بسم الله و كل ما خلاه باطل تحية طيبة للأستاذة الكريمة و بعد تابعت اكثر من فيديو و أعجبني المحتوى جدا فشكر الله سعيك و أنار بصيرتك ولو أني قد تمنيت لو وجدت ترجمة أكثر لنصوص الزوهار و كتاب (ظلال من جدران الموت) لاني لم أجده كما لم أجد الزوهار و قد بحثت عنهم بأي لغة كانت فلم أوفق و قد راقني أن وجدت مجهودكم في ترجمة بعض النصوص داعيا الله ان يمدكم بالعون و السداد لبذل المزيد .. و اضيف تعليقا على الموضوع (النفس عند الحكماء) و المخصوصون في طرحكم بإخوان الصفا ، أنه يجب الأخذ بالإعتبار النسيج الحضاري الذي كتبوا فيه رسالتهم و مشاعية النسخ و سهولة الدس ، و انما اقول هذا لأعارض فكرة التناسخ أمام من أنكره فيستيقظ من الجهل ، و اعتذر لكل من يقرأ هذا التعليق مسبقا و أن يعذرني إن أطنبت عليه في مقالتي لأن الحكماء تكلموا بالإشارة لا بالعبارة و بالتلويح لا التصريح لأنهم قالوا أن النظر دين العارفين و السمع دين العوام ، و اني احاول بجهد الله أن أضئ لك الغاية و المراد و ما توفيقي الا بالله اعلم يا اخي ان النفس التي قصدها الإخوان تختلف عن الروح و عن الجسد ، لانهم قطعوا بأن الروح خالدة و ان الجسد هالك ، فكانت النفس محط جدل بين الحكماء و الحكماء لا يحبون الجدل ، فقالوا هي نفس جزئية تفنى في نفس كلية ، فالإنسان الذي يعيش في تجربته (حياته) يكون نفسا جزئية و اثناء حياته إن استطاع أن يعي و يدرك و ينظر و يفهم و يتأمل فإنه يترقى في مراتب و قد سموا مراتب كثيرة بحسب لغاتهم و تدابيرهم و قالوا ٥ مراتب في المدرسة المصرية القديمة و كذلك قالوا ٩ و اليونان قالت ٧ و قالت ٩ و كذلك قالت حكماء اليهود ٩ و ١٠ و ١١ و ١٣ و هكذا و لكنهم اتفقوا على أن الإنسان الجزئي عندما يكتمل و يفنى في كليته يصبح (أدم الأول) و قالوا (الحقيقة المحمدية) و قالوا (العقل الأول) و مئات المسميات و كلها تدل على شي واحد .. و عودة الجزئية الى الكلية هو طبيعة اجبارية نرى أياتها في الموت و تعاقب الليل و النهار و حركة الافلاك فالعالم يتجه في اتجاه واحد ، و لما كانت بداية كل شي في نهايته حتى تتحقق السرمدية و تستقيم الأزلية و قد قال الله تعالى (كما بدأنا اول خلق نعيده وعد علينا) و عندما كنا أجزاء من أدم الذي هو (النفس الواحدة) في قوله تعالى (الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها) فإن تلك النفس الأدمية هي التي قصدها الإخوان بالخلود لأنها هي التي اصطبغت بروح الله عندما نفخ في آدم اليتيم ، اذن فهي نفس واحدة كما انقسمت الى اجزاء تعود الى اصلها ، تبقى حياة الاجزاء هي (تناسخ) في حلقة اعتبرها الحكماء الجحيم و ان التحرر من تلك الحلقة هو الغاية لأنه اللذة الإسمى ، بل حتى انهم عندما قالوا ان النفس تلتذ انما ارادوا تلوذ بالفرار و تهرب و تطير و هي في ذاتها لذة اللذائذ و جوهر الغرائز فأنت تسمع دائما ان الملائكة يحلقون بأجنحتهم و يسبحون الله على ماهم فيه من نعمة و ان النفس تئتلم عندما تلتئم مع الجسد ، و لهذا فإن التناسخ عند الاخوان ليس هو التقمص عند الهندوس او المتأخرين من الدروز و من انحرف على نحلتهم ، لأن الحكماء الأوائل انما عرفوا الله معرفة اليقين و الإطمئنان عندما خارت عقولهم عاجزة في إستحالة الواحد و فساد الاثنين و ان الثلاثة أول الأفراد فشهدوا بوحدانية الله لا اله غيره ولا ولد ولا شريك و لا كفؤ ولا ند ولا ضد و نزهوه عن المدارك و التجارب و لم يجدوا ملجأ منه اليه سوى مكارم الاخلاق فجعلوها دينهم الذي هو دين كل دين و اسموا انفسهم الإخوان و الخلان ، و اعلم يا اخي القارئ الذي ربما سيرمي بك الآسي على هذا العالم حتى تبحث في علوم الباطن و تقرأ تعليقي هذا في هذا المقام اني كتبته كحجر اساس حتى ان افاض الله من نور هذا العلم لا تجحد و تلحد فوالله الذي لا اله غيره ان النار حق و الساعة حق و الله المستعان
اهلا بك ، لقد اجدت بتعليقك ، احاول ان اقدم ترجمات لنصوص الزوهار تباعا ، طبا لا بد من تتبع هذا التثاقف الحضاري واهتم كثيرا بتأثر اخوان الصفا وغيرها بهذه الفرق ، هذا ما يدل على انه لا يوجد فكر صاف مستقل ، اما عن موضوع التناسخ فسوف اقدم لك ما يسرك ان شاء الله ، وشكرا لك على هذاالنص
كاتبها الإمام أحمد ابن عبدالله ابن محمد ابن إسماعيل ابن جعفر (الصادق) ابن محمد (الباقر) ابن علي (زين العابدين) ابن الحسين ابن علي ابن ابي طالب عليهم السلام اجمعين، كتبها عندما كان مستتر في مدينه (سلميه) في سوريا من بطش العباسيين في وقت (المأمون العباسي) الذي أراد وقتها ان يغير شريعة النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم، الى العلوم والفلسفة اليونانية، فسمع الإمام أحمد (الوفي) وقام بكتابة الأربعة المجلدات في جميع العلوم من الفلسفة والطب و الفلك و الرياضيات و إشياء كثيره لا يدركها ولا يعرفها إلى أمام من بيت نبوه ومن ذرية نبي.
بسم الله و كل ما خلاه باطل
تحية طيبة للأستاذة الكريمة و بعد
تابعت اكثر من فيديو و أعجبني المحتوى جدا فشكر الله سعيك و أنار بصيرتك ولو أني قد تمنيت لو وجدت ترجمة أكثر لنصوص الزوهار و كتاب (ظلال من جدران الموت) لاني لم أجده كما لم أجد الزوهار و قد بحثت عنهم بأي لغة كانت فلم أوفق و قد راقني أن وجدت مجهودكم في ترجمة بعض النصوص داعيا الله ان يمدكم بالعون و السداد لبذل المزيد .. و اضيف تعليقا على الموضوع (النفس عند الحكماء) و المخصوصون في طرحكم بإخوان الصفا ، أنه يجب الأخذ بالإعتبار النسيج الحضاري الذي كتبوا فيه رسالتهم و مشاعية النسخ و سهولة الدس ، و انما اقول هذا لأعارض فكرة التناسخ أمام من أنكره فيستيقظ من الجهل ، و اعتذر لكل من يقرأ هذا التعليق مسبقا و أن يعذرني إن أطنبت عليه في مقالتي لأن الحكماء تكلموا بالإشارة لا بالعبارة و بالتلويح لا التصريح لأنهم قالوا أن النظر دين العارفين و السمع دين العوام ، و اني احاول بجهد الله أن أضئ لك الغاية و المراد و ما توفيقي الا بالله
اعلم يا اخي ان النفس التي قصدها الإخوان تختلف عن الروح و عن الجسد ، لانهم قطعوا بأن الروح خالدة و ان الجسد هالك ، فكانت النفس محط جدل بين الحكماء و الحكماء لا يحبون الجدل ، فقالوا هي نفس جزئية تفنى في نفس كلية ، فالإنسان الذي يعيش في تجربته (حياته) يكون نفسا جزئية و اثناء حياته إن استطاع أن يعي و يدرك و ينظر و يفهم و يتأمل فإنه يترقى في مراتب و قد سموا مراتب كثيرة بحسب لغاتهم و تدابيرهم و قالوا ٥ مراتب في المدرسة المصرية القديمة و كذلك قالوا ٩ و اليونان قالت ٧ و قالت ٩ و كذلك قالت حكماء اليهود ٩ و ١٠ و ١١ و ١٣ و هكذا و لكنهم اتفقوا على أن الإنسان الجزئي عندما يكتمل و يفنى في كليته يصبح (أدم الأول) و قالوا (الحقيقة المحمدية) و قالوا (العقل الأول) و مئات المسميات و كلها تدل على شي واحد .. و عودة الجزئية الى الكلية هو طبيعة اجبارية نرى أياتها في الموت و تعاقب الليل و النهار