بسم الله الرحمن الرحيم (31) ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا ۖ فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ (32) والمراد بالكتاب مطلق الكتاب السماوي المنزل على الأنبياء . والاصطفاء أخذ صفوة الشئ ويقرب من معنى الاختيار والفرق أن الاختيار أخذ الشئ من بين الأشياء بما أنه خيرها والاصطفاء أخذه من بينها بما أنه صفوتها وخالصها. وقوله : (( مِن عِبَادِنَا )) (يوسف:24) يحتمل أن يكون " من " للتبيين أو للابتداء أو للتبعيض الأقرب إلى الذهن أن يكون بيانية وقد قال تعالى : (( وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصطَفَى )) (النمل:59). واختلفوا في هؤلاء المصطفين من عباده من هم ؟ فقيل : هم الأنبياء, وقيل : هم بنو إسرائيل الداخلون في قوله : (( إِنَّ اللّهَ اصطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبرَاهِيمَ وَآلَ عِمرَانَ عَلَى العَالَمِينَ )) (آل عمران:33). وقيل: هم أمة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) فقد أورثوا القرآن من نبيهم إليه يرجعون وبه ينتفعون علماؤهم بلا واسطة وغيرهم بواسطتهم . وقيل : هم العلماء من الأمة المحمدية .
ربي يحفظكم ويبارك فيكم وجزاكم الله خير الجزاء ويسدد خطاكم ويثبتكم في دفاع عن بيت نبي محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل لوليك الفرج يارب العالمين ♥❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
بسم الله الرحمن الرحيم (31) ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا ۖ فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ (32) صدق الله العلي العظيم في تفسير الصافي ج4 ص238 قال: (( ثُمَّ أَورَثنَا الكِتَابَ الَّذِينَ اصطَفَينَا مِن عِبَادِنَا )) (فاطر:32) يعني العترة الطاهرة خاصة (( فَمِنهُم ظَالِمٌ لِّنَفسِهِ )) لا يعرف إمام زمانه (( وَمِنهُم مُّقتَصِدٌ )) يعرف الإمام (( وَمِنهُم سَابِقٌ بِالخَيرَاتِ بِإِذنِ اللَّهِ )) هو الإمام ثم قال في (البصائر) عن الباقر (عليه السلام) :هي في ولد علي وفاطمة (عليهما السلام). وفي (الكافي) عنه (عليه السلام) قال: السابق بالخيرات الإمام والمقتصد العارف للإمام والظالم لنفسه الذي لا يعرف الإمام وعن الكاظم (عليه السلام) أنه تلا هذه الآية قال فنحن الذين اصطفانا الله تعالى عز وجل وأورثنا هذا الكتاب فيه تبيان كل شيء..) وفي (الميزان ج17 ص144): وقيل - وهو المأثور عن الصادقين (عليهما السلام) في روايات كثيرة مستفيضة - ان المراد بهم ذرية النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أولاد فاطمة عليها السلام وهم الداخلون في آل إبراهيم في قوله تعالى: (( إِنَّ اللَّهَ اصطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبرَاهِيمَ )) (آل عمران:33) وقد نص النبي (صلى الله عليه وآله) على علمهم بالقرآن وإصابة نظرهم فيه وملازمتهم إياه بقوله في الحديث المتواتر المتفق عليه (إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي لن يفترقا حتى يردا علي الحوض). وقال بعد ذلك ويحتمل أن يكون الضمير منهم راجع إلى عبادنا - من غير إفادة الإضافة للتشريف - فيكون قوله (( فَمِنهُم )) مفيداً للتعليل, والمعنى إنما أورثنا الكتاب بعض عبادنا وهم المصطفون لا جميع العباد لأن من عبادنا من هو ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق ولا يصلح الكل للوراثة.
جزاكم الله خيرا وسدد خطاكم بحق محمد وال محمد الطيبين الطاهرين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين
أحسنت النشر. حفظ الله الشيخ الفاضل أحمد سلمان. شمس الدين الذهبي من أنصب النواصب عليه من الله ما يستحق
ولكم الحسنى أستاذنا الفاضل بارك الله في جهودكم انت وكل المتصدين لكشف اعداء محمد وآله صلوات الله عليهم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين المعصومين صلوات الله عليهم أجمعين ا
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعداءهم أجمعين من الأولين والآخرين إلى قيام يوم الدين
بحث رائع ومفيد ومقنع ومن كتب السنه ليكون حجة عليهم امام رب العالمين
اللهم صل على محمد وال محمد
طيب الله انفاسك اختي الغالية ريڤان 🌺 … اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
طيب الله انفاسكم
@@Fatima.111 أحسنتم النشر موفقين ان شاء الله للكشف والتوضيح للتاريخ الإسلامي الخطير الذي طالما أرادوا النواصب والمخالفين اخفائه وطمسه
@@أبومحمد-ث5ث5ك ولكم الحسنى والشكر الجزيل على دعمكم وتشجيعكم بارك الله فيكم وجعلها في ميزان حسناتكم ان شاء الله
احسنتم يا اسود الشيعة
بسم الله الرحمن الرحيم
(31) ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا ۖ فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ (32)
والمراد بالكتاب مطلق الكتاب السماوي المنزل على الأنبياء . والاصطفاء أخذ صفوة الشئ ويقرب من معنى الاختيار والفرق أن الاختيار أخذ الشئ من بين الأشياء بما أنه خيرها والاصطفاء أخذه من بينها بما أنه صفوتها وخالصها.
