السَّمْتُ العُمانِيُّ.. إرثٌ حضاريٌّ ونهجٌ أصيل

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 3 лют 2025
  • يَبرُزُ السَّمْتُ العُمانيُّ كإرثٍ حضاريٍّ ونهجٍ أصيلٍ في الآدابِ والسُّلوكْ، نُقِلَ عبرَ الأجيالِ ليكونَ عنوانًا للهُوِيَّةِ الإسلاميَّةِ والعُمانيَّةْ.
    هذا الإرثُ، الذي تَعكِسُه الأُسرَةُ باعتبارِها المدرسةَ الأولى، يُعَدُّ صمَّامَ الأمانِ في مواجهةِ التحدِّياتِ الثقافيَّةِ التي تفرضُها وسائلُ التَّواصلِ الاجتماعيّْ.
    معَ الانفتاحِ على العالمِ الرَّقميّْ، يُواجِهُ المجتمعُ تحدِّياتٍ تُهدِّدُ القِيَمَ والتقاليدَ الأصيلةْ. وللتغلُّبِ على ذلك، تبرُزُ الحاجةُ إلى التَّعامُلِ الواعي معَ وسائلِ التَّواصلِ الاجتماعيّْ.
    تَلعبُ المؤسَّساتُ التَّربويَّةُ والمجتمعيَّةُ دورًا مِحوريًّا في غرسِ القِيَمِ العُمانيَّةِ الأصيلةْ. كما تُعدُّ المبادراتُ المجتمعيَّةُ وسيلةً فعَّالةً لتعزيزِ ارتباطِ الأبناءِ بتراثِهِم، ممَّا يُرسِّخُ هُوِيَّتَهم الوطنيَّةَ منذُ الصِّغَرْ.
    السُّلوكياتُ الإيجابيَّةُ التي يعكِسُها الآباءُ هي اللَّبِنَةُ الأولى في بناءِ أجيالٍ تلتزمُ بقِيَمِ المجتمعِ ومبادئِهْ. لذا، فإنَّ التَّواصُلَ الفعَّالَ بين الوالدَينِ والأبناءِ يُعَدُّ خُطوةً أساسيَّةً لضمانِ تَنشِئَةٍ متوازنةٍ وسليمةٍ تعكِسُ العُمقَ الحضاريَّ للسَّمْتِ العُمانيّ.

КОМЕНТАРІ •