و حركة الافلاك فالعالم يتجه في اتجاه واحد ، و لما كانت بداية كل شي في نهايته حتى تتحقق السرمدية و تستقيم الأزلية و قد قال الله تعالى (كما بدأنا اول خلق نعيده وعد علينا) و عندما كنا أجزاء من أدم الذي هو (النفس الواحدة) في قوله تعالى (الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها) فإن تلك النفس الأدمية هي التي قصدها الإخوان بالخلود لأنها هي التي اصطبغت بروح الله عندما نفخ في آدم اليتيم ، اذن فهي نفس واحدة كما انقسمت الى اجزاء تعود الى اصلها ، تبقى حياة الاجزاء هي (تناسخ) في حلقة اعتبرها الحكماء الجحيم و ان التحرر من تلك الحلقة هو الغاية لأنه اللذة الإسمى ، بل حتى انهم عندما قالوا ان النفس تلتذ انما ارادوا تلوذ بالفرار و تهرب و تطير و هي في ذاتها لذة اللذائذ و جوهر الغرائز فأنت تسمع دائما ان الملائكة يحلقون بأجنحتهم و يسبحون الله على ماهم فيه من نعمة و ان النفس تئتلم عندما تلتئم مع الجسد ، و لهذا فإن التناسخ عند الاخوان ليس هو التقمص عند الهندوس او المتأخرين من الدروز و من انحرف على نحلتهم ، لأن الحكماء الأوائل انما عرفوا الله معرفة اليقين و الإطمئنان عندما خارت عقولهم عاجزة في إستحالة الواحد و فساد الاثنين و ان الثلاثة أول الأفراد فشهدوا بوحدانية الله لا اله غيره ولا ولد ولا شريك و لا كفؤ ولا ند ولا ضد و نزهوه عن المدارك و التجارب و لم يجدوا ملجأ منه اليه سوى مكارم الاخلاق فجعلوها دينهم الذي هو دين كل دين و اسموا انفسهم الإخوان و الخلان ، و اعلم يا اخي القارئ الذي ربما سيرمي بك الآسي على هذا العالم حتى تبحث في علوم الباطن و تقرأ تعليقي هذا في هذا المقام اني كتبته كحجر اساس حتى ان افاض الله من نور هذا العلم لا تجحد و تلحد فوالله الذي لا اله غيره ان النار حق و الساعة حق و الله المستعان
اهلا بك ، لقد اجدت بتعليقك ، احاول ان اقدم ترجمات لنصوص الزوهار تباعا ، طبا لا بد من تتبع هذا التثاقف الحضاري واهتم كثيرا بتأثر اخوان الصفا وغيرها بهذه الفرق ، هذا ما يدل على انه لا يوجد فكر صاف مستقل ، اما عن موضوع التناسخ فسوف اقدم لك ما يسرك ان شاء الله ، وشكرا لك على هذاالنص
اخي السلام عليكم
هل اقدر اتواصل معك
حفظك الله يادكتوره
مشكوره على هذا الشرح الوافي
وتبسيط هذا الموضوع الجميل
اتمنى لك التوفيق والنجاح
والسعادة في الدنيا والآخرة
والاستمرار على هذا النهج
تسلم الله يبارك فيك
سلام الله عيك دكتورة
و سلام الله على أرواح إحوان الصفا و خلان الوفا
جميل فكرة الفيض
شكرا لك 💖
شرح رائع 👍 شكرا لك ايتها الدكتورة 💕
اهلا بك على الرحب والسعة
كتير خانئتك العبره سلام ونور الكون معك 💙🌹🕯
وعليكي السلام
@@RoukayaElawad انا جون 🌹
@@Mohamme737 اهلا اعتذر كثيرا
👏👏👏
كاتبها الإمام أحمد ابن عبدالله ابن محمد ابن إسماعيل ابن جعفر (الصادق) ابن محمد (الباقر) ابن علي (زين العابدين) ابن الحسين ابن علي ابن ابي طالب عليهم السلام اجمعين، كتبها عندما كان مستتر في مدينه (سلميه) في سوريا من بطش العباسيين في وقت (المأمون العباسي) الذي أراد وقتها ان يغير شريعة النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم، الى العلوم والفلسفة اليونانية، فسمع الإمام أحمد (الوفي) وقام بكتابة الأربعة المجلدات في جميع العلوم من الفلسفة والطب و الفلك و الرياضيات و إشياء كثيره لا يدركها ولا يعرفها إلى أمام من بيت نبوه ومن ذرية نبي.
✨✨✨
👏👏👏👏