للاسف في نظري القاصر ...نظرية علماء الشيعة في عصر الغيبة الكبرى بعدم قيام دولة حتى ظهور المعصوم نظرية ليس ناجحة ولا تلبي متطلبات الحياة المعاصرة . بل هي تعطيل لمجالات الحياة . اذن ما فرقنا عن الصوفية الذين اعتزلوا الحياة وركنوا الى التعبد الروحي . قال امير المؤمنين علي بن ابي طالب علية السلام اعمل لدنياك كانك تعيش ابدا .. واعمل لاخرتك كانك تموت غدا
حديث تلفيقي زئبقي غير متماسك مع الأسف .ثمة نظرية سياسية واقتصادية في الإسلام وإن اختلفت زمانا ومكانا ولها من سمات الثبات والمرونة بالخصوص مايجعلها صالحة لمواجهة كل متغيرات الأزمنة والأمكنة والظروف المستجدة.
حدث صراع بين الاسلام السياسي الوضعي التي ذهب اليه النظرية الاسلامية لحكم الشورى وبين الاسلام الالهي من جة التنصيب والوصاية . حيث وفق الخلافاء الثلاثة ولو ع اقل تقدير بمسك زمام الامور من الناحية الوضعية وتشريع القوانين البشرية لا الالهيه . وبذلك عند خلافة الامام علي لا نقول فشل بالمصتلح الفشل اي عدم الدراية بل لم يستطيع ان يوفق بين الوضعي والالهي . حيث هنالك جبهتان جبهة الشام وجبهة الكوفة . كذلك المجتمع العراقي كان يميل الى المدنية بعتباره قريب من حظارة الديلم وفارس والرومان . لذلك مبادئ الامام علي التشريعية لم تكن تتوافق مع الوضعية للمجاملة ع حساب الشريعة الاسلامية . حيث قال معاوية داهية ولكن ليس ادهى مني . فلذلك الامام علي قتلته المبادئ
لم تكن موفقاً ياسيد كمال في عرضك للبحث ابداً.وساضع هنا ملاحظتين: الأولى قولك انك لم تتبنَّ رأي من يقول ان النبي ص قد نص على الامام من بعده، وهذا غريب وعجيب ومحزن ومقزز لكل موالي مع الاسف..والثانية قولك ان السيد الامام الخميني هو من أسس لنظرية ولاية الفقيه، وهذا غير صحيح..لان هناك من قال بها قبله واذكر منهم الشيخ النراقي، والشيخ النجفي صاحب الجواهر وهو من أعاظم الفقهاء والذي كان يقول: من لم يقل بولاية الفقيه لم يذق طعم الفقه..والثالثة قولك ان القائلين بولاية الفقيه يقولون بانتقال كل صلاحيات النبي ص والائمة ع للفقيه، وهذا ليس بصحيح كذلك، لانهم يقولون في أعقاب قولهم بانتقال صلاحيات المعصوم لغير المعصوم وهو الولي الفقيه، يقولون: الا اذا دل الدليل على خلاف ذلك، او الا ما أخرجه الدليل..وهذا الاستثناء له قيمته العلمية العميقة والكبيرة لانه يرى للمعصوم صلاحيات خاصة به وهذه لايمكن القول بانتقالها لغير المعصوم..نعم هناك رأي يقول بعموم الانتقال لكنه رأي شاذ.. وكان من الواجب عليك ان تقول ان هناك رأي ثالث في هذه القضية، وهو الذي قال به السيد السيستاني وآخرون، حيث قال بولاية الفقيه في الامور العامة وليس ولاية الفقيه العامة، فمتى ماوجد الفقيه ضرورة لإعمال ولايته لحفظ النظام العام تدخل بحكم تلك الولاية كي لاينزلق المجتمع الى الفوضى، او لحفظ الشريعة من الانتهاكات الصارخة، ونحن رأينا هذا التدخل في فتوى الجهاد الكفائي المباركة التي هزمت داعش ومشغليها،.... العلم أمانة ياسيد..لاحول ولاقوة الا بالله..
نفتقر الى هكذا برامج علمية وتربوية
في عصر التفاهة وصعود صعالكيك السوشل ميديا .
