الحلقة ٤٣ من ذكريات الحياة السياسية في سورية ( الكيماوي ٢٠١٣ )

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 8 лют 2025
  • • للمرة الاولى.. اوباما ...
    #الثورةـالسوريةـخفاياـأسرار
    ملف الأسلحة الكيميائية - سوريا دراسة بداية عام ٢٠١٣
    المنتج مركز البحوث العلمية التابع لوزارة الدفاع - قسم التصنيع الكيميائي
    العنوان دمشق برزة (مسبق الصنع) لمركز البحوث مراكز عدة واختصاصات عدة أحدها التصنيع الكيميائي هو الموجود في برزة, والمركز الرئيسي في قاسيون ، يرأسه الدكتور الصيدلي الكيميائي : زهير فضلون يشغل أيضا مدير مجلس الدواء الأعلى في سوريا/ 67/ سنة , مسلم سني من منطقة القدم , يسكن حاليا في المزة فيلات , متخوف من استخدام السلاح ضد الشعب السوري يمكن التعاون معه بشروط غاية في الدقة .. هذا المركز له نظام مدني - عسكري معقد ,
    التخزين : وزارة الدفاع وإدارة الحرب الكيميائية لا علاقة لها بالصنع ولا بالتخزين , المسؤول عن التخزين هو الفرع 450 الأمني العسكري التابع مباشرة لرئيس الجمهورية ( كان سابقا تحت إشراف العميد محمد سليمان الذي قتل ) يرأس /الفرع 450 /حاليا العميد غسان عباس ( علوي) مركز هذا الفرع ذات المكان حيث يتم الإنتاج /برزه مسبق الصنع / أما التخزين فيتم في مناطق عدة .
    الكميات المقدرة الموجودة بحوزة النظام والتي يمكنه تفعيلها واستعمالها خلال أيام هي حسب المصدر 1200 طن على الشكل التالي : 300 طن من الخردل السائل ( ماسترد ) جاهز ومعد للاستعمال الجرعة القاتلة 7 ملغ / كغ , فعال لمدة عشرات السنين يتجمد بالبرودة العادية دون عشر درجات يحدث بثور وقرحات يمكن خلطه بمواد تخفض درجة الانجماد
    200 طن من مادة V x مادة فسفورية معقدة وسامة جدا الجرعة القاتلة 5 ميكرو غرام / كغ من ضمنها حاولي 23 طن من مادة V m المطورة عنها , هذه المادة مخزنة على شكل مجموعة مواد منفصلة , تحتاج لمدة نصف ساعة لاستكمال المرحلة الأخيرة من تفعيلها , وبحسب الكمية المطلوبة تقدر الطاقة الإنتاجية للمعامل أنها تحتاج لعدة أيام لتفعيل كل الكمية المخزنة , هذه المادة تستمر فعالة بعد تجهيزها لعدة أشهر بحدود 6 أشهر تقريبا , يمكن استعمالها في عمليات الاغتيال بواسطة اللمس حيث يمتصها الجلد بسهولة .
    700 طن من مادة السارين / الزارين الجرعة القاتلة 80 ميكرو غرام / كغ آلية عمله تعطيل الجملة العصبية وهي مادة تحتاج لتفعيل وتستمر فعالة لعدة أشهر أيضا بعد استعمالها
    الاستعمال ممكن ومتاح مباشرة في عمليات الاغتيال أو نثر موضعي , أو التوصيل عبر قذائف المدفعية والطيران والصواريخ غير البالستية وكل ذلك متوفر لدى النظام السوري وعلى نطاق واسع ويمكن تجهيزه موضعيا في أماكن متفرقة .
    عناصر إضافية : يتم تخزن المواد في مناطق متفرقة في ريف دمشق وبقية المحافظات هناك مصانع متنقلة تستطيع تفعيله في أماكن تخزينه ,
    هناك إمكانية لتصنيعه على نطاق واسع لدى معامل الدولة الحالية وبكميات كبيرة .
    يمكن للخبراء في التصنيع ( وعددهم غير قليل بحدود 20 أغلبهم من السنة / اثنان فقط علوي / ومنهم من انشق وتوارى ) تصنيع مواد مشابهة خارج هذه المعامل , وباستعمال إمكانات ليست معقدة جدا , وانطلاقا من مواد متوفرة في السوق الصناعي والتجاري .. وتحتاج عملية التصنيع تقريبا لأربعين مرحلة لكنها تبقى على نطاق محدود وبفعالية أدنى كثيرا في حال عدم توفر التقنيات العالية .
    يمكن للمواد غير المفعلة أن تستعمل وهي سامة بدرجة اقل , والخطأ في المزج والتفعيل لا يزيل سميتها بل فقط يخفض مفعولها .
    بحسب تقديرات المصدر قد تم تسليم حوالي الطن الواحد على الأقل من مادة V x لحزب الله, وهو يقدر أن كل تقنيات الإنتاج أصبحت متوفرة في أكثر من دولة ومكان , وخاصة ايران وحزب الله . وأن مصدرها روسي منذ أيام الاتحاد السوفييتي .
    بمعلومات ذات المصدر أنه قد تسرب قسم من هذه المواد خارج المركز حوالي عدة كيلو غرامات من ال ( V x ) بتقديره , عبر عناصر انشقت وتوارت عن الأنظار , أو ما تزال تعمل وغيرت ولاءها سرا , ولا يمكن ضبط الكميات لأنها تؤخذ من خزانات غير محروسة ولا يمكن التحقق من مستوى تركيز محتوياتها . وإمكانية تسرب المزيد متوفرة ومتوقعة و بعض المجموعات المسلحة تدرك هذه الإمكانية , ولها تواصل مع بعض العاملين , بحسب توقعات المصدر .
    المواد تخزن بطريقة مفرطة في الإهمال حتى أن البراميل غير مقفلة ولم يوضع عليها أختام , ورفضوا ترصيصها أو وضع الشمع الأحمر عليها , يمكن أخذ كميات منها ووضع مواد بديلة مكانها دون أن ينتبه أحد . وهذا متاح للمجند العادي والعامل العادي . كما أن المعلومات عنها متفشية في كل مستوى من مستويات الجهاز .
    جرى تبديل الكثير من مواقع الخزن, بحسب تطور العمليات العسكرية, ويجري تغييرها أيضا للتمويه كل فترة, فكل معلومة قديمة قد لا تكون صحيحة .
    المجموعات التي بيدها المواد الفعالة والمنتشرة في الكثير من المناطق ليست منضبطة بشكل مطلق , لأنها طائفية وقد تستعمل المادة تلقائيا في حالات المداهمة , وقد تتلقى أوامر باستعمالها من رتب أدنى , وليس لديها آليات تحقق مع القيادة المركزية , فالجهاز سيء الإدارة سيء الانضباط مستشري الفساد ومركب على أساس طائفي ولا يهتم كثير بالتعليمات وهذه هي النقطة الأهم في حال انفلات الوضع .
    ملاحظة : لا بد من التحقق من هذه المعلومات ومقاطعتها , فالمصدر وحيد ولكننا نعتبره محايدا وصادقا و هو معروف جيدا لدينا , وهو وعائلته في خطر ,
    النتيجة : مسألة الأسلحة الكيميائية في سوريا هي مسألة أمن دولي بامتياز يجب أن تحظى باهتمام مناسب . من قبل الأطراف الدولية .
    ونحن كمعارضة لا نريدها ولا نريد استخدامها ضد احد , ونحمل هذه المسؤولية للمجتمع الدولي ولدول بيعنها مسؤولة عن الأمن في العالم .
    العالم الذي تنكر لكل مسؤولياته تجاه الشعب السوري بكل أسف ,
    لذلك نحن نعتبر هذه الوثيقة دليلا قانونيا سوف تستخدم ضدهم أمام العدالة في حال استعملت هذه الأسلحة , أو تسربت للأيدي الخطأ .
    المعارض السوري د. محمد كمال اللبواني 10/ 1/ 2013 /

КОМЕНТАРІ • 83