هو ربنا لغى الوصايا العشرة !!😦 أبونا إرميا بولس

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 3 жов 2024
  • هو ربنا لغى الوصايا العشرة !!😦 أبونا إرميا بولس #قناة_الحرية | #أبونا_إرميا_بولس | #من_هو_المسيح

КОМЕНТАРІ • 4

  • @NizarSoroShamon
    @NizarSoroShamon 2 дні тому +1

    لو لا مصداقية الخالق لما رفضنا أي كتاب ديني يخالف نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء وتحققت في صليب يسوع المسيح الذي تمم نبوءات العهد القديم وأكد على بر الناموس الوصايا العشر ولم يكرر نواميس الحرب والسبي والجزية والغنائم والطعام الحلال والحرام والقرابين الحيوانية التي تشترط وجود الهيكل .
    سفر هوشع ٦ : ٤ ((قد هلك شعبي من عدم المعرفة )) ، ليست العبرة في القراءة بلا فهم، ولا فهم بلا إيمان، بل رضوان الله لمن يصدقه ويثق فيه ويعمل ما يليق بمحبته وليس لمن يكذبه ويشكك في رسالته واعماله .
    التمييز ليس فصلا ، هذا واجب الانتباه اليه عند قراءة سيرة حياة وتعاليم الرب يسوع المسيح ، فهو شخص واحد له صفات الجوهر الإلهي وصفات الجوهر البشري بلا اختلاط ولا انفصال ولا تغيير ولا امتزاج، بهذا صارت كل اعمال ناسوته واعمال لاهوته منسوبة إلى شخصه الواحد الرب يسوع المسيح ، يمثل تدخل الخالق في الزمن وطبيعة البشر بسر تجسد إبنه المسيح في يسوع الإنسان منذ لحظة قبول العذراء مريم بشارة الملاك جبرائيل لها وإلى أبد الآبدين لعمل الفداء التام وسيأتي ليدين البشر .
    بهذا التجسد تمم وعده بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ٣ : ١٥ ، والفضل كله للخالق الصادق في الوعد والوعيد .
    إله واحد، كلامه واحد، لا ينكره ولا يصححه ولو توهم المشككون.
    نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتحققت بعد قرون تتراوح بين ١٤ و ٤ في يسوع المسيح وحده هي الفيصل بين الكتب الدينية كافة وكل تفاسير البشر .
    ليس من مصلحة ابليس ان تؤمن البشرية بأن الخالق هو الصادق في كلامه ووعوده في التوراة والمزامير والأنبياء والإنجيل، والعتب على الإنسان الذي يكرر الشك في مصداقية الخالق، وعلى قدر غفلة المستمع يبدع المخادع.
    لأية ثقافة وعقيدة ٣ عناصر :
    ١- المعلومات ، كما ونوعا، بين الصحيح والمزيف.
    ٢- طريقة التفكير لتفسير المعلومات .
    ٣- الهدف الذي يتحكم بطريقة التفسير وكمية ونوعية المعلومات.
    لماذا يجاهدون في تشويه تاريخ يسوع المسيح ؟
    لماذا يجتهدون في جعل الله غير حفيظ قبل عام الفيل ؟
    قبل ان ترفض سر التجسد والفداء ، عليك الرد على تساؤلات :
    ١- لماذا تغيرت حياة آدم وحواء من نعيم رضوان الله في الجنة الارضية الى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية ؟
    ٢- لماذا لم يطلب الله من آدم وحواء شروط العمل والصلاة ليعودا إلى رضوانه في الجنة الارضية ؟
    ٣- هل الله العارف بكل شيء يجرب البشرية كلها حتى يحدد من يستحق رضوانه ؟
    ٤- لماذا صنع لهما اقمصة من جلد عوضا عن اوراق التين؟
    ٥- لماذا كل الشعوب القديمة تقدم قرابين حيوانية وتتأمل الخلود بعد الموت ؟
    ٦- لماذا زال هيكل سليمان الذي شرط لإقامة طقس الغفران بدم الذبائح الحيوانية ؟
    ٧- هل يكون العدل تاما بلا رحمة ؟ وهل تكون الرحمة ضد العدل ؟ وهل بعد الغفران طرد آدم وحواء إلى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية ؟
    ٨- من تمم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود ، من الولادة العذراوية إلى معجزات إلى صلب وموت وقيامة وصعود إلى ملكوت الآب ؟
    ٩- من المسؤول عن حفظ كلام الله غير الله ذاته وهو الحفيظ الصادق الثابت المهيمن الذي لا تضيع كلمته ولا يصحح كلامه ولا ينقض وعوده ..... ؟؟؟؟
    ١٠- هل سيقف انسان واحد مظلوما امام الديان العادل ؟