وقوله : (( مِن عِبَادِنَا )) (يوسف:24) يحتمل أن يكون " من " للتبيين أو للابتداء أو للتبعيض الأقرب إلى الذهن أن يكون بيانية وقد قال تعالى : (( وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصطَفَى )) (النمل:59). واختلفوا في هؤلاء المصطفين من عباده من هم ؟ فقيل : هم الأنبياء, وقيل : هم بنو إسرائيل الداخلون في قوله : (( إِنَّ اللّهَ اصطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبرَاهِيمَ وَآلَ عِمرَانَ عَلَى العَالَمِينَ )) (آل عمران:33).
وقيل: هم أمة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) فقد أورثوا القرآن من نبيهم إليه يرجعون وبه ينتفعون علماؤهم بلا واسطة وغيرهم بواسطتهم .
وقيل : هم العلماء من الأمة المحمدية .
❤🌿يا صاحب الزمـان 🌿
أخَبرونــي انكَ فـي ڪل مَڪان
فاعتادَ قَلبي ان يُناجِيكَ أينم حَـل
وأخَبروني مَا الحُب الا دُعــاء
فأحببتُ: اللـهُمَ عَجــل لَوليـكَ الفَرجْ
السلام علـيك ياصـاحب الـزمـان🥀
كفو منكم كلكم يا ابطال الشيعه احسنتم كلامكم بل صميم
اللهم ❤صلِّ ❤وسلم 🎉🎉🎉🎉على 🌺محمد 🌺وعلى 🌺🎉ال 🎉محمد 🌺طيبين 🎉🎉طاهرين 🎉وعجل 🎉🎉🎉🎉لوليك 🎉الفرج 🎉يارب 🎉🎉🎉🎉🎉العالمين ♥🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉
لبيك ياعلي لبيك ياعلي لبيك ياعلي لبيك ياعلي لبيك ياعلي لبيك ياعلي لبيك ياعلي لبيك ياعلي لبيك ياعلي لبيك ياعلي لبيك ياعلي لبيك ياعلي لبيك ياعلي لبيك ياعلي لبيك ياعلي لبيك ياعلي لبيك ياعلي لبيك ياعلي لبيك ياعلي لبيك ياعلي لبيك ياعلي لبيك ياعلي لبيك ياعلي لبيك ياعلي لبيك ياعلي لبيك ياعلي لبيك ياعلي لبيك ياعلي لبيك ياعلي
❤❤❤❤اللهم ❤❤❤❤❤❤عجل ❤❤❤❤❤❤❤❤❤لوليك ❤❤❤❤❤❤الفرج ❤❤❤❤❤❤❤❤❤يارب ❤❤❤❤❤❤العالمين ♥❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
آلُـۜسـۨۚ(✋)ــِۖلُأمٌ ؏ـليۜـ(💜)ـكـۜم وݛحـٍّْـٍّْ⁽😘₎ـٍّْمهہ الًـًٍۖـٍـٍۖ(☝)ٍۖـًٍٍٍّـًٍلۖهًٍۖۂ وبـۗـۗـۗـۗـۗـۗركۧۧــۧۧۧۧۧـۗـۗ(ۗ😇)ـۗـۗاتهۂ
ربي يحفظكم ويبارك فيكم وجزاكم الله خير الجزاء ويسدد خطاكم ويثبتكم في دفاع عن بيت نبي محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل لوليك الفرج يارب العالمين ♥❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
ألله يحفظك ياشيخ أحمد انت أسد من أسود أمير المؤمنين علي عليه السلام روحي له
بسم الله الرحمن الرحيم
(31) ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا ۖ فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ (32)
صدق الله العلي العظيم
في تفسير الصافي ج4 ص238 قال: (( ثُمَّ أَورَثنَا الكِتَابَ الَّذِينَ اصطَفَينَا مِن عِبَادِنَا )) (فاطر:32) يعني العترة الطاهرة خاصة (( فَمِنهُم ظَالِمٌ لِّنَفسِهِ )) لا يعرف إمام زمانه (( وَمِنهُم مُّقتَصِدٌ )) يعرف الإمام (( وَمِنهُم سَابِقٌ بِالخَيرَاتِ بِإِذنِ اللَّهِ )) هو الإمام ثم قال في (البصائر) عن الباقر (عليه السلام) :هي في ولد علي وفاطمة (عليهما السلام).
وفي (الكافي) عنه (عليه السلام) قال: السابق بالخيرات الإمام والمقتصد العارف للإمام والظالم لنفسه الذي لا يعرف الإمام وعن الكاظم (عليه السلام) أنه تلا هذه الآية قال فنحن الذين اصطفانا الله تعالى عز وجل وأورثنا هذا الكتاب فيه تبيان كل شيء..)
وفي (الميزان ج17 ص144): وقيل - وهو المأثور عن الصادقين (عليهما السلام) في روايات كثيرة مستفيضة - ان المراد بهم ذرية النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أولاد فاطمة عليها السلام وهم الداخلون في آل إبراهيم في قوله تعالى: (( إِنَّ اللَّهَ اصطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبرَاهِيمَ )) (آل عمران:33) وقد نص النبي (صلى الله عليه وآله) على علمهم بالقرآن وإصابة نظرهم فيه وملازمتهم إياه بقوله في الحديث المتواتر المتفق عليه (إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي لن يفترقا حتى يردا علي الحوض).
وقال بعد ذلك ويحتمل أن يكون الضمير منهم راجع إلى عبادنا - من غير إفادة الإضافة للتشريف - فيكون قوله (( فَمِنهُم )) مفيداً للتعليل, والمعنى إنما أورثنا الكتاب بعض عبادنا وهم المصطفون لا جميع العباد لأن من عبادنا من هو ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق ولا يصلح الكل للوراثة.
حيا الله الابطال الروافض
ياعلي مدد ❤❤❤
الكذب والتدليس هو ماتعرفون
اللهم صل على محمد وال محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد