بسم الله الرحمن الرحيم لماذا يبغض السني دولة بني أمية : • لأنهم جعلوا الجهاد وسيلةً لكسب المال ، حتى صاروا يأخذون الجزية من الذين أسلموا حديثا . قال المؤرخ الكويتي (أحمد الدعيج) : ومِن أشنع الأمثلة على ظلمهم (أي أمراء بني أمية) أنهم كانوا يفرضون الجزية على مَن دخل في الإسلام ، من سكان البلاد الأصليين).[انتهى مقطع في اليوتيوب بعنوان : وصية معاوية لإبنه يزيد] فصار جهادهم لجباية الأموال ، لا لهداية الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد . إلا مَن رحم الله منهم وأخلص النية . • لأنهم قاموا بتأسيس ذرائع الشرك ، وإدخال الحجرة النبوية والقبر في المسجد النبوي ، مع أنه كان بالإمكان التوسعة من جميع الجهات ما عدا جهة الحجرة . • لأنهم أسقطوا الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوية وحولوها إلى كسروية وهرقلية وسنوا في الإسلام سنة سيئة . ولهذا قال سفينة مولى رسول الله ((كذب بنو الزرقاء ، بل هم شرُّ ملوك الأرض )). • لأنهم كان يقومون بتأخير الصلاة عن وقتها ، وهذه كبيرة من كبائر الذنوب . ويسجنون ويقتلون مَن ينكر عليهم : أخرج مسلم من حديث عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها- أو يميتون الصلاة عن وقتها؟)) قال: فما تأمرني؟ قال: ((صل الصلاة لوقتها، فإن أدركتهما معهم فصل، فإنها لك نافلة)) . وكانوا يعاقبون الصحابة والتابعون الذين لا يصلون معهم . • لأنهم كانوا يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على المنابر وفي المواسم الدينية ، قال ابن حزم الأموي مولاهم في رسائله عن بني العباس (2\ 147): إلا أنهم (أي خلفاء بني العباس) لم يعلنوا بسب أحد من الصحابة، رضوان الله عليهم، بخلاف ما كان بنو أمية يستعملون من لعن عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه، ولعن بنيه الطاهرين من بني الزهراء؛ وكلهم كان على هذا حاشا عُمر بن عبد العزيز ويزيد بن الوليد رحمهما الله تعالى فإنهما لم يستجيزا ذلك. اهـ. • وفي عهدهم جرى تسميم الحسن بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا) ، وتسميم الحسن ثابت ، قال الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب (الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة 49). انتهى • لأنهم قتلوا الحسين بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة) في فاجعة كربلاء ، وقتْلوا معه نحو عشرين نفساً مِن آل بيت رسول الله مع الحسين . • لأنهم غزوا مدينة رسول الله وعاصمة الإسلام الأولى ، في وقعة الحرة الشهيرة ، وقتْل الصحابة فيها وقتل أبناء المهاجرين والأنصار . قال ابن حزم رحمه الله في جوامع السيرة: أغزى يزيد الجيوش إلى المدينة حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، والى مكة حرم الله تعالى. فقتل بقايا الأنصار يوم الحرة، وهى أيضا أكبر مصائب الإسلام وخرومه، لأن أفاضل المسلمين وبقية الصحابة، وخيار المسلمين من جُلَّة التابعين قُتلوا جهرا ظلما فى الحرب صبرا. وجالت الخيل فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وراثت وبالت فى الروضة بين القبر والمنبر، ولم تصلّ جماعة فى مسجد النبى صلى الله عليه وسلم، ولا كان فيه أحد، حاشا سعيد بن المسيب فإنه لم يفارق المسجد، ولولا شهادة عمرو بن عثمان بن عفان، ومروان بن الحكم عند مجرم بن عقبة المرى بأنه مجنون لقتله. انتهى • لأنهم غزوا بلد الله الحرام مكة واستحلوا القتال فيها وقاموا بحصارها وحصار أهلها وحصار عبدالله بن الزبير رضي الله عنه ، وهذه سابقة خطيرة في الإسلام ، لأن رسول الله بيّن للأمة أن مكة حرام بحُرمة الله تعالى ، وأنها لم تحل لأحد من قبله ، ولن تحل لأحدٍ من بعده ، وإنما أحلها الله له ساعةً من نهار . قال ابن حزم رحمه الله : وقد غزاها الحصين بن نمير والحجاج بن يوسف لعنهم الله أجمعين وألحدوا فيها وهتكوا حرمة البيت ، فَمِن رامٍ للكعبة بالمنجنيق وهو الفاسق الحجاج وقَتَلَ داخل المسجد الحرام أمير المؤمنين عبدالله بن الزبير وقَتَلَ عبدالله بن صفوان بن أمية رضي الله عنهما وهو متعلق بأستار الكعبة . المحلى (مسألة في الدماء مشكل) • لأنهم قاموا بمخالفة رغبة نبينا عليه الصلاة والسلام في بناء الكعبة على قواعد ابراهيم عليه السلام ، فعندما بناها ابن الزبير رضي الله عنه ، على قواعد ابراهيم ، هدموها وأعادوها على قواعد قريش . • لأنه تَسلّط بعضُ أمرائهم على صحابة رسول الله بالشتم والضرب والتنكيل والسجن وإهانتهم ، وختم رقابهم . وكذلك تسلط على التابعين والصالحين وبعض علماء هذه الأمة . فقد ذكر ابن كثير فيمن توفي سنة 91 فقال : (سهل بن سعد الساعدي ، صحابي مدني جليل توفي رسول الله (ﷺ) وله من العمر خمس عشرة سنة، وكان ممن ختمه الحجاج في عنقه هو وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله في يده، ليذلهم كيلا يسمع الناس من رأيهم) . انتهى كلام ابن كثير وقَالَ الحَجَّاجُ لأنس بن مالك: يَا خَبِيثُ, جوَّال فِي الفِتَنِ؛ مَرَّةً مَعَ عَلِيٍّ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ, أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأستأصلنَّك كَمَا تُسْتَأْصَلُ الصَّمْغَةُ، ولأجردنَّك كَمَا يُجَرَّدُ الضَّبُّ . اهـ ترجمة أنس للذهبي وعن الصلت بن دينار، سمعت الحجاج على منبر واسط يقول: عبد الله بن مسعود رأس المنافقين لو أدركته لأسقيت الأرض من دمه. البداية والنهاية ، أحداث سنة 95 • لأنهم كانوا السبب في انقسام الأمة إلى سنة وشيعة . * لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى فيهم رؤيا ، جاء في مسند أبي يعلى: عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في المنام كأن بني الحكم ينزون على منبره وينزلون، فأصبح كالمتغيّظ وقال: «ما لي رأيت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة؟»، قال: فما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات صلى الله عليه وسلم. صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 7/1645
بسم الله الرحمن الرحيم لماذا يبغض السني دولة بني أمية : • لأنهم جعلوا الجهاد وسيلةً لكسب المال ، حتى صاروا يأخذون الجزية من الذين أسلموا حديثا . قال المؤرخ الكويتي (أحمد الدعيج) : ومِن أشنع الأمثلة على ظلمهم (أي أمراء بني أمية) أنهم كانوا يفرضون الجزية على مَن دخل في الإسلام ، من سكان البلاد الأصليين).[انتهى مقطع في اليوتيوب بعنوان : وصية معاوية لإبنه يزيد] فصار جهادهم لجباية الأموال ، لا لهداية الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد . إلا مَن رحم الله منهم وأخلص النية . • لأنهم قاموا بتأسيس ذرائع الشرك ، وإدخال الحجرة النبوية والقبر في المسجد النبوي ، مع أنه كان بالإمكان التوسعة من جميع الجهات ما عدا جهة الحجرة . • لأنهم أسقطوا الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوية وحولوها إلى كسروية وهرقلية وسنوا في الإسلام سنة سيئة . ولهذا قال سفينة مولى رسول الله ((كذب بنو الزرقاء ، بل هم شرُّ ملوك الأرض )). • لأنهم كان يقومون بتأخير الصلاة عن وقتها ، وهذه كبيرة من كبائر الذنوب . ويسجنون ويقتلون مَن ينكر عليهم : أخرج مسلم من حديث عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها- أو يميتون الصلاة عن وقتها؟)) قال: فما تأمرني؟ قال: ((صل الصلاة لوقتها، فإن أدركتهما معهم فصل، فإنها لك نافلة)) . وكانوا يعاقبون الصحابة والتابعون الذين لا يصلون معهم . • لأنهم كانوا يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على المنابر وفي المواسم الدينية ، قال ابن حزم الأموي مولاهم في رسائله عن بني العباس (2\ 147): إلا أنهم (أي خلفاء بني العباس) لم يعلنوا بسب أحد من الصحابة، رضوان الله عليهم، بخلاف ما كان بنو أمية يستعملون من لعن عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه، ولعن بنيه الطاهرين من بني الزهراء؛ وكلهم كان على هذا حاشا عُمر بن عبد العزيز ويزيد بن الوليد رحمهما الله تعالى فإنهما لم يستجيزا ذلك. اهـ. • وفي عهدهم جرى تسميم الحسن بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا) ، وتسميم الحسن ثابت ، قال الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب (الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة 49). انتهى • لأنهم قتلوا الحسين بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة) في فاجعة كربلاء ، وقتْلوا معه نحو عشرين نفساً مِن آل بيت رسول الله مع الحسين . • لأنهم غزوا مدينة رسول الله وعاصمة الإسلام الأولى ، في وقعة الحرة الشهيرة ، وقتْل الصحابة فيها وقتل أبناء المهاجرين والأنصار . قال ابن حزم رحمه الله في جوامع السيرة: أغزى يزيد الجيوش إلى المدينة حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، والى مكة حرم الله تعالى. فقتل بقايا الأنصار يوم الحرة، وهى أيضا أكبر مصائب الإسلام وخرومه، لأن أفاضل المسلمين وبقية الصحابة، وخيار المسلمين من جُلَّة التابعين قُتلوا جهرا ظلما فى الحرب صبرا. وجالت الخيل فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وراثت وبالت فى الروضة بين القبر والمنبر، ولم تصلّ جماعة فى مسجد النبى صلى الله عليه وسلم، ولا كان فيه أحد، حاشا سعيد بن المسيب فإنه لم يفارق المسجد، ولولا شهادة عمرو بن عثمان بن عفان، ومروان بن الحكم عند مجرم بن عقبة المرى بأنه مجنون لقتله. انتهى • لأنهم غزوا بلد الله الحرام مكة واستحلوا القتال فيها وقاموا بحصارها وحصار أهلها وحصار عبدالله بن الزبير رضي الله عنه ، وهذه سابقة خطيرة في الإسلام ، لأن رسول الله بيّن للأمة أن مكة حرام بحُرمة الله تعالى ، وأنها لم تحل لأحد من قبله ، ولن تحل لأحدٍ من بعده ، وإنما أحلها الله له ساعةً من نهار . قال ابن حزم رحمه الله : وقد غزاها الحصين بن نمير والحجاج بن يوسف لعنهم الله أجمعين وألحدوا فيها وهتكوا حرمة البيت ، فَمِن رامٍ للكعبة بالمنجنيق وهو الفاسق الحجاج وقَتَلَ داخل المسجد الحرام أمير المؤمنين عبدالله بن الزبير وقَتَلَ عبدالله بن صفوان بن أمية رضي الله عنهما وهو متعلق بأستار الكعبة . المحلى (مسألة في الدماء مشكل) • لأنهم قاموا بمخالفة رغبة نبينا عليه الصلاة والسلام في بناء الكعبة على قواعد ابراهيم عليه السلام ، فعندما بناها ابن الزبير رضي الله عنه ، على قواعد ابراهيم ، هدموها وأعادوها على قواعد قريش . • لأنه تَسلّط بعضُ أمرائهم على صحابة رسول الله بالشتم والضرب والتنكيل والسجن وإهانتهم ، وختم رقابهم . وكذلك تسلط على التابعين والصالحين وبعض علماء هذه الأمة . فقد ذكر ابن كثير فيمن توفي سنة 91 فقال : (سهل بن سعد الساعدي ، صحابي مدني جليل توفي رسول الله (ﷺ) وله من العمر خمس عشرة سنة، وكان ممن ختمه الحجاج في عنقه هو وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله في يده، ليذلهم كيلا يسمع الناس من رأيهم) . انتهى كلام ابن كثير وقَالَ الحَجَّاجُ لأنس بن مالك: يَا خَبِيثُ, جوَّال فِي الفِتَنِ؛ مَرَّةً مَعَ عَلِيٍّ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ, أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأستأصلنَّك كَمَا تُسْتَأْصَلُ الصَّمْغَةُ، ولأجردنَّك كَمَا يُجَرَّدُ الضَّبُّ . اهـ ترجمة أنس للذهبي وعن الصلت بن دينار، سمعت الحجاج على منبر واسط يقول: عبد الله بن مسعود رأس المنافقين لو أدركته لأسقيت الأرض من دمه. البداية والنهاية ، أحداث سنة 95 • لأنهم كانوا السبب في انقسام الأمة إلى سنة وشيعة . * لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى فيهم رؤيا ، جاء في مسند أبي يعلى: عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في المنام كأن بني الحكم ينزون على منبره وينزلون، فأصبح كالمتغيّظ وقال: «ما لي رأيت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة؟»، قال: فما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات صلى الله عليه وسلم. صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 7/1645
بسم الله الرحمن الرحيم لماذا يبغض السني دولة بني أمية : • لأنهم جعلوا الجهاد وسيلةً لكسب المال ، حتى صاروا يأخذون الجزية من الذين أسلموا حديثا . قال المؤرخ الكويتي (أحمد الدعيج) : ومِن أشنع الأمثلة على ظلمهم (أي أمراء بني أمية) أنهم كانوا يفرضون الجزية على مَن دخل في الإسلام ، من سكان البلاد الأصليين).[انتهى مقطع في اليوتيوب بعنوان : وصية معاوية لإبنه يزيد] فصار جهادهم لجباية الأموال ، لا لهداية الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد . إلا مَن رحم الله منهم وأخلص النية . • لأنهم قاموا بتأسيس ذرائع الشرك ، وإدخال الحجرة النبوية والقبر في المسجد النبوي ، مع أنه كان بالإمكان التوسعة من جميع الجهات ما عدا جهة الحجرة . • لأنهم أسقطوا الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوية وحولوها إلى كسروية وهرقلية وسنوا في الإسلام سنة سيئة . ولهذا قال سفينة مولى رسول الله ((كذب بنو الزرقاء ، بل هم شرُّ ملوك الأرض )). • لأنهم كان يقومون بتأخير الصلاة عن وقتها ، وهذه كبيرة من كبائر الذنوب . ويسجنون ويقتلون مَن ينكر عليهم : أخرج مسلم من حديث عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها- أو يميتون الصلاة عن وقتها؟)) قال: فما تأمرني؟ قال: ((صل الصلاة لوقتها، فإن أدركتهما معهم فصل، فإنها لك نافلة)) . وكانوا يعاقبون الصحابة والتابعون الذين لا يصلون معهم . • لأنهم كانوا يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على المنابر وفي المواسم الدينية ، قال ابن حزم الأموي مولاهم في رسائله عن بني العباس (2\ 147): إلا أنهم (أي خلفاء بني العباس) لم يعلنوا بسب أحد من الصحابة، رضوان الله عليهم، بخلاف ما كان بنو أمية يستعملون من لعن عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه، ولعن بنيه الطاهرين من بني الزهراء؛ وكلهم كان على هذا حاشا عُمر بن عبد العزيز ويزيد بن الوليد رحمهما الله تعالى فإنهما لم يستجيزا ذلك. اهـ. • وفي عهدهم جرى تسميم الحسن بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا) ، وتسميم الحسن ثابت ، قال الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب (الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة 49). انتهى • لأنهم قتلوا الحسين بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة) في فاجعة كربلاء ، وقتْلوا معه نحو عشرين نفساً مِن آل بيت رسول الله مع الحسين . • لأنهم غزوا مدينة رسول الله وعاصمة الإسلام الأولى ، في وقعة الحرة الشهيرة ، وقتْل الصحابة فيها وقتل أبناء المهاجرين والأنصار . قال ابن حزم رحمه الله في جوامع السيرة: أغزى يزيد الجيوش إلى المدينة حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، والى مكة حرم الله تعالى. فقتل بقايا الأنصار يوم الحرة، وهى أيضا أكبر مصائب الإسلام وخرومه، لأن أفاضل المسلمين وبقية الصحابة، وخيار المسلمين من جُلَّة التابعين قُتلوا جهرا ظلما فى الحرب صبرا. وجالت الخيل فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وراثت وبالت فى الروضة بين القبر والمنبر، ولم تصلّ جماعة فى مسجد النبى صلى الله عليه وسلم، ولا كان فيه أحد، حاشا سعيد بن المسيب فإنه لم يفارق المسجد، ولولا شهادة عمرو بن عثمان بن عفان، ومروان بن الحكم عند مجرم بن عقبة المرى بأنه مجنون لقتله. انتهى • لأنهم غزوا بلد الله الحرام مكة واستحلوا القتال فيها وقاموا بحصارها وحصار أهلها وحصار عبدالله بن الزبير رضي الله عنه ، وهذه سابقة خطيرة في الإسلام ، لأن رسول الله بيّن للأمة أن مكة حرام بحُرمة الله تعالى ، وأنها لم تحل لأحد من قبله ، ولن تحل لأحدٍ من بعده ، وإنما أحلها الله له ساعةً من نهار . قال ابن حزم رحمه الله : وقد غزاها الحصين بن نمير والحجاج بن يوسف لعنهم الله أجمعين وألحدوا فيها وهتكوا حرمة البيت ، فَمِن رامٍ للكعبة بالمنجنيق وهو الفاسق الحجاج وقَتَلَ داخل المسجد الحرام أمير المؤمنين عبدالله بن الزبير وقَتَلَ عبدالله بن صفوان بن أمية رضي الله عنهما وهو متعلق بأستار الكعبة . المحلى (مسألة في الدماء مشكل) • لأنهم قاموا بمخالفة رغبة نبينا عليه الصلاة والسلام في بناء الكعبة على قواعد ابراهيم عليه السلام ، فعندما بناها ابن الزبير رضي الله عنه ، على قواعد ابراهيم ، هدموها وأعادوها على قواعد قريش . • لأنه تَسلّط بعضُ أمرائهم على صحابة رسول الله بالشتم والضرب والتنكيل والسجن وإهانتهم ، وختم رقابهم . وكذلك تسلط على التابعين والصالحين وبعض علماء هذه الأمة . فقد ذكر ابن كثير فيمن توفي سنة 91 فقال : (سهل بن سعد الساعدي ، صحابي مدني جليل توفي رسول الله (ﷺ) وله من العمر خمس عشرة سنة، وكان ممن ختمه الحجاج في عنقه هو وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله في يده، ليذلهم كيلا يسمع الناس من رأيهم) . انتهى كلام ابن كثير وقَالَ الحَجَّاجُ لأنس بن مالك: يَا خَبِيثُ, جوَّال فِي الفِتَنِ؛ مَرَّةً مَعَ عَلِيٍّ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ, أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأستأصلنَّك كَمَا تُسْتَأْصَلُ الصَّمْغَةُ، ولأجردنَّك كَمَا يُجَرَّدُ الضَّبُّ . اهـ ترجمة أنس للذهبي وعن الصلت بن دينار، سمعت الحجاج على منبر واسط يقول: عبد الله بن مسعود رأس المنافقين لو أدركته لأسقيت الأرض من دمه. البداية والنهاية ، أحداث سنة 95 • لأنهم كانوا السبب في انقسام الأمة إلى سنة وشيعة . * لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى فيهم رؤيا ، جاء في مسند أبي يعلى: عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في المنام كأن بني الحكم ينزون على منبره وينزلون، فأصبح كالمتغيّظ وقال: «ما لي رأيت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة؟»، قال: فما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات صلى الله عليه وسلم. صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 7/1645
بسم الله الرحمن الرحيم لماذا يبغض السني دولة بني أمية : • لأنهم جعلوا الجهاد وسيلةً لكسب المال ، حتى صاروا يأخذون الجزية من الذين أسلموا حديثا . قال المؤرخ الكويتي (أحمد الدعيج) : ومِن أشنع الأمثلة على ظلمهم (أي أمراء بني أمية) أنهم كانوا يفرضون الجزية على مَن دخل في الإسلام ، من سكان البلاد الأصليين).[انتهى مقطع في اليوتيوب بعنوان : وصية معاوية لإبنه يزيد] فصار جهادهم لجباية الأموال ، لا لهداية الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد . إلا مَن رحم الله منهم وأخلص النية . • لأنهم قاموا بتأسيس ذرائع الشرك ، وإدخال الحجرة النبوية والقبر في المسجد النبوي ، مع أنه كان بالإمكان التوسعة من جميع الجهات ما عدا جهة الحجرة . • لأنهم أسقطوا الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوية وحولوها إلى كسروية وهرقلية وسنوا في الإسلام سنة سيئة . ولهذا قال سفينة مولى رسول الله ((كذب بنو الزرقاء ، بل هم شرُّ ملوك الأرض )). • لأنهم كان يقومون بتأخير الصلاة عن وقتها ، وهذه كبيرة من كبائر الذنوب . ويسجنون ويقتلون مَن ينكر عليهم : أخرج مسلم من حديث عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها- أو يميتون الصلاة عن وقتها؟)) قال: فما تأمرني؟ قال: ((صل الصلاة لوقتها، فإن أدركتهما معهم فصل، فإنها لك نافلة)) . وكانوا يعاقبون الصحابة والتابعون الذين لا يصلون معهم . • لأنهم كانوا يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على المنابر وفي المواسم الدينية ، قال ابن حزم الأموي مولاهم في رسائله عن بني العباس (2\ 147): إلا أنهم (أي خلفاء بني العباس) لم يعلنوا بسب أحد من الصحابة، رضوان الله عليهم، بخلاف ما كان بنو أمية يستعملون من لعن عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه، ولعن بنيه الطاهرين من بني الزهراء؛ وكلهم كان على هذا حاشا عُمر بن عبد العزيز ويزيد بن الوليد رحمهما الله تعالى فإنهما لم يستجيزا ذلك. اهـ. • وفي عهدهم جرى تسميم الحسن بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا) ، وتسميم الحسن ثابت ، قال الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب (الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة 49). انتهى • لأنهم قتلوا الحسين بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة) في فاجعة كربلاء ، وقتْلوا معه نحو عشرين نفساً مِن آل بيت رسول الله مع الحسين . • لأنهم غزوا مدينة رسول الله وعاصمة الإسلام الأولى ، في وقعة الحرة الشهيرة ، وقتْل الصحابة فيها وقتل أبناء المهاجرين والأنصار . قال ابن حزم رحمه الله في جوامع السيرة: أغزى يزيد الجيوش إلى المدينة حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، والى مكة حرم الله تعالى. فقتل بقايا الأنصار يوم الحرة، وهى أيضا أكبر مصائب الإسلام وخرومه، لأن أفاضل المسلمين وبقية الصحابة، وخيار المسلمين من جُلَّة التابعين قُتلوا جهرا ظلما فى الحرب صبرا. وجالت الخيل فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وراثت وبالت فى الروضة بين القبر والمنبر، ولم تصلّ جماعة فى مسجد النبى صلى الله عليه وسلم، ولا كان فيه أحد، حاشا سعيد بن المسيب فإنه لم يفارق المسجد، ولولا شهادة عمرو بن عثمان بن عفان، ومروان بن الحكم عند مجرم بن عقبة المرى بأنه مجنون لقتله. انتهى • لأنهم غزوا بلد الله الحرام مكة واستحلوا القتال فيها وقاموا بحصارها وحصار أهلها وحصار عبدالله بن الزبير رضي الله عنه ، وهذه سابقة خطيرة في الإسلام ، لأن رسول الله بيّن للأمة أن مكة حرام بحُرمة الله تعالى ، وأنها لم تحل لأحد من قبله ، ولن تحل لأحدٍ من بعده ، وإنما أحلها الله له ساعةً من نهار . قال ابن حزم رحمه الله : وقد غزاها الحصين بن نمير والحجاج بن يوسف لعنهم الله أجمعين وألحدوا فيها وهتكوا حرمة البيت ، فَمِن رامٍ للكعبة بالمنجنيق وهو الفاسق الحجاج وقَتَلَ داخل المسجد الحرام أمير المؤمنين عبدالله بن الزبير وقَتَلَ عبدالله بن صفوان بن أمية رضي الله عنهما وهو متعلق بأستار الكعبة . المحلى (مسألة في الدماء مشكل) • لأنهم قاموا بمخالفة رغبة نبينا عليه الصلاة والسلام في بناء الكعبة على قواعد ابراهيم عليه السلام ، فعندما بناها ابن الزبير رضي الله عنه ، على قواعد ابراهيم ، هدموها وأعادوها على قواعد قريش . • لأنه تَسلّط بعضُ أمرائهم على صحابة رسول الله بالشتم والضرب والتنكيل والسجن وإهانتهم ، وختم رقابهم . وكذلك تسلط على التابعين والصالحين وبعض علماء هذه الأمة . فقد ذكر ابن كثير فيمن توفي سنة 91 فقال : (سهل بن سعد الساعدي ، صحابي مدني جليل توفي رسول الله (ﷺ) وله من العمر خمس عشرة سنة، وكان ممن ختمه الحجاج في عنقه هو وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله في يده، ليذلهم كيلا يسمع الناس من رأيهم) . انتهى كلام ابن كثير وقَالَ الحَجَّاجُ لأنس بن مالك: يَا خَبِيثُ, جوَّال فِي الفِتَنِ؛ مَرَّةً مَعَ عَلِيٍّ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ, أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأستأصلنَّك كَمَا تُسْتَأْصَلُ الصَّمْغَةُ، ولأجردنَّك كَمَا يُجَرَّدُ الضَّبُّ . اهـ ترجمة أنس للذهبي وعن الصلت بن دينار، سمعت الحجاج على منبر واسط يقول: عبد الله بن مسعود رأس المنافقين لو أدركته لأسقيت الأرض من دمه. البداية والنهاية ، أحداث سنة 95 • لأنهم كانوا السبب في انقسام الأمة إلى سنة وشيعة . * لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى فيهم رؤيا ، جاء في مسند أبي يعلى: عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في المنام كأن بني الحكم ينزون على منبره وينزلون، فأصبح كالمتغيّظ وقال: «ما لي رأيت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة؟»، قال: فما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات صلى الله عليه وسلم. صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 7/1645
بسم الله الرحمن الرحيم لماذا يبغض السني دولة بني أمية : • لأنهم جعلوا الجهاد وسيلةً لكسب المال ، حتى صاروا يأخذون الجزية من الذين أسلموا حديثا . قال المؤرخ الكويتي (أحمد الدعيج) : ومِن أشنع الأمثلة على ظلمهم (أي أمراء بني أمية) أنهم كانوا يفرضون الجزية على مَن دخل في الإسلام ، من سكان البلاد الأصليين).[انتهى مقطع في اليوتيوب بعنوان : وصية معاوية لإبنه يزيد] فصار جهادهم لجباية الأموال ، لا لهداية الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد . إلا مَن رحم الله منهم وأخلص النية . • لأنهم قاموا بتأسيس ذرائع الشرك ، وإدخال الحجرة النبوية والقبر في المسجد النبوي ، مع أنه كان بالإمكان التوسعة من جميع الجهات ما عدا جهة الحجرة . • لأنهم أسقطوا الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوية وحولوها إلى كسروية وهرقلية وسنوا في الإسلام سنة سيئة . ولهذا قال سفينة مولى رسول الله ((كذب بنو الزرقاء ، بل هم شرُّ ملوك الأرض )). • لأنهم كان يقومون بتأخير الصلاة عن وقتها ، وهذه كبيرة من كبائر الذنوب . ويسجنون ويقتلون مَن ينكر عليهم : أخرج مسلم من حديث عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها- أو يميتون الصلاة عن وقتها؟)) قال: فما تأمرني؟ قال: ((صل الصلاة لوقتها، فإن أدركتهما معهم فصل، فإنها لك نافلة)) . وكانوا يعاقبون الصحابة والتابعون الذين لا يصلون معهم . • لأنهم كانوا يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على المنابر وفي المواسم الدينية ، قال ابن حزم الأموي مولاهم في رسائله عن بني العباس (2\ 147): إلا أنهم (أي خلفاء بني العباس) لم يعلنوا بسب أحد من الصحابة، رضوان الله عليهم، بخلاف ما كان بنو أمية يستعملون من لعن عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه، ولعن بنيه الطاهرين من بني الزهراء؛ وكلهم كان على هذا حاشا عُمر بن عبد العزيز ويزيد بن الوليد رحمهما الله تعالى فإنهما لم يستجيزا ذلك. اهـ. • وفي عهدهم جرى تسميم الحسن بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا) ، وتسميم الحسن ثابت ، قال الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب (الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة 49). انتهى • لأنهم قتلوا الحسين بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة) في فاجعة كربلاء ، وقتْلوا معه نحو عشرين نفساً مِن آل بيت رسول الله مع الحسين . • لأنهم غزوا مدينة رسول الله وعاصمة الإسلام الأولى ، في وقعة الحرة الشهيرة ، وقتْل الصحابة فيها وقتل أبناء المهاجرين والأنصار . قال ابن حزم رحمه الله في جوامع السيرة: أغزى يزيد الجيوش إلى المدينة حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، والى مكة حرم الله تعالى. فقتل بقايا الأنصار يوم الحرة، وهى أيضا أكبر مصائب الإسلام وخرومه، لأن أفاضل المسلمين وبقية الصحابة، وخيار المسلمين من جُلَّة التابعين قُتلوا جهرا ظلما فى الحرب صبرا. وجالت الخيل فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وراثت وبالت فى الروضة بين القبر والمنبر، ولم تصلّ جماعة فى مسجد النبى صلى الله عليه وسلم، ولا كان فيه أحد، حاشا سعيد بن المسيب فإنه لم يفارق المسجد، ولولا شهادة عمرو بن عثمان بن عفان، ومروان بن الحكم عند مجرم بن عقبة المرى بأنه مجنون لقتله. انتهى • لأنهم غزوا بلد الله الحرام مكة واستحلوا القتال فيها وقاموا بحصارها وحصار أهلها وحصار عبدالله بن الزبير رضي الله عنه ، وهذه سابقة خطيرة في الإسلام ، لأن رسول الله بيّن للأمة أن مكة حرام بحُرمة الله تعالى ، وأنها لم تحل لأحد من قبله ، ولن تحل لأحدٍ من بعده ، وإنما أحلها الله له ساعةً من نهار . قال ابن حزم رحمه الله : وقد غزاها الحصين بن نمير والحجاج بن يوسف لعنهم الله أجمعين وألحدوا فيها وهتكوا حرمة البيت ، فَمِن رامٍ للكعبة بالمنجنيق وهو الفاسق الحجاج وقَتَلَ داخل المسجد الحرام أمير المؤمنين عبدالله بن الزبير وقَتَلَ عبدالله بن صفوان بن أمية رضي الله عنهما وهو متعلق بأستار الكعبة . المحلى (مسألة في الدماء مشكل) • لأنهم قاموا بمخالفة رغبة نبينا عليه الصلاة والسلام في بناء الكعبة على قواعد ابراهيم عليه السلام ، فعندما بناها ابن الزبير رضي الله عنه ، على قواعد ابراهيم ، هدموها وأعادوها على قواعد قريش . • لأنه تَسلّط بعضُ أمرائهم على صحابة رسول الله بالشتم والضرب والتنكيل والسجن وإهانتهم ، وختم رقابهم . وكذلك تسلط على التابعين والصالحين وبعض علماء هذه الأمة . فقد ذكر ابن كثير فيمن توفي سنة 91 فقال : (سهل بن سعد الساعدي ، صحابي مدني جليل توفي رسول الله (ﷺ) وله من العمر خمس عشرة سنة، وكان ممن ختمه الحجاج في عنقه هو وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله في يده، ليذلهم كيلا يسمع الناس من رأيهم) . انتهى كلام ابن كثير وقَالَ الحَجَّاجُ لأنس بن مالك: يَا خَبِيثُ, جوَّال فِي الفِتَنِ؛ مَرَّةً مَعَ عَلِيٍّ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ, أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأستأصلنَّك كَمَا تُسْتَأْصَلُ الصَّمْغَةُ، ولأجردنَّك كَمَا يُجَرَّدُ الضَّبُّ . اهـ ترجمة أنس للذهبي وعن الصلت بن دينار، سمعت الحجاج على منبر واسط يقول: عبد الله بن مسعود رأس المنافقين لو أدركته لأسقيت الأرض من دمه. البداية والنهاية ، أحداث سنة 95 • لأنهم كانوا السبب في انقسام الأمة إلى سنة وشيعة . * لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى فيهم رؤيا ، جاء في مسند أبي يعلى: عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في المنام كأن بني الحكم ينزون على منبره وينزلون، فأصبح كالمتغيّظ وقال: «ما لي رأيت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة؟»، قال: فما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات صلى الله عليه وسلم. صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 7/1645
بسم الله الرحمن الرحيم لماذا يبغض السني دولة بني أمية : • لأنهم جعلوا الجهاد وسيلةً لكسب المال ، حتى صاروا يأخذون الجزية من الذين أسلموا حديثا . قال المؤرخ الكويتي (أحمد الدعيج) : ومِن أشنع الأمثلة على ظلمهم (أي أمراء بني أمية) أنهم كانوا يفرضون الجزية على مَن دخل في الإسلام ، من سكان البلاد الأصليين).[انتهى مقطع في اليوتيوب بعنوان : وصية معاوية لإبنه يزيد] فصار جهادهم لجباية الأموال ، لا لهداية الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد . إلا مَن رحم الله منهم وأخلص النية . • لأنهم قاموا بتأسيس ذرائع الشرك ، وإدخال الحجرة النبوية والقبر في المسجد النبوي ، مع أنه كان بالإمكان التوسعة من جميع الجهات ما عدا جهة الحجرة . • لأنهم أسقطوا الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوية وحولوها إلى كسروية وهرقلية وسنوا في الإسلام سنة سيئة . ولهذا قال سفينة مولى رسول الله ((كذب بنو الزرقاء ، بل هم شرُّ ملوك الأرض )). • لأنهم كان يقومون بتأخير الصلاة عن وقتها ، وهذه كبيرة من كبائر الذنوب . ويسجنون ويقتلون مَن ينكر عليهم : أخرج مسلم من حديث عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها- أو يميتون الصلاة عن وقتها؟)) قال: فما تأمرني؟ قال: ((صل الصلاة لوقتها، فإن أدركتهما معهم فصل، فإنها لك نافلة)) . وكانوا يعاقبون الصحابة والتابعون الذين لا يصلون معهم . • لأنهم كانوا يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على المنابر وفي المواسم الدينية ، قال ابن حزم الأموي مولاهم في رسائله عن بني العباس (2\ 147): إلا أنهم (أي خلفاء بني العباس) لم يعلنوا بسب أحد من الصحابة، رضوان الله عليهم، بخلاف ما كان بنو أمية يستعملون من لعن عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه، ولعن بنيه الطاهرين من بني الزهراء؛ وكلهم كان على هذا حاشا عُمر بن عبد العزيز ويزيد بن الوليد رحمهما الله تعالى فإنهما لم يستجيزا ذلك. اهـ. • وفي عهدهم جرى تسميم الحسن بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا) ، وتسميم الحسن ثابت ، قال الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب (الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة 49). انتهى • لأنهم قتلوا الحسين بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة) في فاجعة كربلاء ، وقتْلوا معه نحو عشرين نفساً مِن آل بيت رسول الله مع الحسين . • لأنهم غزوا مدينة رسول الله وعاصمة الإسلام الأولى ، في وقعة الحرة الشهيرة ، وقتْل الصحابة فيها وقتل أبناء المهاجرين والأنصار . قال ابن حزم رحمه الله في جوامع السيرة: أغزى يزيد الجيوش إلى المدينة حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، والى مكة حرم الله تعالى. فقتل بقايا الأنصار يوم الحرة، وهى أيضا أكبر مصائب الإسلام وخرومه، لأن أفاضل المسلمين وبقية الصحابة، وخيار المسلمين من جُلَّة التابعين قُتلوا جهرا ظلما فى الحرب صبرا. وجالت الخيل فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وراثت وبالت فى الروضة بين القبر والمنبر، ولم تصلّ جماعة فى مسجد النبى صلى الله عليه وسلم، ولا كان فيه أحد، حاشا سعيد بن المسيب فإنه لم يفارق المسجد، ولولا شهادة عمرو بن عثمان بن عفان، ومروان بن الحكم عند مجرم بن عقبة المرى بأنه مجنون لقتله. انتهى • لأنهم غزوا بلد الله الحرام مكة واستحلوا القتال فيها وقاموا بحصارها وحصار أهلها وحصار عبدالله بن الزبير رضي الله عنه ، وهذه سابقة خطيرة في الإسلام ، لأن رسول الله بيّن للأمة أن مكة حرام بحُرمة الله تعالى ، وأنها لم تحل لأحد من قبله ، ولن تحل لأحدٍ من بعده ، وإنما أحلها الله له ساعةً من نهار . قال ابن حزم رحمه الله : وقد غزاها الحصين بن نمير والحجاج بن يوسف لعنهم الله أجمعين وألحدوا فيها وهتكوا حرمة البيت ، فَمِن رامٍ للكعبة بالمنجنيق وهو الفاسق الحجاج وقَتَلَ داخل المسجد الحرام أمير المؤمنين عبدالله بن الزبير وقَتَلَ عبدالله بن صفوان بن أمية رضي الله عنهما وهو متعلق بأستار الكعبة . المحلى (مسألة في الدماء مشكل) • لأنهم قاموا بمخالفة رغبة نبينا عليه الصلاة والسلام في بناء الكعبة على قواعد ابراهيم عليه السلام ، فعندما بناها ابن الزبير رضي الله عنه ، على قواعد ابراهيم ، هدموها وأعادوها على قواعد قريش . • لأنه تَسلّط بعضُ أمرائهم على صحابة رسول الله بالشتم والضرب والتنكيل والسجن وإهانتهم ، وختم رقابهم . وكذلك تسلط على التابعين والصالحين وبعض علماء هذه الأمة . فقد ذكر ابن كثير فيمن توفي سنة 91 فقال : (سهل بن سعد الساعدي ، صحابي مدني جليل توفي رسول الله (ﷺ) وله من العمر خمس عشرة سنة، وكان ممن ختمه الحجاج في عنقه هو وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله في يده، ليذلهم كيلا يسمع الناس من رأيهم) . انتهى كلام ابن كثير وقَالَ الحَجَّاجُ لأنس بن مالك: يَا خَبِيثُ, جوَّال فِي الفِتَنِ؛ مَرَّةً مَعَ عَلِيٍّ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ, أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأستأصلنَّك كَمَا تُسْتَأْصَلُ الصَّمْغَةُ، ولأجردنَّك كَمَا يُجَرَّدُ الضَّبُّ . اهـ ترجمة أنس للذهبي وعن الصلت بن دينار، سمعت الحجاج على منبر واسط يقول: عبد الله بن مسعود رأس المنافقين لو أدركته لأسقيت الأرض من دمه. البداية والنهاية ، أحداث سنة 95 • لأنهم كانوا السبب في انقسام الأمة إلى سنة وشيعة . * لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى فيهم رؤيا ، جاء في مسند أبي يعلى: عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في المنام كأن بني الحكم ينزون على منبره وينزلون، فأصبح كالمتغيّظ وقال: «ما لي رأيت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة؟»، قال: فما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات صلى الله عليه وسلم. صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 7/1645
بسم الله الرحمن الرحيم لماذا يبغض السني دولة بني أمية : • لأنهم جعلوا الجهاد وسيلةً لكسب المال ، حتى صاروا يأخذون الجزية من الذين أسلموا حديثا . قال المؤرخ الكويتي (أحمد الدعيج) : ومِن أشنع الأمثلة على ظلمهم (أي أمراء بني أمية) أنهم كانوا يفرضون الجزية على مَن دخل في الإسلام ، من سكان البلاد الأصليين).[انتهى مقطع في اليوتيوب بعنوان : وصية معاوية لإبنه يزيد] فصار جهادهم لجباية الأموال ، لا لهداية الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد . إلا مَن رحم الله منهم وأخلص النية . • لأنهم قاموا بتأسيس ذرائع الشرك ، وإدخال الحجرة النبوية والقبر في المسجد النبوي ، مع أنه كان بالإمكان التوسعة من جميع الجهات ما عدا جهة الحجرة . • لأنهم أسقطوا الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوية وحولوها إلى كسروية وهرقلية وسنوا في الإسلام سنة سيئة . ولهذا قال سفينة مولى رسول الله ((كذب بنو الزرقاء ، بل هم شرُّ ملوك الأرض )). • لأنهم كان يقومون بتأخير الصلاة عن وقتها ، وهذه كبيرة من كبائر الذنوب . ويسجنون ويقتلون مَن ينكر عليهم : أخرج مسلم من حديث عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها- أو يميتون الصلاة عن وقتها؟)) قال: فما تأمرني؟ قال: ((صل الصلاة لوقتها، فإن أدركتهما معهم فصل، فإنها لك نافلة)) . وكانوا يعاقبون الصحابة والتابعون الذين لا يصلون معهم . • لأنهم كانوا يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على المنابر وفي المواسم الدينية ، قال ابن حزم الأموي مولاهم في رسائله عن بني العباس (2\ 147): إلا أنهم (أي خلفاء بني العباس) لم يعلنوا بسب أحد من الصحابة، رضوان الله عليهم، بخلاف ما كان بنو أمية يستعملون من لعن عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه، ولعن بنيه الطاهرين من بني الزهراء؛ وكلهم كان على هذا حاشا عُمر بن عبد العزيز ويزيد بن الوليد رحمهما الله تعالى فإنهما لم يستجيزا ذلك. اهـ. • وفي عهدهم جرى تسميم الحسن بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا) ، وتسميم الحسن ثابت ، قال الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب (الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة 49). انتهى • لأنهم قتلوا الحسين بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة) في فاجعة كربلاء ، وقتْلوا معه نحو عشرين نفساً مِن آل بيت رسول الله مع الحسين . • لأنهم غزوا مدينة رسول الله وعاصمة الإسلام الأولى ، في وقعة الحرة الشهيرة ، وقتْل الصحابة فيها وقتل أبناء المهاجرين والأنصار . قال ابن حزم رحمه الله في جوامع السيرة: أغزى يزيد الجيوش إلى المدينة حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، والى مكة حرم الله تعالى. فقتل بقايا الأنصار يوم الحرة، وهى أيضا أكبر مصائب الإسلام وخرومه، لأن أفاضل المسلمين وبقية الصحابة، وخيار المسلمين من جُلَّة التابعين قُتلوا جهرا ظلما فى الحرب صبرا. وجالت الخيل فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وراثت وبالت فى الروضة بين القبر والمنبر، ولم تصلّ جماعة فى مسجد النبى صلى الله عليه وسلم، ولا كان فيه أحد، حاشا سعيد بن المسيب فإنه لم يفارق المسجد، ولولا شهادة عمرو بن عثمان بن عفان، ومروان بن الحكم عند مجرم بن عقبة المرى بأنه مجنون لقتله. انتهى • لأنهم غزوا بلد الله الحرام مكة واستحلوا القتال فيها وقاموا بحصارها وحصار أهلها وحصار عبدالله بن الزبير رضي الله عنه ، وهذه سابقة خطيرة في الإسلام ، لأن رسول الله بيّن للأمة أن مكة حرام بحُرمة الله تعالى ، وأنها لم تحل لأحد من قبله ، ولن تحل لأحدٍ من بعده ، وإنما أحلها الله له ساعةً من نهار . قال ابن حزم رحمه الله : وقد غزاها الحصين بن نمير والحجاج بن يوسف لعنهم الله أجمعين وألحدوا فيها وهتكوا حرمة البيت ، فَمِن رامٍ للكعبة بالمنجنيق وهو الفاسق الحجاج وقَتَلَ داخل المسجد الحرام أمير المؤمنين عبدالله بن الزبير وقَتَلَ عبدالله بن صفوان بن أمية رضي الله عنهما وهو متعلق بأستار الكعبة . المحلى (مسألة في الدماء مشكل) • لأنهم قاموا بمخالفة رغبة نبينا عليه الصلاة والسلام في بناء الكعبة على قواعد ابراهيم عليه السلام ، فعندما بناها ابن الزبير رضي الله عنه ، على قواعد ابراهيم ، هدموها وأعادوها على قواعد قريش . • لأنه تَسلّط بعضُ أمرائهم على صحابة رسول الله بالشتم والضرب والتنكيل والسجن وإهانتهم ، وختم رقابهم . وكذلك تسلط على التابعين والصالحين وبعض علماء هذه الأمة . فقد ذكر ابن كثير فيمن توفي سنة 91 فقال : (سهل بن سعد الساعدي ، صحابي مدني جليل توفي رسول الله (ﷺ) وله من العمر خمس عشرة سنة، وكان ممن ختمه الحجاج في عنقه هو وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله في يده، ليذلهم كيلا يسمع الناس من رأيهم) . انتهى كلام ابن كثير وقَالَ الحَجَّاجُ لأنس بن مالك: يَا خَبِيثُ, جوَّال فِي الفِتَنِ؛ مَرَّةً مَعَ عَلِيٍّ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ, أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأستأصلنَّك كَمَا تُسْتَأْصَلُ الصَّمْغَةُ، ولأجردنَّك كَمَا يُجَرَّدُ الضَّبُّ . اهـ ترجمة أنس للذهبي وعن الصلت بن دينار، سمعت الحجاج على منبر واسط يقول: عبد الله بن مسعود رأس المنافقين لو أدركته لأسقيت الأرض من دمه. البداية والنهاية ، أحداث سنة 95 • لأنهم كانوا السبب في انقسام الأمة إلى سنة وشيعة . * لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى فيهم رؤيا ، جاء في مسند أبي يعلى: عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في المنام كأن بني الحكم ينزون على منبره وينزلون، فأصبح كالمتغيّظ وقال: «ما لي رأيت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة؟»، قال: فما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات صلى الله عليه وسلم. صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 7/1645
بسم الله الرحمن الرحيم لماذا يبغض السني دولة بني أمية : • لأنهم جعلوا الجهاد وسيلةً لكسب المال ، حتى صاروا يأخذون الجزية من الذين أسلموا حديثا . قال المؤرخ الكويتي (أحمد الدعيج) : ومِن أشنع الأمثلة على ظلمهم (أي أمراء بني أمية) أنهم كانوا يفرضون الجزية على مَن دخل في الإسلام ، من سكان البلاد الأصليين).[انتهى مقطع في اليوتيوب بعنوان : وصية معاوية لإبنه يزيد] فصار جهادهم لجباية الأموال ، لا لهداية الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد . إلا مَن رحم الله منهم وأخلص النية . • لأنهم قاموا بتأسيس ذرائع الشرك ، وإدخال الحجرة النبوية والقبر في المسجد النبوي ، مع أنه كان بالإمكان التوسعة من جميع الجهات ما عدا جهة الحجرة . • لأنهم أسقطوا الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوية وحولوها إلى كسروية وهرقلية وسنوا في الإسلام سنة سيئة . ولهذا قال سفينة مولى رسول الله ((كذب بنو الزرقاء ، بل هم شرُّ ملوك الأرض )). • لأنهم كان يقومون بتأخير الصلاة عن وقتها ، وهذه كبيرة من كبائر الذنوب . ويسجنون ويقتلون مَن ينكر عليهم : أخرج مسلم من حديث عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها- أو يميتون الصلاة عن وقتها؟)) قال: فما تأمرني؟ قال: ((صل الصلاة لوقتها، فإن أدركتهما معهم فصل، فإنها لك نافلة)) . وكانوا يعاقبون الصحابة والتابعون الذين لا يصلون معهم . • لأنهم كانوا يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على المنابر وفي المواسم الدينية ، قال ابن حزم الأموي مولاهم في رسائله عن بني العباس (2\ 147): إلا أنهم (أي خلفاء بني العباس) لم يعلنوا بسب أحد من الصحابة، رضوان الله عليهم، بخلاف ما كان بنو أمية يستعملون من لعن عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه، ولعن بنيه الطاهرين من بني الزهراء؛ وكلهم كان على هذا حاشا عُمر بن عبد العزيز ويزيد بن الوليد رحمهما الله تعالى فإنهما لم يستجيزا ذلك. اهـ. • وفي عهدهم جرى تسميم الحسن بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا) ، وتسميم الحسن ثابت ، قال الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب (الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة 49). انتهى • لأنهم قتلوا الحسين بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة) في فاجعة كربلاء ، وقتْلوا معه نحو عشرين نفساً مِن آل بيت رسول الله مع الحسين . • لأنهم غزوا مدينة رسول الله وعاصمة الإسلام الأولى ، في وقعة الحرة الشهيرة ، وقتْل الصحابة فيها وقتل أبناء المهاجرين والأنصار . قال ابن حزم رحمه الله في جوامع السيرة: أغزى يزيد الجيوش إلى المدينة حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، والى مكة حرم الله تعالى. فقتل بقايا الأنصار يوم الحرة، وهى أيضا أكبر مصائب الإسلام وخرومه، لأن أفاضل المسلمين وبقية الصحابة، وخيار المسلمين من جُلَّة التابعين قُتلوا جهرا ظلما فى الحرب صبرا. وجالت الخيل فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وراثت وبالت فى الروضة بين القبر والمنبر، ولم تصلّ جماعة فى مسجد النبى صلى الله عليه وسلم، ولا كان فيه أحد، حاشا سعيد بن المسيب فإنه لم يفارق المسجد، ولولا شهادة عمرو بن عثمان بن عفان، ومروان بن الحكم عند مجرم بن عقبة المرى بأنه مجنون لقتله. انتهى • لأنهم غزوا بلد الله الحرام مكة واستحلوا القتال فيها وقاموا بحصارها وحصار أهلها وحصار عبدالله بن الزبير رضي الله عنه ، وهذه سابقة خطيرة في الإسلام ، لأن رسول الله بيّن للأمة أن مكة حرام بحُرمة الله تعالى ، وأنها لم تحل لأحد من قبله ، ولن تحل لأحدٍ من بعده ، وإنما أحلها الله له ساعةً من نهار . قال ابن حزم رحمه الله : وقد غزاها الحصين بن نمير والحجاج بن يوسف لعنهم الله أجمعين وألحدوا فيها وهتكوا حرمة البيت ، فَمِن رامٍ للكعبة بالمنجنيق وهو الفاسق الحجاج وقَتَلَ داخل المسجد الحرام أمير المؤمنين عبدالله بن الزبير وقَتَلَ عبدالله بن صفوان بن أمية رضي الله عنهما وهو متعلق بأستار الكعبة . المحلى (مسألة في الدماء مشكل) • لأنهم قاموا بمخالفة رغبة نبينا عليه الصلاة والسلام في بناء الكعبة على قواعد ابراهيم عليه السلام ، فعندما بناها ابن الزبير رضي الله عنه ، على قواعد ابراهيم ، هدموها وأعادوها على قواعد قريش . • لأنه تَسلّط بعضُ أمرائهم على صحابة رسول الله بالشتم والضرب والتنكيل والسجن وإهانتهم ، وختم رقابهم . وكذلك تسلط على التابعين والصالحين وبعض علماء هذه الأمة . فقد ذكر ابن كثير فيمن توفي سنة 91 فقال : (سهل بن سعد الساعدي ، صحابي مدني جليل توفي رسول الله (ﷺ) وله من العمر خمس عشرة سنة، وكان ممن ختمه الحجاج في عنقه هو وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله في يده، ليذلهم كيلا يسمع الناس من رأيهم) . انتهى كلام ابن كثير وقَالَ الحَجَّاجُ لأنس بن مالك: يَا خَبِيثُ, جوَّال فِي الفِتَنِ؛ مَرَّةً مَعَ عَلِيٍّ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ, أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأستأصلنَّك كَمَا تُسْتَأْصَلُ الصَّمْغَةُ، ولأجردنَّك كَمَا يُجَرَّدُ الضَّبُّ . اهـ ترجمة أنس للذهبي وعن الصلت بن دينار، سمعت الحجاج على منبر واسط يقول: عبد الله بن مسعود رأس المنافقين لو أدركته لأسقيت الأرض من دمه. البداية والنهاية ، أحداث سنة 95 • لأنهم كانوا السبب في انقسام الأمة إلى سنة وشيعة . * لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى فيهم رؤيا ، جاء في مسند أبي يعلى: عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في المنام كأن بني الحكم ينزون على منبره وينزلون، فأصبح كالمتغيّظ وقال: «ما لي رأيت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة؟»، قال: فما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات صلى الله عليه وسلم. صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 7/1645
بسم الله الرحمن الرحيم لماذا يبغض السني دولة بني أمية : • لأنهم جعلوا الجهاد وسيلةً لكسب المال ، حتى صاروا يأخذون الجزية من الذين أسلموا حديثا . قال المؤرخ الكويتي (أحمد الدعيج) : ومِن أشنع الأمثلة على ظلمهم (أي أمراء بني أمية) أنهم كانوا يفرضون الجزية على مَن دخل في الإسلام ، من سكان البلاد الأصليين).[انتهى مقطع في اليوتيوب بعنوان : وصية معاوية لإبنه يزيد] فصار جهادهم لجباية الأموال ، لا لهداية الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد . إلا مَن رحم الله منهم وأخلص النية . • لأنهم قاموا بتأسيس ذرائع الشرك ، وإدخال الحجرة النبوية والقبر في المسجد النبوي ، مع أنه كان بالإمكان التوسعة من جميع الجهات ما عدا جهة الحجرة . • لأنهم أسقطوا الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوية وحولوها إلى كسروية وهرقلية وسنوا في الإسلام سنة سيئة . ولهذا قال سفينة مولى رسول الله ((كذب بنو الزرقاء ، بل هم شرُّ ملوك الأرض )). • لأنهم كان يقومون بتأخير الصلاة عن وقتها ، وهذه كبيرة من كبائر الذنوب . ويسجنون ويقتلون مَن ينكر عليهم : أخرج مسلم من حديث عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها- أو يميتون الصلاة عن وقتها؟)) قال: فما تأمرني؟ قال: ((صل الصلاة لوقتها، فإن أدركتهما معهم فصل، فإنها لك نافلة)) . وكانوا يعاقبون الصحابة والتابعون الذين لا يصلون معهم . • لأنهم كانوا يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على المنابر وفي المواسم الدينية ، قال ابن حزم الأموي مولاهم في رسائله عن بني العباس (2\ 147): إلا أنهم (أي خلفاء بني العباس) لم يعلنوا بسب أحد من الصحابة، رضوان الله عليهم، بخلاف ما كان بنو أمية يستعملون من لعن عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه، ولعن بنيه الطاهرين من بني الزهراء؛ وكلهم كان على هذا حاشا عُمر بن عبد العزيز ويزيد بن الوليد رحمهما الله تعالى فإنهما لم يستجيزا ذلك. اهـ. • وفي عهدهم جرى تسميم الحسن بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا) ، وتسميم الحسن ثابت ، قال الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب (الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة 49). انتهى • لأنهم قتلوا الحسين بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة) في فاجعة كربلاء ، وقتْلوا معه نحو عشرين نفساً مِن آل بيت رسول الله مع الحسين . • لأنهم غزوا مدينة رسول الله وعاصمة الإسلام الأولى ، في وقعة الحرة الشهيرة ، وقتْل الصحابة فيها وقتل أبناء المهاجرين والأنصار . قال ابن حزم رحمه الله في جوامع السيرة: أغزى يزيد الجيوش إلى المدينة حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، والى مكة حرم الله تعالى. فقتل بقايا الأنصار يوم الحرة، وهى أيضا أكبر مصائب الإسلام وخرومه، لأن أفاضل المسلمين وبقية الصحابة، وخيار المسلمين من جُلَّة التابعين قُتلوا جهرا ظلما فى الحرب صبرا. وجالت الخيل فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وراثت وبالت فى الروضة بين القبر والمنبر، ولم تصلّ جماعة فى مسجد النبى صلى الله عليه وسلم، ولا كان فيه أحد، حاشا سعيد بن المسيب فإنه لم يفارق المسجد، ولولا شهادة عمرو بن عثمان بن عفان، ومروان بن الحكم عند مجرم بن عقبة المرى بأنه مجنون لقتله. انتهى • لأنهم غزوا بلد الله الحرام مكة واستحلوا القتال فيها وقاموا بحصارها وحصار أهلها وحصار عبدالله بن الزبير رضي الله عنه ، وهذه سابقة خطيرة في الإسلام ، لأن رسول الله بيّن للأمة أن مكة حرام بحُرمة الله تعالى ، وأنها لم تحل لأحد من قبله ، ولن تحل لأحدٍ من بعده ، وإنما أحلها الله له ساعةً من نهار . قال ابن حزم رحمه الله : وقد غزاها الحصين بن نمير والحجاج بن يوسف لعنهم الله أجمعين وألحدوا فيها وهتكوا حرمة البيت ، فَمِن رامٍ للكعبة بالمنجنيق وهو الفاسق الحجاج وقَتَلَ داخل المسجد الحرام أمير المؤمنين عبدالله بن الزبير وقَتَلَ عبدالله بن صفوان بن أمية رضي الله عنهما وهو متعلق بأستار الكعبة . المحلى (مسألة في الدماء مشكل) • لأنهم قاموا بمخالفة رغبة نبينا عليه الصلاة والسلام في بناء الكعبة على قواعد ابراهيم عليه السلام ، فعندما بناها ابن الزبير رضي الله عنه ، على قواعد ابراهيم ، هدموها وأعادوها على قواعد قريش . • لأنه تَسلّط بعضُ أمرائهم على صحابة رسول الله بالشتم والضرب والتنكيل والسجن وإهانتهم ، وختم رقابهم . وكذلك تسلط على التابعين والصالحين وبعض علماء هذه الأمة . فقد ذكر ابن كثير فيمن توفي سنة 91 فقال : (سهل بن سعد الساعدي ، صحابي مدني جليل توفي رسول الله (ﷺ) وله من العمر خمس عشرة سنة، وكان ممن ختمه الحجاج في عنقه هو وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله في يده، ليذلهم كيلا يسمع الناس من رأيهم) . انتهى كلام ابن كثير وقَالَ الحَجَّاجُ لأنس بن مالك: يَا خَبِيثُ, جوَّال فِي الفِتَنِ؛ مَرَّةً مَعَ عَلِيٍّ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ, أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأستأصلنَّك كَمَا تُسْتَأْصَلُ الصَّمْغَةُ، ولأجردنَّك كَمَا يُجَرَّدُ الضَّبُّ . اهـ ترجمة أنس للذهبي وعن الصلت بن دينار، سمعت الحجاج على منبر واسط يقول: عبد الله بن مسعود رأس المنافقين لو أدركته لأسقيت الأرض من دمه. البداية والنهاية ، أحداث سنة 95 • لأنهم كانوا السبب في انقسام الأمة إلى سنة وشيعة . * لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى فيهم رؤيا ، جاء في مسند أبي يعلى: عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في المنام كأن بني الحكم ينزون على منبره وينزلون، فأصبح كالمتغيّظ وقال: «ما لي رأيت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة؟»، قال: فما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات صلى الله عليه وسلم. صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 7/1645
بسم الله الرحمن الرحيم لماذا يبغض السني دولة بني أمية : • لأنهم جعلوا الجهاد وسيلةً لكسب المال ، حتى صاروا يأخذون الجزية من الذين أسلموا حديثا . قال المؤرخ الكويتي (أحمد الدعيج) : ومِن أشنع الأمثلة على ظلمهم (أي أمراء بني أمية) أنهم كانوا يفرضون الجزية على مَن دخل في الإسلام ، من سكان البلاد الأصليين).[انتهى مقطع في اليوتيوب بعنوان : وصية معاوية لإبنه يزيد] فصار جهادهم لجباية الأموال ، لا لهداية الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد . إلا مَن رحم الله منهم وأخلص النية . • لأنهم قاموا بتأسيس ذرائع الشرك ، وإدخال الحجرة النبوية والقبر في المسجد النبوي ، مع أنه كان بالإمكان التوسعة من جميع الجهات ما عدا جهة الحجرة . • لأنهم أسقطوا الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوية وحولوها إلى كسروية وهرقلية وسنوا في الإسلام سنة سيئة . ولهذا قال سفينة مولى رسول الله ((كذب بنو الزرقاء ، بل هم شرُّ ملوك الأرض )). • لأنهم كان يقومون بتأخير الصلاة عن وقتها ، وهذه كبيرة من كبائر الذنوب . ويسجنون ويقتلون مَن ينكر عليهم : أخرج مسلم من حديث عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها- أو يميتون الصلاة عن وقتها؟)) قال: فما تأمرني؟ قال: ((صل الصلاة لوقتها، فإن أدركتهما معهم فصل، فإنها لك نافلة)) . وكانوا يعاقبون الصحابة والتابعون الذين لا يصلون معهم . • لأنهم كانوا يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على المنابر وفي المواسم الدينية ، قال ابن حزم الأموي مولاهم في رسائله عن بني العباس (2\ 147): إلا أنهم (أي خلفاء بني العباس) لم يعلنوا بسب أحد من الصحابة، رضوان الله عليهم، بخلاف ما كان بنو أمية يستعملون من لعن عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه، ولعن بنيه الطاهرين من بني الزهراء؛ وكلهم كان على هذا حاشا عُمر بن عبد العزيز ويزيد بن الوليد رحمهما الله تعالى فإنهما لم يستجيزا ذلك. اهـ. • وفي عهدهم جرى تسميم الحسن بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا) ، وتسميم الحسن ثابت ، قال الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب (الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة 49). انتهى • لأنهم قتلوا الحسين بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة) في فاجعة كربلاء ، وقتْلوا معه نحو عشرين نفساً مِن آل بيت رسول الله مع الحسين . • لأنهم غزوا مدينة رسول الله وعاصمة الإسلام الأولى ، في وقعة الحرة الشهيرة ، وقتْل الصحابة فيها وقتل أبناء المهاجرين والأنصار . قال ابن حزم رحمه الله في جوامع السيرة: أغزى يزيد الجيوش إلى المدينة حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، والى مكة حرم الله تعالى. فقتل بقايا الأنصار يوم الحرة، وهى أيضا أكبر مصائب الإسلام وخرومه، لأن أفاضل المسلمين وبقية الصحابة، وخيار المسلمين من جُلَّة التابعين قُتلوا جهرا ظلما فى الحرب صبرا. وجالت الخيل فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وراثت وبالت فى الروضة بين القبر والمنبر، ولم تصلّ جماعة فى مسجد النبى صلى الله عليه وسلم، ولا كان فيه أحد، حاشا سعيد بن المسيب فإنه لم يفارق المسجد، ولولا شهادة عمرو بن عثمان بن عفان، ومروان بن الحكم عند مجرم بن عقبة المرى بأنه مجنون لقتله. انتهى • لأنهم غزوا بلد الله الحرام مكة واستحلوا القتال فيها وقاموا بحصارها وحصار أهلها وحصار عبدالله بن الزبير رضي الله عنه ، وهذه سابقة خطيرة في الإسلام ، لأن رسول الله بيّن للأمة أن مكة حرام بحُرمة الله تعالى ، وأنها لم تحل لأحد من قبله ، ولن تحل لأحدٍ من بعده ، وإنما أحلها الله له ساعةً من نهار . قال ابن حزم رحمه الله : وقد غزاها الحصين بن نمير والحجاج بن يوسف لعنهم الله أجمعين وألحدوا فيها وهتكوا حرمة البيت ، فَمِن رامٍ للكعبة بالمنجنيق وهو الفاسق الحجاج وقَتَلَ داخل المسجد الحرام أمير المؤمنين عبدالله بن الزبير وقَتَلَ عبدالله بن صفوان بن أمية رضي الله عنهما وهو متعلق بأستار الكعبة . المحلى (مسألة في الدماء مشكل) • لأنهم قاموا بمخالفة رغبة نبينا عليه الصلاة والسلام في بناء الكعبة على قواعد ابراهيم عليه السلام ، فعندما بناها ابن الزبير رضي الله عنه ، على قواعد ابراهيم ، هدموها وأعادوها على قواعد قريش . • لأنه تَسلّط بعضُ أمرائهم على صحابة رسول الله بالشتم والضرب والتنكيل والسجن وإهانتهم ، وختم رقابهم . وكذلك تسلط على التابعين والصالحين وبعض علماء هذه الأمة . فقد ذكر ابن كثير فيمن توفي سنة 91 فقال : (سهل بن سعد الساعدي ، صحابي مدني جليل توفي رسول الله (ﷺ) وله من العمر خمس عشرة سنة، وكان ممن ختمه الحجاج في عنقه هو وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله في يده، ليذلهم كيلا يسمع الناس من رأيهم) . انتهى كلام ابن كثير وقَالَ الحَجَّاجُ لأنس بن مالك: يَا خَبِيثُ, جوَّال فِي الفِتَنِ؛ مَرَّةً مَعَ عَلِيٍّ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ, أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأستأصلنَّك كَمَا تُسْتَأْصَلُ الصَّمْغَةُ، ولأجردنَّك كَمَا يُجَرَّدُ الضَّبُّ . اهـ ترجمة أنس للذهبي وعن الصلت بن دينار، سمعت الحجاج على منبر واسط يقول: عبد الله بن مسعود رأس المنافقين لو أدركته لأسقيت الأرض من دمه. البداية والنهاية ، أحداث سنة 95 • لأنهم كانوا السبب في انقسام الأمة إلى سنة وشيعة . * لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى فيهم رؤيا ، جاء في مسند أبي يعلى: عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في المنام كأن بني الحكم ينزون على منبره وينزلون، فأصبح كالمتغيّظ وقال: «ما لي رأيت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة؟»، قال: فما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات صلى الله عليه وسلم. صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 7/1645
المشايخ اين ماحلوا يورّثون العلم وعمارة المساجد والكل يشهد بذلك وهذا هو نهج الدولة الاموية التي حكمت العالم الاسلامي لمدة تسعين عاما تقريباً، بالاضافة لحكم الاندلس لمدة ثلاثة قرون بالتزامن مع الدولة العباسية في المشرق ببغداد .. ونعم احفاد بني امية.
عز الله ونعم وسبعه ونحن لهم محبين ابطال يوم الوغى عدوهم راسه دار ما عرفها ضربةً من شماله والا اليمين بني امية اسود فخر العروبة والمسلمين سمعة يتمناها الكل ابد وما عليها غبار يالله ياكريم طلبتك ياعزيز ويامعين ان تكون معهم بقوتك شيوخهم والكبار
بسم الله الرحمن الرحيم لماذا يبغض السني دولة بني أمية : • لأنهم جعلوا الجهاد وسيلةً لكسب المال ، حتى صاروا يأخذون الجزية من الذين أسلموا حديثا . قال المؤرخ الكويتي (أحمد الدعيج) : ومِن أشنع الأمثلة على ظلمهم (أي أمراء بني أمية) أنهم كانوا يفرضون الجزية على مَن دخل في الإسلام ، من سكان البلاد الأصليين).[انتهى مقطع في اليوتيوب بعنوان : وصية معاوية لإبنه يزيد] فصار جهادهم لجباية الأموال ، لا لهداية الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد . إلا مَن رحم الله منهم وأخلص النية . • لأنهم قاموا بتأسيس ذرائع الشرك ، وإدخال الحجرة النبوية والقبر في المسجد النبوي ، مع أنه كان بالإمكان التوسعة من جميع الجهات ما عدا جهة الحجرة . • لأنهم أسقطوا الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوية وحولوها إلى كسروية وهرقلية وسنوا في الإسلام سنة سيئة . ولهذا قال سفينة مولى رسول الله ((كذب بنو الزرقاء ، بل هم شرُّ ملوك الأرض )). • لأنهم كان يقومون بتأخير الصلاة عن وقتها ، وهذه كبيرة من كبائر الذنوب . ويسجنون ويقتلون مَن ينكر عليهم : أخرج مسلم من حديث عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها- أو يميتون الصلاة عن وقتها؟)) قال: فما تأمرني؟ قال: ((صل الصلاة لوقتها، فإن أدركتهما معهم فصل، فإنها لك نافلة)) . وكانوا يعاقبون الصحابة والتابعون الذين لا يصلون معهم . • لأنهم كانوا يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على المنابر وفي المواسم الدينية ، قال ابن حزم الأموي مولاهم في رسائله عن بني العباس (2\ 147): إلا أنهم (أي خلفاء بني العباس) لم يعلنوا بسب أحد من الصحابة، رضوان الله عليهم، بخلاف ما كان بنو أمية يستعملون من لعن عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه، ولعن بنيه الطاهرين من بني الزهراء؛ وكلهم كان على هذا حاشا عُمر بن عبد العزيز ويزيد بن الوليد رحمهما الله تعالى فإنهما لم يستجيزا ذلك. اهـ. • وفي عهدهم جرى تسميم الحسن بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا) ، وتسميم الحسن ثابت ، قال الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب (الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة 49). انتهى • لأنهم قتلوا الحسين بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة) في فاجعة كربلاء ، وقتْلوا معه نحو عشرين نفساً مِن آل بيت رسول الله مع الحسين . • لأنهم غزوا مدينة رسول الله وعاصمة الإسلام الأولى ، في وقعة الحرة الشهيرة ، وقتْل الصحابة فيها وقتل أبناء المهاجرين والأنصار . قال ابن حزم رحمه الله في جوامع السيرة: أغزى يزيد الجيوش إلى المدينة حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، والى مكة حرم الله تعالى. فقتل بقايا الأنصار يوم الحرة، وهى أيضا أكبر مصائب الإسلام وخرومه، لأن أفاضل المسلمين وبقية الصحابة، وخيار المسلمين من جُلَّة التابعين قُتلوا جهرا ظلما فى الحرب صبرا. وجالت الخيل فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وراثت وبالت فى الروضة بين القبر والمنبر، ولم تصلّ جماعة فى مسجد النبى صلى الله عليه وسلم، ولا كان فيه أحد، حاشا سعيد بن المسيب فإنه لم يفارق المسجد، ولولا شهادة عمرو بن عثمان بن عفان، ومروان بن الحكم عند مجرم بن عقبة المرى بأنه مجنون لقتله. انتهى • لأنهم غزوا بلد الله الحرام مكة واستحلوا القتال فيها وقاموا بحصارها وحصار أهلها وحصار عبدالله بن الزبير رضي الله عنه ، وهذه سابقة خطيرة في الإسلام ، لأن رسول الله بيّن للأمة أن مكة حرام بحُرمة الله تعالى ، وأنها لم تحل لأحد من قبله ، ولن تحل لأحدٍ من بعده ، وإنما أحلها الله له ساعةً من نهار . قال ابن حزم رحمه الله : وقد غزاها الحصين بن نمير والحجاج بن يوسف لعنهم الله أجمعين وألحدوا فيها وهتكوا حرمة البيت ، فَمِن رامٍ للكعبة بالمنجنيق وهو الفاسق الحجاج وقَتَلَ داخل المسجد الحرام أمير المؤمنين عبدالله بن الزبير وقَتَلَ عبدالله بن صفوان بن أمية رضي الله عنهما وهو متعلق بأستار الكعبة . المحلى (مسألة في الدماء مشكل) • لأنهم قاموا بمخالفة رغبة نبينا عليه الصلاة والسلام في بناء الكعبة على قواعد ابراهيم عليه السلام ، فعندما بناها ابن الزبير رضي الله عنه ، على قواعد ابراهيم ، هدموها وأعادوها على قواعد قريش . • لأنه تَسلّط بعضُ أمرائهم على صحابة رسول الله بالشتم والضرب والتنكيل والسجن وإهانتهم ، وختم رقابهم . وكذلك تسلط على التابعين والصالحين وبعض علماء هذه الأمة . فقد ذكر ابن كثير فيمن توفي سنة 91 فقال : (سهل بن سعد الساعدي ، صحابي مدني جليل توفي رسول الله (ﷺ) وله من العمر خمس عشرة سنة، وكان ممن ختمه الحجاج في عنقه هو وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله في يده، ليذلهم كيلا يسمع الناس من رأيهم) . انتهى كلام ابن كثير وقَالَ الحَجَّاجُ لأنس بن مالك: يَا خَبِيثُ, جوَّال فِي الفِتَنِ؛ مَرَّةً مَعَ عَلِيٍّ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ, أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأستأصلنَّك كَمَا تُسْتَأْصَلُ الصَّمْغَةُ، ولأجردنَّك كَمَا يُجَرَّدُ الضَّبُّ . اهـ ترجمة أنس للذهبي وعن الصلت بن دينار، سمعت الحجاج على منبر واسط يقول: عبد الله بن مسعود رأس المنافقين لو أدركته لأسقيت الأرض من دمه. البداية والنهاية ، أحداث سنة 95 • لأنهم كانوا السبب في انقسام الأمة إلى سنة وشيعة . * لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى فيهم رؤيا ، جاء في مسند أبي يعلى: عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في المنام كأن بني الحكم ينزون على منبره وينزلون، فأصبح كالمتغيّظ وقال: «ما لي رأيت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة؟»، قال: فما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات صلى الله عليه وسلم. صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 7/1645
بسم الله الرحمن الرحيم لماذا يبغض السني دولة بني أمية : • لأنهم جعلوا الجهاد وسيلةً لكسب المال ، حتى صاروا يأخذون الجزية من الذين أسلموا حديثا . قال المؤرخ الكويتي (أحمد الدعيج) : ومِن أشنع الأمثلة على ظلمهم (أي أمراء بني أمية) أنهم كانوا يفرضون الجزية على مَن دخل في الإسلام ، من سكان البلاد الأصليين).[انتهى مقطع في اليوتيوب بعنوان : وصية معاوية لإبنه يزيد] فصار جهادهم لجباية الأموال ، لا لهداية الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد . إلا مَن رحم الله منهم وأخلص النية . • لأنهم قاموا بتأسيس ذرائع الشرك ، وإدخال الحجرة النبوية والقبر في المسجد النبوي ، مع أنه كان بالإمكان التوسعة من جميع الجهات ما عدا جهة الحجرة . • لأنهم أسقطوا الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوية وحولوها إلى كسروية وهرقلية وسنوا في الإسلام سنة سيئة . ولهذا قال سفينة مولى رسول الله ((كذب بنو الزرقاء ، بل هم شرُّ ملوك الأرض )). • لأنهم كان يقومون بتأخير الصلاة عن وقتها ، وهذه كبيرة من كبائر الذنوب . ويسجنون ويقتلون مَن ينكر عليهم : أخرج مسلم من حديث عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها- أو يميتون الصلاة عن وقتها؟)) قال: فما تأمرني؟ قال: ((صل الصلاة لوقتها، فإن أدركتهما معهم فصل، فإنها لك نافلة)) . وكانوا يعاقبون الصحابة والتابعون الذين لا يصلون معهم . • لأنهم كانوا يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على المنابر وفي المواسم الدينية ، قال ابن حزم الأموي مولاهم في رسائله عن بني العباس (2\ 147): إلا أنهم (أي خلفاء بني العباس) لم يعلنوا بسب أحد من الصحابة، رضوان الله عليهم، بخلاف ما كان بنو أمية يستعملون من لعن عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه، ولعن بنيه الطاهرين من بني الزهراء؛ وكلهم كان على هذا حاشا عُمر بن عبد العزيز ويزيد بن الوليد رحمهما الله تعالى فإنهما لم يستجيزا ذلك. اهـ. • وفي عهدهم جرى تسميم الحسن بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا) ، وتسميم الحسن ثابت ، قال الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب (الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة 49). انتهى • لأنهم قتلوا الحسين بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة) في فاجعة كربلاء ، وقتْلوا معه نحو عشرين نفساً مِن آل بيت رسول الله مع الحسين . • لأنهم غزوا مدينة رسول الله وعاصمة الإسلام الأولى ، في وقعة الحرة الشهيرة ، وقتْل الصحابة فيها وقتل أبناء المهاجرين والأنصار . قال ابن حزم رحمه الله في جوامع السيرة: أغزى يزيد الجيوش إلى المدينة حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، والى مكة حرم الله تعالى. فقتل بقايا الأنصار يوم الحرة، وهى أيضا أكبر مصائب الإسلام وخرومه، لأن أفاضل المسلمين وبقية الصحابة، وخيار المسلمين من جُلَّة التابعين قُتلوا جهرا ظلما فى الحرب صبرا. وجالت الخيل فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وراثت وبالت فى الروضة بين القبر والمنبر، ولم تصلّ جماعة فى مسجد النبى صلى الله عليه وسلم، ولا كان فيه أحد، حاشا سعيد بن المسيب فإنه لم يفارق المسجد، ولولا شهادة عمرو بن عثمان بن عفان، ومروان بن الحكم عند مجرم بن عقبة المرى بأنه مجنون لقتله. انتهى • لأنهم غزوا بلد الله الحرام مكة واستحلوا القتال فيها وقاموا بحصارها وحصار أهلها وحصار عبدالله بن الزبير رضي الله عنه ، وهذه سابقة خطيرة في الإسلام ، لأن رسول الله بيّن للأمة أن مكة حرام بحُرمة الله تعالى ، وأنها لم تحل لأحد من قبله ، ولن تحل لأحدٍ من بعده ، وإنما أحلها الله له ساعةً من نهار . قال ابن حزم رحمه الله : وقد غزاها الحصين بن نمير والحجاج بن يوسف لعنهم الله أجمعين وألحدوا فيها وهتكوا حرمة البيت ، فَمِن رامٍ للكعبة بالمنجنيق وهو الفاسق الحجاج وقَتَلَ داخل المسجد الحرام أمير المؤمنين عبدالله بن الزبير وقَتَلَ عبدالله بن صفوان بن أمية رضي الله عنهما وهو متعلق بأستار الكعبة . المحلى (مسألة في الدماء مشكل) • لأنهم قاموا بمخالفة رغبة نبينا عليه الصلاة والسلام في بناء الكعبة على قواعد ابراهيم عليه السلام ، فعندما بناها ابن الزبير رضي الله عنه ، على قواعد ابراهيم ، هدموها وأعادوها على قواعد قريش . • لأنه تَسلّط بعضُ أمرائهم على صحابة رسول الله بالشتم والضرب والتنكيل والسجن وإهانتهم ، وختم رقابهم . وكذلك تسلط على التابعين والصالحين وبعض علماء هذه الأمة . فقد ذكر ابن كثير فيمن توفي سنة 91 فقال : (سهل بن سعد الساعدي ، صحابي مدني جليل توفي رسول الله (ﷺ) وله من العمر خمس عشرة سنة، وكان ممن ختمه الحجاج في عنقه هو وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله في يده، ليذلهم كيلا يسمع الناس من رأيهم) . انتهى كلام ابن كثير وقَالَ الحَجَّاجُ لأنس بن مالك: يَا خَبِيثُ, جوَّال فِي الفِتَنِ؛ مَرَّةً مَعَ عَلِيٍّ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ, أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأستأصلنَّك كَمَا تُسْتَأْصَلُ الصَّمْغَةُ، ولأجردنَّك كَمَا يُجَرَّدُ الضَّبُّ . اهـ ترجمة أنس للذهبي وعن الصلت بن دينار، سمعت الحجاج على منبر واسط يقول: عبد الله بن مسعود رأس المنافقين لو أدركته لأسقيت الأرض من دمه. البداية والنهاية ، أحداث سنة 95 • لأنهم كانوا السبب في انقسام الأمة إلى سنة وشيعة . * لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى فيهم رؤيا ، جاء في مسند أبي يعلى: عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في المنام كأن بني الحكم ينزون على منبره وينزلون، فأصبح كالمتغيّظ وقال: «ما لي رأيت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة؟»، قال: فما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات صلى الله عليه وسلم. صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 7/1645
بسم الله الرحمن الرحيم لماذا يبغض السني دولة بني أمية : • لأنهم جعلوا الجهاد وسيلةً لكسب المال ، حتى صاروا يأخذون الجزية من الذين أسلموا حديثا . قال المؤرخ الكويتي (أحمد الدعيج) : ومِن أشنع الأمثلة على ظلمهم (أي أمراء بني أمية) أنهم كانوا يفرضون الجزية على مَن دخل في الإسلام ، من سكان البلاد الأصليين).[انتهى مقطع في اليوتيوب بعنوان : وصية معاوية لإبنه يزيد] فصار جهادهم لجباية الأموال ، لا لهداية الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد . إلا مَن رحم الله منهم وأخلص النية . • لأنهم قاموا بتأسيس ذرائع الشرك ، وإدخال الحجرة النبوية والقبر في المسجد النبوي ، مع أنه كان بالإمكان التوسعة من جميع الجهات ما عدا جهة الحجرة . • لأنهم أسقطوا الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوية وحولوها إلى كسروية وهرقلية وسنوا في الإسلام سنة سيئة . ولهذا قال سفينة مولى رسول الله ((كذب بنو الزرقاء ، بل هم شرُّ ملوك الأرض )). • لأنهم كان يقومون بتأخير الصلاة عن وقتها ، وهذه كبيرة من كبائر الذنوب . ويسجنون ويقتلون مَن ينكر عليهم : أخرج مسلم من حديث عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها- أو يميتون الصلاة عن وقتها؟)) قال: فما تأمرني؟ قال: ((صل الصلاة لوقتها، فإن أدركتهما معهم فصل، فإنها لك نافلة)) . وكانوا يعاقبون الصحابة والتابعون الذين لا يصلون معهم . • لأنهم كانوا يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على المنابر وفي المواسم الدينية ، قال ابن حزم الأموي مولاهم في رسائله عن بني العباس (2\ 147): إلا أنهم (أي خلفاء بني العباس) لم يعلنوا بسب أحد من الصحابة، رضوان الله عليهم، بخلاف ما كان بنو أمية يستعملون من لعن عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه، ولعن بنيه الطاهرين من بني الزهراء؛ وكلهم كان على هذا حاشا عُمر بن عبد العزيز ويزيد بن الوليد رحمهما الله تعالى فإنهما لم يستجيزا ذلك. اهـ. • وفي عهدهم جرى تسميم الحسن بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا) ، وتسميم الحسن ثابت ، قال الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب (الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة 49). انتهى • لأنهم قتلوا الحسين بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة) في فاجعة كربلاء ، وقتْلوا معه نحو عشرين نفساً مِن آل بيت رسول الله مع الحسين . • لأنهم غزوا مدينة رسول الله وعاصمة الإسلام الأولى ، في وقعة الحرة الشهيرة ، وقتْل الصحابة فيها وقتل أبناء المهاجرين والأنصار . قال ابن حزم رحمه الله في جوامع السيرة: أغزى يزيد الجيوش إلى المدينة حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، والى مكة حرم الله تعالى. فقتل بقايا الأنصار يوم الحرة، وهى أيضا أكبر مصائب الإسلام وخرومه، لأن أفاضل المسلمين وبقية الصحابة، وخيار المسلمين من جُلَّة التابعين قُتلوا جهرا ظلما فى الحرب صبرا. وجالت الخيل فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وراثت وبالت فى الروضة بين القبر والمنبر، ولم تصلّ جماعة فى مسجد النبى صلى الله عليه وسلم، ولا كان فيه أحد، حاشا سعيد بن المسيب فإنه لم يفارق المسجد، ولولا شهادة عمرو بن عثمان بن عفان، ومروان بن الحكم عند مجرم بن عقبة المرى بأنه مجنون لقتله. انتهى • لأنهم غزوا بلد الله الحرام مكة واستحلوا القتال فيها وقاموا بحصارها وحصار أهلها وحصار عبدالله بن الزبير رضي الله عنه ، وهذه سابقة خطيرة في الإسلام ، لأن رسول الله بيّن للأمة أن مكة حرام بحُرمة الله تعالى ، وأنها لم تحل لأحد من قبله ، ولن تحل لأحدٍ من بعده ، وإنما أحلها الله له ساعةً من نهار . قال ابن حزم رحمه الله : وقد غزاها الحصين بن نمير والحجاج بن يوسف لعنهم الله أجمعين وألحدوا فيها وهتكوا حرمة البيت ، فَمِن رامٍ للكعبة بالمنجنيق وهو الفاسق الحجاج وقَتَلَ داخل المسجد الحرام أمير المؤمنين عبدالله بن الزبير وقَتَلَ عبدالله بن صفوان بن أمية رضي الله عنهما وهو متعلق بأستار الكعبة . المحلى (مسألة في الدماء مشكل) • لأنهم قاموا بمخالفة رغبة نبينا عليه الصلاة والسلام في بناء الكعبة على قواعد ابراهيم عليه السلام ، فعندما بناها ابن الزبير رضي الله عنه ، على قواعد ابراهيم ، هدموها وأعادوها على قواعد قريش . • لأنه تَسلّط بعضُ أمرائهم على صحابة رسول الله بالشتم والضرب والتنكيل والسجن وإهانتهم ، وختم رقابهم . وكذلك تسلط على التابعين والصالحين وبعض علماء هذه الأمة . فقد ذكر ابن كثير فيمن توفي سنة 91 فقال : (سهل بن سعد الساعدي ، صحابي مدني جليل توفي رسول الله (ﷺ) وله من العمر خمس عشرة سنة، وكان ممن ختمه الحجاج في عنقه هو وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله في يده، ليذلهم كيلا يسمع الناس من رأيهم) . انتهى كلام ابن كثير وقَالَ الحَجَّاجُ لأنس بن مالك: يَا خَبِيثُ, جوَّال فِي الفِتَنِ؛ مَرَّةً مَعَ عَلِيٍّ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ, أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأستأصلنَّك كَمَا تُسْتَأْصَلُ الصَّمْغَةُ، ولأجردنَّك كَمَا يُجَرَّدُ الضَّبُّ . اهـ ترجمة أنس للذهبي وعن الصلت بن دينار، سمعت الحجاج على منبر واسط يقول: عبد الله بن مسعود رأس المنافقين لو أدركته لأسقيت الأرض من دمه. البداية والنهاية ، أحداث سنة 95 • لأنهم كانوا السبب في انقسام الأمة إلى سنة وشيعة . * لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى فيهم رؤيا ، جاء في مسند أبي يعلى: عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في المنام كأن بني الحكم ينزون على منبره وينزلون، فأصبح كالمتغيّظ وقال: «ما لي رأيت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة؟»، قال: فما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات صلى الله عليه وسلم. صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 7/1645
بسم الله الرحمن الرحيم لماذا يبغض السني دولة بني أمية : • لأنهم جعلوا الجهاد وسيلةً لكسب المال ، حتى صاروا يأخذون الجزية من الذين أسلموا حديثا . قال المؤرخ الكويتي (أحمد الدعيج) : ومِن أشنع الأمثلة على ظلمهم (أي أمراء بني أمية) أنهم كانوا يفرضون الجزية على مَن دخل في الإسلام ، من سكان البلاد الأصليين).[انتهى مقطع في اليوتيوب بعنوان : وصية معاوية لإبنه يزيد] فصار جهادهم لجباية الأموال ، لا لهداية الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد . إلا مَن رحم الله منهم وأخلص النية . • لأنهم قاموا بتأسيس ذرائع الشرك ، وإدخال الحجرة النبوية والقبر في المسجد النبوي ، مع أنه كان بالإمكان التوسعة من جميع الجهات ما عدا جهة الحجرة . • لأنهم أسقطوا الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوية وحولوها إلى كسروية وهرقلية وسنوا في الإسلام سنة سيئة . ولهذا قال سفينة مولى رسول الله ((كذب بنو الزرقاء ، بل هم شرُّ ملوك الأرض )). • لأنهم كان يقومون بتأخير الصلاة عن وقتها ، وهذه كبيرة من كبائر الذنوب . ويسجنون ويقتلون مَن ينكر عليهم : أخرج مسلم من حديث عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها- أو يميتون الصلاة عن وقتها؟)) قال: فما تأمرني؟ قال: ((صل الصلاة لوقتها، فإن أدركتهما معهم فصل، فإنها لك نافلة)) . وكانوا يعاقبون الصحابة والتابعون الذين لا يصلون معهم . • لأنهم كانوا يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على المنابر وفي المواسم الدينية ، قال ابن حزم الأموي مولاهم في رسائله عن بني العباس (2\ 147): إلا أنهم (أي خلفاء بني العباس) لم يعلنوا بسب أحد من الصحابة، رضوان الله عليهم، بخلاف ما كان بنو أمية يستعملون من لعن عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه، ولعن بنيه الطاهرين من بني الزهراء؛ وكلهم كان على هذا حاشا عُمر بن عبد العزيز ويزيد بن الوليد رحمهما الله تعالى فإنهما لم يستجيزا ذلك. اهـ. • وفي عهدهم جرى تسميم الحسن بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا) ، وتسميم الحسن ثابت ، قال الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب (الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة 49). انتهى • لأنهم قتلوا الحسين بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة) في فاجعة كربلاء ، وقتْلوا معه نحو عشرين نفساً مِن آل بيت رسول الله مع الحسين . • لأنهم غزوا مدينة رسول الله وعاصمة الإسلام الأولى ، في وقعة الحرة الشهيرة ، وقتْل الصحابة فيها وقتل أبناء المهاجرين والأنصار . قال ابن حزم رحمه الله في جوامع السيرة: أغزى يزيد الجيوش إلى المدينة حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، والى مكة حرم الله تعالى. فقتل بقايا الأنصار يوم الحرة، وهى أيضا أكبر مصائب الإسلام وخرومه، لأن أفاضل المسلمين وبقية الصحابة، وخيار المسلمين من جُلَّة التابعين قُتلوا جهرا ظلما فى الحرب صبرا. وجالت الخيل فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وراثت وبالت فى الروضة بين القبر والمنبر، ولم تصلّ جماعة فى مسجد النبى صلى الله عليه وسلم، ولا كان فيه أحد، حاشا سعيد بن المسيب فإنه لم يفارق المسجد، ولولا شهادة عمرو بن عثمان بن عفان، ومروان بن الحكم عند مجرم بن عقبة المرى بأنه مجنون لقتله. انتهى • لأنهم غزوا بلد الله الحرام مكة واستحلوا القتال فيها وقاموا بحصارها وحصار أهلها وحصار عبدالله بن الزبير رضي الله عنه ، وهذه سابقة خطيرة في الإسلام ، لأن رسول الله بيّن للأمة أن مكة حرام بحُرمة الله تعالى ، وأنها لم تحل لأحد من قبله ، ولن تحل لأحدٍ من بعده ، وإنما أحلها الله له ساعةً من نهار . قال ابن حزم رحمه الله : وقد غزاها الحصين بن نمير والحجاج بن يوسف لعنهم الله أجمعين وألحدوا فيها وهتكوا حرمة البيت ، فَمِن رامٍ للكعبة بالمنجنيق وهو الفاسق الحجاج وقَتَلَ داخل المسجد الحرام أمير المؤمنين عبدالله بن الزبير وقَتَلَ عبدالله بن صفوان بن أمية رضي الله عنهما وهو متعلق بأستار الكعبة . المحلى (مسألة في الدماء مشكل) • لأنهم قاموا بمخالفة رغبة نبينا عليه الصلاة والسلام في بناء الكعبة على قواعد ابراهيم عليه السلام ، فعندما بناها ابن الزبير رضي الله عنه ، على قواعد ابراهيم ، هدموها وأعادوها على قواعد قريش . • لأنه تَسلّط بعضُ أمرائهم على صحابة رسول الله بالشتم والضرب والتنكيل والسجن وإهانتهم ، وختم رقابهم . وكذلك تسلط على التابعين والصالحين وبعض علماء هذه الأمة . فقد ذكر ابن كثير فيمن توفي سنة 91 فقال : (سهل بن سعد الساعدي ، صحابي مدني جليل توفي رسول الله (ﷺ) وله من العمر خمس عشرة سنة، وكان ممن ختمه الحجاج في عنقه هو وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله في يده، ليذلهم كيلا يسمع الناس من رأيهم) . انتهى كلام ابن كثير وقَالَ الحَجَّاجُ لأنس بن مالك: يَا خَبِيثُ, جوَّال فِي الفِتَنِ؛ مَرَّةً مَعَ عَلِيٍّ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ, أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأستأصلنَّك كَمَا تُسْتَأْصَلُ الصَّمْغَةُ، ولأجردنَّك كَمَا يُجَرَّدُ الضَّبُّ . اهـ ترجمة أنس للذهبي وعن الصلت بن دينار، سمعت الحجاج على منبر واسط يقول: عبد الله بن مسعود رأس المنافقين لو أدركته لأسقيت الأرض من دمه. البداية والنهاية ، أحداث سنة 95 • لأنهم كانوا السبب في انقسام الأمة إلى سنة وشيعة . * لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى فيهم رؤيا ، جاء في مسند أبي يعلى: عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في المنام كأن بني الحكم ينزون على منبره وينزلون، فأصبح كالمتغيّظ وقال: «ما لي رأيت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة؟»، قال: فما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات صلى الله عليه وسلم. صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 7/1645
بسم الله الرحمن الرحيم لماذا يبغض السني دولة بني أمية : • لأنهم جعلوا الجهاد وسيلةً لكسب المال ، حتى صاروا يأخذون الجزية من الذين أسلموا حديثا . قال المؤرخ الكويتي (أحمد الدعيج) : ومِن أشنع الأمثلة على ظلمهم (أي أمراء بني أمية) أنهم كانوا يفرضون الجزية على مَن دخل في الإسلام ، من سكان البلاد الأصليين).[انتهى مقطع في اليوتيوب بعنوان : وصية معاوية لإبنه يزيد] فصار جهادهم لجباية الأموال ، لا لهداية الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد . إلا مَن رحم الله منهم وأخلص النية . • لأنهم قاموا بتأسيس ذرائع الشرك ، وإدخال الحجرة النبوية والقبر في المسجد النبوي ، مع أنه كان بالإمكان التوسعة من جميع الجهات ما عدا جهة الحجرة . • لأنهم أسقطوا الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوية وحولوها إلى كسروية وهرقلية وسنوا في الإسلام سنة سيئة . ولهذا قال سفينة مولى رسول الله ((كذب بنو الزرقاء ، بل هم شرُّ ملوك الأرض )). • لأنهم كان يقومون بتأخير الصلاة عن وقتها ، وهذه كبيرة من كبائر الذنوب . ويسجنون ويقتلون مَن ينكر عليهم : أخرج مسلم من حديث عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها- أو يميتون الصلاة عن وقتها؟)) قال: فما تأمرني؟ قال: ((صل الصلاة لوقتها، فإن أدركتهما معهم فصل، فإنها لك نافلة)) . وكانوا يعاقبون الصحابة والتابعون الذين لا يصلون معهم . • لأنهم كانوا يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على المنابر وفي المواسم الدينية ، قال ابن حزم الأموي مولاهم في رسائله عن بني العباس (2\ 147): إلا أنهم (أي خلفاء بني العباس) لم يعلنوا بسب أحد من الصحابة، رضوان الله عليهم، بخلاف ما كان بنو أمية يستعملون من لعن عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه، ولعن بنيه الطاهرين من بني الزهراء؛ وكلهم كان على هذا حاشا عُمر بن عبد العزيز ويزيد بن الوليد رحمهما الله تعالى فإنهما لم يستجيزا ذلك. اهـ. • وفي عهدهم جرى تسميم الحسن بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا) ، وتسميم الحسن ثابت ، قال الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب (الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة 49). انتهى • لأنهم قتلوا الحسين بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة) في فاجعة كربلاء ، وقتْلوا معه نحو عشرين نفساً مِن آل بيت رسول الله مع الحسين . • لأنهم غزوا مدينة رسول الله وعاصمة الإسلام الأولى ، في وقعة الحرة الشهيرة ، وقتْل الصحابة فيها وقتل أبناء المهاجرين والأنصار . قال ابن حزم رحمه الله في جوامع السيرة: أغزى يزيد الجيوش إلى المدينة حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، والى مكة حرم الله تعالى. فقتل بقايا الأنصار يوم الحرة، وهى أيضا أكبر مصائب الإسلام وخرومه، لأن أفاضل المسلمين وبقية الصحابة، وخيار المسلمين من جُلَّة التابعين قُتلوا جهرا ظلما فى الحرب صبرا. وجالت الخيل فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وراثت وبالت فى الروضة بين القبر والمنبر، ولم تصلّ جماعة فى مسجد النبى صلى الله عليه وسلم، ولا كان فيه أحد، حاشا سعيد بن المسيب فإنه لم يفارق المسجد، ولولا شهادة عمرو بن عثمان بن عفان، ومروان بن الحكم عند مجرم بن عقبة المرى بأنه مجنون لقتله. انتهى • لأنهم غزوا بلد الله الحرام مكة واستحلوا القتال فيها وقاموا بحصارها وحصار أهلها وحصار عبدالله بن الزبير رضي الله عنه ، وهذه سابقة خطيرة في الإسلام ، لأن رسول الله بيّن للأمة أن مكة حرام بحُرمة الله تعالى ، وأنها لم تحل لأحد من قبله ، ولن تحل لأحدٍ من بعده ، وإنما أحلها الله له ساعةً من نهار . قال ابن حزم رحمه الله : وقد غزاها الحصين بن نمير والحجاج بن يوسف لعنهم الله أجمعين وألحدوا فيها وهتكوا حرمة البيت ، فَمِن رامٍ للكعبة بالمنجنيق وهو الفاسق الحجاج وقَتَلَ داخل المسجد الحرام أمير المؤمنين عبدالله بن الزبير وقَتَلَ عبدالله بن صفوان بن أمية رضي الله عنهما وهو متعلق بأستار الكعبة . المحلى (مسألة في الدماء مشكل) • لأنهم قاموا بمخالفة رغبة نبينا عليه الصلاة والسلام في بناء الكعبة على قواعد ابراهيم عليه السلام ، فعندما بناها ابن الزبير رضي الله عنه ، على قواعد ابراهيم ، هدموها وأعادوها على قواعد قريش . • لأنه تَسلّط بعضُ أمرائهم على صحابة رسول الله بالشتم والضرب والتنكيل والسجن وإهانتهم ، وختم رقابهم . وكذلك تسلط على التابعين والصالحين وبعض علماء هذه الأمة . فقد ذكر ابن كثير فيمن توفي سنة 91 فقال : (سهل بن سعد الساعدي ، صحابي مدني جليل توفي رسول الله (ﷺ) وله من العمر خمس عشرة سنة، وكان ممن ختمه الحجاج في عنقه هو وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله في يده، ليذلهم كيلا يسمع الناس من رأيهم) . انتهى كلام ابن كثير وقَالَ الحَجَّاجُ لأنس بن مالك: يَا خَبِيثُ, جوَّال فِي الفِتَنِ؛ مَرَّةً مَعَ عَلِيٍّ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ, أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأستأصلنَّك كَمَا تُسْتَأْصَلُ الصَّمْغَةُ، ولأجردنَّك كَمَا يُجَرَّدُ الضَّبُّ . اهـ ترجمة أنس للذهبي وعن الصلت بن دينار، سمعت الحجاج على منبر واسط يقول: عبد الله بن مسعود رأس المنافقين لو أدركته لأسقيت الأرض من دمه. البداية والنهاية ، أحداث سنة 95 • لأنهم كانوا السبب في انقسام الأمة إلى سنة وشيعة . * لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى فيهم رؤيا ، جاء في مسند أبي يعلى: عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في المنام كأن بني الحكم ينزون على منبره وينزلون، فأصبح كالمتغيّظ وقال: «ما لي رأيت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة؟»، قال: فما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات صلى الله عليه وسلم. صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 7/1645
بسم الله الرحمن الرحيم لماذا يبغض السني دولة بني أمية : • لأنهم جعلوا الجهاد وسيلةً لكسب المال ، حتى صاروا يأخذون الجزية من الذين أسلموا حديثا . قال المؤرخ الكويتي (أحمد الدعيج) : ومِن أشنع الأمثلة على ظلمهم (أي أمراء بني أمية) أنهم كانوا يفرضون الجزية على مَن دخل في الإسلام ، من سكان البلاد الأصليين).[انتهى مقطع في اليوتيوب بعنوان : وصية معاوية لإبنه يزيد] فصار جهادهم لجباية الأموال ، لا لهداية الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد . إلا مَن رحم الله منهم وأخلص النية . • لأنهم قاموا بتأسيس ذرائع الشرك ، وإدخال الحجرة النبوية والقبر في المسجد النبوي ، مع أنه كان بالإمكان التوسعة من جميع الجهات ما عدا جهة الحجرة . • لأنهم أسقطوا الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوية وحولوها إلى كسروية وهرقلية وسنوا في الإسلام سنة سيئة . ولهذا قال سفينة مولى رسول الله ((كذب بنو الزرقاء ، بل هم شرُّ ملوك الأرض )). • لأنهم كان يقومون بتأخير الصلاة عن وقتها ، وهذه كبيرة من كبائر الذنوب . ويسجنون ويقتلون مَن ينكر عليهم : أخرج مسلم من حديث عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها- أو يميتون الصلاة عن وقتها؟)) قال: فما تأمرني؟ قال: ((صل الصلاة لوقتها، فإن أدركتهما معهم فصل، فإنها لك نافلة)) . وكانوا يعاقبون الصحابة والتابعون الذين لا يصلون معهم . • لأنهم كانوا يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على المنابر وفي المواسم الدينية ، قال ابن حزم الأموي مولاهم في رسائله عن بني العباس (2\ 147): إلا أنهم (أي خلفاء بني العباس) لم يعلنوا بسب أحد من الصحابة، رضوان الله عليهم، بخلاف ما كان بنو أمية يستعملون من لعن عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه، ولعن بنيه الطاهرين من بني الزهراء؛ وكلهم كان على هذا حاشا عُمر بن عبد العزيز ويزيد بن الوليد رحمهما الله تعالى فإنهما لم يستجيزا ذلك. اهـ. • وفي عهدهم جرى تسميم الحسن بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا) ، وتسميم الحسن ثابت ، قال الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب (الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة 49). انتهى • لأنهم قتلوا الحسين بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة) في فاجعة كربلاء ، وقتْلوا معه نحو عشرين نفساً مِن آل بيت رسول الله مع الحسين . • لأنهم غزوا مدينة رسول الله وعاصمة الإسلام الأولى ، في وقعة الحرة الشهيرة ، وقتْل الصحابة فيها وقتل أبناء المهاجرين والأنصار . قال ابن حزم رحمه الله في جوامع السيرة: أغزى يزيد الجيوش إلى المدينة حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، والى مكة حرم الله تعالى. فقتل بقايا الأنصار يوم الحرة، وهى أيضا أكبر مصائب الإسلام وخرومه، لأن أفاضل المسلمين وبقية الصحابة، وخيار المسلمين من جُلَّة التابعين قُتلوا جهرا ظلما فى الحرب صبرا. وجالت الخيل فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وراثت وبالت فى الروضة بين القبر والمنبر، ولم تصلّ جماعة فى مسجد النبى صلى الله عليه وسلم، ولا كان فيه أحد، حاشا سعيد بن المسيب فإنه لم يفارق المسجد، ولولا شهادة عمرو بن عثمان بن عفان، ومروان بن الحكم عند مجرم بن عقبة المرى بأنه مجنون لقتله. انتهى • لأنهم غزوا بلد الله الحرام مكة واستحلوا القتال فيها وقاموا بحصارها وحصار أهلها وحصار عبدالله بن الزبير رضي الله عنه ، وهذه سابقة خطيرة في الإسلام ، لأن رسول الله بيّن للأمة أن مكة حرام بحُرمة الله تعالى ، وأنها لم تحل لأحد من قبله ، ولن تحل لأحدٍ من بعده ، وإنما أحلها الله له ساعةً من نهار . قال ابن حزم رحمه الله : وقد غزاها الحصين بن نمير والحجاج بن يوسف لعنهم الله أجمعين وألحدوا فيها وهتكوا حرمة البيت ، فَمِن رامٍ للكعبة بالمنجنيق وهو الفاسق الحجاج وقَتَلَ داخل المسجد الحرام أمير المؤمنين عبدالله بن الزبير وقَتَلَ عبدالله بن صفوان بن أمية رضي الله عنهما وهو متعلق بأستار الكعبة . المحلى (مسألة في الدماء مشكل) • لأنهم قاموا بمخالفة رغبة نبينا عليه الصلاة والسلام في بناء الكعبة على قواعد ابراهيم عليه السلام ، فعندما بناها ابن الزبير رضي الله عنه ، على قواعد ابراهيم ، هدموها وأعادوها على قواعد قريش . • لأنه تَسلّط بعضُ أمرائهم على صحابة رسول الله بالشتم والضرب والتنكيل والسجن وإهانتهم ، وختم رقابهم . وكذلك تسلط على التابعين والصالحين وبعض علماء هذه الأمة . فقد ذكر ابن كثير فيمن توفي سنة 91 فقال : (سهل بن سعد الساعدي ، صحابي مدني جليل توفي رسول الله (ﷺ) وله من العمر خمس عشرة سنة، وكان ممن ختمه الحجاج في عنقه هو وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله في يده، ليذلهم كيلا يسمع الناس من رأيهم) . انتهى كلام ابن كثير وقَالَ الحَجَّاجُ لأنس بن مالك: يَا خَبِيثُ, جوَّال فِي الفِتَنِ؛ مَرَّةً مَعَ عَلِيٍّ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ, أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأستأصلنَّك كَمَا تُسْتَأْصَلُ الصَّمْغَةُ، ولأجردنَّك كَمَا يُجَرَّدُ الضَّبُّ . اهـ ترجمة أنس للذهبي وعن الصلت بن دينار، سمعت الحجاج على منبر واسط يقول: عبد الله بن مسعود رأس المنافقين لو أدركته لأسقيت الأرض من دمه. البداية والنهاية ، أحداث سنة 95 • لأنهم كانوا السبب في انقسام الأمة إلى سنة وشيعة . * لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى فيهم رؤيا ، جاء في مسند أبي يعلى: عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في المنام كأن بني الحكم ينزون على منبره وينزلون، فأصبح كالمتغيّظ وقال: «ما لي رأيت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة؟»، قال: فما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات صلى الله عليه وسلم. صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 7/1645
هههه بني امية ظالمون و طغاة...و حصل لهم ما حصل لليهود من تشريد و شتات في اصقاع الارض...و هذه سنة الله في الظلمة إلى يوم الدين... الآن انظر الى اسر بعض حكام العرب متشتتين بين الدول...نصيحة لك اعبد الله و تعبد الطغاة المفسدين...
سنابي .. اتشرف بكم
www.snapchat.com/add/almfariq
كفوو والف كفو من سلطنة عمان الى اهل سوريا والله فرحنا على انتصاراتكم
ونعم في ابنا عمومتنا في ظفار نرسل تحياتي لكم من عاصمتة المملكة 🇸🇦🔥🔥
ماعليك زود 🔥⚔️🫡
ونعم فيكم بني عمناء من اليمن احفاد الدوله الطاهريه
بسم الله الرحمن الرحيم
لماذا يبغض السني دولة بني أمية :
• لأنهم جعلوا الجهاد وسيلةً لكسب المال ، حتى صاروا يأخذون الجزية من الذين أسلموا حديثا . قال المؤرخ الكويتي (أحمد الدعيج) : ومِن أشنع الأمثلة على ظلمهم (أي أمراء بني أمية) أنهم كانوا يفرضون الجزية على مَن دخل في الإسلام ، من سكان البلاد الأصليين).[انتهى مقطع في اليوتيوب بعنوان : وصية معاوية لإبنه يزيد]
فصار جهادهم لجباية الأموال ، لا لهداية الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد . إلا مَن رحم الله منهم وأخلص النية .
• لأنهم قاموا بتأسيس ذرائع الشرك ، وإدخال الحجرة النبوية والقبر في المسجد النبوي ، مع أنه كان بالإمكان التوسعة من جميع الجهات ما عدا جهة الحجرة .
• لأنهم أسقطوا الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوية وحولوها إلى كسروية وهرقلية وسنوا في الإسلام سنة سيئة .
ولهذا قال سفينة مولى رسول الله ((كذب بنو الزرقاء ، بل هم شرُّ ملوك الأرض )).
• لأنهم كان يقومون بتأخير الصلاة عن وقتها ، وهذه كبيرة من كبائر الذنوب . ويسجنون ويقتلون مَن ينكر عليهم : أخرج مسلم من حديث عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها- أو يميتون الصلاة عن وقتها؟)) قال: فما تأمرني؟ قال: ((صل الصلاة لوقتها، فإن أدركتهما معهم فصل، فإنها لك نافلة)) . وكانوا يعاقبون الصحابة والتابعون الذين لا يصلون معهم .
• لأنهم كانوا يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على المنابر وفي المواسم الدينية ، قال ابن حزم الأموي مولاهم في رسائله عن بني العباس (2\ 147):
إلا أنهم (أي خلفاء بني العباس) لم يعلنوا بسب أحد من الصحابة، رضوان الله عليهم، بخلاف ما كان بنو أمية يستعملون من لعن عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه، ولعن بنيه الطاهرين من بني الزهراء؛ وكلهم كان على هذا حاشا عُمر بن عبد العزيز ويزيد بن الوليد رحمهما الله تعالى فإنهما لم يستجيزا ذلك. اهـ.
• وفي عهدهم جرى تسميم الحسن بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا) ، وتسميم الحسن ثابت ، قال الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب (الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة 49). انتهى
• لأنهم قتلوا الحسين بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة) في فاجعة كربلاء ، وقتْلوا معه نحو عشرين نفساً مِن آل بيت رسول الله مع الحسين .
• لأنهم غزوا مدينة رسول الله وعاصمة الإسلام الأولى ، في وقعة الحرة الشهيرة ، وقتْل الصحابة فيها وقتل أبناء المهاجرين والأنصار .
قال ابن حزم رحمه الله في جوامع السيرة: أغزى يزيد الجيوش إلى المدينة حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، والى مكة حرم الله تعالى. فقتل بقايا الأنصار يوم الحرة، وهى أيضا أكبر مصائب الإسلام وخرومه، لأن أفاضل المسلمين وبقية الصحابة، وخيار المسلمين من جُلَّة التابعين قُتلوا جهرا ظلما فى الحرب صبرا. وجالت الخيل فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وراثت وبالت فى الروضة بين القبر والمنبر، ولم تصلّ جماعة فى مسجد النبى صلى الله عليه وسلم، ولا كان فيه أحد، حاشا سعيد بن المسيب فإنه لم يفارق المسجد، ولولا شهادة عمرو بن عثمان بن عفان، ومروان بن الحكم عند مجرم بن عقبة المرى بأنه مجنون لقتله. انتهى
• لأنهم غزوا بلد الله الحرام مكة واستحلوا القتال فيها وقاموا بحصارها وحصار أهلها وحصار عبدالله بن الزبير رضي الله عنه ، وهذه سابقة خطيرة في الإسلام ، لأن رسول الله بيّن للأمة أن مكة حرام بحُرمة الله تعالى ، وأنها لم تحل لأحد من قبله ، ولن تحل لأحدٍ من بعده ، وإنما أحلها الله له ساعةً من نهار .
قال ابن حزم رحمه الله : وقد غزاها الحصين بن نمير والحجاج بن يوسف لعنهم الله أجمعين وألحدوا فيها وهتكوا حرمة البيت ، فَمِن رامٍ للكعبة بالمنجنيق وهو الفاسق الحجاج وقَتَلَ داخل المسجد الحرام أمير المؤمنين عبدالله بن الزبير وقَتَلَ عبدالله بن صفوان بن أمية رضي الله عنهما وهو متعلق بأستار الكعبة . المحلى (مسألة في الدماء مشكل)
• لأنهم قاموا بمخالفة رغبة نبينا عليه الصلاة والسلام في بناء الكعبة على قواعد ابراهيم عليه السلام ، فعندما بناها ابن الزبير رضي الله عنه ، على قواعد ابراهيم ، هدموها وأعادوها على قواعد قريش .
• لأنه تَسلّط بعضُ أمرائهم على صحابة رسول الله بالشتم والضرب والتنكيل والسجن وإهانتهم ، وختم رقابهم . وكذلك تسلط على التابعين والصالحين وبعض علماء هذه الأمة . فقد ذكر ابن كثير فيمن توفي سنة 91 فقال : (سهل بن سعد الساعدي ، صحابي مدني جليل توفي رسول الله (ﷺ) وله من العمر خمس عشرة سنة، وكان ممن ختمه الحجاج في عنقه هو وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله في يده، ليذلهم كيلا يسمع الناس من رأيهم) . انتهى كلام ابن كثير
وقَالَ الحَجَّاجُ لأنس بن مالك: يَا خَبِيثُ, جوَّال فِي الفِتَنِ؛ مَرَّةً مَعَ عَلِيٍّ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ, أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأستأصلنَّك كَمَا تُسْتَأْصَلُ الصَّمْغَةُ، ولأجردنَّك كَمَا يُجَرَّدُ الضَّبُّ . اهـ ترجمة أنس للذهبي
وعن الصلت بن دينار، سمعت الحجاج على منبر واسط يقول: عبد الله بن مسعود رأس المنافقين لو أدركته لأسقيت الأرض من دمه. البداية والنهاية ، أحداث سنة 95
• لأنهم كانوا السبب في انقسام الأمة إلى سنة وشيعة .
* لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى فيهم رؤيا ، جاء في مسند أبي يعلى:
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في المنام كأن بني الحكم ينزون على منبره وينزلون، فأصبح كالمتغيّظ وقال: «ما لي رأيت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة؟»، قال: فما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات صلى الله عليه وسلم. صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 7/1645
تحية من بني هلال الجزائر 🇩🇿 إلى بني أمية ناصرين الإسلام بناة الدولة الأموية السلفية العظيمة
يامرحبا والله بني هلال حكام شمال أفريقيا
هاشمي من الاشراف الادارسة الحسنيين من الجزائر حيا الله ابناء عمومتنا بني امية@@__-kc4pm
حيا فيك ابن العم
بسم الله الرحمن الرحيم
لماذا يبغض السني دولة بني أمية :
• لأنهم جعلوا الجهاد وسيلةً لكسب المال ، حتى صاروا يأخذون الجزية من الذين أسلموا حديثا . قال المؤرخ الكويتي (أحمد الدعيج) : ومِن أشنع الأمثلة على ظلمهم (أي أمراء بني أمية) أنهم كانوا يفرضون الجزية على مَن دخل في الإسلام ، من سكان البلاد الأصليين).[انتهى مقطع في اليوتيوب بعنوان : وصية معاوية لإبنه يزيد]
فصار جهادهم لجباية الأموال ، لا لهداية الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد . إلا مَن رحم الله منهم وأخلص النية .
• لأنهم قاموا بتأسيس ذرائع الشرك ، وإدخال الحجرة النبوية والقبر في المسجد النبوي ، مع أنه كان بالإمكان التوسعة من جميع الجهات ما عدا جهة الحجرة .
• لأنهم أسقطوا الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوية وحولوها إلى كسروية وهرقلية وسنوا في الإسلام سنة سيئة .
ولهذا قال سفينة مولى رسول الله ((كذب بنو الزرقاء ، بل هم شرُّ ملوك الأرض )).
• لأنهم كان يقومون بتأخير الصلاة عن وقتها ، وهذه كبيرة من كبائر الذنوب . ويسجنون ويقتلون مَن ينكر عليهم : أخرج مسلم من حديث عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها- أو يميتون الصلاة عن وقتها؟)) قال: فما تأمرني؟ قال: ((صل الصلاة لوقتها، فإن أدركتهما معهم فصل، فإنها لك نافلة)) . وكانوا يعاقبون الصحابة والتابعون الذين لا يصلون معهم .
• لأنهم كانوا يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على المنابر وفي المواسم الدينية ، قال ابن حزم الأموي مولاهم في رسائله عن بني العباس (2\ 147):
إلا أنهم (أي خلفاء بني العباس) لم يعلنوا بسب أحد من الصحابة، رضوان الله عليهم، بخلاف ما كان بنو أمية يستعملون من لعن عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه، ولعن بنيه الطاهرين من بني الزهراء؛ وكلهم كان على هذا حاشا عُمر بن عبد العزيز ويزيد بن الوليد رحمهما الله تعالى فإنهما لم يستجيزا ذلك. اهـ.
• وفي عهدهم جرى تسميم الحسن بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا) ، وتسميم الحسن ثابت ، قال الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب (الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة 49). انتهى
• لأنهم قتلوا الحسين بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة) في فاجعة كربلاء ، وقتْلوا معه نحو عشرين نفساً مِن آل بيت رسول الله مع الحسين .
• لأنهم غزوا مدينة رسول الله وعاصمة الإسلام الأولى ، في وقعة الحرة الشهيرة ، وقتْل الصحابة فيها وقتل أبناء المهاجرين والأنصار .
قال ابن حزم رحمه الله في جوامع السيرة: أغزى يزيد الجيوش إلى المدينة حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، والى مكة حرم الله تعالى. فقتل بقايا الأنصار يوم الحرة، وهى أيضا أكبر مصائب الإسلام وخرومه، لأن أفاضل المسلمين وبقية الصحابة، وخيار المسلمين من جُلَّة التابعين قُتلوا جهرا ظلما فى الحرب صبرا. وجالت الخيل فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وراثت وبالت فى الروضة بين القبر والمنبر، ولم تصلّ جماعة فى مسجد النبى صلى الله عليه وسلم، ولا كان فيه أحد، حاشا سعيد بن المسيب فإنه لم يفارق المسجد، ولولا شهادة عمرو بن عثمان بن عفان، ومروان بن الحكم عند مجرم بن عقبة المرى بأنه مجنون لقتله. انتهى
• لأنهم غزوا بلد الله الحرام مكة واستحلوا القتال فيها وقاموا بحصارها وحصار أهلها وحصار عبدالله بن الزبير رضي الله عنه ، وهذه سابقة خطيرة في الإسلام ، لأن رسول الله بيّن للأمة أن مكة حرام بحُرمة الله تعالى ، وأنها لم تحل لأحد من قبله ، ولن تحل لأحدٍ من بعده ، وإنما أحلها الله له ساعةً من نهار .
قال ابن حزم رحمه الله : وقد غزاها الحصين بن نمير والحجاج بن يوسف لعنهم الله أجمعين وألحدوا فيها وهتكوا حرمة البيت ، فَمِن رامٍ للكعبة بالمنجنيق وهو الفاسق الحجاج وقَتَلَ داخل المسجد الحرام أمير المؤمنين عبدالله بن الزبير وقَتَلَ عبدالله بن صفوان بن أمية رضي الله عنهما وهو متعلق بأستار الكعبة . المحلى (مسألة في الدماء مشكل)
• لأنهم قاموا بمخالفة رغبة نبينا عليه الصلاة والسلام في بناء الكعبة على قواعد ابراهيم عليه السلام ، فعندما بناها ابن الزبير رضي الله عنه ، على قواعد ابراهيم ، هدموها وأعادوها على قواعد قريش .
• لأنه تَسلّط بعضُ أمرائهم على صحابة رسول الله بالشتم والضرب والتنكيل والسجن وإهانتهم ، وختم رقابهم . وكذلك تسلط على التابعين والصالحين وبعض علماء هذه الأمة . فقد ذكر ابن كثير فيمن توفي سنة 91 فقال : (سهل بن سعد الساعدي ، صحابي مدني جليل توفي رسول الله (ﷺ) وله من العمر خمس عشرة سنة، وكان ممن ختمه الحجاج في عنقه هو وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله في يده، ليذلهم كيلا يسمع الناس من رأيهم) . انتهى كلام ابن كثير
وقَالَ الحَجَّاجُ لأنس بن مالك: يَا خَبِيثُ, جوَّال فِي الفِتَنِ؛ مَرَّةً مَعَ عَلِيٍّ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ, أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأستأصلنَّك كَمَا تُسْتَأْصَلُ الصَّمْغَةُ، ولأجردنَّك كَمَا يُجَرَّدُ الضَّبُّ . اهـ ترجمة أنس للذهبي
وعن الصلت بن دينار، سمعت الحجاج على منبر واسط يقول: عبد الله بن مسعود رأس المنافقين لو أدركته لأسقيت الأرض من دمه. البداية والنهاية ، أحداث سنة 95
• لأنهم كانوا السبب في انقسام الأمة إلى سنة وشيعة .
* لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى فيهم رؤيا ، جاء في مسند أبي يعلى:
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في المنام كأن بني الحكم ينزون على منبره وينزلون، فأصبح كالمتغيّظ وقال: «ما لي رأيت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة؟»، قال: فما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات صلى الله عليه وسلم. صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 7/1645
من حقي أتفاخر بساسي دام المشايخ عزوتي وراسي 🫡🔥🔥🔥
عز الله ونعم
ونعمم بن عمي 🔥🔥
والنعم
من مشايخ الشمال ألف تحيه مغلفه بالفخر لأهلنا مشايخ الجنوب ولكل القبائل دون أي أستثناء ❤
🎉🎉🎉🎉احسن اغنيه في العالم ❤❤❤😊
كفوو بني أميه أهل فتوحات ورجال نشرو الأسلام في مشارق الأرض ومغاربها ونعم ببني أميه عز وفخر ❤
حيا المشايخ قوم رفعه وافتخار
صح لسانك شاعرنا يوسف ❤❤
هذي اُميه والمقامات الكبار
تاريخها من قبل آلاف السنين 🫡🫡🫡.
بسم الله الرحمن الرحيم
لماذا يبغض السني دولة بني أمية :
• لأنهم جعلوا الجهاد وسيلةً لكسب المال ، حتى صاروا يأخذون الجزية من الذين أسلموا حديثا . قال المؤرخ الكويتي (أحمد الدعيج) : ومِن أشنع الأمثلة على ظلمهم (أي أمراء بني أمية) أنهم كانوا يفرضون الجزية على مَن دخل في الإسلام ، من سكان البلاد الأصليين).[انتهى مقطع في اليوتيوب بعنوان : وصية معاوية لإبنه يزيد]
فصار جهادهم لجباية الأموال ، لا لهداية الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد . إلا مَن رحم الله منهم وأخلص النية .
• لأنهم قاموا بتأسيس ذرائع الشرك ، وإدخال الحجرة النبوية والقبر في المسجد النبوي ، مع أنه كان بالإمكان التوسعة من جميع الجهات ما عدا جهة الحجرة .
• لأنهم أسقطوا الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوية وحولوها إلى كسروية وهرقلية وسنوا في الإسلام سنة سيئة .
ولهذا قال سفينة مولى رسول الله ((كذب بنو الزرقاء ، بل هم شرُّ ملوك الأرض )).
• لأنهم كان يقومون بتأخير الصلاة عن وقتها ، وهذه كبيرة من كبائر الذنوب . ويسجنون ويقتلون مَن ينكر عليهم : أخرج مسلم من حديث عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها- أو يميتون الصلاة عن وقتها؟)) قال: فما تأمرني؟ قال: ((صل الصلاة لوقتها، فإن أدركتهما معهم فصل، فإنها لك نافلة)) . وكانوا يعاقبون الصحابة والتابعون الذين لا يصلون معهم .
• لأنهم كانوا يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على المنابر وفي المواسم الدينية ، قال ابن حزم الأموي مولاهم في رسائله عن بني العباس (2\ 147):
إلا أنهم (أي خلفاء بني العباس) لم يعلنوا بسب أحد من الصحابة، رضوان الله عليهم، بخلاف ما كان بنو أمية يستعملون من لعن عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه، ولعن بنيه الطاهرين من بني الزهراء؛ وكلهم كان على هذا حاشا عُمر بن عبد العزيز ويزيد بن الوليد رحمهما الله تعالى فإنهما لم يستجيزا ذلك. اهـ.
• وفي عهدهم جرى تسميم الحسن بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا) ، وتسميم الحسن ثابت ، قال الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب (الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة 49). انتهى
• لأنهم قتلوا الحسين بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة) في فاجعة كربلاء ، وقتْلوا معه نحو عشرين نفساً مِن آل بيت رسول الله مع الحسين .
• لأنهم غزوا مدينة رسول الله وعاصمة الإسلام الأولى ، في وقعة الحرة الشهيرة ، وقتْل الصحابة فيها وقتل أبناء المهاجرين والأنصار .
قال ابن حزم رحمه الله في جوامع السيرة: أغزى يزيد الجيوش إلى المدينة حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، والى مكة حرم الله تعالى. فقتل بقايا الأنصار يوم الحرة، وهى أيضا أكبر مصائب الإسلام وخرومه، لأن أفاضل المسلمين وبقية الصحابة، وخيار المسلمين من جُلَّة التابعين قُتلوا جهرا ظلما فى الحرب صبرا. وجالت الخيل فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وراثت وبالت فى الروضة بين القبر والمنبر، ولم تصلّ جماعة فى مسجد النبى صلى الله عليه وسلم، ولا كان فيه أحد، حاشا سعيد بن المسيب فإنه لم يفارق المسجد، ولولا شهادة عمرو بن عثمان بن عفان، ومروان بن الحكم عند مجرم بن عقبة المرى بأنه مجنون لقتله. انتهى
• لأنهم غزوا بلد الله الحرام مكة واستحلوا القتال فيها وقاموا بحصارها وحصار أهلها وحصار عبدالله بن الزبير رضي الله عنه ، وهذه سابقة خطيرة في الإسلام ، لأن رسول الله بيّن للأمة أن مكة حرام بحُرمة الله تعالى ، وأنها لم تحل لأحد من قبله ، ولن تحل لأحدٍ من بعده ، وإنما أحلها الله له ساعةً من نهار .
قال ابن حزم رحمه الله : وقد غزاها الحصين بن نمير والحجاج بن يوسف لعنهم الله أجمعين وألحدوا فيها وهتكوا حرمة البيت ، فَمِن رامٍ للكعبة بالمنجنيق وهو الفاسق الحجاج وقَتَلَ داخل المسجد الحرام أمير المؤمنين عبدالله بن الزبير وقَتَلَ عبدالله بن صفوان بن أمية رضي الله عنهما وهو متعلق بأستار الكعبة . المحلى (مسألة في الدماء مشكل)
• لأنهم قاموا بمخالفة رغبة نبينا عليه الصلاة والسلام في بناء الكعبة على قواعد ابراهيم عليه السلام ، فعندما بناها ابن الزبير رضي الله عنه ، على قواعد ابراهيم ، هدموها وأعادوها على قواعد قريش .
• لأنه تَسلّط بعضُ أمرائهم على صحابة رسول الله بالشتم والضرب والتنكيل والسجن وإهانتهم ، وختم رقابهم . وكذلك تسلط على التابعين والصالحين وبعض علماء هذه الأمة . فقد ذكر ابن كثير فيمن توفي سنة 91 فقال : (سهل بن سعد الساعدي ، صحابي مدني جليل توفي رسول الله (ﷺ) وله من العمر خمس عشرة سنة، وكان ممن ختمه الحجاج في عنقه هو وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله في يده، ليذلهم كيلا يسمع الناس من رأيهم) . انتهى كلام ابن كثير
وقَالَ الحَجَّاجُ لأنس بن مالك: يَا خَبِيثُ, جوَّال فِي الفِتَنِ؛ مَرَّةً مَعَ عَلِيٍّ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ, أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأستأصلنَّك كَمَا تُسْتَأْصَلُ الصَّمْغَةُ، ولأجردنَّك كَمَا يُجَرَّدُ الضَّبُّ . اهـ ترجمة أنس للذهبي
وعن الصلت بن دينار، سمعت الحجاج على منبر واسط يقول: عبد الله بن مسعود رأس المنافقين لو أدركته لأسقيت الأرض من دمه. البداية والنهاية ، أحداث سنة 95
• لأنهم كانوا السبب في انقسام الأمة إلى سنة وشيعة .
* لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى فيهم رؤيا ، جاء في مسند أبي يعلى:
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في المنام كأن بني الحكم ينزون على منبره وينزلون، فأصبح كالمتغيّظ وقال: «ما لي رأيت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة؟»، قال: فما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات صلى الله عليه وسلم. صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 7/1645
ونعممم والله ، مشايخ من الإمارات 🇦🇪 و نرسل تحياتنا لبني عمنا في ظفار 🫡🫡🫡
من متى الإمارات فيها مشيخي؟!
@@yassersaid2906بني زينه
@@yassersaid2906من قبل اذا ماتدري
ليش انت تعرف كل القبايل
اذا مجنسين ممكن
اموي ونسبي اموي ومن حقي افتخر باني حفيد الفاتحين بكل فخر وراسي شامخ دائمآ
بسم الله الرحمن الرحيم
لماذا يبغض السني دولة بني أمية :
• لأنهم جعلوا الجهاد وسيلةً لكسب المال ، حتى صاروا يأخذون الجزية من الذين أسلموا حديثا . قال المؤرخ الكويتي (أحمد الدعيج) : ومِن أشنع الأمثلة على ظلمهم (أي أمراء بني أمية) أنهم كانوا يفرضون الجزية على مَن دخل في الإسلام ، من سكان البلاد الأصليين).[انتهى مقطع في اليوتيوب بعنوان : وصية معاوية لإبنه يزيد]
فصار جهادهم لجباية الأموال ، لا لهداية الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد . إلا مَن رحم الله منهم وأخلص النية .
• لأنهم قاموا بتأسيس ذرائع الشرك ، وإدخال الحجرة النبوية والقبر في المسجد النبوي ، مع أنه كان بالإمكان التوسعة من جميع الجهات ما عدا جهة الحجرة .
• لأنهم أسقطوا الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوية وحولوها إلى كسروية وهرقلية وسنوا في الإسلام سنة سيئة .
ولهذا قال سفينة مولى رسول الله ((كذب بنو الزرقاء ، بل هم شرُّ ملوك الأرض )).
• لأنهم كان يقومون بتأخير الصلاة عن وقتها ، وهذه كبيرة من كبائر الذنوب . ويسجنون ويقتلون مَن ينكر عليهم : أخرج مسلم من حديث عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها- أو يميتون الصلاة عن وقتها؟)) قال: فما تأمرني؟ قال: ((صل الصلاة لوقتها، فإن أدركتهما معهم فصل، فإنها لك نافلة)) . وكانوا يعاقبون الصحابة والتابعون الذين لا يصلون معهم .
• لأنهم كانوا يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على المنابر وفي المواسم الدينية ، قال ابن حزم الأموي مولاهم في رسائله عن بني العباس (2\ 147):
إلا أنهم (أي خلفاء بني العباس) لم يعلنوا بسب أحد من الصحابة، رضوان الله عليهم، بخلاف ما كان بنو أمية يستعملون من لعن عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه، ولعن بنيه الطاهرين من بني الزهراء؛ وكلهم كان على هذا حاشا عُمر بن عبد العزيز ويزيد بن الوليد رحمهما الله تعالى فإنهما لم يستجيزا ذلك. اهـ.
• وفي عهدهم جرى تسميم الحسن بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا) ، وتسميم الحسن ثابت ، قال الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب (الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة 49). انتهى
• لأنهم قتلوا الحسين بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة) في فاجعة كربلاء ، وقتْلوا معه نحو عشرين نفساً مِن آل بيت رسول الله مع الحسين .
• لأنهم غزوا مدينة رسول الله وعاصمة الإسلام الأولى ، في وقعة الحرة الشهيرة ، وقتْل الصحابة فيها وقتل أبناء المهاجرين والأنصار .
قال ابن حزم رحمه الله في جوامع السيرة: أغزى يزيد الجيوش إلى المدينة حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، والى مكة حرم الله تعالى. فقتل بقايا الأنصار يوم الحرة، وهى أيضا أكبر مصائب الإسلام وخرومه، لأن أفاضل المسلمين وبقية الصحابة، وخيار المسلمين من جُلَّة التابعين قُتلوا جهرا ظلما فى الحرب صبرا. وجالت الخيل فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وراثت وبالت فى الروضة بين القبر والمنبر، ولم تصلّ جماعة فى مسجد النبى صلى الله عليه وسلم، ولا كان فيه أحد، حاشا سعيد بن المسيب فإنه لم يفارق المسجد، ولولا شهادة عمرو بن عثمان بن عفان، ومروان بن الحكم عند مجرم بن عقبة المرى بأنه مجنون لقتله. انتهى
• لأنهم غزوا بلد الله الحرام مكة واستحلوا القتال فيها وقاموا بحصارها وحصار أهلها وحصار عبدالله بن الزبير رضي الله عنه ، وهذه سابقة خطيرة في الإسلام ، لأن رسول الله بيّن للأمة أن مكة حرام بحُرمة الله تعالى ، وأنها لم تحل لأحد من قبله ، ولن تحل لأحدٍ من بعده ، وإنما أحلها الله له ساعةً من نهار .
قال ابن حزم رحمه الله : وقد غزاها الحصين بن نمير والحجاج بن يوسف لعنهم الله أجمعين وألحدوا فيها وهتكوا حرمة البيت ، فَمِن رامٍ للكعبة بالمنجنيق وهو الفاسق الحجاج وقَتَلَ داخل المسجد الحرام أمير المؤمنين عبدالله بن الزبير وقَتَلَ عبدالله بن صفوان بن أمية رضي الله عنهما وهو متعلق بأستار الكعبة . المحلى (مسألة في الدماء مشكل)
• لأنهم قاموا بمخالفة رغبة نبينا عليه الصلاة والسلام في بناء الكعبة على قواعد ابراهيم عليه السلام ، فعندما بناها ابن الزبير رضي الله عنه ، على قواعد ابراهيم ، هدموها وأعادوها على قواعد قريش .
• لأنه تَسلّط بعضُ أمرائهم على صحابة رسول الله بالشتم والضرب والتنكيل والسجن وإهانتهم ، وختم رقابهم . وكذلك تسلط على التابعين والصالحين وبعض علماء هذه الأمة . فقد ذكر ابن كثير فيمن توفي سنة 91 فقال : (سهل بن سعد الساعدي ، صحابي مدني جليل توفي رسول الله (ﷺ) وله من العمر خمس عشرة سنة، وكان ممن ختمه الحجاج في عنقه هو وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله في يده، ليذلهم كيلا يسمع الناس من رأيهم) . انتهى كلام ابن كثير
وقَالَ الحَجَّاجُ لأنس بن مالك: يَا خَبِيثُ, جوَّال فِي الفِتَنِ؛ مَرَّةً مَعَ عَلِيٍّ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ, أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأستأصلنَّك كَمَا تُسْتَأْصَلُ الصَّمْغَةُ، ولأجردنَّك كَمَا يُجَرَّدُ الضَّبُّ . اهـ ترجمة أنس للذهبي
وعن الصلت بن دينار، سمعت الحجاج على منبر واسط يقول: عبد الله بن مسعود رأس المنافقين لو أدركته لأسقيت الأرض من دمه. البداية والنهاية ، أحداث سنة 95
• لأنهم كانوا السبب في انقسام الأمة إلى سنة وشيعة .
* لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى فيهم رؤيا ، جاء في مسند أبي يعلى:
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في المنام كأن بني الحكم ينزون على منبره وينزلون، فأصبح كالمتغيّظ وقال: «ما لي رأيت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة؟»، قال: فما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات صلى الله عليه وسلم. صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 7/1645
هذي اميه والمقامات الكبار
تاريخها من قبل آلاف السنين
صح لسانك الشاعر يوسف بن حرحار
بسم الله الرحمن الرحيم
لماذا يبغض السني دولة بني أمية :
• لأنهم جعلوا الجهاد وسيلةً لكسب المال ، حتى صاروا يأخذون الجزية من الذين أسلموا حديثا . قال المؤرخ الكويتي (أحمد الدعيج) : ومِن أشنع الأمثلة على ظلمهم (أي أمراء بني أمية) أنهم كانوا يفرضون الجزية على مَن دخل في الإسلام ، من سكان البلاد الأصليين).[انتهى مقطع في اليوتيوب بعنوان : وصية معاوية لإبنه يزيد]
فصار جهادهم لجباية الأموال ، لا لهداية الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد . إلا مَن رحم الله منهم وأخلص النية .
• لأنهم قاموا بتأسيس ذرائع الشرك ، وإدخال الحجرة النبوية والقبر في المسجد النبوي ، مع أنه كان بالإمكان التوسعة من جميع الجهات ما عدا جهة الحجرة .
• لأنهم أسقطوا الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوية وحولوها إلى كسروية وهرقلية وسنوا في الإسلام سنة سيئة .
ولهذا قال سفينة مولى رسول الله ((كذب بنو الزرقاء ، بل هم شرُّ ملوك الأرض )).
• لأنهم كان يقومون بتأخير الصلاة عن وقتها ، وهذه كبيرة من كبائر الذنوب . ويسجنون ويقتلون مَن ينكر عليهم : أخرج مسلم من حديث عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها- أو يميتون الصلاة عن وقتها؟)) قال: فما تأمرني؟ قال: ((صل الصلاة لوقتها، فإن أدركتهما معهم فصل، فإنها لك نافلة)) . وكانوا يعاقبون الصحابة والتابعون الذين لا يصلون معهم .
• لأنهم كانوا يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على المنابر وفي المواسم الدينية ، قال ابن حزم الأموي مولاهم في رسائله عن بني العباس (2\ 147):
إلا أنهم (أي خلفاء بني العباس) لم يعلنوا بسب أحد من الصحابة، رضوان الله عليهم، بخلاف ما كان بنو أمية يستعملون من لعن عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه، ولعن بنيه الطاهرين من بني الزهراء؛ وكلهم كان على هذا حاشا عُمر بن عبد العزيز ويزيد بن الوليد رحمهما الله تعالى فإنهما لم يستجيزا ذلك. اهـ.
• وفي عهدهم جرى تسميم الحسن بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا) ، وتسميم الحسن ثابت ، قال الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب (الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة 49). انتهى
• لأنهم قتلوا الحسين بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة) في فاجعة كربلاء ، وقتْلوا معه نحو عشرين نفساً مِن آل بيت رسول الله مع الحسين .
• لأنهم غزوا مدينة رسول الله وعاصمة الإسلام الأولى ، في وقعة الحرة الشهيرة ، وقتْل الصحابة فيها وقتل أبناء المهاجرين والأنصار .
قال ابن حزم رحمه الله في جوامع السيرة: أغزى يزيد الجيوش إلى المدينة حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، والى مكة حرم الله تعالى. فقتل بقايا الأنصار يوم الحرة، وهى أيضا أكبر مصائب الإسلام وخرومه، لأن أفاضل المسلمين وبقية الصحابة، وخيار المسلمين من جُلَّة التابعين قُتلوا جهرا ظلما فى الحرب صبرا. وجالت الخيل فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وراثت وبالت فى الروضة بين القبر والمنبر، ولم تصلّ جماعة فى مسجد النبى صلى الله عليه وسلم، ولا كان فيه أحد، حاشا سعيد بن المسيب فإنه لم يفارق المسجد، ولولا شهادة عمرو بن عثمان بن عفان، ومروان بن الحكم عند مجرم بن عقبة المرى بأنه مجنون لقتله. انتهى
• لأنهم غزوا بلد الله الحرام مكة واستحلوا القتال فيها وقاموا بحصارها وحصار أهلها وحصار عبدالله بن الزبير رضي الله عنه ، وهذه سابقة خطيرة في الإسلام ، لأن رسول الله بيّن للأمة أن مكة حرام بحُرمة الله تعالى ، وأنها لم تحل لأحد من قبله ، ولن تحل لأحدٍ من بعده ، وإنما أحلها الله له ساعةً من نهار .