  • @NizarSoroShamon
    @NizarSoroShamon 2 дні тому +1

    س/ لماذا الرب يسوع المسيح أكد على بر الناموس الوصايا العشر ولم يكرر نواميس الحرب والسبي والجزية والغنائم والطعام الحلال والحرام والقرابين الحيوانية التي تشترط وجود الهيكل ؟
    ج/ لأن شريعة الخالق يجب أن تكون صالحة في كل مكان وزمان ، فلا نجد في الوصايا العشر تفاصيل الحلال والحرام التي تخص حياة المؤمنين، بل نجد عشرة وصايا تخص علاقة المؤمن بربه وعلاقة الناس المؤمنين فيما بينهم، بمعنى قواعد عامة تصلح لكل البشرية في كل مكان وزمان ، بينما قوانين وفرائض ناموس موسى خاصة لبني إسرائيل في زمانهم وظروفهم وسط شعوب وثنية تحاربهم على خيرات الأرض ، فليست مطلوبة من المسيحي بسبب زوال أسباب تشريعها بقدوم المسيح الفادي الذي تمم نبوءات العهد القديم ورموزه ، وهكذا يكون السمو التشريعي من احكام ناموس موسى إلى سيرة حياة وتعاليم الرب يسوع المسيح مسك ختام كلام الخالق .
    الفهم الخطأ يسبب السؤال الخطأ، فلا يصح الجواب قبل تصويب الخطأ.
    تساؤلات ناتجة من قلة المعلومات وتشوه المعلومات مما يجعل الهدف ضد الحقيقة، مثال :
    ١- هل الله تعهد بحفظ التوراة والزبور والإنجيل؟ التصويب: ان الذي يحفظ ذاته وعزته هو يحفظ رسالته إلى يوم الدين بلا تقلب ولا تبديل ولا تناقض ولا تصحيح.
    ٢- هل الله واحد أم ثلاثة؟ التصويب: واحد بجوهره لاهوته قائما على ثالوث اقانيمه الآب والابن والروح القدس واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال.
    ٣- هل الله يتجسد في غير إنسان ؟ التصويب: تجسد في يسوع الإنسان عوضا عن كل إنسان يؤمن بمصداقية الخالق في التوراة والإنجيل، لأن الإنسان هو الوحيد المخلوق على صورة خالقه، وبفضل كرم الخالق صار التجسد والفداء.
    ٤- من كان يحكم العالم اثناء موت يسوع المسيح على الصليب والدفن ؟ التصويب: موت يسوع الإنسان محسوب موتا للمسيح كما كان المشي على الماء بناسوته ولاهوته معا بلا انفصال ولا تغيير .
    ٥- هل الله دموي إلى درجة يسفك دم إنسان بريء عوضا عن المذنب؟ التصويب: العدل الإلهي واجب التنفيذ قبل منح الغفران والبراءة، والذبائح الحيوانية ليست مساوية للبشر ، فوجب أن يكون الفادي إنسانا وبفضل تجسد المسيح فيه يكون الفداء تاما.
    ٦- هل الله عادل مع البشرية في الطوفان وحروب العهد القديم؟ التصويب: عدالته سبقت اعذار البشر، لأن الحرية للجميع في الطاعة والمعصية منذ زمن آدم وحواء إلى يوم زوال الارض والسماء، ومدة ١٢٠ سنة كافية ليؤمن الناس كما آمن نوح، ومدة ٤ قرون كافية لتترك الشعوب الوثنية ديانتها الوثنية قبل تنفيذ وعد الله لابراهيم بارض الميعاد، وكان العدل وفق قاعدة العين بالعين والسن بالسن وليس لنشر الإيمان إلى جبال الصين وفرنسا.
    ٧- هل يلتزم المسيحي بناموس موسى ؟ التصويب: ان الناموس يضم: أ- بر الناموس الوصايا العشر التي بقيت وتسامت في تعاليم كلمة الله المسيح، ب- قوانين مدنية لضبط سلوك بني إسرائيل في زمانهم وظروفهم وليست مطلوبة من المسيحي بسبب زوال أسباب تشريعها بقدوم المسيح الذي مملكته ليست من هذا العالم، ج- فرائض التعبد وتقديم كفارة بدم الذبائح الحيوانية وتقدمات غيرها منصوصة في التوراة، ليست مطلوبة من المسيحي بسبب زوال أسباب تشريعها بقدوم المسيح الفادي الذي تمم نبوءات العهد القديم التي تخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء .
    ٨- هل يسوع هو الله ؟ التصويب: يسوع الإنسان المولود بقوة الله من عذراء بلا زرع بشر فيها هو أكرم حجاب حي قابل للموت يختاره الله ليظهر فيه لاهوت كلمته المسيح لعمل الفداء وسيأتي ليدين البشر والملائكة ، فالتجسد لم يغير طبيعة الله ولا طبيعة الإنسان يسوع، بل جمع طبيعة الله وطبيعة البشر في شخص واحد عمل اعمال الله بفضل لاهوت المسيح فيه وعمل اعمال البشر عدا الخطية والزواج.
    ٩- هل الإله يصلي ؟ التصويب: ناسوت يسوع الإنسان لم يتغير فبقي إنسانا يصلي ويطيع ربه حتى الموت، فاستحق القيامة المجيدة بلا فساد وصار باكورة القيامة والملكوت.
    ١٠- لماذا لا تعترفون بالكتب المنحولة؟ التصويب: كل كتاب ديني يخالف نبوءات موسى وداود واشعياء ودانيال التي عند اليهود وتحققت في صليب يسوع المسيح الفادي ليس من الله فليس حجة علينا.
    الحقيقة التي تفصل بين الكتب الدينية كافة أن الكمال نقيض النقص والإهمال فلا مجال للجدال على مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل.
    لأنه خلقنا على صورته وهدانا لنحيا على مثاله في المحبة والقداسة والصلاح والسلام والتسامح ...، فيطلب منا ثمارنا التي تمجده، وأما الذين يعيشون لذواتهم بأنانية فلن يقدموا اعمالا تليق بمحبة الخالق. ((من ثمارهم تعرفونهم ))
    رضوانه لمن يصدقه وليس لمن يكذبه .

