والظاهر أن السيدة زينب تقصد من كلمة «يابن الطلقاء» واحداً من معنيين : المعنى الأول : أن تذكر يزيد بأنه ابن الطليقين الذين أطلقهما رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مع أهل مكة ، وكأنهم عبيد ، فتكون الجملة تذكيراً له بسوء (1) سورة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ، الآية 4 . زينب الكبرى (ع) من المهد الى اللحد 419 سوابقه المخزية وملف والده وجده ! والمعنى الثاني : أن تذكر يزيد بالإحسان الذي بذله رسول الله لأسلاف يزيد حيث أطلقهم ، فقالت : «أمن العدل» أي : هل هذا جزاء إحسان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مع أسلافك . . أن تتعامل مع حفيدات الرسول هذا التعامل السيئ ؟
والظاهر أن السيدة زينب تقصد من كلمة «يابن الطلقاء» واحداً من معنيين :
المعنى الأول : أن تذكر يزيد بأنه ابن الطليقين الذين أطلقهما رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مع أهل مكة ، وكأنهم عبيد ، فتكون الجملة تذكيراً له بسوء
(1) سورة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ، الآية 4 .
زينب الكبرى (ع) من المهد الى اللحد 419
سوابقه المخزية وملف والده وجده !
والمعنى الثاني : أن تذكر يزيد بالإحسان الذي بذله رسول الله لأسلاف يزيد حيث أطلقهم ، فقالت : «أمن العدل» أي : هل هذا جزاء إحسان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مع أسلافك . . أن تتعامل مع حفيدات الرسول هذا التعامل السيئ ؟