد منبهر بالمعلومات التي تعرض!😁
*كل نقاط الانبهار الي حضرتك لاحظتيها للمفارقة الأستاذ نص عليها في الكتاب!
زي نقطة الشرق والغرب!
هو يقول الغرب الإسلامي والشمال المسيحي!
+ نقطة إن الاستشراق سابق على الاستعمار
=هذا طبيعي بصراحة ولم يفاجئني
ممكن لأني تدرجت في القراءة عن الاستشراق بداية من الحروب الصليبية وطالع
وممكن إن فعلا الفكرة بديهية.
+ المراجعة بتاعت حضرتك طيبة جدا جدا، وبسيطة جدا، حياكم الله ونفع بكم🙌🏻
أهلا
مين وضع هذا الأصل؟
مشكور على الاقتراح وإن كتاب الأستاذ محمود شاكر تالي لكتاب الاستشراق وليس سابقا له من حيث وقت النشر.
طبعا إدوارد سعيد لم يغفل ضيق المستعمر (الغرب) وانزعاجه من الإسلام المجاور له والمسيطر على أرض كانت تحت سيطرة الروم.
ولكن الاستشراق الذي يقصده إدوارد سعيد هو دراسة الناس كأنهم شيء أو موضوع يمكن الإحاطة به وفرض أفكار على هوى المستعمر وإن كانت لا توافق الواقع على "هذه الأشياء" وليس "البشر" وترتب على هذا الكثير..
قرأت الكتاب حديثاً، عندي نقطتين مش عارف هم اسئلة ولا اضافة للتبسيط الجميل بتاع حضرتك،،
الاول هو انه السبب الرئيسي لدراسة الشرق كانت اهداف استعمارية وان كان من قام بالابحاث لديه نوايا جيدة، فقد تم استخدام كل الباحثين لخدمة الدولة الاستعمارية وظيفياً..
ثانيا هل تعتقدين ان دارسي الشرق المحليين يتم الاستفادة من دراساتهم عن الشرق لذات الاهداف الاستعمارية؟ ام انها تخدم الشرق باعادة فهمه وتغيير الرؤية النمطية عنا؟
أهلا
طبعا دراسة الشرق كانت لأهداف استعمارية. لكن -حسب الكتاب- قبل الاستشراق الذي جاء مع نابليون اعتمد المستعمرون على كتب بعض الرحالة والمستكشفين التي جاءت قبل الاستعمار، وضرب إدوارد سعيد مثلين الأول: أنكتيل ١٧٣١-١٨٠٥ وفي رحلاته اكتشف المساحات الهائلة لما يسمى الشرق وتنوع حضاراته ولغاته. ثم ظهر بعده وليم جونز الذي ذهب للهند وجدوَلَ الثقافة والقوانين والدين في محاولة لتضييق المساحات الواسعة التي فتحها أنكتيل. هذان المشروعان كانا قبل الاستعمار والمستعمر اعتمد على من ضيق الواسع وقال إن بالإمكان الإحاطة "بالشرق".
أما السؤال الثاني: لم أقرأ في الاستشراق ولا للمستشرقين قبل هذا الكتاب، والذي دفعني لقراءته هم المؤرخون الذين يحاولون الخروج بنا من أن ننظر لأنفسنا بعيون المستعمر مثل خالد فهمي، لذا لا أعرف لسؤالك جوابا.
وشكرا لك.
هي دي مش رؤية لورد كرومر بالظبط للشعب المصري
انا قريت كتاب مصر الحديثة ، هو طبعاً شخص كولونيالي وبيدور على مصلحة بلده قبل اي حاجة
بس هو كان شايف ان المصريين منقسمين لناس محافظة ومتخلفين وناس اتعلمت برا وعايزين يطبقوا اللي شافوه في اوروبا بدون ما يدركوا ان اوروبا دي مر عليها اجيال كتير عشان توصل للتقدم دا
يعني هو كان مؤمن بان دولة مصر الحديثة اللي اسسها محمد علي لسه في طور التطور والمصريين بيبالغوا في تقييم نفسهم مكانش بيحتقرنا بالمعنى الحرفي
كرومر موجود في مصر لمصلحة بلده لأنه أرقى من الناس "المتخلفة" بتعبيره ومن حقه استغلالهم وقمعهم.
كرومر هو بيقرر مين متخلف ومين متقدم وعليه هو اللي بيقرر مصير المصريين.
كرومر شايف المصريين المتعلمين والمثقفين اللي بيحاولوا يقودوا بلدهم للحرية (لكن مش هيسمح لهم عشان مصلحة بلاده) وبكل الطرق هيمنعهم لأطول فترة ممكنة من أخذ زمام الأمور أو يتكلموا باسم المصريين أو يثوروا عليه. ومازال مستعمر اليوم وحكام الغرب "المتحضر" على نفس النهج تجاه "الشرق" حتى يومنا هذا.
كل دا مش احتقار بالمعنى الحرفي للكلمة؟
كمان أحب أعرف اسم مؤلف الكتاب، وشكرا لك.
@@EsraaTahaReads اللورد كرومر نفسه اصدر كتاب اسمه مصر الحديثة ... اتكلم الاول عن ديون الخديوي اسماعيل وبعدين اتكلم عن جوانب كتير في المجتمع المصري
انا اكيد ضد الاستعمار ، كلامي مش تبرير لحد
@@MidoBahaaProductions نموذج كرومر موجود معنا لحتى الآن ولو شفت الاحتلال في الجزائر او في فلسطين حتلاقي نفس كلام كرومر لأنه هي طبيعة المحتل، مش معنى انه تكلم عن ديون الخديوي انه الراجل عنده نوايا حسنة لمصر، حتى انت لو لاحظت الأثر الانجليزي في مصر تقريبا غير موجود بشكل فيزيائي مثلا،
المحتل هدفه واحد
تخيل انت لو مصر عاوز تحتل تشاد مثلا فكر فيها ليه؟؟!!
انه كتب كتاب، غالبية المؤثرين المحتلين كان لهم كتب