  • @NizarSoroShamon
    @NizarSoroShamon 2 дні тому +1

    لو لم يقل انا يهوه وإبن يهوه لما صلبوه ، لو لم يعلن أنه المسيح لما شق قيافا ثياب كهنوته ، لو كانت فيه خطية لما أقامه الله بجسد مجيد بلا فساد وصار باكورة القيامة والملكوت .
    الفهم واجب القارىء وعليه مسؤولية الفهم لأن الإله الحقيقي اعلن عن ذاته وخطته بشكل مفهوم بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار ، لهذا السبب انصحك ان تفهم الآتي :
    هل الله سبب حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية بعد معصية آدم وحواء ؟
    هل الله يقبل شروط الصلاة والصوم ليمنح رضوانه ؟ لماذا لم يطلب الله من آدم وحواء شروط العمل والصلاة ليعودا إلى رضوانه في الجنة الارضية وليس طردهما إلى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية ؟
    من يساوي الله غير الله ذاته ؟ هل حكمته ليست منه ؟ هل يخلق كلامه ليخلق به الكون كله ؟
    هل يوجد مخلوق يكون القدوس من ذاته مثل الله ؟
    هل الله يتراجع عن الوصية الوحيدة التي تلقاها آدم من ربه ؟ أم ينفذ العدل قبل منح الغفران والبراءة ؟
    الله جمع تنفيذ العدل ومنح الغفران بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية، بكرم منه ليكون الفضل كله للخالق الصادق في الوعد والوعيد .
    مزمور ٨٥ : ١٠ (( الرحمة والحق التقيا. البر والسلام تلاثما )) .
    نظرتان تصححان مفهوم الوحدانية الجامعة:
    نظرة إلى الخالق من جهة الجوهر الإلهي لاهوته فهو الواحد بذاته الوحيد بلاهوته الأوحد بكماله كامل وكلي الصفات وعامل بصفاته الذاتية قبل وبعد خلقه أي شيء، ونظرة إلى الخالق من جهة الاقانيم فهو الآب والابن والروح القدس واحدا ازلا وابدا بوحدة الجوهر الإلهي في ثالوث اقانيمه بلا انفصال ولا تفاوت ولا تركيب، واسمه الآب لأن الإله هو أبو كل شيء أي خالق كل شيء، اسمه الابن لأن الإله الحكيم كليم ازلا وابدا وبكلمته خلق كل شيء ولم يخلق كلامه، وتجسد في يسوع الإنسان ولم يتاثر ولم يتغير ، وسيأتي ليدين البشر ، واسمه الروح القدس لأن الإله الحي المحيي واهب الحياة هو القدوس من ذاته غير مرئي .
    بنوة المسيح للآب بنوة تساوية كبنوة الكلمة للعقل وازلية الحكمة عند الحكيم، وبنوة يسوع الإنسان للإله بنوة انتسابية للذي خلقه بولادة عذراوية ليكون اكرم حجاب حي قابل للموت عوضا عن آدم وذريته بفضل تجسد المسيح فيه بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج.
    سنكون مشركين بالله إذا الله يخلق كلامه او هناك ملاك قدوس من ذاته مثل ربه، وهذا مستحيل لأن سرمدية الكمال الإلهي تجعل ولادة الكلمة وانبثاق الروح بلا انفصال ولا تفاوت ولا توقف ، فمن طبيعة الحكمة التفكير والتدبير والكلام كما من طبيعة الحي العمل بصفاته بروحه القدوس بشكل غير مرئي .
    الصفات الذاتية وغير المستمدة من آخر تجدها في الذات الإلهية فقط لأن الكمال للخالق وليس للمخلوقين، فهو القدوس من ذاته كلي القداسة بروح القدس، والحكيم من ذاته كلي الحكمة بروح الحكمة، والحي من ذاته كلي الحياة بروح الحياة، والحقاني من ذاته كلي الحق بروح الحق، والعليم من ذاته كلي العلم بروح العلم، والعارف من ذاته كلي المعرفة بروح المعرفة، .... بهذا نفهم تعاملات الآب مع الخليقة بكلمته المسيح وروحه القدوس، فهو الخالق الحي الكليم عندما خلق كل شيء، وتصدر الآب عمل الخلق، وهو الحكيم الحي الكائن عندما عندما عمل التجسد والفداء، وتصدر المسيح اقنوم الإبن هذا العمل، وعندما نشر الإيمان كان حيا غير مرئي حكيما موجودا، وتصدر اقنوم الروح القدس عمل قيادة الكنيسة منذ يوم العنصرة إلى المجيء الثاني للمسيح الديان العادل.