قال ابن حزم رحمه الله : وقد غزاها الحصين بن نمير والحجاج بن يوسف لعنهم الله أجمعين وألحدوا فيها وهتكوا حرمة البيت ، فَمِن رامٍ للكعبة بالمنجنيق وهو الفاسق الحجاج وقَتَلَ داخل المسجد الحرام أمير المؤمنين عبدالله بن الزبير وقَتَلَ عبدالله بن صفوان بن أمية رضي الله عنهما وهو متعلق بأستار الكعبة . المحلى (مسألة في الدماء مشكل)
• لأنهم قاموا بمخالفة رغبة نبينا عليه الصلاة والسلام في بناء الكعبة على قواعد ابراهيم عليه السلام ، فعندما بناها ابن الزبير رضي الله عنه ، على قواعد ابراهيم ، هدموها وأعادوها على قواعد قريش .
• لأنه تَسلّط بعضُ أمرائهم على صحابة رسول الله بالشتم والضرب والتنكيل والسجن وإهانتهم ، وختم رقابهم . وكذلك تسلط على التابعين والصالحين وبعض علماء هذه الأمة . فقد ذكر ابن كثير فيمن توفي سنة 91 فقال : (سهل بن سعد الساعدي ، صحابي مدني جليل توفي رسول الله (ﷺ) وله من العمر خمس عشرة سنة، وكان ممن ختمه الحجاج في عنقه هو وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله في يده، ليذلهم كيلا يسمع الناس من رأيهم) . انتهى كلام ابن كثير
وقَالَ الحَجَّاجُ لأنس بن مالك: يَا خَبِيثُ, جوَّال فِي الفِتَنِ؛ مَرَّةً مَعَ عَلِيٍّ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ, أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأستأصلنَّك كَمَا تُسْتَأْصَلُ الصَّمْغَةُ، ولأجردنَّك كَمَا يُجَرَّدُ الضَّبُّ . اهـ ترجمة أنس للذهبي
وعن الصلت بن دينار، سمعت الحجاج على منبر واسط يقول: عبد الله بن مسعود رأس المنافقين لو أدركته لأسقيت الأرض من دمه. البداية والنهاية ، أحداث سنة 95
• لأنهم كانوا السبب في انقسام الأمة إلى سنة وشيعة .
* لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى فيهم رؤيا ، جاء في مسند أبي يعلى:
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في المنام كأن بني الحكم ينزون على منبره وينزلون، فأصبح كالمتغيّظ وقال: «ما لي رأيت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة؟»، قال: فما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات صلى الله عليه وسلم. صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 7/1645
ونعم احفاد الفاتحين ⚔️
بسم الله الرحمن الرحيم
لماذا يبغض السني دولة بني أمية :
• لأنهم جعلوا الجهاد وسيلةً لكسب المال ، حتى صاروا يأخذون الجزية من الذين أسلموا حديثا . قال المؤرخ الكويتي (أحمد الدعيج) : ومِن أشنع الأمثلة على ظلمهم (أي أمراء بني أمية) أنهم كانوا يفرضون الجزية على مَن دخل في الإسلام ، من سكان البلاد الأصليين).[انتهى مقطع في اليوتيوب بعنوان : وصية معاوية لإبنه يزيد]
فصار جهادهم لجباية الأموال ، لا لهداية الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد . إلا مَن رحم الله منهم وأخلص النية .
• لأنهم قاموا بتأسيس ذرائع الشرك ، وإدخال الحجرة النبوية والقبر في المسجد النبوي ، مع أنه كان بالإمكان التوسعة من جميع الجهات ما عدا جهة الحجرة .
• لأنهم أسقطوا الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوية وحولوها إلى كسروية وهرقلية وسنوا في الإسلام سنة سيئة .
ولهذا قال سفينة مولى رسول الله ((كذب بنو الزرقاء ، بل هم شرُّ ملوك الأرض )).
• لأنهم كان يقومون بتأخير الصلاة عن وقتها ، وهذه كبيرة من كبائر الذنوب . ويسجنون ويقتلون مَن ينكر عليهم : أخرج مسلم من حديث عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها- أو يميتون الصلاة عن وقتها؟)) قال: فما تأمرني؟ قال: ((صل الصلاة لوقتها، فإن أدركتهما معهم فصل، فإنها لك نافلة)) . وكانوا يعاقبون الصحابة والتابعون الذين لا يصلون معهم .
• لأنهم كانوا يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على المنابر وفي المواسم الدينية ، قال ابن حزم الأموي مولاهم في رسائله عن بني العباس (2\ 147):
إلا أنهم (أي خلفاء بني العباس) لم يعلنوا بسب أحد من الصحابة، رضوان الله عليهم، بخلاف ما كان بنو أمية يستعملون من لعن عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه، ولعن بنيه الطاهرين من بني الزهراء؛ وكلهم كان على هذا حاشا عُمر بن عبد العزيز ويزيد بن الوليد رحمهما الله تعالى فإنهما لم يستجيزا ذلك. اهـ.
• وفي عهدهم جرى تسميم الحسن بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا) ، وتسميم الحسن ثابت ، قال الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب (الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة 49). انتهى
• لأنهم قتلوا الحسين بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة) في فاجعة كربلاء ، وقتْلوا معه نحو عشرين نفساً مِن آل بيت رسول الله مع الحسين .
• لأنهم غزوا مدينة رسول الله وعاصمة الإسلام الأولى ، في وقعة الحرة الشهيرة ، وقتْل الصحابة فيها وقتل أبناء المهاجرين والأنصار .
قال ابن حزم رحمه الله في جوامع السيرة: أغزى يزيد الجيوش إلى المدينة حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، والى مكة حرم الله تعالى. فقتل بقايا الأنصار يوم الحرة، وهى أيضا أكبر مصائب الإسلام وخرومه، لأن أفاضل المسلمين وبقية الصحابة، وخيار المسلمين من جُلَّة التابعين قُتلوا جهرا ظلما فى الحرب صبرا. وجالت الخيل فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وراثت وبالت فى الروضة بين القبر والمنبر، ولم تصلّ جماعة فى مسجد النبى صلى الله عليه وسلم، ولا كان فيه أحد، حاشا سعيد بن المسيب فإنه لم يفارق المسجد، ولولا شهادة عمرو بن عثمان بن عفان، ومروان بن الحكم عند مجرم بن عقبة المرى بأنه مجنون لقتله. انتهى
• لأنهم غزوا بلد الله الحرام مكة واستحلوا القتال فيها وقاموا بحصارها وحصار أهلها وحصار عبدالله بن الزبير رضي الله عنه ، وهذه سابقة خطيرة في الإسلام ، لأن رسول الله بيّن للأمة أن مكة حرام بحُرمة الله تعالى ، وأنها لم تحل لأحد من قبله ، ولن تحل لأحدٍ من بعده ، وإنما أحلها الله له ساعةً من نهار .
قال ابن حزم رحمه الله : وقد غزاها الحصين بن نمير والحجاج بن يوسف لعنهم الله أجمعين وألحدوا فيها وهتكوا حرمة البيت ، فَمِن رامٍ للكعبة بالمنجنيق وهو الفاسق الحجاج وقَتَلَ داخل المسجد الحرام أمير المؤمنين عبدالله بن الزبير وقَتَلَ عبدالله بن صفوان بن أمية رضي الله عنهما وهو متعلق بأستار الكعبة . المحلى (مسألة في الدماء مشكل)
• لأنهم قاموا بمخالفة رغبة نبينا عليه الصلاة والسلام في بناء الكعبة على قواعد ابراهيم عليه السلام ، فعندما بناها ابن الزبير رضي الله عنه ، على قواعد ابراهيم ، هدموها وأعادوها على قواعد قريش .
• لأنه تَسلّط بعضُ أمرائهم على صحابة رسول الله بالشتم والضرب والتنكيل والسجن وإهانتهم ، وختم رقابهم . وكذلك تسلط على التابعين والصالحين وبعض علماء هذه الأمة . فقد ذكر ابن كثير فيمن توفي سنة 91 فقال : (سهل بن سعد الساعدي ، صحابي مدني جليل توفي رسول الله (ﷺ) وله من العمر خمس عشرة سنة، وكان ممن ختمه الحجاج في عنقه هو وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله في يده، ليذلهم كيلا يسمع الناس من رأيهم) . انتهى كلام ابن كثير
وقَالَ الحَجَّاجُ لأنس بن مالك: يَا خَبِيثُ, جوَّال فِي الفِتَنِ؛ مَرَّةً مَعَ عَلِيٍّ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ, أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأستأصلنَّك كَمَا تُسْتَأْصَلُ الصَّمْغَةُ، ولأجردنَّك كَمَا يُجَرَّدُ الضَّبُّ . اهـ ترجمة أنس للذهبي
وعن الصلت بن دينار، سمعت الحجاج على منبر واسط يقول: عبد الله بن مسعود رأس المنافقين لو أدركته لأسقيت الأرض من دمه. البداية والنهاية ، أحداث سنة 95
• لأنهم كانوا السبب في انقسام الأمة إلى سنة وشيعة .
* لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى فيهم رؤيا ، جاء في مسند أبي يعلى:
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في المنام كأن بني الحكم ينزون على منبره وينزلون، فأصبح كالمتغيّظ وقال: «ما لي رأيت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة؟»، قال: فما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات صلى الله عليه وسلم. صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 7/1645
بني أمية رجعوا لحكم الشام 💚💚💚🤍🤍🤍
والنعم فيكم بني أمية. حكلي مر من هنا
والنعم فيك وفي أصلك
😏😏✌☝️116
صح لسانك شاعر يوسف المشيخي ونعم مليون قبيلة المشيخي بني أمية يستاهلون تحياتي لكم من بن تبوك الحكلي
ونعم فيك بر علي تمان الحكلي
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد
ونعم ملايين ولا تسد.. قصيدة جزلة صح لسان شاعرها وسلم من شلها.. صلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
بسم الله الرحمن الرحيم
لماذا يبغض السني دولة بني أمية :
• لأنهم جعلوا الجهاد وسيلةً لكسب المال ، حتى صاروا يأخذون الجزية من الذين أسلموا حديثا . قال المؤرخ الكويتي (أحمد الدعيج) : ومِن أشنع الأمثلة على ظلمهم (أي أمراء بني أمية) أنهم كانوا يفرضون الجزية على مَن دخل في الإسلام ، من سكان البلاد الأصليين).[انتهى مقطع في اليوتيوب بعنوان : وصية معاوية لإبنه يزيد]
فصار جهادهم لجباية الأموال ، لا لهداية الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد . إلا مَن رحم الله منهم وأخلص النية .
• لأنهم قاموا بتأسيس ذرائع الشرك ، وإدخال الحجرة النبوية والقبر في المسجد النبوي ، مع أنه كان بالإمكان التوسعة من جميع الجهات ما عدا جهة الحجرة .
• لأنهم أسقطوا الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوية وحولوها إلى كسروية وهرقلية وسنوا في الإسلام سنة سيئة .
ولهذا قال سفينة مولى رسول الله ((كذب بنو الزرقاء ، بل هم شرُّ ملوك الأرض )).
• لأنهم كان يقومون بتأخير الصلاة عن وقتها ، وهذه كبيرة من كبائر الذنوب . ويسجنون ويقتلون مَن ينكر عليهم : أخرج مسلم من حديث عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها- أو يميتون الصلاة عن وقتها؟)) قال: فما تأمرني؟ قال: ((صل الصلاة لوقتها، فإن أدركتهما معهم فصل، فإنها لك نافلة)) . وكانوا يعاقبون الصحابة والتابعون الذين لا يصلون معهم .
• لأنهم كانوا يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على المنابر وفي المواسم الدينية ، قال ابن حزم الأموي مولاهم في رسائله عن بني العباس (2\ 147):
إلا أنهم (أي خلفاء بني العباس) لم يعلنوا بسب أحد من الصحابة، رضوان الله عليهم، بخلاف ما كان بنو أمية يستعملون من لعن عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه، ولعن بنيه الطاهرين من بني الزهراء؛ وكلهم كان على هذا حاشا عُمر بن عبد العزيز ويزيد بن الوليد رحمهما الله تعالى فإنهما لم يستجيزا ذلك. اهـ.
• وفي عهدهم جرى تسميم الحسن بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا) ، وتسميم الحسن ثابت ، قال الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب (الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة 49). انتهى
• لأنهم قتلوا الحسين بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة) في فاجعة كربلاء ، وقتْلوا معه نحو عشرين نفساً مِن آل بيت رسول الله مع الحسين .
• لأنهم غزوا مدينة رسول الله وعاصمة الإسلام الأولى ، في وقعة الحرة الشهيرة ، وقتْل الصحابة فيها وقتل أبناء المهاجرين والأنصار .
قال ابن حزم رحمه الله في جوامع السيرة: أغزى يزيد الجيوش إلى المدينة حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، والى مكة حرم الله تعالى. فقتل بقايا الأنصار يوم الحرة، وهى أيضا أكبر مصائب الإسلام وخرومه، لأن أفاضل المسلمين وبقية الصحابة، وخيار المسلمين من جُلَّة التابعين قُتلوا جهرا ظلما فى الحرب صبرا. وجالت الخيل فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وراثت وبالت فى الروضة بين القبر والمنبر، ولم تصلّ جماعة فى مسجد النبى صلى الله عليه وسلم، ولا كان فيه أحد، حاشا سعيد بن المسيب فإنه لم يفارق المسجد، ولولا شهادة عمرو بن عثمان بن عفان، ومروان بن الحكم عند مجرم بن عقبة المرى بأنه مجنون لقتله. انتهى
• لأنهم غزوا بلد الله الحرام مكة واستحلوا القتال فيها وقاموا بحصارها وحصار أهلها وحصار عبدالله بن الزبير رضي الله عنه ، وهذه سابقة خطيرة في الإسلام ، لأن رسول الله بيّن للأمة أن مكة حرام بحُرمة الله تعالى ، وأنها لم تحل لأحد من قبله ، ولن تحل لأحدٍ من بعده ، وإنما أحلها الله له ساعةً من نهار .
قال ابن حزم رحمه الله : وقد غزاها الحصين بن نمير والحجاج بن يوسف لعنهم الله أجمعين وألحدوا فيها وهتكوا حرمة البيت ، فَمِن رامٍ للكعبة بالمنجنيق وهو الفاسق الحجاج وقَتَلَ داخل المسجد الحرام أمير المؤمنين عبدالله بن الزبير وقَتَلَ عبدالله بن صفوان بن أمية رضي الله عنهما وهو متعلق بأستار الكعبة . المحلى (مسألة في الدماء مشكل)
• لأنهم قاموا بمخالفة رغبة نبينا عليه الصلاة والسلام في بناء الكعبة على قواعد ابراهيم عليه السلام ، فعندما بناها ابن الزبير رضي الله عنه ، على قواعد ابراهيم ، هدموها وأعادوها على قواعد قريش .
• لأنه تَسلّط بعضُ أمرائهم على صحابة رسول الله بالشتم والضرب والتنكيل والسجن وإهانتهم ، وختم رقابهم . وكذلك تسلط على التابعين والصالحين وبعض علماء هذه الأمة . فقد ذكر ابن كثير فيمن توفي سنة 91 فقال : (سهل بن سعد الساعدي ، صحابي مدني جليل توفي رسول الله (ﷺ) وله من العمر خمس عشرة سنة، وكان ممن ختمه الحجاج في عنقه هو وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله في يده، ليذلهم كيلا يسمع الناس من رأيهم) . انتهى كلام ابن كثير
وقَالَ الحَجَّاجُ لأنس بن مالك: يَا خَبِيثُ, جوَّال فِي الفِتَنِ؛ مَرَّةً مَعَ عَلِيٍّ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ, أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأستأصلنَّك كَمَا تُسْتَأْصَلُ الصَّمْغَةُ، ولأجردنَّك كَمَا يُجَرَّدُ الضَّبُّ . اهـ ترجمة أنس للذهبي
وعن الصلت بن دينار، سمعت الحجاج على منبر واسط يقول: عبد الله بن مسعود رأس المنافقين لو أدركته لأسقيت الأرض من دمه. البداية والنهاية ، أحداث سنة 95
• لأنهم كانوا السبب في انقسام الأمة إلى سنة وشيعة .
* لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى فيهم رؤيا ، جاء في مسند أبي يعلى:
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في المنام كأن بني الحكم ينزون على منبره وينزلون، فأصبح كالمتغيّظ وقال: «ما لي رأيت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة؟»، قال: فما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات صلى الله عليه وسلم. صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 7/1645
حكمنا ثلاث قارات🔥🔥🔥🔥☪️🫡🫡
بسم الله الرحمن الرحيم
لماذا يبغض السني دولة بني أمية :
• لأنهم جعلوا الجهاد وسيلةً لكسب المال ، حتى صاروا يأخذون الجزية من الذين أسلموا حديثا . قال المؤرخ الكويتي (أحمد الدعيج) : ومِن أشنع الأمثلة على ظلمهم (أي أمراء بني أمية) أنهم كانوا يفرضون الجزية على مَن دخل في الإسلام ، من سكان البلاد الأصليين).[انتهى مقطع في اليوتيوب بعنوان : وصية معاوية لإبنه يزيد]
فصار جهادهم لجباية الأموال ، لا لهداية الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد . إلا مَن رحم الله منهم وأخلص النية .
• لأنهم قاموا بتأسيس ذرائع الشرك ، وإدخال الحجرة النبوية والقبر في المسجد النبوي ، مع أنه كان بالإمكان التوسعة من جميع الجهات ما عدا جهة الحجرة .
• لأنهم أسقطوا الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوية وحولوها إلى كسروية وهرقلية وسنوا في الإسلام سنة سيئة .
ولهذا قال سفينة مولى رسول الله ((كذب بنو الزرقاء ، بل هم شرُّ ملوك الأرض )).
• لأنهم كان يقومون بتأخير الصلاة عن وقتها ، وهذه كبيرة من كبائر الذنوب . ويسجنون ويقتلون مَن ينكر عليهم : أخرج مسلم من حديث عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها- أو يميتون الصلاة عن وقتها؟)) قال: فما تأمرني؟ قال: ((صل الصلاة لوقتها، فإن أدركتهما معهم فصل، فإنها لك نافلة)) . وكانوا يعاقبون الصحابة والتابعون الذين لا يصلون معهم .
• لأنهم كانوا يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على المنابر وفي المواسم الدينية ، قال ابن حزم الأموي مولاهم في رسائله عن بني العباس (2\ 147):
إلا أنهم (أي خلفاء بني العباس) لم يعلنوا بسب أحد من الصحابة، رضوان الله عليهم، بخلاف ما كان بنو أمية يستعملون من لعن عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه، ولعن بنيه الطاهرين من بني الزهراء؛ وكلهم كان على هذا حاشا عُمر بن عبد العزيز ويزيد بن الوليد رحمهما الله تعالى فإنهما لم يستجيزا ذلك. اهـ.
• وفي عهدهم جرى تسميم الحسن بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا) ، وتسميم الحسن ثابت ، قال الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب (الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة 49). انتهى
• لأنهم قتلوا الحسين بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة) في فاجعة كربلاء ، وقتْلوا معه نحو عشرين نفساً مِن آل بيت رسول الله مع الحسين .
• لأنهم غزوا مدينة رسول الله وعاصمة الإسلام الأولى ، في وقعة الحرة الشهيرة ، وقتْل الصحابة فيها وقتل أبناء المهاجرين والأنصار .
قال ابن حزم رحمه الله في جوامع السيرة: أغزى يزيد الجيوش إلى المدينة حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، والى مكة حرم الله تعالى. فقتل بقايا الأنصار يوم الحرة، وهى أيضا أكبر مصائب الإسلام وخرومه، لأن أفاضل المسلمين وبقية الصحابة، وخيار المسلمين من جُلَّة التابعين قُتلوا جهرا ظلما فى الحرب صبرا. وجالت الخيل فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وراثت وبالت فى الروضة بين القبر والمنبر، ولم تصلّ جماعة فى مسجد النبى صلى الله عليه وسلم، ولا كان فيه أحد، حاشا سعيد بن المسيب فإنه لم يفارق المسجد، ولولا شهادة عمرو بن عثمان بن عفان، ومروان بن الحكم عند مجرم بن عقبة المرى بأنه مجنون لقتله. انتهى
• لأنهم غزوا بلد الله الحرام مكة واستحلوا القتال فيها وقاموا بحصارها وحصار أهلها وحصار عبدالله بن الزبير رضي الله عنه ، وهذه سابقة خطيرة في الإسلام ، لأن رسول الله بيّن للأمة أن مكة حرام بحُرمة الله تعالى ، وأنها لم تحل لأحد من قبله ، ولن تحل لأحدٍ من بعده ، وإنما أحلها الله له ساعةً من نهار .
قال ابن حزم رحمه الله : وقد غزاها الحصين بن نمير والحجاج بن يوسف لعنهم الله أجمعين وألحدوا فيها وهتكوا حرمة البيت ، فَمِن رامٍ للكعبة بالمنجنيق وهو الفاسق الحجاج وقَتَلَ داخل المسجد الحرام أمير المؤمنين عبدالله بن الزبير وقَتَلَ عبدالله بن صفوان بن أمية رضي الله عنهما وهو متعلق بأستار الكعبة . المحلى (مسألة في الدماء مشكل)
• لأنهم قاموا بمخالفة رغبة نبينا عليه الصلاة والسلام في بناء الكعبة على قواعد ابراهيم عليه السلام ، فعندما بناها ابن الزبير رضي الله عنه ، على قواعد ابراهيم ، هدموها وأعادوها على قواعد قريش .
• لأنه تَسلّط بعضُ أمرائهم على صحابة رسول الله بالشتم والضرب والتنكيل والسجن وإهانتهم ، وختم رقابهم . وكذلك تسلط على التابعين والصالحين وبعض علماء هذه الأمة . فقد ذكر ابن كثير فيمن توفي سنة 91 فقال : (سهل بن سعد الساعدي ، صحابي مدني جليل توفي رسول الله (ﷺ) وله من العمر خمس عشرة سنة، وكان ممن ختمه الحجاج في عنقه هو وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله في يده، ليذلهم كيلا يسمع الناس من رأيهم) . انتهى كلام ابن كثير
وقَالَ الحَجَّاجُ لأنس بن مالك: يَا خَبِيثُ, جوَّال فِي الفِتَنِ؛ مَرَّةً مَعَ عَلِيٍّ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ, أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأستأصلنَّك كَمَا تُسْتَأْصَلُ الصَّمْغَةُ، ولأجردنَّك كَمَا يُجَرَّدُ الضَّبُّ . اهـ ترجمة أنس للذهبي
وعن الصلت بن دينار، سمعت الحجاج على منبر واسط يقول: عبد الله بن مسعود رأس المنافقين لو أدركته لأسقيت الأرض من دمه. البداية والنهاية ، أحداث سنة 95
• لأنهم كانوا السبب في انقسام الأمة إلى سنة وشيعة .
* لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى فيهم رؤيا ، جاء في مسند أبي يعلى:
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في المنام كأن بني الحكم ينزون على منبره وينزلون، فأصبح كالمتغيّظ وقال: «ما لي رأيت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة؟»، قال: فما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات صلى الله عليه وسلم. صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 7/1645
سلاااام اسعد سلاااااام من عقب اسعد محدددددد🔥🔥🔥
ونعم بني اميه فعل و تاريخ 🇦🇪
رجالها تفخر بهم في كل دار
وامجادهم كل الخلايق عارفين ❤❤
صح لسانه الشاعر 😊
بسم الله الرحمن الرحيم
لماذا يبغض السني دولة بني أمية :
• لأنهم جعلوا الجهاد وسيلةً لكسب المال ، حتى صاروا يأخذون الجزية من الذين أسلموا حديثا . قال المؤرخ الكويتي (أحمد الدعيج) : ومِن أشنع الأمثلة على ظلمهم (أي أمراء بني أمية) أنهم كانوا يفرضون الجزية على مَن دخل في الإسلام ، من سكان البلاد الأصليين).[انتهى مقطع في اليوتيوب بعنوان : وصية معاوية لإبنه يزيد]
فصار جهادهم لجباية الأموال ، لا لهداية الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد . إلا مَن رحم الله منهم وأخلص النية .
• لأنهم قاموا بتأسيس ذرائع الشرك ، وإدخال الحجرة النبوية والقبر في المسجد النبوي ، مع أنه كان بالإمكان التوسعة من جميع الجهات ما عدا جهة الحجرة .
• لأنهم أسقطوا الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوية وحولوها إلى كسروية وهرقلية وسنوا في الإسلام سنة سيئة .
ولهذا قال سفينة مولى رسول الله ((كذب بنو الزرقاء ، بل هم شرُّ ملوك الأرض )).
• لأنهم كان يقومون بتأخير الصلاة عن وقتها ، وهذه كبيرة من كبائر الذنوب . ويسجنون ويقتلون مَن ينكر عليهم : أخرج مسلم من حديث عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها- أو يميتون الصلاة عن وقتها؟)) قال: فما تأمرني؟ قال: ((صل الصلاة لوقتها، فإن أدركتهما معهم فصل، فإنها لك نافلة)) . وكانوا يعاقبون الصحابة والتابعون الذين لا يصلون معهم .
• لأنهم كانوا يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على المنابر وفي المواسم الدينية ، قال ابن حزم الأموي مولاهم في رسائله عن بني العباس (2\ 147):
إلا أنهم (أي خلفاء بني العباس) لم يعلنوا بسب أحد من الصحابة، رضوان الله عليهم، بخلاف ما كان بنو أمية يستعملون من لعن عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه، ولعن بنيه الطاهرين من بني الزهراء؛ وكلهم كان على هذا حاشا عُمر بن عبد العزيز ويزيد بن الوليد رحمهما الله تعالى فإنهما لم يستجيزا ذلك. اهـ.
• وفي عهدهم جرى تسميم الحسن بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا) ، وتسميم الحسن ثابت ، قال الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب (الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة 49). انتهى
• لأنهم قتلوا الحسين بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة) في فاجعة كربلاء ، وقتْلوا معه نحو عشرين نفساً مِن آل بيت رسول الله مع الحسين .
• لأنهم غزوا مدينة رسول الله وعاصمة الإسلام الأولى ، في وقعة الحرة الشهيرة ، وقتْل الصحابة فيها وقتل أبناء المهاجرين والأنصار .
قال ابن حزم رحمه الله في جوامع السيرة: أغزى يزيد الجيوش إلى المدينة حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، والى مكة حرم الله تعالى. فقتل بقايا الأنصار يوم الحرة، وهى أيضا أكبر مصائب الإسلام وخرومه، لأن أفاضل المسلمين وبقية الصحابة، وخيار المسلمين من جُلَّة التابعين قُتلوا جهرا ظلما فى الحرب صبرا. وجالت الخيل فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وراثت وبالت فى الروضة بين القبر والمنبر، ولم تصلّ جماعة فى مسجد النبى صلى الله عليه وسلم، ولا كان فيه أحد، حاشا سعيد بن المسيب فإنه لم يفارق المسجد، ولولا شهادة عمرو بن عثمان بن عفان، ومروان بن الحكم عند مجرم بن عقبة المرى بأنه مجنون لقتله. انتهى
• لأنهم غزوا بلد الله الحرام مكة واستحلوا القتال فيها وقاموا بحصارها وحصار أهلها وحصار عبدالله بن الزبير رضي الله عنه ، وهذه سابقة خطيرة في الإسلام ، لأن رسول الله بيّن للأمة أن مكة حرام بحُرمة الله تعالى ، وأنها لم تحل لأحد من قبله ، ولن تحل لأحدٍ من بعده ، وإنما أحلها الله له ساعةً من نهار .
قال ابن حزم رحمه الله : وقد غزاها الحصين بن نمير والحجاج بن يوسف لعنهم الله أجمعين وألحدوا فيها وهتكوا حرمة البيت ، فَمِن رامٍ للكعبة بالمنجنيق وهو الفاسق الحجاج وقَتَلَ داخل المسجد الحرام أمير المؤمنين عبدالله بن الزبير وقَتَلَ عبدالله بن صفوان بن أمية رضي الله عنهما وهو متعلق بأستار الكعبة . المحلى (مسألة في الدماء مشكل)
• لأنهم قاموا بمخالفة رغبة نبينا عليه الصلاة والسلام في بناء الكعبة على قواعد ابراهيم عليه السلام ، فعندما بناها ابن الزبير رضي الله عنه ، على قواعد ابراهيم ، هدموها وأعادوها على قواعد قريش .
