بِسمِ الله، والحمدُ لله، والصَّلاة والسَّلام عَلى مَن لا نَبِيَّ بَعده، أمَّا بعد: - يا أيُّها المُسلِمون، والمُسلِمات، الَّذين يتَّبعون سُنَّة النَّبي مُحمَّد ﷺ، وسُنَّة الخُلفاء المهديِّين الرَّاشدين، ولا يتَّبعون الأَّحزاب، أو أحد الأّّحزاب، لا يجوز التَّصوير الضَّوئي على ذوَّات الأرواح، سِواء كان صُورة أو تسجيل مَرئي، أَيْ: ڤيديو، -إلَّا لحاجة-؛ لقول النَّبي مُحمَّد ﷺ من الحديث الصَّحيح: «كُلُّ مُصَوِّرٍ في النَّارِ، يَجْعَلُ له، بكُلِّ صُورَةٍ صَوَّرَهَا، نَفْسًا فَتُعَذِّبُهُ في جَهَنَّمَ» رواه مُسلم في صحيحه، وقال النَّبي مُحمَّد ﷺ أيضًا من الحديث الصَّحيح: «مَن صَوَّرَ صُورَةً عُذِّبَ، وكُلِّفَ أنْ يَنْفُخَ فيها، وليسَ بنافِخٍ» رواه البُخاري في صحيحه، وقد جاء بالحديث الصَّحيح الذي رواه البُخاري في صحيحه عن أنَّ النَّبي مُحمَّد ﷺ لَعَنَ المُصَوِّرِينَ. - والعِلَلُ في تحريم التَّصوير بِجَميع أنواِعه -سِواء كان رسم ذوات الأَّرواح، أو تَصوير ذوات الأَّرواح باستِخدام آلة التَّصوير، أو باستِخدام آلة التَّصوير المَوجودة فِي الهاتف الذَّكي، أو صُنع تماثيل لذوات الأَّرواح من الحجر، أو الطِّين، أو القِماش، أو الثَّلج، أو الخَشب، أو غير ذلك-؛ لأنَّه مُضاهاة بِخَلْقِ الله - سُبحانه وتَعالى - دائمًا وأبدًا، أَيْ: يُشابِهونَ بِتَصاويرِهم خَلْقَ الله، ولِأنه وسِيلة إلى الشَّرك دائمًا وأبدًا، وأيضًا أضِف إِلى ذَلك تصوير النِّساء فِيه فِتنَة، ودَعوة إلى الزِّنا، والفُحش، وأيضًا التَّصوير يَمنع دُخول الملائِكة في بَيتك، ففيه آفات مُهلكات، قال النَّبي مُحمَّد ﷺ من الحديث الصحَّيح: «أشَدُّ النَّاسِ عَذَابًا يَومَ القِيَامَةِ الَّذِينَ يُضَاهُونَ بخَلْقِ اللَّهِ» رواه البُخاري في صحيحه، وقال النَّبي مُحمَّد ﷺ في الحديث الصَّحيح أيضًا: «إنَّ أشَدَّ النَّاسِ عَذابًا عِنْدَ اللَّهِ يَومَ القِيامَةِ المُصَوِّرُونَ» رواه البُخاري في صحيحه. - وهي عامَّة لأنواع التَّصوير سِواء كان للصُّورة ظِل أم لا، وسِواء كان الرَّسم في حائِط، أو سِتار، أو قَميص، أو مِرآة، أو قِرطاس، أو غير ذلك؛ لأن النَّبي مُحمَّد ﷺ لم يُفرِّق بَين ما له ظِل وغيره، ولا بين ما جُعل في سِتار ،أو غَيره، بل لَعَنَ المُصوِّر، وأخبر أن المصوِّرين أشدَّ الناس عَذَابًا يَوم القِيامة، وأنَّ كل مُصوِّر في النَّار، وأطلق ذلك ولم يستثن شيئًا. - وأمَّا بِخصوص فَتوى العلَّامة الشِّيخ: «محمد بن صالح العثيمين»، و«صالح بن محمد اللحيدان» -رحمهم الله- بجواز