بارك الله فيك مقدم الحلقة موصل بالشكر للسيد الحيدري
تمت المشاهدة
أعزكم الله سيدنا الجليل وحفظكم
للاسف في نظري القاصر ...نظرية علماء الشيعة في عصر الغيبة الكبرى بعدم قيام دولة حتى ظهور المعصوم
نظرية ليس ناجحة ولا تلبي متطلبات الحياة المعاصرة .
بل هي تعطيل لمجالات الحياة .
اذن ما فرقنا عن الصوفية الذين اعتزلوا الحياة وركنوا الى التعبد الروحي .
قال امير المؤمنين علي بن ابي طالب علية السلام
اعمل لدنياك كانك تعيش ابدا .. واعمل لاخرتك كانك تموت غدا
الله يحفظكم
المقدم يتكلم أكثر من السيد الحيدري
هل كانت الدولة في عصر الخلفاء دينية ام مدنية وكيف ٠٠؟؟!!
هل من مراجع علمية موثقة يرجع اليها ٠٠!!؟؟
حديث تلفيقي زئبقي غير متماسك مع الأسف .ثمة نظرية سياسية واقتصادية في الإسلام وإن اختلفت زمانا ومكانا ولها من سمات الثبات والمرونة بالخصوص مايجعلها صالحة لمواجهة كل متغيرات الأزمنة والأمكنة والظروف المستجدة.
اين هي دلني عليها ؟
حدث صراع بين الاسلام السياسي الوضعي التي ذهب اليه النظرية الاسلامية لحكم الشورى وبين الاسلام الالهي من جة التنصيب والوصاية .
حيث وفق الخلافاء الثلاثة ولو ع اقل تقدير بمسك زمام الامور من الناحية الوضعية وتشريع القوانين البشرية لا الالهيه .
وبذلك عند خلافة الامام علي لا نقول فشل بالمصتلح الفشل اي عدم الدراية بل لم يستطيع
ان يوفق بين الوضعي والالهي . حيث هنالك جبهتان جبهة الشام وجبهة الكوفة .
كذلك المجتمع العراقي كان يميل الى المدنية بعتباره قريب من حظارة الديلم وفارس والرومان .
لذلك مبادئ الامام علي التشريعية لم تكن تتوافق مع الوضعية للمجاملة ع حساب الشريعة الاسلامية . حيث قال معاوية داهية ولكن ليس ادهى مني .
فلذلك الامام علي قتلته المبادئ
لم تكن موفقاً ياسيد كمال في عرضك للبحث ابداً.وساضع هنا ملاحظتين: الأولى قولك انك لم تتبنَّ رأي من يقول ان النبي ص قد نص على الامام من بعده، وهذا غريب وعجيب ومحزن ومقزز لكل موالي مع الاسف..والثانية قولك ان السيد الامام الخميني هو من أسس لنظرية ولاية الفقيه، وهذا غير صحيح..لان هناك من قال بها قبله واذكر منهم الشيخ النراقي، والشيخ النجفي صاحب الجواهر وهو من أعاظم الفقهاء والذي كان يقول: من لم يقل بولاية الفقيه لم يذق طعم الفقه..والثالثة قولك ان القائلين بولاية الفقيه يقولون بانتقال كل صلاحيات النبي ص والائمة ع للفقيه، وهذا ليس بصحيح كذلك، لانهم يقولون في أعقاب قولهم بانتقال صلاحيات المعصوم لغير المعصوم وهو الولي الفقيه، يقولون: الا اذا دل الدليل على خلاف ذلك، او الا ما أخرجه الدليل..وهذا الاستثناء له قيمته العلمية العميقة والكبيرة لانه يرى للمعصوم صلاحيات خاصة به وهذه لايمكن القول بانتقالها لغير المعصوم..نعم هناك رأي يقول بعموم الانتقال لكنه رأي شاذ.. وكان من الواجب عليك ان تقول ان هناك رأي ثالث في هذه القضية، وهو الذي قال به السيد السيستاني وآخرون، حيث قال بولاية الفقيه في الامور العامة وليس ولاية الفقيه العامة، فمتى ماوجد الفقيه ضرورة لإعمال ولايته لحفظ النظام العام تدخل بحكم تلك الولاية كي لاينزلق المجتمع الى الفوضى، او لحفظ الشريعة من الانتهاكات الصارخة، ونحن رأينا هذا التدخل في فتوى الجهاد الكفائي المباركة التي هزمت داعش ومشغليها،.... العلم أمانة ياسيد..لاحول ولاقوة الا بالله..
طرح ممتاز وفقكم الله