• لأنه تَسلّط بعضُ أمرائهم على صحابة رسول الله بالشتم والضرب والتنكيل والسجن وإهانتهم ، وختم رقابهم . وكذلك تسلط على التابعين والصالحين وبعض علماء هذه الأمة . فقد ذكر ابن كثير فيمن توفي سنة 91 فقال : (سهل بن سعد الساعدي ، صحابي مدني جليل توفي رسول الله (ﷺ) وله من العمر خمس عشرة سنة، وكان ممن ختمه الحجاج في عنقه هو وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله في يده، ليذلهم كيلا يسمع الناس من رأيهم) . انتهى كلام ابن كثير
وقَالَ الحَجَّاجُ لأنس بن مالك: يَا خَبِيثُ, جوَّال فِي الفِتَنِ؛ مَرَّةً مَعَ عَلِيٍّ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ, أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأستأصلنَّك كَمَا تُسْتَأْصَلُ الصَّمْغَةُ، ولأجردنَّك كَمَا يُجَرَّدُ الضَّبُّ . اهـ ترجمة أنس للذهبي
وعن الصلت بن دينار، سمعت الحجاج على منبر واسط يقول: عبد الله بن مسعود رأس المنافقين لو أدركته لأسقيت الأرض من دمه. البداية والنهاية ، أحداث سنة 95
• لأنهم كانوا السبب في انقسام الأمة إلى سنة وشيعة .
* لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى فيهم رؤيا ، جاء في مسند أبي يعلى:
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في المنام كأن بني الحكم ينزون على منبره وينزلون، فأصبح كالمتغيّظ وقال: «ما لي رأيت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة؟»، قال: فما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات صلى الله عليه وسلم. صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 7/1645
ونعم بااعظم الانساب واسياد الزمان بني امية ملوك وسلطان الارض وناشري الاسلام وامان الدول وتاج الملك
بسم الله الرحمن الرحيم
لماذا يبغض السني دولة بني أمية :
• لأنهم جعلوا الجهاد وسيلةً لكسب المال ، حتى صاروا يأخذون الجزية من الذين أسلموا حديثا . قال المؤرخ الكويتي (أحمد الدعيج) : ومِن أشنع الأمثلة على ظلمهم (أي أمراء بني أمية) أنهم كانوا يفرضون الجزية على مَن دخل في الإسلام ، من سكان البلاد الأصليين).[انتهى مقطع في اليوتيوب بعنوان : وصية معاوية لإبنه يزيد]
فصار جهادهم لجباية الأموال ، لا لهداية الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد . إلا مَن رحم الله منهم وأخلص النية .
• لأنهم قاموا بتأسيس ذرائع الشرك ، وإدخال الحجرة النبوية والقبر في المسجد النبوي ، مع أنه كان بالإمكان التوسعة من جميع الجهات ما عدا جهة الحجرة .
• لأنهم أسقطوا الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوية وحولوها إلى كسروية وهرقلية وسنوا في الإسلام سنة سيئة .
ولهذا قال سفينة مولى رسول الله ((كذب بنو الزرقاء ، بل هم شرُّ ملوك الأرض )).
• لأنهم كان يقومون بتأخير الصلاة عن وقتها ، وهذه كبيرة من كبائر الذنوب . ويسجنون ويقتلون مَن ينكر عليهم : أخرج مسلم من حديث عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها- أو يميتون الصلاة عن وقتها؟)) قال: فما تأمرني؟ قال: ((صل الصلاة لوقتها، فإن أدركتهما معهم فصل، فإنها لك نافلة)) . وكانوا يعاقبون الصحابة والتابعون الذين لا يصلون معهم .
• لأنهم كانوا يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على المنابر وفي المواسم الدينية ، قال ابن حزم الأموي مولاهم في رسائله عن بني العباس (2\ 147):
إلا أنهم (أي خلفاء بني العباس) لم يعلنوا بسب أحد من الصحابة، رضوان الله عليهم، بخلاف ما كان بنو أمية يستعملون من لعن عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه، ولعن بنيه الطاهرين من بني الزهراء؛ وكلهم كان على هذا حاشا عُمر بن عبد العزيز ويزيد بن الوليد رحمهما الله تعالى فإنهما لم يستجيزا ذلك. اهـ.
• وفي عهدهم جرى تسميم الحسن بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا) ، وتسميم الحسن ثابت ، قال الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب (الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة 49). انتهى
• لأنهم قتلوا الحسين بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة) في فاجعة كربلاء ، وقتْلوا معه نحو عشرين نفساً مِن آل بيت رسول الله مع الحسين .
• لأنهم غزوا مدينة رسول الله وعاصمة الإسلام الأولى ، في وقعة الحرة الشهيرة ، وقتْل الصحابة فيها وقتل أبناء المهاجرين والأنصار .
قال ابن حزم رحمه الله في جوامع السيرة: أغزى يزيد الجيوش إلى المدينة حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، والى مكة حرم الله تعالى. فقتل بقايا الأنصار يوم الحرة، وهى أيضا أكبر مصائب الإسلام وخرومه، لأن أفاضل المسلمين وبقية الصحابة، وخيار المسلمين من جُلَّة التابعين قُتلوا جهرا ظلما فى الحرب صبرا. وجالت الخيل فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وراثت وبالت فى الروضة بين القبر والمنبر، ولم تصلّ جماعة فى مسجد النبى صلى الله عليه وسلم، ولا كان فيه أحد، حاشا سعيد بن المسيب فإنه لم يفارق المسجد، ولولا شهادة عمرو بن عثمان بن عفان، ومروان بن الحكم عند مجرم بن عقبة المرى بأنه مجنون لقتله. انتهى
• لأنهم غزوا بلد الله الحرام مكة واستحلوا القتال فيها وقاموا بحصارها وحصار أهلها وحصار عبدالله بن الزبير رضي الله عنه ، وهذه سابقة خطيرة في الإسلام ، لأن رسول الله بيّن للأمة أن مكة حرام بحُرمة الله تعالى ، وأنها لم تحل لأحد من قبله ، ولن تحل لأحدٍ من بعده ، وإنما أحلها الله له ساعةً من نهار .
قال ابن حزم رحمه الله : وقد غزاها الحصين بن نمير والحجاج بن يوسف لعنهم الله أجمعين وألحدوا فيها وهتكوا حرمة البيت ، فَمِن رامٍ للكعبة بالمنجنيق وهو الفاسق الحجاج وقَتَلَ داخل المسجد الحرام أمير المؤمنين عبدالله بن الزبير وقَتَلَ عبدالله بن صفوان بن أمية رضي الله عنهما وهو متعلق بأستار الكعبة . المحلى (مسألة في الدماء مشكل)
• لأنهم قاموا بمخالفة رغبة نبينا عليه الصلاة والسلام في بناء الكعبة على قواعد ابراهيم عليه السلام ، فعندما بناها ابن الزبير رضي الله عنه ، على قواعد ابراهيم ، هدموها وأعادوها على قواعد قريش .
• لأنه تَسلّط بعضُ أمرائهم على صحابة رسول الله بالشتم والضرب والتنكيل والسجن وإهانتهم ، وختم رقابهم . وكذلك تسلط على التابعين والصالحين وبعض علماء هذه الأمة . فقد ذكر ابن كثير فيمن توفي سنة 91 فقال : (سهل بن سعد الساعدي ، صحابي مدني جليل توفي رسول الله (ﷺ) وله من العمر خمس عشرة سنة، وكان ممن ختمه الحجاج في عنقه هو وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله في يده، ليذلهم كيلا يسمع الناس من رأيهم) . انتهى كلام ابن كثير
وقَالَ الحَجَّاجُ لأنس بن مالك: يَا خَبِيثُ, جوَّال فِي الفِتَنِ؛ مَرَّةً مَعَ عَلِيٍّ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ, أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأستأصلنَّك كَمَا تُسْتَأْصَلُ الصَّمْغَةُ، ولأجردنَّك كَمَا يُجَرَّدُ الضَّبُّ . اهـ ترجمة أنس للذهبي
وعن الصلت بن دينار، سمعت الحجاج على منبر واسط يقول: عبد الله بن مسعود رأس المنافقين لو أدركته لأسقيت الأرض من دمه. البداية والنهاية ، أحداث سنة 95
• لأنهم كانوا السبب في انقسام الأمة إلى سنة وشيعة .
* لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى فيهم رؤيا ، جاء في مسند أبي يعلى:
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في المنام كأن بني الحكم ينزون على منبره وينزلون، فأصبح كالمتغيّظ وقال: «ما لي رأيت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة؟»، قال: فما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات صلى الله عليه وسلم. صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 7/1645
المشايخ اين ماحلوا يورّثون العلم وعمارة المساجد والكل يشهد بذلك وهذا هو نهج الدولة الاموية التي حكمت العالم الاسلامي لمدة تسعين عاما تقريباً، بالاضافة لحكم الاندلس لمدة ثلاثة قرون بالتزامن مع الدولة العباسية في المشرق ببغداد .. ونعم احفاد بني امية.
@@Zamzam-xd4vf الرجال ما قال الا الصحيح في هذه القبيلة الكريمة و يكفي انها من اصل قرشي
اشهد صدقت
لله دركم بني أمية
عز الله ونعم وسبعه ونحن لهم محبين
ابطال يوم الوغى عدوهم راسه دار
ما عرفها ضربةً من شماله والا اليمين
بني امية اسود فخر العروبة والمسلمين
سمعة يتمناها الكل ابد وما عليها غبار
يالله ياكريم طلبتك ياعزيز ويامعين
ان تكون معهم بقوتك شيوخهم والكبار
بسم الله الرحمن الرحيم
لماذا يبغض السني دولة بني أمية :
• لأنهم جعلوا الجهاد وسيلةً لكسب المال ، حتى صاروا يأخذون الجزية من الذين أسلموا حديثا . قال المؤرخ الكويتي (أحمد الدعيج) : ومِن أشنع الأمثلة على ظلمهم (أي أمراء بني أمية) أنهم كانوا يفرضون الجزية على مَن دخل في الإسلام ، من سكان البلاد الأصليين).[انتهى مقطع في اليوتيوب بعنوان : وصية معاوية لإبنه يزيد]
فصار جهادهم لجباية الأموال ، لا لهداية الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد . إلا مَن رحم الله منهم وأخلص النية .
• لأنهم قاموا بتأسيس ذرائع الشرك ، وإدخال الحجرة النبوية والقبر في المسجد النبوي ، مع أنه كان بالإمكان التوسعة من جميع الجهات ما عدا جهة الحجرة .
• لأنهم أسقطوا الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوية وحولوها إلى كسروية وهرقلية وسنوا في الإسلام سنة سيئة .
ولهذا قال سفينة مولى رسول الله ((كذب بنو الزرقاء ، بل هم شرُّ ملوك الأرض )).
• لأنهم كان يقومون بتأخير الصلاة عن وقتها ، وهذه كبيرة من كبائر الذنوب . ويسجنون ويقتلون مَن ينكر عليهم : أخرج مسلم من حديث عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها- أو يميتون الصلاة عن وقتها؟)) قال: فما تأمرني؟ قال: ((صل الصلاة لوقتها، فإن أدركتهما معهم فصل، فإنها لك نافلة)) . وكانوا يعاقبون الصحابة والتابعون الذين لا يصلون معهم .
• لأنهم كانوا يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على المنابر وفي المواسم الدينية ، قال ابن حزم الأموي مولاهم في رسائله عن بني العباس (2\ 147):
إلا أنهم (أي خلفاء بني العباس) لم يعلنوا بسب أحد من الصحابة، رضوان الله عليهم، بخلاف ما كان بنو أمية يستعملون من لعن عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه، ولعن بنيه الطاهرين من بني الزهراء؛ وكلهم كان على هذا حاشا عُمر بن عبد العزيز ويزيد بن الوليد رحمهما الله تعالى فإنهما لم يستجيزا ذلك. اهـ.
• وفي عهدهم جرى تسميم الحسن بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا) ، وتسميم الحسن ثابت ، قال الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب (الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة 49). انتهى
• لأنهم قتلوا الحسين بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة) في فاجعة كربلاء ، وقتْلوا معه نحو عشرين نفساً مِن آل بيت رسول الله مع الحسين .
• لأنهم غزوا مدينة رسول الله وعاصمة الإسلام الأولى ، في وقعة الحرة الشهيرة ، وقتْل الصحابة فيها وقتل أبناء المهاجرين والأنصار .
قال ابن حزم رحمه الله في جوامع السيرة: أغزى يزيد الجيوش إلى المدينة حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، والى مكة حرم الله تعالى. فقتل بقايا الأنصار يوم الحرة، وهى أيضا أكبر مصائب الإسلام وخرومه، لأن أفاضل المسلمين وبقية الصحابة، وخيار المسلمين من جُلَّة التابعين قُتلوا جهرا ظلما فى الحرب صبرا. وجالت الخيل فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وراثت وبالت فى الروضة بين القبر والمنبر، ولم تصلّ جماعة فى مسجد النبى صلى الله عليه وسلم، ولا كان فيه أحد، حاشا سعيد بن المسيب فإنه لم يفارق المسجد، ولولا شهادة عمرو بن عثمان بن عفان، ومروان بن الحكم عند مجرم بن عقبة المرى بأنه مجنون لقتله. انتهى
• لأنهم غزوا بلد الله الحرام مكة واستحلوا القتال فيها وقاموا بحصارها وحصار أهلها وحصار عبدالله بن الزبير رضي الله عنه ، وهذه سابقة خطيرة في الإسلام ، لأن رسول الله بيّن للأمة أن مكة حرام بحُرمة الله تعالى ، وأنها لم تحل لأحد من قبله ، ولن تحل لأحدٍ من بعده ، وإنما أحلها الله له ساعةً من نهار .
قال ابن حزم رحمه الله : وقد غزاها الحصين بن نمير والحجاج بن يوسف لعنهم الله أجمعين وألحدوا فيها وهتكوا حرمة البيت ، فَمِن رامٍ للكعبة بالمنجنيق وهو الفاسق الحجاج وقَتَلَ داخل المسجد الحرام أمير المؤمنين عبدالله بن الزبير وقَتَلَ عبدالله بن صفوان بن أمية رضي الله عنهما وهو متعلق بأستار الكعبة . المحلى (مسألة في الدماء مشكل)
• لأنهم قاموا بمخالفة رغبة نبينا عليه الصلاة والسلام في بناء الكعبة على قواعد ابراهيم عليه السلام ، فعندما بناها ابن الزبير رضي الله عنه ، على قواعد ابراهيم ، هدموها وأعادوها على قواعد قريش .
• لأنه تَسلّط بعضُ أمرائهم على صحابة رسول الله بالشتم والضرب والتنكيل والسجن وإهانتهم ، وختم رقابهم . وكذلك تسلط على التابعين والصالحين وبعض علماء هذه الأمة . فقد ذكر ابن كثير فيمن توفي سنة 91 فقال : (سهل بن سعد الساعدي ، صحابي مدني جليل توفي رسول الله (ﷺ) وله من العمر خمس عشرة سنة، وكان ممن ختمه الحجاج في عنقه هو وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله في يده، ليذلهم كيلا يسمع الناس من رأيهم) . انتهى كلام ابن كثير
وقَالَ الحَجَّاجُ لأنس بن مالك: يَا خَبِيثُ, جوَّال فِي الفِتَنِ؛ مَرَّةً مَعَ عَلِيٍّ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ, أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأستأصلنَّك كَمَا تُسْتَأْصَلُ الصَّمْغَةُ، ولأجردنَّك كَمَا يُجَرَّدُ الضَّبُّ . اهـ ترجمة أنس للذهبي
وعن الصلت بن دينار، سمعت الحجاج على منبر واسط يقول: عبد الله بن مسعود رأس المنافقين لو أدركته لأسقيت الأرض من دمه. البداية والنهاية ، أحداث سنة 95
• لأنهم كانوا السبب في انقسام الأمة إلى سنة وشيعة .
* لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى فيهم رؤيا ، جاء في مسند أبي يعلى:
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في المنام كأن بني الحكم ينزون على منبره وينزلون، فأصبح كالمتغيّظ وقال: «ما لي رأيت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة؟»، قال: فما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات صلى الله عليه وسلم. صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 7/1645
والنعم المشيخي
بكل فخر واعتزاز وراس مرفوع من نسل بني اميه أموي من اليمن ( أموي الهوى والهوية )
بسم الله الرحمن الرحيم
لماذا يبغض السني دولة بني أمية :
• لأنهم جعلوا الجهاد وسيلةً لكسب المال ، حتى صاروا يأخذون الجزية من الذين أسلموا حديثا . قال المؤرخ الكويتي (أحمد الدعيج) : ومِن أشنع الأمثلة على ظلمهم (أي أمراء بني أمية) أنهم كانوا يفرضون الجزية على مَن دخل في الإسلام ، من سكان البلاد الأصليين).[انتهى مقطع في اليوتيوب بعنوان : وصية معاوية لإبنه يزيد]
فصار جهادهم لجباية الأموال ، لا لهداية الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد . إلا مَن رحم الله منهم وأخلص النية .
• لأنهم قاموا بتأسيس ذرائع الشرك ، وإدخال الحجرة النبوية والقبر في المسجد النبوي ، مع أنه كان بالإمكان التوسعة من جميع الجهات ما عدا جهة الحجرة .
• لأنهم أسقطوا الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوية وحولوها إلى كسروية وهرقلية وسنوا في الإسلام سنة سيئة .
ولهذا قال سفينة مولى رسول الله ((كذب بنو الزرقاء ، بل هم شرُّ ملوك الأرض )).
• لأنهم كان يقومون بتأخير الصلاة عن وقتها ، وهذه كبيرة من كبائر الذنوب . ويسجنون ويقتلون مَن ينكر عليهم : أخرج مسلم من حديث عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها- أو يميتون الصلاة عن وقتها؟)) قال: فما تأمرني؟ قال: ((صل الصلاة لوقتها، فإن أدركتهما معهم فصل، فإنها لك نافلة)) . وكانوا يعاقبون الصحابة والتابعون الذين لا يصلون معهم .
• لأنهم كانوا يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على المنابر وفي المواسم الدينية ، قال ابن حزم الأموي مولاهم في رسائله عن بني العباس (2\ 147):
إلا أنهم (أي خلفاء بني العباس) لم يعلنوا بسب أحد من الصحابة، رضوان الله عليهم، بخلاف ما كان بنو أمية يستعملون من لعن عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه، ولعن بنيه الطاهرين من بني الزهراء؛ وكلهم كان على هذا حاشا عُمر بن عبد العزيز ويزيد بن الوليد رحمهما الله تعالى فإنهما لم يستجيزا ذلك. اهـ.
• وفي عهدهم جرى تسميم الحسن بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا) ، وتسميم الحسن ثابت ، قال الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب (الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة 49). انتهى
• لأنهم قتلوا الحسين بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة) في فاجعة كربلاء ، وقتْلوا معه نحو عشرين نفساً مِن آل بيت رسول الله مع الحسين .
• لأنهم غزوا مدينة رسول الله وعاصمة الإسلام الأولى ، في وقعة الحرة الشهيرة ، وقتْل الصحابة فيها وقتل أبناء المهاجرين والأنصار .
قال ابن حزم رحمه الله في جوامع السيرة: أغزى يزيد الجيوش إلى المدينة حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، والى مكة حرم الله تعالى. فقتل بقايا الأنصار يوم الحرة، وهى أيضا أكبر مصائب الإسلام وخرومه، لأن أفاضل المسلمين وبقية الصحابة، وخيار المسلمين من جُلَّة التابعين قُتلوا جهرا ظلما فى الحرب صبرا. وجالت الخيل فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وراثت وبالت فى الروضة بين القبر والمنبر، ولم تصلّ جماعة فى مسجد النبى صلى الله عليه وسلم، ولا كان فيه أحد، حاشا سعيد بن المسيب فإنه لم يفارق المسجد، ولولا شهادة عمرو بن عثمان بن عفان، ومروان بن الحكم عند مجرم بن عقبة المرى بأنه مجنون لقتله. انتهى
• لأنهم غزوا بلد الله الحرام مكة واستحلوا القتال فيها وقاموا بحصارها وحصار أهلها وحصار عبدالله بن الزبير رضي الله عنه ، وهذه سابقة خطيرة في الإسلام ، لأن رسول الله بيّن للأمة أن مكة حرام بحُرمة الله تعالى ، وأنها لم تحل لأحد من قبله ، ولن تحل لأحدٍ من بعده ، وإنما أحلها الله له ساعةً من نهار .
قال ابن حزم رحمه الله : وقد غزاها الحصين بن نمير والحجاج بن يوسف لعنهم الله أجمعين وألحدوا فيها وهتكوا حرمة البيت ، فَمِن رامٍ للكعبة بالمنجنيق وهو الفاسق الحجاج وقَتَلَ داخل المسجد الحرام أمير المؤمنين عبدالله بن الزبير وقَتَلَ عبدالله بن صفوان بن أمية رضي الله عنهما وهو متعلق بأستار الكعبة . المحلى (مسألة في الدماء مشكل)
• لأنهم قاموا بمخالفة رغبة نبينا عليه الصلاة والسلام في بناء الكعبة على قواعد ابراهيم عليه السلام ، فعندما بناها ابن الزبير رضي الله عنه ، على قواعد ابراهيم ، هدموها وأعادوها على قواعد قريش .
• لأنه تَسلّط بعضُ أمرائهم على صحابة رسول الله بالشتم والضرب والتنكيل والسجن وإهانتهم ، وختم رقابهم . وكذلك تسلط على التابعين والصالحين وبعض علماء هذه الأمة . فقد ذكر ابن كثير فيمن توفي سنة 91 فقال : (سهل بن سعد الساعدي ، صحابي مدني جليل توفي رسول الله (ﷺ) وله من العمر خمس عشرة سنة، وكان ممن ختمه الحجاج في عنقه هو وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله في يده، ليذلهم كيلا يسمع الناس من رأيهم) . انتهى كلام ابن كثير
وقَالَ الحَجَّاجُ لأنس بن مالك: يَا خَبِيثُ, جوَّال فِي الفِتَنِ؛ مَرَّةً مَعَ عَلِيٍّ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ, أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأستأصلنَّك كَمَا تُسْتَأْصَلُ الصَّمْغَةُ، ولأجردنَّك كَمَا يُجَرَّدُ الضَّبُّ . اهـ ترجمة أنس للذهبي
وعن الصلت بن دينار، سمعت الحجاج على منبر واسط يقول: عبد الله بن مسعود رأس المنافقين لو أدركته لأسقيت الأرض من دمه. البداية والنهاية ، أحداث سنة 95
• لأنهم كانوا السبب في انقسام الأمة إلى سنة وشيعة .
* لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى فيهم رؤيا ، جاء في مسند أبي يعلى:
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في المنام كأن بني الحكم ينزون على منبره وينزلون، فأصبح كالمتغيّظ وقال: «ما لي رأيت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة؟»، قال: فما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات صلى الله عليه وسلم. صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 7/1645
ونعم ببني اميه والمشايخ من افضل الاشخاص في ظفار لهم تاريخ شامخ ومعروف في كل ديار احفاد الصحابه 🔥
❤❤❤❤❤ونعممم
فكل عمام
إذ شفت تعليقي أذكر الله
كفوووووا مشايخ ظفار
افضل شيلة لبدأ تعريف الناس بالتاريخ المشرف لبني امية.
عز اللـه يعزكم .. ونعم بقبايل المشايخ بني أمية 🔥
العز عزي و الكرامه لباسي انا عمود المجد في كل حاله من حقي اني اتفاخر بساسي دام المشايخ عزوتي والسلاله
والنعم ياربعي سلاطين الارض
والنعم بني اميه تاريخ مشرف
قامت على اياديهم عزة الإسلام من السند والهند إلى الأندلس
عز. وفخر. العزووه حي نباهم. وين ما حلوو
مين جاي بعد سقوط النظام 💚💚
عاشو بني اميه 🔥🔥
عاشوا بنو امية 🤍
تحياتي لكل المشايخ ف ظفار وكل الجزيره العربيه
بسم الله الرحمن الرحيم
لماذا يبغض السني دولة بني أمية :
• لأنهم جعلوا الجهاد وسيلةً لكسب المال ، حتى صاروا يأخذون الجزية من الذين أسلموا حديثا . قال المؤرخ الكويتي (أحمد الدعيج) : ومِن أشنع الأمثلة على ظلمهم (أي أمراء بني أمية) أنهم كانوا يفرضون الجزية على مَن دخل في الإسلام ، من سكان البلاد الأصليين).[انتهى مقطع في اليوتيوب بعنوان : وصية معاوية لإبنه يزيد]
فصار جهادهم لجباية الأموال ، لا لهداية الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد . إلا مَن رحم الله منهم وأخلص النية .
• لأنهم قاموا بتأسيس ذرائع الشرك ، وإدخال الحجرة النبوية والقبر في المسجد النبوي ، مع أنه كان بالإمكان التوسعة من جميع الجهات ما عدا جهة الحجرة .
• لأنهم أسقطوا الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوية وحولوها إلى كسروية وهرقلية وسنوا في الإسلام سنة سيئة .
ولهذا قال سفينة مولى رسول الله ((كذب بنو الزرقاء ، بل هم شرُّ ملوك الأرض )).
• لأنهم كان يقومون بتأخير الصلاة عن وقتها ، وهذه كبيرة من كبائر الذنوب . ويسجنون ويقتلون مَن ينكر عليهم : أخرج مسلم من حديث عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها- أو يميتون الصلاة عن وقتها؟)) قال: فما تأمرني؟ قال: ((صل الصلاة لوقتها، فإن أدركتهما معهم فصل، فإنها لك نافلة)) . وكانوا يعاقبون الصحابة والتابعون الذين لا يصلون معهم .
• لأنهم كانوا يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على المنابر وفي المواسم الدينية ، قال ابن حزم الأموي مولاهم في رسائله عن بني العباس (2\ 147):
إلا أنهم (أي خلفاء بني العباس) لم يعلنوا بسب أحد من الصحابة، رضوان الله عليهم، بخلاف ما كان بنو أمية يستعملون من لعن عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه، ولعن بنيه الطاهرين من بني الزهراء؛ وكلهم كان على هذا حاشا عُمر بن عبد العزيز ويزيد بن الوليد رحمهما الله تعالى فإنهما لم يستجيزا ذلك. اهـ.
• وفي عهدهم جرى تسميم الحسن بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا) ، وتسميم الحسن ثابت ، قال الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب (الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة 49). انتهى
• لأنهم قتلوا الحسين بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة) في فاجعة كربلاء ، وقتْلوا معه نحو عشرين نفساً مِن آل بيت رسول الله مع الحسين .
• لأنهم غزوا مدينة رسول الله وعاصمة الإسلام الأولى ، في وقعة الحرة الشهيرة ، وقتْل الصحابة فيها وقتل أبناء المهاجرين والأنصار .
قال ابن حزم رحمه الله في جوامع السيرة: أغزى يزيد الجيوش إلى المدينة حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، والى مكة حرم الله تعالى. فقتل بقايا الأنصار يوم الحرة، وهى أيضا أكبر مصائب الإسلام وخرومه، لأن أفاضل المسلمين وبقية الصحابة، وخيار المسلمين من جُلَّة التابعين قُتلوا جهرا ظلما فى الحرب صبرا. وجالت الخيل فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وراثت وبالت فى الروضة بين القبر والمنبر، ولم تصلّ جماعة فى مسجد النبى صلى الله عليه وسلم، ولا كان فيه أحد، حاشا سعيد بن المسيب فإنه لم يفارق المسجد، ولولا شهادة عمرو بن عثمان بن عفان، ومروان بن الحكم عند مجرم بن عقبة المرى بأنه مجنون لقتله. انتهى
• لأنهم غزوا بلد الله الحرام مكة واستحلوا القتال فيها وقاموا بحصارها وحصار أهلها وحصار عبدالله بن الزبير رضي الله عنه ، وهذه سابقة خطيرة في الإسلام ، لأن رسول الله بيّن للأمة أن مكة حرام بحُرمة الله تعالى ، وأنها لم تحل لأحد من قبله ، ولن تحل لأحدٍ من بعده ، وإنما أحلها الله له ساعةً من نهار .
قال ابن حزم رحمه الله : وقد غزاها الحصين بن نمير والحجاج بن يوسف لعنهم الله أجمعين وألحدوا فيها وهتكوا حرمة البيت ، فَمِن رامٍ للكعبة بالمنجنيق وهو الفاسق الحجاج وقَتَلَ داخل المسجد الحرام أمير المؤمنين عبدالله بن الزبير وقَتَلَ عبدالله بن صفوان بن أمية رضي الله عنهما وهو متعلق بأستار الكعبة . المحلى (مسألة في الدماء مشكل)
• لأنهم قاموا بمخالفة رغبة نبينا عليه الصلاة والسلام في بناء الكعبة على قواعد ابراهيم عليه السلام ، فعندما بناها ابن الزبير رضي الله عنه ، على قواعد ابراهيم ، هدموها وأعادوها على قواعد قريش .
• لأنه تَسلّط بعضُ أمرائهم على صحابة رسول الله بالشتم والضرب والتنكيل والسجن وإهانتهم ، وختم رقابهم . وكذلك تسلط على التابعين والصالحين وبعض علماء هذه الأمة . فقد ذكر ابن كثير فيمن توفي سنة 91 فقال : (سهل بن سعد الساعدي ، صحابي مدني جليل توفي رسول الله (ﷺ) وله من العمر خمس عشرة سنة، وكان ممن ختمه الحجاج في عنقه هو وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله في يده، ليذلهم كيلا يسمع الناس من رأيهم) . انتهى كلام ابن كثير
وقَالَ الحَجَّاجُ لأنس بن مالك: يَا خَبِيثُ, جوَّال فِي الفِتَنِ؛ مَرَّةً مَعَ عَلِيٍّ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ, أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأستأصلنَّك كَمَا تُسْتَأْصَلُ الصَّمْغَةُ، ولأجردنَّك كَمَا يُجَرَّدُ الضَّبُّ . اهـ ترجمة أنس للذهبي
وعن الصلت بن دينار، سمعت الحجاج على منبر واسط يقول: عبد الله بن مسعود رأس المنافقين لو أدركته لأسقيت الأرض من دمه. البداية والنهاية ، أحداث سنة 95
• لأنهم كانوا السبب في انقسام الأمة إلى سنة وشيعة .
* لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى فيهم رؤيا ، جاء في مسند أبي يعلى:
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في المنام كأن بني الحكم ينزون على منبره وينزلون، فأصبح كالمتغيّظ وقال: «ما لي رأيت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة؟»، قال: فما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات صلى الله عليه وسلم. صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 7/1645
كل باعباد اميه يصف جنبي °^°
ونعم الحمية
وجودهم ماينحصر بس في ظفار
في كل دوله بثقلهم متواجدين ..
حلوى بني اميه 🔥⚔️
مشيخي داخل باسم قبيلة الشعشعي ههههههههههههههه
مريض انت؟؟ يمكن خواله او معرس عندهم او خوانه وانت شدخلك
ماعليك زود
انته ناقص ملومك يلاه سره@@ggggrerr1455
تحية لكل المشائخ في ربوع الجزيرة من المشقاص إلى ظفار
وجميع البدد
ورحم الله شاعر ناصر بن محمد أرغين المشيخي
بسم الله الرحمن الرحيم
لماذا يبغض السني دولة بني أمية :
• لأنهم جعلوا الجهاد وسيلةً لكسب المال ، حتى صاروا يأخذون الجزية من الذين أسلموا حديثا . قال المؤرخ الكويتي (أحمد الدعيج) : ومِن أشنع الأمثلة على ظلمهم (أي أمراء بني أمية) أنهم كانوا يفرضون الجزية على مَن دخل في الإسلام ، من سكان البلاد الأصليين).[انتهى مقطع في اليوتيوب بعنوان : وصية معاوية لإبنه يزيد]
فصار جهادهم لجباية الأموال ، لا لهداية الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد . إلا مَن رحم الله منهم وأخلص النية .
• لأنهم قاموا بتأسيس ذرائع الشرك ، وإدخال الحجرة النبوية والقبر في المسجد النبوي ، مع أنه كان بالإمكان التوسعة من جميع الجهات ما عدا جهة الحجرة .
• لأنهم أسقطوا الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوية وحولوها إلى كسروية وهرقلية وسنوا في الإسلام سنة سيئة .
ولهذا قال سفينة مولى رسول الله ((كذب بنو الزرقاء ، بل هم شرُّ ملوك الأرض )).
• لأنهم كان يقومون بتأخير الصلاة عن وقتها ، وهذه كبيرة من كبائر الذنوب . ويسجنون ويقتلون مَن ينكر عليهم : أخرج مسلم من حديث عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها- أو يميتون الصلاة عن وقتها؟)) قال: فما تأمرني؟ قال: ((صل الصلاة لوقتها، فإن أدركتهما معهم فصل، فإنها لك نافلة)) . وكانوا يعاقبون الصحابة والتابعون الذين لا يصلون معهم .
• لأنهم كانوا يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على المنابر وفي المواسم الدينية ، قال ابن حزم الأموي مولاهم في رسائله عن بني العباس (2\ 147):
إلا أنهم (أي خلفاء بني العباس) لم يعلنوا بسب أحد من الصحابة، رضوان الله عليهم، بخلاف ما كان بنو أمية يستعملون من لعن عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه، ولعن بنيه الطاهرين من بني الزهراء؛ وكلهم كان على هذا حاشا عُمر بن عبد العزيز ويزيد بن الوليد رحمهما الله تعالى فإنهما لم يستجيزا ذلك. اهـ.
• وفي عهدهم جرى تسميم الحسن بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا) ، وتسميم الحسن ثابت ، قال الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب (الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة 49). انتهى
• لأنهم قتلوا الحسين بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة) في فاجعة كربلاء ، وقتْلوا معه نحو عشرين نفساً مِن آل بيت رسول الله مع الحسين .
• لأنهم غزوا مدينة رسول الله وعاصمة الإسلام الأولى ، في وقعة الحرة الشهيرة ، وقتْل الصحابة فيها وقتل أبناء المهاجرين والأنصار .
قال ابن حزم رحمه الله في جوامع السيرة: أغزى يزيد الجيوش إلى المدينة حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، والى مكة حرم الله تعالى. فقتل بقايا الأنصار يوم الحرة، وهى أيضا أكبر مصائب الإسلام وخرومه، لأن أفاضل المسلمين وبقية الصحابة، وخيار المسلمين من جُلَّة التابعين قُتلوا جهرا ظلما فى الحرب صبرا. وجالت الخيل فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وراثت وبالت فى الروضة بين القبر والمنبر، ولم تصلّ جماعة فى مسجد النبى صلى الله عليه وسلم، ولا كان فيه أحد، حاشا سعيد بن المسيب فإنه لم يفارق المسجد، ولولا شهادة عمرو بن عثمان بن عفان، ومروان بن الحكم عند مجرم بن عقبة المرى بأنه مجنون لقتله. انتهى
• لأنهم غزوا بلد الله الحرام مكة واستحلوا القتال فيها وقاموا بحصارها وحصار أهلها وحصار عبدالله بن الزبير رضي الله عنه ، وهذه سابقة خطيرة في الإسلام ، لأن رسول الله بيّن للأمة أن مكة حرام بحُرمة الله تعالى ، وأنها لم تحل لأحد من قبله ، ولن تحل لأحدٍ من بعده ، وإنما أحلها الله له ساعةً من نهار .
قال ابن حزم رحمه الله : وقد غزاها الحصين بن نمير والحجاج بن يوسف لعنهم الله أجمعين وألحدوا فيها وهتكوا حرمة البيت ، فَمِن رامٍ للكعبة بالمنجنيق وهو الفاسق الحجاج وقَتَلَ داخل المسجد الحرام أمير المؤمنين عبدالله بن الزبير وقَتَلَ عبدالله بن صفوان بن أمية رضي الله عنهما وهو متعلق بأستار الكعبة . المحلى (مسألة في الدماء مشكل)
• لأنهم قاموا بمخالفة رغبة نبينا عليه الصلاة والسلام في بناء الكعبة على قواعد ابراهيم عليه السلام ، فعندما بناها ابن الزبير رضي الله عنه ، على قواعد ابراهيم ، هدموها وأعادوها على قواعد قريش .
• لأنه تَسلّط بعضُ أمرائهم على صحابة رسول الله بالشتم والضرب والتنكيل والسجن وإهانتهم ، وختم رقابهم . وكذلك تسلط على التابعين والصالحين وبعض علماء هذه الأمة . فقد ذكر ابن كثير فيمن توفي سنة 91 فقال : (سهل بن سعد الساعدي ، صحابي مدني جليل توفي رسول الله (ﷺ) وله من العمر خمس عشرة سنة، وكان ممن ختمه الحجاج في عنقه هو وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله في يده، ليذلهم كيلا يسمع الناس من رأيهم) . انتهى كلام ابن كثير
وقَالَ الحَجَّاجُ لأنس بن مالك: يَا خَبِيثُ, جوَّال فِي الفِتَنِ؛ مَرَّةً مَعَ عَلِيٍّ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ, أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأستأصلنَّك كَمَا تُسْتَأْصَلُ الصَّمْغَةُ، ولأجردنَّك كَمَا يُجَرَّدُ الضَّبُّ . اهـ ترجمة أنس للذهبي
وعن الصلت بن دينار، سمعت الحجاج على منبر واسط يقول: عبد الله بن مسعود رأس المنافقين لو أدركته لأسقيت الأرض من دمه. البداية والنهاية ، أحداث سنة 95
• لأنهم كانوا السبب في انقسام الأمة إلى سنة وشيعة .
* لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى فيهم رؤيا ، جاء في مسند أبي يعلى:
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في المنام كأن بني الحكم ينزون على منبره وينزلون، فأصبح كالمتغيّظ وقال: «ما لي رأيت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة؟»، قال: فما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات صلى الله عليه وسلم. صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 7/1645
نفتخر بنشيدك الجميل اخي البطحري
شامي أفتخر بأجدادي الذين حاربوا تحت راية بني أمية الفاتحين 🤍🏳
ونعم فيهم مشايخ العلم والدين.من ميات السنين ❤
بني أمية أصلهم ذهب 🕊️♥️
ونعمم والله من محافظه الداخليه وتحياتنا لبني عمنا فظفار
اموي وافتخر ❤
بني أميه ⚔️🔥
ونعم بأحفاد الفاتحين عز وفخر ❤❤❤❤
ونعم ترليون خوالي 🔥🫡
والنعم والله يستاهلو الشيوخ 🫡
كل القبائل لهم تحية وشرف بناء حضارة ❤
اللهم صل وسلم على نبينا محمدواله وصحبه اجمعين❤
ارحب ووياحي طاريهم لابتي بني اميه ..تحياتي من روسيا من بني عباد 🫡🇷🇺
ايش تسوي بروسيا ولد العم
هذي أُميّـة والمقامـات الكبـــاار ✨
الله يزهيكم خوالي 🫡🫡🫡❤️
ونعم من اي قبيلة
العمري
@
ونعم بكندة
ياجعلـكم دائـم فـ الوجوود بنـي أُميــة 🔥❤️❤️🫡🫡
المشايخ ✌🏻🔥
شكرا على الشيلة
من شام بني أمية❤
الله عليه صح لسانه الشاعر 🔥🔥👑
عاااش بني أُميه 🫡🫡
عز الله ونعم في ظفار كلها حكلي مهري كثيري بطحري وساس البلد الشحرة ومشايخ وسادة وجميع القبائل على الرأس والعين النخوة والكرم في الجميع
حي المشايخ ونعم وسبعه انعام قبايل لها ثقلها ف البلد🫡
بسم الله الرحمن الرحيم
لماذا يبغض السني دولة بني أمية :
• لأنهم جعلوا الجهاد وسيلةً لكسب المال ، حتى صاروا يأخذون الجزية من الذين أسلموا حديثا . قال المؤرخ الكويتي (أحمد الدعيج) : ومِن أشنع الأمثلة على ظلمهم (أي أمراء بني أمية) أنهم كانوا يفرضون الجزية على مَن دخل في الإسلام ، من سكان البلاد الأصليين).[انتهى مقطع في اليوتيوب بعنوان : وصية معاوية لإبنه يزيد]
فصار جهادهم لجباية الأموال ، لا لهداية الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد . إلا مَن رحم الله منهم وأخلص النية .
• لأنهم قاموا بتأسيس ذرائع الشرك ، وإدخال الحجرة النبوية والقبر في المسجد النبوي ، مع أنه كان بالإمكان التوسعة من جميع الجهات ما عدا جهة الحجرة .
• لأنهم أسقطوا الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوية وحولوها إلى كسروية وهرقلية وسنوا في الإسلام سنة سيئة .
ولهذا قال سفينة مولى رسول الله ((كذب بنو الزرقاء ، بل هم شرُّ ملوك الأرض )).
• لأنهم كان يقومون بتأخير الصلاة عن وقتها ، وهذه كبيرة من كبائر الذنوب . ويسجنون ويقتلون مَن ينكر عليهم : أخرج مسلم من حديث عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها- أو يميتون الصلاة عن وقتها؟)) قال: فما تأمرني؟ قال: ((صل الصلاة لوقتها، فإن أدركتهما معهم فصل، فإنها لك نافلة)) . وكانوا يعاقبون الصحابة والتابعون الذين لا يصلون معهم .
• لأنهم كانوا يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على المنابر وفي المواسم الدينية ، قال ابن حزم الأموي مولاهم في رسائله عن بني العباس (2\ 147):
إلا أنهم (أي خلفاء بني العباس) لم يعلنوا بسب أحد من الصحابة، رضوان الله عليهم، بخلاف ما كان بنو أمية يستعملون من لعن عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه، ولعن بنيه الطاهرين من بني الزهراء؛ وكلهم كان على هذا حاشا عُمر بن عبد العزيز ويزيد بن الوليد رحمهما الله تعالى فإنهما لم يستجيزا ذلك. اهـ.
• وفي عهدهم جرى تسميم الحسن بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا) ، وتسميم الحسن ثابت ، قال الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب (الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة 49). انتهى
• لأنهم قتلوا الحسين بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة) في فاجعة كربلاء ، وقتْلوا معه نحو عشرين نفساً مِن آل بيت رسول الله مع الحسين .
• لأنهم غزوا مدينة رسول الله وعاصمة الإسلام الأولى ، في وقعة الحرة الشهيرة ، وقتْل الصحابة فيها وقتل أبناء المهاجرين والأنصار .
قال ابن حزم رحمه الله في جوامع السيرة: أغزى يزيد الجيوش إلى المدينة حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، والى مكة حرم الله تعالى. فقتل بقايا الأنصار يوم الحرة، وهى أيضا أكبر مصائب الإسلام وخرومه، لأن أفاضل المسلمين وبقية الصحابة، وخيار المسلمين من جُلَّة التابعين قُتلوا جهرا ظلما فى الحرب صبرا. وجالت الخيل فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وراثت وبالت فى الروضة بين القبر والمنبر، ولم تصلّ جماعة فى مسجد النبى صلى الله عليه وسلم، ولا كان فيه أحد، حاشا سعيد بن المسيب فإنه لم يفارق المسجد، ولولا شهادة عمرو بن عثمان بن عفان، ومروان بن الحكم عند مجرم بن عقبة المرى بأنه مجنون لقتله. انتهى
• لأنهم غزوا بلد الله الحرام مكة واستحلوا القتال فيها وقاموا بحصارها وحصار أهلها وحصار عبدالله بن الزبير رضي الله عنه ، وهذه سابقة خطيرة في الإسلام ، لأن رسول الله بيّن للأمة أن مكة حرام بحُرمة الله تعالى ، وأنها لم تحل لأحد من قبله ، ولن تحل لأحدٍ من بعده ، وإنما أحلها الله له ساعةً من نهار .
قال ابن حزم رحمه الله : وقد غزاها الحصين بن نمير والحجاج بن يوسف لعنهم الله أجمعين وألحدوا فيها وهتكوا حرمة البيت ، فَمِن رامٍ للكعبة بالمنجنيق وهو الفاسق الحجاج وقَتَلَ داخل المسجد الحرام أمير المؤمنين عبدالله بن الزبير وقَتَلَ عبدالله بن صفوان بن أمية رضي الله عنهما وهو متعلق بأستار الكعبة . المحلى (مسألة في الدماء مشكل)
• لأنهم قاموا بمخالفة رغبة نبينا عليه الصلاة والسلام في بناء الكعبة على قواعد ابراهيم عليه السلام ، فعندما بناها ابن الزبير رضي الله عنه ، على قواعد ابراهيم ، هدموها وأعادوها على قواعد قريش .
• لأنه تَسلّط بعضُ أمرائهم على صحابة رسول الله بالشتم والضرب والتنكيل والسجن وإهانتهم ، وختم رقابهم . وكذلك تسلط على التابعين والصالحين وبعض علماء هذه الأمة . فقد ذكر ابن كثير فيمن توفي سنة 91 فقال : (سهل بن سعد الساعدي ، صحابي مدني جليل توفي رسول الله (ﷺ) وله من العمر خمس عشرة سنة، وكان ممن ختمه الحجاج في عنقه هو وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله في يده، ليذلهم كيلا يسمع الناس من رأيهم) . انتهى كلام ابن كثير
وقَالَ الحَجَّاجُ لأنس بن مالك: يَا خَبِيثُ, جوَّال فِي الفِتَنِ؛ مَرَّةً مَعَ عَلِيٍّ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ, أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأستأصلنَّك كَمَا تُسْتَأْصَلُ الصَّمْغَةُ، ولأجردنَّك كَمَا يُجَرَّدُ الضَّبُّ . اهـ ترجمة أنس للذهبي
وعن الصلت بن دينار، سمعت الحجاج على منبر واسط يقول: عبد الله بن مسعود رأس المنافقين لو أدركته لأسقيت الأرض من دمه. البداية والنهاية ، أحداث سنة 95
• لأنهم كانوا السبب في انقسام الأمة إلى سنة وشيعة .
* لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى فيهم رؤيا ، جاء في مسند أبي يعلى:
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في المنام كأن بني الحكم ينزون على منبره وينزلون، فأصبح كالمتغيّظ وقال: «ما لي رأيت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة؟»، قال: فما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات صلى الله عليه وسلم. صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 7/1645
ونعمم عزوتي الله يحفظكم 🔥🔥🥇
عشت، ممكن الشيلة دون موسيقى؟
عز الله الاسلام ببني اميه الابطال زحول قريش العز
والنعم بالمشايخ يامال العز
بسم الله الرحمن الرحيم
لماذا يبغض السني دولة بني أمية :
• لأنهم جعلوا الجهاد وسيلةً لكسب المال ، حتى صاروا يأخذون الجزية من الذين أسلموا حديثا . قال المؤرخ الكويتي (أحمد الدعيج) : ومِن أشنع الأمثلة على ظلمهم (أي أمراء بني أمية) أنهم كانوا يفرضون الجزية على مَن دخل في الإسلام ، من سكان البلاد الأصليين).[انتهى مقطع في اليوتيوب بعنوان : وصية معاوية لإبنه يزيد]
فصار جهادهم لجباية الأموال ، لا لهداية الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد . إلا مَن رحم الله منهم وأخلص النية .
• لأنهم قاموا بتأسيس ذرائع الشرك ، وإدخال الحجرة النبوية والقبر في المسجد النبوي ، مع أنه كان بالإمكان التوسعة من جميع الجهات ما عدا جهة الحجرة .
• لأنهم أسقطوا الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوية وحولوها إلى كسروية وهرقلية وسنوا في الإسلام سنة سيئة .
ولهذا قال سفينة مولى رسول الله ((كذب بنو الزرقاء ، بل هم شرُّ ملوك الأرض )).
• لأنهم كان يقومون بتأخير الصلاة عن وقتها ، وهذه كبيرة من كبائر الذنوب . ويسجنون ويقتلون مَن ينكر عليهم : أخرج مسلم من حديث عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها- أو يميتون الصلاة عن وقتها؟)) قال: فما تأمرني؟ قال: ((صل الصلاة لوقتها، فإن أدركتهما معهم فصل، فإنها لك نافلة)) . وكانوا يعاقبون الصحابة والتابعون الذين لا يصلون معهم .
• لأنهم كانوا يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على المنابر وفي المواسم الدينية ، قال ابن حزم الأموي مولاهم في رسائله عن بني العباس (2\ 147):
إلا أنهم (أي خلفاء بني العباس) لم يعلنوا بسب أحد من الصحابة، رضوان الله عليهم، بخلاف ما كان بنو أمية يستعملون من لعن عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه، ولعن بنيه الطاهرين من بني الزهراء؛ وكلهم كان على هذا حاشا عُمر بن عبد العزيز ويزيد بن الوليد رحمهما الله تعالى فإنهما لم يستجيزا ذلك. اهـ.
• وفي عهدهم جرى تسميم الحسن بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا) ، وتسميم الحسن ثابت ، قال الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب (الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة 49). انتهى
• لأنهم قتلوا الحسين بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة) في فاجعة كربلاء ، وقتْلوا معه نحو عشرين نفساً مِن آل بيت رسول الله مع الحسين .
• لأنهم غزوا مدينة رسول الله وعاصمة الإسلام الأولى ، في وقعة الحرة الشهيرة ، وقتْل الصحابة فيها وقتل أبناء المهاجرين والأنصار .
قال ابن حزم رحمه الله في جوامع السيرة: أغزى يزيد الجيوش إلى المدينة حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، والى مكة حرم الله تعالى. فقتل بقايا الأنصار يوم الحرة، وهى أيضا أكبر مصائب الإسلام وخرومه، لأن أفاضل المسلمين وبقية الصحابة، وخيار المسلمين من جُلَّة التابعين قُتلوا جهرا ظلما فى الحرب صبرا. وجالت الخيل فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وراثت وبالت فى الروضة بين القبر والمنبر، ولم تصلّ جماعة فى مسجد النبى صلى الله عليه وسلم، ولا كان فيه أحد، حاشا سعيد بن المسيب فإنه لم يفارق المسجد، ولولا شهادة عمرو بن عثمان بن عفان، ومروان بن الحكم عند مجرم بن عقبة المرى بأنه مجنون لقتله. انتهى
• لأنهم غزوا بلد الله الحرام مكة واستحلوا القتال فيها وقاموا بحصارها وحصار أهلها وحصار عبدالله بن الزبير رضي الله عنه ، وهذه سابقة خطيرة في الإسلام ، لأن رسول الله بيّن للأمة أن مكة حرام بحُرمة الله تعالى ، وأنها لم تحل لأحد من قبله ، ولن تحل لأحدٍ من بعده ، وإنما أحلها الله له ساعةً من نهار .
قال ابن حزم رحمه الله : وقد غزاها الحصين بن نمير والحجاج بن يوسف لعنهم الله أجمعين وألحدوا فيها وهتكوا حرمة البيت ، فَمِن رامٍ للكعبة بالمنجنيق وهو الفاسق الحجاج وقَتَلَ داخل المسجد الحرام أمير المؤمنين عبدالله بن الزبير وقَتَلَ عبدالله بن صفوان بن أمية رضي الله عنهما وهو متعلق بأستار الكعبة . المحلى (مسألة في الدماء مشكل)
• لأنهم قاموا بمخالفة رغبة نبينا عليه الصلاة والسلام في بناء الكعبة على قواعد ابراهيم عليه السلام ، فعندما بناها ابن الزبير رضي الله عنه ، على قواعد ابراهيم ، هدموها وأعادوها على قواعد قريش .
• لأنه تَسلّط بعضُ أمرائهم على صحابة رسول الله بالشتم والضرب والتنكيل والسجن وإهانتهم ، وختم رقابهم . وكذلك تسلط على التابعين والصالحين وبعض علماء هذه الأمة . فقد ذكر ابن كثير فيمن توفي سنة 91 فقال : (سهل بن سعد الساعدي ، صحابي مدني جليل توفي رسول الله (ﷺ) وله من العمر خمس عشرة سنة، وكان ممن ختمه الحجاج في عنقه هو وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله في يده، ليذلهم كيلا يسمع الناس من رأيهم) . انتهى كلام ابن كثير
وقَالَ الحَجَّاجُ لأنس بن مالك: يَا خَبِيثُ, جوَّال فِي الفِتَنِ؛ مَرَّةً مَعَ عَلِيٍّ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ, أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأستأصلنَّك كَمَا تُسْتَأْصَلُ الصَّمْغَةُ، ولأجردنَّك كَمَا يُجَرَّدُ الضَّبُّ . اهـ ترجمة أنس للذهبي
وعن الصلت بن دينار، سمعت الحجاج على منبر واسط يقول: عبد الله بن مسعود رأس المنافقين لو أدركته لأسقيت الأرض من دمه. البداية والنهاية ، أحداث سنة 95
• لأنهم كانوا السبب في انقسام الأمة إلى سنة وشيعة .
* لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى فيهم رؤيا ، جاء في مسند أبي يعلى:
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في المنام كأن بني الحكم ينزون على منبره وينزلون، فأصبح كالمتغيّظ وقال: «ما لي رأيت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة؟»، قال: فما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات صلى الله عليه وسلم. صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 7/1645
ماشاء الله علينا والله الغنيه حلوه و احسن واحد سعيد حرحار❤
ونعم با المشايخ انشهد انهم رجال حمران عين🔥⚔️
ونعم المشايخ
أنعم وأكرم بـخـوالي 🔥❤️
حافظ عليهم كانو ولا زالو اهل الشجاعه والعلم والدين
بني أمية رضي الله عنهم 🏳️🤍🗡️❤
صح لسانك الشاعر 👌🏼
ونعم
من اليمن نحن من هذا النسل العريق عمر وعثمان
ونعم فيهم مشايخ. حيييي عينكككككك
والله تضرب بالرأس الشيله ماتتزعزع
الله عليكم المشايخ الرقم الصعب
2:00 صح الله لسانك يا منشد بني امية
قال ابن كثير في البدايه والنهايه
كان شغلهم الشاغل الجهاد
رحمهم الله
تبارك الله
فخرنا👑
بني اميه هي عمود الدنيا
انا معهم 🫡🫡
نفس أسمى❤❤
ونعم أحفاد الابطال ونعم بني أمية
صح لسانك 🔥
عزالله عزوتي ❤❤❤❤️🔥❤️🔥❤️🔥
ماشاءالله تبارك
2024 / 8 / 30
شاطئ الفنطاس
اميه اميه🫡
الحكم لله ثم لبني اميه 8/12/2024
تحيه من مشايخ جعلان ❤دام هصوت
ونعم بالمشايخ
والنعم ياربعي صقور قريش خيالة البيضاء
صحح لسانه❤
بني أميه أصلهم من ذهب أحفاد الصحابه الكرام ونعم والله وسبعة انعام باهل ظفار ❤سني ولي الفخر سني الحمدلله عماني جنوب الشرقية 👌🏻🫡
هههه بني امية ظالمون و طغاة...و حصل لهم ما حصل لليهود من تشريد و شتات في اصقاع الارض...و هذه سنة الله في الظلمة إلى يوم الدين... الآن انظر الى اسر بعض حكام العرب متشتتين بين الدول...نصيحة لك اعبد الله و تعبد الطغاة المفسدين...
ليش تفتخر انك سني افتخر انك مسلم
تجمعنا كلمة التوحيد لا فرق بيننا
@@BchsGghs-tl2dy حمقوا من بو عقال هههههههه شفنا العجب تقليد اعماء 😂😂😂
@@MNs-z6k نعم صحيح تعصب الجاهليه وصل بهم الامر يكفروا كل من يخالفهم ف الراي وحاليا بلدهم الى الانحدا ر من بعد التشدد الى الفسق الحمدلله الذي عافانا
ايش دخل السنة والشيعة ترى ھذة قبيلة في ظفار يرجع نسبھا لي بني امية وليس كل ظفار من بني امية
ونعم وسبعة انعام
ونعم ملايين والله ❤❤❤❤
اكرم وانعم بني اميه
ونعم بالملووك✨✨✨