  • @NizarSoroShamon
    @NizarSoroShamon 2 дні тому +1

    التمييز ليس فصلا، بل طريقة للتعرف على حقيقة سر التجسد الذي جمع طبيعة الله وطبيعة البشر في شخص واحد هو يسوع المسيح الذي عمل أعمال الله واعمال البشر عدا الخطية والزواج ، فهو الله الذي يخلق من الطين عينين كما خلق آدم ، ويكثر السمك والخبز كما خلق أول مرة، ويمنح الغفران عن الذنوب كما بالناموس، ويبرىء الابرص بلسمه منه لأنه القدوس الذي يطهر ولا يتنجس بشيء ، وسيأتي ليدين البشر والملائكة ، وأيضا هو الإنسان المولود من عذراء بلا زرع بشر فيها، وعاش حياتنا بلا خطية وتحدى اليهود أن يمسكوا عليه خطية واحدة ، وجاع وعطش ونام وصلى وبكى وعند الموت اسلم روحه البشرية لله طوعا وطاعة متمما الفداء التام عوضا عن عجز البشر .
    هذه حقيقة ان الإله الحقيقي تدخل في طبيعتنا بسر التجسد لعمل الفداء التام بموت يسوع الإنسان ويكون غير محدود بفضل لاهوت اقنوم الابن المسيح في يسوع الإنسان.
    كل الكتب الدينية تتأمل إلها في السماء ، بينما التوراة والإنجيل يقدمون اعلانا من خالق كل شيء ولا يتأثر بشيء مما خلق وبرهن على محبته بعمل الفداء مجانا بلا ثمن بشري بل بفضله وكرمه ليكون العدل تاما بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار .
    مصداقية المكتوب من مصداقية الخالق الصادق حتما ووجوبا بحكم كماله ، فهو المسؤول عن الوحي الإلهي مثل مسؤوليته عن العدل الإلهي ، فلا مظلوم امام الديان العادل .
    لا يرد الكريم إلا اللئيم ولا يكذب ربه إلا الأثيم ، لا تشفع له الغفلة عن حقيقة ان الكمال للخالق الصادق في الوعد والوعيد ولو توهم المشككون مع الشيطان الرجيم .
    كيف نؤمن بإنجيل دون غيره من الكتب المنحولة ؟
    حكمة الخالق جعلت معيار صواب الإنجيل أن يطابق نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المجيء الاول للمسيح الفادي، وهنا لا يقدر بنو اسرائيل إخفاء التوراة والمزامير والأنبياء ولا إنكار أنبياء بني إسرائيل، ورغم أنهم رفضوا الترجمة السبعينية وعملوا ترجمة اخرى وعملوا تفاسير عن المسيح الذي ينتظرون قدومه ، إلا ان مخطوطات قمران ابطلت البهتان، لأن الخالق الصادق حتما ووجوبا هو المتمم وعده رغم حرية اليهود في فهم حقيقة يسوع الإنسان .
    إنجيل الرب يسوع المسيح مؤلف من اربعة بشارات مثل أربعة صور لشخص واحد من اربعة جهات، بينها تباين وليس تناقض ، لأن شخص الرب يسوع المسيح هو الإنسان النبي والملك والإله الحقيقي الذي تجسد في يسوع الإنسان.
