٤ محرم ١٤٤٠

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 15 жов 2024
  • سماحة العلامة السيد محمد حسن ترحيني العاملي

КОМЕНТАРІ • 5

  • @FerdosZeyad
    @FerdosZeyad Рік тому +1

    اللهم صل على محمد وآل محمد ورحم الله سيدنا الجليل السيد الراقي الأكثر من رائع السيد محمد حسن ترحيني

  • @abedelsatarelkadumi1808
    @abedelsatarelkadumi1808 2 роки тому +3

    رحمة الله عليك ياسيدنا الأستاذ الترحيني الذي أحزننا رحيلك ،وإن كنت قد رحلت الى جوارأجدادك الطاهرين
    الذين أوقفت جل عمرك المبارك في خدمة منهجهم علماً وأدباً وأخلاقاً وسلوكاً ،وأنا تلميذك قبل ٣٨ عام في
    مسجد العسكري عليه السلام في قم المقدسة، فرحمة الله على روحك الطيبة الطاهرة…
    …تلميذك العبد عبدالستارالكاظمي …

  • @مأتمالسيدةالزهراءعليهاالسلامبا

    رحمة الله عليه سيدنا الجليل و حشره الله مع محمد وآله الطاهرين

  • @mohhajnori8235
    @mohhajnori8235 2 роки тому +1

    اللهم صل على محمد وال محمد

  • @aydakeserwani3382
    @aydakeserwani3382 Рік тому

    لطيفة المحاضرة : العبودية متوقفة على ثلاثة أمور : ١) معرفة النفس وقواها وأحوالها ٢)معرفة الله من ناحية تدبيره وربوبيته ومعرفة أوامره ونواهيه.٣) معرفة الشيطان وحبائله وإغوائه. معرفة الشيطان: الشيطان قد يكون انسيا أو جنيا.الجن قوم من ذوي الشعور والإختيار والعقول .لأنهم أصحاب عقول وأصحاب إختيار وقع عليهم التكليف.بسبب أنهم مكلفين في الدنيا فلا بد من جزاء لهم في الآخرة ( يحشرون ويحاسبون ويجازون). رفض إبليس السجود لٱدم لأنه مخلومن طين وهو مخلوق مننار .تصور إبليس أنه أقرب إلى الله من ٱدم (القريب من النور هو النار ،فاته أن الله خلق جسم الانسان من التراب لكن روحه إلهية النفخ) . الجن قوم مستور عن حواسنا كالملائكة ،الجن من الجن بفتح الجيم (الاستتار) هم يروننا ويرون أفعالنا من حيث لا نرونهم . الجن لهم القدرة على النفوذ في أقطار السماوات والأرض. (قال عفريت من الجن أنا ٱتيك به قبل أن تقوم من مقامك ) (في النفوذ الارضي) (انا لمسنا السماوات فوجدناها ملئت حرسا وشهبا) (في النفوذ السماوي). الجن قبل خلق الإنسان كان له القدرة على الصعود إلى السماء (دون سرادق العرش التي دخلها النبي الأعظم ص) ،إبليس كان لا يعبد الله إلا في السماء ،خطاب السجود لأدم شمله لأنه من كان في السماء (اذ قال ربك للملائكة أسجدوا......) ،عصى إبايس فمنع الله الجن من الصعود من السماء الربعة وما فوق (حيث البيت المعمور قبلة الملائكة تحت عرش الله مباشرة ) . في السماء الثالثة (عالم المحو والإثبات) كانوا يمرون يطلعون من صري. الأقلام على ما تكتبه الملائكة حول قضاء الإنسان وقدره ،لما ولد المسيح منعوا من الصعود إلى السماء اللرابعة بل منعوا من الصعود إلى كل السماوات ،بقي لهم فقط الإستماع إلى صري ما يكتب في اللوح المحفوظ ،لما ولد النبي الأعظم ص منعوا من الاستماع الى هذا الصرير. (إنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا ) (إنا كنا نقعد مقاعد للسمع فمن يستمع الٱن يجد له شهابا رصدا) .لما منعوا من عالم الإثبات فلا يستطيعون معرفة شيء من عالم الغيب ولا يستطيعون الضرر والنفع للإنسان ،بل النفع والضرر هو من أعمال الإنسان. الجن لهم القدرة على على القيام بالٱعمال الشاقة والدقيقة (من الجن من يعمل بين يدي سليمان ع بأمر ربه محاريب وتماثيل وأجران منحوتة في الصخر ) / أما مستوى التفكير فهو دون امستوى تفكير الأنسان(وفاة سليمان على منسأته دون انتباه الجن لهذا) . حددت العلاقة بين الإنس والجن : وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا). من جملة أفراد الجن إبليس (إذ قلنا للملائكة ....) ابليس اسم لواحد من الجن ،في الرضوي سمي إبليس إبليسا لأنه أباس عن رحمة الله جل وعلا .لم أكن لأسجد لرجل خلقته من طين ... فأخرج منها فإنك رجيم ..ربي أنظرني إلى يوم يبعثون ) استجاب له المولى إلى يوم انتهاء الدنيا ،(فإنك من منظرين إلى وقت اليوم المعلوم ) فبما أغويتني (الامر بالسجود فعصى) لأقعدن لهم صراطك المستقيم : صراطان الاول داخلي (الفطرة المتعلفة بالنفس) والٱخر خارجي : دليل العقل والشرع .ثم لٱتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أعمالهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين . ( القعود هلى الصراط كناية عن صده عن سبيل الله جل وعلا عن سبيل الله الفطري / العقلي/ الشرعي . الإتيان من بين اليدين : أي من جهة الأخرة (أمامنا). الإتيان من خلفهم : أي من جهة الدنيا ( وراءنا) . الاتيان من أيمانهم : اليمين هو الحسنات والطاعات . الاتيان من الشمائل : الشؤم وما يتشاءم به . عن أبي جعفر الباقرع : من بين اليدين (تهوين أمر الٱخرة ) /من خلفم (ٱمرهم بجمع المال)/ من أيمانهم (الطاعات تزيين المعصية) شمائلهم تحبيب اللذات والشهوات إليهم . لما قال الشيطان هذا الكلام رقت قلوب الملائكة على البشر ،فقالوا يا ألهنا كيف يتخلص الانسان من الشيطان ؟ فأوحى إليهم بقي للانسان جهتين إذا رفع رأسه بالدعاء والتوسل الى فوق على سبيل الخشوع ،أو وضع جبهته على الارض على سبيل الخضوع غفرت له سبعين سنة (مقدار عمر الانسان).