ما يُلْحَقُ بفن الخطابة: الوصايا وأسجاع الكهان في الجاهلية وكلام الرُّوَّاد.

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 5 вер 2024
  • ما يُلْحَقُ بفن الخطابة: الوصايا وأسجاع الكهان في الجاهلية وكلام الرُّوَّاد: مقطع نبين فيه ما يلحق بالخطابة لتحقق شروط الخطابة ضوابطها التي بينها في تعريف الخطابة.
    فما يكون من الخطابة الوصايا التي تكون يخاطب بها المتكلم الجماعة من اثنين فأكثر، وإن كانت مكتوبة فهي رسائل.
    وكذلك أسجاع الكهان في الجاهلية لأنها مخاطبة للجماعة.
    وكذلك كلام الرواد الذين يأتون بخبر الغيث والمطر والكلإ .
    وليس من شرط الخطابة أن تكون على منبر،
    أو على نشز من الأرض، أو على راحلة، فقد تكون الخطابة بغير هذه الأمور.
    وإن كان الكلام لفرد فالكلام خطاب والخطاب
    يشمل الخطابة التي هي للجماعة والكلام الذي يكون للفرد.
    وإن كان الكلام لا يقصد به الإقناع بالبرهان والقياس فهو مقال أو حديث وليس خطابة.
    تابعونا على قناة مقاليد البيان لدراسة الأدب العربي في فنون النثر والشعر والنقد ولإظهار إبداعنا الخاص في النثر والشعر.
    والمرجو الاشتراك في قناة مقاليد البيان وشكرا.

КОМЕНТАРІ • 1