    التجسد هو حلول واتحاد اقنوم الإبن المسيح كلمة الله بناسوت يسوع منذ لحظة قبول العذراء مريم بشارة الملاك جبرائيل لها بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج، وبرهان عملي على وجود الإله الحقيقي المحب للبشر والقادر على كل شيء ولا يتأثر بشيء مما وقع على يسوع الإنسان.
    لماذا سر التجسد ؟
    ليتم العدل والغفران معا بلا تفاوت ولا تعارض وبطريقة مقبولة عند الخالق القدوس العادل الرحيم، وهذا بدافع المحبة لسد عجز البشر عن دفع كفارة المعصية الاولى، والتضحية برهان المحبة، ولا مخلوق يفوق خالقه في الكرم والمحبة، وبهذا يكون الفضل كله والدين كله للخالق الصادق في كلامه ووعوده رغم حرية اليهود والرومان في صلب يسوع الإنسان ظنا منهم انه مجرد إنسان وليس المسيح الموعود به في أسفار العهد القديم .
    لن يحاسبك على خطية آدم بل على موقفك واعمالك، وانت في طبيعة آدم القابلة للموت والخطأ والصواب، لن تتخلص منها إلا بنعمة الخلاص بالمسيح يسوع الفادي ربنا الذي تحمل دينونة المعصية الاولى عوضا عن آدم وذريته.
    رضوان الله لمن يصدقه وليس لمن يكذبه ويشكك في كلامه، وايضا رضوانه بلا ثمن بشري ولا ينقصه شيء من ملذات الدنيا في الحياة الأبدية، لأن الخالق يكفي عباده بلا حاجة إلى حور عين ولا انهار من خمر ولبن وعسل وماء....
    يلزمك التمييز بين خطية آدم وخطايا الناس، لأن خطية آدم مثل المصنع الذي ينتج خطايا الناس .
    لو كان آدم قادرا على دفع كفارة المعصية الاولى لدفعها وبقي في رضوان الله في الجنة الارضية وليس مطرودا إلى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية.
    نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي وتحققت في صليب يسوع المسيح الفادي البريء هي الفيصل بين افكار البشر .
    لا تتعذر بأي عذر امام حقيقة ان الله هو المسؤول عن حفظ التوراة والإنجيل والزبور ، لأن العين لا تعلو على حاجبها.
    البريء يفدي الخاطىء لأن العاصي غير مؤهل لحلول واتحاد لاهوت الله فيه لعمل الفداء التام المقبول.
    الفداء برهان المحبة، تمارسه البشرية فعليا :
    ١- كل طعام كان كائنا حيا فقد حياته ليكون طعاما يقيت الجسد ليبقى حيا.
    ٢- كل جندي يموت في سبيل حماية الوطن يقدم حياته طوعا وحبا للوطن.
    ٣- تضحيات الأب والام لتربية الاولاد برهان محبة لهم .
    لو لا محبة الخالق لما خلقنا وعلمنا وانقذنا بكرمه في صليب ابنه الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية.
    بما ان الله لا يتأثر بشيء مما خلق ولا يحده شيء مما خلق، فلا مبرر لتكذيب سر التجسد وعمل الفداء.