التَّصوير الضَّوئي، فِيما مَعنى كَلامهم أنَّ ذلك لا يُعد مِن الأَّصل من التَّصوير المُحرَّم، وكلامهم هذا خطأ، وليسَ صحيح -عفا الله عنهم-؛ لأنَّ هذا التَّصوير من فِعْلِ المُكَلَّف، ولكن بِالوَسيلة الحَديثة ألا وهِي التَّصوير الضَّوئي، فالمضاهاةُ بِخَلْقِ الله مقصودةٌ للمُصَوِّر وحاصِلةٌ، وتَسمية ذلك «نقلًا» تغييرُ لفظٍ لا يُغَيِّرُ مِن الحَقيقة شيئًا، فلا يؤثِّرُ في الحُكم، والتَّصوير مِن الأَّصل صُورًا مُتحرِّكة؛ كالأوراق حِينما تُحرِّكها وَراء بَعضها البَعض بِسرعة، لَكن مع التَّطوُّر المَوجود الآن صارت الصُّور تَتحرَّك بشكلٍ سَلس حَيث أنَّها لَيست كأيَّامِها الأُّولى، أو لَيست كَالأرواق حِينما تُحرِّكها وَراء بَعضها البَعض بِسرعة. - ولا يَجوز المُعاونة على هذا الإِّثم العَظيم؛ كَأن يَتعاون على نَشْرها، ولو لَم يَفعلها هُو بِنْفسه؛ لقول الله -تَبارك وتَعالى-: ﴿وَلا تَعاوَنوا عَلَى الإِثمِ﴾ [المائدة: ٢]، وقال النَّبي مُحمَّد ﷺ: «مَن دَعا إلى ضَلالَةٍ، كانَ عليه مِنَ الإثْمِ مِثْلُ آثامِ مَن تَبِعَهُ، لا يَنْقُصُ ذلكَ مِن آثامِهِمْ شيئًا» رواه مُسلم في صحيحه، وسِواء كانت الدَّعوة إلى الضّّلال بِالقول أو بِالفعل كَان علَيه من الإِّثمِ مِثلُ آثامِ مَن تَبِعه. - ويَا عِباد الله وصِيَّتي لَكُم أَنْ لا يَغُرَّكم كُثرة فِعل النَّاس لِهذا المُحرَّم، واحْتقارَهم لِهذا الذَّنب العَظيم وفِعله، الَّذي هو مِن كَبائر الذُّنوب، وانغماسَهُم في شَهْواتِهم، وهَواهُم، وتَفضِيلهم لمَعصِية الله عَلى رِضاه -سُبحانه وتَعالى-، لا تكونوا كالَّذين فضَّلوا الدُّنيا على الآخِرة كَما قال الله -عزَّ وجل-: ﴿بَل تُؤثِرونَ الحَياةَ الدُّنيا﴾ [الأعلى: ١٦] بَل ﴿الآخِرَةُ خَيرٌ وَأَبقى﴾ [الأعلى: ١٧].
نبي البث بكومنت تكفى
ياخي الله يرزقني ثقة عواس 😂
بهااج ❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
انا من جمهورمايا و أمل مرحبا يا بهاج احبك يا وني بهاج
❤❤❤👫👫👫💋💋💋😘😘😘
وش يعني دمنه؟ 9:43
8:14 استجاب ربي دعاهم وفكهم من طراره التيك توك وصارت في جاكو 😂
بهاج زي شخصية اخوي وربي بس معصب علي 😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭
نصيحه حرام الحلف ببيت الله ويعتبر شرك بالله
صَدقتِ، جَزاكِ الله خيرا، وفَقط للتَّوضيح أنَّ الحَلف بِغير الله شِرك أصغر غَيْر مُخرج مِن مِلَّة الإِّسلام، ووضَّحت ذَلك لِكي لا يَفتون مِن غَيْر عِلم، ويَقولوا: «مَن حَلف بِغير الله صار مُشركًا شِركًا أكبر مُخرجًا مِن مِلّّة الإِّسلام».
بِسمِ الله، والحمدُ لله، والصَّلاة والسَّلام عَلى مَن لا نَبِيَّ بَعده، أمَّا بعد:
-
يا أيُّها المُسلِمون، والمُسلِمات، الَّذين يتَّبعون سُنَّة النَّبي مُحمَّد ﷺ، وسُنَّة الخُلفاء المهديِّين الرَّاشدين، ولا يتَّبعون الأَّحزاب، أو أحد الأّّحزاب، لا يجوز التَّصوير الضَّوئي على ذوَّات الأرواح، سِواء كان صُورة أو تسجيل مَرئي، أَيْ: ڤيديو، -إلَّا لحاجة-؛ لقول النَّبي مُحمَّد ﷺ من الحديث الصَّحيح: «كُلُّ مُصَوِّرٍ في النَّارِ، يَجْعَلُ له، بكُلِّ صُورَةٍ صَوَّرَهَا، نَفْسًا فَتُعَذِّبُهُ في جَهَنَّمَ» رواه مُسلم في صحيحه، وقال النَّبي مُحمَّد ﷺ أيضًا من الحديث الصَّحيح: «مَن صَوَّرَ صُورَةً عُذِّبَ، وكُلِّفَ أنْ يَنْفُخَ فيها، وليسَ بنافِخٍ» رواه البُخاري في صحيحه، وقد جاء بالحديث الصَّحيح الذي رواه البُخاري في صحيحه عن أنَّ النَّبي مُحمَّد ﷺ لَعَنَ المُصَوِّرِينَ.
-
والعِلَلُ في تحريم التَّصوير بِجَميع أنواِعه -سِواء كان رسم ذوات الأَّرواح، أو تَصوير ذوات الأَّرواح باستِخدام آلة التَّصوير، أو باستِخدام آلة التَّصوير المَوجودة فِي الهاتف الذَّكي، أو صُنع تماثيل لذوات الأَّرواح من الحجر، أو الطِّين، أو القِماش، أو الثَّلج، أو الخَشب، أو غير ذلك-؛ لأنَّه مُضاهاة بِخَلْقِ الله - سُبحانه وتَعالى - دائمًا وأبدًا، أَيْ: يُشابِهونَ بِتَصاويرِهم خَلْقَ الله، ولِأنه وسِيلة إلى الشَّرك دائمًا وأبدًا، وأيضًا أضِف إِلى ذَلك تصوير النِّساء فِيه فِتنَة، ودَعوة إلى الزِّنا، والفُحش، وأيضًا التَّصوير يَمنع دُخول الملائِكة في بَيتك، ففيه آفات مُهلكات، قال النَّبي مُحمَّد ﷺ من الحديث الصحَّيح: «أشَدُّ النَّاسِ عَذَابًا يَومَ القِيَامَةِ الَّذِينَ يُضَاهُونَ بخَلْقِ اللَّهِ» رواه البُخاري في صحيحه، وقال النَّبي مُحمَّد ﷺ في الحديث الصَّحيح أيضًا: «إنَّ أشَدَّ النَّاسِ عَذابًا عِنْدَ اللَّهِ يَومَ القِيامَةِ المُصَوِّرُونَ» رواه البُخاري في صحيحه.
-
وهي عامَّة لأنواع التَّصوير سِواء كان للصُّورة ظِل أم لا، وسِواء كان الرَّسم في حائِط، أو سِتار، أو قَميص، أو مِرآة، أو قِرطاس، أو غير ذلك؛ لأن النَّبي مُحمَّد ﷺ لم يُفرِّق بَين ما له ظِل وغيره، ولا بين ما جُعل في سِتار ،أو غَيره، بل لَعَنَ المُصوِّر، وأخبر أن المصوِّرين أشدَّ الناس عَذَابًا يَوم القِيامة، وأنَّ كل مُصوِّر في النَّار، وأطلق ذلك ولم يستثن شيئًا.
-
وأمَّا بِخصوص فَتوى العلَّامة الشِّيخ: «محمد بن صالح العثيمين»، و«صالح بن محمد اللحيدان» -رحمهم الله- بجواز التَّصوير الضَّوئي، فِيما مَعنى كَلامهم أنَّ ذلك لا يُعد مِن الأَّصل من التَّصوير المُحرَّم، وكلامهم هذا خطأ، وليسَ صحيح -عفا الله عنهم-؛ لأنَّ هذا التَّصوير من فِعْلِ المُكَلَّف، ولكن بِالوَسيلة الحَديثة ألا وهِي التَّصوير الضَّوئي، فالمضاهاةُ بِخَلْقِ الله مقصودةٌ للمُصَوِّر وحاصِلةٌ، وتَسمية ذلك «نقلًا» تغييرُ لفظٍ لا يُغَيِّرُ مِن الحَقيقة شيئًا، فلا يؤثِّرُ في الحُكم، والتَّصوير مِن الأَّصل صُورًا مُتحرِّكة؛ كالأوراق حِينما تُحرِّكها وَراء بَعضها البَعض بِسرعة، لَكن مع التَّطوُّر المَوجود الآن صارت الصُّور تَتحرَّك بشكلٍ سَلس حَيث أنَّها لَيست كأيَّامِها الأُّولى، أو لَيست كَالأرواق حِينما تُحرِّكها وَراء بَعضها البَعض بِسرعة.
-
ولا يَجوز المُعاونة على هذا الإِّثم العَظيم؛ كَأن يَتعاون على نَشْرها، ولو لَم يَفعلها هُو بِنْفسه؛ لقول الله -تَبارك وتَعالى-: ﴿وَلا تَعاوَنوا عَلَى الإِثمِ﴾ [المائدة: ٢]، وقال النَّبي مُحمَّد ﷺ: «مَن دَعا إلى ضَلالَةٍ، كانَ عليه مِنَ الإثْمِ مِثْلُ آثامِ مَن تَبِعَهُ، لا يَنْقُصُ ذلكَ مِن آثامِهِمْ شيئًا» رواه مُسلم في صحيحه، وسِواء كانت الدَّعوة إلى الضّّلال بِالقول أو بِالفعل كَان علَيه من الإِّثمِ مِثلُ آثامِ مَن تَبِعه.
-
ويَا عِباد الله وصِيَّتي لَكُم أَنْ لا يَغُرَّكم كُثرة فِعل النَّاس لِهذا المُحرَّم، واحْتقارَهم لِهذا الذَّنب العَظيم وفِعله، الَّذي هو مِن كَبائر الذُّنوب، وانغماسَهُم في شَهْواتِهم، وهَواهُم، وتَفضِيلهم لمَعصِية الله عَلى رِضاه -سُبحانه وتَعالى-، لا تكونوا كالَّذين فضَّلوا الدُّنيا على الآخِرة كَما قال الله -عزَّ وجل-: ﴿بَل تُؤثِرونَ الحَياةَ الدُّنيا﴾ [الأعلى: ١٦] بَل ﴿الآخِرَةُ خَيرٌ وَأَبقى﴾ [الأعلى: ١٧].
لبه تحذفون الكومنت والله خربتو البثوث 🥲
بعاجوه😂😂😂😂😂
اشك انو رجال عواس 😂
@@ilyl1 انا ما غلطت يابنت لنو هوا يتصرف مثل نسوان عشان هيك اشك بعدين اغلطي عليه لا تغلطي على ابوي ميت حسبي الله ونعم الوكيل فيكي
@@user-oj4ng7bj1u
آسفه و أعتذر لك أشد الاعتذار حقك علي
الله يرحمه يارب ويغفر له ويجعله بالجنة
غلطت و أنا آسفه 🤍🤍🤍🤍🤍
ايي حتى بهاج قال اسمعي 😭😭